Discover new books on Goodreads
Meet your next favorite book
Mohammed Saad's Reviews > الحرب في بر مصر
الحرب في بر مصر
by
by
الرواية الرابعة في قائمة أفضل مئة رواية عربية , و هي أهم ما كتب القعيد
السرد جيد , و قد بذل الكاتب جهدا ليبعد الملل عن القارئ و قد وُفق جدا في ذلك .. ربما يرى البعض القصة عادية و ربما تحوي بعض ثغرات لكنها تدور أصلا حول جدل لا زلنا نعاني منه للآن و هو قصة " الذين عبروا و الذين هبروا "و قد عبَّر القعيد عن سخطه و جيله على الذين هبروا بجرأة و صدق .. و المؤسف أن الشعب ما زال حتى الآن يرفض إعادة فتح ملفات أكتوبر بنفس المنطق العجيب : " اليهود عاوزين يشككوا في النصر بتاعنا بأي شكل " , ليتهم يدركون أن من حصد النصر لم يكن يوما على الجبهة و لم يحمل سلاحا و لم يفقد حتى نقطة دم
رصدت الرواية أيضا ببراعة تحولات السبعينات الغريبة , أترك له التوضيح :" كنت أتمنى , آه , و ماذا نملك في تلك الأيام غير التمنى . كنت أتمنى لو أن الحرب لا تزال قائمة , لكي أحضر نقطة من دمي . آخر دم دافع عن تراب وادي النيل أختم بها آخر الفصل الخاص بي في هذه الرواية . ذلك أن عصر الحروب انتهى . و بدأ في مصر عصر الكلام. و لأن الكلمات تشتعل من بعضها البعض, فلن يعرف بر مصر سوى الكلمات. و من جديد أقول "كنت أتمنى" . لندع كل هذا . أمامي مهمة واحدة, و هي: كيف أسكت نفسي ؟ أمسك بيدي أمنعها من مواصلة الكتابة؟ فالصمت أجدى من كلمات تقال في عصر يعوم فيه الكل في بحار الكلمات !" نقلت هذه الكلمات تحديدا لأني أريد الصراخ بها من فترة لأفاجأ به و قد صرخ بها قبلي و أيضا لم يسمعه أحد
السرد جيد , و قد بذل الكاتب جهدا ليبعد الملل عن القارئ و قد وُفق جدا في ذلك .. ربما يرى البعض القصة عادية و ربما تحوي بعض ثغرات لكنها تدور أصلا حول جدل لا زلنا نعاني منه للآن و هو قصة " الذين عبروا و الذين هبروا "و قد عبَّر القعيد عن سخطه و جيله على الذين هبروا بجرأة و صدق .. و المؤسف أن الشعب ما زال حتى الآن يرفض إعادة فتح ملفات أكتوبر بنفس المنطق العجيب : " اليهود عاوزين يشككوا في النصر بتاعنا بأي شكل " , ليتهم يدركون أن من حصد النصر لم يكن يوما على الجبهة و لم يحمل سلاحا و لم يفقد حتى نقطة دم
رصدت الرواية أيضا ببراعة تحولات السبعينات الغريبة , أترك له التوضيح :" كنت أتمنى , آه , و ماذا نملك في تلك الأيام غير التمنى . كنت أتمنى لو أن الحرب لا تزال قائمة , لكي أحضر نقطة من دمي . آخر دم دافع عن تراب وادي النيل أختم بها آخر الفصل الخاص بي في هذه الرواية . ذلك أن عصر الحروب انتهى . و بدأ في مصر عصر الكلام. و لأن الكلمات تشتعل من بعضها البعض, فلن يعرف بر مصر سوى الكلمات. و من جديد أقول "كنت أتمنى" . لندع كل هذا . أمامي مهمة واحدة, و هي: كيف أسكت نفسي ؟ أمسك بيدي أمنعها من مواصلة الكتابة؟ فالصمت أجدى من كلمات تقال في عصر يعوم فيه الكل في بحار الكلمات !" نقلت هذه الكلمات تحديدا لأني أريد الصراخ بها من فترة لأفاجأ به و قد صرخ بها قبلي و أيضا لم يسمعه أحد
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
الحرب في بر مصر.
Sign In »
Reading Progress
October 4, 2011
– Shelved
March 11, 2012
–
Started Reading
March 11, 2012
–
64.53%
"كلنا يحب مصر . كلُ يحبها بطريقته الخاصة . و لكن أي مصر هذه التي نحبها, مصر الذين يموتون من الجوع أم مصر الذين يموتون من التخمة ؟"
page
111
March 11, 2012
–
Finished Reading