Heroine OOO's Reviews > في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
by
by
ملاحظة : التعديل من أجل إضافة رأي عام بالرواية
* * *
أمضيت وقتا عصيبا خلال الساعتين اللتين أنفقتهما في قراءة هذه الرواية .. لم أتخيل إطلاقا أني سأعيش تلك
اللحظات السوداء الكئيبة، يصارعني فيها سؤال وأصارعه !
حرت كثيرا .. لا أدري جوابا لذلك السؤال الذي عصف بكياني، وخلق في نفسي أعاصير عاتية !
لأول مرة في حياتي أجد نفسي عاجزة إلى تلك الدرجة أمام سؤال كهذا السؤال – من بعد عجزي طبعا أمام سؤال مريخي في امتحان الفيزياء النهائي للفصل الماضي ! - : أيهما أشد سوءا وغباء، رواية أثير هذه أم روايتها السابقة ( أحببتك أكثر مما ينبغي ) ؟!!
حقا إني لا أدري .. حقا إن هذا السؤال يؤرقني أكثر من كل مآسي الأمة !
فأنقذوني !
* * *
رأيي :
ارتكبت أثير في روايتها خطأ لا يُغتفر، لأنه ببساطة يمس أساس وجذور القصة.
خطؤها يتمثل في جزأين : كتابتها بأسلوب المذكرات على لسان رجل، أولا. وثانيا: هو رجل سيء فاشل !
بالنسبة للنقطة الأولى، فليس عندي عليها كلام كثير، لأني لست متأكدة مما سأقوله. ولكني شعرت بأن الكاتبة لم تستطع تقمص شخصية ومشاعر وتجارب رجل بشكل جيد، لأنها ببساطة ليست رجلا ! أو لأنها لا تفهم كثيرا سيكولوجيته وظروفه !
أما النقطة الثانية، وفيها أكثر الكلام، فأول سؤال لا بد أن يسأله كل عاقل : ما الهدف من كتابة مذكرات رجل منحل أخلاقيا وفاشل ؟!
فالكاتبة – أقولها باختصار – عرضت لنا مذكرات رجل مغترب يحب فتاة مجهولة، يكره مجتمعه، ويمقت دينه، ويعاشر النساء، ويشرب الخمر، و ...
ما الفائدة من قراءة كل هذا الهراء ؟!
قد يقفز لي أحدهم ويقول : الكاتبة تعرض واقعا وتنقله بكل مصداقية !
وسأقول أنا : طيب، وبعدين ؟!
نعم .. ماذا بعد ؟!
نحن نقف أمام رواية، ولو أننا أردنا أن نعرف التاريخ لقرأنا كتب التاريخ !
ولكن الكاتبة أخذت على عاتقها تدوين التاريخ من زاويتها الضيقة المليئة بالانحرافات عن الحق والصواب !
هنا يبرز أكبر فرق بين رجل التاريخ، والكاتب الروائي !
فرجل التاريخ الجيد، يعرض حقائق وأحداثا ينظر إليها بعين محايدة، حتى لو كانت تلك الأحداث مغرقة بالفساد الأخلاقي والرذائل.
أما الروائي الجيد، فهو لا يكتفي بعرض حقائق وأحداث، إنما يقدم رأيه فيها !
فإن كانت أمور خير وصواب، جاء رأيه للتأكيد عليها. وإن كانت أمور سوء وخطأ، جاء رأيه ليبين خطأها وينتقدها، ويقدم حلولا إن أمكنه ذلك !
في ضوء كلامي هذا، فلننظر إلى رواية أثير.
روايتها ليست كتاب تاريخ جيد، لأنها لم تلتزم الحيادية بعرضها ذلك الكم الهائل من المشاعر، ولأنها نقلت الأحداث من زاوية صغيرة غير شاملة.
وهي في نفس الوقت ليست رواية في رأيي، لقلة أحداثها وأشخاصها، ولأن الكاتبة لم تقدم رأيها الشخصي – الذي يُرجى منه كشف الأخطاء وانتقادها – بسبب استخدامها أسلوب المذكرات.
إذن .. ما هذا الذي بين أيدينا ؟
مجرد مسخ كتاب !
- ملاحظة : طبعا ما ذكرته هو تبسيط لمفهوم كتب التاريخ والروايات، ولو أني فصّلت لما انتهيت ! -
هذه نقطة .. والنقطة الأخرى الأكثر أهمية .. هي الكتابة عن رجل فاشل غير متدين منحل أخلاقيا بأسلوب المذكرات. ولأنني لا أرى فائدة في قراءة مذكرات رجل كذلك الرجل، فإني أضع احتمالين اثنين لسبب كتابة أثير بهذه الطريقة.
الاحتمال الأول هو أن أثير توافق الرجل في كلامه وتصرفاته ومشاعره وكل شيء !!
وهو احتمال مرجح جدا، لأن أثير كتبت كل القصة على لسان البطل، ولم تسمح لنفسها بالتدخل السردي لتوضح لنا أن معتقداتها تخالف معتقدات بطلها الفاسدة !
أنا طبعا لن أتهمها بأي شيء مما ذكرتْه على لسان بطلها، فلست أنا بمن يحكم على ما في الصدور، ولكني أقول، مجرد احتمال !
الاحتمال الثاني هو أن أثير أرادت أن تذكر واقع الشباب المغتربين .. وهذه النقطة ناقشتها في جزء من كلامي السابق .. فما دامت تذكر واقعا، فلتذكر انتقادا له على الأقل، ولا تدعنا نغوص في أعماق رجل فاشل مليء بالخطايا.
لماذا علينا أن نتعاطف معه ؟ بل كيف نتعاطف معه وشخصيته لم تنم إيجابيا على الإطلاق ؟!
أليس المسار الصحيح للرواية هو أن تذكر واقع البطل السيء، ومعتقداته المختلة، وتجعلنا نراقب تطوره ونموه ووصوله إلى الحق في النهاية ؟!
أو على الأقل .. أليس من حقنا أن نقرأ جملة واحدة فيها انتصار للحق والدين بغض النظر عن مصير البطل ؟!
أليس هذا أفضل من إغراقنا في مذكرات كئيبة لا نخرج بشيء منها في النهاية عدا بعض الأفكار المسمومة، ومحاولات للإخلال بالعقيدة ؟!
لماذا تكتب أثير إذا كانت فقط تعرض واقعا ؟ .. أين لمستها الإبداعية ؟ .. أين رغبتها في تغيير هذا الواقع وانتقاده بدلا من عرضه المجرد وكأنها توافق بطلها في كل شيء، أو كأنها تؤرخ أحداثا وهي ليست برجل تاريخ ؟!
ولماذا هذا الإصرار الغريب على فكرة أن من يترك وطنه لا بد أن يترك وراءه أيضا دينه وكرامته وأخلاقه ؟!
ولماذا حين عرف البطل أن حبيبته صابئية طلب منها تعليمه تعاليم دينها بكل حماسة وشغف، بدلا من أن يقبل على تعلم تعاليم دينه والبحث عن أسباب السعادة فيه ؟!
ما الفائدة من كل تلك المغالطات العقائدية الدينية اللائي تفوه بها كلاهما ؟!
ولماذا تغرس الكاتبة تلك الفكرة العجيبة المتمثلة في أن الأديب العربي لا بد أن يكون شبه ملحد، منحلا أخلاقيا، يشرب الخمر ويعاشر النساء، مغرما بالموسيقى، عاشقا للثورة على دينه واتهامه بما ليس فيه ؟!
هل حقا لا يمكن أن يجتمع الأدب والأخلاق في إنسان واحد ؟!
بقيت عندي نقطة أخيرة أحببت الإشارة إليها ...
أثير أشعرتني في كثير من جزئيات ما كتبته بأنها فقط تحاول استعراض ثقافتها بكثرة الاقتباس !
أنا لست ضد فكرة الاقتباس بحد ذاتها .. ولكن إن أردت الاقتباس فليكن ذلك بمراعاة شيئين ...
الأول : هو أن تقتبس عن إنسان محترم، لا عن موسيقي لا دين له ولا ملة، أو فيلسوف من أولئك الذين لا يجيدون شيئا في حياتهم كإجادتهم للثرثرة الفارغة والخروج عن الفطرة ! .. وإن أصر الشخص على الاقتباس من أمثال أولئك، فليقتبس منهم الأشياء الصحيحة المنطقية التي لا تخالف الدين والمنطق، أو ليقتبس أقوالهم السيئة بغرض كشف سوئها وانتقادها، لا بغرض الإشادة والاقتداء !
الثاني : هو أن تغير في أسلوب عرض تلك الاقتباسات !
الكاتبة ذكرت جملة ( ألم يقل ... ) ما لا يقل عن مليون ألف مرة بشكل يدعو حقا إلى الشعور بالغثيان !
طيب على الأقل نوّعي في طريقة تقديمك لتلك الحماقات حتى لا نشعر بالملل !
هذا ما لدي مبدئيا .. وأعتقده كافيا
* * *
أمضيت وقتا عصيبا خلال الساعتين اللتين أنفقتهما في قراءة هذه الرواية .. لم أتخيل إطلاقا أني سأعيش تلك
اللحظات السوداء الكئيبة، يصارعني فيها سؤال وأصارعه !
حرت كثيرا .. لا أدري جوابا لذلك السؤال الذي عصف بكياني، وخلق في نفسي أعاصير عاتية !
لأول مرة في حياتي أجد نفسي عاجزة إلى تلك الدرجة أمام سؤال كهذا السؤال – من بعد عجزي طبعا أمام سؤال مريخي في امتحان الفيزياء النهائي للفصل الماضي ! - : أيهما أشد سوءا وغباء، رواية أثير هذه أم روايتها السابقة ( أحببتك أكثر مما ينبغي ) ؟!!
حقا إني لا أدري .. حقا إن هذا السؤال يؤرقني أكثر من كل مآسي الأمة !
فأنقذوني !
* * *
رأيي :
ارتكبت أثير في روايتها خطأ لا يُغتفر، لأنه ببساطة يمس أساس وجذور القصة.
خطؤها يتمثل في جزأين : كتابتها بأسلوب المذكرات على لسان رجل، أولا. وثانيا: هو رجل سيء فاشل !
بالنسبة للنقطة الأولى، فليس عندي عليها كلام كثير، لأني لست متأكدة مما سأقوله. ولكني شعرت بأن الكاتبة لم تستطع تقمص شخصية ومشاعر وتجارب رجل بشكل جيد، لأنها ببساطة ليست رجلا ! أو لأنها لا تفهم كثيرا سيكولوجيته وظروفه !
أما النقطة الثانية، وفيها أكثر الكلام، فأول سؤال لا بد أن يسأله كل عاقل : ما الهدف من كتابة مذكرات رجل منحل أخلاقيا وفاشل ؟!
فالكاتبة – أقولها باختصار – عرضت لنا مذكرات رجل مغترب يحب فتاة مجهولة، يكره مجتمعه، ويمقت دينه، ويعاشر النساء، ويشرب الخمر، و ...
ما الفائدة من قراءة كل هذا الهراء ؟!
قد يقفز لي أحدهم ويقول : الكاتبة تعرض واقعا وتنقله بكل مصداقية !
وسأقول أنا : طيب، وبعدين ؟!
نعم .. ماذا بعد ؟!
نحن نقف أمام رواية، ولو أننا أردنا أن نعرف التاريخ لقرأنا كتب التاريخ !
ولكن الكاتبة أخذت على عاتقها تدوين التاريخ من زاويتها الضيقة المليئة بالانحرافات عن الحق والصواب !
هنا يبرز أكبر فرق بين رجل التاريخ، والكاتب الروائي !
فرجل التاريخ الجيد، يعرض حقائق وأحداثا ينظر إليها بعين محايدة، حتى لو كانت تلك الأحداث مغرقة بالفساد الأخلاقي والرذائل.
أما الروائي الجيد، فهو لا يكتفي بعرض حقائق وأحداث، إنما يقدم رأيه فيها !
فإن كانت أمور خير وصواب، جاء رأيه للتأكيد عليها. وإن كانت أمور سوء وخطأ، جاء رأيه ليبين خطأها وينتقدها، ويقدم حلولا إن أمكنه ذلك !
في ضوء كلامي هذا، فلننظر إلى رواية أثير.
روايتها ليست كتاب تاريخ جيد، لأنها لم تلتزم الحيادية بعرضها ذلك الكم الهائل من المشاعر، ولأنها نقلت الأحداث من زاوية صغيرة غير شاملة.
وهي في نفس الوقت ليست رواية في رأيي، لقلة أحداثها وأشخاصها، ولأن الكاتبة لم تقدم رأيها الشخصي – الذي يُرجى منه كشف الأخطاء وانتقادها – بسبب استخدامها أسلوب المذكرات.
إذن .. ما هذا الذي بين أيدينا ؟
مجرد مسخ كتاب !
- ملاحظة : طبعا ما ذكرته هو تبسيط لمفهوم كتب التاريخ والروايات، ولو أني فصّلت لما انتهيت ! -
هذه نقطة .. والنقطة الأخرى الأكثر أهمية .. هي الكتابة عن رجل فاشل غير متدين منحل أخلاقيا بأسلوب المذكرات. ولأنني لا أرى فائدة في قراءة مذكرات رجل كذلك الرجل، فإني أضع احتمالين اثنين لسبب كتابة أثير بهذه الطريقة.
الاحتمال الأول هو أن أثير توافق الرجل في كلامه وتصرفاته ومشاعره وكل شيء !!
وهو احتمال مرجح جدا، لأن أثير كتبت كل القصة على لسان البطل، ولم تسمح لنفسها بالتدخل السردي لتوضح لنا أن معتقداتها تخالف معتقدات بطلها الفاسدة !
أنا طبعا لن أتهمها بأي شيء مما ذكرتْه على لسان بطلها، فلست أنا بمن يحكم على ما في الصدور، ولكني أقول، مجرد احتمال !
الاحتمال الثاني هو أن أثير أرادت أن تذكر واقع الشباب المغتربين .. وهذه النقطة ناقشتها في جزء من كلامي السابق .. فما دامت تذكر واقعا، فلتذكر انتقادا له على الأقل، ولا تدعنا نغوص في أعماق رجل فاشل مليء بالخطايا.
لماذا علينا أن نتعاطف معه ؟ بل كيف نتعاطف معه وشخصيته لم تنم إيجابيا على الإطلاق ؟!
أليس المسار الصحيح للرواية هو أن تذكر واقع البطل السيء، ومعتقداته المختلة، وتجعلنا نراقب تطوره ونموه ووصوله إلى الحق في النهاية ؟!
أو على الأقل .. أليس من حقنا أن نقرأ جملة واحدة فيها انتصار للحق والدين بغض النظر عن مصير البطل ؟!
أليس هذا أفضل من إغراقنا في مذكرات كئيبة لا نخرج بشيء منها في النهاية عدا بعض الأفكار المسمومة، ومحاولات للإخلال بالعقيدة ؟!
لماذا تكتب أثير إذا كانت فقط تعرض واقعا ؟ .. أين لمستها الإبداعية ؟ .. أين رغبتها في تغيير هذا الواقع وانتقاده بدلا من عرضه المجرد وكأنها توافق بطلها في كل شيء، أو كأنها تؤرخ أحداثا وهي ليست برجل تاريخ ؟!
ولماذا هذا الإصرار الغريب على فكرة أن من يترك وطنه لا بد أن يترك وراءه أيضا دينه وكرامته وأخلاقه ؟!
ولماذا حين عرف البطل أن حبيبته صابئية طلب منها تعليمه تعاليم دينها بكل حماسة وشغف، بدلا من أن يقبل على تعلم تعاليم دينه والبحث عن أسباب السعادة فيه ؟!
ما الفائدة من كل تلك المغالطات العقائدية الدينية اللائي تفوه بها كلاهما ؟!
ولماذا تغرس الكاتبة تلك الفكرة العجيبة المتمثلة في أن الأديب العربي لا بد أن يكون شبه ملحد، منحلا أخلاقيا، يشرب الخمر ويعاشر النساء، مغرما بالموسيقى، عاشقا للثورة على دينه واتهامه بما ليس فيه ؟!
هل حقا لا يمكن أن يجتمع الأدب والأخلاق في إنسان واحد ؟!
بقيت عندي نقطة أخيرة أحببت الإشارة إليها ...
أثير أشعرتني في كثير من جزئيات ما كتبته بأنها فقط تحاول استعراض ثقافتها بكثرة الاقتباس !
أنا لست ضد فكرة الاقتباس بحد ذاتها .. ولكن إن أردت الاقتباس فليكن ذلك بمراعاة شيئين ...
الأول : هو أن تقتبس عن إنسان محترم، لا عن موسيقي لا دين له ولا ملة، أو فيلسوف من أولئك الذين لا يجيدون شيئا في حياتهم كإجادتهم للثرثرة الفارغة والخروج عن الفطرة ! .. وإن أصر الشخص على الاقتباس من أمثال أولئك، فليقتبس منهم الأشياء الصحيحة المنطقية التي لا تخالف الدين والمنطق، أو ليقتبس أقوالهم السيئة بغرض كشف سوئها وانتقادها، لا بغرض الإشادة والاقتداء !
الثاني : هو أن تغير في أسلوب عرض تلك الاقتباسات !
الكاتبة ذكرت جملة ( ألم يقل ... ) ما لا يقل عن مليون ألف مرة بشكل يدعو حقا إلى الشعور بالغثيان !
طيب على الأقل نوّعي في طريقة تقديمك لتلك الحماقات حتى لا نشعر بالملل !
هذا ما لدي مبدئيا .. وأعتقده كافيا
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام.
Sign In »
Reading Progress
June 14, 2012
–
Started Reading
June 14, 2012
– Shelved
June 14, 2012
–
Finished Reading
Comments Showing 1-24 of 24 (24 new)
date
newest »
هههههههههههههه من الغريب أنكِ قرأته مع أن كتاب الكاتبة الآخر لم يعجبكِ
أظن أنني سأحبه إذاً < :9
منذ قرون أخطط لقراءته ><
أظن أنني سأحبه إذاً < :9
منذ قرون أخطط لقراءته ><
هناء wrote: "هههه شوقتني لقراءة الكتابين :D
نعم أتشوق لقراءة الكتب التي توصف بالفشل .. حتى أراه متمثلا وبالتالي أتجنبه
على كل سأنقذك حين أقرؤهما وأخبرك بالأكثر سوءا :p"
أظن أني بدأت أميل إلى الاعتقاد بأن هذه الرواية أسوأ بكثير من الأولى.
ولا يزال بإمكانك أن تنقذيني بتأكيد كلامي !
:D
نعم أتشوق لقراءة الكتب التي توصف بالفشل .. حتى أراه متمثلا وبالتالي أتجنبه
على كل سأنقذك حين أقرؤهما وأخبرك بالأكثر سوءا :p"
أظن أني بدأت أميل إلى الاعتقاد بأن هذه الرواية أسوأ بكثير من الأولى.
ولا يزال بإمكانك أن تنقذيني بتأكيد كلامي !
:D
Anas wrote: "ههههههههههههههههههههههه تعليقك شجعني لقراءة الرواية رغم أني كنت قررت ألا أفعل :D"
إن كنت سأنصحك بشيء فإني سأنصحك بأن تبتلع حبة مضادة لارتفاع ضغط الدم الناتج عن القهر - لا أدري إن كانت مثل هذه الأدوية موجودة ! -
كان الله في عونك على القراءة .. إن الله مع الصابرين !
:D
إن كنت سأنصحك بشيء فإني سأنصحك بأن تبتلع حبة مضادة لارتفاع ضغط الدم الناتج عن القهر - لا أدري إن كانت مثل هذه الأدوية موجودة ! -
كان الله في عونك على القراءة .. إن الله مع الصابرين !
:D
Sana wrote: "هههههههههههههه من الغريب أنكِ قرأته مع أن كتاب الكاتبة الآخر لم يعجبكِ
أظن أنني سأحبه إذاً < :9
منذ قرون أخطط لقراءته ><"
قراءتي لهذه الرواية رغم عدم إعجابي بالأولى ليس أمرا غريبا إلى هذا الحد ...
فأنا رغم كل شيء يظل عندي أمل بالكاتبة، وبأنها قد تكتب شيئا مختلفا .. وعلى الرغم من أنها خذلتني تماما في روايتها هذه، إلا أني مستعدة لقراءة أي شيء جديد يصدر لها بدافع الفضول، والمقدار الضئيل المتبقي من الأمل ...
كما أن صاحب الذهن المتفتح لا يضيره أن يقرأ رواية سيئة فاشلة، حتى وإن سرقت بعض وقته، لأنه يستفيد من أي شيء يقرؤه بشكل ما ...
فإن لم يستفد من المضمون .. يكون قد استفاد معرفته لأسلوب الكاتب وأفكاره، فإذا دخل في نقاش مع شخص ما حول الكتاب، كان بإمكانه التكلم بالحجة والدليل اللذين لا يردهما شيء ^__^
أظن أنني سأحبه إذاً < :9
منذ قرون أخطط لقراءته ><"
قراءتي لهذه الرواية رغم عدم إعجابي بالأولى ليس أمرا غريبا إلى هذا الحد ...
فأنا رغم كل شيء يظل عندي أمل بالكاتبة، وبأنها قد تكتب شيئا مختلفا .. وعلى الرغم من أنها خذلتني تماما في روايتها هذه، إلا أني مستعدة لقراءة أي شيء جديد يصدر لها بدافع الفضول، والمقدار الضئيل المتبقي من الأمل ...
كما أن صاحب الذهن المتفتح لا يضيره أن يقرأ رواية سيئة فاشلة، حتى وإن سرقت بعض وقته، لأنه يستفيد من أي شيء يقرؤه بشكل ما ...
فإن لم يستفد من المضمون .. يكون قد استفاد معرفته لأسلوب الكاتب وأفكاره، فإذا دخل في نقاش مع شخص ما حول الكتاب، كان بإمكانه التكلم بالحجة والدليل اللذين لا يردهما شيء ^__^
روايتها الأولى ما عجبتني نهائياً، ولما كتبت تعليق عليها حسيت إني أعطيتها أكبر من حقها..خصوصي بالتقييم..تعليقك على هادي الرواية أعطاني رغبتين متناقضتين، الأولى شدّت على احساسي الأول بإنو معدتي لا تستسيغ أسلوب وأفكار أثير..وبالتالي عدم قراءة أي أعمال أخرى لها، والاحساس التاني فضول القاريء ولؤمه..إنو صرت بدي أقرأها فقط لأعرف شو حيكون رأيي فيها :))
Sahar wrote: "روايتها الأولى ما عجبتني نهائياً، ولما كتبت تعليق عليها حسيت إني أعطيتها أكبر من حقها..خصوصي بالتقييم..تعليقك على هادي الرواية أعطاني رغبتين متناقضتين، الأولى شدّت على احساسي الأول بإنو معدتي لا تس..."
أعتقد أن الإنسان لا يستطيع مقاومة تلك الرغبة الفضولية في نهاية الأمر .. تماما كما حصل معي ...
رغم أني في الأحوال العادية كنت سأنصح بعدم قراءتها، إلا أني أجد نفسي قد صرت أتمنى أن يقرأها كل الأصدقاء حتى أسمع آراءهم وأتأكد من أنني لم أكن أهذي حينما كتبت ما كتبت عن الرواية ...
متشوقة جدا لسماع آرائكم فيها
^_^
أعتقد أن الإنسان لا يستطيع مقاومة تلك الرغبة الفضولية في نهاية الأمر .. تماما كما حصل معي ...
رغم أني في الأحوال العادية كنت سأنصح بعدم قراءتها، إلا أني أجد نفسي قد صرت أتمنى أن يقرأها كل الأصدقاء حتى أسمع آراءهم وأتأكد من أنني لم أكن أهذي حينما كتبت ما كتبت عن الرواية ...
متشوقة جدا لسماع آرائكم فيها
^_^
هلأ هو مش من حقو يثور على وطنو.. لما ما يتزوج البنت اللي أحبها عشان شي اسمو "قبلية" مش موجود أصلاً في تعاليم ديننا !!
هو مش من حقو يثور على الطريقة الي بيستخدمها البعض في تحريم بعض الأشياء إلّي الكثير بشوفوها مش حرام مثل قيادة السيارة !
بصراحة هجرته لـ لندن ما فاجأتني أبداً وأي حدا مكانو كان حيعمل نفس الشي.. مع إني لسا ما خلصت الرواية بس لحد هون الشخصية معها حق في تصرفها وثورانها وهجرتها !!
هو مش من حقو يثور على الطريقة الي بيستخدمها البعض في تحريم بعض الأشياء إلّي الكثير بشوفوها مش حرام مثل قيادة السيارة !
بصراحة هجرته لـ لندن ما فاجأتني أبداً وأي حدا مكانو كان حيعمل نفس الشي.. مع إني لسا ما خلصت الرواية بس لحد هون الشخصية معها حق في تصرفها وثورانها وهجرتها !!
لقبك هيروين وازعجتي امنا بنقد أخلاق شخصية خيالية. لو أننا نكتب للأخلاق في الأدب لما كتبنا يا عزيزتي. اقرأي في التربية والدين حبيبتي.
أراها رواية جميلة تصور حياة المجتمع السعودي وتناقضاته، نقدي الوحيد للرواية انها صورت الرجل بالرواية في ثلاث مراحل .. ملحد، مسلم متشدد، مسلم مقصر .. وأغفلت الرواية مرحلة أن يصبح مسلم وسطي بعيدا عن التطرف سواء بالتشدد أو بالانحلال .. عموما رواية ممتعة شكرا أثير
جزاكِ الله عنا كل خير
للامانة كنت ابحث عن هذا الرأي .....
بصراحة كنت قد قررت منذ البداية التوقف وعندما وصلت للصفحة ١٦ ايقنت انه يجب علي التوقف
ورأيكِ وتحليلك للرواية ككل جعلني متأكد
ولكِ جزيل الشكر
للامانة كنت ابحث عن هذا الرأي .....
بصراحة كنت قد قررت منذ البداية التوقف وعندما وصلت للصفحة ١٦ ايقنت انه يجب علي التوقف
ورأيكِ وتحليلك للرواية ككل جعلني متأكد
ولكِ جزيل الشكر
Waleed wrote: "جزاكِ الله عنا كل خير
للامانة كنت ابحث عن هذا الرأي .....
بصراحة كنت قد قررت منذ البداية التوقف وعندما وصلت للصفحة ١٦ ايقنت انه يجب علي التوقف
ورأيكِ وتحليلك للرواية ككل جعلني متأكد
ولكِ جزيل الشكر"
شكرا على المرور
للامانة كنت ابحث عن هذا الرأي .....
بصراحة كنت قد قررت منذ البداية التوقف وعندما وصلت للصفحة ١٦ ايقنت انه يجب علي التوقف
ورأيكِ وتحليلك للرواية ككل جعلني متأكد
ولكِ جزيل الشكر"
شكرا على المرور
أصبتِ فعلًا قرأتها مرة وكان رأيي من رأيك بعض الشيء وأعدت قرائتها لعلّي أمعن النظر بالمغزى الحقيقي لها لكنني لازلت على نفس الرأي وبضبط اكبر انها مجرد حشو كلام, أسهبت الكاتبة كثيييرًا في الحديث عن أفعال الرجل والصابئية وحتى النهاية لم تكن لائقة اطلاقًا خُيّل إليّ كأنها رشقت الكلمات في الصُحُف ثم هرولت لنشرها لم اكن اتوقع من اثير هذا حتى (فلتغفري) و( احببتك اكثر مما ينبغي ) روايات اصبحت متقاربة في المواضيع لدرجة انك تنسى اسم الرواية!!
"نحن نقف أمام رواية، ولو أننا أردنا أن نعرف التاريخ لقرأنا كتب التاريخ "
"نحن نقف أمام رواية، ولو أننا أردنا أن نعرف التاريخ لقرأنا كتب التاريخ "
هذه المراجعة تنم عن قارئ لا يقرأ سوى ليؤكد لنفسه صحة أفكار يمتلكها مسبقا!
أحيانا، تكون القراءة للاطلاع على وجهات نظر جديدة.. قد لا نتفق معها ولكن الاطلاع هذا بحد ذاته فضيلة إن لم ينته الأمر بالمطلع إلى أن ينتقد الكاتب بهذا التجريح والأسلوب المتطرف ووحيد النظرة!!
أنا قد لا أؤيد أفكار أثبر في هذه الرواية ولكن أفكارها لها ولها مجموعة من المحبين الذين يؤيدونها وهذا يكفي!
فعلاً إن إرضاء الناس غاية لااااااااااااااااااااااا تدرك..
أحيانا، تكون القراءة للاطلاع على وجهات نظر جديدة.. قد لا نتفق معها ولكن الاطلاع هذا بحد ذاته فضيلة إن لم ينته الأمر بالمطلع إلى أن ينتقد الكاتب بهذا التجريح والأسلوب المتطرف ووحيد النظرة!!
أنا قد لا أؤيد أفكار أثبر في هذه الرواية ولكن أفكارها لها ولها مجموعة من المحبين الذين يؤيدونها وهذا يكفي!
فعلاً إن إرضاء الناس غاية لااااااااااااااااااااااا تدرك..
نعم أتشوق لقراءة الكتب التي توصف بالفشل .. حتى أراه متمثلا وبالتالي أتجنبه
على كل سأنقذك حين أقرؤهما وأخبرك بالأكثر سوءا :p