رهاب اللمس

رهاب اللمس
تسميات أخرى	هافوفوبيا
معلومات عامة
الاختصاص	علم النفس
الأنواع	الرهاب
الأسباب
الأسباب	التلامس
المظهر السريري
الأعراض	ألم في الصدر، الدوخة، الأختناق، الشعور بفقدان السيطرة، التعرق
الإدارة
العلاج	العلاج السلوكي المعرفي، العلاج بالتعرض
أدوية	مضادات الأكتئاب، أدوية تخفيض معدل القلق

رهاب اللمس - يُعرف أيضًا باسم رهاب عدم لمس الأشياء، أو رهاب التلامس، أوهافافوبيا، وهو رهاب محدد، يتضمن الخوف من اللمس أو التعرض للمس. وعلى الرغم من الفوائد العديدة للتلامس الجسدي، وتأثيره الإيحابي على الصحة النفسية والجسدية، إلا أن بعض الأشخاص يجدون اللمس شيئ غير مريح، وأحياناً بعدونه أمر لا يطاق، حتى وإن كان اللمس من أفراد الأسرة أو الأصدقاء، والذي يتسبب عندهم في الشعور بالقلق وعدم الارتياح. ويعد الخوف من التعرض للمس رهابًا عندما يشعر الفرد تقريبًا في كل مرة يلمسه شخص آخر، أو يلمس هو شخص آخر، ويؤثر هذا الخوف سلبًا على علاقات الشخص الاجتماعية، وحياته العملية. ويمكن أن ينتشر مثل هذا الرهاب بكثرة، خاصة عندما تصيب المجتمع بعض الأمراض المعدية، وأفضل مثال على ذلك " مرض كورونا" الذي ضرب العالم بأكملة، والذب ازداد معه الخوف من التلامس، وإن كان ينظر إلى ذلك على أنه أمر مؤقت.

العلامات والأعراض

مثل بقية حالات الرهاب والقلق الأخرى، رهاب اللمس ربما يصاحبه أعراض مرتبطة بالقلق والتوتر، والتي تختلف بين أولئك الذين يعانون منها. القائمة غير الكاملة للأعراض المحتملة، التي قد يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من رهاب اللمس، تتضمن ما يلي:

• ألم في الصدر.
• إلاحساس بالاختناق.
• النوبات الساخنة أو الباردة.
• الشرى الكوليني.
• الدوخة.
• الخوف من الموت.
• الخوف من فقدان السيطرة.
• الشعور بالوقوع في الفخ.
• خفقان القلب.
• فرط التنفس.
• الغثيان.
• الشعور بالخطر الوشيك.
• التعرق.
• الإحساس بالوخز والرعشة.
• الارتعاش.

ويدفع الرهاب المصاب به، إلى تجنب المواقف التي يمكن فيها أن يلمسه شخص ما، كما أن من يخافون اللمس يتجنبون المصافحة والعناق وأي شكل من أشكال التلامس، كما يتجنبون أيضًا الأشخاص الذين يعتقدون أن لديهم مشاعر رومانسية تجاههم. وقد يصاب الأطفال أيضًا برهاب اللمس، ويمكن ملاحظة ذلك ببكائهم، أو التجمد في المكان، أو الدخول في نوبات غضب، أو التشبث بالوالدين، وذلك عندما يقوم أحد بلمسهم.

الأسباب

الإصابة برهاب اللمس، ربما تعود لعدة أسباب، منها:

• الخوف من التلوث، والجراثيم، والعدوى.
• الخوف من الإزدحام وتجنب لمس الغرباء.
• الإصابة باضطراب الوسواس القهري.
• الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
• الإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل الأكتئاب، والقلق، أوالاضطراب ثنائي القطب.
• المحاكاة والتقليد من قبل الأطفال، لما يشاهدونه من سلوكيات والديهم.

العلاج

طرق علاج رهاب اللمس متعددة، وتهدف إلى مساعدة الأفراد على مواجهة مشاعر القلق لديهم، ومعرفة الأسباب وراء هذه المشاعر؛ للتغلب على الخوف بشكل تدريجي، ومن بين هذه الطرق، العلاج السلوكي المعرفي، والذي يعمل على تحليل الأفكار المتعلقة بالخوف، وتعلم سلوكيات وطرق تفكير جديدة؛ لمساعدة الأشخاص على التعامل مع الخوف والقلق الذي يشعرون به عند التلامس. وهناك العلاج بالتعرض، حيث يتعرض الشخص تدريجيًا لما يخيفه، ولكن في بيئة آمنة وتحت السيطرة، ويتطور الأمر إلى التعرض للمس بالفعل، والذهاب إلى الأماكن المزدجمة حتى يتم التغلب على الأفكار المقلقة. وفي بعض الحالات يتم استخدام بعض العقاقير بجانب العلاج النفسي، حيث يقوم الأطباء النفسيون بوصف مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق لمرضاهم، وغالبًا تكون هذه الأدوية أكثر فعالية عند استخدامها بجانب الجلسات العلاجية.

الثقافة الشعبية

• في فيلم المراهقين الكوميدي "الساعة الثالثة بعد الظهر"، عام 1987م، يقوم الخصم الرئيسي بادي ريفيل بالاعتداء جسديًا على أي شخص يلمسه جسديًا.

  

• في بيرسيرك (مانغا) لعام 1989م، تعاني الشخصية الرئيسية "قوتس" من رهاب اللمس نتيجة تعرضها للاغتصاب عندما كانت طفلة.
• في فيلم لارس والفتاة الحقيقية لعام 2007م، يصف الشخصية الرئيسية لارس ليندستروم لمس الآخرين له بأنه إحساس حارق، ويرفض السماح بذلك في معظم الفيلم.
• في فريزنج (مانغا) لعام 2007م، تعاني البطلة الرئيسية من هذا الرهاب بسبب خلفيتها المؤلمة. وهذه حالة بارزة جدًا.
• في لعبة تقمص الأدوار التكتيكية "فاير إمبلم أوايكنينغ" التي صدرت عام 2012م من إنتاج نينتندو، تعاني شخصية ليبرا من رهاب اللمس نتيجة لوالديها المسيئين والمهملين.
• في الرواية المثيرة التي صدرت عام 2011م بعنوان "خمسون درجة من جراي"، يعاني كريستيان جراي من رهاب اللمس نتيجة لإساءة معاملته في مرحلة الطفولة (بما في ذلك حروق السجائر التي تعرض لها في الجزء العلوي من جسده) والإهمال.
• في ثلاثية كل شبئ من أجل اللعب لعام 2013م، يعاني أحد الشخصيات الرئيسية، أندرو مينيارد، من رهاب اللمس بسبب طفولته المسيئة التي قضاها في رعاية الأسر الحاضنة. طوال المسلسل، يتم استكشاف حالته وعقليته بشأنها.
• في رواية "أصداء" للكاتبة لورا تيسدال عام 2015م، تعاني الشخصية الرئيسية، مالوري بارك، من رهاب اللمس، وترتدي القفازات نتيجة لذلك.
• في فيلم "سمعتنا في أزمة" لعام 2015م، تعاني بطلة الفيلم، التي لعبت دورها ساندرا بولوك، من هذه الحالة.
• في المسلسل التلفزيوني السيد روبوت لعام 2015م، كان من المفترض بشدة أن يعاني بطل الرواية إليوت ألديرسون من رهاب اللمس، حيث كان يتجنب في كثير من الأحيان لمس الآخرين.
• في رواية "ستة من الغربان" لعام 2015م، يعاني بطل الرواية كاز بريكر من هذه الحالة، مما يتسبب في ارتدائه القفازات واتخاذ تدابير أخرى لتجنب ملامسة الجلد. يتم استكشاف صراعاته مع رهاب اللمس ومحاولاته للتغلب عليه كقصة فرعية في جميع أنحاء الثنائية.
• في رواية جاك ريتشر " المدرسة الليلية" تم الكشف عن أن الرقيب السابق نيجلي يعاني من رهاب اللمس.
• في لعبة ديث ستراندنغ لعام 2019م، يعاني الشخصية الرئيسية سام بورتر من رهاب اللمس (يشار إليه في اللعبة باسم رهاب اللمس) وتظهر حالته طوال اللعبة.
• في المسلسل الدرامي الصيني "حارس شخصي لطيف"، تعاني الشخصية الرئيسية جو رونج من رهاب اللمس ولا تتعامل إلا مع سو جنقجنق بسهولة.
• في الرواية الإندونيسية "جاكرتا سيبيلوم باجي" لعام 2016م، يعاني هابيل، أحد الشخصيات الرئيسية، من رهاب اللمس، ورهاب الليجيروفوبيا.
• في الفيلم الهندي التيلجو غامي لعام 2024م، يعاني البطل من رهاب اللمس، وتدور القصة حول سعيه للعثور على العلاج.

انظر أيضا

• قائمة الرهاب
• اضطراب ما بعد الصدمة.
• اضطراب الوسواس القهري.