أنا مُكتئب , مُكتئب جداً ! .. وعادة لا تُصيبني الكآبة أثناء كتابتي لأيِ عمل ,أنا رجُل لطالما أحب مرحلة الكتابة .. رجلُ يستمتع بكُلِ ما يُصاحب تلك الفترةِ المُرهقة من أرقِ وألمِ وتضارب في المشاعر , لكنني وما أن يرى كتابي النور حتى أُصاب باكتئابِ مابعد " الكتابة " , فأكره كتابي " الوليد " لدرجةِ أشعر معها بالرغبةِ في أن أوئده وأتلفَ كُل نسخه , لكن حالة الكآبة بدأت مُبكرة هذه المرة , .. استبقتْ كآبتي نوفمبر واستبقت أيضاً روايتي الجديدة .. ولا أدري أن كُنت قادراً على أن أصمدَ حتى يناير القادم أو حتى إصدار الرواية !
في ديسمبَر إذاً..... كيفَ ولدت أثير في مجتمعٍ كالمجتمع السعوديّ .؟! -سُؤالٌ أقض مضجعي- روايةٌ أظهرت لي كيف تُقدسُ هذه الأنثى حريتها كيفَ تثورُ بكل مقدامية وقوة على عاداتها -اللامنطقية-
انسلاخُها من كل القيود، من كل الأغلال من كُلّ شيء شَجاعَتها، ثوريتها شيءٌ بديع
بالنسبة للرواية، أوصلت لي تماماً هذا الشعور رغم أنني شعرت بتخبط الكاتبة بعض الشيء حين تحدثت عن قصة ليلى، -لم أستسغها حقيقَةً- أغرمتُ بالعراقيّة أيما غرام..
مُتطلعةٌ أنا لما هو أفضلُ بكثير من روائية كَ أثير النشمي
ففي ديسمبر ، تنتهي كل الأحلام وفي يَناير، تبتدأُ من جَديد..!
!يالله . ماهذا الحزن المفرط بالجمال للمرة الأولى التي اقرأ أثير فيها أقصد من غير القُصاصات التي كانت تصادفني بلا قصدِ مني أثير .. إنها الإبنة الصُغرى لأحلام مستغانمي وبذات الوقت هي شقيقة علوان لغة مُثيرة .. بليغّة .. موجعة . قضية وطن وقبيلة وعشق ولى وآخر أتى مُصادفة ثم ذهب .تعلمتُ أن الانسان بلا دين و حب و وطن لا يساوي شيئاً .. ابداً
Update: قرأت هذه الرواية في 2011 أي قبل خمس سنوات من الآن، حينها كنت أميل لهذا النوع من الروايات، أما الآن لا أجدها إلا رواية لا عادية ومبتذلة لكن ما ساعد الكاتبة وأثر بي حينها هي لغتها، لكني أعترف أني بالغت في تقييمها وبذات الوقت لا أريد أن أحذف ما كتبته لأنه عبر عني في تلك اللحظات. ملاحظة: نظراً لكثرة الاضافات الي أجدها أريد أن أقول: لا تقم بإضافتي بناء على رأيي في هذا الكتاب لأنه لم يعد يشبهني . شكراً
هل هناك مسمّى آخر يمكن أن يطلق عليها غير اسم رواية ؟ الرواية قليلة الأحداث إن لم تكن شبه معدومة منها ! لم تكن هناك قصّة أصلاً .. لم أتشوق اقراءتها أبداً , حتى وقعت بيدي وقرأتها ..
برأيي أن أثير أستعجلت صدورها , لو تركت لأحببتك أكثر مماينبغي أن تُشبع طباعةً وقراءة , أن تنتشر على مدىً أوسع , وأن تأخذ حقها كما يجب !
ثمّ مالمغزى الذي أرادت أثير إيصاله لنا من خلال ماكُتب ؟ < هذه النقطة آثارتني , أفسدت علي كثيراً في قراءتي , كنت أبحث عن هدف .. =|
لكنّي لا أستطيع أن أنكر جمال وسلاسة أسلوبها أبداً أبداً .. كل التمنيات لأثير بالتوفيق ()
أمضيت وقتا عصيبا خلال الساعتين اللتين أنفقتهما في قراءة هذه الرواية .. لم أتخيل إطلاقا أني سأعيش تلك اللحظات السوداء الكئيبة، يصارعني فيها سؤال وأصارعه ! حرت كثيرا .. لا أدري جوابا لذلك السؤال الذي عصف بكياني، وخلق في نفسي أعاصير عاتية ! لأول مرة في حياتي أجد نفسي عاجزة إلى تلك الدرجة أمام سؤال كهذا السؤال – من بعد عجزي طبعا أمام سؤال مريخي في امتحان الفيزياء النهائي للفصل الماضي ! - : أيهما أشد سوءا وغباء، رواية أثير هذه أم روايتها السابقة ( أحببتك أكثر مما ينبغي ) ؟!! حقا إني لا أدري .. حقا إن هذا السؤال يؤرقني أكثر من كل مآسي الأمة ! فأنقذوني !
* * *
رأيي :
ارتكبت أثير في روايتها خطأ لا يُغتفر، لأنه ببساطة يمس أساس وجذور القصة. خطؤها يتمثل في جزأين : كتابتها بأسلوب المذكرات على لسان رجل، أولا. وثانيا: هو رجل سيء فاشل !
بالنسبة للنقطة الأولى، فليس عندي عليها كلام كثير، لأني لست متأكدة مما سأقوله. ولكني شعرت بأن الكاتبة لم تستطع تقمص شخصية ومشاعر وتجارب رجل بشكل جيد، لأنها ببساطة ليست رجلا ! أو لأنها لا تفهم كثيرا سيكولوجيته وظروفه !
أما النقطة الثانية، وفيها أكثر الكلام، فأول سؤال لا بد أن يسأله كل عاقل : ما الهدف من كتابة مذكرات رجل منحل أخلاقيا وفاشل ؟! فالكاتبة – أقولها باختصار – عرضت لنا مذكرات رجل مغترب يحب فتاة مجهولة، يكره مجتمعه، ويمقت دينه، ويعاشر النساء، ويشرب الخمر، و ... ما الفائدة من قراءة كل هذا الهراء ؟! قد يقفز لي أحدهم ويقول : الكاتبة تعرض واقعا وتنقله بكل مصداقية ! وسأقول أنا : طيب، وبعدين ؟! نعم .. ماذا بعد ؟! نحن نقف أمام رواية، ولو أننا أردنا أن نعرف التاريخ لقرأنا كتب التاريخ ! ولكن الكاتبة أخذت على عاتقها تدوين التاريخ من زاويتها الضيقة المليئة بالانحرافات عن الحق والصواب ! هنا يبرز أكبر فرق بين رجل التاريخ، والكاتب الروائي ! فرجل التاريخ الجيد، يعرض حقائق وأحداثا ينظر إليها بعين محايدة، حتى لو كانت تلك الأحداث مغرقة بالفساد الأخلاقي والرذائل. أما الروائي الجيد، فهو لا يكتفي بعرض حقائق وأحداث، إنما يقدم رأيه فيها ! فإن كانت أمور خير وصواب، جاء رأيه للتأكيد عليها. وإن كانت أمور سوء وخطأ، جاء رأيه ليبين خطأها وينتقدها، ويقدم حلولا إن أمكنه ذلك !
في ضوء كلامي هذا، فلننظر إلى رواية أثير. روايتها ليست كتاب تاريخ جيد، لأنها لم تلتزم الحيادية بعرضها ذلك الكم الهائل من المشاعر، ولأنها نقلت الأحداث من زاوية صغيرة غير شاملة. وهي في نفس الوقت ليست رواية في رأيي، لقلة أحداثها وأشخاصها، ولأن الكاتبة لم تقدم رأيها الشخصي – الذي يُرجى منه كشف الأخطاء وانتقادها – بسبب استخدامها أسلوب المذكرات. إذن .. ما هذا الذي بين أيدينا ؟ مجرد مسخ كتاب ! - ملاحظة : طبعا ما ذكرته هو تبسيط لمفهوم كتب التاريخ والروايات، ولو أني فصّلت لما انتهيت ! -
هذه نقطة .. والنقطة الأخرى الأكثر أهمية .. هي الكتابة عن رجل فاشل غير متدين منحل أخلاقيا بأسلوب المذكرات. ولأنني لا أرى فائدة في قراءة مذكرات رجل كذلك الرجل، فإني أضع احتمالين اثنين لسبب كتابة أثير بهذه الطريقة. الاحتمال الأول هو أن أثير توافق الرجل في كلامه وتصرفاته ومشاعره وكل شيء !! وهو احتمال مرجح جدا، لأن أثير كتبت كل القصة على لسان البطل، ولم تسمح لنفسها بالتدخل السردي لتوضح لنا أن معتقداتها تخالف معتقدات بطلها الفاسدة ! أنا طبعا لن أتهمها بأي شيء مما ذكرتْه على لسان بطلها، فلست أنا بمن يحكم على ما في الصدور، ولكني أقول، مجرد احتمال !
الاحتمال الثاني هو أن أثير أرادت أن تذكر واقع الشباب المغتربين .. وهذه النقطة ناقشتها في جزء من كلامي السابق .. فما دامت تذكر واقعا، فلتذكر انتقادا له على الأقل، ولا تدعنا نغوص في أعماق رجل فاشل مليء بالخطايا. لماذا علينا أن نتعاطف معه ؟ بل كيف نتعاطف معه وشخصيته لم تنم إيجابيا على الإطلاق ؟! أليس المسار الصحيح للرواية هو أن تذكر واقع البطل السيء، ومعتقداته المختلة، وتجعلنا نراقب تطوره ونموه ووصوله إلى الحق في النهاية ؟! أو على الأقل .. أليس من حقنا أن نقرأ جملة واحدة فيها انتصار للحق والدين بغض النظر عن مصير البطل ؟! أليس هذا أفضل من إغراقنا في مذكرات كئيبة لا نخرج بشيء منها في النهاية عدا بعض الأفكار المسمومة، ومحاولات للإخلال بالعقيدة ؟! لماذا تكتب أثير إذا كانت فقط تعرض واقعا ؟ .. أين لمستها الإبداعية ؟ .. أين رغبتها في تغيير هذا الواقع وانتقاده بدلا من عرضه المجرد وكأنها توافق بطلها في كل شيء، أو كأنها تؤرخ أحداثا وهي ليست برجل تاريخ ؟! ولماذا هذا الإصرار الغريب على فكرة أن من يترك وطنه لا بد أن يترك وراءه أيضا دينه وكرامته وأخلاقه ؟! ولماذا حين عرف البطل أن حبيبته صابئية طلب منها تعليمه تعاليم دينها بكل حماسة وشغف، بدلا من أن يقبل على تعلم تعاليم دينه والبحث عن أسباب السعادة فيه ؟! ما الفائدة من كل تلك المغالطات العقائدية الدينية اللائي تفوه بها كلاهما ؟! ولماذا تغرس الكاتبة تلك الفكرة العجيبة المتمثلة في أن الأديب العربي لا بد أن يكون شبه ملحد، منحلا أخلاقيا، يشرب الخمر ويعاشر النساء، مغرما بالموسيقى، عاشقا للثورة على دينه واتهامه بما ليس فيه ؟! هل حقا لا يمكن أن يجتمع الأدب والأخلاق في إنسان واحد ؟!
بقيت عندي نقطة أخيرة أحببت الإشارة إليها ... أثير أشعرتني في كثير من جزئيات ما كتبته بأنها فقط تحاول استعراض ثقافتها بكثرة الاقتباس ! أنا لست ضد فكرة الاقتباس بحد ذاتها .. ولكن إن أردت الاقتباس فليكن ذلك بمراعاة شيئين ... الأول : هو أن تقتبس عن إنسان محترم، لا عن موسيقي لا دين له ولا ملة، أو فيلسوف من أولئك الذين لا يجيدون شيئا في حياتهم كإجادتهم للثرثرة الفارغة والخروج عن الفطرة ! .. وإن أصر الشخص على الاقتباس من أمثال أولئك، فليقتبس منهم الأشياء الصحيحة المنطقية التي لا تخالف الدين والمنطق، أو ليقتبس أقوالهم السيئة بغرض كشف سوئها وانتقادها، لا بغرض الإشادة والاقتداء ! الثاني : هو أن تغير في أسلوب عرض تلك الاقتباسات ! الكاتبة ذكرت جملة ( ألم يقل ... ) ما لا يقل عن مليون ألف مرة بشكل يدعو حقا إلى الشعور بالغثيان ! طيب على الأقل نوّعي في طريقة تقديمك لتلك الحماقات حتى لا نشعر بالملل !
في ديسمبر تقفصت أثير قيد المحلية وكأن لسان الحال يقول لا أريد مفارقة حدودي...نعم لفت نظري تهافت النساء على كتبها في معرض الكتاب ولكن هل هذه هي آخر الآمال؟ نظرة سريعة لكتابها الجديدكما هي فعلت في اصداره تجد أن سابقه أفضل بكثيرولم تأت بجديد فدارت حول نفسها في الموضوع مغلفة نفسها بقصص حب المغتربين عنوة أو مجبرين واستغربت الحشو رغم قصر الرواية، للأسف العمل لم يختمر ولم يحن قطافه بعد، أرادت أن تلحق ركب الاصدار فجاء بنفس نت��جة المجهود .... كم كنت أتمني أن تتخطى روايتها حدود المكان خاصة أنها تملك المقومات الثقافية الداعمة كما أنها تقرأ في الأدب العالمي بنظرة مثقف واع مما يزيد من فرص إثراء أعمالها ولكنه عمل كتب لكي يؤطر في برواز الرياض ونواحيها..عادي لكاتبة يتوقع منها الكثير
لغة أثير جيّدة وثقافتها واطلاعها يخولانها أن تكتب شيئاً أفضل من هذه الرواية ، لم أحب الإبتذال رغم أنه كان عابراً في الرواية ولكن البعض يشعرني أن الحب يجب أن يدور في فلكٍ معين رخيص مما يزعجني حقاً ويجعلني أفكر في العدول عن إكمال أي كتاب كهذا ، تملك أسلوباً مشوقاً لكنني أظن أنها استعجلت جداً في إخراج هذا الكتاب ، وفكرة الرواية مفروغ منها مع بعض الإضافات هنا وهناك ، ربما يوماً تكتبين شيئاً أفضل يا أثير !
"المرأة هي لغز الحياة، وسرّها ومأزقها الأصعب الذي لا يُفهم".
كعادتها أستخدمت أثير لغتها الشعرية العذّبة لتحويل قصة عادية، إلى رواية تحمل الكثير من الأفكار والانتقادات عن الهوية، القبلية والعادات والتقاليد والدين والوطن، وقضيتها الأهم حقوق المرأة.
صدرت الرواية منذ ثلاثة عشر عاماً تقريباً، أيّ قبل تمتع المرأة السعودية بحقوقها كاملة، ومن الجيد أنني قرأتها الآن، لمعرفة حجم الانتقال والتطور الذي مرت به السعودية، وحُق للمرء أن يفتخر.
الرواية بشكل عام ترتبط حبكتها الدرامية ببطلاها هذام الصحفي السعودي المولود في عائلة محافظة، يحكمها قالب المجتمع الملتزم على كافة الأوجه قبلياً، دينياً، موروثاً، عادات وتقاليد، والتي كانت بطبيعة الحال هي القانون الذي يسن طريقة عيش الفرد داخل المجتمع.
يقع في حب بطلة الرواية ليلى صاحبة الشخصيّة الأنثويّة القوية والمدافعة عن حقوق المرأة، التي يرى المجتمع انها لا تصلح إلا لأداء الاعمال المنزلية وتربية الأولاد، تقودها ايضاً نفس قوانين المجتمع والتي لا يمكن كسرها حتى إن كنت كارهاً لها.
تُظهر أثير الرجل في هذه الرواية على أنه أناني ومُتطلب ولا يكتفي أبداً من الركض خلف شهواته التي لاتنتهي.
عموماً بغض النظر عن الحبكة والسرد، وطبيعة الرواية، فإن مايشدني دائماً لقراءة أثير هو لغتها المتفرّدة، وجمال التراكيب اللغوية، وجرأة الطرح.
مش عارفة يمكن لو كنت بدأت بيها قبل احببتك اكثر مما ينبغى كنت حبيتها لغة اثير ناعمة جداً وبحب تشبيهاتها رغم انى مبحبش الحشو المصطنع لاقاويل المشاهير والاقتباسات
بعض الوقت كانت بالنسبة ليا مملة اووى الفكرة مكنتش فيها اى جديد حتى ولادة وهذام مكنتش حاسة فين الابداع انهم ميعرفوش بعض يمكن المواقف كان ناقصاها شوية تفاصيل تقربهم مننا وتحسسنى بالحبكة دى او انى ابقى عايزة اعرف مين فعلا البنت الغريبة عنه
محستش ان الراوية كانت تستحق كل عدد الصفحات ده بس اكيد طبعا ده ميمنعش ان اثير موهوبة وجدا كمان فى صياغة اللى عايزة تقوله بطريقة ذكية
أحب أثير كثيراً كتاباتها عذبة و بسيطة تلامس شغف القلوب تُرتب كلماتها بكل أناقة و حكاياتها مُترفة
تعلقت بـ أحببتك أكثر مما ينبغى كثيراً و الآن دور في ديسمبر تنتهي كل الحكايات
بارعة هي أثير في عناوينها ♥
فَـ ديسمبر هو شهر النهايات لذلك الرجل هذام و بداية لتلك السيدة ولادة هناك تناقض بها بسبب حديث رجل عن أنثى على لسان أنثى
ولادة و الناي و السياب و نازك * أوجِعت قلبي على حال العراق من بعدهم
* أحببت ليلى تلك الأنثى التي تتحدى هذا المجتمع الذكوري
إقتباساتي المفضلة ♥ : " أنا لا أخضع للقانون حتى ألتزم بة أو أخرقه فلنفترض بأنني خارجة عنه - أن السعادة ماهي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر - الحب هو هدية الله التي لا تقدر بثمن - عندما تبكينا الأغنيات فهذا يعني بأننا إما في أقصى حالات الوجع أو أننا في أشد أوقات الحاجة و كلا الشعورين أمّر من العلقم "
لا أذكر أنني أحببتُ الاصدار السابق : " أحببتكَ أكثر مما ينبغي " كثيراً، وإن لفتني العنوان بشدّة، وإن منحته نجوماً ثلاثة! ومع ذلك .. أردتُ تجربة هذا الآخر : في ديسمبر تنتهي كل الأحلام.
كـ سابقه " وأقلّ بكثير " ، ثرثرة لا أكثرَ ولا أقلّ أحبّ الهذر، الثرثرة، أن يحكي أحدهم عليّ حكاياته وأحياناً يلفتني فيها تفاصيله البسيطة جدّاً .. ولكن ليست كـ هذه الثرثرة التي مللتُها وتركتها واجباراً عدتُ لها لأنهيها وأبصمُ عليها أنها ثرثرة لا تعنيني، لا أكثر ولا أقلّ !
في ديسمبر تنتهي الأحلام .. هذا العنوان أستفزني كثيرًا ، وأنا الذي ولدت أحلامه وكانت أولى صراخاتهِ في أخر ليلةٍ في ديسمبر .. ولذلك أردت قراءتها ..
و في قراءتي لهذه الرواية علمت كم هي جميلةٌ لغة أثير و ما تخبئه وراء حكاياها من واقعٍ مرير كعادات مجتمع هذام التي حالت بينه وبين فتاته الأولى "ليلى" و كواقعنا نحن الرجال حينما ننظرُ لإهمال زوجاتنا لنا و برودهن على أنهن على علاقةٍ بغيرنا و ننسى أن نظر لما نصنعه نحن تجاههن ..
راقت لي إلى حدًا ما :) و أتمنى أن لا أندم على أني بدأت بهذه الرواية قبل "أحببتك أكثر مما ينبغي" ..
أن أنتهي من قراءة رواية في يومين فقط، فهذا دليلاً كافياً (بالنسبة لي) بأنها رواية مختلفة، وأنها أسرتني وجعلتني أنغمس بها متناسية كل ما حولي. الرواية رائعة حقاً ! الأسلوب - الحوارات - التسلسل - الاقتباسات - المشاهد - والنهاية جميلة جداً، كما النهايات في الأفلام الأجنبية. البساطة في السرد، والتدفّق في المشاعر، فأكثر ما تمتاز به أثير في رواياتها، ذلك الأثر الذي تتركه في أرواحنا، تشعر بأن ضربات قلبك تتزايد مع السطور شيئاً فشيئاً. أحببت ثقافة أثير الشعرية والموسيقية وحتى التاريخية، تحدثها عن الأديان والوطن والقبيلة بصورة دقيقة وجميلة. هذه الرواية تختلف كثيراً عن روايتها الأولى، أكثر نضوجاً، بعكس الأولى التي كانت باهرة في وصف أدق التفاصيل في مشاعر الحب. خفة دم أثير واضحة وأحسستها بقوة في الحوارات :)
بانتظار عملها القادم...
ملاحظة : ص١٧٨ السطر العاشر " تحمل على كتفها ناياً " إن لم يخب ظني ( ناياً ) كان يُقصد بها ( كماناً ) بما أن ولادة عازفة كمان. إن كانت غلطة مطبعية فأتمنى من أثير أن تتداركها في الطبعة الثالثة.
الرواية جميلة لكن لم تكن بحجم التوقعات اللي كنت راسمتها في عقلي قبل ما أقرئها كنت متخيلة شيء أروع لسا من أحببتك أكثر مما ينبغي بس للأسف ما وجدت هاد الشي يمكن إنو أنا ما بميل لنوع الكتابة إنو الأنثى كتبت بلهجة الذكر والعكس برضو كان أحد أسباب انزعاجي
حسيت في تشابه بينها وبين سقف الكفاية و ذاكرة الجسد
كان أول مابحثت عنه في معرض الكتاب هو اصدار أثير الجديد .. أتشوق لكتاباتها كثيرأ وتجبرني على أن التهمها كوجبة لذيذة .. بغض النظر عن القصة والتي لم أرى فيها شيء جديد سوي أنها كانت تكتب بلسان رجل .. ولا أدري كيف يمكن أن يرى الرجال أفكارها وفلسفتها على لسانهم .. أو مدى صدق هذا الشعور .. احتوت روايتها بعض الإسقاطات على طبيعة المجتمع المحافظ ولم تكن المره الأولى التي تدس فيها هذه الفكرة .. لكنها بلورتها بطريقة أخرى وإن كان ذلك على نفس المسرح " الغربة " برأيي أن التجربة الثانيه أتت سريعة واحتاج الأمر لوقت أطول لتتمكن الكاتبة من المحافظة على مستواها ا��سابق .. لكني أكيدة أنني بانتظار المزيد من الروائع .. فكاتبتي قادره عليه بكل تأكيد
"الحياة لغز، هي مجموعة من المتشابهات المختلفات المتناقضات، فكلنا نعيش الحكاية ذاتها... ولكل واحد منا حكايته الخاصة التي تشابه حكايات الآخرين وتختلف عنهم في الوقت ذاته ... تجمعنا كلنا قصة واحدة بتفاصيل مختلفة، وتختلف قصصنا بتفاصيل متشابهة...وتظل الحياة سرا" لا يفهم مهما حاولنا استيعابها.."
اقل مما أملت نفسي به البداية كانت قوية ، لكن بعد ذلك تدحدرت الرواية للأسفل كثرة ذكرها للإقتباسات الأدبية و الغنائية ، و ذكر اسماء لا تضيف للعمق شيء و قلة الأحداث و كثرة السرد كانت تلك عوامل جعلتني اقفز من بعض الأسطر والصفحات املاً بخاتمة قوية - لا يهمني سعيدة او حزينة- لكني لم أجد سوى خاتمة عادية الحسنة الوحيدة في الرواية لغة اثير اللطيفة .. وجرأتها على طرح قضايا اجتماعية وسط الرواية ل
.في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .... لتبدأ أحلام أكبر وأجمل مع بداية عام جديد و .. يناير جديد
الرواية بنظري لا تستحق القراءة أبدا :D كونك ناقم على مجتمعك .. كونك متمرد على عاداتك .. ... لا يعني ذلك أن تتبنى أفكار الغرب وأسلوب حياتهم ....لا يعني ذلك أن تحقر من ذاتك وتذلها لأبعد الحدود ...لا يعني ذلك أن تنسلخ من كل شيء يربطك بالعائلة وبالدين وبالوطن. ?متى سنرتقي بفكرنا وبكتابتنا
احببتك اكثر مما ينبغى شجعتنى اقراها لكن معجبتنش زيها او خلينا نقول ماتتقارنش اصلا بيها , لكن فـ العموم مقدرش اقول وحشة الرواية دى ملت الـ notes عندى ع الايباد بشوية quotes حلوين و بالتالى فـ انا حبيتها : )
لا أبخص حق الكاتبة في أسلوبها المشوق ولكني أجد مبالغة كبيرة في احداث الرواية وجدتها مجرد سرد للوجع والحزن بلا هدف، تـعدد الافكار في الرواية لم ينصفها .. كانت فكرة ليست صائبة .. أظن أنها استعجلت فلو تريثت قليلاً لكان أفضل .. اتوقع للكاتبة مستقبل مزدهر لديها الامكانيات وتستحق القراءة تذكرت نقطة للإسف أن احداث الرواية مشابهة في الفكرة والرت�� لرواية " الحمام لا يطير ببريدة " وكانها " كوبي بست" للفكرة لكن بتصريف من أثير
i really dunno how to review arabic books but i really loved this book, the style, the plot, the characters, the mystery in it all of it. i was a bit dissapointed by the end but except from that it was a heavy/light read if you know what i mean.
ليه كدة بس يا أثير بعد أحببتك اكثر مما ينبغي تكتبين هذة الرواية؟؟؟ لم تعجبني بالمرة لا افكارها ولا شخصياتها ولا حتى لغتها ولا رأيت هدفا في نهايتها شتان الفارق بين الروايتين
أنا الذى لم أفهم يومــا كيف فعل بى الوطن كل هذا , كيف انتزع منى تلك الطموحات والأحلام , الوطن الذى حرمنى من أن اساهم فى تقدمــه , وأن اتسبب فى اعماره , وفى أن امارس حياتى بين ربوعه , وأن أعيش فيه بحب ...وأموت فيه بولع .
كيف لرواية صغيرة تفعل بنا كل هذا الشجن تقلب حالنا وتعبث بدواخلنا كل هذا الحزن وتنشط كل البراكين الخامدة
برغم انى لا اؤمن بالروايات الا كوسيلة للترفيه , الا انها كانت شئ خاص جدا كيف يمكن ان اصنفها رومانسى سياسى ...؟
تحمل من النوعين نفس القدر هى الاكثر رومانسية والاكثر سياسية
وكأننى فصلت من العالم اونا اقرئها لم تشدنى رواية بهذا القدر كنت اكرة كل شئ يفصلنى عن قرئتها
أحببتها أكثر من أحببتك مما ينبغى
بالرغم انى قرأتها تيمنا بأن تكون مثلها
قرأتها للترفيه فزادت وجعى وألمى أكتر
كنت أشعر بالثورة وانا أقرئها
كان شئ جرئ من الكاتبة ان تجعل ابطالها متحررين لدرجة تحررهم من الأديان شئ يستفزك فى القراءة لتكرة الابطال وشخصيتهم ورغم ذلك تتمعن فى كلامهم كعادتها شخصياتها التى فى روايتها قليلة ويكون اسلوب السرد هو الغالب اتخيل احيانا كم الكااتبه حالمة لتكون كل هذه الجمل والكلمات الرائعة فى رأسها
حزينة لان مفيش روايات تانى غيرها اقرئها للمبدعة أثير عبدالله
كنت اقرء لأثير فقط كانوع من المشاركة لصديقتى التى تحب كتابتها واعتقد انى ايضا احببت كتابتها جدا
وبرغم ان العيب والنقد ال كان على الرواية استخدمها لنفس الاسلوب فى احببتك أكثر مما ينبغى لكنه اعجبنى برغم انى لما عرفت ان البطل رجل تشككت وخوفت ان لاتخرج بالمستوى وبرغم انهها اعجبتنى جدا هل ياترى ممكن يكون دة تفكير رجال فعلا ؟؟؟!!!
اى فتاه تخرج من هذة الرواية وهى تتمنى رجل محب لها بنفس هذا القدر
رجل يقدرها فعلا
تخرج وهى يتقلب بداخلها كل احزان الوطن واحزان طموحتنا العربية
دمعت كثيرا عندما كان يتكلم على غربتة وتركه لوطنة وكأنى انا ال اتغربت
ان شاء الله لا نلقى نفس المصير ,
فى النهاية هى تستحق اكثر من خمس نجوم الرواية التى تحملنا بكل هذا الشجن
والحب والطموح فى نفس الوقت تستحق أكتر من ذلك
شكرا لصديقتى ♥ ال عرفتنى على الكاتبة الرائعة وشكرا للكاتبة ال عرفتنى على اغنيةتانية the beatels
مقتبسات من الكتاب
شاب يبحث عن انتماء راسخ ,انتماء لايهتز ولايموت...ولايغتصب
ففى ديسمبر تنتهى الأحلام.....وفى يناير يبتدئ حلــم جديد
انا رجل ينايرى حتى النخاع , رجل يمقت نهايات الأعوام ويعشق بدايتها .. تجازنا مرحلة الخلاف الى مرحلة اللاعودة
تكرار الأسئلة يفقدها نكهتها ويعكر امزجتنا ..
خيبات القدر وحدها هى التى تدفعنا لأن نكتب
ولن يفتقدنى بعد ان ارحل اى وطن
الحب يفعل بنا ما لايفعل بنا أى شئ أخر
عرفت ليلة ذاك كم هو قاس علينا ان نشهد فراق عاشقين
ادرك بأننى سألحد عاطفيا والى الأبد
الحب هو هدية الله التى لاتقدر بثمن
فى حياة كل امرئ منا ,خيط رفيع يربطة بالحياة ..وما أن ينقطع هذا الخيط حتى نفقد الرغبة بالتنفس والاستيقاظ والتقكيؤ والعيش...!
أننسى أسباب تغيرنا ...أم تظل اسبابنا حيه فى ذاكراتنا؟!
فخورة نا بأننى كنت يوما من أقرب الناس اليك , وسأظل اذكر ��ائما أننا كنا عائلة ..
يعض الذكريات عندما تقفز فى ذاكرتنا , "وبعض الماضيين"الذين يظهرون فاجأه فى حيواتنا بين الحين والأخر , يجعلونا نبتسم لا سعادة ولا تهكما , بل لأن شيئا ماضيا جميلا , وأحيانا مرا,زارنا فى وقت لم نتوقع فيه اية زيارات من الأمس البعيــد...
الموت فى استشهاد حب أسعد بكثير من أن أعيش طوال حياتى مضطرب العاطفة
هى الحكاية التى أستند اليها فى لحظات اليأس , هى الحكاية التى تشعرنى أن حبا ما .. امرأة ما ... لاتزال تبحــث عى فى رقعــه ما
اخذت افكر يومها لما نجازف بنسائنا ان كنا نخشــى خسارتهــن
الأقاويل الايمانيه تتجاوز العقل الا انها لا تتنافى معه
من قال ان الحب يمنحنا الحياه ؟؟! ..الحب يجتث الاستقرار منا ,الحب يغيرنا ,يغيرنا تماما ..!
اكثــر لحظات الرجل أمانا هى حينما يحيط امرأته بذراعيه ,حينما تشغل امرأته صدره , عندما يحتضن الرجل امرأه "يحبها" يشعر أن الحياه تحتضنه بشدة ..تحتضنه بحب !..
شكسبير تسأل يوما ان كان أحد قد بلغ حدا من الوضاعة كى لا يحب وطنه ؟؟؟!!.
النساء فى أقصى حالات الحب يعمين ويتهورن,لكن الرجال فى أقصى حالاتهم يجنون!..فى كل القصص التاريخ لم أقابل قصة جنت فيها امرأه بسبب الحب .. النساء وعلى الرغم من تطرفهن العاطفى الا أنهن يحافظن على عقولهن حتى فى أكثر حالاته حدة ..فى الحب قد تفرط المرأه بسمعتها ,بساعدتها ,بكرامتها ,وبكبريائها وحتى بعائئئئلتها .. لكن لاتفرط بعقلها ابدا وان لم تستخدمه .. وهن غالبا لايستخدمن عقولهن فى الحب .
الحب وحده هو من يدفعنا نحن الانسانيين لأن نتخلى عن أى شئ مقابل من نحب ومانحــب
كيف نؤمن بما لانفهمه ونعتنق مالابؤثر فى دواخلنا أخذت أتأمل تلــك المرأه التى كانت تنز ألما ..وتنتفض حزنا على وطن كان جليا كــم تجاهد لانكاره ..
كيف تشوة الأوطان فى أعيننا بلا ذنب ترتكبه الأوطان .
الماضى الذى نصر على انه مات , سيظل حيا مادمنا على قيد الحياة .. الماضى لايموت ... لايموت .
اليوم اعرف أ، الأوطان ليست الا ضحية من ضحايا البشر ..وأ،نا نحملها أكثر مما تحتمـــل..
أنا الذى لم أفهم يومــا كيف فعل بى الوطن كل هذا , كيف انتزع منى تلك الطموحات والأحلام , الوطن الذى حرمنى من أن اساهم فى تقدمــه , وأن اتسبب فى اعماره , وفى أن امارس حياتى بين ربوعه , وأن أعيش فيه بحب ...وأموت فيه بولع ...!..
وطنى ينتظرنى ولا أحد فيه يحبنى , لكن جزءا منى ييحتاجه , وجزءا منى يحبه على الرغم من كل شــئ!!
فى الغربة لاقدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا .. هنا لا أحد يشبهنا .
فنبقى معلقين بلا انتماء لوطن نعيش فيه , ولا انتماء لوطن تعود جذورنا اليه .. وما اَمرً شعور اللاانتماء .
فى لحظــة ما , تنهار كل أمجادنا فتصبح مجرد شعارات ... وكلمات , ومجاملات .. وأيام جميله كرت وعبرت وانتهت ! الأمجاد لاتبى ابد الدهر , سكرتها تزول بعد أمد .. فتبات فأعيننا وكأن شيئا لم يكــن
اليوم اعرف أننى لم أفعل شيئا يستحق المجــ> ,أننى أعيش وحيدا فى عالم من صقيع .. وأننى قد اموت قريبا متدثرا بالوحشــة , محتضنا الوحدة وممتلئا بالهم والحــزن واليأس ...
وان كانت دموعى لم تف مشاع القهر التى كنت أشعر بها وقتذاك حقها , حتى وان ذرفتها بحارا!
أعتقد أن الحسنه الوحيده أو المغزى الوحيد من هذه الروايه هو مناقشه القمع والرجعيه الموجوده فى المجتمعات العربيه بشكل عام والمجتمع السعودى بشكل خاص من ناحيه اجهاض دور المرأه فى المشاركه ف الحياه العمليه ومن ناحيه التشبث والتمسك الشديد بالعادات والتقاليد ف المجتمع السعودى الخاصه بالزواج والتى لا يجرؤ أحد ف هذا المجتمع على تخطيها أو المساس بها والا أصبح منبوذاً ,, الكاتبه القت الضوء على عيوب المجتمع بحرفيه مقنعه .... شخصيات الروايه 1_ البطل : شخصيه متناقضه للغايه ماضيها وان تنكرت منه يؤثر فيها بشكل كبير .. لا أفهم كيف يتخلى عن دينه حتى وان كان تخلى عن وطنه واهله .. تقديسه لحبيبته المجهوله أصبح مقزز لابعد حد 2_ الحبيبه المجهوله : شخصيه تشبه البطل كثيراً 3_ ليلى : أتمنى ان أرى جميع النساء العربيات على هذه الشاكله من الشجاعه والاراده والصلابه والتحدى .... كان هناك بالروايه أحداث عباره عن " حشو زائد " لم يخدم القصه ولم يضيف اليها ولا الى البطل سوى مزيد من التناقض :)
يا الله ,لا أدري ما هذا القدر من الحزن الذي تستطيع أثير أن تشبع قلوبنا به على بطل كتابها أو بطلة كتابها -أحببتك أكثر مما ينبغى- هي حقا كاتبة مميزة وتستطيع أن تخطف قلبك وعقلك حتى تجعلك تنتهي من قراءة كتابها في أسرع وقت من شدة وقع كلماته�� وعذوبة ألفاظها,,لماذا دائما تأتي بالبطل أو البطلة في صورة لا أدري أحقيقية هي أم خيالية...؟هل هناك أحد يمكن أن يحب هكذا ؟ حقيقة أخشى أن يكون مصيري مثل مصير هذام,,أو يكون مصيري مع امرأة مثل ولادة,,أنا أكره الفراق أو إن شئت قل أمقته ولا أدري أيهما ذات دلالة و وقع مرير:(
“فِي داخلِ كُل إنسان وطنٌ خاصٌ بِه .! الإنسان لا ينتمي إلى رِقعة.. الإنسان ينتمي إلى دواخِله
آثرتني أثير بأسلوبها الجميل الرواية عن "هذام" الكاتب السعودي الذي ترك وطنه بعد وقوف عائلته ومجتمعه ضده ورفضهم الزواج من حبيبته وسفره الي لندن وتركه لكل شئ خلفه ومقابلة حبيبة جديدة "ولادة" تختلف عن اي شخص قابله في الحياة من قبل