د.حازم محمد's Reviews > باري
باري
by
by
"هذه هي الحياة،كل شئ الي نهاية وفي كل نهاية بداية جديدة."
وكانت بدايتي مع باري تختلف تماما عن نهايتي معها!بدأت بكلمة "باري" ،كلمة لم اكن اعرف معناها،تلك الامارة في ايطاليا التي لم اكن اعلم عنها شيئا،وانتهيت معها انني اصبحت جزءا منها،كأني ولدت هناك وتربيت وسط فرسانها وعلماءها،كأنها اصبحت وطنا لي افرح لانتصاراته واحزن لانكساراته،يبنيها بداخلي شيئا فشيئا حتي شعرت انني اشتاق لزيارتها في عصرنا الحالي وعصر الامير سودان.
سودان،تلك الشخصية المرسومة بعناية بكل تقلباتها ومشاعرها،ذلك الامير القوي الحازم القائد المغوار الذي لم تفلح الحروب وجروحها وقسوتها ان تغلق ابواب قلبه العاشق،حبه النقي الشغوف اللامنتهي للملاك الرقيق "ماريا" والتي عبر بنا الكاتب من خلال قصة الحب الرائعة المليئة بالصعود والهبوط كقصة باري نفسها الي ملاحم ومعارك تندي لها الجبين،مليئة بالوفاء الذي يولد من رحم الخيانة والانتصار الذي يأتي من بطن الانكسار والانتقام الذي لا يستطيع محو العشق.
اشعر ان الكاتب ركب الة زمن الي تلك الازمان الغابرة من مئات السنين ليوصف لنا تلك الاماكن البعيدة زمنا ومكانا كأنه رأها رؤي العين بكل تفاصيلها،كأنني امر وسط شوارع روما بحضارتها البائدة وباري بكل بهجتها وجمالها وممالك وامارات اخري تنطبع في ذاكرتي بوضوح.
لغة الكاتب سهلة وبسيطة وفي نفس الوقت قوية مليئة بالتشبيهات الرائعة،السهل الممتنع كما يقولون.
رحلة رائعة مع شخصيات تعيش معك كثيرا بعد ان تفرغ من القراءة،تشعرك ان الانسان هو الانسان بشهواته وتضحياته وخيانته وحبه وصراعه علي السلطة في كل الازمان والاماكن،لورينزو اليساندرو الغلبي كاترينا كاراس ماركو قسورة شرحبيل ماركيزيو والعظيم ابو المغوار،اسماء لا تستطيع ان تنساها بسهولة وسط خضم الاحداث المتلاحقة حتي نصل للنهاية،تلك النهاية المؤثرة التي تجعل العين تكاد تدمع التي جعلتني اريد ان اكون مع سودان علي اسوار باري اذود عنها الاخطار المحيطة بها.
اول رواية اقرأها للكاتب المبدع ابراهيم احمد عيسي وحتما لن تكون الاخيرة.
وكانت بدايتي مع باري تختلف تماما عن نهايتي معها!بدأت بكلمة "باري" ،كلمة لم اكن اعرف معناها،تلك الامارة في ايطاليا التي لم اكن اعلم عنها شيئا،وانتهيت معها انني اصبحت جزءا منها،كأني ولدت هناك وتربيت وسط فرسانها وعلماءها،كأنها اصبحت وطنا لي افرح لانتصاراته واحزن لانكساراته،يبنيها بداخلي شيئا فشيئا حتي شعرت انني اشتاق لزيارتها في عصرنا الحالي وعصر الامير سودان.
سودان،تلك الشخصية المرسومة بعناية بكل تقلباتها ومشاعرها،ذلك الامير القوي الحازم القائد المغوار الذي لم تفلح الحروب وجروحها وقسوتها ان تغلق ابواب قلبه العاشق،حبه النقي الشغوف اللامنتهي للملاك الرقيق "ماريا" والتي عبر بنا الكاتب من خلال قصة الحب الرائعة المليئة بالصعود والهبوط كقصة باري نفسها الي ملاحم ومعارك تندي لها الجبين،مليئة بالوفاء الذي يولد من رحم الخيانة والانتصار الذي يأتي من بطن الانكسار والانتقام الذي لا يستطيع محو العشق.
اشعر ان الكاتب ركب الة زمن الي تلك الازمان الغابرة من مئات السنين ليوصف لنا تلك الاماكن البعيدة زمنا ومكانا كأنه رأها رؤي العين بكل تفاصيلها،كأنني امر وسط شوارع روما بحضارتها البائدة وباري بكل بهجتها وجمالها وممالك وامارات اخري تنطبع في ذاكرتي بوضوح.
لغة الكاتب سهلة وبسيطة وفي نفس الوقت قوية مليئة بالتشبيهات الرائعة،السهل الممتنع كما يقولون.
رحلة رائعة مع شخصيات تعيش معك كثيرا بعد ان تفرغ من القراءة،تشعرك ان الانسان هو الانسان بشهواته وتضحياته وخيانته وحبه وصراعه علي السلطة في كل الازمان والاماكن،لورينزو اليساندرو الغلبي كاترينا كاراس ماركو قسورة شرحبيل ماركيزيو والعظيم ابو المغوار،اسماء لا تستطيع ان تنساها بسهولة وسط خضم الاحداث المتلاحقة حتي نصل للنهاية،تلك النهاية المؤثرة التي تجعل العين تكاد تدمع التي جعلتني اريد ان اكون مع سودان علي اسوار باري اذود عنها الاخطار المحيطة بها.
اول رواية اقرأها للكاتب المبدع ابراهيم احمد عيسي وحتما لن تكون الاخيرة.
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
باري.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
March 5, 2018
– Shelved