اختبار تقييم اللغة الشفهية ELO

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 30

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة العربي بن مهيدي ‪ -‬أم البواقي –‬

‫كلية‪ :‬العلوم االجتماعية واإلنسانية‬


‫قسم العلوم االجتماعية‬
‫سنة ثانية ليسانس‬
‫تخصص‪ :‬أرطوفونيا‬
‫مقياس‪ :‬االختبارات االرطوفونية‬

‫اختبار تقييم اللغة الشفهية ‪ELO‬‬


‫تحت اشراف األستاذة‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬

‫د‪ /‬قالي حنات‬ ‫• حمانة شهيناز‬


‫• زوريق سارة‬

‫السنة الجامعية‪:‬‬

‫‪2024/2023‬‬
‫خطة البحث‬
‫مقدمة‪1................................................................................ :‬‬

‫‪ -1‬تعريف التقييم ‪2................................................................... :‬‬

‫‪ - 2‬عالقة التقييم بالقياس ‪2.......................................................... :‬‬

‫‪ - 3‬كيفية تقييم اللغة عند الطفل‪3..................................................... :‬‬

‫‪ -4‬أدوات البحث في تقييم اللغة الشفهية‪6............................................. :‬‬

‫‪ -5‬الطرق المنهجية المتبعة لدراسة اللغة‪7............................................. :‬‬

‫‪ -1-5‬الطريقة الطولية ‪8.................................... )Longitudinales( :‬‬

‫‪-2-5‬الطريقة العرضية ‪9....................................... )Transversale( :‬‬

‫‪ -6‬طرق تقييم اللغة الشفوية‪10 ....................................................... :‬‬

‫‪-7‬تقييم اللغة حسب الوضعية اإلتصالية والتي تشمل على عدة طرق وهي‪11 .......... :‬‬

‫‪-1-7‬طريقة المالحظة وتحليل اللغة في الوضعية اإلتصالية‪11 ...................... :‬‬

‫‪ -3-7‬التقارير العائلية والدراسات المرجعية‪12 ...................................... :‬‬

‫‪-4-7‬التقييم بواسطة شبكة تحليل الخطاب ‪13 ...................................... :‬‬

‫‪ -5-7‬اإلختبارات أو طرق تقييم الجوانب الشكلية للغة ‪14 .......................... :‬‬

‫‪-8‬تكاملية التقييم بين طريقة تحليل اللغة العفوية و اإلختبارات اللغوية‪15 .............. :‬‬

‫خاتمة ‪16 ................................................................................‬‬

‫قائمة المراجع ‪17 ........................................................................‬‬


‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة اإلنسان والتي تتشكل فيه شخصيته وتتأسس أبعادها‪ ،‬ويعتبر‬
‫النمو اللغوي أحد مظاهر النمو الذي اهتم به العلماء والباحثون لما له عالقة وثيقة بمظاهر النمو األخرى‬
‫وما تؤديه من وظائف حيوية في حياة الطفل‪ ،‬فاللغة أداة تعبيرية ومن خاللها يستطيع الفرد التعبير عن‬
‫حاجاته ورغباته ومشاعره‪ ،‬إضافة إلى أنها أداة فكرية تمد الفرد باألفكار والمعلومات وتثير لديه أفكار‬
‫ومواقف جديدة تدفعه إلى التفكير‪ ،‬كما أنها تمكن الفرد من اإلنتقال إلى المستويات األكثر تجريدا والتي ال‬
‫يمكن التوصل إليها إال بعد اكتساب اللغة‪ ،‬وهذا ما يدعمه برونر )‪ (Bruner‬الذي يرى أن القدرة اللغوية‬
‫عنصر هام من تفكير الطفل فهي وسيلة أساسية في بناء التفكير وفي انتظام السلوك المعرفي ومن ثم‬
‫فالتفكير لن يكون ممكنا بدون لغة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى كل األدوار السابقة للوظيفة اللغوية فهي أيضا ال يمكن اإلستغناء عنها في صلب العملية‬
‫التعليمية‪ ،‬حيث يعتمد الفصل الدراسي على االستعمال الفعال لها ألنها أداة ومحتوى أي منهج دراسي‪ ،‬كما‬
‫أنها تؤدي أيضا وظيفة التواصل فهي ظاهرة اجتماعية هامة في حياة الفرد والشعوب والمجتمعات ووظيفتها‬
‫األساسية اإلخبار والتبليغ والتواصل بين المتخاطبين‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪ -1‬تعريف التقييم ‪:‬‬

‫قبل التعرض إلى مفهوم التقييم اللغوي البد من تقديم مفهوم التقييم بصفة عامة وعالقتة بالقياس‪ ،‬فالتقييم‬
‫لغويا هو إضفاء قيمة على شيء أو أمر أو شخص تبعا لدرجة توافقه مع غرض منشود‪ ،‬والتقييم بهذا‬
‫المعنى يتسند إلى القياس ويتجاوزه إلى معنى أشمل‪ ،‬إذ القياس يقف عند حدود المعطيات بينما يتعدى‬
‫التقييم هذه الحدود من خالل تفحص المعطيات التي تم قياسها أو تحديد أوصافها على أساس الغرض‬
‫المنتظر استثمارها فيها‪.‬‬

‫ويعرفه سند برج (‪ )Sundberg‬سنة ‪ 1977‬بأنه مجموعة العمليات التي تستخدم بوساطة أخصائيين‬
‫متمكنين للوصول إلى وضع تصورات وانطباعات حول فرد معين‪ ،‬واتخاذ ق اررات واختبار فروض تتعلق‬
‫بنمط خصائص سلوكه أو تفاعله مع بيئته‪.‬‬

‫ويستخدم المختصون في عمليات التقييم أدوات قياس متعددة‪ ،‬الكثير منها يعتمد على القياس الكمي (مثل‬
‫اختبارات الذكاء والتحصيل والميول واالستعدادات والشخصية‪ )....‬والبعض منها يعتمد على التقديرات‬
‫الكيفية والتحليلية (مثل استمارة القبول ورسائل التزكية والمقابالت‪ )...‬وذلك بهدف اختيار األفراد أو‬
‫‪1‬‬
‫التشخيص العيادي وغير ذلك‪.‬‬

‫فالتقييم إذن يعتمد على القياس إال أنه يتجاوز التحديد الكمي والكيفي للسلوك بالحكم على األفراد واتخاذ‬
‫الق اررات المناسبة‪.‬‬

‫وفي األخير يمكن القول أن التقييم في ميدان اللغة يهدف إلى معرفة طريقة استعمال الفرد مختلف بنيات‬
‫اللغة من أجل التشخيص واتخاذ الق اررات وذلك سواءا باستعمال التقدير الكمي أو الكيفي‪.‬‬

‫‪ - 2‬عالقة التقييم بالقياس ‪:‬‬

‫أن القياس هي عملية تعتمد الرقم في التعبير عند الخاصية المقاسة ويتم التوصل للرقم عن طريق وحدة‬
‫قياس يتم االتفاق عنها‪ ،‬ويتضح من المحاوالت التي بذلت لتحديد معنى كل من القياس والتقييم أن العالقة‬
‫وثيقة بينهما ولكن هناك بعض الفروق الدقيقة ومنها‪ - :‬أن القياس يشكل جزء ال يتج أز من عملية التقييم‬
‫والقياس ال يتداخل مع عملية التقييم بل هو بعض منها‪.‬‬

‫‪ -1‬خليل حلمي‪ ،‬عبد العالي عبد السالم‪ ،‬اللغة والطفل ‪ -‬دراسة في ضوء علم اللغة النفسي‪-‬دار النهضة العربية للطباعة‬
‫والنشر‪ ،‬بيروت‪.1996 ،‬ص‪101‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪ -‬أن القياس مرحلة تتوسط عملية التقييم حيث تتقدم على عملية القياس عملية تحديد األهداف التي يجري‬
‫القياس لبيان مدى االقتراب منها ثم تتلو عملية القياس عمليات أخرى تنتهي بموقف الستصدار الحكم على‬
‫األمر الذي يتم قياسه‪.‬‬

‫‪ -‬أن القياس يحصر نفسه بلغة األرقام بينما يسمح التقييم لنفسه بأن يعبر بلغة الكيف إلى جانب الكم‪.‬‬

‫‪ -‬أن القياس يمكن أن يتم بمعزل عن قياسات أخرى‪ ،‬أما التقييم فيزداد دقة كلما توفرت قياسات أكثر تعتمد‬
‫كمعايير يستعان بها في استصدار األحكام‪.‬‬

‫‪ -‬أن القياس يضبط تأثير العوامل المتصلة بالموضوع المقاس من أجل تحجيمه بينما يحاول التقييم دراسة‬
‫تأثير هذه العوامل من اجل األمانة في أحكامه‬

‫‪ - 3‬كيفية تقييم اللغة عند الطفل‪:‬‬

‫لدراسة لغة الطفل يقترح روندال تقييم المكونات البنائية للغة من العناصر األكثر أهمية إلى العناصر األكثر‬
‫إدماجا‪.‬‬

‫عدة أنظمة تحتية والتي تتمثل في النظام التركيبي التحتي الذي‬


‫فحسب الباحث فإن الّلغة هي نتاج اندماج ّ‬
‫يتضمن الفونيمات والوحدات المعجمية ‪ ،‬النظام التحتي القواعدي النحوي (المورفو) تركيبي)‪ ،‬النظام‬
‫البرغماتي و التنظيم النصي و استقاللية األنظمة التحتية للغة تفرض تقييمها بصفة مستقلة خاصة ما يتعلق‬
‫اإلنتاج و الفهم‪ ،‬أين يتم التمييز بين إنتاج رسالة لغوية التي تنطلق من الفكرة إلى التجسيد الصوتي لمجموعة‬
‫من الكلمات وعملية الفهم التي تتضمن مجموعة من العمليات التي تنطلق من العبارة وتسمح بإيجاد الفكرة‬
‫‪2‬‬
‫األساسية‪ ،‬و يميز الباحث بين مختلف أنواع الفهم واإلنتاج اللغوي و التي سنتعرض إليها فيما يلي‪:‬‬

‫❖ أنواع الفهم‪:‬‬

‫‪-‬يتمثل النوع األول للفهم في اكتشاف معنى الرسالة إنطالقا من السياق الموضعي‪ ،‬نبرة الصوت ومجموعة‬
‫من االفتراضات‪.‬‬

‫‪ -‬يتمثل النوع الثاني في الفهم المعجمي الذي يعمل على اكتشاف معنى الرسالة انطالقا من معاني الكلمات‬
‫منفردة أو معنى البعض منها‪.‬‬

‫‪ -2‬دبه طيب مبادئ في اللسانيات البنيوية ‪ -‬دراسة تحليلية ابستمولوجية‪ ،‬دار القصبة للنشر‪ ،‬الجزائر ‪.2001‬ص‪36‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪ -‬النوع الثالث الذي ينتج من تحليل الجانب المورفو تركيبي والمعجمي وتحليل الوحدات المعجمية في‬
‫عالقاتها القواعدية‪ ،‬و هذه المالحظات مهمة في تقييم الفهم في وضعية الفحص مثلما يبينه روندال ‪47 (.‬‬
‫‪)Estienne. F, 2002,‬‬

‫❖ أنواع اإلنتاج اللغوي‪:‬‬

‫لقد وصف روندال مختلف أنواع اإلنتاج اللغوي التي يمكن ترتيبها من الدنيا تبعا للصعوبات المفروضة‬
‫على السلوكات اللفظية للشخص‪ ،‬ويمكن استخالص ثالثة أنواع من اإلنتاج اللغوي‪.‬‬

‫النوع األول‪ :‬يتمثل النوع األول في التكرار اآلني لعنصر لغوي أو عبارة متكونة من عدة وحدات معجمية‬
‫بعد إنتاج "النموذج" أي تكرار نفس العنصر أو نفس العبارة المنطوقة من طرف الفاحص‪ ،‬وهذا النوع من‬
‫النشاط اإلنتاجي يمثل باألمر األكثر صعوبة بالنسبة للمفحوص ويمكن استعماله في تقييم عملية النطق‪،‬‬
‫(تكرار المقاطع‪ ،‬كلمات ذات مقاطع أو عدة مقاطع خالية من معنى أو ذات معنى أو جمل متكونة من عدة‬
‫كلمات)‪ ،‬إنها تتمثل إذن في اختبارات التكرار وهي غنية بما تقدمه من معلومات باعتبار أن تدرس الكلمات‬
‫أو الجمل‪ ،‬فالطفل ال يمكن له وال يستطيع تكرار إال البنيات اللغوية التي يملكها مسبقا ومن جهة أخرى فإن‬
‫الهدف من هذه االختبارات اختبارات التك اررات ) هو التحقق من أن إعادة التك اررات تؤدي إلى اكتساب أو‬
‫‪3‬‬
‫تصحيح المحتوى الذي يتم تك ارره وهذا بعد عدة محاوالت‪.‬‬

‫‪ -‬النوع الثاني‪ :‬يتمثل النوع الثاني من اإلنتاج في تكملة العبارات‪ ،‬والجزء األساسي للعبارة يمكن أن يكون‬
‫محدود بكلمة واحدة أو عدة كلمات‪ ،‬وفي بعض اختبارات تكملة الجمل فإننا نقوم بتقطيع اإلنتاج اللغوي‪.‬‬

‫النوع الثالث‪ :‬النوع الثالث من اإلنتاج اللغوي هو الذي لديه عالقة باللغة العفوية‪.‬‬

‫❖ أنواع التقييم اللغوي ‪:‬‬

‫على المختص الذي يقوم بفحص لغة طفل ال تتطور أو تتطور بصفة بطيئة أن يؤدي بصفة متسلسلة‬
‫ثالثة مهمات‪ ،‬أوال التأكد من نوع االضطراب ثم التدقيق في خصائص االضطراب وأخي ار محاولة تصنيفه‪،‬‬
‫فالتأكد من أن للمفحوص كفاءات ضعيفة مقارنة بالتي يجب أن تكون في سنه ال تمثل إال المرحلة األولى‬
‫من التقييم‪ ،‬ولكي تكون ناجعة يجب أن تكون هذه الخطوة التقييمية محاصرة بصفة معمقة لصعوبات‬
‫وكفاءات المفحوص‪.‬‬

‫‪ -3‬حركات مصطفى الصوتيات والفونولوجيا المكتبة العصرية للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت‪،‬ص‪54‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫وللمختص الحرية في االختيار بين ثالثة أنواع من األساليب التقييمية و هي‪ :‬التقييم الوصفي‪ ،‬التقييم‬
‫التصنيفي والتقييم المرجعي‪ ،‬ويتمثل الهدف من التقييم التصنيفي هو معرفة تموضع الطفل المفحوص مقارنة‬
‫بأطفال سنه‪ ،‬أما التقييم المرجعي فيتمتع بقيمة تشخيصية وتنبؤية عالية مقارنة بالتقييم التصنيفي‪ ،‬و يعمل‬
‫على قياس كفاءات الطفل المفحوص مقارنة باألهداف المرتبة في خطوات التعلم وتعتمد هذه الخطوة على‬
‫مرجع يمكن أن تكون نظرية تطور اللغة أو على خصائص مراحل التعلم‪.‬‬

‫‪ - 1‬التقييم التصنيفي‪:‬‬

‫إن التقييم التصنيفي يسمح بالتأكد من وجود االضطراب‪ ،‬إنه يقيس باستعمال االختبارات السيكومترية كفاءات‬
‫ّ‬
‫الطفل ويقارنها بالحالة العادية من نفس السن ويستطيع الحكم على أهمية انحراف الطفل مقارنة بالحالة‬
‫العادية‪ ،‬وهذه الخطوة ستسمح بالتأكيد على داللة االنحراف في المستويات للفونولوجية‪ ،‬المعجمية‪ ،‬المورفو‬
‫تركيبية و البراغماتية‪.‬‬

‫إن فحص لغة الطفل تجبره على القيام بعدة مهمات نفس لغوية كالسيكية‪ :‬فمهمة الفهم أو اإلجابة باإلشارة‬
‫ّ‬
‫إلى الرسومات أو األشياء تعتمد على مجموعة من األدوات لها هدف لغوي‪ :‬فونيم كلمة جملة حيث يطلب‬
‫من الطفل القيام بمهمة أو عدة مهمات إنتاجية تستد منه إنتاج نموذج لفظي تتكون من وحدات لغوية وبنيات‬
‫‪4‬‬
‫لغوية معقدة‪.‬‬

‫‪ - 2‬التقييم الوصفي‪:‬‬

‫يعطي هذا النوع من التقييم وصفا دالليا لالضطراب باالعتماد على معايير نوعية للفاحص من جهة وعلى‬
‫المعارف النظرية للفاحص من جهة أخرى‪ ،‬و باالعتماد على الجداول الداللية لالضطرابات نجد أن التقييم‬
‫الوصفي يسمح بالتشخيص و اإلكتشاف المبكر لإلضطراب‪.‬‬

‫أما فيما يخص االضطرابات ذات األصل العصبي فإن التقييم الوصفي يبحث ويدقق في اإلضطرابات وفي‬
‫عالقاتهـا بنوع اإلصابة التي تكون مسؤولة وكذلك عالقتها مع االضطرابات المصاحبة لها أفانيا ‪ ،‬أبراكسيا‬
‫‪ ،‬أقنوزيا ‪ ،)...‬وفي هذا السياق فإن تقييم اللغة الشفهية يتراوح بين داللة االضطراب وتشخيصه مستعمال‬
‫آلية القياس النفسي‪.‬‬

‫‪ -4‬رجاء محمد أبو عالم‪ ،‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪ ،‬دار النشر للجامعات‪ ،‬القاهرة‪.2004 ،‬ص‪41‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪ - 3‬التقييم المرجعي ‪:‬‬

‫يتميز بمستوى عال من الدقة فالتقييم المعرفي والعصبي يتناول قدرات الطفل بالمقارنة مع مبادئ التسلسل‬
‫و النظام‪ ،‬و باإلعتماد على نماذج علم النفس المعرفي كمرجع لتحليل مجمع المكونات المعرفية‪ ،‬تسلسلها‬
‫وتطورها وزمن ظهورها في المحور التطوري وفي عالقتها مع جوانب من القدرات األخرى عند الطفل‪.‬‬

‫إن اإلعتماد على النموذج النظري المعرفي يسمح بتوضيح معطيات أكثر دقة حول نوع االضطراب إال أنه‬ ‫ّ‬
‫تجدر اإلشارة أنه ليس هناك عدد كاف من النماذج المعتمد عليها في التقييم‪ ،‬وهذا ما يجعل هذا النوع من‬
‫التقييم (المعياري) غير ممكن في كل الحاالت نظ ار لنقص النظريات المعرفية المحيطة بكل االضطرابات‪.‬‬

‫‪ -4‬أدوات البحث في تقييم اللغة الشفهية‪:‬‬

‫تستند الدراسات في علم نفس الّلغة إلى منهجية علمية واضحة‪ ،‬ربما كان ذلك راجعا إلى أن هذا العلم قد‬
‫نشأ مستفيدا من الدراسات اللغوية والدراسات النفسية في آن واحد ولقد استخدم الباحثون في تقييم الّلغة‬
‫‪5‬‬
‫أدوات متعددة نذكر منها ‪:‬‬

‫❖ التسجيالت الصوتية ‪:‬‬

‫إذا أردنا تحليل عينات من لغة الكالم ألحد األفراد فالبد من اجراء تسجيل لها على نحو ما‪ ،‬وغالبا ما يكون‬
‫ذلك عن طريق التسجيل الميكانيكي ألنه يمد الباحث بصورة أكثر أمانة لما قيل عما لو كان تسجيل الكالم‬
‫يتم بشريا بواسطة كتابة الباحث لكالم المتكلم‪ ،‬بيد أنه ينبغي أن نذكر أن التسجيل ليس أكثر من مجرد‬
‫إنتاج متجمد يتم تحليله فيما بعد بواسطة الباحث‪ ،‬وللتسجيالت الصوتية للغة األطفال أهميتها الخاصة عند‬
‫دراسة التعبير اللغوي للطفل وبحث محتوى اللغة وتركيبها‪.‬‬

‫❖ الصورة ‪:‬‬

‫ثمة مشكلة هامة في دراسة اللغة هي الحصول من الشخص موضع البحث علـى اإلستجابة المرغوبة‪ ،‬فإذا‬
‫أراد الباحث أن يعرف هل يستطيع الطفل نطق حرف معين وليكن (د)‪ ،‬وإذا جاء هذا الحرف وسط فإنه‬
‫ليصبح إسرافا في الوقت والجهد أن يجلس الباحث في إنتظار الكلمة المالئمة‪.‬‬

‫‪ -5‬حساني أحمد‪ ،‬مباحث في اللسانيات‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.1999 ،‬ص‪114‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫ولذلك إبتكر الباحثون طريقة إلستشارة الطفل لغويا بإعطاء األطفال صو ار معينة‪ ،‬ثم توجه لألطفال أسئلة‬
‫بصدد كل صورة من الصور مما يحفزهم على الكالم فيسمى ما في الصور من أشياء‪ ،‬ومن ثم تتضمن‬
‫استجاباتهم كلمات تكشف عن المهارات الصوتية واللغوية موضوع البحث‪.‬‬

‫❖ قوائم الكلمات ‪:‬‬

‫وهي عبارة عن قائمة يختارها الباحث كعينة للكلمات أو المفردات التي تستخدم في القراءة أو الكتابة أو‬
‫الحديث في سن معينة‪ ،‬و تشمل القائمة الكلمات ذائعة اإلستخدام في هذا السن و تفيد هذه القوائم في‪:‬‬

‫معرفة الحصيلة اللغوية لألطفال في سن معينة ومدى التقدم أو التأخر اللغوي‪ ،‬كما تفيد مؤلفي قصص‬
‫وكتب األطفال والكتب المدرسية لكي تكون الكلمـات التـي يستخدمونها في نطاق ما يستطيع قراء الكتب من‬
‫‪6‬‬
‫األطفال فهمه‪.‬‬

‫❖ إختبارت ومقاييس األداء اللغوي‪:‬‬

‫وتعد اختبارات ومقاييس األداء اللغوي أفضل و أدق أدوات تقدير الّلغة حيث تم تصميم أو بناء مجموعة‬
‫كبيرة من االختبارات المقننة للغة أو لمختلف المهارات اللغوية حيث يهتم كل منها بأحد جوانب النمو اللغوي‬
‫عند الطفل‪ ،‬ومن هذه اإلختبارات ما تهتم بالّلغة المنطوقة أو المكتوبة ومنها‪.‬‬

‫‪ ‬إختبارات التحصيل اللغوي‪.‬‬

‫‪ ‬إختبارات القواعد اللغوية‪.‬‬

‫‪ ‬إختبارات اإلنشاء المكتوبة‪.‬‬

‫‪ ‬إختبارات السمع‪.‬‬

‫‪ -5‬الطرق المنهجية المتبعة لدراسة اللغة‪:‬‬

‫لقد اتخذت األفكار الخاصة باالتصال والعالقات بين األشخاص وطرق االتصال اللفظية ما بين سنة ‪1960‬‬
‫إلى ‪ 1980‬منعرجا أكثر اتساعا ‪ ،‬وهي لم تنصب اهتماماتها بصفة دقيقة على اللغة وإنما حاولت فهم‬
‫السلوكات واللغة في سياقها وهذا ليس بتسجيل تصويتات الطفل باستعمال مسجل ولكن بمالحظته وهو يتكلم‬
‫مع الراشد وأقربائه‪.‬‬

‫‪ -6‬حركات مصطفى اللسانيات العامة وقضايا اللغة العربية المكتبة العصرية للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت‪.1998 ،‬ص‪98‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫فلقد درست الّلغة في السابق ضمن السلوكات االتصالية عن طريق سيناريوهات (مسجلة أو مالحظة أو‬
‫بأخذ نقاط) والتي يكون فيها لكل طرف مكانه الخاص حيث انحصرت دراسة اللغة ضمن شبكة من من‬
‫االتصاالت يبدوا أن هذا التناول بعيد عن دراسة اللغة وبصفة محددة ودقيقة عن التي يقوم بها اللغويون‬
‫حاليا و في دراسة اللغة يمكن تتبع طرق مختلفة وهي‪:‬‬

‫‪ -1-5‬الطريقة الطولية ‪)Longitudinales( :‬‬

‫مثل الدراسات التي قام بها قريقوا (‪ )Gregor‬سنة ‪ 1963‬على طفل واحد أو على األخذ بعين مجموعة‬
‫من األطفال وذلك بتتبع إنتاجاتهم خالل مدة زمنية معينة مع االعتبار مجموع هذه اإلنتاجات وتحديد هدف‬
‫معين‪ ،‬مثال تطور الصيغة االستفهامية أو ظهور صيغة المستقبل عند هؤالء األطفال‪ ،‬فهى دراسة منهجية‬
‫لمجموعة من األفراد على فترات زمنية طويلة ويطلق عليها أيضا بالطريقة التتبعية‪.‬‬

‫ومن الدراسات التي أجريت على النمو اللغوي باستخدام هذه الطريقة دراسات شارلي اهتمت بعض (‪)Shirley‬‬
‫وبايلي (‪ )Baley‬و تمبلين (‪ )Templin‬و التي تم من خاللها جمع بيانات معيارية عن النمو اللغوي‬
‫لألطفال خالل األعمار من ‪ 3‬إلى ‪ 8‬سنوات‪ ،‬و هذه الدراسات الطولية التتبعية بتطور النطق وإخراج‬
‫األصوات بين سن سنتين ونصف إلى ست سنوات‪.‬‬

‫ومن مزايا هذه الطريقة أنه يمكن التعرف على العوامل التي تؤثر على النمو اللغوي على مدى فترة زمنية‬
‫ممتدة‪ ،‬ومن ثم فإن مثل هذه الدراسات تعتبر مثالية لبحث العوامل الثقافية التي تؤثر في النمو عبر فترة‬
‫زمنية معينة كما أن هذه الدراسات بالغة األهمية إذا أراد الباحث أن يعرف ما إذا كان النمو اللغوي ثابتا أو‬
‫مستق ار عبر فترات طويلة من الزمن أم أنه قابال للتقلب أو التذبذب بفعل العوامل الخارجية‪ ،‬غير أن‬
‫‪7‬‬
‫الدراسات‬

‫الطولية تكتنفها بعض الصعوبات والعراقيل منها ‪:‬‬

‫‪ ‬أن هذه الدراسات تتطلب كثي ار من الوقت والجهد والتكاليف لطول فترة إجرائها وعدد كبير من‬
‫العاملين‪ ،‬وقد ال يتيسر للباحث سوى فترة زمنية محدودة للتفرغ لمثل هذه الدراسة الممتدة‪.‬‬

‫‪ ‬باإلضافة لذلك فإن هناك صعوبة في تتبع نفس األطفال لفترة عمرية طويلة فقد يفقد عدد من أطفال‬
‫العينة النتقالهم من مكان أخر أو لعدم التمكن من تتبع قياس والنمو اللغوي لديهم خالل إحدى‬

‫‪ -7‬جالل سعد‪ ،‬القياس النفسي ‪ -‬المقاييس واإلختبارات ‪ ،‬مكتبة المعارف الحديثة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪1985‬ص‪63.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫مراحل الدراسة مما يعد فقدا للجهد الذي بذل سابقا معهم‪ .‬وفوق ذلك فإن الدراسة الطويلة يصعب‬
‫تكرارها للتأكد من أن النتائج التي تم التوصل إليها يمكن الوثوق فيها‪.‬‬

‫‪-2-5‬الطريقة العرضية ‪)Transversale( :‬‬

‫في هذه الطريقة يتم اختيار موضوع المالحظة عند مجموعة من األطفال في سن معين مثل ‪ 50‬طفل لهم‬
‫‪ 30‬شهر‪ ،‬ويتم دراسة ظهور ضمائر المتكلم أو مختلف صيغ األسئلة التي يصدرونها كدراسة مقارنة بين‬
‫مجموعتين متعارضتين مثال ظهور ضمائر المتكلم عند أطفال الطبقة المحظوظة وأطفال آخرين يعانون من‬
‫صعوبات في التعبير‪.‬‬

‫فهذه الدراسات تتناول مجموعات من األطفال في فئة عمر واحدة في نفس الوقت عبر أعمار مختلفة ومقارنة‬
‫مستواهم اللغوي بين عمر وآخر لهدف تحديد الخصائص التي تميز النمو اللغوي في هذه المرحلة العمرية‬
‫التي يدرسها الباحث‪ ،‬ومن أبرز الدراسات التي أجريت في هذا الصدد دراسات أرنولد جيزل (‪،)Gessell‬‬
‫وشارلوت بوهلر ‪.(Buhler)8‬‬

‫و من مميزات هذه الطريقة أن أطفال السن الواحدة يختبرون في وقت واحد قصير نسبيا و من ثم تسمح‬
‫بتقديرات السبب والنتيجة عالوة على أنها تختصر الوقت الالزم للحصول على المعلومات الالزمة المتعلقة‬
‫بخصائص النمو اللغوي في سن معينة‪ ،‬غير أن من عيوب هذه الطريقة صعوبة توفر أفراد العينة التي‬
‫تتطابق في خصائصها بأعداد كافية للبحث الدقيق ومن ثم ال يمكن تثبيت كل العوامل التي تؤثر في النمو‬
‫اللغوي ألطفال العينة في عمر معين‪.‬‬

‫و المتمثلة فيما يلي‪:‬‬

‫✓ النظام الصوتي و تتمثل في مواضيع جد حديثة مثل ظهور الصوائت الغنية عند مجموعة ما تنتمي‬
‫إلى منطقة معينة)‪.‬‬

‫✓ القواعد والنحو‪.‬‬

‫✓ متوسط طول العبارات (مثل األبحاث الكالسيكية لسنوات الستينات لبراون (‪ )Brown‬وفرازر‬
‫(‪ ،)Fraser‬بلوفي (‪ )Bellagi‬سنة ‪ 1969‬حول اكتساب اللغة خالل السنوات األولى للطفل)‪ ،‬إنها‬
‫تحاول معرفة من خالل التعابير األولى للطفل عدد الكلمات أو المورفيمات المستعملة‪ ،‬وتسمح هذه‬

‫‪ -8‬تازروتي حفيظة‪ ،‬إكتساب اللغة العربية عند الطفل الجزائري‪ ،‬دار القصبة للنشر‪ ،‬الجزائر‪..2003 ،‬ص‪97‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫الدراسات الطولية إلنتاجات األطفال خالل السنوات األولى إذا ما توصلنا إلى تحديد الكلمات‬
‫المستعملة في العبارات إلى تكميم التطور الذي يمكن أن يصبح كمرجع‪.‬‬

‫ورغم كل التحفظات فإن قياس متوسط طول العبارات كانت بمثابة نموذج للعديد من األبحاث‪ ،‬كالمقارنة‬
‫بين األطفال الذين يتطورون بشكل عادي مع أطفال يعانون من تأخر ‪ ،‬مقارنة متوسط طول العبارات في‬
‫خطابات األم مع األخذ بعين اإلعتبار مختلف المتغيرات مثل المقارنة بين أطفال يتكلمون عاديا وأطفال‬
‫يعانون من تأخر لغوي‪ ،‬اإلنتماء إلى األوساط االجتماعية المتعارضة‪ ،‬وسواء تعلق األمر ببدايات اإلكتساب‬
‫المتمثلة في التصويتات األولى أو بلغة مجسدة تقريبا فإن األبحاث اللغوية محتارة بين طرفين‪ :‬هل من‬
‫األفضل دراسة اإلنتاجات اللغوية للطفل بصفة تلقائية أو يجب بناء وضعيات تجريبية؟ و هذا ما سنجيب‬
‫‪9‬‬
‫عليه في فصل اإلختبارات النفسية‪.‬‬

‫‪ -6‬طرق تقييم اللغة الشفوية‪:‬‬

‫حسب الباحثة صوفي كيرن ‪ Sophie Kern‬فإنه يوجد ثالثة طرق أساسية لتقييم اللغة عند الطفل وهي‬
‫مالحظة المعلومات بطريقة عفوية‪ ،‬تطبيق إختبارات مقننة واستعمال التقارير الوالدية‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد تقول برنستاين و هاينس (‪ )Bornstein et Haynes‬سنة ‪ 1998‬أن كل تناول يساهم‬
‫بطريقة مختلفة وصادقة لتكوين صورة عن تطور اللغة عند الطفل ويتضمن كل تناول أيضا خطوات مختلفة‬
‫مع تحديدات وإجراءات خاصة‪(Kern.S,2003,p69) .‬‬

‫إال أنه يمكن استخالص طريقتين لتقييم اللغة الشفوية وهما‪:‬‬

‫✓ تقييم اللغة حسب الوضعية اإلتصالية أثناء اإلتصال‪.‬‬

‫✓ تقييم القدرات اللغوية باستعمال اإلختبارات والروائز‪.‬‬

‫‪ -9‬جالل سعد‪ ،‬القياس النفسي ‪ -‬المقاييس واإلختبارات ‪ ،‬مكتبة المعارف الحديثة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪1985‬ص‪63.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪-7‬تقييم اللغة حسب الوضعية اإلتصالية والتي تشمل على عدة طرق وهي‪:‬‬

‫‪-1-7‬طريقة المالحظة وتحليل اللغة في الوضعية اإلتصالية‪:‬‬

‫حسب شوفري ميللر فإن طريقة المالحظة وتحليل اللغة في الوضعية اإلتصالية هي المالئمة عندما يتعلق‬
‫األمر بطفل صغير يتراوح سنه من ‪ 18‬شهر إلى ‪ 3‬سنوات‪ ،‬أنها الطريقتين الوحيدتين التي تسمح بالتقييم‬
‫في بعض الحاالت المرضية عندما ال يستطيع األطفال المشاركة في االختبارات الشكلية نتيجة اضطراب‬
‫معين‪ ،‬إعاقة عقلية حادة‪ ،‬التوحد اضطراب حاد في التذكر‪ ،‬وهذا النوع من الممارسات التطبيقات) ال يستبعد‬
‫كل من التقنين و ال القياس ويسمح بتقييم العناصر األساسية اللغوية (على األقل جانب التعبير)‪ ،‬ومن جهة‬
‫أخرى فإنها تعتبر بالوسائل الوحيدة التي تسمح بمعرفة المظاهر البراغماتية لالتصال بصفة مباشرة ومن‬
‫األمثلة نجد ‪:‬‬

‫▪ تقييم اللغة عن طريق اللعب وحوض الدمى‬

‫وتعتبر المالحظة طريقة قاعدية مستعملة منذ عدة سنوات في الميدان اإلكلنيكي‪ ،‬وفي السنوات األخيرة تم‬
‫تكميم المالحظات التي أقيمت في الوضعية الطبيعية وأصبحت التقنيات المستعملة أكثر تطو ار (استعمال‬
‫مسجل سمعي بصري) ‪ ،‬و لهذه الطريقة (المالحظة المبكرة دور في جمع المعلومات في الوضعية الطبيعية‬
‫‪10‬‬
‫بما أنه يمكن تكميمها وترجمتها‪) Chevrie-Muller.c, Narbona.J,2000, 170( .‬‬

‫‪ -2-7‬اإلنتاج العفوي وبنك المعلومات‪:‬‬

‫ويقصد هنا باللغة العفوية اللغة المنتجة من طرف المتكلم في وضعية طبيعية (أو شبه طبيعية) وتجدر‬
‫اإلشارة إلى أن تحليل اللغة العفوية تخص اإلنتاجات الحالية للشخص ء جمع المدونات وال يمكن إستنتاج‬
‫أو التحدث عن ما لم ينتجه الشخص‪ ،‬وهذا ال يعني بالضرورة أن غياب ميكانيزم لغوي ما في المدونة أن‬
‫هذا الشخص ال يملك هذا الميكانيزم أو ال يتحكم فيه‪ ،‬فالمدونة عبارة عن مجموعة مغلقة من المعطيات‬
‫التي ناد ار ما تعطي معلومات عن المعطيات الكامنة‪.‬‬

‫ولقد قام كل من كايل وبسانو (‪ Kail et Bassano‬بجمع دراسات حول انتاجات األطفال الصغار التي‬
‫تطورت خالل السنوات العشرين األخيرة باإلعتماد خاصة على الوسائل السمعية البصرية واإلعالمية حيث‬

‫‪ -10‬أنسي محمد أحمد قاسم‪ ،‬مقدمة في سيكولوجية اللغة‪ ،‬دار اإلسكندرية للنشر‪ ،‬مصر‪.2000. ،‬ص‪49‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫يمكن من أداة التسجيل تعديل وضعيات الحصول على المعلومات ويسمح بتحليل اإلشارات غير اللغوية‬
‫(الوضعية‪ ،‬الفعل‪ ،‬الحركات (النظرة التي ترتبط بالتفاعالت اللفظية وهذه الوسائل اإلعالمية تسمح بتخزين‬

‫كل الخطوات والتحليل اآللي وتحويل المعلومات وترتكز دراسة اإلنتاج اللفظي على تحليل تسجيالت أقيمت‬
‫خالل حصص يتم فيها مالحظة سلوك الطفل في حياته اليومية وفي تفاعالته العفوية مع المحيط ثم يتم‬
‫تنسيخ انتاجاته و يمكن عرض مختلف أنواع المدونات ‪ :‬المدونة الطويلة التي تتبع تطور لغة عند نفس‬
‫الطفل خالل عدة شهور أو سنوات باستعمال تسجيل في فترات منتظمة و المدونة العرضية التي يتم فيها‬
‫اإلكثار من عدد األطفال الخاضعين للمالحظة في سن معين في مرحلة تطورية ما ‪ ،‬وهذه الدراسات صادقة‬
‫وغنية كثي ار وتسمح بتحليل كل مظاهر التطور اللغوي المتمثلة في الجانب الفونولوجي والمعجمي‪ ،‬المورفـو‬
‫تركيبي‪ ،‬البراغماتي‬

‫و في هذا الصدد يقول بول إيمارد (‪ )Aimard‬أن االتفاق كبير بين الباحثين حول أفضلية دراسة إنتاجات‬
‫الطفل التي أصدرها عفويا بدون أي متطلبات أو وضعيات مصطنعة‪ ،‬ولكن سنواجه عدة صعوبات فرغم‬
‫أننا لدينا وقت كاف للمالحظة وتسجيل السلوكات العفوية عنده‪ ،‬إال أنه ومن المحتمل أن ال يحدث أي‬
‫شيء خالل هذه الفترة وهذا يمكن أن يحدث عند مختلف األعمار من الرضيع الذي عمره بضعة أسابيع‬
‫إلى الطفل الذي يعرف الكالم‪ ،‬والذين يفضلون هذه الطريقة يعرفون جيدا بأنها تتطلب الصبر‪ ،‬التقبل من‬

‫طرف الطفل‪ ،‬استعمال األلعاب‪ ...‬وكأن الوضعية طبيعية إال أنها لن تكون أبدا كذلك ّ‬
‫إن وضعية اإلنتاج‬
‫العفوية أو القريبة من العفوية هي المفضلة بصفة عامة إال أنها ال تقدم دائما فكرة صحيحة عن المستوى‬
‫اللغوي للطفل‪ ،‬فعندما تلعبون مع طفل ذو ثالثة أو أربع سنوات فإن الجمل المرافقة لوضعية اللعب غالبا‬
‫ما تكون عبارات فقيرة وبنيات غير متنوعة وال يمكن أبدا الحصول على عينة ممثلة لكل ما يستطيع قوله‪.‬‬

‫إال أن من محاسن هذه الطريقة انها قابلة للتكميم حيث نجد أن عددا من القياسات التي تجرى على المدونات‬
‫يمكن أن تجد وضعيتها بالنسبة للتوزيعات اإلحصائية من أجل التوصل إلى تشخيص دقيق للتوظيف‬
‫‪11‬‬
‫اللغوي‪.‬‬

‫‪ -3-7‬التقارير العائلية والدراسات المرجعية‪:‬‬

‫هناك مصدر ثالث للحصول على المعلومات حول التطور المبكر للغة وتتمثل المعطيات المقدمة من طرف‬
‫األولياء‪ ،‬ولقد قامت مجموعة من الباحثين األمريكيين أداة منهجية ومقننة من أجل تقييم المراحل األولى‬

‫‪ -11‬الحمداني موفق‪ ،‬علم نفس اللغة ‪ -‬من منظور معرفي ‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪.2007‬ص‪27‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫للتطور اللغوي وهي تتميز بالصدق وهذا يرجع إلى طريقة البحث عن المعلومات التي تقدم على شكل‬
‫إستبيان مغلق مثال اقتراح قائمة من الكلمات على األولياء ويقومون بوضع عالمة على التي تم فهمها أو‬
‫إنتاجها من طرف طفلهم‪.‬‬

‫إنها ال تستدعي البحث عن تاريخ الحالة فاالستبيان ال يهتم إال بالسلوك الحالي)‪ ،‬وتتمثل هذه األداة في‬
‫تقييم التطور اإلتصالي و هو إستبيان يطبق على أطفال يتراوح سنهم ما بين ‪ 8‬إلى ‪ 16‬أشهر و إستبيان‬
‫أخر مخصص ألطفال يتراوح سنهم ما بين ‪ 16‬إلى ‪ 30‬شهر ‪ ،‬والنتائج المتحصل عليها أقل ثراء مقارنة‬
‫بدراسة اإلنتاج العفوي ولكن من جهة أخرى فإن هذه األداة يمكن تطبيقها على عينة كبيرة وهذا ما يسمح‬
‫باستخالص المعايير (‪.)Normes‬‬

‫إن هاتين الطريقتين متكاملتين فتحليل التقارير الوالدية يسمح بجمع معلومات لغوية عن الطفل في حين أن‬
‫ّ‬
‫تحليل اللغة العفوية يعطي لنا فكرة عن استعمال وتوظيف اللغة‬

‫وفي هذا الصدد تقول صوفي كيرن أن التقارير الوالدية هي قبل كل شيئ أداة فعالة‪ ،‬ـهـي تسمح بمسح سريع‬
‫للبروفيل اللغوي العام عند طفل أو مجموعة من األطفال باإلضافة إلى معرفة استيراتيجيات التعلم عندهم‬
‫وهذا ما ال يمكن تجاهله خاصة بالنسبة للباحثين من أجل التقدم في بحوثهم مقارنة باإلكلنيكيين أو المربين‪،‬‬
‫وتتميز هذه التقارير بسرعة تطبيقها وتحليل عينة كبيرة من حيث العدد وتؤدي إلى تقييم السلوك فيما يخص‬
‫‪12‬‬
‫ظاهرة لغوية معينة ولكن هذه التقنية تسمح دائما بالتركيز على الفروق الفردية ‪.‬‬

‫‪-4-7‬التقييم بواسطة شبكة تحليل الخطاب ‪:‬‬

‫يرى روندال أن الّلغة نتاج تفاعل ّ‬


‫عدة أنظمة نحوية صوتية ‪ ...‬إلخ و هي مندمجة مع بعضها البعض‬
‫اندماجا شكليا وضمنيا‪ ،‬وبناءا على هذا التشابك البنائي نستطيع باستعمال شبكة التحليل أن نجزء الّلغة إلى‬
‫أصغر مكوناتها وهذا بعد ما يتم تسجيل التفاعالت واألنواع الخطابية بين المتكلم والفاحص حسب نوعهـا‬
‫(سرد‪ ،‬حـوار ‪ ،‬خطاب‪.)...‬‬

‫و تجمع هذه المدونات وتسجل بمسجل أو تنسخ فونولوجيا مع تسجيل المالحظات والعوامل المهمة أثناء‬
‫الحوار أو السرد التي من شأنها تسهيل فهمنا لبعض السياقات أو العوامل الخفية والغير لغوية (غير المصرح‬
‫بها‪ ،‬فطريقة تحليل اللغة بواسطة شبكة التحليل يكون على المستويين الشكل والذي يشمل كل من الجانب‬

‫‪ -12‬بوسنة محمود علم النفس القياسي ‪ -‬المبادئ األساسية ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪.2007 ،‬ص‪38‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫الصوتي‪ ،‬المعجمي‪ ،‬التركيبي ‪ )....‬والمستوى الوظيفي الذي يهتم بوظائف الّلغة والعالقات التفاعلية وتحليل‬
‫أبعادها البراغماتية‬

‫‪ -5-7‬اإلختبارات أو طرق تقييم الجوانب الشكلية للغة ‪:‬‬

‫إن اللجوء إلى الطرق التجريبية في دراسة لغة الطفل تستعمل بكثرة حاليا رغم انه أمر جديد‪ ،‬حيث أنه في‬
‫ّ‬
‫دراسات اإلنتاج اللغوي يستعمل بعض الباحثين مختلف األدوات (دمية‪ ،‬علبة‪ ،‬حيوانات المزرعة (إلخ) وذلك‬
‫بحضور الطفل والطلب منه توضيح ما يحدث أو ماذا حدث‪ ،‬أو يطلبون منه وصف صورة أو عدة صور‬
‫أو أيضا يطرحون أسئلة التي تجبر األفراد على استعمال بطريقة تفضيلية بنية لفظية ما‪ ،‬للتأكد من أن‬
‫البنيات اللغوية المنتجة ليست نتيجة تقليد وإنما نتيجة تحكم في تطبيق القواعد يمكن إخضاع الفرد إلى‬
‫مقاطع أي إلى كلمات تصورية التي يمكن تشكيلها باحترام القواعد الفونولوجية‪.‬‬

‫وعندما ينصب اهتمام األبحاث حول عملية الفهم فإنه يتم اإلستعانة أيضا باأللعاب‪ ،‬ويطلب من الطفل‬
‫تمثيل عبارة باستخدامه للدمية واألشياء التي وضعت أمامه وأحيانا نطلب من الفرد اختيار من بين عدة‬
‫صور التي توافق عبارة ما‪ ،‬وفي مناسبات أخرى نقوم بإخضاع الطفل إلى تنفيذ أحد المهام ونطرح عليه‬
‫أسئلة حول الجملة أو النص الذي قدمناه له في البداية‬

‫إن هذه الطرق يمكن أن تؤثر بطريقة أخرى على المعطيات فيما يخص استعمال الفرد لمعارفه اللغوية في‬
‫ّ‬
‫إطار مصطنع مقارنة بالوظائف التي تؤديها عادة اللغة‪ .‬إن توفر هذه االختبارات مهم جدا على شرط أن‬
‫يتم التعرف على ما تقيسه بالضبط وما يريد األخصائي قياسه‪ ،‬فهي أدوات أساسية في عملية التقييم ومعرفة‬
‫وجود اضطرابات لغوية ودرجة حدتها ومستوى تمركزها وما هي نقاط ضعف وقوة لغة الطفل الذي نفحص‬
‫لغته‪ ،‬كما تعتبر بمرجع في تقييم عملية إعادة التربية وقياس فعاليتها وليس لها معنى إال إذا أدرجت ضمن‬
‫عملية القياس‪ ،‬ومن جهة أخرى فمن المهم معرفة أقدمية االختبار وأهمية العينة التي استخدمت في بناءه‬
‫‪13‬‬
‫وجنسيتها‪.‬‬

‫إال أن شوفري ميللر دعت إلى أخذ مجموعة من االحتياطات أثناء استعمال اإلختبارات في مجال اللغة‬
‫حيث ترى أنها ال تتمتع بثقة مطلقة كما أنه يجب األخذ بعين اإلعتبار طريقة إجرائها‪ ،‬ولقد قدمت الباحثة‬
‫سنة ‪ 1999‬مالحظات قيمة فيما يخص هذا الموضوع عندما أكدت على ضرورة إحاطة اإلختبارات‬
‫المستعملة إكلينيكيا لوحدات معالجة اللغة بصفة دقيقة وهي تقدم أمثلة ‪ :‬إننا نميل إلى تقييم عملية الفهم‬

‫‪ -13‬بن عيسى حنفي‪ ،‬محاضرات في علم النفس اللغوي‪ ،‬دار المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.1993 ،‬ص‪75‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫حسب إجابات شفوية بالطلب من المفحوص تقديم معاني مجموعة من الكلمات‪ ،‬إال أن كل مشكل على‬
‫مستوى التعبير يؤدي إلى خلل في تقييم الفهم بمثل هذه الطرق‪ ،‬و بالتالي فمن المناسب تقييم هذا الجانب‬
‫حسب طرق غير لفظية باإلجابة بنعم أوال أو استعمال حركات‪ ،‬تنفيذ التعليمة‪ ،‬اإلشارة إلى الرسومات‬
‫واألشياء‬

‫‪-8‬تكاملية التقييم بين طريقة تحليل اللغة العفوية و اإلختبارات اللغوية‪:‬‬

‫مهما كان نوع اإلنتاجات المفحوصة عند الفرد فال يمكن تفسير غياب اإلنتاج بغياب كفاءات لغوية معينة‬
‫ألن ذلك تحديد كبير في مجال تحليل اللغة العفوية‪ ،‬وفي هذا النوع من التحليل ال يمكن إال معالجة‬
‫المعطيات المقدمة لإلجابة أي المنتجة من طرف الشخص وال يمكن استخالص أي شيء من أشكال أو‬
‫بنيات لغوية غير مذكورة في عينة التحليل اللغوي‪ ،‬فمثال إذا لم يقم الفرد (الطفل) بأي إنتاج عفوي في‬
‫حصة تسجيل ما فإنه من التهور والخطأ استخالص على هذا األساس أنه ال يتحكم أو ليس له معرفة فيما‬
‫يخص إنتاجات معينة‪ ،‬ألنه من جهة أخرى هو قادر على إنتاج مختلف البنيات اللغوية في كل الوضعيات‬
‫اإلنتاجية على مستوى معين من التطور وبنيات أخرى نادرة غير ملزم بها أو تتوقف بصفة واسعة على‬
‫السياق اإلتصالي أو تفاعلي معين (كمثال الحصول على القليل من المعلومات من إنتاجات الطفل خالل‬
‫‪14‬‬
‫وضعية اللعب مع الراشد الذي يقوم عادة بتوجيه التفاعل‬

‫‪ -14‬أبو معال عبد الفتاح تنمية االستعداد اللغوي عند األطفال‪ ،‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.2002 ،‬ص‪52‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫خاتمة‬

‫إن اللجوء الى الطرق التجريبية في عملية تقييم و تقدير الخصائص اللغوية و كشف اإلضطرابات و‬
‫تشخيصها باستعمال االختبارات أمر مفروض منه ألن تحليل الجوانب الشكلية للغة ال يتم إال بتطبيق هذه‬
‫األدوات التي تستدعي استعمال القياس الذي يعني إمكانية تكميم االكتسابات عند الطفل‪ ،‬فالقياس هو عملية‬
‫وصف المعلومات وصفا) (كميا) أو بمعنى آخر استخدام األرقام في وصف وتبويب وتنظيم المعلومات أو‬
‫البيانات في هيئة سهلة موضوعية يمكنه فهمها ومن ثم تفسيرها بدون صعوبة‪ ،‬وانطالقا من هذا المفهوم‬
‫يمكن القول أن قياس اللغة عند األفرد تعني تحديد كمية ما يملكونه في هذه السمة و هذا ما يسمح فيما‬
‫بعد بالمقارنة بين األفراد و إبراز الفروق الفردية و تحديد الوضع النسبي لكل فرد منهم على هذه القدرة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫قائمة المراجع‬

‫‪-1‬أبو معال عبد الفتاح تنمية االستعداد اللغوي عند األطفال‪ ،‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪.2002‬‬

‫‪- 2‬الحمداني موفق‪ ،‬علم نفس اللغة ‪ -‬من منظور معرفي ‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪،‬‬
‫األردن‪.2007 ،‬‬

‫‪-3‬أنسي محمد أحمد قاسم‪ ،‬مقدمة في سيكولوجية اللغة‪ ،‬دار اإلسكندرية للنشر‪ ،‬مصر‪.2000،‬‬

‫‪- 4‬بن عيسى حنفي‪ ،‬محاضرات في علم النفس اللغوي‪ ،‬دار المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.1993 ،‬‬

‫‪- 5‬بوسنة محمود علم النفس القياسي ‪ -‬المبادئ األساسية ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪،‬‬
‫‪2007‬‬

‫‪- 6‬تازروتي حفيظة‪ ،‬إكتساب اللغة العربية عند الطفل الجزائري‪ ،‬دار القصبة للنشر‪ ،‬الجزائر‪.2003 ،‬‬

‫‪- 7‬جالل سعد‪ ،‬القياس النفسي ‪ -‬المقاييس واإلختبارات ‪ ،‬مكتبة المعارف الحديثة‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬
‫القاهرة‪1985 ،‬‬

‫‪- 8‬حركات مصطفى اللسانيات العامة وقضايا اللغة العربية المكتبة العصرية للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫‪1998‬‬

‫‪ - 9‬حركات مصطفى الصوتيات والفونولوجيا المكتبة العصرية للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت‪،‬‬

‫‪-10‬حساني أحمد‪ ،‬مباحث في اللسانيات‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.1999 ،‬‬

‫‪ -11‬خليل حلمي‪ ،‬عبد العالي عبد السالم‪ ،‬اللغة والطفل ‪ -‬دراسة في ضوء علم اللغة النفسي‪-‬دار‬
‫النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت‪.1996 ،‬‬

‫‪ -12‬دبه طيب مبادئ في اللسانيات البنيوية ‪ -‬دراسة تحليلية ابستمولوجية‪ ،‬دار القصبة للنشر‪ ،‬الجزائر‬
‫‪2001‬‬

‫‪-13‬رجاء محمد أبو عالم‪ ،‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪ ،‬دار النشر للجامعات‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.2004‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪18‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪19‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪20‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪21‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪22‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪23‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪24‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪25‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪26‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪27‬‬
‫‪ ELO‬اختبار تقييم اللغة الشفهية‬

‫‪28‬‬

You might also like