Nahla Ashour
https://www.goodreads.com/nahlaashour
“كنت أطوف شرقاً و غرباً، بحثاُ عن الله فى كل مكان. أبحث عن حياة جديرة بالحياة، و أبحث عن معلومات جديدة جديرة بالمعرفة. و لمّا لم تكن لدّى جذور فى أى مكان، أصبح لدّى العالم كله أطوف فى أرجائه.”
―
―
“تسألينني لماذا البكاء؟ ومتى سأبكي إذًا؟ لماذا لا نبكي كلنا؟ كلنا يا ابنتي، مرّة واحدة، من أول "غزَّة¬" حتى آخرها، لماذا لا نبكي؟ هل يجب علينا أن نُزغرد طوال الوقت، لماذا؟ لأن أولادنا شهداء. ولكنهم أولادنا. كلّ يوم، كلّ ساعة، كل لحظة أنتظر أن يدقَّ أحدهم الباب ويأتيني الخبر الذي لا أريد سماعه. كل هذا الخوف عليهم، كل هذا الخوف، وفي النهاية يجب أن أزغرد. أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفًا على أبنائهن طوال الوقت؟ لأن عليهن أن يزغردنَ مرةً واحدة. واحدة فقط. كي لا يخجلنَ من هذه الزغرودة التي يطالبهنَّ العالم بها. تبكي الواحدة منّا طوال الوت لأنها تعرف أن هنالك لحظة آتية، ستكون فيها مضطرة لأن تخون أحزانها، حين يكون عليها أن تزغرد. ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نزغرد فعلًا؟ لا ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ليسوا هُم، الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإن عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!، سنبكي كل أولئك الذين كنا مضطّرين أن نزغرد في جنازاتهم، سنبكي كما نشاء، ونفرح كما نشاء، وليس حسب المواعيد التي يحدّدها هذا الذي يُطلق النار عليهم وعلينا الآن. فنحن لسنا أبطالًا، لا، لقد فكّرت طويلًا في هذا، وقلت لنفسي نحن لسنا أبطالًا، ولكننا مضطّرين أن نكون كذلك.”
― أعراس آمنة
― أعراس آمنة
“لاتقل لي : ليتني بائع خبز في الجزائر
لأغني مع ثائر !
لاتقل لي : ليتني راعي مواشٍ في اليمن
لأغني لانتفاضات الزمن !
لاتقل لي : ليتني عامل مقهى في هفانا
لأغني لانتصارات الحزانى !
لاتقل لي : ليتني أعمل في أسوان حمالاً صغير
لأغني للصخور
ياصديقي ! لن يصب النيل في الفولغا
ولا الكونغو ، ولا الأردن ، في نهر الفرات !
كل نهر ، وله نبع ..ومجرى ..وحياة!
ياصديقي !..أرضنا ليست بعاقر
كل أرض ، ولها ميلادها
كل فجر ، وله موعد ثائر!”
―
لأغني مع ثائر !
لاتقل لي : ليتني راعي مواشٍ في اليمن
لأغني لانتفاضات الزمن !
لاتقل لي : ليتني عامل مقهى في هفانا
لأغني لانتصارات الحزانى !
لاتقل لي : ليتني أعمل في أسوان حمالاً صغير
لأغني للصخور
ياصديقي ! لن يصب النيل في الفولغا
ولا الكونغو ، ولا الأردن ، في نهر الفرات !
كل نهر ، وله نبع ..ومجرى ..وحياة!
ياصديقي !..أرضنا ليست بعاقر
كل أرض ، ولها ميلادها
كل فجر ، وله موعد ثائر!”
―
“لم أكن أحب الذين يعودون إلى أوطانهم فقط، كي يموتوا فيه، وكأن أوطانهم لن تعيش إن لم تكن جثثهم تحت ترابها!”
― تحت شمس الضحى
― تحت شمس الضحى
ديوان غزة - نادي تبادل الكتب
— 754 members
— last activity Apr 07, 2024 09:30PM
نحن مجموعة من الشباب الفلسطينيين في غزة, توحدنا وتلهمنا المعرفة. نسعى للارتقاء بمستوى الثقافة والاحتراف في مجالاتنا ونشر المعرفة والإيجابية. نقوم بت ...more
نحن مجموعة من الشباب الفلسطينيين في غزة, توحدنا وتلهمنا المعرفة. نسعى للارتقاء بمستوى الثقافة والاحتراف في مجالاتنا ونشر المعرفة والإيجابية. نقوم بت ...more
Nahla’s 2024 Year in Books
Take a look at Nahla’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Art, Biography, Business, Chick-lit, Children's, Christian, Classics, Comics, Contemporary, Cookbooks, Crime, Ebooks, Fantasy, Fiction, Gay and Lesbian, Graphic novels, Historical fiction, History, Horror, Humor and Comedy, Manga, Memoir, Music, Mystery, Non-fiction, Paranormal, Philosophy, Poetry, Psychology, Religion, Romance, Science, Science fiction, Self help, Suspense, Spirituality, Sports, Thriller, Travel, and Young-adult
Polls voted on by Nahla
Lists liked by Nahla