علي بدر
Born
in Baghdad, Iraq
January 01, 1964
Genre
الإنسان الإله :من الهومو سابينس إلى الهومو ديوس تاريخ مختصر عن المستقبل
by
196 editions
—
published
2015
—
|
|
|
الكافرة
by
3 editions
—
published
2015
—
|
|
|
الطريق إلى تل مطران
by
4 editions
—
published
2005
—
|
|
|
ملوك الرمال
by
4 editions
—
published
2009
—
|
|
|
الكذابون يحصلون علي كل شيء
2 editions
—
published
2017
—
|
|
|
حفلة القتلة
3 editions
—
published
2018
—
|
|
|
ما لا يعرفه ماركيز عن السيد غابو
|
|
|
The Liars Get everything الكذابون يحصلون على كل شئ
|
|
|
ماسنيون في بغداد
|
|
|
الوليمة العارية
|
|
“وهكذا وقف الشعب والحكومة وجها لوجه، أيهما يقتل أكثر، أيهما يبطش ويخرب؟، كانت الحكومة تعتبر الشعب هو المسرح الذي تطلق فوقه صيحة عنف وصرخات غضب متواصلة، كانت تريد أن تجسد فيه القسوة بصورة كاملة، إنه نوع من أنواع عبادة الدم، نوع من الإرهاب كما هو في الديانات القديمة، إنها تجعل الإيمان بالقتل مثل النشوة الروحية تشيعان بين الناس كالعدوى، كانت تعيد لتلك العبادات سحرها، فالشعب هو المسرح الذي تؤدى فوقه هذه المهمة، تقتل وفقا لطقوس، تجعل للقتل شعائر يمكنها أن توقظ فيه هذه الغرائز جميعها، والشعب هو الآخر يطلق صرخاته بعضا على بعض، إنه يفتك بنفسه، ليتوهج ويبلغ النشوة من جديد .. يصبح الموت نوعا من النكروفيليا، نوعا من حب الأجساد المهشمة والمخلعة، الشعب يحب الدم وهو يتدفق، ليبث الروح في الأحاسيس جميعها”
―
―
“كانت تتذكر ستها التي تقص عليها قصة قبل أن تنام:
لبست آمال الفسطان وراحت تجري عالكصر ولما شافها الأمير حبها، ودكت الساعة طنعش وجراي وصارت ترمح وترمح ووكعت ببوجها عالدرج ... آمال راحت عالبيت واتمنت لو انو الساعة ما دكتش على الطنعش، بس شو تسوي بحظها المشحبر مثل حظ هاظا الشعب.
حط الأمير فردة البابوج على مخدة يمكن لونها زركة أو نهدي، المهم صار ينادي بالصوت على كل البنات عشان يكيسن البابوج، ولبسنها كل البنات إلا آمال ... آمال نزلت على الساحة ومعها فردة البابوج، وحطتها عالمخدة الي عليها الفردة الثانية، ولما كربت عشان تكيسها ضربها الأمير كف، وحكالها:
وين جاي يمه.
حكتلو:
يقطع وجهك ما أزنخك، مش شايفني بدي أكيس البابوج.
حكالها: وحدة مثلك كيف بدها تكون فلكة الكمر هديك.
كالتلو: هسا بفرجيك وأحط على عينك ولما اجت تكيسها، ما طلعت كد اجرها، لأنها كانت ورمانه من كثر الشغل.
ويا حرام ما حدا صدكها، وانجنت المشحبرة دارت في الشوارع، والأمير اتزوج غيرها.
وحكى: لوينتا بدي أظل أدور عليها الله لا يردها هي الخسرانة.”
― مصابيح أورشليم: رواية عن إدوارد سعيد
لبست آمال الفسطان وراحت تجري عالكصر ولما شافها الأمير حبها، ودكت الساعة طنعش وجراي وصارت ترمح وترمح ووكعت ببوجها عالدرج ... آمال راحت عالبيت واتمنت لو انو الساعة ما دكتش على الطنعش، بس شو تسوي بحظها المشحبر مثل حظ هاظا الشعب.
حط الأمير فردة البابوج على مخدة يمكن لونها زركة أو نهدي، المهم صار ينادي بالصوت على كل البنات عشان يكيسن البابوج، ولبسنها كل البنات إلا آمال ... آمال نزلت على الساحة ومعها فردة البابوج، وحطتها عالمخدة الي عليها الفردة الثانية، ولما كربت عشان تكيسها ضربها الأمير كف، وحكالها:
وين جاي يمه.
حكتلو:
يقطع وجهك ما أزنخك، مش شايفني بدي أكيس البابوج.
حكالها: وحدة مثلك كيف بدها تكون فلكة الكمر هديك.
كالتلو: هسا بفرجيك وأحط على عينك ولما اجت تكيسها، ما طلعت كد اجرها، لأنها كانت ورمانه من كثر الشغل.
ويا حرام ما حدا صدكها، وانجنت المشحبرة دارت في الشوارع، والأمير اتزوج غيرها.
وحكى: لوينتا بدي أظل أدور عليها الله لا يردها هي الخسرانة.”
― مصابيح أورشليم: رواية عن إدوارد سعيد
Is this you? Let us know. If not, help out and invite علي to Goodreads.