“لك حبي
وفقري و بهدلتي و أقساطي
وانحطاطي وإحباطي من مرتبي
اللي مش كافي و ذلي
ودلدله كتافي
...وعيني المكسوره أدام ولادي
من قصر الأيادي
وفؤادي”
― حبة هوا...
وفقري و بهدلتي و أقساطي
وانحطاطي وإحباطي من مرتبي
اللي مش كافي و ذلي
ودلدله كتافي
...وعيني المكسوره أدام ولادي
من قصر الأيادي
وفؤادي”
― حبة هوا...
“كذا يولد الحنين من كل حادثة جميلة , ولا يولد من الجرح .
فليس الحنين ذكرى ، بل هو ما ينتقى من متحف الذاكرة”
― في حضرة الغياب
فليس الحنين ذكرى ، بل هو ما ينتقى من متحف الذاكرة”
― في حضرة الغياب
“و للحنين أعراض جانبية من بينها :
إدمان الخيال النظر إلى الوراء , و الحرج من رفع الكلفة مع الممكن ، و الإفراط في تحويل الحاضر إلى ماض”
― في حضرة الغياب
إدمان الخيال النظر إلى الوراء , و الحرج من رفع الكلفة مع الممكن ، و الإفراط في تحويل الحاضر إلى ماض”
― في حضرة الغياب
“لستُ من أتباع أي دين، ولا أشعر بالحاجة لأن أصبح كذلك.
وموقفي من هذه المسألة غير مريح لا سيما وأنني لا أشعر بنفسي ملحدًا كذلك. لا أستطيع أن أؤمن بأن السماء فارغة، وبأنه لا يوجد بعد الموت سوى العدم. فماذا يوجد وراء ذلك؟ لا أدري. هل يوجد شيء ما؟ لا علم لي. أرجو ذلك، إنما لا أعرف؛ وأشعر بالريبة إزاء من يدعون المعرفة، سواء كانت أشكال يقينهم دينية أم ملحدة.
إنني في منزلة بين الإيمان وعدم الإيمان مثلما أنا في منزلة بين وطنين، ألاطف هذا وألاطف ذاك، ولا أنتمي لأي منهما. لا أشعر بنفسي غير مؤمن إلا حين أستمع إلى عظة رجل دين؛ ففي كل عظة، وكل إشارة إلى كتاب مقدس، يتمرد عقلي، ويتشتت انتباهي، وتتمتم شفتاي لعنات. غير أني أرتعش في أعماقي حين أحضر مأتمًا علمانيًا، وتتملكني الرغبة بدندنة تراتيل سريانية، أو بيزنطية، أو حتى ترتيلة القربان المقدس القديمة التي يقال إنها من تأليف توما الأكويني.
ذلك هو درب التيه الذي أسلكه في مجال الدين. وبالطبع، أسير فيه وحيدًا، بدون أن أتبع أحدًا، وبدون أن أدعو أحدًا لأن يتبعني.”
― التائهون
وموقفي من هذه المسألة غير مريح لا سيما وأنني لا أشعر بنفسي ملحدًا كذلك. لا أستطيع أن أؤمن بأن السماء فارغة، وبأنه لا يوجد بعد الموت سوى العدم. فماذا يوجد وراء ذلك؟ لا أدري. هل يوجد شيء ما؟ لا علم لي. أرجو ذلك، إنما لا أعرف؛ وأشعر بالريبة إزاء من يدعون المعرفة، سواء كانت أشكال يقينهم دينية أم ملحدة.
إنني في منزلة بين الإيمان وعدم الإيمان مثلما أنا في منزلة بين وطنين، ألاطف هذا وألاطف ذاك، ولا أنتمي لأي منهما. لا أشعر بنفسي غير مؤمن إلا حين أستمع إلى عظة رجل دين؛ ففي كل عظة، وكل إشارة إلى كتاب مقدس، يتمرد عقلي، ويتشتت انتباهي، وتتمتم شفتاي لعنات. غير أني أرتعش في أعماقي حين أحضر مأتمًا علمانيًا، وتتملكني الرغبة بدندنة تراتيل سريانية، أو بيزنطية، أو حتى ترتيلة القربان المقدس القديمة التي يقال إنها من تأليف توما الأكويني.
ذلك هو درب التيه الذي أسلكه في مجال الدين. وبالطبع، أسير فيه وحيدًا، بدون أن أتبع أحدًا، وبدون أن أدعو أحدًا لأن يتبعني.”
― التائهون
Noha’s 2024 Year in Books
Take a look at Noha’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Noha
Lists liked by Noha