Bcbs230 Ar
Bcbs230 Ar
Bcbs230 Ar
"ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
"2012 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ
2014
Translated by the Arab Committee on Banking Supervision (ACBS) at the Arab Monetary Fund
ﻣﻠﺨﺺ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ 1 .....................................................................................................
ﺃ
ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ :1ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 123 ..2006
125 ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ :2ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺪﻫﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ...........
ﺏ
ﻣﻠﺨﺺ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ
(1ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻟﺔ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ( ،ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻱ
ٍ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺳﻠﻴﻢ .ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ )ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ،(1ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ
F0
ﻋﺎﻡ .1997ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻛﻤﺆﺷﺮ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺟﻮﺩﺓ ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎء ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ) ،(FSAPﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ.
(2ﻟﻘﺪ ﻧﻘﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ،2006ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ
ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2010ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ،ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻬﺎ
ﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ .ﻭﻗﺪ ﻫﺪﻑ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ،ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ 1
ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻛﻨﺪﺍ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﻫﻮﻧﺞ ﻛﻮﻧﺞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ
ﻭﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﻜﺴﻤﺒﻮﺭﺝ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻭﺇﻳﺮﻟﻨﺪﺍ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﻭﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻭﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.
ﺗﺘﻜﻮﻥ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ" ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ 2
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ
ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.
1
ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ
ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ،2006ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،3ﻭﺫﻟﻚ ﺳﻌﻴﺎً
F2
ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ،ﻓﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻼءﻣﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ.
(4ﻟﻘﺪ ﺳﻌﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ،ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ
ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺘﻬﺎ
ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ً ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .ﻭﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺒﻴﺔ ) ،(Proportionalityﺗﺴﺘﻮﻋﺐ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ،ﻧﻄﺎﻗﺎ ً ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ ً ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
ﻭﻳﺴﻤﺢ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺒﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ً ،ﺑﺈﺟﺮﺍء ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ،
ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ٍ ﻟﻄﻴﻒ
ٍ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻭﺫﻟﻚ
)ﺑﺪءﺍً ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎ ًء ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ(.
(5ﻟﻘﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ 4ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ
F3
)ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ( ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ
ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ .ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ،ﻓﻘﺪ ﺑﺬﻟﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺟﻬﻮﺩ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ،ﻓﻲ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﺃﻧﻈﺮ ،ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ )ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ (2010ﻋﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ 3
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ )ﻳﻨﺎﻳﺮ (2010ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻭﻧﻄﺎﻕ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ -ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ،ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ )ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ (2009ﻋﻦ ﺩﺭﻭﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ .2008
ﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،1999ﻭﺗﻢ ﺗﻨﻘﻴﺤﻬﺎ ﻻﺣﻘًﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2006ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ 4
2
ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ .ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻴﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺒﺪءﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻫﻴﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ،ﺑﺪءﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻً
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ،
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺟﺪﻭﻝ ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ )(1
ﻹﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ.
(6ﻟﻘﺪ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺗﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ .ﻛﻤﺎ ﻁُﻮﺭﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ
ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺃﺧﺮﻯ .ﻭﺍﻧﺼﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﻭﻣﻜﺎﻣﻦ ﺧﻠﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ
ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﺪﺓ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﺑﺮﺯﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ :ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻜﻔﺎءﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻛﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ
ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ،ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ
ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺼﺮﻑ ﻣﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ .ﻭﻗﺪ ﺳﻌﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺈﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻼﺋﻢ ،ﻭﺗﻀﻤﻴﻦ
ﻣﺮﺍﺟﻊ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﺫﻱ ﺻﻠﺔ.
(7ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻭﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ،
3
ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻅﻬﺮﺗﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ،ﻓﻘﺪ
ﺃﺿﻴﻒ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻠﺤﻮﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ .ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺎﺑﻪ ،ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻼﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﺁﻣﻦ ﻭﺳﻠﻴﻢ،
ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻗﺎﺋﻢ ،ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻴﺎﺭﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﻮﺟﻬﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ،ﻧﺤﻮ
ﻣﺰﻳ ٍﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ،ﻭﻧﺤﻮ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.
(8ﺇﻥ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻟﻠﺪﻭﻝ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ،ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﻮﻗﻊ
ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟﻠﺪﻭﻝ
ﺑﺨﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻟﻼﺧﺘﻴﺎﺭ ﻁﻮﺍﻋﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ .ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮﻱ ﻭﻛﺎﻣﻞ ،ﺃﺑﻘﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﻭﻳﺸﻤﻞ
ﺫﻟﻚ ،ﺩﺭﺟﺔ "ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺇﻋﻄﺎء ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﺛﺮ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ،ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﺎ.
(9ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ،ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ 25ﺇﻟﻰ 29ﻣﺒﺪءﺍً .ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻫﻨﺎﻙ 39ﻣﻌﻴﺎﺭﺍً ﻣﺴﺘﺤﺪﺛﺎً ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ 34ﻣﻌﻴﺎﺭﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻭ5
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ 34ﻣﻌﻴﺎﺭﺍً ﺇﺿﺎﻓﻴﺎ ً ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ،ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ.
4
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺗﺎﻡ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ ،ﺟﻨﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ.
ً
ﺃﻭﻻ :ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ
(11ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ )ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ( ﺑﺘﻨﻘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ( .ﻭﻗﺪ ﺳﻌﺖ ﺃﺛﻨﺎء ﺗﻨﻘﻴﺤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ )ﺑﺈﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻨﺬ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،(5 2006ﻣﻊ
F 4
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ .ﻭﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ،ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳُﺤﺴّﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴ ُ
ﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ
ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔَ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
(12ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﻳﺘﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻢ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻣﺪﻯ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻣﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻌﺎ ً ،ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ )(Passive
ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻋﺪ.
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﺗﻢ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺔ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ 5
5
(13ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔُ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ،ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﺍﻁﻦ
ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ .ﺇﺫ ﺇﻥ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ،ﻗﺪ
ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ ﻟﺘﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍً ﻟﻸﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .ﻭﻳﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ )ﻣﺜﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ( ،ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ
ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺼﺮﻑ.
(14ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺗﺮﻛﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻐﻔﻞ ﺍﻟﻐﺮﺽ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ .ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻼءﻣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ .ﻭﻷﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ،ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺫﻟﻚ.
(15ﺇﺩﺭﺍﻛﺎ ً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ً ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺮﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ
ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ،ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ،
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ،ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .ﻛﻤﺎ
ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ،ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺑﺼﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺃﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰَ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ (16ﻳﻨﺺ ﺃﻭﻝ ﻣﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ّ
ﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻗﺪ ﺗﺴﻨﺪ ﺍﻟﺪﻭ ُﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎ ٍ
6
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻭﻟﻲ .6ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
F5
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﻨﻊ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ .ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ،ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺘﻰ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ.
(17ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ
ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ )ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﻘﺒﻮﻝ
ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ( .ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ،ﻓﻘﺪ ﺻﻤﻤﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻭﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ،ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺒﻨﻲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺗﻨﺎﺳﺒﻲ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ،ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
ﻭﺗﺒﻌﺎ ً ﻟﺬﻟﻚ ،ﺗﻘﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﺎﺩﺓً ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ
ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻳﺨﺼﺺ ﻭﻗﺖ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻷﻛﺒﺮ
ﺃﻭ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍً ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﺃﻛﺒﺮ .ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ 7ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .8
F7 F6
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻗﺪ ﻳﺴﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ) :ﺃ( ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻴﻦ) ،ﺏ( 6
ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ "ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ" ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻁﻪ ،ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺑﺪﺍﻟﻪ ،ﻭﻧﺸﺎﻁﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺃﻭ 8
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ )ﺇﻥ ﻭﺟﺪ( ،ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺭﻗﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2011ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ :ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺐ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ
ﻻﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ".
7
(18ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺃﻱ ﺗﻨﻘﻴﺤﺎﺕ ﻻﺣﻘﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ،ﺃﻭ ﺃﻱ
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﺻﺪﺍﺭﻫﺎ.
(19ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﺰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ،
ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ .ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻌﻴﻦ
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺇﻟﻰ
ٍ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﺿﻊ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺃﺷﺪ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩ
ﺃﻛﺒﺮ ،ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺇﻻ ﻫﺪﻓﺎ ً ﻭﺍﺣﺪ ًﺍ ﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﻳﻨﻄﺒﻖ ﻛﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﺬﻩ ،ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻛﺎﻓﺔ .ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﻋﺎﻝ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ٍ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .ﻭﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﻼ ﺿﺮﻭﺭﺓ
ﻹﺩﺭﺍﺝ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﻭﻣﺤﺪﺩ ﻟﻬﺎ.
(20ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻜﻤﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ
ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ .ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺃﻥ ﺗﻘﻴّﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻋﻠﻰ
ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻭﺳﻊ ،ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺼﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺼﻞ .ﻓﻌﻠﻰ
8
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺗﺆﺛﺮ ﺣﺘﻤﺎ ً ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ،ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺗﺮﻛﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ،ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ
ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ .ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔُ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻲ .ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ،
ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ
)ﺳﻮﺍ ًء ﺃﻛﺎﻧﺖ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻨﻬﺎ( ،ﻣﺎ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻑ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ،ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻼﺋﻤﺎ ً ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭ ِ
ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎ ِ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻼﺕ ﺃﻭ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
(21ﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻜﻤﻼً ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﻣﺒﺪءﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ً ﻗﺎﺋﻤﺎ ً ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ.
(22ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﻑ ﻣﻌﻴﻦ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ،
ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮﻩ ﺿﻤﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭﺍﺕ :ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﺮﺩﻱ )ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺟﺰﺋﻲ ﻭﻛﻠﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﺃﻋﻼﻩ(،
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻮﺣﺪ )ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﻑ ﻛﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﺍﺧﻞ
"ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ" ،(9ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ )ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ F8
ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ،ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺼﻄﻠﺢ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ" ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﻜﺎﺗﺒﻪ ،ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ، 9
ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء .ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀًﺎ ﺻﻠﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﺳﻊ ،ﻛﺎﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ( .ﻭﻳﺘﺴﻊ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﺳﻊ ﻟﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ.
9
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ( .ﻭﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ )ﺳﻮﺍ ًء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ( ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻮﺓ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺿﺮﺭ
ﺟﺴﻴﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺳﻼﻣﺘﻪ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻣﺒﺪءﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ً ﻣﺨﺼﺼﺎ ً ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ
ﻗﺪ ﺷﺪﺩﺕ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ،ﻋﻨﺪ ﺃﻱ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
ﻭﺗﻤﺘﺪ "ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ" ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺗﺄﺩﻳﺘﻬﺎ ﻟﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ،ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻋﻠﻰ
ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ،ﺳﻮﺍ ًء ﻧﺘﺠﺖ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻧﻔﺴﻪ ،ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻪ ،ﺃﻭ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ.
(23ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺘﻴﻘﻈﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ،ﺃﻭ ﺗﻨﺎﻣﻲ ،ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ )ﺗﻄﻮﺭ ﻫﻴﺎﻛﻞ "ﺻﻴﺮﻓﺔ ﺍﻟﻈﻞ"( ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ.
(24ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻗﺪ ﺻﻤﻢ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣ ٍﺪ ﺳﻮﺍء .ﻭﻗﺪ
ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ ﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ .ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺟﺴﺎﻣﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻜﻞ ،ﻳُﻄﻠﺐ ﻭﺿﻊ ﺃﻁﺮ
ﻋﻤﻞ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻈﻢ.
10
(25ﻗﺪ ﻳُﻨﻈﺮ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭﻳﻦ (1) :ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ )ﺗﺸﻤﻞ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺔ ،ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺳﻮﺍ ًء ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ،ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺃﻭ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻈﻢ( (2) ،ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ )ﺗﺸﻤﻞ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻁﺎﺭﺉ ﻭﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ( .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﺗﺨﻀﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺩﻗﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ.
(26ﻹﺑﺮﺍﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ،
ﻣﺮﺟﻊ ﻣﺤﺪ ٍﺩ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ
ٍ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ .ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺘﻴﻦ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ،ﻟﻴﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺎﻭﻧﺎ ً ﻭﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ً ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.
(27ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻛﺎﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺭﺻﺪﻫﺎ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ،ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻴﻤﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻛﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء .ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ
ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻛﻌﻨﺼﺮ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺃﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ.
ﻭﺭﻛﺰ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ.
(28ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ،ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻛﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﺎ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﺎً ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻷﻣﺮ ،ﺃﺿﻴﻒ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ ،ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ.
11
ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ
(29ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﺗﻀﻊ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ،ﻓﻘﺪ ﺩﻣﺠﺖ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ،ﻟﻴﻌﻜﺲ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ :ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﻣﻦ 1ﺇﻟﻰ 13ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﻦ 14
ﺇﻟﻰ 29ﻓﺘﻐﻄﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ
ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻫﺬﺍ ،ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ،ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺟﺪﻭﻝ ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺭﻗﻢ ) ،(1ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻞ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
(30ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻛﻤﻌﻴﺎﺭ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺟﻮﺩﺓ ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ) ،(FSAPﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ.
(31ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﺬﺍ ،ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍء ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ .ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
12
ﺍﻟﺤ ﱠﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ،ﻭﻫﻲ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ً ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻝ .ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ
ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .ﻭﺑﻤﻌﻨﻰ ﺁﺧﺮ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ،ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻳﻌﺰﺯ ﻣﻔﻬﻮ ُﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺒﻴﺔ ﺟﻤﻴ َﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ،
ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﻭﻣﺎ ً ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ.
(32ﺇﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ ،ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎ ً ﻟﺪﺭﻭﺱ
ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ،ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﻧﻤﻮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ "ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ" ،ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ
"ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺎ ﺗﻌﻆ ﺑﻪ" ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ً ﻧﺤﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻟﺘﻌﺰﻳﺰ
ﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴ ٍﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ،ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎ ٍ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺃﻁﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ.
ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ
ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻋﻦ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺘﻐﻴﺮ .ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ،ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻼءﻣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
(33ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﺼﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻋﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ً
ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ
ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ،ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ .ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ،ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﻟﺘﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﺒﻨﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ .ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻱ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﻣﻔﻬﻮ َﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺒﻴﺔ ﻛﻤﺎ
ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﺃﻋﻼﻩ.
13
(34ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ،ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ،ﻛﺘﻘﻴﻴﻢ ﺻﺤﻴﺢ
ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺭﺻﺪ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ،ﻻ ﺗﺪﻋﻢ ﻫﻴﻜﻼً ﺟﺎﻣﺪﺍً ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ
ﻣﺘﻤﺜﻼً ﻓﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ .ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ،ﻭﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺗﺨﻔﻴﻔﻬﺎ.
(35ﻣﻊ ﺃﻥ ﻧﺸﺮ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﻣﻊ
ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ .ﺃﻭﻻً ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻷﻡ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﻋﺎﺩﺓً ﻋﻘﺒﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ
ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ " 10ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ" ،ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻡ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ F9
ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ .ﺛﺎﻧﻴﺎ ً ،ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﺃﻭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ .ﺛﺎﻟﺜﺎً ،ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺣﺘﻤﺎ ً ﻟﺪﻭﻝ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺪﺭﺟﺎﺕ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻟﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺻﻒ ﻛﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
ﻛﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﺳﺎﺳﻲ ،ﻟﻔﻬﻢ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻷﻳﺔ
ﺗﺤﺴﻴﻨﺎﺕ .ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ
ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻠﺮﻗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﻨﻴﻔﻲ "ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ" ﻣﻘﺎﺑﻞ "ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ".
(36ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺃﻭﺳﻊ ،ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ،ﺃﻭ
ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .ﻟﺬﺍ ،ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ،ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻧﻮﻋﻴﺎ ً ﻭﻣﻨﻔﺼﻼً ﻋﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ )ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ(
ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
14
(37ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ 29ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺳﺎءﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ
ﺃﺧﺮﻯ ،ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ/ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .ﻭﺗﻘﺮ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺑﺤﺴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﺣﺘﻤﺎ ً ،ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ،ﺩﺭﺟﺔً
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ )ﻓﺎﺗﻒ(.
ﻭﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﺟﺮﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ ً ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ،ﻓﻴﻤﻜﻦ
ﻟﻤﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺗﺮﻛﻴﺰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﻢ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ
ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ
ﻏﺴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ /ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻖ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ
(38ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺇﻻ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻓﻘﺪ
ﺳﻌﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺗﻨﻘﻴﺤﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﺳﻘﻬﺎ ،ﻗﺪﺭ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ،ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ
)ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺧﻀﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺢ ﻻﺣﻘﺎ ً( ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ
ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ.
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺧﻄﺮ ﺭﺋﻴﺴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﻵﺧﺮ .ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻞ
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ.
15
ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .ﻓﻘﺪ ﺗﻬﺪﺩ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺎ ،ﺳﻮﺍ ًء
ﺃﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﻧﺎﻣﻴﺔ ﺃﻡ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺳﻮﺍ ًء ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .ﻭﺗﺮﻯ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺓ
ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ،ﻭﺳﻴﻮﻓﺮ ﻛﺬﻟﻚ
ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ً ﺟﻴﺪﺍً ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌّﺎﻟﺔ .ﻭﻗﺪ ﺃﻗﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻁﺒﻘﺘﻬﺎ.
(40ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺤﺔ 29ﻣﺒﺪءﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ً ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎءﺓ .ﻭﻗﺪ ﺗﻢ
ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺳﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ :ﺗﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﻦ
1ﺇﻟﻰ (13ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ،ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻛﺰ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﻦ 14ﺇﻟﻰ (29ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ
ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺭﻗﻢ ) (1ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺿﻴﻒ ﻣﺒﺪﺁﻥ
ﺟﺪﻳﺪﺍﻥ ﻳﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ .ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﻦ 25ﺇﻟﻰ 29ﻣﺒﺪﺃ.
ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺈﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻟﻠﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ،ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻳﻌﻮﺩ 11
ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﻬﺎ.
16
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﻭﻝ -ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ :ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ •
ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ،ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺤﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﺢ ﻛﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ،
ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ،ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ،ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻛﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ -ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ،ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ،ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ: •
ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺷﻔﺎﻓﺔ ،ﻭﺣﻮﻛﻤﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ
ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻻ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ،ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﻛﺎﻓﻴﺔ .ﻭﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ
ﻭﻁﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻤﻮﺍﺭﺩﻫﺎ .ﻭﻳﻮﻓﺮ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔَ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ.
• ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ -ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ :ﺗﻮﻓﱢﺮ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺇﻁﺎﺭ
ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﺗﻌﻜﺲ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻫﺬﻩ ،ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
• ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ -ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ :ﺗﺤ ﱠﺪﺩ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺮ ّﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻣﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻳُﻀﺒﻂ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻠﻤﺔ "ﻣﺼﺮﻑ" ﺃﻭ
"ﺑﻨﻚ" ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻤﺎء.
• ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ -ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ :ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺭﻓﺾ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ .ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ
17
ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ،ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻼءﻣﺔ ﻭﺃﻫﻠﻴﺔ
ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ( ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ،ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﻄﻄﻪ
ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻳﻪ ،ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ( .ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻣﺼﺮﻑ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺃﻭ ﻳﺘﺒﻊ
ﻣﺼﺮﻑ ﺃﺟﻨﺒﻲ ،ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ -ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ :ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺭﻓﺾ •
ﻭﻓﺮﺽ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ،ﻷﻱ ﻁﻠﺐ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺺ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ -ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ :ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﻭ ﺭﻓﺾ •
)ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻓﺾ( ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ
ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﻣﺤﺪﺩﺓ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ،ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ،ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻭ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺗﻌﻴﻖ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌّﺎﻟﺔ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ -ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ :ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌّﺎﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ •
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ٍ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﻘﻴﻴ ٍﻢ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺎً ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ
ﻛﻜﻞ ،ﻭﺗﻘﻴﻤﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﺠﻬﺎ .ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺧﻄﻄﺎ ً ﻣﻼﺋﻤﺔً ،ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻬﺎ.
18
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ -ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ :ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔً ﻣﻨﺎﺳﺒﺔً ﻣﻦ •
ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ،ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻣﺜﻞ
ﻭﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ،ﺃﺧﺬﺍً ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ -ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ :ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ •
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮﺩ ﻟﻜﻞ ﻣﺼﺮﻑ
ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺨﺒﺮﺍء ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ.
• ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ -ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ :ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ ،ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻵﻣﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ .ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ،
ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ،ﻻﺗﺨﺎﺫ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺬﻟﻚ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ -ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠ ّﻤﻌﺔ :ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ، •
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺠ ّﻤﻊ ،ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤ ّﻌﺔ ،ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ -ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺘﻴﻦ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ :ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ •
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ،ﻭﻣﻦ
19
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ -ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ :ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ •
ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺤﻮﻛﻤﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ،ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ،ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ
ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ .ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﻠﺤﻮﻛﻤﺔ ،ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ -ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ :ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ •
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ )ﺗﺸﻤﻞ ﺇﺷﺮﺍﻓﺎ ً ﻓﻌﺎﻻً ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ( ،ﺗﺤﺪﺩ ﻭﺗﻘﻴﺲ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﻭﺳﻴﻮﻟﺘﻬﺎ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ
ﺫﻟﻚ ،ﻭﺿﻊ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻄﻂ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺮﺭﺍً( .ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ،ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﺐ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ -ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ :ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ •
ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﺃﻭ
ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ،ﻭﻓﻘﺎ ً ﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ .ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
20
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﺁﺧﺬﺓ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ
ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ .ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ،ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﺠﻨﺔ
ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ -ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ •
ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ
ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ( ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﺗﺘﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﺃﻭ
ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟ َﻤﺤﺎﻓﻆ ﻗﺮﻭﺽ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ -ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ •
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ،ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰ ،ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﺗﻀﻊ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﺣﺪﻭﺩﺍً ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺳﻮﺍء ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﻣﻨﻬﺎ.
21
• ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ -ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ :ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﻹﺳﺎءﺓ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍء
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ،ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻣﻊ
ﺍﻟﻌﻤﻼء ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ،ﻭﺃﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﻭﺗﺘﺨﺬ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺗﻬﺎ .ﻛﻤﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ -ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ •
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻹﻗﺮﺍﺿﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ
ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ
ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ -ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ •
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﺁﺧﺬ ًﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ
ﻟﺪﻳﻬﺎ ،ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ -ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ •
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺕ
ﻛﻞ ﻣﺼﺮﻑ ،ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ،ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ.
22
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ– ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ :ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ •
ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ )ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻛﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ً( ،ﺗﻌﻜﺲ
ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ .ﻭﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ،ﺃﻥ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻤ ّﻜﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﺷﻴﺪﺓ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ .ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ،ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ .ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺗﺘﻼءﻡ ﻣﻊ
ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ
ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ .ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ،ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ – ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ •
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ ،ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ.
ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ
ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ،ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ – ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ •
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺃﻁﺮ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻹﺭﺳﺎء ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻀﺒﻂ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ،ﺁﺧﺬﺍً ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻁﺒﻴﻌﺔ
ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻁﺮ ،ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ،ﻣﻊ
ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻮﻅﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ،
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺗﻪ ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺗﻪ .ﻛﻤﺎ
ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻁﺮ ،ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ،ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺻﻮﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ،ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ
ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ.
23
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ – ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ •
ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺴﺠﻼﺕ ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ،ﻭﺃﻥ ﺗﻌﺪ ﻗﻮﺍﺋﻢ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻁﺒﻘﺎً ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ ً ،ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎً
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍءﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻣﺘﻀﻤﻨﺔً ﺭﺃﻱ
ﻣﺪﻗﻖ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ .ﻭﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﻛﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﻅﻴﻔﺔ
ٍ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻡ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺣﻮﻛﻤﺔ ﻭﺇﺷﺮﺍﻑ ﺑﺸﻜﻞ
ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ – ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ :ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ •
ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺠﻤﻊ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﺮﺩﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺃﺩﺍءﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﺿﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﻛﻤﺔ.
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ – ﺇﺳﺎءﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ :ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻥ •
ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼء ﺗﻌﺰﺯ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺳﻮﺍء
ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ.
(42ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻘﻖ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ .ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻛﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻭﻅﺮﻭﻓﻪ.
ﻭﻋﻮﺿﺎ ً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ،ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺬ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ.
24
(43ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﺎ .12ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﻔﺮﺩ ،ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﺳﻮﺍﻕ F1
ﻭﻣﺼﺎﺭﻑ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ،ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ.
(44ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ
ﻧﺤﻮ ﺷﺎﻣﻞ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻀﻤﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ .ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺿﻤﺎﻧﺎ ً ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻓﻔﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﺗﻌﺪ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ.
(45ﺗﻘﻒ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺗﺎﻡ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ،ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ
ﺑﺸﻜﻞ
ٍ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻭﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﻤﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ.
ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻏﻴﺮ
ﺍﻷﻋﻀﺎء.
(46ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻧﻈﺎﻡ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻓ ّﻌﺎﻝ ،ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻓﺮﺿﻬﺎ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺇﻳﺪﺍﻉ ﻭﺇﻗﺮﺍﺽ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ 12
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺗﻨﻄﺒﻖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺃﻳﻀً ﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻪ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻓﺌﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻨﻈَﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺟﻤﺎﻋﻴًﺎ ﺑﺤﺼﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺎﻟﻲ.
25
ﻭﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﻀﻐﻂ .ﻭﻻﺑﺪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ
ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺃﻭ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﺃﻭ ﺃﻭﻟﻴﺔ ،ﻳﺆﺛﺮ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﻫﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ً ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﻮﺍﻋﺚ ﻗﻠﻖ ﻋﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎءﺓ ﺃﻭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻊ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻮﺍﻋﺚ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ .ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ ،ﺃﻥ
ﺗﺘﺨﺬ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺑﻮﺍﻋﺚ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎءﺓ ﺃﻭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
(48ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ )ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ( ،ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻷﻱ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮ .ﻭﻗﺪ ﺗﺨﺘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﺑﺪﻭﻥ
26
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺽ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁﺔ
ﻓﻲ ﻋﺠﺰ ﺃﻭ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺫﻟﻚ ،ﻗﺪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،13ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻁﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
F12
(49ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻸﺛﺮ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ،
ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺻﻴﺎﻏﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ،ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ،ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﻋﻮﺍﻣﻞ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ،ﻭﺻﻴﺎﻏﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ،ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻬﺎ
ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ،
ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ.
(50ﺗﺸﺘﻤﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺟﻴﺪﺍً ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ
ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﻴﻖ ﺗﺤﺴﻨﻬﺎ ،ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ:
ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻷﺳﻮﺍﻕ ﺭﺃﺱ 13
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ،ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺧﻴﺔ،
ﻭﺇﻗﺮﺍﺽ ﻣﻮﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ً ﺃﻭ ﺗﺴﺎﻣﺢ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻛﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺁﺧﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ.
27
ﻧﻈﺎﻡ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﺗﺸﻤﻞ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻹﻓﻼﺱ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ •
ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ،ﺗُﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺠﺎﻧﺲ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﺈﻧﺼﺎﻑ.
ﺳﻠﻄﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ. •
ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻭﺍﺳﻊ ﺩﻭﻟﻴﺎ ً. •
ﻧﻈﺎﻡ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﺼﻮﻝ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ •
ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﻟﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ،ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﺪﺓ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻣﻊ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ.
ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻬﻨﻴﻴﻦ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺫﻭﻱ ﺧﺒﺮﺓ )ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﻦ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﺜﻼً(، •
ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻭﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻫﻴﺌﺎﺕ
ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺟﻴﺪﺍً ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ •
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ،ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻼﺋﻤﺎ ً.
ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻭﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ •
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ( ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺗﺪﺍﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ.
ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﻛﻔﺎءﺓ ﻟﻼﺳﺘﻌﻼﻡ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ،ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﻮﻝ •
ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺿﻴﻦ ،ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ.
ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻹﺣﺼﺎءﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻻﻁﻼﻉ •
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ.
(51ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ
ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﺄ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
28
ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺇﻋﺴﺎﺭﺍً ﺃﻭ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ .ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ
ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ،ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ ً ﻭﺍﺿﺤﺎ ً ﻭﺩﻋﻤﺎ ً ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎً
ﻓﻌﺎﻻً ﻟﻜﻞ ﺟﻬﺔ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ )ﻛﺎﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ
ﻭﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ( .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻨﻄﺎﻕ
ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ،ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ،ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ
ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ،ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ .ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺃﺩﺍء ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﺴﻘﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ،ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣﺴﺒﻘﺎ ً ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ
ﻭﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ.
(52ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ،ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ،
ﺧﺼﻮﺻﺎ ً ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﻋﺎﻣﺔ .ﻭﻳﺘﺮﺗﺐ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺩﻭﺭﺍً ﻫﺎﻣﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻋﺪﺓ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻮﺟﻪ
ﻋﺎﻡ ،ﻭﻫﻲ :ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ،ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺇﺷﺎﺭﺍﺗﻪ
ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﺣﺪ .ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻺﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ،
ﺗﻮﻓﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻟﻠﻮﺩﺍﺋﻊ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻫﺬﺍ ،ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﻳﺤﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ،ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻔﺎﻓﺎً
ﻭﻣﺼﻤﻤﺎ ً ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ.
29
(53ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺟﺰﺋﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎءﺓ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻭﻣﻼءﻣﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺓ ﺟﻴﺪﺍً ،ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ
ﺗﻀﻤﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻬﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﻢ .ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻴﻦ
ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ،ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ
ﻭﺷﻔﺎﻓﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺿﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺸﻮﻩ
ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻳﺘﻘﻮﺽ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺇﺫﺍ ﺳﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ً ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻗﺮﺍﺽ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ،ﻟﻮ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ،ﻗﺮﻭﺿﺎ ً ﺃﻭ
ﺿﻤﻨﺘﻬﺎ ،ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ،ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ
ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ.
(54ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻮﺩﺓ
ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺇﺻﻼﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ.
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﺃﺩﺍﺓ ﻣﻔﻴﺪﺓ
ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻐﺮﺽ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ،14ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻫﺬﻩ. F13
ﻭﻻ ﻳﻠﻐﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ،ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻳﺮﺟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻔﻘﺮﺓ ).(35 14
30
ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻛﻬﺬﺍ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ،ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﺎ ً ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
(55ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺇﻻ ﺃﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﺳﺎﺳﺎ ً ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ .ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻻ
ﺗﺠﺮﻱ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻻﻫﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ،ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻣﻌﻬﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻄﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ،
ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ.
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ
(56ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺗﺸﻤﻞ)ﺃ( ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ) .15ﺏ( ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ
F14
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺜﻼً) .ﺝ( ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﺃﻁﺮﺍﻑ
ﺧﺎﺻﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻛﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ) .ﺩ( ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍء ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ،ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ .ﻭ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﺳﺎﺑﻖ ،ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻟﺪﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 150ﺩﻭﻟﺔ .ﻭﺗﺠﺮﻯ ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺩﻭﻝ
ﺃﺧﺮﻯ .16
F15
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ :ﺇﺟﺮﺍء ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺫﺍﺗﻲ ﺭﻗﺎﺑﻲ – ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻤﻠﻲ ،ﺑﺎﺯﻝ ،ﺃﺑﺮﻳﻞ 15
.2001
ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ 16
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻣﺼﺪﺭﺍً ﻣﻔﻴﺪﺍً ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ.
31
(57ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ُﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ،ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ
• ﻳ َ
ﻗﺒﻞ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻓﺮﺩﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﺎﻥ ﺑﺨﻠﻔﻴﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ،ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﻤﺎ .ﻓﻘﺪ ﺑﻴﻨﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ
ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ ً ﺫﺍﺗﻴﺎ ً ﺣﺪﻳﺜﺎً ،ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻔﻴﺪ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻁﺮﻑ ﺧﺎﺭﺟﻲ.
• ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺟﺮﺍء ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ
ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ.
• ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻛﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ،ﺣﻜﻤﺎ ً ﺗﻘﻴﻴﻤﻴﺎً
ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ،ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻣﻘﻴﻤﻮﻥ ﻣﺆﻫﻠﻮﻥ ﺧﺎﺿﻮﺍ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ.
• ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺧﺒﺮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﻭﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ،ﺫﺍﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ .ﻭﻗﺪ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻣﺸﻮﺭﺓ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻁﻠﺒﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ ً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ.
• ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺷﺎﻣﻼً ﻭﻋﻤﻴﻘﺎ ً ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﻋﻤﻠﻴﺎ ً ،ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ .ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻖ ،ﻭﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ .ﻓﻤﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻻ ﻳﻘﺪﻡ ﺩﻟﻴﻼً
ﻛﺎﻓﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ.
ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ
(58ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺃﻱ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
32
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ،ﻳُﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺪﻓﺎ ً ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻪ.
ﻭﻋﻮﺿﺎ ً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ،ﺳﻴﺘﻴﺢ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ )ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ( ﺍﻟﺒﺪء
ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ.
(59ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﻣﺎ ،ﺗﻘﺘﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ
ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺪﺃ .ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ،ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺄﻱ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﺳﺎﺳﻲ .ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ً ﻣﻘﺪﻣﺎ ً
ﻋﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ .ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ:
ﺳﻴﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃ(
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﺮ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭ ﺁﺧﺮ.
ﺏ( ﻗﺪ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺩﻭﻟﺔ ﻁﻮﺍﻋﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ
ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ .ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻨﺢ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
ﺝ( ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ً ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻗﺪ
ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺩﻭﻟﺔ ﻁﻮﺍﻋﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
(60ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ،17ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺳﻠﻢ
F 16
ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ :ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ،ﻭﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ،ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍً ﻷﻥ ﺟﻬﺎﺕ 17
33
ﻛﺒﻴﺮﺓ ،ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺩﺭﺟﺔ "ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻘﺔ" ﺗﺤـﺖ ﻅﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﺴﺒﻤﺎ
ﻫﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ .62
• ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ – ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ 18ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ
F17
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﺑﺪﻭﻥ ﻅﻬﻮﺭ ﺃﻱ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺿﻌﻒ ﻛﺒﻴﺮﺓ .ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ،ﻗﺪ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﺗﺜﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ .ﻭﺧﻼﻓﺎ ً ﻟﺬﻟﻚ ،ﻗﺪ ﻻ
ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺪﻯ
ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ .ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻛﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻓﻌﺎﻻً.
• ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ -ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﻣﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ
ﺃﻭﺟﻪ ﻗﺼﻮﺭ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ ﺃﻱ ﺷﻜﻮﻙ ﺣﻮﻝ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻋﺰﻣﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻤﺒﺪﺃ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺩﺭﺟﺔ
ﻳﻒ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻜﺎﻓﱠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
"ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ" ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ِ
ﻣﺮﺽ ،ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ.
ٍ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ
• ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ – ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻭﺟﻪ ﻗﺼﻮﺭ ﺣﺎﺩﺓ ،ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ
ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺣﻮﻝ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ،ﻓﺈﻥ ﻣﺼﻄﻠﺢ "ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ" ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻄﻮﻉ ﺩﻭﻟﺔ 18
34
ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ .ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻪ ﺍﺗﺴﺎﻉ "ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ" ﺑﻴﻦ ﺩﺭﺟﺔ " ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ" ﻭﺑﻴﻦ ﺩﺭﺟﺔ "ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ" .ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ ً،
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ.
• ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ – ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻄﺒﻘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ،ﺃﻭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻪ ،ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ.
(62ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ،ﻳﻌﺪ ﺃﻱ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﻧﻪ "ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻖ" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ،ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻱ
ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ .ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ،ﺟﺎﺩﻟﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ "ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻖ" ﺑﺪﻻً
ﻣﻦ "ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ" .ﻭﻫﺬﻩ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻘﺮﺭﻫﺎ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ .ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻻﺑﺪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ
ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ،ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻟﻔﺮﺽ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻭ ﺭﻗﺎﺑﺔ .ﻛﻤﺎ
ﻳﻌﺪ ﺗﺼﻨﻴﻒ "ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻖ" ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ ً ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍء ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ ،ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻷﻥ ﺗﻨﻤﻮ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً.
(63ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻤﺎ ً ﺩﻗﻴﻘﺎ ً ،ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .ﻭﻻ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻛﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ
ﺗﻤﺮﻳﻨﺎ ً ﻧﻮﻋﻴﺎ ً .ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍً
ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻅﺮﻭﻓﻬﺎ .ﻟﺬﻟﻚ ،ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ
35
ﻣﺆﺷﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺄﻱ ﻣﺒﺪﺃ ﻣﻌﻴﻦ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ
ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﺤﺐ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎً ﺧﺎﺻﺎ ً ﺑﻤﺒﺪﺃ ﻣﺎ ،ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺫﺍﺗﻪ .ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺘﻤﺮﻳﻦ ﻭﺿﻊ "ﺩﺭﺟﺔ " ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ،ﺳﻌﻴﺎً ﻹﺟﺮﺍء ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ،ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﻀﻊ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻺﺻﻼﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
(64ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻛﺬﻟﻚ ،ﺭﺃﻱ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻮﺍﻧﺐ
ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ
،53-46ﺗﻌﻴﻖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ،ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺟﻮﺍﻧﺐ
ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻓﻌﺎﻝ .ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ،ﻧﻮﻋﻴﺎً ،ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻲ
ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ .ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺠﺐ
ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻟﻐﺮﺽ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻣﺜﺎﻻً ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺳﻌﻴﺎ ً ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ.
(65ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺩﻧﻴﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ.
ﻭﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ،ﻻﺑﺪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ
ﻣﺼﺮﻑ ﻓﺮﺩﻱ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻔﺎءﺓ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
(66ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺩﻭﺭ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﻋﻨﺪ
36
ﺇﺟﺮﺍء ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ .ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻳﺸﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ) (2ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﻣﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻹﺟﺮﺍء ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺗﻬﻤﺎ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ،ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺭﺃﻱ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺃﻥ ﺗﻌﻴﻖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ،64ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻞ ﺑﺸﻜﻞ
ﻓﻌﺎﻝ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ.
(67ﺃﻭﻻً ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﻁﺮﺍﻑ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ .ﻭﻗﺪ ﻻ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ ﻓﻘﻂ ،ﻛﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ
ﺃﻳﻀﺎ ً ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺫﻟﻚ ،ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ .ﻭﻳﺠﺐ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻲ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ .ﻓﻘﺪ ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ،ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ
ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺣﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ .ﻭﻻﺑﺪ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ،
ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻭﺃﻱ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ ﻭﻣﺪﻗﻘﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺇﺑﺪﺍء ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﺪﺛﻪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺔ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ.
(68ﺛﺎﻧﻴﺎً ،ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻜﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﺳﺎﺳﻲ ،ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ،
ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ،ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ً ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﺎ ً ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺎ ً ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
37
ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺩﻟﻴﻞ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ .ﻭﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ
ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ .ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ،
ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ،ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
(69ﺛﺎﻟﺜﺎً ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻘﻂ ،ﺑﻞ ﻻﺑﺪ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻀﻮء
ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ .ﻭﺳﻴﻌﻄﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ،ﺻﻮﺭﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
(70ﺭﺍﺑﻌﺎ ً :ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ،ﺑﻌﻀﺎ ً ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ .ﻭﻗﺪ
ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺟﺰءﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ .ﻭﺣﻴﺚ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ
ﻹﺟﺮﺍء ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻓﺈﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ ﺟﺮﺍء
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
(71ﺧﺎﻣﺴﺎ ً :ﻳﺆﺩﻱ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻋﻨﺪ ﺇﺟﺮﺍء
ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻈﺮﺍﺋﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺤﻮﺭﻳﺔ،
ﺳﻮﺍ ًء ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ .ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺭ ﺟﻬﺔ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪﻯ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ،ﻣﻊ
ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺠﻢ ﻭﺗﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ.
38
(72ﻳﻌﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻫﻤﺎ" :ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ" ﻭ"ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ" .ﻭﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ
ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ،59ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻹﺛﺒﺎﺕ
ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺒﺪﺃ .ﻭﻗﺪ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍً ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﻥ
ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ .ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ،ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻌﻠﻖ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺼﻨﻒ
ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﻁﻮﺍﻋﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻒ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً.
(73ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ،ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ .ﻭﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﺳﺴﺖ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ،ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺤﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻜﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ
ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﺢ ﻛﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻟﻠﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ،ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ،ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﺈﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻛﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
39
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ،ﻭﺗﻢ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ .ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﺛﻮﻕ
ﻣﻔﺼﺢ ﻋﻨﻪ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻅﻬﻮﺭ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ.
(2ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻫﻮ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺳﻨﺪﺕ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺃﻭﺳﻊ ،ﻓﻬﻲ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻬﺪﻑ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻌﻪ.
(3ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻪ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻛﻞ
20
ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
F19
(4ﺗﺤ ﱠﺪﺙ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﻼءﻣﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﺘﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ .ﻭﺗﺨﻀﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻼﺋﻤﺎً.
ﺗﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ "ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ" ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ،ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ 19
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﺤﺪﺩ "ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ" ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺮﺍﺑﻄﻪ ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺘﻪ ﻟﻺﺣﻼﻝ، 21
ﻭﻧﺸﺎﻁﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ )ﺇﻥ ُﻭﺟﺪ( ،ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ :ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺐ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ،
ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2011
40
(6ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺼﺮﻑ ﻣﺎ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺃﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺁﻣﻨﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﻠﺨﻄﺮ ،ﻓﻠﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
(7ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻷﻡ ،ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺷﻔﺎﻓﺔ ،ﻭﺣﻮﻛﻤﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ
ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻻ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ،ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﻛﺎﻓﻴﺔ .ﻭﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ
ﻭﻁﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻤﻮﺍﺭﺩﻫﺎ .ﻭﻳﻮﻓﺮ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔَ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ.
41
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎءﻟﺘﻬﺎ ﻭﺣﻮﻛﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻭﻣﻔﺼﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ .ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ،
ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ .ﻭﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺣﻖ
ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺃﻭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺮﻗﺎﺑﺘﻬﺎ.
(2ﺗﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ )ﺭﺅﺳﺎء( ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺃﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ )ﺭﺅﺳﺎء( ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ
ﻭﺇﻗﺎﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﻋﻤﻠﻪ/ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ،ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻧﻪ ﻏﻴﺮ
ﻗﺎﺩﺭ )ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ( ﺟﺴﺪﻳﺎ ً ﺃﻭ ﻋﻘﻠﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﺬﻧﺐ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ
ﺳﻠﻮﻙ ﺳﻲء ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ )ﺃﺳﺒﺎﺏ( ﺍﻹﻗﺎﻟﺔ.
(3ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ،ﻭﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻁﺎﺭ ﺷﻔﺎﻑ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ .22
F21
(4ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ،ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ
ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺠﻨﺐ
ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ.
(5ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻮﻅﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻬﻨﻴﺘﻬﻢ ﻭﻧﺰﺍﻫﺘﻬﻢ.
ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺠﻨﺐ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ،ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﺘﺒﻊ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ.
42
(6ﺗﺤﻈﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﺤ ٍﻮ ﻓﻌﺎﻝ .ﻭﺗﻤﻮّ ﻝ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﻘﻮﺽ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻮﻅﻔﻴﻦ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺃ(
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ.
ﺏ( ﺳﻠﻢ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻮﻅﻔﻴﻦ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ.
ﺝ( ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺧﺒﺮﺍء ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ.
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ.
ٍ ﺩ( ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ
ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻹﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻩ(
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ ً ﻓﺮﺩﻳﺎً.
ﻭ( ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻫﺎﻡ )ﻣﺜﻼً
ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ(.
(7ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ،ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺿﻊ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻠﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ،ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ .ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ
ﻭﺗﻄﺒﻘﻬﺎ ﻟﺴﺪ ﺃﻱ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻭ/ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ.
(8ﻋﻨﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ،ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺣﺠﻢ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ،
ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ.
43
(9ﺗﻨﺺ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻮﻅﻔﻴﻬﺎ ﺇﺯﺍء ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻭ/ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﺃﺧﻄﺎء ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺳﻬﻮﺍً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﺣﺴﻨﺔ.
ﻭﺗﺤﻈﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻮﻅﻔﻴﻬﺎ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ
ﻭ/ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺒﺔ ﺳﻬﻮﺍً ﺃﺛﻨﺎء ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﻨﻴﺔ ﺣﺴﻨﺔ.
ﺗﻮﻓﱢﺮ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﺗﻌﻜﺲ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻫﺬﻩ ،ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻮﺟﺪ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ،ﺳﻮﺍ ًء ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ،ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺗﺤﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ،ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ
ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ/ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ .ﻭﻫﻨﺎﻙ
ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻫﺬﻩ ﻋﻤﻠﻴﺎ ً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ.
(2ﺗﻮﺟﺪ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ،ﺳﻮﺍ ًء ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ،ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺗﺤﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ،ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﻧﺠﺎﺡ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻫﺬﻩ ﻋﻤﻠﻴﺎ ً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ.
(3ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺗﻘﺮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺃﻱ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ،ﺇﻻ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺃﻭ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻘﻂ.
44
(4ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻴﺔ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻘﻂ .ﻭﻻ
ﺗﻔﺼﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﺎﺓ ﻟﻄﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﻁﻠﺐ )ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ
ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺇﻟﺰﺍﻣﻲ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ( ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺤﻮﺯﺗﻬﺎ .ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﺬﻟﻚ ،ﻣﺸﻴﺮﺓً ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻟﺰﻣﺖ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ
ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺮ .ﻭﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ،ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻟﺔ ﻟﺮﻓﺾ ﻁﻠﺐ ﻛﻬﺬﺍ ﺃﻭ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
(5ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ
)ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ( ﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺨﻄﻂ
ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ.
ّ
ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺗﺤﺪﱠﺩ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻣﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻳُﻀﺒﻂ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻠﻤﺔ "ﻣﺼﺮﻑ" ﺃﻭ "ﺑﻨﻚ" ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻤﺎء.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
45
(2ﺇﻥ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻛﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺇﻣﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ.
ٍ ﻣﺤﺪﺩﺓ
(3ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻠﻤﺔ "ﻣﺼﺮﻑ" ﻭﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﻘﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﺜﻞ "ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ" ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ﺃﺳﻤﺎء ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺧﻼﻓﺎ ً ﻟﺬﻟﻚ.
(4ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻛﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .23
F2
(5ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ،ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ
ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ،
ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻱ ﻁﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴ ّﺴﺮ.
ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺭﻓﺾ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺃﻱ
ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ .ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ،ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ
ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻼءﻣﺔ ﻭﺃﻫﻠﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ(
ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ،ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﻄﻄﻪ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ،
ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻳﻪ ،ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ( .ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻣﺼﺮﻑ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺃﻭ ﻳﺘﺒﻊ ﻣﺼﺮﻑ ﺃﺟﻨﺒﻲ ،ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ.
ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺗُﻨﻈﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ 23
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﺸﻜ ٍﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻧﻮﻉ ﻭﺣﺠﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ،ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ
ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺑﺤﺼﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ.
46
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﺢ ﻭﺳﺤﺐ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺃﺧﺮﻯ .ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻓﻌﻨﺪﺋ ٍﺬ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﺇﺑﺪﺍء ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻛﻞ ﻁﻠﺐ ،ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺤﻔﻈﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ .ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ،
ﺗﻮﻓﺮ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ،ﻭﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺷﺮﻭﻁﺎ ً ﺃﻭ ﻗﻴﻮﺩﺍً ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺧﺺ ﺣﺪﻳﺜﺎً ،ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً.
(2ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎء ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ،ﻳﺤﻖ ﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻄﻠﺐ .ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺃﻭ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺮﺧﻴﺼﺎ ً
ﻣﺎ ﻣﻨﺢ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺯﺍﺋﻔﺔ ،ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪﺋ ٍﺬ ﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ.
(4ﺗﻘﺮﺭ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻷﻭﺳﻊ ،ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻟﺔ ﺳﻮﺍء ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻨﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻮﺣﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ .24ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺳﻠﻄﺔ
F23
ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺃﻳﻀﺎً ،ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻼﺋﻤﺎً ،ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ﻟﻠﺘﺪﺍﺑﻴﺮ
ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ.
ﻟﺬﻟﻚ ،ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ) .Shell Banksﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻭﺭﻗﺔ BCBSﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ 24
47
(5ﺗﺤﺪﺩ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺗﻘﺮﺭ ﻣﺪﻯ ﻣﻼءﻣﺘﻬﻢ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻤﻦ ﻗﺪ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻧﻔﻮﺫﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً .ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻴّﻢ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ،ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻲ ،ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﺇﺿﺎﻓﻲ ،ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ.
(6ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺗﻮﻓﺮ ﺣﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻟﻤﺒﻠﻎ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
(7ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ،ﺗﻘﻴّﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ )ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼءﻣﺔ & Fit
،(Properﻭﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻣﻌﻴﺎﺭﺍ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼءﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
)ﺃ( ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ
ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ) ،ﺏ( ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺳﺠﻞ ﻷﻧﺸﻄﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ
ﻣﻀﺮﺓ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮﻑ ﻣﺎ .25ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺳﻠﻄﺔ
F24
ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺰﻡ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ.
(9ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ .ﻭﻳﺸﻤﻞ
ﻫﺬﺍ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ ً ﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎ ً
ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
48
(10ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺃﻭ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ،ﺗﻘﻮﻡ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ )ﺃﻭ ﺧﻄﺎﺏ ﻋﺪﻡ ﻣﻤﺎﻧﻌﺔ(
ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻷﻡ .ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻷﻡ ،ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ
ﺑﻼﺩﻫﺎ.
(11ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺤﻘﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ
ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ.
ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﻭﻓﺮﺽ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ،ﻷﻱ ﻁﻠﺐ ﻟﻨﻘﻞ
ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺺ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ
ﻣﺒﺎﺷﺮ.
)ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ 27 :ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ،ﻳﻨﺎﻳﺮ 2003؛ ﻭﻣﺼﺎﺭﻑ ﻭﻫﻤﻴﺔ F26
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ ،ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻫﻲ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ. 27
49
(2ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﻓﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ،ﺃﻭ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ.
(3ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ،ﺃﻭ ﺣﺼﺔ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ،ﺃﻭ ﻣﻨﻊ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻳﻔﻲ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﺫﺑﺔ ،ﻓﺈﻥ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺭﻓﺾ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﻭ
ﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ.
(4ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺤﺺ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻤﺎء ﻭﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻣﺴﻴﻄﺮﺍً ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ
ﻟﻸﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ،ﻭﺃﻣﻨﺎء ﺍﻟﺤﻔﻆ ) (custodiansﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻗﺪ
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻹﺧﻔﺎء ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ.
(5ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺃﻭ ﻧﻘﺾ ،ﺃﻭ ﺣﺘﻰ
ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻁﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ.
(6ﺗﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻓﻮﺭ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ،ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ً ﻋﻠﻰ ﻣﻼءﻣﺔ ﺃﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺃﻭ
ﻣﻼءﻣﺔ ﺃﻱ ﻁﺮﻑ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﺼﺔ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ.
ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﻭ ﺭﻓﺾ )ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻓﺾ( ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ
50
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ،ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺒﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ،ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻭ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺗﻌﻴﻖ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻟﺔ.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
ﺃ( ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭﻣﺒﺎﻟﻎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻣﺴﺒﻘﺔ )ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻭ/ﺃﻭ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ(،
ﺏ( ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺧﻄﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻛﺎﻓﻴﺎً .ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ،ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁﺎ ﻭﺛﻴﻘﺎ ً ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫ/ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻛﺒﺮﻯ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻧﺸﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ( ،ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺗﺤﻈﺮ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ
ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ،ﻗﺪ ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻳﻀﻊ 28
51
ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ .ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓ ّﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻮﺣﺪ.
(4ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﺪﻳﻪ ،ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ،ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ/ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ.
(5ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ
ﻣﺎ ،ﻭﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ.
ﻭﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﺎ
ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ.
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ
ٍ ﺗﻘﻴﻴﻢ
ٍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ
ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺎ ً ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ
52
ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻛﻜﻞ ،ﻭﺗﻘﻴﻤﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﺠﻬﺎ .ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻼﺋﻢ
ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺧﻄﻄًﺎ ﻣﻼﺋﻤﺔً ،ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻬﺎ.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ،ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ
ﻭﻧﻄﺎﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ:
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃ(
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
ﺏ( ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ،ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺃﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ،ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺑﻨﻚ،
ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺭﻗﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ،
ﺃﻫﻠﻴﺘﻪ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ .ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍء ﻣﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
ﻭﺗﻨﻌﻜﺲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ،ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻭﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
(2ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻬﻢ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﺼﺮﻑ
ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ .ﻭﺗﻨﻌﻜﺲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ،ﻓﻲ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﻣﺼﺮﻑ.
53
(4ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻋﻨﺪ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ،
ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ،
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ.
(5ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ
ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺰﺍﺗﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻛﻜﻞ .ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ
ﺗﺸﻤﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺻﻮﻝ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ )ﻣﺜﻞ
ﺷﺮﻭﻁ ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ( .ﻭﺗﺪﻣﺞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺿﻤﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻊ ﻛﻞ
ﺧﻄﺮ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .ﻭﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ.
(6ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ،
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ،ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ،
ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً ،ﻭﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻑ ﺫﺍﺗﻪ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﻪ ،ﻭﺇﺫﺍ
ﺃﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻷﻣﺮ ،ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ
ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻫﻴﻜﻞ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ.
ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ.
54
(7ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺃﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ
ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ،ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﻁﻠﺐ ﺃﻭ ﻭﺿﻊ ﻣﺨﻄﻂ
ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭ ﺗﺼﻔﻴﺔ.
(8ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻛﻠﻴﺎ ً ﺃﻭ
ﺟﺰﺋﻴﺎ ً ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻁﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ،ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻹﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﺔ ﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ .ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﺗﻌﻴﺪ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ
ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ،ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺰﻳﺠﺎ ً ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ 30ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ 31ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
F 30 F29
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻓﻲ 30
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ،ﻭﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻠﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺦ.
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﻴﻦ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ 31
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ،ﻭﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ،ﺍﻟﺦ.
55
ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻳﺘﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ،ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﺗﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻜﺎﻣﻞ ﻣﻬﺎﻡ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻲ ،ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻧﻬﺠﻬﺎ
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ.
(2ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ .ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﻀﻤﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ
ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻣﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ .ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﻓﻌﺎﻻً ﻭﺗﺒﺎﺩﻻً ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ.
(3ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻐﺮﺽ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺘﺎﻧﺔ
ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ،ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ،
ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ .ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ 32ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ
F31
(4ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻭﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ،ﻣﺜﻞ:
56
ﻭﺗُﺒًﻠﻎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﺘﺎﻧﺘﻪ .ﻭﺗﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻫﺬﺍ ،ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ.
(5ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ،ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻧﺸﻮءﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ً ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍء
ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺿﻐﻂ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ( .ﻭﺗُﺒًﻠﻎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ،ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﺳﻮﺍء ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻭ
ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ
ﺿﻌﻒ ﺧﺎﺻﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .ﻭﺗﺴﺘﻨﺪ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻫﺬﺍ ،ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﻭﺟﺪ.
(6ﺗﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺗﺤﺪﺩ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ،ﻭﺇﻟﻰ
ﺃﻱ ﻣﺪﻯ ،ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ.
(7ﺗﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﻭﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻣﻊ
ﺍﻷﻋﻀﺎء ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻭﻣﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﻣﺪﺭﺍء ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻭﻅﺎﺋﻒ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ( ،ﻟﻔﻬﻢ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ،ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ،
ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ،ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .ﻭﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ،ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑُﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ
ﻭﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ.
57
(8ﺗُﺒًﻠﻎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻼﺋﻢ ،ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ
ﻣﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .ﻭﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ .ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺃﻳﻀﺎ ً
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ،ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ.
(9ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ،ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﻟﻠﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﺑﻠﻐﺖ ﺑﻬﺎ .ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﺒﻨﻲ
ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻼﺋﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻺﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ،ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﺑﺈﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﺬﻟﻚ.
(10ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﺧﻄﺎﺭﻫﺎ ﻣﻘﺪﻣﺎ ً ،ﺑﺄﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ،
ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ ،ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻁﺎﺭﺉ ﻣﻬﻢ ،ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺧﺮﻕ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ،
ﻭ ﺫﻟﻚ ﻓﻮﺭ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﻬﺎ.
(11ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻗﻘﻴﻦ ،ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﻢ ﻣﺴﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﻔﺼﻞ .ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻮﺽ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻷﻁﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ .ﻭﺗﻘﻴَﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ،
ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ،ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ
ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
(12ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻼﺋﻢ ﻳﺴﻬﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ،ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ،ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ،ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ.
58
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
(1ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻭ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ،ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺃﻭ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻁﺮﻑ ﺃﺧﺮ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ،
ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ.
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮﺩ ﻟﻜﻞ ﻣﺼﺮﻑ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ
ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺨﺒﺮﺍء ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ 33ﺗﺨﻮﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ
F32
ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ،ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ ،ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻨﻔﺮﺩ
ﻭﻣﻮﺣﺪ .ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺩﺍﺧﻞ
ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ،ﺟﺪﻭﻝ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ،ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ،ﺗﺮﻛﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ )ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ،ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﺔ( ،ﻧﻮﻋﻴﺔ
ﺍﻷﺻﻮﻝ ،ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ،ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ،ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ.
59
(2ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺗﺸﺮﺡ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﺗﺴﺘﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ
ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ.
(3ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺳﻠﻴﻤﺔ
ﻟﻠﻀﺒﻂ ،ﻟﻠﻤﻨﻬﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﻴﻢ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ) .(Valuationsﻭﻳﺴﺘﻨﺪ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ
) (Fair-valueﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﻛﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ
ﻋﺎﺩﺓ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ .ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ
ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻂ ،ﻣﺤﻞ ﻓﺤﺺ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻭﻣﻼﺋﻢ ،ﺳﻮﺍ ًء ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺃﻭ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺧﺒﻴﺮ ﺧﺎﺭﺟﻲ .ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻭﺗﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ .ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻟﻴﺴﺖ
ﺣﺼﻴﻔﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ،ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﺎ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ.
(4ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺠﻤﻊ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ
ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ.
(5ﻟﻐﺮﺽ ﺇﺟﺮﺍء ﻣﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ،
ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻘﺎﺭﻥ ﺗﺨﺺ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻳﺦ )ﺃﺭﺻﺪﺓ( ﻭﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ )ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ(.
60
(7ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺗﺨﻮﻟﻬﺎ ﺣﻖ ﺍﻻﻁﻼﻉ 34ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ
F3
ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ .ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ،
ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﻭﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺇﺫ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ.
(8ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺎء ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ،ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
(10ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺛﻖ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺩﻭﺭ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ،36ﻭ ﻧﻄﺎﻕ
F35
ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺇﺛﺮ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﺗﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺪﻯ ﻣﻼءﻣﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ )ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ( ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ/ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ .ﻫﺬﺍ ،ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮء
ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺒﺮﺍء ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻲ ،ﺃﻭ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻁ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﺪﻗﻘﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﻣﻊ ﻗﻴﻮﺩ ﺳﺮﻳﺔ 35
ﻣﻼﺋﻤﺔ.
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﺪﻗﻘﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﻭﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﻘﻴﻮﺩ 36
ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ .ﻭﻗﺪ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻮﻥ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﺗﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻮﻥ.
61
(11ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻗﺼﻮﺭ
ﻫﺎﻡ ،ﻗﺪ ﺗﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﺃﺛﻨﺎء ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ.
(12ﺗﻮﺟﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ.
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ ،ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺃﻭ
ﻏﻴﺮ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ .ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ،ﻻﺗﺨﺎﺫ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺬﻟﻚ.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒ ّﻜﺮﺓ ،ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺃﻭ
ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ،ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ،
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ .ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ،ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﺿﻴﺔ .ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ،
ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ً.
62
(3ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺗﺨﻮﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺃﻱ
ﻣﺼﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺴﺐ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ .ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﺒ ّﻜﺮﺓ ،ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ.
(4ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ 2ﺃﻋﻼﻩ ،ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ،ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ،
ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ .ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ،
ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ً ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ،ﺃﻭ ﺗﻘﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ :ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻓﺮﺽ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ
ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ،ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺷﺮﺍء ﺟﺪﻳﺪﺓ ،ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺪﻓﻌﺎﺕ
ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺷﺮﺍء ﺍﻷﺳﻬﻢ ،ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻣﻨﻊ
63
ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍء ﺃﻭ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺃﻭ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﻢ ،ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ
ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻼﻣﺔ ،ﻭﺿﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﺇﻟﻐﺎء ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
(5ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻓﻘﻂ ،ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ً
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭ/ﺃﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻓﻴﻬﻤﺎ ،ﺇﺫﺍ ﻟﺰﻡ ﺍﻷﻣﺮ.
(6ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺗﺨﻮﻟﻬﺎ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ،ﺗﺸﻤﻞ ﻋﺰﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻡ ،ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ،ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ
ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
(7ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ،ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺼﺮﻑ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ )ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻹﻏﻼﻕ،
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ،ﺃﻭ ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ(.
ﻣﻌﻴﺎﺭﺍﻥ ﺇﺿﺎﻓﻴﺎﻥ
(1ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ
ﻣﺒﺮﺭ ،ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ.
(2ﻋﻨﺪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍء ﺗﺼﺤﻴﺤﻲ ﺭﺳﻤﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺼﺮﻑ ﻣﺎ ،ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﺑﻼﻍ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻫﺬﻩ ﺑﺸﺄﻥ
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ،ﻭ ﺗﻨﺴﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ.
64
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺠ ّﻤﻊ ،ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠ ّﻤﻌﺔ ،ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ
ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻟـﻤﻌﻴﺎﺭ
ﺑﺎﺯﻝ 2ﻳﻮﻧﻴﻮ ،38 2006ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1996؛ F 37
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺩﻧﻴﺎ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﻳﻮﻟﻴﻮ
1992؛ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻣﺎﻳﻮ 1983؛ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻣﺎﺭﺱ .(1979
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ( ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .ﻭﺗﺪﺭﻙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻘﻴّﻢ
ﻁﺮﻳﻘﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ .ﻭﺗﺘﺨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﺳﻊ ،ﺧﺎﺻﺔ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ،ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
ﻋﻨﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ 38
ﺑﺎﺯﻝ .2
65
(2ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ،ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻮﺣﺪ ،ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ،ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ،ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﺳﻘﻮﻑ
ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ،ﻭﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
(3ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﺼﺮﻑ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ )ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﺍﻷﻡ ،ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ،ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻼﺋﻤﺎ( ،ﻛﺎﻓﻴﺎ ً
ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺋﻖ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ
ﺍﻷﻡ ﻟﻼﻁﻼﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻔﺮﻭﻋﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ .ﻭ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﺳﻠﻴﻤﺔ ،ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﻠﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻫﺎﻣﺔ.
(4ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ،ﻭﺗﺘﺤﺪﺩ
ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﻭﺗﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﻨﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ .ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ،
ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻹﺟﺮﺍء ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﺃﻭ ﻟﻄﻠﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻻﺗﺨﺎﺫ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﻛﻴﻔﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻼﺋﻤﺎ ً.
(5ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻡ ،ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻡ ،ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﺗﺘﺨﺬ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ.
66
(6ﺗﻘﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ( ،ﺇﺫﺍ ﻣﺎ
ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ:
ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻷﻥ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃ(
ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭ/ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻣﻔﺮﻁﺔ ،ﻭ/ﺃﻭ ﻷﻥ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﻢ ﺗُﺪﺍﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻼﺋﻢ.
ﺏ( ﻋﺪﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻜﺘﻨﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ،ﻭ/ﺃﻭ
ﺝ( ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻓ ّﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻮﺣﺪ.
(7ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺠﻤﻊ ﺃﻭ ﻣﻮﺣﺪ ،ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ،ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ .ﻭﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺼﺮﻑ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺴﺘﻘﻞ ،ﻭﺗﺪﺭﻙ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .39
F 38
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
(1ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺇﻣﺘﻼﻙ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﻭﻓﺮﺽ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﻭﺍﻟﻣﻼءﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﻦ
ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻡ.
67
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﻛﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ .ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ،ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ) (FSBﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2011؛
ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻟﻠﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2010؛ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ ،IIﻳﻮﻧﻴﻮ ،40 2006ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺭﻓﻴﻌﺔ
F 39
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﺃﻏﺴﻄﺲ 2003؛ ﻭﻣﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻟﺤﺠﻮﺯﺍﺕ ،ﻳﻨﺎﻳﺮ 2003؛ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﻳﻮﻧﻴﻮ 1996؛ ﻭﺗﺪﻓﻖ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺃﺑﺮﻳﻞ 1990؛ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ )ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ( ،ﻣﺎﻳﻮ (1983
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻨﺸﺊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ،ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺘﻴﻦ .ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺳﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﻣﻤﻜﻦ ،ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ
40ﻋﻨﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻻ ﺗﺨﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ .2
68
ﺗﺎﺑﻌﺔ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﺃﻭ ﻓﺮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻤﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ،ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ،ﻟﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻀﻮ ًﺍ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻳﻌﻜﺲ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ،ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺘﻴﻦ.
(2ﺗﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ،ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ
ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ،ﺳﻮﺍء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ "ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ" .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ،ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،41ﻭﺣﻮﻝ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﺪﻯ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻣﺘﺎﻧﺔ
F40
ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺫﻱ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﻤﺎ .ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ
)ﻣﺜﻞ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ( ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ.
(3ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺿﻄﻼﻉ
ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ،ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻛﻔﺎءﺓ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.
(4ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ،ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ .ﻭﻳﻌﻜﺲ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻔﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻭﺟﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺃﻳﻨﻤﺎ
ﻳﺘﺮﺍءﻯ ﺫﻟﻚ ،ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺗﺴﺎﻕ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ.
ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ،ﺍﻧﻈﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ 41
ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻟـﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ 2010 ،ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.
69
(5ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮﺍءﻯ ﺫﻟﻚ ،ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ،ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺤﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ،ﺑﻮﺿﻊ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ
ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.
ﻭﺗﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﺒ ّﻜﺮﺓ ،ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﻀﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭﺗﺨﻀﻊ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ.
(6ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮﺍءﻯ ﺫﻟﻚ ،ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ،ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺤﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﺑﻮﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ .ﻭﺗﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺃﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺧﻄﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺒّﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺗﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ )ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ،ﻋﻨﺪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻱ
ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭ ﺗﺼﻔﻴﺔ.
(7ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺒﺮ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ،ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ،
ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
(8ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ ً ﻟﻠﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻣﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ
ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ .ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ،ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﻣﻌﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ.
70
(10ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍ ًء ﻻﺣﻘﺎ ً ﻣﺒﻨﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ
ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ،ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺫﻟﻚ
ﺍﻹﺟﺮﺍء.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2010ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ
ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻳﻨﺎﻳﺮ .(2010
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻓ ّﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ
ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ.
(2ﺗُﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ،ﻭﺗﺤﺪﺩ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﺤﻜﻤﺔ ﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﺪﻯ
71
(3ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺪﻯ ﻣﻼءﻣﺔ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎء
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺃﻋﻀﺎء ﻏﻴﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﻦ ﺫﻭﻱ ﺧﺒﺮﺓ ،ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮﺍءﻯ ﺫﻟﻚ .ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻟﺠﺎﻧﺎ ً
ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻀﺎء ﻏﻴﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﻦ ﺫﻭﻱ ﺧﺒﺮﺓ ﺑﻤﺎ
ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
(4ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭﻓ ّﻌﺎﻟﻴﻦ ،ﻭﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﺍ "ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ"
ﻭ"ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﻻء" .42
F41
(5ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻭﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ 43ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
F42
ﺑﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ .ﻭﻳﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻗﻴﻤﻬﺎ
)ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ :ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ( ،ﻭﻳﻀﻊ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ
ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺑﻴﺌﺔ ﺿﺒﻂ ﻗﻮﻳﺔ.
ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ )ﻣﺴﺮﺩ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ 42
ﺑﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ " ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ"،2003 ،
(.www.oecd.org/dataoecd/19/26/2374240.pdfﺃﺩﺍء ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑـ "ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ .ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ً ﻣﺎ ﺗﻔﺴﺮ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .ﻭﺗﺨﻔﻒ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺩﺍء
ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ .ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﻈﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ "ﻭﺍﺟﺐ
ﺍﻟﻮﻻء" ﺑـ"ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ .ﻭﻳﻤﻨﻊ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﻻء ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﺮﺩ ﺁﺧﺮ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ".
"ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ" ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻯ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ 43
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ،
ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ .ﻭﻷﻏﺮﺍﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ،ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﻴﻦ " risk
"appetiteﻭ " "risk toleranceﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺮﺍﺩﻑ ﻭﻳﻌﻨﻴﺎﻥ "ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ".
72
(6ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻨﺺ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺧﻼﻑ
ﺫﻟﻚ ،ﻗﺪ ﺃﺭﺳﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﻭﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺧﻄﻂ ﻟﻺﺣﻼﻝ،
ﻭﻳﺸﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻓ ّﻌﺎﻝ ﻭﺣﺴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .ﻭﻳﺸﻤﻞ
ﺫﻟﻚ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺩﺍء ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻬﺎ.
(7ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻳﺸﺮﻑ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻜﺎﻓﺂﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﻭﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ،
ﻜﻞ ﺣﺼﻴﻒ .ﻭﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺩﺍء
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺑﺸ ٍ
ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﺟﻞ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪ
ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻗﺼﻮﺭ.
(8ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﻠﻢ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﺑﻬﻴﻜﻞ
ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮﻩ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻖ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ )ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ :ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺃﻭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ( .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﺪﺍﺭ ﻭﺗُﺨَ ﻔﻒ ﺣﺪﺗﻬﺎ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﺃﻳﻨﻤﺎ
ﻳﺘﺮﺍءﻯ ﺫﻟﻚ.
(9ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ
ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺃﻓﺮﺍ ٍﺩ ﻣﻘﺼﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﺩﺍء ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ.
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
(1ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺈﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻭﺻﺎﺩﻗﺔ ،ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ
ﻋﻜﺴﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭﻣﻼﺋﻤﺔ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻋﻀﻮ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
73
ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ )ﺗﺸﻤﻞ
ﺇﺷﺮﺍﻓﺎ ً ﻓﻌﺎﻻً ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ( ،ﺗﺤﺪﺩ ﻭﺗﻘﻴﺲ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ
ﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺳﻴﻮﻟﺘﻬﺎ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ،ﻭﺿﻊ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻄﻂ ﺗﻌﺎﻓﻲ
ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﺮﺭﺍً( .ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ،ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ،2010ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ
ﺑﺎﺯﻝ ،2ﻳﻮﻧﻴﻮ ،2009ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻣﺎﻳﻮ
.(2009
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ
ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺗﻀﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ
ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻵﺗﻲ:
74
ﺩ( ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﻘﻮﻑ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺣﺠﻢ
ﻣﺨﺎﻁﺮﻩ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻪ ،ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻭﻳﺘﻢ
ﺇﺑﻼﻏﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ.
ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻩ(
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻭ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ.
(2ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ
ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻔﻬﺎ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ:
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ. ﺃ(
ﺝ( ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺗﻀﻤﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
75
(4ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺣﺼﻮﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ
ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻣﺪﻯ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ
ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻳﺮﺍﺟﻌﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﺪﺭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﻭﺣﺪﻭﺩﻫﺎ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﻻﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ
ﺑﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ(.
(5ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺳﻴﻮﻟﺘﻬﺎ ،ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺣﺠﻤﻬﺎ .ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗُﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﻭﺳﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ.
(6ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻵﺗﻲ:
(7ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ )ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ
ﻭﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺣ ٍﺪ ﺳﻮﺍء( ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﻮﻝ ،ﺣﺠﻢ ﻭﺗﺮﻛﻴﺒﺔ
76
ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ
ﺗﻌﻜﺲ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺗﻬﻤﺎ.
(8ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﺠﺎﻟﺲ
ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ،
ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ،44ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ )ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ
F 43
ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﻭﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ( .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺴﺘﻤﺮ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ،ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺍﺗﻬﺎ
ﺃﻭ ﺃﻱ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ.
(9ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻅﺎﺋﻒ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻐﻄﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ،ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ،ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓ ّﻌﺎﻝ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺃﻥ
ﻭﻅﺎﺋﻒ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺮﻓﻊ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ
ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ.
ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ،ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﺍﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺯﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ. 44
77
(10ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍً ﻭﺣﺪﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻣﺘﻔﺮﻏﺔ ،ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ
ﺐ ﻛﺎﻥ ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ
ﻟﺬﻟﻚ .ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻷﻱ ﺳﺒ ٍ
ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻳﺘﻢ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ
ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ.
(11ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ،ﺑﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ.
(12ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﻣﻼﺋﻤﺔ ،ﻛﺠﺰء
ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺰﺍء ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ،
ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ )ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺷﺪﻳﺪﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻧﺸﺎﻁﻬﺎ( .ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺧﻄﻄﺎ ً ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻟﻠﺘﺼﺤﻴﺢ ﺗﺄﺧﺬ
ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﺕ
ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ،ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻓﻲ
ﺿﻮء ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮﻩ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻱ ﺧﻄﻂ
ﻟﻠﺘﺼﺤﻴﺢ( ﻭﺟﺪﻭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ .ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍء
ﺗﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺃﻱ ﻗﺼﻮﺭ.
(13ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺿﻐﻮﻁ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ،
ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ .ﻭﺗُﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ،ﻭﺗﻘﺮﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺻﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻳﺘﺒﻨﻰ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ
78
ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺪﻳﻪ ،ﻭﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮﻩ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ( ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻪ ﻭﺳﻴﻮﻟﺘﻪ .ﻭﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ،ﻳﺸﻤﻞ
ﻧﻄﺎﻕ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺪﻯ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻟﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍ ًء ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺎً ،ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺭﺻﺪ ﺃﻱ ﻗﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ،ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺆﺧﺬ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
(14ﺗﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﺸﺮﺡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ( ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ،ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍء ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ
ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ.
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
(1ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ،ﻣﺜﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ.
79
45
F4 ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ :ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺗﻌﻜﺲ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﺃﻭ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ،ﻭﻓﻘﺎ ً ﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ .ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﺁﺧﺬﺓ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻗﺪﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ .ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ،ﻋﻦ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﻹﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ ،2ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ،2011ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ
ﺩﻧﻴﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺪﻡ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻘﺎء ،ﻳﻨﺎﻳﺮ ،2011ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺗﻌﺮﺿﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻷﻁﺮﺍﻑ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ،ﻳﻮﻟﻴﻮ ،2012ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
ﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻷﻁﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ،ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ،2010ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ،ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ،2010
ﻭﻣﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ :3ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺮﻭﻧﺔ ،ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ
،2010ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ،ﻳﻮﻟﻴﻮ ،2009
ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ ،2ﻳﻮﻟﻴﻮ ،2009ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﻞ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ،ﻣﺎﺭﺱ ،2009ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺭﺃﺱ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ :ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﻘﺢ ،ﻭﻧﺴﺨﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ،ﻳﻮﻧﻴﻮ ،2006ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﻳﻮﻟﻴﻮ .(1988
ﻻ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ 1ﻭﺑﺎﺯﻝ 2ﻭ/ﺃﻭ ﺑﺎﺯﻝ .3ﻭﻻ ﺗﺮﻯ 45
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ ﺷﺮﻁﺎ ً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ً ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ
ﺑﺄﺣﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺮﺣﺖ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻄﻮﻋﻲ.
80
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(2ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﻘﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،46ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻁﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﺣﺘﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
F 45
ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ،ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺑﺎﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎً.
(3ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﻓﺮﺽ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﻭ/ﺃﻭ ﺣﺪﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ،ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻷﻣﺮ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﻛﺎﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ )ﻣﺜﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ٍ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻮﻁ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﻖ (47ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﺗﺪﺭﺝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺳﻮﺍ ًء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ F46
ﺻﻤﻢ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻴﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ً ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﺴﺐ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ 46
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺠﻤﻊ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ .ﻭﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﻰ
ﺇﻁﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﻞ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ 1ﻭﺑﺎﺯﻝ 2ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻮﺣﺪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ً ﻭﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ،ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ
ﻛﺎﻑ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ.
ٍ
ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ :ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﺯﻝ ،2ﻳﻮﻟﻴﻮ ،2009ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺭﺃﺱ 47
81
(4ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ،ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،48ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻅﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ F47
ﻭﺗﻘﻴّﺪ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ) (Leverageﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .ﻗﺪ ﺗﻨﺺ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ.
(5ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﻛﻤﺪﺧﻼﺕ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ،ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ،ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ
ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻵﺗﻲ:
ﺏ( ﻳﺨﻀﻊ ﺃﻱ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ،ﺃﻭ ﺃﻱ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻧﻤﺎﺫﺟﻪ ﻹﻧﺘﺎﺝ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ.
ﺝ( ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺇﻗﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻹﻳﻔﺎء ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ
ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻛﺎﻧﻌﻜﺎﺱ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ.
ﺩ( ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﻓﺮﺽ ﺷﺮﻭﻁ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎﺗﻬﺎ ،ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺃﻣﺮﺍً ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺎ ً.
ﻋﻨﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺿﻮء ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ ،ﺗﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ 48
ﺍﻷﺷﻴﺎء ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺃﺷﻴﺎء ﺃﺧﺮﻯ) :ﺃ( ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻟﻠﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻸﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ) .ﺏ( ﻣﻼءﻣﺔ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻛﻤﺘﻐﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻌﺮﺿﺎﺗﻬﺎ) .ﺕ( ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ
ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺗﻬﺎ ) ،ﺙ(ﺟﻮﺩﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺿﻮﺍﺑﻄﻬﺎ .ﻭﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ،ﻗﺪ
ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺼﺮﻑ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻠﻬﺎ.
82
ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎء ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﻩ(
ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺴﺘﻤﺮ ،ﻓﻠﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻟﻐﺎء
ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ.
ﻭﺿﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ،ﺃﺧﺬﺍً ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﻗﻊ ﺃ(
ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﺣﺎﺩ.
ﺏ( ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﻭﺗﻘﻮﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ،ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﻓﻲ ﺿﻮء ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
ﻣﻌﻴﺎﺭﺍﻥ ﺇﺿﺎﻓﻴﺎﻥ
(1ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎً ،ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﺃﺱ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ،ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻁﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﺣﺘﺴﺎﺏ ،ﻭﻧﻄﺎﻕ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ،ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ
ﺩﻭﻟﻴﺎً.
(2ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻘﺎ ً
ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ .50F49
"ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ" ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍ ًء ﻣﻦ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻼﺕ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ 49
83
51
F 50 ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ :ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ،
ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
)ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ( ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﺗﺘﻢ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ
ﻛﺎﻣﻞ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﺃﻭ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ
ﻟ َﻤﺤﺎﻓﻆ ﻗﺮﻭﺽ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻷﻁﺮﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ،
ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ،2010ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻮﻝ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ
ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ،2010ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﺯﻝ ،2ﻳﻮﻟﻴﻮ،2009
ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺽ ،ﻳﻮﻧﻴﻮ ،2006ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .(2000
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﺿﺎﺕ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺪﻯ ﻣﻼءﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺓ
ﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ 17ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ،ﻭﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ 18ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ. 51
84
ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮﻩ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻪ،
ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ
ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ.
(2ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻭﻳﺮﺍﺟﻊ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ 52
F51 ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ
ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ( ﻭﺃﻥ
ﺫﻟﻚ ﻣﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺁﻧﻔﺎ ً.
(3ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ،ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺆﺳﺲ ﺑﻴﺌﺔ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻵﺗﻲ:
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻭﻣﻄﺒﻘﺔ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺃ(
ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ،ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.
ﺏ( ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﻠﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
)ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ( ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻤﻮﻳﻞ
ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺤﺠﻢ ﻭﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ.
ﻳﺸﻤﻞ "ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ" ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺃﻭ 52
85
ﺝ( ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻓ ّﻌﺎﻟﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻘﺪﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺽ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺴﺪﺍﺩ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ )ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺩﺍء
ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﻖ( ،ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ،ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺻﻴﻎ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻸﺻﻮﻝ ﺃﻭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ.
ﺩ( ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓ ّﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺭﺻﺪ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻭﺭﻓﻊ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﻣﻨﺘﻈﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺴﺘﻤﺮ.
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺣﺠﻢ ﻩ(
ﻣﺨﺎﻁﺮﻩ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻪ ،ﻳﺪﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﻭﻳﺘﻢ ﺇﻁﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻨﺘﻈﻢ.
ﻭ( ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﻷﻣﺮ.
ﺯ( ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻟﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﻮﺩﺓ ﻭﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺃﻳﻀﺎ ً ﻣﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ( ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.
(4ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ
ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻗﺮﻭﺿﺎ ً ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻱ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻌﺜﺮ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺼﺮﻑ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺤﻮﻁ ﻟﻬﺎ.
(5ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ.
86
(6ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺒﻠﻐﺎ ً ﺃﻭ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ
ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .ﻭﻳﺴﺮﻱ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ
ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ،ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
(7ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ.
(8ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺿﻤﻦ
ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ.
53
F 52 ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ :ﺃﺻﻮﻝ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ،ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﻜﺮﺓ ،ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ
ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ 54ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ.
F53
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺳﻠﻴﻢ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ،ﻳﻮﻧﻴﻮ ،2006ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .(2000
ﻳﻐﻄﻲ ﻣﺒﺪﺃ 17ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ،ﻭﻳﻐﻄﻲ ﻣﺒﺪﺃ 18ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ. 53
ﺇﻥ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ "ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪ" ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ 54
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ )"ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪ" ﺗﺤﺴﺐ ﺭﺳﻮﻡ ﻟﻠﺮﺑﺢ(.
87
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(2ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺃﺻﻮﻟﻪ،
ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻘﺮﻭﺽ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺧﺒﺮﺍء
ﺧﺎﺭﺟﻴﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻋﻤﻞ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻟﻜﻲ ﺗﻘﺮﺭ ﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ.
(3ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪﻩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ،
ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ .55
F54
(4ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ،ﺗﻀﻤﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻄﺐ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ،ﻭﺗﻌﻜﺲ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ،ﻭﺗﺮﺍﻋﻲ ﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ.
(5ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ،ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ
ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺗﺤﺼﻴﻞ
ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻔﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ،ﺗُﺼﻨﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ،ﺗﻌﺮﺿﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻟﻐﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ 55
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ )ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺗﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻟﻠﻘﺮﻭﺽ( ،ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻟﻐﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ.
88
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻟﻌﺪﺩ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ )ﻣﺜﺎﻝ 90 ،60 ،30 :ﻳﻮﻣﺎ ً( .ﻭﺗﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻸﺻﻮﻝ ،ﺑﻬﺪﻑ ﺭﺻﺪ ﺃﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ )ﻣﺜﺎﻝ :ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺪﻭﻟﺔ ،ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ(.
(6ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻨﺘﻈﻢ ،ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﺃﻭ
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ .ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﺪﻋﻢ
ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ.
(7ﺗﻘ ّﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ
ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ .ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ )ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ :ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﺃﻭ ﺭﺃﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ
ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﺒﺪﺓ( ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﺇﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﺈﺟﺮﺍء
ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻛﻞ ﺃﺻﻞ ،ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻪ ،ﺃﻭ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻪ،
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﺰﻡ ﻓﺮﺽ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
(8ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻟﻘﻴﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺨﻔﻴﻔﻬﺎ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ،ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ.
ﻭﻳﻌﻜﺲ ﺗﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺻﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ،ﻣﺮﺍﻋﻴﺎ ً ﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ.
ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻛﺄﺻﻮﻝ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ )ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ :ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺃﺻﻮﻻً ﺃ(
ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ،ﺑﻤﺎ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ،ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺮﺽ(.
89
ﺏ( ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻛﺄﺻﻮﻝ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ )ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ :ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻗﺮﺽ ﻛﻘﺮﺽ
ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﺩﺍﺋﻪ
ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ،ﻭﺳﺪﺍﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭﺗﺤﺼﻴﻞ
ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ(.
(10ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﺣﻮﻝ ﻅﺮﻭﻑ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻷﺻﻮﻝ ،ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ،
ﻛﺤﺪ ﺃﺩﻧﻰ ،ﻣﻠﺨﺺ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻸﺻﻮﻝ ،ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻓﻲ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ
ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ،ﻭﻗﻴﺎﺳﺎﺕ ﻟﻠﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ
ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ.
(11ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ،ﻛﻞ ﺑﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ .ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ،ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ.
(12ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺃﻱ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺗﺮﻛﺰﺍﺕ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺗﺮﺍﻛﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻱ ﺗﺮﻛﺰ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ.
ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ
ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ.
90
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ،ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﻴﺎﺱ
ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰ ،ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﺣﺪﻭﺩًﺍ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺳﻮﺍء ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ
ﻣﻨﻬﺎ. 56 F 5
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻣﻨﺘﺪﻯ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﻛﺰﺍﺗﻬﺎ ،ﺃﺑﺮﻳﻞ 2008؛ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﻴﻦ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺽ ،ﻳﻮﻧﻴﻮ ،2006ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2000؛ ﻭﻗﻴﺎﺱ
ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ،ﻳﻨﺎﻳﺮ .(1991
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ
ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ،ﺗﻮﻓّﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻟﻠﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰ.
ﻭﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ،ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ 57ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﺳﻮﺍ ًء ﻣﻦ ﺑﻨﻮﺩ
F56
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ )ﻣﺜﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﻧﻜﺸﺎﻓﺎﺕ )ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ( ﻟﻠﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺃﻭ
ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻁﺮﻑ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﺣﺪ( ،ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭ-ﺍﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺃﺩﺍﺅﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻋﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭ-
ﻭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ( ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﻌﺮﺿﺎ ً ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮﻁ ﻷﻧﻮﺍﻉ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺃﻭ -ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ
ﺃﻭ -ﻭ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ.
91
(2ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻗﺎﺩﺭﺓ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻖ ﺗﺮﻛﺰﺍﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺗﻌﺮﺿﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ 58ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺳﻮﺍ ًء ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻁﺮﻓﺎ ً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺃﻭ
F57
(3ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﺘﺮﻛﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ
ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ٍ ﺍﻟﺴﻘﻮﻑ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀً ﺎ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰﺍﺕ
) ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ( ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺩﻭﺭﻳﺎ ً ﻭ ﺭﻓﻊ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
(4ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺩﻭﺭﻳﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰﺍﺕ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﺔ.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﻁﺮﻓﺎ ً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ (5
ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺮّﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ" ،ﻟﺘﻌﻜﺲ
ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ .ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ،ﺃﻥ
ﺗﺴﺘﻨﺴﺐ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻧﻜﺸﺎﻑ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ 58
ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ،ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻠﺨﺴﺎﺋﺮ ﻋﻨﺪ ﻓﺸﻞ ﺃﻭ ﺗﻌﺜﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ )ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺁﺧﺮ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ( .ﻭﻳﺠﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﺗﺮﺟﻴﺢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺱ ﺗﻌﺮﺿﺎﺕ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻧﻈﺮﺍً ﻷﻥ
ﺃﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻴﺎﺱ ﻣﻼءﺓ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻛﻤﻘﻴﺎﺱ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻭﺃﻥ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺗﺮﻛﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻗﺪ ﻳﻘﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺣ ٍﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ )ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ "ﻗﻴﺎﺱ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻧﻜﺸﺎﻓﺎﺕ
ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ" ،ﻳﻨﺎﻳﺮ .(1991
92
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﻁﺮﻓﺎ ً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ.
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ "ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ" ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻟﻄﺮﻑ ﻣﻘﺎﺑﻞ( ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ.
ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺗﻀﻤﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺎﺱ ﻓﺮﺩﻱ ﺃﻭ ﻣﻮّﺣﺪ.
(7ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﻟﺘﺮﻛﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ.
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
(1ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﻁﺮﻓﺎ ً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ،ﻳُﻄﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﺴﺒﺔ 10ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ "ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ". ﺃ(
ﺏ( ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﺴﺒﺔ 25ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻻً ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﺧﺼﻮﺻﺎ ً ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺃﻭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺼﺎﺭﻑ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪًﺍ ﺃﻭ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ،ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ. 59
ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺒﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .2012
93
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﻹﺳﺎءﺓ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻀﺎﺭﺏ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ،ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼء ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ،ﻭﺃﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﻭﺗﺘﺨﺬ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺗﻬﺎ .ﻛﻤﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ،ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﻌﺮﻳﻒ
ﺷﺎﻣﻞ "ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ" .ﻭﻳﺮﺍﻋﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ .ﻭﻳﺤﻖ
ٍ
ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ.
(2ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻥ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ
60
ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ
F59
)ﻣﺜﺎﻝ :ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ ،ﻭﻣﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ،ﻭﺳﻌﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ،ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ،ﻭﺟﺪﻭﻝ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ،ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ(.
(3ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺷﻄﺐ
ﻗﺪ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻋﻤﻞ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء ﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﺰﻡ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ )ﻣﺜﺎﻝ :ﻣﻮﻅﻔﻮﻥ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ 60
94
ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺧﺎﺻﺔ .ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء ﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ.
(4ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﻤﻨﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﻣﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻭ/ﺃﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ.
(5ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﻟﻜﻞ
ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ،ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻭﺗﻨﺰﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ
ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﺃﻭ ﻁﻠﺐ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻬﺎ .ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ،ﻋﻨﺪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺎﻟﺸﺪﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ.
(6ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ
ﻭﺭﻓﻊ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻹﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ .ﻭﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺭﻓﻊ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﺖ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ،ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ .ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺴﺘﻤﺮ ،ﻭﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ً
ﺑﺎﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ.
(7ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ،
ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ.
95
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻹﻗﺮﺍﺿﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻘﻴﺎﺱ
ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ،
ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺪﺗﻬﺎ .ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﺳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
ﻅﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ
ﺑﺎﻟﺘﻌﺮّ ﺽ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺮّ ﺿﺎﺕ )ﺑﻤﺎ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺮّ ﺿﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ( ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺸﻜﻞ
ﺧﺎﺹ )ﻭﺃﻳﻀﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺽ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ/ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ( .ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ
ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ.
96
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻄﺒﻘّﺔ
ﻓﻌﺎﻝ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺰءﺍً ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ.
ٍ ﺑﺸﻜﻞ
ٍ
(3ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ،ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ،ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮّﺿﺎﺕ ﻟﻠﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻓﻲ
ﺭﻓﻊ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺴﻘﻮﻑ ﺍﻟﻤﺤ ّﺪﺩﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﺘﻌﺮّ ﺿﺎﺕ ﻟﺒﻠﺪ ﻣﻌﻴّﻦ.
(4ﻳﻮﺟﺪ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺭﻗﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ .ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ،
ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ )ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ( ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺃ(
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪ ،ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ،ﻧﺴﺐ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮّ ﺿﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﺑﻠﺪ ﻣﻊ
ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ .ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻟﻠﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً.
ﺏ( ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ )ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ( ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻠﻨﺴﺐ ﻟﻜﻞ ﺑﻠﺪ ،ﺁﺧﺬﺓ
ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ .ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ،ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ،ﺃﻱ
ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮّﺿﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﺑﻠﺪ .ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً.
ﺝ( ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ )ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﻴﻦ( ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﻭ
ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺮﺭ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻗﺮﺽ ﻓﺮﺩﻱ.
ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﻗﻖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭ/ﺃﻭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ.
97
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ،
ﺁﺧﺬﺓً ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ ،ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ
ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﺯﻝ 2ﺣﻮﻝ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ )ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ
(،2010ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011؛ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺗﻔﺴﻴﺮﻳﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011؛ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ،ﻳﻮﻟﻴﻮ 2009؛ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﺣﻮﻝ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﻸﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺃﺑﺮﻳﻞ 2009؛ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻳﻨﺎﻳﺮ
.(2005
98
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(2ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺗﻬﺎ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻓ ّﻌﺎﻝ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ ً ﻣﻊ
ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ.
(3ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﺆﺳﺲ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻼﺋﻢ ،ﻭﺗﺸﻤﻞ:
ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻈﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻌّﺎﻟﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﻓﻲ ﺃ(
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
ﺏ( ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻪ ،ﻭﻣﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ،ﻭﺃﻥ ﺗﺒﻠﻎ
ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ.
99
ﺝ( ﻭﺟﻮﺩ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻹﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ،ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ.
ﺩ( ﻭﺟﻮﺩ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻓ ّﻌﺎﻟﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻭﺿﻊ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.
ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ. ﻩ(
(4ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻘﻴّﻤﺔ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﻌﺎﺩ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭﻳﺔ .ﻭﺗﺘﺄﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﻗﻴﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺃﻥ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺣﺼﻴﻔﺔ ﻭﻣﺘﺴﻘﺔ ،ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻫﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ
ﻋﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ )ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺎﺏ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﺃﻭ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻧﻤﺎﺫﺝ
ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ( .ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ
ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺿﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ
ﺻﺤﺘﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻁﺮ.
ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺿﻊ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﻠﻨﻈﺮ
ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻲ –ﺑﺨﻼﻑ ﺫﻟﻚ -ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻱ ،ﺑﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺮﻛﻴﺰﺍً ،ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺪﻫﻮﺭﺍً
ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ.
(5ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ/ﺃﻭ ﻣﻦ
ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﺎﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺮ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﺴﻮﻕ.
100
61
F60 ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ
ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺕ ﻛﻞ ﻣﺼﺮﻑ ،ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ
ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ،ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ،ﻳﻮﻟﻴﻮ .(2004
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻭﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ،
ﺗﺆﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ .ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺫﻟﻚ
ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ،ﻭﻗﻴﺎﺱ ،ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ،ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ ،ﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻒ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ّ
ﺗﻘﻠﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ .ﻭﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ،
ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ،ﻭﻳﺘ ّﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻭ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ،ﻭﻋﻨﺪ ﺣﺼﻮﻝ ﺗﻐﻴّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺗﺒﻌﺎ ً ﻟﺘﻄﻮّ ﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻮﻕ.
ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻣﺼﻄﻠﺢ "ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ" ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻓﻴﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ 61
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ .ﺃﻣﺎ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺗ ّﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ .22
101
(2ﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭ ﺗُﺮﺍﺟﻊ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ.
(3ﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺗﺆﺳﺲ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻭﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ،ﻭﺗﺸﻤﻞ:
ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ. ﺃ(
ﺏ( ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﻣﺴﺘﻘﻞ )ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻲ( ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺃﻱ ﻧﻤﻮﺫﺝ
ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ )ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ
ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ(.
ﺝ( ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻘﻮﻑ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ،
ﺗﻌﻜﺲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﺭﺃﺱ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻭﻳﺘ ّﻢ ﺇﺑﻼﻏﻬﻢ ﺑﻬﺎ.
ﺩ( ﻭﺟﻮﺩ ﺁﻟﻴﺔ ﻓﻌّﺎﻟﺔ ﻟﺘﻌﻘّﺐ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻨﻬﺎ ،ﺗﻀﻤﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ
ﻓﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ .ﻭ
ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓ ّﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺟﻤﻊ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﻩ(
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ،ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
102
ﻣﻌﻴﺎﺭﺍﻥ ﺇﺿﺎﻓﻴﺎﻥ
(1ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ،ﻣﻌﺒّﺮﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ
ﺻﺪﻣﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
(2ﺗُﻘ ّﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﻠﺤﻆ
ﻛﺎﻑ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺗﻘﻠّﺐ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ٍ ﺑﺸﻜﻞ
ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ )ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ
ﻛﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ً( ،ﺗﻌﻜﺲ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ .ﻭﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ،ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻤ ّﻜﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﺷﻴﺪﺓ
ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎء ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ .ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ،ﻁﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ .ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ
ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺗﺘﻼءﻡ ﻣﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺩﻭﺭﻳﺔ
ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ .ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ،ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ :3ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ،
ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ،2010ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .(2008
103
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(2ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﺳﻤﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ( ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻅﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻴﻬﺎ.
(3ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻴﻦ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺳﻴﻮﻟﺔ ،ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ
ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻭﺗﺘﺄﻛﺪ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ،ﺗﺆﻣﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﻭﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺳﻤﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ.
(4ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﺆﺳﺲ ﺑﻴﺌﺔ
ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔً ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻼﺋﻢ ،ﺗﺸﻤﻞ:
ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻘﺪﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ،ﻭﻫﻲ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃ(
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ.
ﺏ( ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ،ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ
ﺍﻷﻣﺮ.
104
ﺝ( ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓ ّﻌﺎﻟﺔ ﺗﻤ ّﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﺠﻤﻴﻊ ﻭﺭﺻﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺸﻄﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ(.
ﺩ( ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﻄﺒﻖ
ﺑﺸﻜﻞ ﻓ ّﻌﺎﻝ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺓ
ٍ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ .ﻭ
ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ )ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ ً( ﻭﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻩ(
ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ
ﺿﻮء ﺳﻤﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻴﻬﺎ.
ﺏ( ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁﻲ ﺃﺻﻮﻝ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ،ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ،
ﺑﻼ ﻋﺎﺋﻖ ،ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳ ٍﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ.
ﺝ( ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭ )ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ،ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ،ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ( ﻭﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ
ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ،ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰ.
105
(6ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺧﻄﻂ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ
ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻟﺔ .ﻭﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺼﺎﻍ ﺭﺳﻤﻴﺎً
ﺧﻄﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺗﻮﺛﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻼﺋﻢ ،ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ،ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ
ﺩﻋﻢ "ﻣﻘﺮﺽ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻷﺧﻴﺮ" .ﻭﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺗﺮﺳﻲ ﺧﻄﻮﻁﺎ ً ﻭﺍﺿﺤﺔً ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ،ﺗﺸﻤﻞ ﺧﻄﻂ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﺿﺤﺔ )ﺑﻤﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ( ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻗﻮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ .ﻭﺗﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ،
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻱ ﻗﺼﻮﺭ ،ﺁﺧﺬﺓ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ.
(8ﺗُﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ
ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ .ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ً ،ﺃﻭ ﻟﺪﻳﻪ
ﺗﻌﺮﺽ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻌﻤﻠﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺎ ،ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ
ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻪ ﻭﺭﺻﺪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻟﻜﻞ ﻋﻤﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ.
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪﻯ ﻣﻼءﻣﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ،ﻭﺣﻴﺚ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً ،ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ ﻟﻠﻌﻤﻼﺕ
ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ،ﻭﻟﻜﻞ ﻋﻤﻠﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ .ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
106
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ،ﺗﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﻜﻞ ﻋﻤﻠﺔ
ﻣﻬﻤﺔ ،ﻭﺗﻘﻴّﻢ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﺔ ﻷﺧﺮﻯ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ،
ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻳﻬﺎ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ،ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011؛ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺨﻔﻒ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﻓﻲ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2010؛ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﺃﻏﺴﻄﺲ 2006؛ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ :ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻄﺮﻑ
ﺛﺎﻟﺚ ،ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .(2005
107
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ
ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻬﺎ .ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻣﺘﺎﻧﺔ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻪ ،ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ،ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ )ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺍﺕ
ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ(.
(3ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺩﻣﺠﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ً ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ.
(4ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﺧﻄﻂ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺟﺪﻭﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺗﻌﻄﻞ ﺣﺎﺩ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ .ﻭﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ ،ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻗﺎﺩﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ
ﻓﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﻄﻞ ﺣﺎﺩ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ.
108
(5ﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﻘﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ .ﻭﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺳﻠﻴﻤﺔ ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ
ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ )ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ( ،ﺑﻤﺎ
ﻳﻀﻤﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺃﻣﻦ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ.
(6ﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻭﻓ ّﻌﺎﻟﺔ ،ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ:
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻭ ﺃ(
ﺏ( ﺟﻤﻊ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ،ﻭ
ﺝ( ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺇﺑﻼﻍ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ.
(7ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺇﺑﻼﻍ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻁﻼﻉ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻓﻲ
ﻣﻨﺎﻁﻖ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ.
(8ﺗﺤ ّﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
ﻟﻄﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ .ﻭﻳﻐﻄﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ
ٍ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪﺓ
ﻟﻄﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ﺍﻵﺗﻲ:
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺰﻭﺩﻱ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﻴﻦ. ﺃ(
ﺏ( ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻟﻄﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ.
ﺝ( ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻟﻄﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ.
ﺩ( ﺿﻤﺎﻥ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓ ّﻌﺎﻟﺔ.
ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ. ﻩ(
109
ﻭﺗﻘﺘﻀﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻟﻄﺮﻑ ﺛﺎﻟﺚ ،ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻋﻘﻮﺩ ﻭ/ﺃﻭ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ،ﻣﻊ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺰﻭﺩﻱ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
(1ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺃﻱ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﻌﻒ
ﻣﺤﺘﻤﻞ )ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋ ّﺪﺓ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﻟﻤﺰﻭﺩ ﺧﺪﻣﺔ
ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺃﻭ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺰﻭﺩﻱ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ(.
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺃﻁﺮ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ
ﻹﺭﺳﺎء ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻀﺒﻂ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ،ﺁﺧﺬﺍً ﻓﻲ
ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻁﺮ ،ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ،ﻣﻊ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻮﻅﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ
ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺗﻪ
ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺗﻪ .ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻁﺮ ،ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ،
ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ،ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻳﻮﻧﻴﻮ 2012؛ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﺯﻝ
،2ﻳﻮﻟﻴﻮ ،2009ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺃﺑﺮﻳﻞ 2005؛ ﻭﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ
ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .(1998
110
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃُﻁﺮ ﻋﻤﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒ ٍﺔ ﻟﺘﺼﺮﻳﻒ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ،ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺠﻢ
ﻣﺨﺎﻁﺮﻫﺎ .ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭ/ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ،
ﻭﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ،ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ،ﻭﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ،
ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ )ﺗﺸﻤﻞ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻟﻤﻨﻊ ،ﻭﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻠﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ
ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ،ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﺱ ،ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﺡ ﺑﻬﺎ ،ﻭﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺑﻲ ﻭﺭﻓﻊ
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ( .ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ًﺍ ،ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻵﺗﻲ:
ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ :ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺃ(
)ﻣﺜﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ( ،ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ،
ﻭﻓﺼﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ )ﻣﺜﻞ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ،
ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ،ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ(.
ﺝ( ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ )ﺃﻭ "ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻷﺭﺑﻊ"( :ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ،ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ،
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻸﺻﻮﻝ ،ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ.
ﺩ( ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ :ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ
ﺍﻵﻟﻲ.
(2ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﺯﻧﺎ ً ﻣﻼﺋﻤﺎ ً ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
111
ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺧﺒﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﺳﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ
ﻛﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚٍ )ﻭﻭﺻﻮﻝ
ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ً( ،ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻝ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ.
(3ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻣﺘﺜﺎﻝ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ
ﻭﺩﺍﺋﻤﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ،62ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﺎ F 61
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ،ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻷﺩﺍء ﺩﻭﺭﻫﻢ
ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ.
ﻣﻜﻠﻒ
ٍ (4ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻗﺴﻢ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻣﺴﺘﻘﻞ ،63
F62
ﺑﺎﻵﺗﻲ:
ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ )ﺗﺸﻤﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃ(
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ،ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ( ﻓ ّﻌﺎﻟﺔً ﻭﻣﻼﺋﻤﺔ ﻭﺗﻈﻞ ﻛﺎﻓﻴﺔ
ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﻻ ﻳﺪﻝ ﻣﺼﻄﻠﺢ "ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ" ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ .ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻮﻅﻔﻮ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺍﺕ 62
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﻳﺮﺗﺒﻄﻮﻥ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺧﻂ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﻂ ﺇﺑﻼﻍ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ،ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻘﻼً ﻋﻦ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ.
ﻻ ﻳﺪﻝ ﻣﺼﻄﻠﺢ "ﻗﺴﻢ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺩﺍﺧﻠﻲ" ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ .ﻭﺗﺴﻤﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ 63
ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻣﺴﺘﻘﻞ ،ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻳﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ،ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻛﺒﺪﻳﻞ.
112
ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺃ(
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻗﻘﻮﻧﻬﺎ.
ﺏ( ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ،
ﺃﻭ ﻣﻊ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻀﻤﺎﻥ
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺗﻪ.
ﺝ( ﻳﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﺄﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﺩ( ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﺍﺗﺼﺎﻝ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ،ﻭﻭﺻﻮﻝ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻳﻀﺎ ً
ﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ،ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺻﻠﺔ ﺑﺄﺩﺍء
ﻣﻬﻤﺎﺗﻪ.
ﻭ( ﻳﻌﺪ ﺧﻄﺔ ﺗﺪﻗﻴﻖ ،ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ،ﻭﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﻟﻤﺨﺎﻁﺮﻩ ،ﻭﻳﻮﺯﻉ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ
ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻬﺎ.
113
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺭﻗﺎﺑﻲ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﺃﺑﺮﻳﻞ
2009؛ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2008؛ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻗﻘﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻳﻨﺎﻳﺮ .(2002
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ 64ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺃﻥ F63
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﺪﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ
ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ،ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﻮﺛﻮﻗﺔ.
(2ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﺃﻱ ﻣﺪﻗﻖ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺃﺟﺮﻱ ﻭﻓﻘﺎ ً
ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ً.
(3ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ
ﻭﻫﻴﻜﻞ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ،ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻭﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﺗﻮﺛﻖ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﻏﺮﺍﺽ
ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ.
(4ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺇﺭﺳﺎء ﻧﻄﺎﻕ ﻟﻠﻤﺪﻗﻘﻴﻦ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ .ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺫﻟﻚ،
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ،ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ .ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻁ 64
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺿﻤﺎﻥ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺃﻳﻀﺎً.
114
ﺕ ﻣﺜﻞ
(5ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺠﺎﻻ ٍ
ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ،ﻭﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ،ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ،ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺻﻮﻝ،
ﻭﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ،ﻭﺗﻮﺭﻳﻖ ﺍﻷﺻﻮﻝ ،ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺇﺷﺮﺍﻙ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻭﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ.
(6ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﺭﻓﺾ ﻭﺇﻟﻐﺎء ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺪﻗﻖ ﺧﺎﺭﺟﻲ ،ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ ،ﺃﻭ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ،ﺃﻭ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.
(7ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺘﺪﻭﻳﺮ ﻣﺪﻗﻘﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ )ﺳﻮﺍء
ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﺮﻛﺔ( ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻵﺧﺮ.
(8ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺩﻭﺭﻳﺎ ً ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ.
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
(1ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﻗﻘﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ،ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ.
115
ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ،ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺠﻤﻊ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﺮﺩﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺃﺩﺍءﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﺿﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﻛﻤﺔ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ 3ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ ،ﻳﻮﻟﻴﻮ 2011؛ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ
ﺑﺎﺯﻝ ،2ﻳﻮﻟﻴﻮ 2009؛ ﻭﻣﻌﻴﺎﺭ ﺑﺎﺯﻝ :2ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ،
ﻳﻮﻧﻴﻮ 2006؛ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .(1998
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(1ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﺈﻓﺼﺎﺡ ﻋﺎﻡ ﺩﻭﺭﻱ
65
F 64
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻮﺣﺪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﺮﺩﻱ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻼﺋﻤﺎ ً ،ﻳﻌﻜﺲ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﺃﺩﺍﺋﻪ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺗﻌﺰﺯ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ،ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ،ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
(2ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﺷﺘﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺩﺍء ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻪ ،ﻭﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﺗﻌﺮﺿﺎﺗﻪ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻷﻁﺮﺍﻑ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ،
ﻷﻏﺮﺍﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ،ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﻣﺘﻄﻠﺐ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ،ﺃﻭ ﺃﻱ 65
ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ،ﻋﻮﺿﺎ ً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻴﻬﺎ.
116
(4ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻭﺗﻠﺰﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ.
(5ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ،ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ .ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ )ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ،ﻭﻧﺴﺐ
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﺃﺣﺠﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ(.
ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﻲ
(1ﺗﻌﺰﺯ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ،ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ
ﺗﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﻣﺜﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺃﻭ
ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ.
ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﺗﺘﻀﻤﻦ
ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼء ﺗﻌﺰﺯ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺔ
117
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ
ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺳﻮﺍء ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ.
)ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2012؛ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﻣﺒﺪﺃ
"ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻤﻴﻠﻚ" ) ،(KYCﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2004؛ ﻭﻣﺼﺎﺭﻑ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻭﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ،ﻳﻨﺎﻳﺮ
،2003ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .(2001
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
(2ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺗﻌﺰﺯ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺳﻮء ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ،ﻋﻤﺪﺍً ﺃﻭ ﺑﻐﻴﺮ
ﻗﺼﺪ ،ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﻭﺗﻌﻘﺒﻪ ﻭﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ
ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ.
(3ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺒﻠﻎ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻭﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ /ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺑﺄﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﺳﻼﻣﺘﻪ ﺃﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ. 66
F 65
ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻐﺴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ 66
ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺃُﺳﺲ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺃﻭ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻭ ﺳﻠﻄﺎﺕ
ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ.
118
(4ﺇﺫﺍ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺨﻄﺮ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ ،ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺫﻟﻚ .ﻛﻤﺎ
ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ،ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ.
(5ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺗﺮﺳﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼء
ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﻣﺒﻠﻐﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺍﻧﺪﻣﺎﺝ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ،ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ
ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﺪ
ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻖ ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ
ﻭﻗﻨﻮﺍﺕ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺴﺘﻤﺮ .ﻭﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼء ،ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ،ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﻲ:
ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻼء ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺃ(
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ.
ﺏ( ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼء ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ
ﻣﺴﺘﻤﺮ .ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ "ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ" ،ﻭﻓﻬﻢ ﻏﺮﺽ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ
ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺻﻠﺘﻬﺎ.
ﺝ( ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺩ( ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻻﺯﻣﺔ ﻣﻌﺰﺯﺓ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ )ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﺗﺨﺎﺫ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺪﻯ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﻧﺸﺎء ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ(.
119
ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻣﻌﺰﺯﺓ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ً ) ﻳﺸﻤﻞ ،ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻩ(
ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ﻹﻧﺸﺎء ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﻤﻞ
ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ(.
ﻭ( ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺣﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼء
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﻓﺘﺮﺓ ﺣﻔﻈﻬﺎ .ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻔﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻋﻦ ﺧﻤﺲ
ﺳﻨﻮﺍﺕ.
(6ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ،ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ
ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ "ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ" ،ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ:
ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺼﺎﺭﻓﻬﺎ "ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ" ﻟﻔﻬﻢ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺃ(
ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ ،ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺏ( ﻋﺪﻡ ﺇﻧﺸﺎء ﻋﻼﻗﺎﺕ "ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ" ﺃﻭ ﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﻀﻮﺍﺑﻂ
ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺿﺪ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ
ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ )ﻣﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻈﻞ(.
(7ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺃﻱ ﺳﻮء ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ
ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.
120
ﺏ( ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ،
ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﺘﻔﺮﻍ ﺫﻱ ﺻﻠﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺒﻠﻴﻐﻪ ﺑﺄﻳﺔ ﺇﺳﺎءﺍﺕ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ(.
ﺝ( ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻅﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ،ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﻧﺸﺎء ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﻋﻼﻗﺔ
ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺧﺎﺭﺟﻲ.
ﺩ( ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻬﺎ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼء ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻭﺗﻌﻘﺒﻬﺎ.
(10ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ
ﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻬﺎ ﻟﻺﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﺃﻳﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﺳﺎءﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻑ ،ﺇﻣﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﻍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ،ﺃﻭ ﻛﻼﻫﻤﺎ .ﻭﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ.
67ﺷﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻗﻘﻴﻦ ﺧﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻛﻠﻔﺖ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻘﻴﻮﺩ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺴﺮﻳﺔ.
121
(11ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻨﺺ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻷﻱ ﻣﻮﻅﻒ ﻓﻲ ﻣﺼﺮﻑ ﺃﺑﻠﻎ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻁ ﻣﺸﺒﻮﻩ
ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﺳﻮﺍ ًء ﺃﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺧﻠﻴًﺎ ً ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ.
(12ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً ﺃﻭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ،ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ
ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺭﻗﺎﺑﻴﺔ.
(13ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ،ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﺪﻯ ﺳﻠﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ .ﻭ ﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ،
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.
122
123
124
(1ﻳﻘﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺃﻭﺻﻰ ﻳﻬﻤﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻟﻌﺮﺽ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ) 68 (FSAPﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﻩ
F 67
ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ،ﻗﺒﻞ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ،
ﻀﺎ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ.
ﻳﻌﺪ ﻋﻨﺼﺮً ﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ )ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺫﺍﺗﻲ ،(69ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻳ ً
F 68
(2ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺟﺰﺍء (1) :ﻗﺴﻢ ﻋﺎﻡ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ
ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ؛ ﻭ) (2ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﻕ؛ ﻭ) (3ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ؛ ﻭ) (4ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ
ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺪﺃ؛ ﻭ) (5ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻳﻠﺨﺺ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ؛ ﻭ) (6ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؛ ﻭ
ً
ﻣﻮﺟﺰﺍ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺰﺍء ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ-: ) (7ﺭﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ .ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺻﻔًﺎ
(1-2ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻱ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ :ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ،ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﺎ ﺃ(
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻥ
ﻳﻮﺻﻰ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ) (ROSCsﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ 68
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ .ﻭﻻ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺃﻳﻀﺎ ً ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ .ﺍﻧﻈﺮ
ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ:
.http://www.imf.org/external/pp/longres.aspx?id=4684
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻤﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺒﻘﺎ ً – ﻭﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ – ﺑﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ 69
ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ.
125
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺃﻳﻀﺎ ً ﻟﺘﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ .ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺃﻳﻀً ﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ
ﻭﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ .ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎء ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ.
ﺏ( ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ،ﺍﺳﺘﻘﺼﺎءﺍﺕ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ،ﻋﻼﻭﺓً ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻮﺛﻴﻖ
ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ،ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ ،ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ.
ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺎﻗﺖ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺃﻭ ﺳﻬﻠﺘﻪ ،ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺩ(
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ )ﻣﺜﻞ ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻤﺔ( .ﻭﻳﺠﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺪﻯ
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ. 71
F 70
(2-2ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﻕ :ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺿﺎ ً
ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ،ﺇﺿﺎﻓﺔً ﻟﻮﺻﻒ ﻣﻮﺟﺰ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ،ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺳﻄﺎء ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ .ﻭﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻦ
ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻨﺐ ﺫﻛﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎء ﻋﺎﺩﺓً ،ﺑﻐﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ. 70
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻭﻋﻤﻖ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﻣﺤﺪﺩ ،ﻓﻌﻠﻰ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ 71
ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻭﺃﻥ ﻳﻮﺛﻘﻮﺍ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ،ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ً ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﺔ ﻣﻬﻤﺎ ً ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺇﺣﺎﻁﺔ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻋﻠﻤﺎ ً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻹﺣﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ ﺇﻥ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺬﻟﻚ.
126
ﺷﺮﺣً ﺎ ﻋﺎ ًﻣﺎ ﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺺ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻣﻊ ﺫﻛﺮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ،
ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ،ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ،
ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ،ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ،ﺍﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ،ﻭﺣﺠﻢ ﻣﺨﺎﻁﺮ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻣﺜﻞ :ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻠﻜﻴﺔ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ،ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺗﻜﺘﻼﺕ ﺃﻭ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺸﺎﺑﻬﻪ.
(3-2ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔ ّﻌﺎﻟﺔ :ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﻓﻘﺪ
ﺃﻅﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﻌﻮﻕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﻔﺎءﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻮﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ
ﺣﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﺎﺭﺉ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺍﻹﻁﺎﺭ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ .ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻈﻮﺭﺍً ﻟﺘﻔﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺃﻓﻀﻞ .ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺃﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﺎﺩﺓً ﻓﻘﺮﺗﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ،
ﻭﻳﺠﺐ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻘﻴّﻤﻮﻥ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ،ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻧﻄﺎﻕ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻴّﻤﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ،ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ .ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ،ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ
ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺻﻠﺔ .ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻦ
ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺑﻮﺿﻮﺡ ،ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺿﻌﻴﻔﺔ.
ﻭﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺰءﺍً
ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺪﻱ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
127
ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻛﻠﻲ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ :ﺗﻮﺿﺢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺃ(
ﻫﻴﻜﻞ ﻭﺃﺩﺍء ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ،ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻱ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ .ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺑﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ،ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ.
ﺏ( ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﺪ ﺟﻴﺪًﺍ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ :ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﺟﻮﺩ ،ﺃﻭ
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ،ﺇﻁﺎﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻛﻠﻴﻪ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺻﻴﺎﻏﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ .ﻭﺗﻐﻄﻲ ﻣﺪﻱ ﻭﺿﻮﺡ
ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ،ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ،ﻭﻗﻨﻮﺍﺕ
ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺰﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ،ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ .ﻫﺬﺍ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ
ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻤﺪﻱ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻁﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﺗﻴﺤﺖ.
ﺝ( ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻌﺪﺓ ﺟﻴﺪًﺍ :ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ
ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ،ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻼﺋ ًﻤﺎ ،ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ
ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺜﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﻄﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ
ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﺋﺘﻤﺎﻥ ﺟﻴﺪﺓ ،ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
،ﺍﻹﻓﻼﺱ ،ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ،ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ،ﻭﻛﺬﺍ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻮﺍﺩﺭ
ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻭﺗﺪﻗﻴﻖ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻭﻣﺪﺭﺑﺔ ﺟﻴﺪًﺍ؛ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻭﻓﻌﺎﻝ؛ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻨﺎﺳﺐ
ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ؛ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ.
ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ :ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺇﻁﺎﺭ ﺩ(
ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻣﻊ ﻭﺿﻮﺡ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺪﻱ ﻓﺎﻋﻠﻴﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ
ﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍء ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺃﻳ ً
ﺃﺯﻣﺎﺕ )ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ( ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .ﻭﻗﺪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎﺕ
ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ.
128
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ )ﺃﻭ ﺷﺒﻜﺔ ﺃﻣﺎﻥ ﻋﺎﻣﺔ( :ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻩ(
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﻅﺎﺋﻒ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﺿﺎﻣﻨﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ .ﻭﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻔﻠﺴﺔ .ﻭﻳﻀﺎﻑ
ٌ
ﻭﺻﻒ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ) ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ( ،ﻳﻤﻜﻦ
ﺇﺟﺮﺍء ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻤﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﺧﺮﻯ.
ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﻓﻌّﺎﻝ ﻟﻠﺴﻮﻕ :ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﻭ(
ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺣﻮﻝ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟ ُﻤﺪﻗّﻖ ،ﻭﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﻮﻅﻴﻒ ﻭﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍء ﻭﺃﻋﻀﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ،ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ،ﺇﺿﺎﻓﺔً
ﺇﻟﻰ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼء ،ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﺜﻞ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺯﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ،ﻭﺩﻭﺭﻳﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻭﻋﺮﻭﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻭﺃﻁﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻼﻧﺪﻣﺎﺟﺎﺕ،
ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ،ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ،ﻣﻊ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ
ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ.
(4-2ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻔﺼﻞ ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﻣﺒﺪﺃ ،ﻳﻌﻄﻲ "ﻭﺻﻔًﺎ" ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻟﻜﻞ ﺗﺼﻨﻴﻒ ،ﺃﻭ
"ﺗﻘﻴﻴﻢ" ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ.
ﺃ( ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
129
ﺏ( ﻗﺴﻢ "ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ" :ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺤﻞ
ﺍﻟﻔﺤﺺ .ﻭﻳﺠﺐ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻭﺗﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ .ﻭﻳﺠﺐ
ﺇﺟﺮﺍء ﺫﻟﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ،ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺮﻭﺍﺑﻂ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﺻﺤﻒ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ .ﻭﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﻋﻠﻲ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ،ﻳﺠﺐ
ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ (1) :ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ؛ ﻭ)(2
ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ،ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ؛ ﻭ) (3ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ؛ ﻭ) (4ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ؛ ﻭ) (5ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ.
130
ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭ /ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺃﺳﺎﺳﻲ – ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ،ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ً
ﻓﻌﺎﻻ ﻭﺇﻥ ﺻُﻤﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻮﻥ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ .72
F 71
ﺝ( ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻗﺴﻢ "ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ" ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ،ﻳﻔﻴﺪ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ "ﻣﻠﺘﺰﻡ" ،ﺃﻭ
"ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺇﻟﻰ ﺣ ﱟﺪ ﻛﺒﻴﺮ" ،ﺃﻭ "ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺇﻟﻰ ﺣ ﱟﺪ ﻛﺒﻴﺮ" ،ﺃﻭ "ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﺰﻡ" ،ﺃﻭ "ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻖ" ﻛﻤﺎ
ﻫﻮ ﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ "ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ" ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
• ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻠﺠﺄ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺻﺮﺍﺣﺔً ﻷﻱ ﺧﻴﺎﺭ ﺁﺧﺮ.
• ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ،ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺭ
ﻁﻮﺍﻋﻴﺔً ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻼﻭﺓً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ :ﻛﻢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺒﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؟ ﻛﻢ ﻋﺪﺩ 72
ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ؟ ﻛﻢ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻭﻛﻢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ/ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺿﺔ؟ ﻫﻞ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻮﻥ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ،ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ؟
131
ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺃﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺭﻑ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺑﺘﻌﺒﻴﺮ ﺁﺧﺮ ،ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺒﻖ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ .ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻳﻀًﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺃﻱ ﺗﻘﻴﻴﻢ ،ﻳُﺠﺮﻯ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ،ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳُﺴﺎﻧﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﺎﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺍﺣﺔً ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ،ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ
ﺗﻜﺘﻼﺕ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ "ﻣﻠﺘﺰﻡ" ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺪﻭ ٍﻝ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻘﻂ
ﻣﺼﺎﺭﻑ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﻭﻣﻨﺢ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ.
ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻗﺴﻢ "ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ" ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺳﺒﺐ ﻣﻨﺢ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻣﺤﺪﺩ :ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍء ﺩ(
ﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ (1) :ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ؛ ﻭ) (2ﻭﺿﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ،ﻣﺜﻞ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ،ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﻛﺘﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ؛ ﻭ) (3ﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ؛ ﻭ) (4ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ؛ ﻭ) (5ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ .ﻭﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﺘﻰ ﻭﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻣﺤﺪﺩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻫﺎﻣﺔ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﺗﻮﺛﻖ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﻋﻘﺪ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ "ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ" ،ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ
ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ.
ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ "ﻣﻠﺘﺰﻡ" ،ﻳُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ •
ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻡ.
ﻭﻳﺠﺐ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑـ )ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ( .ﺃﻧﻈﺮ ﺃﺩﻧﺎﻩ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﺡ "ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ" ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻧﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ •
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻋﻦ "ﻣﻠﺘﺰﻡ" ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ .ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ،
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳُﻤﻨﺢ ﺗﺼﻨﻴﻒ "ﻣﻠﺘﺰﻡ" ،ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺇﻅﻬﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻳﺠﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ.
132
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴّﻤﻴﻦ ﺇﺩﺭﺍﺝ "ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺃﻭ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ •
ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻋﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻟﺘﺤﺘﺬﻱ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻣﺒﻨﻴًﺎ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ •
ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻳﺰﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ
ﺗﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺣﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺒﻨﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ .ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ،
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ .ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﺒﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻡ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪ .ﻭﻳﺘﻢ
ﻀﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ.
ﺃﻳ ً
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ،ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ، •
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ )ﺱ( ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ "ﻣﻠﺘﺰﻡ" ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ
ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ )ﺹ( ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ )ﻉ( .73ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻮﺟﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ
F72
ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺫﺍﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﻭﺍﺣﺪ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻮﻥ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ .ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ
ﺑﻘﺪﺭ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﻓﺈﻧﻪ
ٍ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﻭ ﺷﺮﻭﻁ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ.
ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﻣﺎ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ •
ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻧﻈ ًﺮﺍ ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺎ ،ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪ ،ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻣﺒﻨﻴًﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﺒﻘﺔ
ﻓﻘﻂ .ﻭﻳﺠﺐ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ
ﻀﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ "ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻖ" ﻟﻤﺒﺪﺃ ﻣﺎ. ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ،ﻭﻳﻨﻄﺒﻖ ﺫﻟﻚ ﺃﻳ ً
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ،ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺘﺴﻤﺎ ً ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻮﺍﻁﻦ ﻗﺼﻮﺭ 73
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺒﺪﺃ ﺁﺧﺮ ،ﻣﺜﻞ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ،ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ً ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ.
133
ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻋﺮﺽ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻋﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻁﺮﺡ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ "ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ" ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﺃﻋﻼﻩ .ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻘﺴﻢ 4ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ﺑﻘﺴﻢ ﺁﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ" .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻳﻠﺨﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ،ﻭﻗﺪ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺪﻟﻴﻞ :ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ،
ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ،ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ،ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ (3-1؛ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ
ﻭﺍﻟﻬﻴﻜﻞ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ (7-4؛ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ (10-8؛ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ (11؛ ﻭﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ (13-12؛ ﻭﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ )ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ (14؛ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ،ﻭﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ،
ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ )ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ .(29-15
) (5-2ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻳﻠﺨﺺ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﻣﺒﺪﺃ :ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﻧﺴﺨﺘﺎﻥ :ﻧﺴﺨﺔ ﻻ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎ ً
ﺻﺮﻳﺤﺎً ،ﺳﺘﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ،74ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
F73
ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ﻓﻘﻂ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻤﺪﻯ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ،ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪﻡ ﻭﺻﻔﺎ ً ﻣﺨﺘﺼﺮﺍً
ﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺧﺼﻮﺻﺎ ً ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻞ ﻣﺒﺪﺃ ،ﻭﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻻ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﺟﺪﻭﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻛﻠﻴﺎ ً ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﺡ 74
134
-7ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
-8ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
-9ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ
-10ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
-11ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ
-12ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠ ّﻤﻌﺔ
-13ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺘﻴﻦ ﺍﻷﻡ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ
-14ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
-15ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ
-16ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ
-17ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ
-18ﺃﺻﻮﻝ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ،
ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ
-19ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﺰ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻌﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
-20ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻁﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ
-21ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ
-22ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ
-23ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ
-24ﻣﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ
-25ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ
-26ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
-27ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
-28ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ
-29ﺇﺳﺎءﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
135
136
) (6-2ﺟﺪﻭﻝ ﻟـ "ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ" ﻳﻮﻓﺮ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ
ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔً ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﺃ(
ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗُﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ
ﺍﻟﻀﻌﻒ .ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ .ﻭﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺷﺮﺡ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﺩﻳﺔ
ﺍﻹﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ .ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ً
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺒﺲ.
ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﻭﺿﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﻂ.
ﻀﺎ ﺇﺑﺪﺍء ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﺏ( ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻳ ً
ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﻠﻴًﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ.
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺒﺎﺩﺉ ﺑﺎﺯﻝ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﻁﺮ
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ
ﺍﻹﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ
ﻣﺜﺎﻝ :ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ )ﺃ( ،ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ )ﺱ(
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ )ﺏ(
ﻣﺜﺎﻝ :ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ )ﺝ( ،ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ )ﺹ(
ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ )ﺩ(
137
ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺧﻼﻝ ﺇﻁﺎﺭ ﺯﻣﻨﻲ ﻣﻌﻘﻮﻝ ،ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻦ ﻣﻨﻔﺬﻭ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺍﺣﺔً ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﺍ 75
ﻣﻠﺨﺼﺎ ً ﻣﻮﺟﺰﺍً ﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻄﺎﺓ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﻣﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
)"ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ"(.
138