محمد حمدان's Reviews > الإنسان بين الجوهر والمظهر
الإنسان بين الجوهر والمظهر
by
by
محمد حمدان's review
bookshelves: psycology-sociology
Feb 27, 2016
bookshelves: psycology-sociology
Read 2 times. Last read February 27, 2016 to March 1, 2016.
الإنسان بين الجوهر والمظهر – إريك فروم
إريك فروم 1900 – 1980 هو عالم نفس ألماني من تلاميذ فرويد ويمكننا القول بأنه قد تمرد عليه برفضه لنظرية الغرائز مع إبقائه على تقنية التحليل النفسي كطريقة علاجية. هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1932 هرباً من النازية الألمانية، وقام بنشر الكثير من الكتب. وهذه هي تجربتي الرابعة معه بعد فن الحب، فن الوجود والخوف من الحرية.
يمكنني القول دون تردد أن فروم هو أفضل من كتب في علم النفس برأيي. فلم أجد أبسط ولا أمتع من طريقته في طرح أفكاره والتي يحدث أني أجدها مثيرة.
يتحدث هذا الكتاب عن طريقتي الحياة التي يملك الإنسان القدرة عليهما؛ التملك، والكينونة. ثم يقودنا فروم وبتسلسل منطقي للأفكار ليرينا أن التملك هو طريق سيء وأن الكينونة هي الطريق الأسمى. وأنه لا بد للإنسان من التغيير في طريقته من التملك للكينونة. وهنا أعتقد أنه لا بد لنا من طرح تعريف هاتين الطريقتين.
التملك: هو حب الإنسان لإمتلاك الأشياء وإسقاطه لقيمتها عليه هو شخصياً. فالإنسان المتملك هو إنسان له قيمة ما يملك. بل إنه يعرّف بما يملك.
الكينونة: هو إدراك الإنسان لقيمته الذاتية وتقديره الخالص للإنسان. فهو يرى أنه لا قيمة لأي شيء دون الإنسان أي أن الإنسان فقط هو ما يعطي بقية الأشياء قيمتها.
مما سبق يمكننا أن نلاحظ أن التملك هو الجانب المادي في الإنسان وهو السائد من خلال النظام الرأسمالي المتفشي في هذا الكوكب. وأن الكينونة هي الجانب الروحاني للإنسان.. وهي المتمثلة في كثير من المدن الفاضلة التي لطالما حلم الإنسان بها. وهذا الكتاب ليس إلا دعوة خالصة لقيام مدينة فاضلة جديدة اللهم أنها إنسانية وهي نتيجة لتوظيف العلم في مجال الخير.
لم يفت أبداً عن فروم أن يناقش كل الأيديولوجيات التي حاولت كبح طريقة التملك في حياة الإنسان ومنها الإشتراكية والأديان كاليهودية والمسيحية والبوذية ولم يناقش الإسلام رغم أنه تعرّض إليه قليلاً جدا وذلك لأنه لم يعرف الإسلام جيداً. أعجبتني طريقة طرحه ومناقشته هنا كانت ثرية حقاً.
لا يمكنني أن أتجاهل تلك المقارنة في عقلي بينما كنتُ أقرأ هذا الكتاب بينه وبين كتاب علي عزت بيغوفيتش: الإسلام بين الشرق والغرب. فهو أيضاً يتحدث عن ثنائية الإنسان بين المادية والروحانية. وبينما يرى علي عزت بيغوفيتش أن الحل يكمن في مكان ما في الوسط بين الإثنين، يرى فروم أن الحل يكمن في هجر المادية باتجاه الروحانية. أن يعيش الإنسان لذاته يحب أخوته البشر ويحافظ على أمنا الطبيعة باحترامه للكون وتوظيفه العلم في مجالات الخير. ورغم أنه لم يقل أن هذا الحل موجود في ديانة معينة كما فعل بيغوفيتش إلا أنه قال بأن هذا التغير هو تغير ديني مهما كان معتقد الفرد. فنظرة فروم إلى المعتقدات تجعله يرى أن الإعتقاد الجمعي هو دين بغض النظر إن كان يؤمن بدين ما.. أو لا يؤمن بالله من الأساس.. ومما أراه من حولي لا أملك سوى أن أوافقه في مفهومه هذا عن الدين.
السؤال المهم: هل حقاً يكمن الحل في هجر المادية باتجاه الروحانية كما يقول فروم ؟ أم لربما كانت نظرة بيغوفيتش هي الأفضل ؟
إنه من غير الممكن لنا أن نجيب على هذا السؤال إلا بإجابة سؤال آخر: هل المادية والروحانية هما أصيلتان في نفس الإنسان أم هي وليدة الظروف ؟ فروم يجيب عن هذا بأن الروحانية هي الأصيلة.. بينما المادية هي وليدة الظروف.. فهي هروب الإنسان من حالة الإنفصال عن الطبيعة إلى إمتلاكه للأشياء. إنه يحتمي بتلك الأشياء من العالم. بينما يرى بيغوفيتش أن المادية والروحانية أصيلتان في النفس البشرية. في الحقيقة، لم أقتنع بجواب فروم. ولربما يحتاج الأمر مني إلى المزيد من البحث في هذا الموضوع. لكنني على أي حال أرى أن فروم يحسن الظن في طبيعة الإنسان بشكل مبالغ فيه. ويمكنني بنظرة ملية في العالم من حولي أن أرى عكس ذلك تماماً.
باختصار، الكتاب جميل لمن تهمه مثل هذه المواضيع.
إريك فروم 1900 – 1980 هو عالم نفس ألماني من تلاميذ فرويد ويمكننا القول بأنه قد تمرد عليه برفضه لنظرية الغرائز مع إبقائه على تقنية التحليل النفسي كطريقة علاجية. هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1932 هرباً من النازية الألمانية، وقام بنشر الكثير من الكتب. وهذه هي تجربتي الرابعة معه بعد فن الحب، فن الوجود والخوف من الحرية.
يمكنني القول دون تردد أن فروم هو أفضل من كتب في علم النفس برأيي. فلم أجد أبسط ولا أمتع من طريقته في طرح أفكاره والتي يحدث أني أجدها مثيرة.
يتحدث هذا الكتاب عن طريقتي الحياة التي يملك الإنسان القدرة عليهما؛ التملك، والكينونة. ثم يقودنا فروم وبتسلسل منطقي للأفكار ليرينا أن التملك هو طريق سيء وأن الكينونة هي الطريق الأسمى. وأنه لا بد للإنسان من التغيير في طريقته من التملك للكينونة. وهنا أعتقد أنه لا بد لنا من طرح تعريف هاتين الطريقتين.
التملك: هو حب الإنسان لإمتلاك الأشياء وإسقاطه لقيمتها عليه هو شخصياً. فالإنسان المتملك هو إنسان له قيمة ما يملك. بل إنه يعرّف بما يملك.
الكينونة: هو إدراك الإنسان لقيمته الذاتية وتقديره الخالص للإنسان. فهو يرى أنه لا قيمة لأي شيء دون الإنسان أي أن الإنسان فقط هو ما يعطي بقية الأشياء قيمتها.
مما سبق يمكننا أن نلاحظ أن التملك هو الجانب المادي في الإنسان وهو السائد من خلال النظام الرأسمالي المتفشي في هذا الكوكب. وأن الكينونة هي الجانب الروحاني للإنسان.. وهي المتمثلة في كثير من المدن الفاضلة التي لطالما حلم الإنسان بها. وهذا الكتاب ليس إلا دعوة خالصة لقيام مدينة فاضلة جديدة اللهم أنها إنسانية وهي نتيجة لتوظيف العلم في مجال الخير.
لم يفت أبداً عن فروم أن يناقش كل الأيديولوجيات التي حاولت كبح طريقة التملك في حياة الإنسان ومنها الإشتراكية والأديان كاليهودية والمسيحية والبوذية ولم يناقش الإسلام رغم أنه تعرّض إليه قليلاً جدا وذلك لأنه لم يعرف الإسلام جيداً. أعجبتني طريقة طرحه ومناقشته هنا كانت ثرية حقاً.
لا يمكنني أن أتجاهل تلك المقارنة في عقلي بينما كنتُ أقرأ هذا الكتاب بينه وبين كتاب علي عزت بيغوفيتش: الإسلام بين الشرق والغرب. فهو أيضاً يتحدث عن ثنائية الإنسان بين المادية والروحانية. وبينما يرى علي عزت بيغوفيتش أن الحل يكمن في مكان ما في الوسط بين الإثنين، يرى فروم أن الحل يكمن في هجر المادية باتجاه الروحانية. أن يعيش الإنسان لذاته يحب أخوته البشر ويحافظ على أمنا الطبيعة باحترامه للكون وتوظيفه العلم في مجالات الخير. ورغم أنه لم يقل أن هذا الحل موجود في ديانة معينة كما فعل بيغوفيتش إلا أنه قال بأن هذا التغير هو تغير ديني مهما كان معتقد الفرد. فنظرة فروم إلى المعتقدات تجعله يرى أن الإعتقاد الجمعي هو دين بغض النظر إن كان يؤمن بدين ما.. أو لا يؤمن بالله من الأساس.. ومما أراه من حولي لا أملك سوى أن أوافقه في مفهومه هذا عن الدين.
السؤال المهم: هل حقاً يكمن الحل في هجر المادية باتجاه الروحانية كما يقول فروم ؟ أم لربما كانت نظرة بيغوفيتش هي الأفضل ؟
إنه من غير الممكن لنا أن نجيب على هذا السؤال إلا بإجابة سؤال آخر: هل المادية والروحانية هما أصيلتان في نفس الإنسان أم هي وليدة الظروف ؟ فروم يجيب عن هذا بأن الروحانية هي الأصيلة.. بينما المادية هي وليدة الظروف.. فهي هروب الإنسان من حالة الإنفصال عن الطبيعة إلى إمتلاكه للأشياء. إنه يحتمي بتلك الأشياء من العالم. بينما يرى بيغوفيتش أن المادية والروحانية أصيلتان في النفس البشرية. في الحقيقة، لم أقتنع بجواب فروم. ولربما يحتاج الأمر مني إلى المزيد من البحث في هذا الموضوع. لكنني على أي حال أرى أن فروم يحسن الظن في طبيعة الإنسان بشكل مبالغ فيه. ويمكنني بنظرة ملية في العالم من حولي أن أرى عكس ذلك تماماً.
باختصار، الكتاب جميل لمن تهمه مثل هذه المواضيع.
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
الإنسان بين الجوهر والمظهر.
Sign In »
Reading Progress
February 27, 2016
–
Started Reading
(Other Paperback Edition)
February 27, 2016
–
Started Reading
February 27, 2016
– Shelved
March 1, 2016
–
Finished Reading
(Other Paperback Edition)
March 1, 2016
–
Finished Reading
May 9, 2017
– Shelved as:
psycology-sociology
(Other Paperback Edition)
May 9, 2017
– Shelved
(Other Paperback Edition)
May 9, 2017
– Shelved as:
psycology-sociology
Comments Showing 1-12 of 12 (12 new)
date
newest »
message 1:
by
Fatema
(new)
-
rated it 4 stars
Jan 08, 2017 05:29AM
مراجعة وافية للكتاب يا دكتور
reply
|
flag
Bara wrote: "لك مني جزيل الشكر فقد اسهبت في تعريف الكتاب"
كتب فروم تستحق الإجتهاد في التعريف بها.. فهي كتب قيمة وتستحق حقاً.. سعيد أن المراجعة قد أعجبتك.. أنرتني حقاً..
كتب فروم تستحق الإجتهاد في التعريف بها.. فهي كتب قيمة وتستحق حقاً.. سعيد أن المراجعة قد أعجبتك.. أنرتني حقاً..
مراجعة مثمرة ، اعجبتني المقارنة بين كاتبين ومنظروها للموضوع نفسه ، برأيي المفتاح في كل الأشياء -وهو مايدعي له الإسلام ديننا الحنيف- هو الوسطية ، والتوازن وهذا ما يثري حياة الإنسان بالمعنى والهدف ويبعدنا عن التشتت والفوضى وهو مايحدث الآن ... شكراً لك مواضيع جوهرية فعلاً
Hala wrote: "مراجعة مثمرة ، اعجبتني المقارنة بين كاتبين ومنظروها للموضوع نفسه ، برأيي المفتاح في كل الأشياء -وهو مايدعي له الإسلام ديننا الحنيف- هو الوسطية ، والتوازن وهذا ما يثري حياة الإنسان بالمعنى والهدف وي..."
بالضبط، إن أحد أهم ما يميز الإسلام عن غيره هو الوسطية. ومن دواعي سروري حقاً أن تعجبك المراجعة.. ونعم
، هي مواضيع جوهرية فعلاً.. أنرتني
بالضبط، إن أحد أهم ما يميز الإسلام عن غيره هو الوسطية. ومن دواعي سروري حقاً أن تعجبك المراجعة.. ونعم
، هي مواضيع جوهرية فعلاً.. أنرتني
مراجعة قيمة جداً ما شاء الله حفزتني لأبدأ بقراءة الكتاب حالاً بإذن الله
بالنسبة لرأي فروم في هجر المادية باتجاه الروحانية وفي رأي بيجوفيتش الذي يؤيد ثنائية الإنسان بين المادية والروحانية، بالنسبة لي أنا مع رأي بيجوفيتش لأن الإنسان حقيقة ليس جسد فقط وليس روح فقط بل هو تفاعل وارتباط بين الجانبين فلن تستقيم حياته إن أهمل جانب على حساب الجانب الآخر حتى الشرائع السماوية وأخص هنا الشريعة الإسلامية اهتمت وتناولت الإنسان وحياته من كلا الجانبين الجسدي والروحي لتصل بالإنسان لمرحلة التوازن والاستقرار النفسي والعقلي والجسدي
بالنسبة لرأي فروم في هجر المادية باتجاه الروحانية وفي رأي بيجوفيتش الذي يؤيد ثنائية الإنسان بين المادية والروحانية، بالنسبة لي أنا مع رأي بيجوفيتش لأن الإنسان حقيقة ليس جسد فقط وليس روح فقط بل هو تفاعل وارتباط بين الجانبين فلن تستقيم حياته إن أهمل جانب على حساب الجانب الآخر حتى الشرائع السماوية وأخص هنا الشريعة الإسلامية اهتمت وتناولت الإنسان وحياته من كلا الجانبين الجسدي والروحي لتصل بالإنسان لمرحلة التوازن والاستقرار النفسي والعقلي والجسدي
Bayan wrote: "مراجعة رائعة.
فروم تلميذ ماركس أولا وتلميذ فرويد ثانيا.
إن نظرة بيجوفيتش ليست بجديدة بل هي محاولة للتوفيق بين الملكية والإرادة الحرة.
وهذه الأفكار قديمة وموجودة في تراثنا الإسلامي في النظرة الدينية..."
من ذوقك صديقي، ولكن لدي تعليق على ما تفضلت به: نحن نقول فلان تتلمذ على يد فلان، أي أنه عاصره ودرس على يديه.. وهذا حاضر بين فروم وفرويد ولكنه ليس كذلك بين فروم وماركس، فماركس مات قبل أن يولد فروم. يمكننا حتماً القول بأن فروم تأثر بماركس أو أنه كتابات ماركس ألهمته كما ألهمت غيره من المفكرين.. ولكننا لا نستطيع حتماً أن نقول أنه من تلاميذ ماركس.
أما نموذج الإسلام البيغوفيتشي كما أسميته، فمعك حق، هو ليس بجديد.. ولكنها المرة الأولى التي نجد فيها مثل هذا الفكر موضوعاً على هذه الشاكلة. وهذا أمر يحسب لبيغوفيتش حتماً. التنظير الفكري أحياناً مهم كي ينظم الكثير من الأمور ويجعلها بشكل أوضح وبالتالي أكثر قابلية للتطبيق.
سعيد بك عزيزي..
فروم تلميذ ماركس أولا وتلميذ فرويد ثانيا.
إن نظرة بيجوفيتش ليست بجديدة بل هي محاولة للتوفيق بين الملكية والإرادة الحرة.
وهذه الأفكار قديمة وموجودة في تراثنا الإسلامي في النظرة الدينية..."
من ذوقك صديقي، ولكن لدي تعليق على ما تفضلت به: نحن نقول فلان تتلمذ على يد فلان، أي أنه عاصره ودرس على يديه.. وهذا حاضر بين فروم وفرويد ولكنه ليس كذلك بين فروم وماركس، فماركس مات قبل أن يولد فروم. يمكننا حتماً القول بأن فروم تأثر بماركس أو أنه كتابات ماركس ألهمته كما ألهمت غيره من المفكرين.. ولكننا لا نستطيع حتماً أن نقول أنه من تلاميذ ماركس.
أما نموذج الإسلام البيغوفيتشي كما أسميته، فمعك حق، هو ليس بجديد.. ولكنها المرة الأولى التي نجد فيها مثل هذا الفكر موضوعاً على هذه الشاكلة. وهذا أمر يحسب لبيغوفيتش حتماً. التنظير الفكري أحياناً مهم كي ينظم الكثير من الأمور ويجعلها بشكل أوضح وبالتالي أكثر قابلية للتطبيق.
سعيد بك عزيزي..
Salwa wrote: "مراجعة قيمة جداً ما شاء الله حفزتني لأبدأ بقراءة الكتاب حالاً بإذن الله
بالنسبة لرأي فروم في هجر المادية باتجاه الروحانية وفي رأي بيجوفيتش الذي يؤيد ثنائية الإنسان بين المادية والروحانية، بالنسبة ..."
من دواعي سروري أن تعجبك المراجعة، ونعم أتفق معك. أجدني حتماً أقرب لبيغوفيتش منه لفروم رغم إعجابي واحترامي الشديد لفروم والذي سيظل دوماً أحد مصادري في علم النفس.
بالنسبة لرأي فروم في هجر المادية باتجاه الروحانية وفي رأي بيجوفيتش الذي يؤيد ثنائية الإنسان بين المادية والروحانية، بالنسبة ..."
من دواعي سروري أن تعجبك المراجعة، ونعم أتفق معك. أجدني حتماً أقرب لبيغوفيتش منه لفروم رغم إعجابي واحترامي الشديد لفروم والذي سيظل دوماً أحد مصادري في علم النفس.
Bayan wrote: "هل تقصد أن فروم درس علي يد فرويد بالجامعة أو ما شابه؟"
أنا آسف، يبدو أنه قد التبس عليّ الأمر.. فروم لم يلتقِ بفرويد وقد درس نظريات فرويد كما درس نظريات ماركس. نعم، لقد استلهم فروم أفكاره منهما معاً.
ممتن لك لتنبيهي إلى ذلك.
أنا آسف، يبدو أنه قد التبس عليّ الأمر.. فروم لم يلتقِ بفرويد وقد درس نظريات فرويد كما درس نظريات ماركس. نعم، لقد استلهم فروم أفكاره منهما معاً.
ممتن لك لتنبيهي إلى ذلك.