Amani's Reviews > رأيت رام الله
رأيت رام الله
by
by
Amani's review
bookshelves: literature, politics, arabic-books, hard-copy, favorites
Jul 23, 2017
bookshelves: literature, politics, arabic-books, hard-copy, favorites
Read 2 times. Last read June 8, 2017 to July 23, 2017.
يا الله! ما هذا الجمال سيدي!! ما هذه الروعة أستاذي!!!
أدمعت عيني وأدميت قلبي وزلزلت وجداني.
أحقاً ضاعت فلسطين؟!! أحقاً ذهبت رام الله بلا عودة؟!!
أتخيلُك وكأنك تقول: ذهبت لأرى رام الله، فلم أجدها! بحثت عنها، فشاهدتُها ولم أرها.
ما أصعب أن يُبعد الإنسان عن وطنه قسراً وجبراً. ولكن صدقني فالأدهى والأمر أن يبحث المرء عن وطنه على أرضه فلا يجده. أن يشعر بالغربة بين جنبات مسقط رأسه ويظل يأمل في ذلك اليوم الذي يعثر فيه على ضالته.
لا أدري حقاً من أين أبدأ. أمِن روعة الأسلوب، أم طلاقة اللغة، أم دقة الوصف والتخيل أم صلابة الفكرة وجلاء المغزى.
لقد رافقتك خلال رحلتك إلى رام الله، خطوة بخطوة وشعوراً بشعورٍ. وصلت معك إلى حدود "الأرض المحتلة"، وانتظرت كثيراً قليلاً - أقصد في نفس الوقت، كثيراً في عمر الإحتلال قليلاً في عمر الوطن - على معبر "الكرامة" حتى يأذن لي "الآخرون" بدخول أرضي والسير فوقها! عاينت معك الطرقات والشوارع قديمها وحديثها، ماضيها وحاضرها، وربما أيضاً مستقبلها!! أصاب عيني مشهد المستوطنات البغيض بأعلامه الإسرائيلية القبيحة التي تحجب ضوء الشمس ونور السماء. وصلت معك إلى رام الله، رأيت منازلها وبرنداتها، أزقتها وطوابينها، شيوخها وأطفالها، بل وحتى "مستعمراتها"!
وصلت معك إلى دير غسانة وقراها، أقمت في دار رعد. رأيت الشجرة! نعم، رأيتها بأم عينى على الخريطة، اسمها فلسطين ويدعونها إسرائيل!!
ارتحلت بمرافقتك إلى القاهرة، بودابست، أمريكا، عمّان، قطر، الرباط، فرنسا، لندن، وأخيراً وأبداً فلسطين.
تجاوز وصفك لمرحلة العبور من ضفة النهر الشرقية إلى ضفته الغربية الصفحات الخمسين، ومع ذلك لم أشعر بلحظة ملل أو ضجر. تسرب إلى وجداني كل شعور أردت إيصاله بين السطور ومن وراء الأحرف والكلمات.
كثير من الأحداث التي وصفتها ابكتني كما لم أبك من قبل، موت والدك وأنت في الغربة بعيد عنه، قرار ترحيلك من مصر وإبعادك رغماً عنك عن أسرتك حتى يكبر ولدك الوحيد ويقول لك أول ما يقول "عمو!"، وغيرها الكثير. إلا أنه رغم ذلك، يظل مشهد موت شقيقك الأكبر "منيف" متربعاً على عرش الهزات الوجدانية التي أدمعت قلبي قبل عيني.
لم أقابل حتى الآن في حياتي من يعتز بعائلته هكذا، حقاً. من لا يفوت فرصة كي يقر بجميل لكل أفراد عائلته، كبيرهم وصغيرهم، رجالهم ونسائهم.
الأخ الأكبر "منيف" والذي احتل مركز الصدارة في لوحة شرف العائلة. لا تكاد تخلو صفحة من ذكره، إما جلياً أو خفياً حتى أكاد أجزم أن الكاتب كان من الأحرى به أن يسمي الكتاب "منيف وأنا رأينا رام الله". أُجِلُّ هذا الحبَّ الأخوي جداً وأشعر بالامتنان حقاً لهذه الرابطة الأخوية المتينة.
أما عن علاقة الأستاذ مريد بأسرته، أقصد زوجته الدكتورة رضوى وابنه الأستاذ تميم، فحدث ولا حرج. ما هذه الروعة بحق السماء!! أيوجد على هذه الأرض التي نعيش عليها من يحترم زوجته ويقدرها هكذا! وفي الشرق! دعني أقر بأنني لأول مرة طوال سنوات عمري التي تزيد عن الربع قرن بعام، لم أر مثل هذا النموذج للزوج المخلص المحب، الذي لا يذكر زوجته إلا بكل خير، ولا يأتي باسمها إلا سابقاً اسمه، أبداً. نعم، لم أشاهد حتى الآن في حياتي كلها من يجل زوجته ويقر لها بكل جميل ومعروف هكذا. تحياتي أستاذي ورحمة الله على كاتبتنا العزيزة رضوى عاشور.
فيما يخص علاقة الكاتب بابنه فإنها حقاً تستحق أن تكون مضرب الأمثال في الصفاء والنقاء. فكلما ذكر تميم ترى التأثر واضحاً في لغته، وكأنما يريد أن يعتذر له عن كل شئ خاطئ. عن الاحتلال، عن التهجير القسري، عن الترحيل والتشتت الأسري، عن كل شئ حدث رغماً عن الأب الحنون الذي يمثل جذور الشعب الفلسطيني في أرضه والذي يرغب في التشبث بها والمجئ بثمرة فؤاده ليعيش فيها وينتزع حقه في الإقامة بها من براثن احتلال غاشم.
من المفارقات التي ذكرها الكاتب أن ذكرى ميلاده توافقت مع ذكرى استشهاد المناضل غسان كنفاني! كما تصادفت ذكرى زواجه مع يوم استشهاد ناجي العلي! يا له من نصيب. الحياة تستعصي على التبسيط كما ترون.
من أكثر العبارات التي أثرت في:
- من هنا، من إذاعة صوت العرب، قال لي أحمد سعيد إن "رام الله" لم تعد لي وإنني لن أعود إليها، المدينة سقطت.
- العلم الأردني هنا بألوان الثورة العربية. بعد أمتار قليلة، هناك العلم الإسرائيلي باللون الأزرق للنيل والفرات وبينهما نجمة داود. هبة هواء واحدة تحركمها، بيض صنائعنا، سود وقائعنا، خضر مرابعنا. الشعر في البال. لكن المشهد نثري كفاتورة الحساب.
- نسيج السجادة هو المستوطنات. عليها بعض النقوش متناثرة هنا وهناك هي كل "ما تبقى لنا" من فلسطين."
- لم أجد من يصطحبني إلى القدس.
- أسهل نشاط بشري هو التحديق في أخطاء الآخرين. إن الذي يفتش عن أخطائك لن يجد سواها!
- علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها.
- هنا في هذه الغرفة ولدت، قبل مولد دولة إسرائيل بأربع سنوات.
- الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء "فلسطين" إلى أبناء "فكرة فلسطين".
- اسوأ ما في المدن المحتلة أن ابناءها لا يستطيعون السخرية منها. من يستطيع أن يسخر من القدس؟
- الاحتلال ابقى القرية الفلسطينية على حالها وخسف مدننا إلى قرى.
- إن قصص الأوطان المجروحة كقصص المنافي الآمنة، لا شئ في الجهتين يتم على هوى الضحايا.
- ورغم ذلك كله فلم أكن ذات يوم مغرماً بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق. لقد خسرناها بالإكراه وبالقوة.
- منذ الهزيمة في حزيران ١٩٦٧ لم يعد ممكناً لي أن أرى رقم ال٦٧ هذا إلا مرتبطاً بالهزيمة.
- منذ ال١٩٦٧ والنقلة الأخيرة في الشطرنج العربي نقلة خاسرة! نقلة إلى الوراء. نقلة سلبية تنتكس بالمقدمات مهما كانت تلك المقدمات إيجابية.
- من السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة: ابدأ حكايتك من "ثانياً"!
من مفضلاتي وبلا أدنى شك. يستحق الخمس نجوم عن جدارة. انتوي قراءته مرات عديدة، وكلي يقين بأن كل مرة ستختلف كثيراً عن سابقتها.
أرشحه وبقوة لكل إنسان على وجه هذه البسيطة، محباً للسلام راجياً الحقيقة.
أكتب مراجعتي هذه، والاحتلال الإسرائيلي يمنع رفع الأذان وإقامة الصلاة في أقصانا منذ عشرة أيام!! أكتبها ومسجدنا يدنس وقدسنا تنتهك حرمتها. أكتبها والعرب صامتون، بل متواطئون خائنون.
ألا لعنة الله على الظالمين ومن عاونهم.
الإسكندرية - ٢٣ يوليو تموز ٢٠١٧.
أدمعت عيني وأدميت قلبي وزلزلت وجداني.
أحقاً ضاعت فلسطين؟!! أحقاً ذهبت رام الله بلا عودة؟!!
أتخيلُك وكأنك تقول: ذهبت لأرى رام الله، فلم أجدها! بحثت عنها، فشاهدتُها ولم أرها.
ما أصعب أن يُبعد الإنسان عن وطنه قسراً وجبراً. ولكن صدقني فالأدهى والأمر أن يبحث المرء عن وطنه على أرضه فلا يجده. أن يشعر بالغربة بين جنبات مسقط رأسه ويظل يأمل في ذلك اليوم الذي يعثر فيه على ضالته.
لا أدري حقاً من أين أبدأ. أمِن روعة الأسلوب، أم طلاقة اللغة، أم دقة الوصف والتخيل أم صلابة الفكرة وجلاء المغزى.
لقد رافقتك خلال رحلتك إلى رام الله، خطوة بخطوة وشعوراً بشعورٍ. وصلت معك إلى حدود "الأرض المحتلة"، وانتظرت كثيراً قليلاً - أقصد في نفس الوقت، كثيراً في عمر الإحتلال قليلاً في عمر الوطن - على معبر "الكرامة" حتى يأذن لي "الآخرون" بدخول أرضي والسير فوقها! عاينت معك الطرقات والشوارع قديمها وحديثها، ماضيها وحاضرها، وربما أيضاً مستقبلها!! أصاب عيني مشهد المستوطنات البغيض بأعلامه الإسرائيلية القبيحة التي تحجب ضوء الشمس ونور السماء. وصلت معك إلى رام الله، رأيت منازلها وبرنداتها، أزقتها وطوابينها، شيوخها وأطفالها، بل وحتى "مستعمراتها"!
وصلت معك إلى دير غسانة وقراها، أقمت في دار رعد. رأيت الشجرة! نعم، رأيتها بأم عينى على الخريطة، اسمها فلسطين ويدعونها إسرائيل!!
ارتحلت بمرافقتك إلى القاهرة، بودابست، أمريكا، عمّان، قطر، الرباط، فرنسا، لندن، وأخيراً وأبداً فلسطين.
تجاوز وصفك لمرحلة العبور من ضفة النهر الشرقية إلى ضفته الغربية الصفحات الخمسين، ومع ذلك لم أشعر بلحظة ملل أو ضجر. تسرب إلى وجداني كل شعور أردت إيصاله بين السطور ومن وراء الأحرف والكلمات.
كثير من الأحداث التي وصفتها ابكتني كما لم أبك من قبل، موت والدك وأنت في الغربة بعيد عنه، قرار ترحيلك من مصر وإبعادك رغماً عنك عن أسرتك حتى يكبر ولدك الوحيد ويقول لك أول ما يقول "عمو!"، وغيرها الكثير. إلا أنه رغم ذلك، يظل مشهد موت شقيقك الأكبر "منيف" متربعاً على عرش الهزات الوجدانية التي أدمعت قلبي قبل عيني.
لم أقابل حتى الآن في حياتي من يعتز بعائلته هكذا، حقاً. من لا يفوت فرصة كي يقر بجميل لكل أفراد عائلته، كبيرهم وصغيرهم، رجالهم ونسائهم.
الأخ الأكبر "منيف" والذي احتل مركز الصدارة في لوحة شرف العائلة. لا تكاد تخلو صفحة من ذكره، إما جلياً أو خفياً حتى أكاد أجزم أن الكاتب كان من الأحرى به أن يسمي الكتاب "منيف وأنا رأينا رام الله". أُجِلُّ هذا الحبَّ الأخوي جداً وأشعر بالامتنان حقاً لهذه الرابطة الأخوية المتينة.
أما عن علاقة الأستاذ مريد بأسرته، أقصد زوجته الدكتورة رضوى وابنه الأستاذ تميم، فحدث ولا حرج. ما هذه الروعة بحق السماء!! أيوجد على هذه الأرض التي نعيش عليها من يحترم زوجته ويقدرها هكذا! وفي الشرق! دعني أقر بأنني لأول مرة طوال سنوات عمري التي تزيد عن الربع قرن بعام، لم أر مثل هذا النموذج للزوج المخلص المحب، الذي لا يذكر زوجته إلا بكل خير، ولا يأتي باسمها إلا سابقاً اسمه، أبداً. نعم، لم أشاهد حتى الآن في حياتي كلها من يجل زوجته ويقر لها بكل جميل ومعروف هكذا. تحياتي أستاذي ورحمة الله على كاتبتنا العزيزة رضوى عاشور.
فيما يخص علاقة الكاتب بابنه فإنها حقاً تستحق أن تكون مضرب الأمثال في الصفاء والنقاء. فكلما ذكر تميم ترى التأثر واضحاً في لغته، وكأنما يريد أن يعتذر له عن كل شئ خاطئ. عن الاحتلال، عن التهجير القسري، عن الترحيل والتشتت الأسري، عن كل شئ حدث رغماً عن الأب الحنون الذي يمثل جذور الشعب الفلسطيني في أرضه والذي يرغب في التشبث بها والمجئ بثمرة فؤاده ليعيش فيها وينتزع حقه في الإقامة بها من براثن احتلال غاشم.
من المفارقات التي ذكرها الكاتب أن ذكرى ميلاده توافقت مع ذكرى استشهاد المناضل غسان كنفاني! كما تصادفت ذكرى زواجه مع يوم استشهاد ناجي العلي! يا له من نصيب. الحياة تستعصي على التبسيط كما ترون.
من أكثر العبارات التي أثرت في:
- من هنا، من إذاعة صوت العرب، قال لي أحمد سعيد إن "رام الله" لم تعد لي وإنني لن أعود إليها، المدينة سقطت.
- العلم الأردني هنا بألوان الثورة العربية. بعد أمتار قليلة، هناك العلم الإسرائيلي باللون الأزرق للنيل والفرات وبينهما نجمة داود. هبة هواء واحدة تحركمها، بيض صنائعنا، سود وقائعنا، خضر مرابعنا. الشعر في البال. لكن المشهد نثري كفاتورة الحساب.
- نسيج السجادة هو المستوطنات. عليها بعض النقوش متناثرة هنا وهناك هي كل "ما تبقى لنا" من فلسطين."
- لم أجد من يصطحبني إلى القدس.
- أسهل نشاط بشري هو التحديق في أخطاء الآخرين. إن الذي يفتش عن أخطائك لن يجد سواها!
- علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها.
- هنا في هذه الغرفة ولدت، قبل مولد دولة إسرائيل بأربع سنوات.
- الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء "فلسطين" إلى أبناء "فكرة فلسطين".
- اسوأ ما في المدن المحتلة أن ابناءها لا يستطيعون السخرية منها. من يستطيع أن يسخر من القدس؟
- الاحتلال ابقى القرية الفلسطينية على حالها وخسف مدننا إلى قرى.
- إن قصص الأوطان المجروحة كقصص المنافي الآمنة، لا شئ في الجهتين يتم على هوى الضحايا.
- ورغم ذلك كله فلم أكن ذات يوم مغرماً بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق. لقد خسرناها بالإكراه وبالقوة.
- منذ الهزيمة في حزيران ١٩٦٧ لم يعد ممكناً لي أن أرى رقم ال٦٧ هذا إلا مرتبطاً بالهزيمة.
- منذ ال١٩٦٧ والنقلة الأخيرة في الشطرنج العربي نقلة خاسرة! نقلة إلى الوراء. نقلة سلبية تنتكس بالمقدمات مهما كانت تلك المقدمات إيجابية.
- من السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة: ابدأ حكايتك من "ثانياً"!
من مفضلاتي وبلا أدنى شك. يستحق الخمس نجوم عن جدارة. انتوي قراءته مرات عديدة، وكلي يقين بأن كل مرة ستختلف كثيراً عن سابقتها.
أرشحه وبقوة لكل إنسان على وجه هذه البسيطة، محباً للسلام راجياً الحقيقة.
أكتب مراجعتي هذه، والاحتلال الإسرائيلي يمنع رفع الأذان وإقامة الصلاة في أقصانا منذ عشرة أيام!! أكتبها ومسجدنا يدنس وقدسنا تنتهك حرمتها. أكتبها والعرب صامتون، بل متواطئون خائنون.
ألا لعنة الله على الظالمين ومن عاونهم.
الإسكندرية - ٢٣ يوليو تموز ٢٠١٧.
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
رأيت رام الله.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
August 2, 2014
– Shelved
August 2, 2014
– Shelved as:
to-read
February 12, 2016
– Shelved as:
politics
February 12, 2016
– Shelved as:
literature
May 22, 2016
– Shelved as:
arabic-books
September 3, 2016
– Shelved as:
hard-copy
June 8, 2017
–
Started Reading
June 14, 2017
–
16.73%
"ها أنا أدخل إلى فلسطين أخيراً. لكن، ما هذه الأعلام الإسرائيلية؟
أنظر من نافذة الباص فأرى أعلامهم تبدو وتختفى على نقاط الحراسة المتكررة، بعد كل بضعة أمتار، تظهر أعلامهم!
شعور بالانقباض لا أريد أن أعترف به، شعور بالأمان يرفض أن يكتمل."
page
44
أنظر من نافذة الباص فأرى أعلامهم تبدو وتختفى على نقاط الحراسة المتكررة، بعد كل بضعة أمتار، تظهر أعلامهم!
شعور بالانقباض لا أريد أن أعترف به، شعور بالأمان يرفض أن يكتمل."
June 15, 2017
–
18.25%
"منذ ال ١٩٦٧ وكل ما نفعله مؤقت و "إلى أن تتضح الأمور". والأمور لم تتضح حتى الآن بعد ثلاثين سنة!"
page
48
June 15, 2017
–
21.67%
"السيارة تواصل طريقها وأنا أواصل النظر من نافذتها على يميني وعلى يسار السائق. ما هذا العلم الإسرائيلي؟ ألم ندخل "مناطقنا" منذ فترة؟ هذه هي المستوطنات إذاً!
أن يتحدث المتحدثون عن المستوطنات شئ، وأن تراها بعينك شئ آخر.
كيف تركناهم يقيمون كل هذه المدن؟ القلاع؟ الثكنات؟ سنة بعد سنة؟
نسيج السجادة هوه المستوطنات. عليها بعض النقوش متناثرة هنا وهناك هي كل "ما تبقى لنا" من فلسطين."
page
57
أن يتحدث المتحدثون عن المستوطنات شئ، وأن تراها بعينك شئ آخر.
كيف تركناهم يقيمون كل هذه المدن؟ القلاع؟ الثكنات؟ سنة بعد سنة؟
نسيج السجادة هوه المستوطنات. عليها بعض النقوش متناثرة هنا وهناك هي كل "ما تبقى لنا" من فلسطين."
June 18, 2017
–
22.81%
"أنا الآن في رام الله.
دخلتها ليلاً..
كان الطريق إليها طويلاً. منذ ١٩٦٧ وأنا أمشي. من أول شمس أمس إلى أول شمس اليوم وأنا أمشي."
page
60
دخلتها ليلاً..
كان الطريق إليها طويلاً. منذ ١٩٦٧ وأنا أمشي. من أول شمس أمس إلى أول شمس اليوم وأنا أمشي."
June 18, 2017
–
25.1%
"وكيف نفسر اليوم بعد أن كبرنا وعقلنا، أننا في الضفة الغربية عاملنا أهلنا معاملة اللاجئين؟ نعم أهلنا الذين طردتهم إسرائيل من مدنهم وقراهم الساحلية عام ١٩٤٨، أهلنا الذين انتقلوا اضطراراً من جزء الوطن إلى جزئه الثاني وجاءوا للإقامة في مدننا وقرانا الجبلية أسميناهم لاجئين! وأسميناهم مهاجرين!
من يعتذر لهم؟ من يعتذر لنا؟ من يفسر لنا هذا الارتباك العظيم؟"
page
66
من يعتذر لهم؟ من يعتذر لنا؟ من يفسر لنا هذا الارتباك العظيم؟"
June 19, 2017
–
27.0%
"أسهل نشاط بشري هو التحديق في أخطاء الآخرين. إن الذي يفتش عن أخطائك لن يجد سواها!"
page
71
June 19, 2017
–
30.8%
"لكن الأمور هنا مؤقتة. الشعور بالأمان مؤقت.
إسرائيل تغلق أي منطقة تريدها في أي وقت تشاء. تمنع الدخول والخروج لأيام أو لشهور حتى تزول الأسباب. ودائماً هناك "أسباب". تنصب الحواجز على الطرقات بين المدن. كلمة "المحسوم" سمعتها هنا أول مرة. المحسوم هو الحاجز بالعبرية. الشعور الوليد بالحرية مؤقت."
page
81
إسرائيل تغلق أي منطقة تريدها في أي وقت تشاء. تمنع الدخول والخروج لأيام أو لشهور حتى تزول الأسباب. ودائماً هناك "أسباب". تنصب الحواجز على الطرقات بين المدن. كلمة "المحسوم" سمعتها هنا أول مرة. المحسوم هو الحاجز بالعبرية. الشعور الوليد بالحرية مؤقت."
June 27, 2017
–
58.17%
"علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها."
page
153
June 29, 2017
–
63.5%
"هنا ولدتني أمي...
هنا في هذه الغرفة ولدت، قبل مولد دولة إسرائيل بأربع سنوات."
page
167
هنا في هذه الغرفة ولدت، قبل مولد دولة إسرائيل بأربع سنوات."
June 30, 2017
–
71.86%
"هذا الذي ولد على نهر النيل في مستشفي الدكتور شريف جوهر في القاهرة لأب فلسطيني بجواز سفر أردني وأم مصرية، لم ير من فلسطين إلا غيابها الكامل وقصتها الكاملة."
page
189
July 1, 2017
–
74.9%
"الكتابة غربة، غربة عن الصفقة الاجتماعية المعتادة. غربة عن المألوف والنمط والقالب الجاهز، غربة عن طرق الحب الشائع و عن طرق الخصومة الشائعة. غربة عن الطبيعة الإيمانية للحزب السياسي. وغربة عن فكرة المبايعة."
page
197
July 4, 2017
–
84.03%
"إن قصص الأوطان المجروحة كقصص المنافي الآمنة، لا شئ في الجهتين يتم على هوى الضحايا.
في المنفى لا تنتهي الغصة. أنها تستأنف.
في المنفى لا نتخلص من الذعر. إنه يتحول إلى خوف من الذعر."
page
221
في المنفى لا تنتهي الغصة. أنها تستأنف.
في المنفى لا نتخلص من الذعر. إنه يتحول إلى خوف من الذعر."
July 8, 2017
–
87.45%
"ورغم ذلك كله فلم أكن ذات يوم مغرماً بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق. لقد خسرناها بالإكراه وبالقوة."
page
230
July 9, 2017
–
90.49%
"- منيف مات ... مات.
- بدنا إياكي تظلي عايشة. أوعديني تظلي عايشة. البسي أسود يمّة"
page
238
- بدنا إياكي تظلي عايشة. أوعديني تظلي عايشة. البسي أسود يمّة"
July 10, 2017
–
96.58%
"منذ ال١٩٦٧ والنقلة الأخيرة في الشطرنج العربي نقلة خاسرة!
نقلة إلى الوراء. نقلة سلبية تنتكس بالمقدمات مهما كانت تلك المقدمات إيجابية.
دائماً نتكيف مع شروط الأعداء. من ال١٩٦٧ ونحن نتأقلم ونتكيف!"
page
254
نقلة إلى الوراء. نقلة سلبية تنتكس بالمقدمات مهما كانت تلك المقدمات إيجابية.
دائماً نتكيف مع شروط الأعداء. من ال١٩٦٧ ونحن نتأقلم ونتكيف!"
July 23, 2017
–
Finished Reading
July 24, 2017
– Shelved as:
favorites
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »
اللهم انصر فلسطين