Nawal Al-Qussyer's Reviews > ثلاثية غرناطة
ثلاثية غرناطة
by
by
Nawal Al-Qussyer's review
bookshelves: 50-books-in-2010-project, changed-the-way-i-see-the-world
Nov 16, 2009
bookshelves: 50-books-in-2010-project, changed-the-way-i-see-the-world
هنا مراجعة ورأيي في الكتاب في مدونتي: http://domo3.us/blog/?p=810
"
كنتم خير أمة أخرجت للناس""كنتم خير أمة أخرجت للناس"
هذا ما كنت أردده خلال فترة قرائتي لهذه الرواية.. ستعرف معني هذه الآية تماما وستراها تتجلى عندما تقرأ هذه الرواية وقبلها كتاب: فلسطين التاريخ المصور.. عرفت معنى أن نكون نحن - أمة محمد - خير أمة أخرجت للناس كافة.. ليس خير أمة فيما بيننا فقط،، بل نحن كنا يوما ما خير أمة أخرجها الله للناس، للعالم.. أمة تعرف ما معنى الانسانية .. أمة تكفل حريات البشر في الدين والتعبير وأسلوب الحياة في الملبس والمأكل.. تأمل عمر الفاروق رضي الله عنه وقت حرر الأقصي وكيف جسّد آية كنتم خير أمة أخرجت للناس.. تأمل كيف كفل السلام وطيب العيش لمن خالفونا في الدين.. تأمل في صلاح الدين عندما اشترى حريات النصارى لمن لم يملك الدفع وقت أمر بإخراجهم من القدس وإعادتهم إلى ديارهم.. وارجع لتتأمل مافعله غير المسلمين من التنكيل ومصادرة الحريات والعقائد وحتى الكلام ! تأمل تخريب المغول وتأمل همجية اليهود والنصارى بغيرهم عبر العصور..
هذه الرواية يجب أن يقرأها أولا الشخص الغير مسلم.. الشخص الذي يرى ان الاسلام انتشر بالسيف لا بـ سواه.. الشخص الذي يعتقد ان الاسلام دين الارهاب وان المسيحين متسامحين ودعاة للسلام بينما التاريخ والوقائع كلها تشير إلى عكس ذالك تماما..
عشت غصة رافقتني وأنا أقرا الرواية.. غصة ودمع كثير وحزن أليم.. بكيت كثيرا كثيرا.. ولم أكن أبكي على أي رواية من قبل.. أنهيتها وسكبت دموعا علي أندلسنا.. سكبت دموعا على "علي" الذي وصل لعمر ال ٥٦ بلا عائلة بلا وجهة! "علي" الذي كبر يتيم الأب والأم ثم يتيم الجدة.. وقبلها يتيم الوطن.. يتيم الهوية.. يتيم الديانة.. يتيم المعتقد..
علي الذي لم يعرف كيف يرحل ويبدأ حياته بعد ستة وخمسين سنة من التشرد والترقب والتنقل والترحال..
علي ومريمة أكثر الشخصيات التي قتلتني من داخلي.. بكيت كثيرا على مريمة وعلى وهنها في قاقلة الترحيل عندما ماتت.. ماتت هكذا ببساطة.. لفظت انفاسها ولفظت معها كل تفاصيل غرناطة المسلوبة.. شعرت بثقل في صدري ورجلي عندما تعرضوا للترحيل الأول من غرناطة.. شعرت أني غير قادرة ع المشي مثلهم تماما.. مثلهم عندما أعياهم التعب وعندما حملوا آبائهم وأمهاتهم وأطفالهم.. توقفت كثيرا كثيرا لأتخيل نفسي فعلا بين أهل غرناطة.. لم أحتمل مجرد الفكرة.. سأموت قريبا.. سأموت مثل أبو جعفر.. لن أحتمل ماحدث.. لن أحتمل أن يأتي أحد ويأخذ ليس أرضي فحسي.. بل أن يأخذ لغتي وهويتي.. يأخذ طريقة حياتي.. يأخذ حبي وإيماني بالله ورسوله.. يأخذ معتقدي.. يأخذ مني كل ماعشته في سنوات عمري.. سأموت من كمدي وقهري على زوجة تحرق بلا سبب.. سأموت باكرا عندما أرى حضارة وكتب تحرق جهلا وتنكيلا وهمجية..
بدأت الرواية وأنا متمللة جدا.. لا أحب الروايات كثيرا ولا أحب الاغراق بالتفاصيل .. وهذه الرواية تحوي الكثييير من التفاصيل والحشو الكلامي الكثيييير بالنسبة لي.. مما أخر تقدمي في الرواية وكان هذا الاسترسال في التفصيل يصيبني بالملل.. لكنه في بعض الأجزاء كان رائعا مثل وصف صندوق مريمة وعلي.. لكن البقية كان كثيرا جدا جدا ولايخدم الموضوع برأيي.
وصلت للجزء الثاني وبدأت دموعي تشاركني القراءة.. جزء مريمة البطلة هو ما جعلني التهم بقية الرواية.. ومنها إلى آخر جزء الرحيل..
أجمل مافي الرواية هو أن الكاتبة رضوى لا تجتر منك الحزن ولا تكتب المأساة بطريقة : ارجوك أيها القارئ ابك ِ.. أبدا.. كانت مبدعة جدا في توصيل الشعور للقارئ.. ولم تكن تصف المشاهد بمأساة مبالغة.. لم تكن تصف مشهد موت أحدهم بمأساة ودراما.. على العكس من ذلك كانت تسرد التفاصيل والأحداث من باب السرد وتتجنب كثرة الدراما وهذا شيء راقي جدا.. وبكل اعتيادية تقول أن فلان مات بسبب كذا وكذا.. لكنك تبكي .. تبكي وبشدة .. لأن القارئ بهذه الطريقة سوف يشق طريقه بنفسه للغوص في دراما الرواية،، وهذا ماحصل معي.. كنت أقرا مابين السطور .. كنت أوقف القراءة وأتخيل مشهد معين من الرواية.. كانت بعض السطور رغم بساطتها ورغم انها لم تكن تستجدي الدموع الا انها كانت تحزنك بشدة مثل:
حمل أغراضه وغادر البيت دون أن يلتفت وراءه
--
كيف يبدأ المرء حياته وهو في السادسة والخمسين
وغيرها من هذه الجمل التي تثير حزنك ومعه دموعك.. لمن أكن حزينة فقط .. لكني كنت أشعر بغصة تؤلمني.. غصة وحسرة على غرناطة على كل ماصنعه المسلمون والعرب هناك.. على الذكاء الاسلامي.. على الحضارة التي ضاعت... على الخذلان.. على القهر الذي تعرضوا له على مدى أكثر من ٢٠٠ سنة !
في الرواية لفتة جميييلة لا أعلم هل هي مقصودة أم أنها أفكاري فقط هي من تملي علي مافهمته وهو:
الكتب.. الكتب كننننز يجب على المرء التمسك به بأشد مايستطيع. حرقوا الكتب فمات أبو جعفر من القهر ..
الأهالي هربوا بعض الكتب وأودوعها في كثير من المخابئ والصناديق.. ولم يعتنوا بالسلاح كاعتنائهم بالكتب .. في عالمنا العربي يجب ان ترتفع قيمة الكتاب..
حسمت نجمة من الكتاب بسبب كثرة التفاصيل التي تضيع وتشتت وتخرج بك من المسار أحيانا.
ونجمة أخري لبعض المغالطات الدينية وعدم الأدب في التحدث مع الله على لسان بعض الشخصيات.. لم أحب بعض الكلمات في الكلام مع الله. كان من الممكن أن تكتفي بالإشارة بطريقة أو أخرى عن اليأس الذي وصل له بعضهم.. عن عدهم فهمهم للأمر ونقصان ايمانهم ويقينهم . لكن لم يكن هناك أي ضرورة لإيراد بعض مما ورد
+ بعض القصص الدينية الغير صحيحة او التي تحتوي تفاصيل غير واردة في السنة او الكتاب.. أنا لا أعلم عن أفكار ومعتقدات أهل الأندلس في ذلك الوقت.. لكن أرى أن مثل هذه المغالطات سبب وجيه لي "شخصيا" في التقييم.
اللهجة في بعض الحوارات تميل للعامية:
سي علي
وبعدين؟
وأشياء لا أذكرها الآن.. ولا أدري ماكانت لهجتهم العربية آنذاك؟!
أخيرا: هل أنصح بالكتاب ؟
نعم نعم نعم.. أنصح بقرائته وبشدة.. أستطيع القول أن الرواية من الروايات العربية الراقية جدا جدا..
أمنية:
أتمنى أن تنقل هذه الرواية للتلفزيون .. كمسلسل بإنتاج سوري مثلا،، أو فلم راقي.. حتى أني تخيلت باسل خياط في دور علي :]
..
وداعا علي.. وداعا أبو جعفر .. سليمة.. مريمة .. حسن ونعيم.. سعد.. فضة ..أم حسن وأم جعفر..
وداعا لصندوق علي ذو العصافير .. وداعا لصندوق مريمة
آه لو كنت أستطيع الحصول على صناديقهم.. صندوق علي فقط وسأكون راضية.. مايحتفظ به في صندوقه كأنما يحتفظ ببقايا من نفسه وبقايا من تراثه وهويته،..
أتمنى لمثل هذه الروايات أن تقرأ بدل روايات الفراغ والقصص النمطية وقصص الحب..
شكرا لرضوى عاشور.. وشكرا للحسرة والغصة.. شكرا..
"
كنتم خير أمة أخرجت للناس""كنتم خير أمة أخرجت للناس"
هذا ما كنت أردده خلال فترة قرائتي لهذه الرواية.. ستعرف معني هذه الآية تماما وستراها تتجلى عندما تقرأ هذه الرواية وقبلها كتاب: فلسطين التاريخ المصور.. عرفت معنى أن نكون نحن - أمة محمد - خير أمة أخرجت للناس كافة.. ليس خير أمة فيما بيننا فقط،، بل نحن كنا يوما ما خير أمة أخرجها الله للناس، للعالم.. أمة تعرف ما معنى الانسانية .. أمة تكفل حريات البشر في الدين والتعبير وأسلوب الحياة في الملبس والمأكل.. تأمل عمر الفاروق رضي الله عنه وقت حرر الأقصي وكيف جسّد آية كنتم خير أمة أخرجت للناس.. تأمل كيف كفل السلام وطيب العيش لمن خالفونا في الدين.. تأمل في صلاح الدين عندما اشترى حريات النصارى لمن لم يملك الدفع وقت أمر بإخراجهم من القدس وإعادتهم إلى ديارهم.. وارجع لتتأمل مافعله غير المسلمين من التنكيل ومصادرة الحريات والعقائد وحتى الكلام ! تأمل تخريب المغول وتأمل همجية اليهود والنصارى بغيرهم عبر العصور..
هذه الرواية يجب أن يقرأها أولا الشخص الغير مسلم.. الشخص الذي يرى ان الاسلام انتشر بالسيف لا بـ سواه.. الشخص الذي يعتقد ان الاسلام دين الارهاب وان المسيحين متسامحين ودعاة للسلام بينما التاريخ والوقائع كلها تشير إلى عكس ذالك تماما..
عشت غصة رافقتني وأنا أقرا الرواية.. غصة ودمع كثير وحزن أليم.. بكيت كثيرا كثيرا.. ولم أكن أبكي على أي رواية من قبل.. أنهيتها وسكبت دموعا علي أندلسنا.. سكبت دموعا على "علي" الذي وصل لعمر ال ٥٦ بلا عائلة بلا وجهة! "علي" الذي كبر يتيم الأب والأم ثم يتيم الجدة.. وقبلها يتيم الوطن.. يتيم الهوية.. يتيم الديانة.. يتيم المعتقد..
علي الذي لم يعرف كيف يرحل ويبدأ حياته بعد ستة وخمسين سنة من التشرد والترقب والتنقل والترحال..
علي ومريمة أكثر الشخصيات التي قتلتني من داخلي.. بكيت كثيرا على مريمة وعلى وهنها في قاقلة الترحيل عندما ماتت.. ماتت هكذا ببساطة.. لفظت انفاسها ولفظت معها كل تفاصيل غرناطة المسلوبة.. شعرت بثقل في صدري ورجلي عندما تعرضوا للترحيل الأول من غرناطة.. شعرت أني غير قادرة ع المشي مثلهم تماما.. مثلهم عندما أعياهم التعب وعندما حملوا آبائهم وأمهاتهم وأطفالهم.. توقفت كثيرا كثيرا لأتخيل نفسي فعلا بين أهل غرناطة.. لم أحتمل مجرد الفكرة.. سأموت قريبا.. سأموت مثل أبو جعفر.. لن أحتمل ماحدث.. لن أحتمل أن يأتي أحد ويأخذ ليس أرضي فحسي.. بل أن يأخذ لغتي وهويتي.. يأخذ طريقة حياتي.. يأخذ حبي وإيماني بالله ورسوله.. يأخذ معتقدي.. يأخذ مني كل ماعشته في سنوات عمري.. سأموت من كمدي وقهري على زوجة تحرق بلا سبب.. سأموت باكرا عندما أرى حضارة وكتب تحرق جهلا وتنكيلا وهمجية..
بدأت الرواية وأنا متمللة جدا.. لا أحب الروايات كثيرا ولا أحب الاغراق بالتفاصيل .. وهذه الرواية تحوي الكثييير من التفاصيل والحشو الكلامي الكثيييير بالنسبة لي.. مما أخر تقدمي في الرواية وكان هذا الاسترسال في التفصيل يصيبني بالملل.. لكنه في بعض الأجزاء كان رائعا مثل وصف صندوق مريمة وعلي.. لكن البقية كان كثيرا جدا جدا ولايخدم الموضوع برأيي.
وصلت للجزء الثاني وبدأت دموعي تشاركني القراءة.. جزء مريمة البطلة هو ما جعلني التهم بقية الرواية.. ومنها إلى آخر جزء الرحيل..
أجمل مافي الرواية هو أن الكاتبة رضوى لا تجتر منك الحزن ولا تكتب المأساة بطريقة : ارجوك أيها القارئ ابك ِ.. أبدا.. كانت مبدعة جدا في توصيل الشعور للقارئ.. ولم تكن تصف المشاهد بمأساة مبالغة.. لم تكن تصف مشهد موت أحدهم بمأساة ودراما.. على العكس من ذلك كانت تسرد التفاصيل والأحداث من باب السرد وتتجنب كثرة الدراما وهذا شيء راقي جدا.. وبكل اعتيادية تقول أن فلان مات بسبب كذا وكذا.. لكنك تبكي .. تبكي وبشدة .. لأن القارئ بهذه الطريقة سوف يشق طريقه بنفسه للغوص في دراما الرواية،، وهذا ماحصل معي.. كنت أقرا مابين السطور .. كنت أوقف القراءة وأتخيل مشهد معين من الرواية.. كانت بعض السطور رغم بساطتها ورغم انها لم تكن تستجدي الدموع الا انها كانت تحزنك بشدة مثل:
حمل أغراضه وغادر البيت دون أن يلتفت وراءه
--
كيف يبدأ المرء حياته وهو في السادسة والخمسين
وغيرها من هذه الجمل التي تثير حزنك ومعه دموعك.. لمن أكن حزينة فقط .. لكني كنت أشعر بغصة تؤلمني.. غصة وحسرة على غرناطة على كل ماصنعه المسلمون والعرب هناك.. على الذكاء الاسلامي.. على الحضارة التي ضاعت... على الخذلان.. على القهر الذي تعرضوا له على مدى أكثر من ٢٠٠ سنة !
في الرواية لفتة جميييلة لا أعلم هل هي مقصودة أم أنها أفكاري فقط هي من تملي علي مافهمته وهو:
الكتب.. الكتب كننننز يجب على المرء التمسك به بأشد مايستطيع. حرقوا الكتب فمات أبو جعفر من القهر ..
الأهالي هربوا بعض الكتب وأودوعها في كثير من المخابئ والصناديق.. ولم يعتنوا بالسلاح كاعتنائهم بالكتب .. في عالمنا العربي يجب ان ترتفع قيمة الكتاب..
حسمت نجمة من الكتاب بسبب كثرة التفاصيل التي تضيع وتشتت وتخرج بك من المسار أحيانا.
ونجمة أخري لبعض المغالطات الدينية وعدم الأدب في التحدث مع الله على لسان بعض الشخصيات.. لم أحب بعض الكلمات في الكلام مع الله. كان من الممكن أن تكتفي بالإشارة بطريقة أو أخرى عن اليأس الذي وصل له بعضهم.. عن عدهم فهمهم للأمر ونقصان ايمانهم ويقينهم . لكن لم يكن هناك أي ضرورة لإيراد بعض مما ورد
+ بعض القصص الدينية الغير صحيحة او التي تحتوي تفاصيل غير واردة في السنة او الكتاب.. أنا لا أعلم عن أفكار ومعتقدات أهل الأندلس في ذلك الوقت.. لكن أرى أن مثل هذه المغالطات سبب وجيه لي "شخصيا" في التقييم.
اللهجة في بعض الحوارات تميل للعامية:
سي علي
وبعدين؟
وأشياء لا أذكرها الآن.. ولا أدري ماكانت لهجتهم العربية آنذاك؟!
أخيرا: هل أنصح بالكتاب ؟
نعم نعم نعم.. أنصح بقرائته وبشدة.. أستطيع القول أن الرواية من الروايات العربية الراقية جدا جدا..
أمنية:
أتمنى أن تنقل هذه الرواية للتلفزيون .. كمسلسل بإنتاج سوري مثلا،، أو فلم راقي.. حتى أني تخيلت باسل خياط في دور علي :]
..
وداعا علي.. وداعا أبو جعفر .. سليمة.. مريمة .. حسن ونعيم.. سعد.. فضة ..أم حسن وأم جعفر..
وداعا لصندوق علي ذو العصافير .. وداعا لصندوق مريمة
آه لو كنت أستطيع الحصول على صناديقهم.. صندوق علي فقط وسأكون راضية.. مايحتفظ به في صندوقه كأنما يحتفظ ببقايا من نفسه وبقايا من تراثه وهويته،..
أتمنى لمثل هذه الروايات أن تقرأ بدل روايات الفراغ والقصص النمطية وقصص الحب..
شكرا لرضوى عاشور.. وشكرا للحسرة والغصة.. شكرا..
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
ثلاثية غرناطة.
Sign In »
Reading Progress
November 16, 2009
– Shelved
July 26, 2010
–
Started Reading
August 3, 2010
– Shelved as:
50-books-in-2010-project
August 3, 2010
–
Finished Reading
August 4, 2011
– Shelved as:
changed-the-way-i-see-the-world
Comments Showing 1-25 of 25 (25 new)
date
newest »
message 1:
by
Heba
(new)
-
rated it 3 stars
Nov 19, 2010 11:32PM
عزيزتي نوال .. هذا هو أفضل ريفيو قرأته ولخص ما دار بخلدي خلال قراءة الرواية فعلا و أعتقد بالطبع أن مسألة حرق الكتب وهي مثبتة تاريخيا مقصودة وذات مغزى أما عن اللغة المحكية فأعتقد أن الكاتبة قصدت أن لغتنا لم تتحول لعاميات مختلفة فجأة وإنما بالتدريج وبسبب الاحتلال وسي هي اختصار لسيد مثلا .. أحييك على هذا التحليل
reply
|
flag
شكراً نوال البداية كانت مملة بعض الشيء فتركت قرائتها حتى حين أخر .. يبدو أنني سأعود لها بعد قراءة مراجعتك :)
سلمت اناملك على هذا ال(review)
الرائع
لم اقرأ الرواية بعد ولكني بعد قراءة تعليقك على الاغلب سأفعل وفي اقرب وقت ان شالله
عجبني في تعليقك واقعية احداث الرواية بصورة أدبية
شعرت انها جمعت بين الماضي والخيال
الرائع
لم اقرأ الرواية بعد ولكني بعد قراءة تعليقك على الاغلب سأفعل وفي اقرب وقت ان شالله
عجبني في تعليقك واقعية احداث الرواية بصورة أدبية
شعرت انها جمعت بين الماضي والخيال
مشكلتك فعلا انك تقيمينها تقييم ديني كأنها خطبة او محاضرة و ليست عملا يعبر عن بشر ممما كانت ديانتهم و لا يتصور منهم مثلا ان يسيئوا الادب مع الله و لا ان يشككوا فيه رغم ما هم فيه من ابتلاء كأنهم ملائكة العمل الادبي له مقاييس اخرى , بالمناسبة انا تأثرت دينيا ايضا و خجلت من عدم التزامي رغم اليسر الذي نعيش فيه و قارنته بمحاولات اهل الاندلس في القبض على دينهم و لكن لا اقيم الروايه كأنها خطبة دينية
لم انتهى من الروايه بعد و لكن كلما قرأت جزء منها تذكرت كلماتك ....نعم نحن كنا خير امه اخرجت للناس الى ان توقف فى القراءه شعرت ان سبب ضايع الحضاره الاسلاميه و سقوط الاندلس هو تخاذل حكامها لم يفكروا الا فى انفسهم ووقعوا اتفاقيات كاذبه كان كلها كلام على ورق هم تعهدوا بحمايه الشعائر الدنيه و عدم اجبار احد على ترك دينه و مع الوقت ظهرت الاكاذيب حرق المصحف و اجبر من اجبر بالتعذيب على ترك الاسلام و مع ذلك يتهمون الاسلام انه انتشر بالسيف اشعر انها روايه جميله واريد اكملها بشغف و عندك كل الحق لتشعرى بالحسره ع
انا اعجبت جدا بتعليقك علي الروايه وانا كنت قج بدات قرائتها ولكنني اصتصعبتها ولكن بعد قرائتي لتعليقك قد تشوقت لأستئناف قارتها للوصول لنفس شعورك بها او حتي بعضه
فكرت كثيرا لكتابة ريفيو عن الرواية بعد الانتهاء منها، اشجع نفسي، ان لها اثرا عظيما فى كيانى، ولابد من توثيق شيئا عنها، فكرت كثيرا ولم استطع
شكرا لك لانك نقلتى مابداخلى تماما، طبعت كل ما شعرت به ولم استطع البوح به
شكرا لك لانك نقلتى مابداخلى تماما، طبعت كل ما شعرت به ولم استطع البوح به
مراجعة دقيقة ورائعة جداً
أوافقك على نقطة سوء الأدب مع الله ولا أعتقد أنها عقيدة المسلمين آنذاك لوجودها في رواية الطنطورية أيضاً
رحم الله سيدة الرواية العربية رضوى عاشور
أوافقك على نقطة سوء الأدب مع الله ولا أعتقد أنها عقيدة المسلمين آنذاك لوجودها في رواية الطنطورية أيضاً
رحم الله سيدة الرواية العربية رضوى عاشور
تعليقك على الرواية يمثلني
وأأكد على كثرة التفاصيل المملة
وأما فيما يتعلق بعدم الأدب مع الله !!فحقاً ازعجني هذا الأمر كثييراً
ولم يكن هناك اي داعي لهذه الجزئيات على العكس هي انقصت من قيمة الرواية وبثت روح اليأس فيمن يقرأ .
كادت أن تكون كامله لولا هذا الأمر وبعض القصص الدينية الغير صحيحة
شكراً كثيراً على الريفيو الذي مثلني
وأأكد على كثرة التفاصيل المملة
وأما فيما يتعلق بعدم الأدب مع الله !!فحقاً ازعجني هذا الأمر كثييراً
ولم يكن هناك اي داعي لهذه الجزئيات على العكس هي انقصت من قيمة الرواية وبثت روح اليأس فيمن يقرأ .
كادت أن تكون كامله لولا هذا الأمر وبعض القصص الدينية الغير صحيحة
شكراً كثيراً على الريفيو الذي مثلني