Academia.eduAcademia.edu

Agama Tao

البحث العلمي فى دراسة الديانة العالمية تحت الموضوع الديانة الطاوية المحاضر: الأستاذ محمد أديب فؤادي كتبه: حافك عمر المنير قسم مقارنة الأديان كلية أصول الدين حرم جامعى كونتور المركزى جامعة الدار السلام كونتور فونوروكو جاوى الشرقية سنة 2014م المقدمة الديانات الصينية التي تشيع في هذا العالم هي الكونفوشيوسية والبوذية، والطاوية. ثلاثة تعاليم هي مكملة لبعضها البع, واستخدمت كمبادئ توجيهية في حياة يومية الصينيين. إذاأكد الكونفوشيوسية القيم الأخلاقية من الحياة, وأكد البوذية على حياة بعد الموت, ثم يؤكد الطاوية الانسجام بين الإنسان والطبيعة. تلك التعاليم الثلاثة مؤثرة جدا في حياة يومية الصينيين, فهذا ما جعل الصعب بالنسبة لفصل الممارسات الدينية للشعب الصيني حقا في الكونفوشيوسية أو البوذية أو الطاوية. فهذا ما سوف نشرح حول دين الطاوية وتعاليمه, وممارسات العبادة. البحث تاريخ النشأة الطاوية هو الدين الذي نشأت من الصين، وتعتبر أقدم الدين في العالم, كانت موجودة منذ القرن السادس قبل الميلاد, وأيضا دين إتبعه غالبة الشعب الصيني. يؤخذ تاو اسم من الأحرف الصينية تعني "السبيل" الذي يعتبر بالطاويين مصدر كل الأشياء الموجودة في الطبيعة. واستنادا إلى مصادر مكتوبة, يعتقد أن هذا الدين عموما قد نشأت من الامبراطور الاصفر (وانغ دي), التي وضعتها لوتس والمنتظمة في المؤسسات الدينية كاملة في عهد تشانغ تاو لينغ. عقيدتها قائمة أساسا على الإيمان بالطبيعة, وعبادة أرواح الأسلاف الذين لا يقللون من شأن قدرتهم الخارقة, وكانت تضم قديما عددا من الطوائف, اختفى معظمها عبر مراحل تاريخية طويلة. بدأت قي عهد وانغ نمو النظريات في المبادئ الطبيعية و النظريات حول مسائل الحياة والموت. منذ عهد وانغ حتى في السنوات المقبلة 1500, كل زعيم الذي حل محل زعيم آخر يحكم المجتمع دائما بتعاليم وانغ في النظرية. ثم في عهد مملكة اسرة تشو, ظهر حكيم إسمه لوتس. شغل منصب صيانة ورعاية كتب المكتبة التي يملكها مملكة تشاو. بسبب ذالك لديه فرصة لقراءة جميع الكتب واتقان النظريات التي تدرس وانغ دي. طريقة تفكير لاو تسي أبعد من زمنه بالزيادة إلى تعاليمه التي تقدم الفضيلة, وتعاليم لوتس أخيرا تذكرمعا بتعاليم وانغ والمعروفة بعقيدة وانغ لاو كعقيدة معروفة حتى الأن. نمت تعاليم وانغ لاو ومغروس في قلوب الناس, وإتبع تلك التعاليم في نهاية المطاف من قبل المثقفين والمتعلمين في تلك الزمن. عقيدة الطاوية يعتقد الناس بأن لوتس هو صاحب مذهب الطاوية وقد وضع كتابه طاو تي تشينغ, أي كتاب طريق القوة وقد التقى به كونفوشيوس فأخذ عنه أشياء وخالفه في أخرى. بقيت الطاوية أكثر من ألفي سنة كفلسفة تؤثر في الفكر الصيني, إلى أن زعم شانغ طاو لينغ أنه قد جاءه الوحي من الرب تعالى بأن يتحمل إصلاح الدين الطاوية, وأنه قد ارتقى وسمي المعلم السماوي وقاد ذلك التنظيم وأصبح له سلالة عرفوا بالمعلمين السماويين ومن هذا الوقت تحولت الطاوية من مجرد فكر فلسفي إلى ديانة لها أتباع في مناطق مختلفة من العالم. أفكار الطاوية تعتمد على تصورات وفلسفة خاصة للكون والحياة وعلاقة الإنسان بالكون, فيما يلي ملخصها : يعتقد الطاويون أن كل ما في الوجود هو "الطاو", فهو أصل كل الأشياء, وإليه مرد كل الأشياء, وأنَّ كل ما في الكون تمثيل للطاو في ثنائية "اليين و"اليانغ" وكل مافي الكون يسعى للموازنة بين قوتي "اليين" و"اليانغ" حتى يتحقق التناغم مع "الطاو". "الطاو" هو الذي أصل الكون وانبثقت عنه جميع الموجودات ويعتقدون أن "الطاو" يشمل طاقة كونية حيوية اختلف اسمها من لغة للغة ومن بلد لبلد ومن تطبيق لتطبيق كالصحة والرياضة والتغذية وينفي الطاويون الأصليون وجود الإله لأنَّ إثبات الإله يقتضي وجود نقيضه حسب مفهوم الثنائية المطلوبة لتوازن الكون, إلا أنهم لا يبالون باعتبار بعض أتباع الديانات السماوية لمفهوم "الطاو" على أنه قريب لمفهوم الإله. ويزعمون أن كل إنسان يحتاج أن يتناغم مع "الطاو" بأي اسم كان, ويتم له ذلك عن طريق تدفيق طاقته الحيوية في جسمه. فتتناغم طاقته الروحية مع هذه الطاقة تحقق أقصى مطلوبة في الحياة وهو الحياة بلا أمراض والخلاص من التناسخ بعد المو, ويتحقق ذلك في أكمل صوره بالانتباه للدور الذي تلعبه القوى الثنائية المتناقضة في الكون والمكونة المسمى "باليين" و"اليانغ". التعاليم والعبادة الطاوية لديها 4 التعاليم: داو داو هو جوهر تعاليم الطاوية, وهو ما يعني ليس في الشكل وغير منظور ولكنه عملية حدوث جميع الكائنات الحية وكافة الكائنات الموجودة في الكون. داو الذي يوجد في شكل الكائنات الحية يسمى دي. الاختلاط بين داو و دي يسمى بالطاوية المعروف كأساس الطبيعية. خلود الناس البشري يتجلى عندما يكون الشخص يصل إلى منزلة داو, وذالك الشخص سوف يصبح إلها. أتباع الطاوية يمارس داو للوصول إلى وعيه, وأصبح إلها. يين ويانغ أولد داو شيئا, وهو ما يسمى يين (إيجابي) ويانغ (سلبي), يين ويانغ هي مكملة لتوليد الطاقة أو القوة. تلك القوة تأتي من ملايين الأشياء في العالم. كل شيء في الكون تكون حية أو غير حية تحتوي على يين ويانغ المكاملة بعضه ببعض لتحقيق التوازن. النظر حول الإنسان البشرالمتكبر ويفعل الأشياء خارج قدرته, فسوف ينال في مستقبله الإحتقار التي يمكن أن تجعله في الحزن أو المعاناة. ولذلك, فإن الرجل الحكيم الذي يعرف داو وقوانين الطبيعة يختار أن يتورى من جائزة تمنح له. اختار عدم الشهارة عليه. ومع ذلك, الطاوية لايأمر أن البشر يجب إزالة جميع الممتلكاته من المال لتحقيق السلام البطيني.وإنما الأشياء التي يجب الرفض منها هو شعور التعلق إلى الممتلكات. الأخلاق الطاوية تخلط العلم والفلسفة وعلم اللاهوت الأكبر كأساس العقيدة. تعبد الطاوية عدد من الألهة والإلهات. صورة إله وإلهة تاو في الدين هو الذي يصل الكمال في ممارسة تعاليم ديانة طاو. تعتقد الطاوية أيضا أن كمال البشري الحقيقي يمكن أن يصل إلى درجة إله أو آلهة, إذا كان قادر على فعل خدمة كبيرة للمجتمع أو غيرها من الأفعال الحسنة. 4. الكتب : ومن كتبهم المقدسة هي: 1- كتاب لوتس المسمى طاو تي تشينغ. لم يكن الكتاب موجود لولا رجاء حارس الممر ين شي الذي طلب من المعلم الشيخ أن يدون أفكاره. وهذا الكتاب هو مجموعة قطع أدبية تحيط بطبيعة طاو كما تشمل قواعد عامة وأمثلة للحاكم الذي يمتلك زمام أمر الطاو, وهو كتاب غامض في كثير من عباراته إذ أن ذلك الغموض مقصود لذاته. 2- كتاب شوانغ تسو: بحث في النظرة الطاوية الفلسفية, كما المقابلة بين السماء والبشر, وبين الطبيعة والمجتمع. وطالبا من الطاويين وضع فيه كل الحيل المصطنعة, ومنها قصص عن البشر الكاملين يستطيعون الطيران وهم الخالدون الذين لا يتأثر عليهم العناصر الطبيعية ولا يمسهم أذى. 3- كتاب هوانغ تي ني تشينغ: وهو مدونة في القرن الثالث قبل الميلاد, فيه تجارب على بعض المعادن والنباتات والمواد الحيوانية وذلك وجود في اهتمامهم بالمحافظة على الصحة وإطالة الحياة. 4- كتاب باو بو تسو الذي مؤلفة عام 317 ميلادية يبحث في علوم الكيمياء القديمة وفيه محاولات لتحويل المعادن إلى ذهب وإطالة الحياة بواسطة بعض الأكاسير. 5. الشريعة دعا الطاوية الاقتراحات الثلاثة للوتس هي : الرحمة الإنقاذ لكن ليس ببخيل التواضع يعلم الطاوية كذالك خصائص جينغ وو وي تشينغ, وهي صفة التي تشجع الناس دائما أن يفعل كل شيئ لمصلحة المجتمع, في حين لا يزال يحفظ على الموقف الشخشية مؤسسة على الإخلاص, وأيضا دائما الاستقامة في جهودها الرامية إلى حث الناس على أن يكون قادر على حفظ التناغم في حياتهم. هذه الصفة بحيث تكون قيادة من بين أمور أخرى, يشجعهم في إنشاء المعبد, معبد التي يمكن استخدامها للبقاء للأشخاص الذين يسافرون بعيدا, توفر الغذاء مجانا لأولئك الذين يبقون هناك, انها تغرض لخدمة و تسهيل الجمهور في يومهم, لذلك هي يقبلها جميع مناحى المجتمع. تعاليم الطاوية عالمية و تحث الناس أن يعود ويحب العالم, لأنه جزء من الطبيعة البشرية. ولذلك, فإن أتباعه ليس من قبل غالبية الشعب الصيني فحسب, ولكن أيضا من قبل الناس خارج الصينية. في ممارسة العبادة هم يعبدون في معبد طقوس. عبادة الإله يؤديها خارج الفناء الأمامي للمنزل أو معبد بطريقة بسيطة, هي حرق بعض البخور بالتواجه نحو السماء, وأما العبادة للألهة في المعبد يؤديها تقديم العروض لتليين قلوب الآلهة بحيث يمكن ينال رغبتهم. 6. الطاوية فى زمن الحاضر الطاوية ظهرت منظمة كالديانة في الصين في القرن 2 ميلادية. وقبل ذالك كانت الطاوية تمارسها الصينيون منزلا جيلا بعد جيل منذ موت لاو تسي و ترك التدريس لصالح الناس الذين هم بحاجة إليها أو العطش مع تعاليم المعلم القديم الحكيم. الطاوية دين واحد للسكان الأصليين في الصين وتعاليمهم مستمدة على التقاليد الكلاسيكية بما في ذلك هوانغ لاو, وهو تقليد تدريس هوانغ دى (قصة الملك الصفراء), لوتس وإتبعها أتباعه المخلصين خلال عهد اسرة سلطة هان في الجزء الغربي من الصين. (206 قبل الميلاد - 24 ميلادية)، حتى الأن . في الصين هذا الزمن, تنقسم الطاوية إلى قسمين الطائفتين الرئيسية, وهي: 1. الطاوية السلام العظمى 2. خمسة بوشل الأرز ولكن فقط الطاوية خمسة بوشل الأرز التي يمكن البقاء على الحياة وتستمر حتى اليوم, في حين أن الطاوية السلام العظمى منعتها السلطة, لأن يعتبر التعليم يعرض مصالح الدولة الصينية. كما نعلم أن الصين يحكمها الشيوعيون والمعتقدات الدينية من السكان تسيطرها الحكومة. كل ما يعتبر ضارا لمصالح الشيوعيين ستدمرها الحكومة ولم تعطى فرصة للعيش. وقع قضية مماثلتها في الكونفوشيوسية, لذلك الكونفوشيوسية صعبة لتطوير في الصين, لأن يعتبر أن تعاليم فكرها جعل الصينيين يعود إلى الصينية القديمة. تشانغ دوالنغ (المعروف أيضا باسم المعلم من السماء) هو مؤسس لطائف خمسة بوشل من الأرز ويعتبر مؤسس الطاوية اليوم. بسبب دعم ملك تانغ (618-907 م), وسلالة اسرة سونغ. (960- 1279م), الطاوية تنمو نموا عظيما الأن وأصبح دينا مهما في الصين. بجانب البوذية والكونفوشيوسية. الإختتام الخلاصة الطاوية هو الدين الذي نشأت من الصين, تعتبر بأقدم الدين في العالم، كانت موجودة منذ القرن السادس قبل الميلاد, وأيضا دين إتبعه غالبية الشعب الصينى. يؤخذ "طاو" اسم من الأحرف الصينية تعني "السبيل" الذي يعتبر بالطاويين مصدر كل الأشياء الموجودة في الطبيعة. يعتقد الطاويون أن كل ما في الوجود هو "الطاو", فهو أصل كل الأشياء, وإليه مرد كل الأشياء, وأنَ كل ما في الكون تمثيل للطاو في ثنائية "اليين و"اليانغ" وكل مافي الكون يسعى للموازنة بين قوتي "اليين" و"اليانغ" حتى يتحقق التناغم مع "الطاو". . الطاوية ظهرت منظمة كالديانة في الصين في القرن 2 ميلادية. وقبل ذالك كانت الطاوية تمارسها الصينيون منزلا جيلا بعد جيل منذ موت لاو تسي و ترك التدريس لصالح الناس الذين هم بحاجة إليها أو العطش مع تعاليم المعلم القديم الحكيم. المراجع اللغة الإندونيسية Tanggok, M.Ikhsan. Mengenal Lebih Dekat Agama Tao. Jakarta : UIN Jakarta Press.2006. H.G. Creel, Alam Pikiran Cina, PT Tiara Wacana, Yogyakarta, 1989 اللغة العربية عبد الغفور, أحمد عطار, الديانات والعقائد في مختلف العصور, مكة المكرمة , 1401هـ/1981م