علاء's Reviews > دع القلق وابدأ الحياة
دع القلق وابدأ الحياة
by
by
كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) لـ(ديل كارنيجي )
قيمت هذا الكتاب بأربعة نجوم من أصل خمسة ... لأنه رائع ... يستحق القراءة بلا شك ... وأنصح كل إنسان بقرائته مرة ومرتين وأكثر ... والاحتفاظ بنسخة ورقية منه يضعها بمتناول يده على الدوام
أجمل ما في الكتاب أنه يبتعد عن الخيالية والمثالية المطلقة ... فهو يعتمد دائما على القصص الواقعية الموثقة بالأسماء والأمكنة ... القصص التي سردها الكاتب مذهلة في كثير من الأحيان ... تستغرب من وجود أشخاص استطاعوا مواجهة مشكلاتهم بهذه القوة وبذلك الثبات ... وبكل تلك الشجاعة
تستغرب من أشخاص نهضوا من القاع ورفضوا الاستسلام للكوارث التي داهمت حياتهم
يؤلمني أنني كلما قرأت أكثر واطلعت أكثر أجد دائماً أن جميع الذين بلغوا المجد والعظمة واجهوا مصاعب لا يطيقها الكثيرون ... وكأن مفتاح الدخول إلى عالم العظماء هو امتحان يشيب له شعر الرأس ويفتك بالضعفاء ... وكأنك عند موقف معين ستضطر الاختيار بين مواجهة العاصفة او الاستسلام للغرق
خسر الكتاب نجمة واحدة لسببين اثنين :
1- لأن الكتاب بمثابة السلاح الذي يفيدنا بلا شك في مواجهة الحياة والقلق ... ولكن دائماً وكما في جميع كتب التنمية البشرية نحتاج قبل الاستفادة منها إلى اتخاذ قرار حاسم بتغيير حياتنا والبدء من جديد ... هذا القرار الذي لا يملك جميعنا الجرأة على اتخاذه ... الكتاب يعطيك دليلاً رائعاً لتحيا بسعادة ولا شك بأن إذا طبقت 50% من المبادئ التي سردها ( ديل كارنيجي ) فإنك ستحيا بسعادة وسلام ... ولكن !!
ألا يعرف الكثيرون منا الصواب والخطأ ... ومع ذلك نسير في كثير من الأحياة بطريق الخطأ ونترك الصواب
لماذا ؟!؟ ربما هي فطرة البشر ... ربما هو ضعفنا ... ربما نحتاج لتلك الكارثة والمحنة التي مر بها أغلب أبطال الكتاب لنتخذ قراراً بتغيير حياتنا بعد أن نكون قد فقدنا كل شيء
2- الانتقاد الثاني للكتاب ربما لا يراه الجميع منطقيا وخصوصاً ان الكاتب أمريكي مسيحي ... ولكنني أجد أن الكتاب خسر كثيراً لأنه لم يستفد من مبادئ الإسلام ... ولعل القصة التي سردها في نهاية الكتاب عن ذلك الرجل الذي عاش مع عرب الصحراء المؤمنين بالقضاء والقدر دليل على كلامي .... نحن نؤمن بالقضاء والقدر ... بل نؤمن بأكثر من ذلك ... نؤمن بأن ما نراه شراً قد يكون خيراً من حيث لا ندري ... ولو أننا جميعاً فهمنا هذا المعنى وانطلقنا به في حياتنا لما استطاعت نوائب الدنيا مجتمعة أن تقف في طريقنا ... ولكن أعود فأقول ... كثيراً ما نعرف سبيل الحق والحقيقية ولكننا نرفض السير فيه ... عناد الإنسان ورعونته وجهله ... ولا شيء غير ذلك ... هو سبب قلقنا وحزننا وكآبتنا
في النهاية أعود فأقول ... الكتاب رائع ... قرأته الكترونيا وسأبحث عنه في المكتبات لأقتنيه ... لأنه كنز معرفي بلا شك
قيمت هذا الكتاب بأربعة نجوم من أصل خمسة ... لأنه رائع ... يستحق القراءة بلا شك ... وأنصح كل إنسان بقرائته مرة ومرتين وأكثر ... والاحتفاظ بنسخة ورقية منه يضعها بمتناول يده على الدوام
أجمل ما في الكتاب أنه يبتعد عن الخيالية والمثالية المطلقة ... فهو يعتمد دائما على القصص الواقعية الموثقة بالأسماء والأمكنة ... القصص التي سردها الكاتب مذهلة في كثير من الأحيان ... تستغرب من وجود أشخاص استطاعوا مواجهة مشكلاتهم بهذه القوة وبذلك الثبات ... وبكل تلك الشجاعة
تستغرب من أشخاص نهضوا من القاع ورفضوا الاستسلام للكوارث التي داهمت حياتهم
يؤلمني أنني كلما قرأت أكثر واطلعت أكثر أجد دائماً أن جميع الذين بلغوا المجد والعظمة واجهوا مصاعب لا يطيقها الكثيرون ... وكأن مفتاح الدخول إلى عالم العظماء هو امتحان يشيب له شعر الرأس ويفتك بالضعفاء ... وكأنك عند موقف معين ستضطر الاختيار بين مواجهة العاصفة او الاستسلام للغرق
خسر الكتاب نجمة واحدة لسببين اثنين :
1- لأن الكتاب بمثابة السلاح الذي يفيدنا بلا شك في مواجهة الحياة والقلق ... ولكن دائماً وكما في جميع كتب التنمية البشرية نحتاج قبل الاستفادة منها إلى اتخاذ قرار حاسم بتغيير حياتنا والبدء من جديد ... هذا القرار الذي لا يملك جميعنا الجرأة على اتخاذه ... الكتاب يعطيك دليلاً رائعاً لتحيا بسعادة ولا شك بأن إذا طبقت 50% من المبادئ التي سردها ( ديل كارنيجي ) فإنك ستحيا بسعادة وسلام ... ولكن !!
ألا يعرف الكثيرون منا الصواب والخطأ ... ومع ذلك نسير في كثير من الأحياة بطريق الخطأ ونترك الصواب
لماذا ؟!؟ ربما هي فطرة البشر ... ربما هو ضعفنا ... ربما نحتاج لتلك الكارثة والمحنة التي مر بها أغلب أبطال الكتاب لنتخذ قراراً بتغيير حياتنا بعد أن نكون قد فقدنا كل شيء
2- الانتقاد الثاني للكتاب ربما لا يراه الجميع منطقيا وخصوصاً ان الكاتب أمريكي مسيحي ... ولكنني أجد أن الكتاب خسر كثيراً لأنه لم يستفد من مبادئ الإسلام ... ولعل القصة التي سردها في نهاية الكتاب عن ذلك الرجل الذي عاش مع عرب الصحراء المؤمنين بالقضاء والقدر دليل على كلامي .... نحن نؤمن بالقضاء والقدر ... بل نؤمن بأكثر من ذلك ... نؤمن بأن ما نراه شراً قد يكون خيراً من حيث لا ندري ... ولو أننا جميعاً فهمنا هذا المعنى وانطلقنا به في حياتنا لما استطاعت نوائب الدنيا مجتمعة أن تقف في طريقنا ... ولكن أعود فأقول ... كثيراً ما نعرف سبيل الحق والحقيقية ولكننا نرفض السير فيه ... عناد الإنسان ورعونته وجهله ... ولا شيء غير ذلك ... هو سبب قلقنا وحزننا وكآبتنا
في النهاية أعود فأقول ... الكتاب رائع ... قرأته الكترونيا وسأبحث عنه في المكتبات لأقتنيه ... لأنه كنز معرفي بلا شك
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
دع القلق وابدأ الحياة.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-5 of 5 (5 new)
date
newest »
message 1:
by
Rana🌧️
(new)
-
rated it 4 stars
Oct 20, 2014 06:05PM
لو عايزة النسخة الاسلامية منه بالظبط .. هتلاقيه في كتاب الامام محمد الغزالي جدد حياتك .. هو قرأ كتاب ديل كارنجي و فكر انه يكتب نفس الكتاب بنفس افكاره و عناوين فصوله كمان بس بالاستشهاد بالآيات القرآنية .
reply
|
flag