What do you think?
Rate this book
الحرب في بر مصر
قال الكاتب عصام محفوظ عن هذا الكتاب: لمحمد يوسف القعيد أعمال روائية كثيرة صدرت في السنوات الفائتة التزم فيها الكاتب خطًّا واقعيّا.ً حيث كان الصوت يخرج همسًا وأحيانًا وشوشة عالية. لكنه هنا ارتفع إلى حد الصراخ. وإذا كان قد اتضح قصدنا من تحديد الصراخ فيجب أن نعرف أن القعيد لم يكتب كلامًا حماسيًّا ولا كلامًا عاطفيًّا. وإنما الكلام الذي ينطلق من واقع معين ليتجمع في شكل كتابي، في صورة تلاصق شبكة مخيلتك حتى أثناء النوم.
172 pages, Paperback
First published March 1, 1978
About the author
يوسف القعيد
42 books322 followersيوسف القعيد : اديب وقصاص مصري معاصر ولد بالبحيرة. اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة. يعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة . حازت روايته الحرب في بر مصر على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 211 reviews
October 12, 2024
"كلنا نحب مصر. كل منا يحبها بطريقته الخاصة. ولكن أى مصر هذه التى نحبها؟! مصر الذين يموتون من الجوع، أم مصر الذين يموتون من التخمة؟!"
نفسنا في مصر مفيهاش ناس بتموت من الجوع ولا ناس بتموت من التخمة..
نفسنا يكون فيها عدل يعطي الفقراء الحق للدفاع عن أنفسهم ..
نفسنا الحق يكون له قيمة في مواجهة القوة بدل ما هو دايماً عاجز و عامل زي البندقية التي توجه طلقاتها للخلف، إلى صدر الممسك بها...!
وفي هذه الرواية حتشوف قد ايه الحق كان عامل زي السيف الخشبي في يد صاحبه!!
الحرب في بر مصر رواية من تأليف الكاتب والصحفي المصري يوسف القعيد و هي الرواية التي حازت على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مئة رواية عربية كما إنها حولت إلى فيلم سينمائي عام ١٩٩١ بعنوان المواطن مصري وقام ببطولته عمر الشريف...
تدور أحداث الرواية حول عمدة القرية الذي يستغل نفوذه و أمواله لكي يمنع ابنه للالتحاق بالجيش و يرسل ابن الخفير بديلاً له في مقابل إعطائه جزء من الأرض ...
الرواية ممكن نعتبرها رواية كلاسيكية و كإنك بتتفرج علي فيلم أبيض و أسود..الفكرة ممكن تبان بسيطة والكاتب إتكلم في حاجات روايات كتير أتكلمت عنها قبل كدة زي الفساد،الرشوة ،دهس أحلام البسطاء والظروف المعيشية الصعبة للفلاح المصري اللي ممكن تخليه يضحي حتي بابنه الوحيد في سبيل شوية فلوس أو حتة أرض..
جمال الرواية دي في بساطتها ..مش لازم يكون في رمزية و كلام بين السطور...كفاية إنك تقرأ أحداث مشوقة..إسلوب ممتع...لغة رائعة حتقف أمام الكثير من الجمل من عمقها...
الكاتب كمان أعتمد علي تعدد الرواة في السرد وكان معمول حلو جداً بجانب انه كان بيوجه لك الكلام كقارئ في معظم الفصول و بيسألك انت زهقت ولا لأ و بيقولك حتقابل مين في الفصل القادم:))
رواية حقيقية و واقعية جداً... مش بس حتشوف فيها قصة العمدة و ابن الخفير ...لأ..إنت حتشوف مصر بكل طبقاتها ..حتشوف جيل كامل..
جيل كان طموحه أكبر بكتير من إمكانياته..
جيل كان بيحلم بالعدل ..
بيحلم إن حقه يرجع له...
بيحلم إن بلده اللي بيعشق ترابها تكون بتاعته..
و توتة توتة بس لسة للأسف مخلصتش الحدوتة!
نفسنا في مصر مفيهاش ناس بتموت من الجوع ولا ناس بتموت من التخمة..
نفسنا يكون فيها عدل يعطي الفقراء الحق للدفاع عن أنفسهم ..
نفسنا الحق يكون له قيمة في مواجهة القوة بدل ما هو دايماً عاجز و عامل زي البندقية التي توجه طلقاتها للخلف، إلى صدر الممسك بها...!
وفي هذه الرواية حتشوف قد ايه الحق كان عامل زي السيف الخشبي في يد صاحبه!!
الحرب في بر مصر رواية من تأليف الكاتب والصحفي المصري يوسف القعيد و هي الرواية التي حازت على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مئة رواية عربية كما إنها حولت إلى فيلم سينمائي عام ١٩٩١ بعنوان المواطن مصري وقام ببطولته عمر الشريف...
تدور أحداث الرواية حول عمدة القرية الذي يستغل نفوذه و أمواله لكي يمنع ابنه للالتحاق بالجيش و يرسل ابن الخفير بديلاً له في مقابل إعطائه جزء من الأرض ...
الرواية ممكن نعتبرها رواية كلاسيكية و كإنك بتتفرج علي فيلم أبيض و أسود..الفكرة ممكن تبان بسيطة والكاتب إتكلم في حاجات روايات كتير أتكلمت عنها قبل كدة زي الفساد،الرشوة ،دهس أحلام البسطاء والظروف المعيشية الصعبة للفلاح المصري اللي ممكن تخليه يضحي حتي بابنه الوحيد في سبيل شوية فلوس أو حتة أرض..
جمال الرواية دي في بساطتها ..مش لازم يكون في رمزية و كلام بين السطور...كفاية إنك تقرأ أحداث مشوقة..إسلوب ممتع...لغة رائعة حتقف أمام الكثير من الجمل من عمقها...
الكاتب كمان أعتمد علي تعدد الرواة في السرد وكان معمول حلو جداً بجانب انه كان بيوجه لك الكلام كقارئ في معظم الفصول و بيسألك انت زهقت ولا لأ و بيقولك حتقابل مين في الفصل القادم:))
رواية حقيقية و واقعية جداً... مش بس حتشوف فيها قصة العمدة و ابن الخفير ...لأ..إنت حتشوف مصر بكل طبقاتها ..حتشوف جيل كامل..
جيل كان طموحه أكبر بكتير من إمكانياته..
جيل كان بيحلم بالعدل ..
بيحلم إن حقه يرجع له...
بيحلم إن بلده اللي بيعشق ترابها تكون بتاعته..
و توتة توتة بس لسة للأسف مخلصتش الحدوتة!
April 5, 2023
جملة كل العصور و كأن الحال لم يتبدل
ف انا من بلاد الظلم , بلد لا تخلو من فرعون فى كل زمن و لا تخلو من حاشيته ممن يرتدون ثوب ادعاء الوطنية و الشعارات الزائفة.
يوسف القعيد ابدع فى تخليص حال كثير من الفقراء و السلطة و الوطنية المزيفة و ان كنت اعيب عليه توجيه الكلام للقارئ فى عديد من المواقف الذى رايته لا ضرورة له لانه يفسد حالة الاندماج الذى يكون القارئ عليها .
فيلم المواطن مصرى المبنى على الرواية كان رائع و اختلافات طفيفة فى الرواية مثل الطالب مجتهد و من الاوائل فى الرواية و ساقط فى الفيلم لا اعلم ما
المدلول منه و الموسيقى التصويرية تعلق فى الاذهان شجين الحزن و القهر ,و لا داعى للتكلم عن اداء الممثلين من اول العالمى عمر الشريف و عبدالله محمود و اروعهم عزت العلايلى فى اخر مشهد العالق فى اذهان كل من راى الفيلم .
الكاتب لخص حال الفترة السابقة فى جملته
لكنه لم يعلم ان الحال استمر و السرطان تفشى و اصبح من المستحيل انتزاعها من نظامنا لانها حية بوجودنا و وجود الفساد و كل فترة تكون اسوء من التى قبلها و لا اعلم الى متى سوف يستمر الظلام و لكن املنا فى نقظة ضوء مضيئة تضئ الامل من جديد .
"ان مصر العزيزة و الغالية تمر بظروف دقيقة و ان اعداء مصر يحيطون بها من كل جانب "
ف انا من بلاد الظلم , بلد لا تخلو من فرعون فى كل زمن و لا تخلو من حاشيته ممن يرتدون ثوب ادعاء الوطنية و الشعارات الزائفة.
يوسف القعيد ابدع فى تخليص حال كثير من الفقراء و السلطة و الوطنية المزيفة و ان كنت اعيب عليه توجيه الكلام للقارئ فى عديد من المواقف الذى رايته لا ضرورة له لانه يفسد حالة الاندماج الذى يكون القارئ عليها .
فيلم المواطن مصرى المبنى على الرواية كان رائع و اختلافات طفيفة فى الرواية مثل الطالب مجتهد و من الاوائل فى الرواية و ساقط فى الفيلم لا اعلم ما
المدلول منه و الموسيقى التصويرية تعلق فى الاذهان شجين الحزن و القهر ,و لا داعى للتكلم عن اداء الممثلين من اول العالمى عمر الشريف و عبدالله محمود و اروعهم عزت العلايلى فى اخر مشهد العالق فى اذهان كل من راى الفيلم .
الكاتب لخص حال الفترة السابقة فى جملته
" كل رصاصة انطلقت فى اتجاه سيناء السليبة كان لابد ان تقابلها رصاصة اخرى الى الخلف باتجاه مصر المقيدة و المحتلة بمحتل من نوع اخر بالفقر و التخلف الظلم و القهر : و لكننا لم ندرك . وجهنا كل الجهد نحو العدو الظاهر الواضح . تركنا الاعداء السرطانية الخبيثة تلك التى لا وجود لها امام الاعين , كان لنا العذر . تصورنا ان اهلنا سيقومون بتلك المهمة بدلا منا , و لكنهم خيبوا ظننا .
لكنه لم يعلم ان الحال استمر و السرطان تفشى و اصبح من المستحيل انتزاعها من نظامنا لانها حية بوجودنا و وجود الفساد و كل فترة تكون اسوء من التى قبلها و لا اعلم الى متى سوف يستمر الظلام و لكن املنا فى نقظة ضوء مضيئة تضئ الامل من جديد .
October 20, 2022
الخوف أو الحرص طعام سام*
كنت أتمني..آه. وماذا نملك في تلك الأيام غير التمني؟كنت أتمني لو أن الحرب ما تزال قائمة، لكي أحضر نقطة من دمي آخر دم دافع عن تراب وادي النيل
ذلك أن: عصر الحروب انتهي ويبدأ في مصر عصر الكلام
كنت أتمني..آه. وماذا نملك في تلك الأيام غير التمني؟كنت أتمني لو أن الحرب ما تزال قائمة، لكي أحضر نقطة من دمي آخر دم دافع عن تراب وادي النيل
ذلك أن: عصر الحروب انتهي ويبدأ في مصر عصر الكلام
September 23, 2024
اعتمد يوسف القعيد أسلوب سرد وحكي شديد البساطة والصدق. فكل طرف يروي الحكاية كأنه صديق لك "بيفضفض" معاك على القهوة.
تسمع من كل منهم المشهد الذي يخصه من الحكاية بدون تزييف أو حتى اختلاق مبررات لما فعلوه من خير أو شر. يفتتح العمدة "شرير الحدوتة المفترض" المشهد الأول بصوته الذي ينبئك بأنه-ككل من يقترف إثم الظلم-لم يسع إلا للحفاظ على حقه في اعتلاء قمة السلم المادي والاجتماعي والسلطوي داخل محيطه "القرية". فهو حسب ما يحكي في الرواية:
"كان والدي يقول ان الخلق في مصر نوعان: أولاد الناس وأولاد الكلاب. في الريف اولاد الناس من يمتلكون اكثر من مائة فدان للرأس الواحد، أما من لا يمتلك اية مساحة من الارض فهو من النوع الثاني من الخلق."
باعتباره "كعمدة" وواحداً من أبناء الناس، لا يجد غضاضة في التضحية بابن الخفير الفقير في سبيل الحفاظ على روح ابنه الغالي المُدلل. كما لا يلومه ضميره ولو للحظة على الخراب الذي سيتسبب به لدى استرجاعه ل "فتافيت" الأرض الصغيرة من الفلاحين المعدمين. هو لا يحتاج لتلك "الفتافيت" ولكن البحر بيحب الزيادة، وتلك سُنة الله في خلقه-حسب رؤيته-بأن يظل الفقير في انتظار ما يلقيه له الغني من فتات مائدته.
تتوالى الحكايات على لسان كل من شهد حكاية "مصري"، وتشهد معهم كيف يحول الظلم والحاجة (المُعلم) لنصاب محترف، وكيف يُخرس صاحب الحق عن المطالبة بحقه، بل ويقتنع أنه لم يكن يوما مستحقا لحق العيش في الحياة إلا كمعدم بئيس في انتظار صدقة اسياده.
كل راوي منهم تائه-عدا العمدة بالطبع-في زمن اختلط فيه الحق بالباطل فلم يعد بقادر على أن يعرف هل كان (مصري) ضحية بالفعل، أم أن ما حدث له كان مجرد قدر؟
انتظرنا أن يظهر "مصري" البطل الحقيقي وكبش الفداء الأكبر لكل هذا الظلم لكي يحكي لنا حكايته كما فعل الباقون. ولكن كان مصري مجرد هامش، صفر على الشمال، انسان تاهت هويته الحقيقية، شبح، ومنذ متى يحق للأشباح رواية حكايتهم؟
يسألنا المؤلف عبر رواة قصته، من هو المالك الحقيقي لتلك الأرض الغالية التي غرقت بدماء ابناؤها دفاعا عنها؟
هل هو مصري ابن الغفير الفلاح أم العمدة ابن الأكابر؟
اسئلة مريرة ذات إجابات أكثر مرارة
أول مرة أقرأ ليوسف القعيد، وكما أبهرني بقوة وجمال تشبيهاته ومقدرته السلسة الموجزة في الحكي، إلا إن هناك نقاط ضعف في الحبكة وتكرارا لم يكن له داع كان لهم أثر في النيل من اكتمال روعة تلك الرواية. على سبيل المثال، لم يضف فصل الضابط بأكمله أي جديد على الحكاية، أو حتى لم يكن بملامح شخصية الضابط نفسها ما يجعلها مؤثرة أو جديرة بالوجود في الرواية من الأساس.
أيضاً لم أستطع فهم كيف لم يحاول ابن العمدة الاختفاء كما كان مخططا له أن يفعل من أجل ضمان نجاح الخطة. وبالخطة نفسها تفاصيل غير مقنعة أو مفهومة بالنسبة لي.
بالرواية صدق وعفوية أحببتها وجذبتني لها بدون عناء منذ سطورها الأولى. وأراها-رغم ما بها من بعض العيوب-تستحق مكانة جيدة وسط ما كُتب في أدب الحرب في مصر.
حاولت مشاهدة الفيلم بعد انتهائي من الرواية، وبرغم تفاؤلي بفريق الفيلم الرائع، إلا إنني لم أجد ما يشجعني على اتمام مشاهدته.
تسمع من كل منهم المشهد الذي يخصه من الحكاية بدون تزييف أو حتى اختلاق مبررات لما فعلوه من خير أو شر. يفتتح العمدة "شرير الحدوتة المفترض" المشهد الأول بصوته الذي ينبئك بأنه-ككل من يقترف إثم الظلم-لم يسع إلا للحفاظ على حقه في اعتلاء قمة السلم المادي والاجتماعي والسلطوي داخل محيطه "القرية". فهو حسب ما يحكي في الرواية:
"كان والدي يقول ان الخلق في مصر نوعان: أولاد الناس وأولاد الكلاب. في الريف اولاد الناس من يمتلكون اكثر من مائة فدان للرأس الواحد، أما من لا يمتلك اية مساحة من الارض فهو من النوع الثاني من الخلق."
باعتباره "كعمدة" وواحداً من أبناء الناس، لا يجد غضاضة في التضحية بابن الخفير الفقير في سبيل الحفاظ على روح ابنه الغالي المُدلل. كما لا يلومه ضميره ولو للحظة على الخراب الذي سيتسبب به لدى استرجاعه ل "فتافيت" الأرض الصغيرة من الفلاحين المعدمين. هو لا يحتاج لتلك "الفتافيت" ولكن البحر بيحب الزيادة، وتلك سُنة الله في خلقه-حسب رؤيته-بأن يظل الفقير في انتظار ما يلقيه له الغني من فتات مائدته.
تتوالى الحكايات على لسان كل من شهد حكاية "مصري"، وتشهد معهم كيف يحول الظلم والحاجة (المُعلم) لنصاب محترف، وكيف يُخرس صاحب الحق عن المطالبة بحقه، بل ويقتنع أنه لم يكن يوما مستحقا لحق العيش في الحياة إلا كمعدم بئيس في انتظار صدقة اسياده.
كل راوي منهم تائه-عدا العمدة بالطبع-في زمن اختلط فيه الحق بالباطل فلم يعد بقادر على أن يعرف هل كان (مصري) ضحية بالفعل، أم أن ما حدث له كان مجرد قدر؟
انتظرنا أن يظهر "مصري" البطل الحقيقي وكبش الفداء الأكبر لكل هذا الظلم لكي يحكي لنا حكايته كما فعل الباقون. ولكن كان مصري مجرد هامش، صفر على الشمال، انسان تاهت هويته الحقيقية، شبح، ومنذ متى يحق للأشباح رواية حكايتهم؟
يسألنا المؤلف عبر رواة قصته، من هو المالك الحقيقي لتلك الأرض الغالية التي غرقت بدماء ابناؤها دفاعا عنها؟
هل هو مصري ابن الغفير الفلاح أم العمدة ابن الأكابر؟
اسئلة مريرة ذات إجابات أكثر مرارة
أول مرة أقرأ ليوسف القعيد، وكما أبهرني بقوة وجمال تشبيهاته ومقدرته السلسة الموجزة في الحكي، إلا إن هناك نقاط ضعف في الحبكة وتكرارا لم يكن له داع كان لهم أثر في النيل من اكتمال روعة تلك الرواية. على سبيل المثال، لم يضف فصل الضابط بأكمله أي جديد على الحكاية، أو حتى لم يكن بملامح شخصية الضابط نفسها ما يجعلها مؤثرة أو جديرة بالوجود في الرواية من الأساس.
أيضاً لم أستطع فهم كيف لم يحاول ابن العمدة الاختفاء كما كان مخططا له أن يفعل من أجل ضمان نجاح الخطة. وبالخطة نفسها تفاصيل غير مقنعة أو مفهومة بالنسبة لي.
بالرواية صدق وعفوية أحببتها وجذبتني لها بدون عناء منذ سطورها الأولى. وأراها-رغم ما بها من بعض العيوب-تستحق مكانة جيدة وسط ما كُتب في أدب الحرب في مصر.
حاولت مشاهدة الفيلم بعد انتهائي من الرواية، وبرغم تفاؤلي بفريق الفيلم الرائع، إلا إنني لم أجد ما يشجعني على اتمام مشاهدته.
November 11, 2015
كثيرًا ما ارتبط الأدب الجيد فى ذهن البعض بالكم
وهنا يقدم لنا القعيد عمق أدبى جيد لا يقاوَم فى (170ص) لا غير
الأساس فى أى عمل هو مدى جودته فى تصوير الواقع المراد منه وهنا تفوق يوسف القعيد على نفسه فعلا. حيث قدم الفترة التاريخيه ما قبل 73 فى صورة من أصدق ما يكون
مجتمع مهترئ يتعرض للهتك أكثر وأكثر
بحق من أعظم ما كتب على هذه الفترة المجهوله (اجتماعيا وخاصة فى مناطق الريف المراد من الروايه) المشهورة سياسيا
الطبع المصرى بكل أصالته أذا كانت أصاله نظيفه أو قذرة استطاع القعيد أن يقدمها يدل على مدى تعمقه فى فهم الشخصيه المصريه
من الظلم الحديث على الروايه دون الحديث على الفيلم الذى حكى أحداثها وهو فيلم (المواطن مصرى) للعظيم صلاح ابو سيف الذى أبدع فى تقديم الشخصيات بصورة تقارب حقيقتها فى الروايه
لا ننسى ان القعيد لم يذكر أى أسماء ليعبر عن واقع أن الكل ينتهك عرض مصرى بصورة ما او حتى من يقدم المساعدة فهو مجرد مجهول عابر
June 13, 2023
• عندما يكون أمامي رواية سياسية تعتمد في قوتها على بلاغة الموقف وليست البلاغة اللغوية أو الخطابات الحنجورية والأقوال المأثورة، فأنا دائمًا أفضل التعبير عنها في صورة محددة، لذلك إليك نصيحتي، اقرأ الرواية ثم شاهد فيلم المواطن مصري، حينها ستدرك أن هذا البلد هو أحقر وطن في تاريخ الأوطان.
March 4, 2019
رواية بديعة، أسلوب السرد جديد ومؤثر ستة فصول كل فصل ترويه شخصية من شخصيات الرواية من وجهة نظرها - الغريب أن بطل الرواية نفسه ليس له فصل يرويه - والرواية عموماً جاءت أفضل من الفيلم وأعمق منه .. أشعر أنها تلمح لفكرة أن من استفاد من نصر أكتوبر ليس صناعه الحقيقيون ولكن أصحاب النفوذ، يأتي هذا التميح واضحا وصريحاً في هذه الفقرة: "قد يكون مهماً أن نسأل الآن: من الذي حارب؟ ومن الذي استشهد؟ ومن الذي صنع النصر؟ ولكن السؤال الأ��ثر أهمية هو: من الذي حصل على التكريم الأدبي والمستحقات المالية؟. أن السؤال ملح وهام"، عموماً يوسف القعيد روائي قدير وهو أفضل من كتب عن الريف المصري في جيله.
نقطة أخيرة أزعجتني جداً هي الأخطاء المطبعية - بعضها مضحكة جداً - التي كان يمكن تفاديها في رواية صغيرة الحجم مثل هذه.
نقطة أخيرة أزعجتني جداً هي الأخطاء المطبعية - بعضها مضحكة جداً - التي كان يمكن تفاديها في رواية صغيرة الحجم مثل هذه.
September 2, 2021
لأول مرة أشعر بعجز كلماتي عن كتابة مراجعة.. الرواية مؤلمة حد إيلام صدري بالمشاعر المختنقة داخله..جميلة هي حد فقر كلماتي أن تصف جمالها..
بدأت الرواية بسرد نمطي على لسان العمدة وتعبيرات عادية ثم بدأت الأمور تتصاعد تدريجيا وجمال الحكي والتعبير تتشكل صورته على أكمل ما يكون..
الأسماء غير مذكورة فكلهم لا يستحقون الذكر بين ظالم ومتجبر ونصاب وعاجز ومغلوب على أمره، اتخذ مكانته وقدره من صفة عمله وبالوراثة.. ولكن مصري وحده فقط هو المذكور أسمه، مصري وحده هو الذي قاوم إرث الجهل والذل والاستعباد.. أهو اسم أم صفة أم تعريف أم رمز؟ .. كلها؛ فهو شخص واحد يستحق مصريته، يحبها ويعاني منها..
لماذا تقسو بلدنا على من يحبها بحق؟ لماذا تعطي من يستغلها ويخذلها؟؟ لماذا يكون الكل للواحد عندما يكون يكون الكل هو الفقير الضعيف والواحد هو الأقوى ومن بيده السلطة؟
لم يُسهب يوسف القعيد في وصف ردة فعل الخفير وزوجته على استشهاد ابنهما مصري، فلم يعد لهؤلاء صوت من زمن بعيد وانسحقت مشاعرهم وإرادتهم حد إهمال وجودها ووجودهم. الإسهاب كان في شعور العجز عن رفع الظلم ورد الحقوق عند الصديق والمحقق، كان في روتينية الأجراءات وظلمها.
رحل مصري جنديًا مجهولًا لم يُعرف مكان لجثته ولا حقيقة لهويته عاش دون حقوق واستشهد بلا ذكر أو حق.. هذا المصري يعيش ويموت مضحيا بلا ثمن.
اقتباس:
❞ قلت لنفسى، ها نحن نعود من الميدان لنجد أن الزمن الدامى قد بدأ فى بلدنا. هل عدنا من حرب لنجد أن حربا أخرى فى انتظارنا؟ أعتقد أن ذلك كان خطأنا نحن. ففى الحرب التى أنهوها أمس فقط، كان العدو من الخلف ومن الأمام، وكل رصاصة انطلقت فى اتجاه سيناء السليبة، كان لا بد أن تقابلها رصاصة أخرى إلى الخلف، باتجاه مصر المقيدة والمحتلة بمحتل من نوع آخر؛ بالفقر والتخلف والظلم والقهر. ولكننا لم ندرك. وجهنا كل الجهد نحو العدو الظاهر الواضح. تركنا الأعداء السرطانية الخبيثة، تلك التى لا وجود لها أمام الأعين. ❝
💔💔💔💔
بدأت الرواية بسرد نمطي على لسان العمدة وتعبيرات عادية ثم بدأت الأمور تتصاعد تدريجيا وجمال الحكي والتعبير تتشكل صورته على أكمل ما يكون..
الأسماء غير مذكورة فكلهم لا يستحقون الذكر بين ظالم ومتجبر ونصاب وعاجز ومغلوب على أمره، اتخذ مكانته وقدره من صفة عمله وبالوراثة.. ولكن مصري وحده فقط هو المذكور أسمه، مصري وحده هو الذي قاوم إرث الجهل والذل والاستعباد.. أهو اسم أم صفة أم تعريف أم رمز؟ .. كلها؛ فهو شخص واحد يستحق مصريته، يحبها ويعاني منها..
لماذا تقسو بلدنا على من يحبها بحق؟ لماذا تعطي من يستغلها ويخذلها؟؟ لماذا يكون الكل للواحد عندما يكون يكون الكل هو الفقير الضعيف والواحد هو الأقوى ومن بيده السلطة؟
لم يُسهب يوسف القعيد في وصف ردة فعل الخفير وزوجته على استشهاد ابنهما مصري، فلم يعد لهؤلاء صوت من زمن بعيد وانسحقت مشاعرهم وإرادتهم حد إهمال وجودها ووجودهم. الإسهاب كان في شعور العجز عن رفع الظلم ورد الحقوق عند الصديق والمحقق، كان في روتينية الأجراءات وظلمها.
رحل مصري جنديًا مجهولًا لم يُعرف مكان لجثته ولا حقيقة لهويته عاش دون حقوق واستشهد بلا ذكر أو حق.. هذا المصري يعيش ويموت مضحيا بلا ثمن.
اقتباس:
❞ قلت لنفسى، ها نحن نعود من الميدان لنجد أن الزمن الدامى قد بدأ فى بلدنا. هل عدنا من حرب لنجد أن حربا أخرى فى انتظارنا؟ أعتقد أن ذلك كان خطأنا نحن. ففى الحرب التى أنهوها أمس فقط، كان العدو من الخلف ومن الأمام، وكل رصاصة انطلقت فى اتجاه سيناء السليبة، كان لا بد أن تقابلها رصاصة أخرى إلى الخلف، باتجاه مصر المقيدة والمحتلة بمحتل من نوع آخر؛ بالفقر والتخلف والظلم والقهر. ولكننا لم ندرك. وجهنا كل الجهد نحو العدو الظاهر الواضح. تركنا الأعداء السرطانية الخبيثة، تلك التى لا وجود لها أمام الأعين. ❝
💔💔💔💔
April 8, 2017
المواطن مصري ... هو الاسم والصفه والجنسيه والماضي والحاضر والتاريخ ، هو الأصل والنسب والعصب والمضمون.. تلك الروايه العظيمه تتحدث عن المواطن مصري وعن أحلامه لنفسه وأهله وبلده وهو في ذلك كان يظن أنه من حقه أن يحلم وأن يسعي لتحقيق حلمه، ولكن للنظام رأي آخر...
يتناول يوسف القعيد في أحداث الروايه مفهوم القهر والسلطه وبغي القوي علي الضعيف وضياع الهويه الشخصيه باسم حب الوطن والحفاظ عليه. نجد العمده هنا هو صاحب الأمر والنهي في هذه القريه البسيطه وهو رمز للسلطه وبطشها وهو وحده من يقرر من يعيش ومن يموت وعلي الجميع السمع والطاعه وان لم يسعدوا بالقرار وكما ورد في نص الروايه " البلد دي فيها ناس ولاد ناس ، وناس ولاد كلاب".
الحكايه عن ابن العمده المطلوب للتجنيد ولكن أبوه يتحايل علي القانون ويجعل من ابن الغفير بديلآ لابنه ليذهب مكانه وهو في ذلك يستغل فقر الغفير وطموح ابنه في تغيير حياته ويضغط علي وتر الحياه البسيطه التي يحاولون الحفاظ عليها .
اسلوب السرد يتم بنظام الراوي المتعدد علي لسان مجموعة الشخصيات حيث يأخذنا كل منهم في رحلة الأحداث من وجهة نظره وكل شخصيه تأخذ حقها في السرد ماعدا مصري بطل الأحداث في إشاره الي تهميش حياته وحقه في وضع وجهة نظره حتي في حكايته الشخصيه. الأحداث جميعها تدور حول فلك مصري وحكايته وأفكاره وأحلامه وهو الوحيد الذي لا يضع صبغته الشخصيه علي الحكايه. ..
تتجلي فكرة القهر والظلم في موقف الدوله والقانون من مساندة الطغاه ودهس أحلام البسطاء والقضاء علي أبسط حقوقهم في الحياه وفي الموت أيضآ. "إن الدرس الذي تعلمته اليوم جيدآ أن بلدنا أصبحت مثل القطط تأكل أبناءها بدون رحمه، وأن هؤلاء الأبناء أنفسهم يخرجون إلي الدنيا مثل السمك، الكبير يأكل الصغير."
الروايه رائعه ومليئه بالاسقاطات السياسيه والاجتماعيه التي تمثل مصر في فتره زمنيه بدأت من سنين طويله ولم تنتهي حتي الآن .. ينصح بقرائتها.
التقييم العام: ٤-٥
يتناول يوسف القعيد في أحداث الروايه مفهوم القهر والسلطه وبغي القوي علي الضعيف وضياع الهويه الشخصيه باسم حب الوطن والحفاظ عليه. نجد العمده هنا هو صاحب الأمر والنهي في هذه القريه البسيطه وهو رمز للسلطه وبطشها وهو وحده من يقرر من يعيش ومن يموت وعلي الجميع السمع والطاعه وان لم يسعدوا بالقرار وكما ورد في نص الروايه " البلد دي فيها ناس ولاد ناس ، وناس ولاد كلاب".
الحكايه عن ابن العمده المطلوب للتجنيد ولكن أبوه يتحايل علي القانون ويجعل من ابن الغفير بديلآ لابنه ليذهب مكانه وهو في ذلك يستغل فقر الغفير وطموح ابنه في تغيير حياته ويضغط علي وتر الحياه البسيطه التي يحاولون الحفاظ عليها .
اسلوب السرد يتم بنظام الراوي المتعدد علي لسان مجموعة الشخصيات حيث يأخذنا كل منهم في رحلة الأحداث من وجهة نظره وكل شخصيه تأخذ حقها في السرد ماعدا مصري بطل الأحداث في إشاره الي تهميش حياته وحقه في وضع وجهة نظره حتي في حكايته الشخصيه. الأحداث جميعها تدور حول فلك مصري وحكايته وأفكاره وأحلامه وهو الوحيد الذي لا يضع صبغته الشخصيه علي الحكايه. ..
تتجلي فكرة القهر والظلم في موقف الدوله والقانون من مساندة الطغاه ودهس أحلام البسطاء والقضاء علي أبسط حقوقهم في الحياه وفي الموت أيضآ. "إن الدرس الذي تعلمته اليوم جيدآ أن بلدنا أصبحت مثل القطط تأكل أبناءها بدون رحمه، وأن هؤلاء الأبناء أنفسهم يخرجون إلي الدنيا مثل السمك، الكبير يأكل الصغير."
الروايه رائعه ومليئه بالاسقاطات السياسيه والاجتماعيه التي تمثل مصر في فتره زمنيه بدأت من سنين طويله ولم تنتهي حتي الآن .. ينصح بقرائتها.
التقييم العام: ٤-٥
June 28, 2018
زعيق ومباشره وركاكه.. الروائي واقف في الشارع يهتف السادات فاسد وعبد الناصر حلو وقرر يعبي زعيقه في روايه .. القعيد عمال يتمسح في ضريح عبد الناصر في كل صفحه.. مفيش اي رؤيه مركبه لا للاحداث ولا للشخصيات مجرد سذاجه ان فيه خير مطلق و شر مطلق .. صور كاركاتيريه سطحيه للاغنيا الاشرار الساداتين.. فن الروايه تراجع سنين علي ايد جيل القعيد اللي متربي علي الراي الواحد و معندوش ادني قدره يشوف الوان في كل شخصيه وكل حدث. عموما الحنين المراهق للسلطه المستبده اللي بتطرد خلق ربنا من غير محاكمه من وظائفهم اللي في الرواية طبيعي جدا ينتهي للتعيين في مجلس الشعب في عهد السيسي .. الروايه حازت علي جدل لانها كانت معارضه وقتها.. عموما مش كل هطل معارض لازم يتم الاحتفاء به حتي لو بيأيد بصراحه افكار فاشيه متخلفه.. لكن علي الجانب التاني الحبكه معقوله وشكل السرد اللي الراوي بيظهر نفسه لطيفه جدا.. كان ممكن تبقي روايه كويسه لو كان كاتبها حد نصف موهوب او مجتهد مش ضحل وزاعق بالكليه.
December 12, 2014
رواية تفضح وتعري الفساد فى عهد السادات , فساد الاحكام رشوة الموظفين وجبروت العمدة والاقطاعيين ,وفقر وذل والفلاح والفقير الذان اذادوا فقرا وذلاً
لا يخفي اتجاه الكاتب الناصري فبداية القصة تبدأ برجوع الاراضى التى تم الحجز عليها فى عهد عبد الناصر فى الاصلاح الزراعي وعادت الأرض الى الاقطاعيين فى عهد السادات, ومن هنا بدأت مصيبة أبو مصري البطل
طبعا اغلب الكتٌاب الناصريين من الممكن ان يكتبوا عدة روايات فى الفساد فى عهد السادات والذى اتفق معهم فيه , ولكن لا يكتبون سطرا عن عهد عبد الناصر , ولا اعلم اذا كان الكاتب منهم لأنى لم أقرأ له إلا هذه الرواية , لكن عندما قال صديق البطل عن عبد الناصر الزعيم الذى استشهد , ولا اعلم اين شهادة عبد الناصر ولكن عموما اتضح اتجاه الكاتب.
جزء فى الرواية لم يعجبني , عندما اخذ صديق البطل يتكلم عن افتقاد العدل فى الدنيا واين عدل الله وان اذا كان الله اخذ جانب الاغنياء فالفقراء سوف يبحثون عن اله يكون بجانبهم, وربما يجدونه !!
ولم يعجبنى أنه الرواية عبارة عن فقرة عن كل بطل والبطل يتحدث مع القراء .
عموما رواية جيدة لكن أرى أن الفيلم كان افضل
August 20, 2016
رواية أشاد بها الكثيرون وتم ترشيحها ضمن أفضل 100 رواية عربية. لا أتفق مع من أشاد ومن رشح. الرواية عاطفية, ميلودرامية. أحداث كئيبة من البداية حتى النهاية. ليس هناك من تفرع حقيقي يثري السرد. الشحصيات سطحية وثمثل فكرة رجل الشارع عن شخصيات الحكاوي: العمدة الشرير الذي لايصدر عنه خير, هو شديد التسلط لكنه ضعيف أمام زوجته, أبن الشرير الذي لا فائدة ترجى منه, الفلاح البسيط الذي يبتلع جميع الأهانات, والشاب الذكي الطيب الطموح الوطني إلى حد العشق... ليس هناك تطور في الشخصية. والأسوأ من ذلك ليس فيها إثراء ثقافي كـ"السقا مات" ولا إثرا تاريخي كـ"لا أحد ينام في اسكندرية". الرواية هي فعلا مادة أفلام, وكفى.
September 24, 2021
3.5⭐
هي أول مصافحة لي مع قلم القعيد. برغم انشغالي هذه الفترة وبلوك القراءة إلا أني انهيتها في جلستين فقط.
فوجئت أثناء القراءة أنها الرواية المأخوذ عنها فيلم (المواطن مصري) من بطولة عمر الشريف. لم أشاهده لأن عمر الشريف "ممثل أي كلام وملزق"، وبعد القراءة أرى أن الأنسب للعب دور العمدة كان محمود عبدالعزيز أو محمود مرسي.
المهم أنها كانت تجربة جيدة بها بعض الملاحظات. سأكتب مراجعتها لاحقاً.
هي أول مصافحة لي مع قلم القعيد. برغم انشغالي هذه الفترة وبلوك القراءة إلا أني انهيتها في جلستين فقط.
فوجئت أثناء القراءة أنها الرواية المأخوذ عنها فيلم (المواطن مصري) من بطولة عمر الشريف. لم أشاهده لأن عمر الشريف "ممثل أي كلام وملزق"، وبعد القراءة أرى أن الأنسب للعب دور العمدة كان محمود عبدالعزيز أو محمود مرسي.
المهم أنها كانت تجربة جيدة بها بعض الملاحظات. سأكتب مراجعتها لاحقاً.
October 19, 2022
"وقريباً سيجرون عملية جراحية للناس في بلدي، يستأصلون فيها القلوب، ويعلقون مكانها جنيهات ذهبية تخفق بدلاً من القلوب."
.
في أول تجربة لي مع الأستاذ يوسف القعيد أحسست برائحة (حكاوي) عم خيري شلبي الريفية الخارجة من الريف ذي الفقر المدقع، بالإضافة إلى تقسيمات روايات عم نجيب محفوظ المبتكرة.
.
لا يهم اسم البطل ولا اسم القرية ولا اسم أي شخص في الرواية، المهم هو (مصري).
من الممكن أن يكون مصري هو أنت أو أنا أو أي شخص نراه في الشارع. فالمأساة هي مأساتنا جميعاً.
.
هل سينتهي الظلم في بلادنا؟ هل عاشت بلادنا يوماً ما عاماً واحداً بدون ظلم؟ متى يتم إنصاف الفقراء والمعدمين مقابل (أولاد الناس) كما وصفهم الكاتب.
نحن اليوم على أعتاب توديع عام ٢٠٢٢ وأقول بملئ فمي أن الواقع لم يتغير قيد أنملة نحو الأمام.
.
"كلنا نحب مصر. كل منا يحبها بطريقته الخاصة. ولكن أي مصر هذه التي نحبها؟! مصر الذين يموتون من الجوع؟! أم مصر الذين يموتون من التخمة؟!"
.
في أول تجربة لي مع الأستاذ يوسف القعيد أحسست برائحة (حكاوي) عم خيري شلبي الريفية الخارجة من الريف ذي الفقر المدقع، بالإضافة إلى تقسيمات روايات عم نجيب محفوظ المبتكرة.
.
لا يهم اسم البطل ولا اسم القرية ولا اسم أي شخص في الرواية، المهم هو (مصري).
من الممكن أن يكون مصري هو أنت أو أنا أو أي شخص نراه في الشارع. فالمأساة هي مأساتنا جميعاً.
.
هل سينتهي الظلم في بلادنا؟ هل عاشت بلادنا يوماً ما عاماً واحداً بدون ظلم؟ متى يتم إنصاف الفقراء والمعدمين مقابل (أولاد الناس) كما وصفهم الكاتب.
نحن اليوم على أعتاب توديع عام ٢٠٢٢ وأقول بملئ فمي أن الواقع لم يتغير قيد أنملة نحو الأمام.
.
"كلنا نحب مصر. كل منا يحبها بطريقته الخاصة. ولكن أي مصر هذه التي نحبها؟! مصر الذين يموتون من الجوع؟! أم مصر الذين يموتون من التخمة؟!"
January 7, 2011
لقصة عندي في مجلد واحد مع رواية "يحدث في مصر الآن" واللي شجعتني إني أقرا الرواية دي
خصوصا بعد ما عرفت إنها رواية فيلم "المواطن مصري" واللي ما قدرتش أشوفه خالص لعدم احتمالي لجرعة الاكتئاب الموجودة في الفيلم
الرواية مكتوبة بطريقة رواية كل شخصية للجزئية الخاصة بيه.. حتى الحكاية مكتوبة بطريقة السرد مش بطريقة الحوار جملة والرد عليها بجملة
يعني الراوي مثلا يقول: أبلغني بحدوث كذا كذا فأف��مته أن الوضع كذا.. إلا القليل من الجمل الحوارية بين الشخصيات
الطريقة دي كانت مناسبة جدا لنقل المشاعر الخاصة بكل شخص، واللي ممكن تلاقيها متناقضة تماما مع مشاعر الراوي التاني لنفس الموقف
وجود رواية "الحرب في بر مصر" مع رواية "يحدث في مصر الآن" كان مناسب جدا.. خصوصا إن كل واحدة منهم تحس إنها امتداد للتانية
نفس الروح
نفس الصرخة للناس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. قبل ما تدخل مصر في مرحلة اللي يروح ما يرجعش
خصوصا إن الكاتب من الجيل اللي عاش الحلم بالكامل
حلم المساواة.. والعدالة.. والتقدم
وهو نفس الجيل اللي صحى على الكابوس بالكامل
كابوس سيطرة السلطة على كل شئ.. كابوس المحسوبيات والوسايط
كابوس السقوط في قاع الأمم بسرعة متزايدة، مع الحفاظ على نفس شعارات التقدم والرقي والعدالة وسيادة القانون
الكابوس اللي جيلنا إحنا اتولد لقاه.. وعاشه بلا أحلام وردية سابقة
ويمكن ده كان له أثر تخفيف حدة الكابوس ده شوية
وفي نفس الوقت كان له تأثير فقدان الأمل في حدوث أي شئ مفيد بجد أو يعمل نهضة وتقدم بجد عند ناس كتير
واتمنى إني ما أنضمش للمجموعة الأخيرة دي قريب
الرواية ممتعة "أدبيا"، محزنة ويمكن محبطة "واقعيا".. وشجعتني على محاولة مشاهدة الفيلم من تاني
خصوصا بعد ما عرفت إنها رواية فيلم "المواطن مصري" واللي ما قدرتش أشوفه خالص لعدم احتمالي لجرعة الاكتئاب الموجودة في الفيلم
الرواية مكتوبة بطريقة رواية كل شخصية للجزئية الخاصة بيه.. حتى الحكاية مكتوبة بطريقة السرد مش بطريقة الحوار جملة والرد عليها بجملة
يعني الراوي مثلا يقول: أبلغني بحدوث كذا كذا فأف��مته أن الوضع كذا.. إلا القليل من الجمل الحوارية بين الشخصيات
الطريقة دي كانت مناسبة جدا لنقل المشاعر الخاصة بكل شخص، واللي ممكن تلاقيها متناقضة تماما مع مشاعر الراوي التاني لنفس الموقف
وجود رواية "الحرب في بر مصر" مع رواية "يحدث في مصر الآن" كان مناسب جدا.. خصوصا إن كل واحدة منهم تحس إنها امتداد للتانية
نفس الروح
نفس الصرخة للناس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. قبل ما تدخل مصر في مرحلة اللي يروح ما يرجعش
خصوصا إن الكاتب من الجيل اللي عاش الحلم بالكامل
حلم المساواة.. والعدالة.. والتقدم
وهو نفس الجيل اللي صحى على الكابوس بالكامل
كابوس سيطرة السلطة على كل شئ.. كابوس المحسوبيات والوسايط
كابوس السقوط في قاع الأمم بسرعة متزايدة، مع الحفاظ على نفس شعارات التقدم والرقي والعدالة وسيادة القانون
الكابوس اللي جيلنا إحنا اتولد لقاه.. وعاشه بلا أحلام وردية سابقة
ويمكن ده كان له أثر تخفيف حدة الكابوس ده شوية
وفي نفس الوقت كان له تأثير فقدان الأمل في حدوث أي شئ مفيد بجد أو يعمل نهضة وتقدم بجد عند ناس كتير
واتمنى إني ما أنضمش للمجموعة الأخيرة دي قريب
الرواية ممتعة "أدبيا"، محزنة ويمكن محبطة "واقعيا".. وشجعتني على محاولة مشاهدة الفيلم من تاني
March 11, 2012
الرواية الرابعة في قائمة أفضل مئة رواية عربية , و هي أهم ما كتب القعيد
السرد جيد , و قد بذل الكاتب جهدا ليبعد الملل عن القارئ و قد وُفق جدا في ذلك .. ربما يرى البعض القصة عادية و ربما تحوي بعض ثغرات لكنها تدور أصلا حول جدل لا زلنا نعاني منه للآن و هو قصة " الذين عبروا و الذين هبروا "و قد عبَّر القعيد عن سخطه و جيله على الذين هبروا بجرأة و صدق .. و المؤسف أن الشعب ما زال حتى الآن يرفض إعادة فتح ملفات أكتوبر بنفس المنطق العجيب : " اليهود عاوزين يشككوا في النصر بتاعنا بأي شكل " , ليتهم يدركون أن من حصد النصر لم يكن يوما على الجبهة و لم يحمل سلاحا و لم يفقد حتى نقطة دم
رصدت الرواية أيضا ببراعة تحولات السبعينات الغريبة , أترك له التوضيح :" كنت أتمنى , آه , و ماذا نملك في تلك الأيام غير التمنى . كنت أتمنى لو أن الحرب لا تزال قائمة , لكي أحضر نقطة من دمي . آخر دم دافع عن تراب وادي النيل أختم بها آخر الفصل الخاص بي في هذه الرواية . ذلك أن عصر الحروب انتهى . و بدأ في مصر عصر الكلام. و لأن الكلمات تشتعل من بعضها البعض, فلن يعرف بر مصر سوى الكلمات. و من جديد أقول "كنت أتمنى" . لندع كل هذا . أمامي مهمة واحدة, و هي: كيف أسكت نفسي ؟ أمسك بيدي أمنعها من مواصلة الكتابة؟ فالصمت أجدى من كلمات تقال في عصر يعوم فيه الكل في بحار الكلمات !" نقلت هذه الكلمات تحديدا لأني أريد الصراخ بها من فترة لأفاجأ به و قد صرخ بها قبلي و أيضا لم يسمعه أحد
السرد جيد , و قد بذل الكاتب جهدا ليبعد الملل عن القارئ و قد وُفق جدا في ذلك .. ربما يرى البعض القصة عادية و ربما تحوي بعض ثغرات لكنها تدور أصلا حول جدل لا زلنا نعاني منه للآن و هو قصة " الذين عبروا و الذين هبروا "و قد عبَّر القعيد عن سخطه و جيله على الذين هبروا بجرأة و صدق .. و المؤسف أن الشعب ما زال حتى الآن يرفض إعادة فتح ملفات أكتوبر بنفس المنطق العجيب : " اليهود عاوزين يشككوا في النصر بتاعنا بأي شكل " , ليتهم يدركون أن من حصد النصر لم يكن يوما على الجبهة و لم يحمل سلاحا و لم يفقد حتى نقطة دم
رصدت الرواية أيضا ببراعة تحولات السبعينات الغريبة , أترك له التوضيح :" كنت أتمنى , آه , و ماذا نملك في تلك الأيام غير التمنى . كنت أتمنى لو أن الحرب لا تزال قائمة , لكي أحضر نقطة من دمي . آخر دم دافع عن تراب وادي النيل أختم بها آخر الفصل الخاص بي في هذه الرواية . ذلك أن عصر الحروب انتهى . و بدأ في مصر عصر الكلام. و لأن الكلمات تشتعل من بعضها البعض, فلن يعرف بر مصر سوى الكلمات. و من جديد أقول "كنت أتمنى" . لندع كل هذا . أمامي مهمة واحدة, و هي: كيف أسكت نفسي ؟ أمسك بيدي أمنعها من مواصلة الكتابة؟ فالصمت أجدى من كلمات تقال في عصر يعوم فيه الكل في بحار الكلمات !" نقلت هذه الكلمات تحديدا لأني أريد الصراخ بها من فترة لأفاجأ به و قد صرخ بها قبلي و أيضا لم يسمعه أحد
April 30, 2022
"كلنا نحب مصر. كل يحبها بطريقته الخاصه. ولكن أي مصر هذه التي نحبها، مصر الذين يموتون من الجوع أم مصر الذين يموتون من التخمة؟"
May 1, 2012
This very readable short novel offers a social critique of modern-day Egypt that leaves no doubt about the meek inheriting the earth. In the post-Nasser world of the 1970s, they don't. The plot in simplest terms concerns the efforts of a well-to-do administrator in a rural village to have his son exempted from military service by persuading a peasant's son to take his place. Told from the point of view of six different narrators, and with a good deal of black humor, the story exposes the self-serving intentions of those who accept bribes of one kind or another to make this highly irregular scheme take place.
We never meet the young man in question, but the story follows him to the front lines during the brief Yom Kippur/Ramadan War of October 1973, where he heroically serves as a stretcher bearer. Efforts are made after the cease-fire that ends the war to correct the injustice of his role as a replacement inductee (as an only son he is not required to serve). However, the poverty of his family and bureaucratic indifference at many levels conflict with the efforts of those who want to right a wrong.
First published in Beirut in 1978, the book was banned in Egypt. It's overdue version in English was not published until 1998 and is part of Interlink Books' excellent Emerging Voices series. The book includes an afterward discussing the author's career and provides an informative commentary on the novel's structure and story.
We never meet the young man in question, but the story follows him to the front lines during the brief Yom Kippur/Ramadan War of October 1973, where he heroically serves as a stretcher bearer. Efforts are made after the cease-fire that ends the war to correct the injustice of his role as a replacement inductee (as an only son he is not required to serve). However, the poverty of his family and bureaucratic indifference at many levels conflict with the efforts of those who want to right a wrong.
First published in Beirut in 1978, the book was banned in Egypt. It's overdue version in English was not published until 1998 and is part of Interlink Books' excellent Emerging Voices series. The book includes an afterward discussing the author's career and provides an informative commentary on the novel's structure and story.
February 6, 2021
روایت در دههی هفتاد مصر رخ میده. کمی قبل تا کمی بعد از جنگ یوم کیپور مصر. ولی داستان دربارهی اون جتگ نیست. دربارهی فساد داخلی مصره در اون زمان. هر فصل از کتاب رو یه نفر راوی مجزا روایت میکنه. کدخدا، نگهبان، مصری، دوست، دلال...
اینش شبیه به نام من سرخ اورهان پاموکه. طنز تلخ خفیفی هم در کل داستان جاریه که باز منو یاد لحن نام من سرخ میانداخت.
داستان دربارهی یه کدخداست که یه پسر نازکنارنجی داره که نمیخواد بفرستتش سربازی، برای همین پسر نگهبانش رو به جای پسر خودش میفرسته...
مجموعا داستان گیراست و ترجمه خیلی خوبه. بدترین چیزی که کتاب داره، روی جلد افتضاحشه. ای کاش که روی جلد بهتری براش طراحی شده بود.
خلاصه که کتاب خوندنی و جذابیه.
اینش شبیه به نام من سرخ اورهان پاموکه. طنز تلخ خفیفی هم در کل داستان جاریه که باز منو یاد لحن نام من سرخ میانداخت.
داستان دربارهی یه کدخداست که یه پسر نازکنارنجی داره که نمیخواد بفرستتش سربازی، برای همین پسر نگهبانش رو به جای پسر خودش میفرسته...
مجموعا داستان گیراست و ترجمه خیلی خوبه. بدترین چیزی که کتاب داره، روی جلد افتضاحشه. ای کاش که روی جلد بهتری براش طراحی شده بود.
خلاصه که کتاب خوندنی و جذابیه.
July 24, 2019
الحرب في بر مصر (رواية)
يوسف القعيد
....................
منذ عام تقريبا كتبت تعليقا علي ثلاثية نجيب محفوظ ذكرت فيه أنني لا أحب قراءة الروايات التي شاهدتها أفلاما أو مسلسلات؛ لأنها حسب وجهة نظري في ذلك الوقت أحداثها محروقة، أي معروفة مقدما، فلماذا أقرأها وأنا أعرفها؟ حتي قرأت ثلاثية محفوظ واكتشفت الثراء الفاحش للنص المكتوب في مقابل الفقر المدقع للمسلسل أو الفيلم المأخوذ عنه. تكرر هذا الأمر مع هذه الرواية، قاطعتها لسنوات حينما علمت أنها مأخوذ عنها فيلم شهير لعمر الشريف وقرأتها كي أري من جديد فقر الفيلم في مقابل ثراء النص، وإن كان ثراءا يقل بكثير عن الثراء الفاحش لنجيب محفوظ.
الرواية تحكي عن عمدة قرية شديد الثراء يواجه مأزق شديد وكالعادة فإن الثري يحل مأزقه وضائقته دائما بأن يوقع فيها فقيرا بدلا منه. كان ابن العمدة مطلوبا للتجنيد وتلبية النداء الوطني في أيام الحرب، ولأن هذا الابن هو الصغير والبكر لزوجته الأخيرة، ولأن كل اخوته الذين سبقوه لم ينضموا للتجنيد لأسباب مختلفة، فإن العمدة قرر أن يسعي سعيه لإعفاء ابنه من التجنيد ولو بالنصب.
المتعهد.. هو الشخص الذي يعرف كافة دهاليز الحكومة ويعرف كافة التصاريف القانونية و الغير قانونية لكل المآزق، وهو ملجأ الجميع لمثل هذه المشكلات. يلجأ إليه العمدة لحل هذه المشكلة، فيقترح تبديل ابن العمدة بأي شخص آخر مكانه شرط أن يكون مولود بنفس تاريخ الميلاد.
يجد العمدة الشخص المطلوب في ابن غفير متقاعد يعمل في أرض كانت مملوكة قديما للعمدة لكنها صودرت أعادها القانون الجديد وينتظر أن تسلما له الحكومة بعد طرد الفلاحين منها ومنهم الغفير المتقاعد. يحاول العمد إغراء الغفير الفقير بالكثير من المزايا ومنها الأرض مقابل اقناع ابنه بالسفر للتجنيد باسمه بدلا منه وبالفعل يقع الفقير في فخ العوز والحاجة فيقنع ابنه بالمطلوب.
يسافر الابن للقيام بدور ابن العمدة في الكتيبة، لا يعرف بسره إلا صديق مقرب منه، تقوم الحرب فجأة فيسافر الابن إلي الصفوف الأولي للعمل كممرض، لكنه يعود جثة!! فيسافر مع جثته صديقه الذي يعرف قصته كي يسلمه ومتعلقاته لأبيه.
يصل الضابط المكلف بالتسليم فيفاجأ بقصة غريبة وتنازع بين أبين لنفس الجثة فيقرر إبلاغ الشرطة للمشاركة في حل الإشكال. العمد مصر علي أن الفقيد ابنه لأنه يخشي عقوبة التزوير والأوراق كلها تثبت أن الفقيد ابنه والأكبر من ذلك أن العمدة سيتسلم متعلقات الجندي وسيتسلم كذلك التعويض المالي والمكافأة التي تصرفها الدولة لأسر الشهداء، وسيخرج أبيه بلا جثة أو تعويض.
الرواية فيها رؤية رمزية للعلاقات بين الناس في ب��ادنا، فالجندي الذي قتل وتحمل عبء الحرب كان سبب ذلك هو فقره، هذا الجندي اسمه (مصري) هو تجسيد لكل فقير في مصر، يحمل كل الأعباء ولا يجني من ثمرات كفاحه شيء لا هو ولا ذويه، بينما يجني الثمار الأغنياء الذين لم يشاركوا في أي شيء.
أسلوب الكاتب وطريقة حكيه في منتهي الروعة، يكفي أن كل صورة رسمها بقلمة تفوق في روعتها صور السينما الملونة، كما أن كل حركة وكل همسة استطاع بيانها بقلمه. كذلك ملامح الوجوه، ولم تفته أي سمة من سمات الشخصيات الدالة علي جواهرها النفسية مما يدل علي براعة فنية قوية جدا يملكها الكاتب.
يوسف القعيد
....................
منذ عام تقريبا كتبت تعليقا علي ثلاثية نجيب محفوظ ذكرت فيه أنني لا أحب قراءة الروايات التي شاهدتها أفلاما أو مسلسلات؛ لأنها حسب وجهة نظري في ذلك الوقت أحداثها محروقة، أي معروفة مقدما، فلماذا أقرأها وأنا أعرفها؟ حتي قرأت ثلاثية محفوظ واكتشفت الثراء الفاحش للنص المكتوب في مقابل الفقر المدقع للمسلسل أو الفيلم المأخوذ عنه. تكرر هذا الأمر مع هذه الرواية، قاطعتها لسنوات حينما علمت أنها مأخوذ عنها فيلم شهير لعمر الشريف وقرأتها كي أري من جديد فقر الفيلم في مقابل ثراء النص، وإن كان ثراءا يقل بكثير عن الثراء الفاحش لنجيب محفوظ.
الرواية تحكي عن عمدة قرية شديد الثراء يواجه مأزق شديد وكالعادة فإن الثري يحل مأزقه وضائقته دائما بأن يوقع فيها فقيرا بدلا منه. كان ابن العمدة مطلوبا للتجنيد وتلبية النداء الوطني في أيام الحرب، ولأن هذا الابن هو الصغير والبكر لزوجته الأخيرة، ولأن كل اخوته الذين سبقوه لم ينضموا للتجنيد لأسباب مختلفة، فإن العمدة قرر أن يسعي سعيه لإعفاء ابنه من التجنيد ولو بالنصب.
المتعهد.. هو الشخص الذي يعرف كافة دهاليز الحكومة ويعرف كافة التصاريف القانونية و الغير قانونية لكل المآزق، وهو ملجأ الجميع لمثل هذه المشكلات. يلجأ إليه العمدة لحل هذه المشكلة، فيقترح تبديل ابن العمدة بأي شخص آخر مكانه شرط أن يكون مولود بنفس تاريخ الميلاد.
يجد العمدة الشخص المطلوب في ابن غفير متقاعد يعمل في أرض كانت مملوكة قديما للعمدة لكنها صودرت أعادها القانون الجديد وينتظر أن تسلما له الحكومة بعد طرد الفلاحين منها ومنهم الغفير المتقاعد. يحاول العمد إغراء الغفير الفقير بالكثير من المزايا ومنها الأرض مقابل اقناع ابنه بالسفر للتجنيد باسمه بدلا منه وبالفعل يقع الفقير في فخ العوز والحاجة فيقنع ابنه بالمطلوب.
يسافر الابن للقيام بدور ابن العمدة في الكتيبة، لا يعرف بسره إلا صديق مقرب منه، تقوم الحرب فجأة فيسافر الابن إلي الصفوف الأولي للعمل كممرض، لكنه يعود جثة!! فيسافر مع جثته صديقه الذي يعرف قصته كي يسلمه ومتعلقاته لأبيه.
يصل الضابط المكلف بالتسليم فيفاجأ بقصة غريبة وتنازع بين أبين لنفس الجثة فيقرر إبلاغ الشرطة للمشاركة في حل الإشكال. العمد مصر علي أن الفقيد ابنه لأنه يخشي عقوبة التزوير والأوراق كلها تثبت أن الفقيد ابنه والأكبر من ذلك أن العمدة سيتسلم متعلقات الجندي وسيتسلم كذلك التعويض المالي والمكافأة التي تصرفها الدولة لأسر الشهداء، وسيخرج أبيه بلا جثة أو تعويض.
الرواية فيها رؤية رمزية للعلاقات بين الناس في ب��ادنا، فالجندي الذي قتل وتحمل عبء الحرب كان سبب ذلك هو فقره، هذا الجندي اسمه (مصري) هو تجسيد لكل فقير في مصر، يحمل كل الأعباء ولا يجني من ثمرات كفاحه شيء لا هو ولا ذويه، بينما يجني الثمار الأغنياء الذين لم يشاركوا في أي شيء.
أسلوب الكاتب وطريقة حكيه في منتهي الروعة، يكفي أن كل صورة رسمها بقلمة تفوق في روعتها صور السينما الملونة، كما أن كل حركة وكل همسة استطاع بيانها بقلمه. كذلك ملامح الوجوه، ولم تفته أي سمة من سمات الشخصيات الدالة علي جواهرها النفسية مما يدل علي براعة فنية قوية جدا يملكها الكاتب.
September 15, 2016
إذا وجدت الدنيا مقبلة عليك، وفي يدها اليمنى نعمة كبرى. لابد أن تكون يدها اليسرى خالية. هل تعرف لماذا ؟! لأنها تأخذ باليسرى ما أعطته باليد اليمنى.
مصري ضاع...
هل يهم أحد أن مصري ضاع؟
مصري هو الإنسان الوحيد الذي يجب أن يذكر إسمه، لاتهم الأسماء الباقية سواء كان العمدة، المتعهد، الكاتب، الصديق، الضابط، المحقق أو حتى الدلوعة!
مصري ليس فرداً، مصري مجتمع يعج بالأفراد التي تؤكل حقوقهم مقابل فتات الفتات، ويعيشون على وعود وأحلام، في الغالب لا تتحقق، وبالرغم من ذلك فهم الأكثر إنتمائا والأجدر بالثقة، والأكثر إفتدائا..
في (الزوجة الثانية) إغتصب العمدة زوجة الفلاح الفقير عن طريق التحايل والتلاعب بإسم القانون والشرع، أما عمدتنا فلم يختلف كثيراً عنه، لقد إغتصب حق شاب في الحياة والتعليم، في إسمه وإسم أبيه، في حق عدم التجنيد الذي أقره القانون له، حتى إنه إغتصب معاشه العسكري المفروض لأهله بعد موته...
"إن الدرس الذي تعلمته اليوم جيدا أن بلدنا أصبحت مثل القطط تأكل أبناءها بدون رحمة، وأن هؤلاء الأبناء أنفسهم يخرجون إلي الدنيا مثل السمك، الكبير يأكل الصغير.
لننظر جيدا إلي بلدنا الآن، أنه عالم غريب، ملغوم وآمن، صعب وسهل. محب وحاقد، متخم وجائع. ولكنه لنا علي أية حال وهنا القضية. هذا البلد لنا كيف ومتي؟ ولمن منا بالتحديد؟ ألستم معي أن كلمة أن البلد لنا تحتوي الكثير من المعاني بداخلها."
January 13, 2015
لابد من الاعتراف بأن هذه الرواية على صغرها الا انها مكتوبة بحرفية عالية تنم عن موهبة عظيمة للغاية....رواية مؤلمة تؤرخ للفترة ما بعد ثورة الضباط الاحرار في مصر و ما تبعها من محاولات غير ناجحة و متخبطة لاصلاح المجتمع المصري القائم على الطبقية المطلقة تجسد فيها الظلم في واحدة من أبشع الصور التي عرفتها في حياتي لينتج حربا من نوع أخر في بر مصر بالتزامن مع حربها مع المحتل الاسرائيلي "العدو الظاهر" في اكتوبر 1973...حرب بين قوة الظالم الذي وُلد و معلقة الذهب في فمه و ضعف المظلوم الذي عاش و يعيش حياته في نظام ارتضى له أن يكون و يبقى "ابن كلب" مهما كانت طموحاته و مؤهلاته ذلك لانه بكل بساطة فقير لا يملك الارض التي يملكها من يملكون السلطة و الجاه في ريف و صعيد مصر حيث تستمر هذه المعادلة الظالمة الى الان....و يبقى السؤال مطروحا....إلى متى ستبقى هذه المعادلة الظالمة تحكم حياة واحد من أعرق شعوب العالم؟؟؟
August 23, 2018
بداية رواية الحرب في بر مصر , لا تتحدث عن الحرب في بر مصر , رواية يوسف العقيد صاحبة المركز الرابع على قائمة اتحاد الكتاب العرب عن أفضل مائة رواية عربية , تتحدث عن نوع آخر من الحروب , حروب يكون فيها طرف واحد غاشم يستبيح و يغتصب , و طرف مغلوب على أمره لا يستطيع سوى رفع يديه للسماء , هي رواية تحكي عن الصراع بين الفقراء و الأغنياء , رواية تأخذ بيدك لتطلعك على فرق حياة أولاد الناس و باقي الشعب , أصحاب المال والجاه و الآخرون , رواية تقنعك ان المال هو الحكم في هذه البلاد , مهما كان لديك تميز و ابداع و ذكاء و حنكة , رواية تقص واقع المجتمع العربي بأناقة أدبية و سرد مشوق عبر شخصيات بسيطة و حوارات مختارة بعناية باسلوب جديد لم أره في رواية أخرى , أسلوب يشبه أسلوب التحقيق , إذ تأخذ كل شخصية رئيسية الدور في قص جزء من القصة ولا يعترضها في سردها شيء حتى إتمام جزءها و من ثم تسلم الراية لشخصية أخرى , * لا تكمل القراءة ان كنت تنوي قراءة العمل * و الرواية تتحدث عن عمدة قرية غني له الكثير من النساء والاولاد , استطاع بالتحايل إعفاء أبناءه جميعاً من خدمة الجيش \ الوطن , باستثناء الصغير منهم إبن زوجته الثالثة , ولانه عمدة و صاحب جاه و مال , قرر ان يستحدث طريقة تجنب إبنه الخدمة , فخلص إلى إرسال غيره ليخدم بإسمه مقابل اتفاق سري مقابل مردود مادي و حصة من أرض زراعية و شارك في العملية أحد عشر شخصاً , منهم من زور الاوراق و منهم من غير البصمات , فأصبح هذا الفقير المقاتل في الجيش , يقاتل بإسم إبن العمدة المختبأ , و يحدث ان يكون إبن الفقير هذا , بطلاً شهماً مغواراً , فيرمي بنفسه في الجبهة حتى يقتل و يستشهد في الحرب , ولأن الغني يحصد كل شيء في بلادنا العربية , فقد حصد إبن العمدة على الرغم من كونه على قيد الحياة لقب الشهيد و مستحقاته المالية من الجيش , أما والد الفقير , فقد اتهم بالاستغلال و محاولة نسب نفسه إلى رتب أولاد الأكابر والجاه عبر هذه الخدعة التي قام بها و إبنه, فلم يحصل على مستحقات الشهيد , ولا لقب والد الشهيد , ولا الحق في دفن مشرف لإبنه , الرواية قصيرة و ممتعة و يمكن قراءتها في فترة قصيرة , و اتصور ان العمل بأكمله يتلخص في عبارة قالها صديق الفقير و هي ها نحن نعود من الميدان لنجد ان الزمن الدامي قد بدأ في بلدنا , هل عدنا من حرب لنجد ان حربا اخرى في انتظارنا ؟ اعتقد ان ذلك كان خطأنا نحن , ففي الحرب التي انهوها أمس فقط , كان العدو من الخلف و من الامام , وكل رصاصة انطلقت في اتجاه سيناء السليبة كان لا بد ان تقابلها رصاصة اخرى الى الخلف باتجاه مصر المقيدة والمحتلة بمحتل من نوع آخر , بالفقر والتخلف والظلم والقهر , ولكننا لم ندرك , وجهنا كل الجهد نحو العدو الظاهر الواضح , تركنا الاعداء السرطانية الخبيثة , تلك التي لا وجود لها امام الاعين , كان لنا العذر , تصورنا ان اهلنا سيقومون بتلك المهمة بدلا منا , ولكنهم خيبو ظننا , وهذا ما يجعلها مهمتنا الآن , التي لابد وان نقوم بها , لن يتأخر ذلك , التاخر معناه السرطان سيري في جسم الوطن بشكل يصعب معه العلاج , من يدري , فقد يصل استفحال الخطر الى ان يصبح العلاج الوحيد هو استئصال الجسم كله , والحلان احلاهما مر , و في هذا صدق , فالشعوب الفقيرة في بلادنا , مهما قدمت من دماء لكي تدافع عن عدو خارجي , يبقى عدوها الداخلي أكثر فتكا بها منه . تقيمي للعمل 4/5 و هو عمل مميز , ولكن مرتبة إتحاد الكتاب العرب لها , مبالغ بها قليلاً !
مقتطفات من رواية الحرب في بر مصر للكاتب يوسف العقيد
-------------
إذا وجدت الدنيا مقبلة عليك و في يدها اليمنى نعمة كبيرة , لا بد و ان تكون يدها اليسرى خالية , هل تعرف لماذا ؟ لانها تأخذ باليسرى ما اعطته باليد اليمنى
------------
اسوأ ما يصيب الانسان في حياته هو المرض , صحة الانسان تساوي كل ما في خزائن قارون نفسه
------------
معك قرش إذن تسوى قرشاً , وانا معي ملايين القروش , ومادام القرش اصبح رب هذه الايام , فلن اخاف ابدا من اية احتمالات , وقريبا سيجرون عمليات جراحية للناس في بلدي , يستأصلون فيها القلوب و يعلقون مكانها جنيهات ذهبية تخفق بدلا من القلوب وتدفع بالقروش الذهبية بدلا من كرات الدم الحمراء والبيضاء , وعندما يحدث هذا ستعود الينا الهيبة والجاه ونصبح ملوك مصر من جديد
-----------
إن الخلق في بلد مصر نوعان , اولاد الناس واولاد الكلاب , في الريف اولاد الناس من يمتلكون اكثر من مائة فدان للرأس الواحد اما كل من لا يمتلك اية مساحة من الارض فهو من النوع الثاني من الخلق , وبين الحدين سلم ضخم يقف فيه صغار الملاك والعمال والاجراء والعاطلون
-------------
في بلدنا مثل يقول : ضربتان في الرأس تسببان ألماً ووجعاً للإنسان , يجعله لا يعرف يمينه من يساره , يبدو ان هذا المثل قبل في أيام الراحة و العز , اليوم تكفي نصف ضربة , او حتى مجرد لمسه صغيرة لكي تجعل الانسان عاجزاً عن القيام من مكانه
-------------
لم يخطر على بالي ان ليلة القدر لها علاقة بنا نحن الفقراء , من ايام جدودنا الأوائل والحظ وليف أولاد الاغنياء و من هم في غير حاجة إليه !
-------------
الغني هو الذي يملك ان يريد و ان يحقق إرادته , يملك الغني ان يكون ذكيا , امواله قادرة على شراء اي كمية من الذكاء يريدها
-------------
لكل جيل قدره , وقدر جيلنا نحن ابناء مصر كان , هل أكمل ؟ كان الطموح اكبر من الامكانية , وضعنا الاقدام فلم نجد تحتها ارضاً , رفعنا الرؤوس لنلامس السحاب فاختفت السماء من فوقنا
-------------
ها نحن نعود من الميدان لنجد ان الزمن الدامي قد بدأ في بلدنا , هل عدنا من حرب لنجد ان حربا اخرى في انتظارنا ؟ اعتقد ان ذلك كان خطأنا نحن , ففي الحرب التي انهوها أمس فقط , كان العدو من الخلف و من الامام , وكل رصاصة انطلقت في اتجاه سيناء السليبة كان لا بد ان تقابلها رصاصة اخرى الى الخلف باتجاه مصر المقيدة والمحتلة بمحتل من نوع آخر , بالفقر والتخلف والظلم والقهر , ولكننا لم ندرك , وجهنا كل الجهد نحو العدو الظاهر الواضح , تركنا الاعداء السرطانية الخبيثة , تلك التي لا وجود لها امام الاعين , كان لنا العذر , تصورنا ان اهلنا سيقومون بتلك المهمة بدلا منا , ولكنهم خيبو ظننا , وهذا ما يجعلها مهمتنا الآن , التي لابد وان نقوم بها , لن يتأخر ذلك , التاخر معناه السرطان سيري في جسم الوطن بشكل يصعب معه العلاج , من يدري , فقد يصل استفحال الخطر الى ان يصبح العلاج الوحيد هو استئصال الجسم كله , والحلان احلاهما مر
------------
ان الدرس الذي تعلمته اليوم جيدا ان بلدنا اصبحت مثل القطط تأكل ابناءها بدون رحمة , وان هؤلاء الابناء انفسهم يخرجون الى الدنيا مثل السمك , الكبير يأكل الصغير , لننظر جيداً الى بلدنا الآن , انه عالم غريب , ملغ��م وآمن , صعب و سهل , محب وحاقد , متخم وجائع , ولكنه لنا على اية حال وهنا القضية , هذا البلد لنا كيف ومتى ؟ لمن منا بالتحديد ؟ ألستم معي ان كلمة ان البلد لنا تحتوي الكثير من المعاني بداخلها
------------
مقتطفات من رواية الحرب في بر مصر للكاتب يوسف العقيد
-------------
إذا وجدت الدنيا مقبلة عليك و في يدها اليمنى نعمة كبيرة , لا بد و ان تكون يدها اليسرى خالية , هل تعرف لماذا ؟ لانها تأخذ باليسرى ما اعطته باليد اليمنى
------------
اسوأ ما يصيب الانسان في حياته هو المرض , صحة الانسان تساوي كل ما في خزائن قارون نفسه
------------
معك قرش إذن تسوى قرشاً , وانا معي ملايين القروش , ومادام القرش اصبح رب هذه الايام , فلن اخاف ابدا من اية احتمالات , وقريبا سيجرون عمليات جراحية للناس في بلدي , يستأصلون فيها القلوب و يعلقون مكانها جنيهات ذهبية تخفق بدلا من القلوب وتدفع بالقروش الذهبية بدلا من كرات الدم الحمراء والبيضاء , وعندما يحدث هذا ستعود الينا الهيبة والجاه ونصبح ملوك مصر من جديد
-----------
إن الخلق في بلد مصر نوعان , اولاد الناس واولاد الكلاب , في الريف اولاد الناس من يمتلكون اكثر من مائة فدان للرأس الواحد اما كل من لا يمتلك اية مساحة من الارض فهو من النوع الثاني من الخلق , وبين الحدين سلم ضخم يقف فيه صغار الملاك والعمال والاجراء والعاطلون
-------------
في بلدنا مثل يقول : ضربتان في الرأس تسببان ألماً ووجعاً للإنسان , يجعله لا يعرف يمينه من يساره , يبدو ان هذا المثل قبل في أيام الراحة و العز , اليوم تكفي نصف ضربة , او حتى مجرد لمسه صغيرة لكي تجعل الانسان عاجزاً عن القيام من مكانه
-------------
لم يخطر على بالي ان ليلة القدر لها علاقة بنا نحن الفقراء , من ايام جدودنا الأوائل والحظ وليف أولاد الاغنياء و من هم في غير حاجة إليه !
-------------
الغني هو الذي يملك ان يريد و ان يحقق إرادته , يملك الغني ان يكون ذكيا , امواله قادرة على شراء اي كمية من الذكاء يريدها
-------------
لكل جيل قدره , وقدر جيلنا نحن ابناء مصر كان , هل أكمل ؟ كان الطموح اكبر من الامكانية , وضعنا الاقدام فلم نجد تحتها ارضاً , رفعنا الرؤوس لنلامس السحاب فاختفت السماء من فوقنا
-------------
ها نحن نعود من الميدان لنجد ان الزمن الدامي قد بدأ في بلدنا , هل عدنا من حرب لنجد ان حربا اخرى في انتظارنا ؟ اعتقد ان ذلك كان خطأنا نحن , ففي الحرب التي انهوها أمس فقط , كان العدو من الخلف و من الامام , وكل رصاصة انطلقت في اتجاه سيناء السليبة كان لا بد ان تقابلها رصاصة اخرى الى الخلف باتجاه مصر المقيدة والمحتلة بمحتل من نوع آخر , بالفقر والتخلف والظلم والقهر , ولكننا لم ندرك , وجهنا كل الجهد نحو العدو الظاهر الواضح , تركنا الاعداء السرطانية الخبيثة , تلك التي لا وجود لها امام الاعين , كان لنا العذر , تصورنا ان اهلنا سيقومون بتلك المهمة بدلا منا , ولكنهم خيبو ظننا , وهذا ما يجعلها مهمتنا الآن , التي لابد وان نقوم بها , لن يتأخر ذلك , التاخر معناه السرطان سيري في جسم الوطن بشكل يصعب معه العلاج , من يدري , فقد يصل استفحال الخطر الى ان يصبح العلاج الوحيد هو استئصال الجسم كله , والحلان احلاهما مر
------------
ان الدرس الذي تعلمته اليوم جيدا ان بلدنا اصبحت مثل القطط تأكل ابناءها بدون رحمة , وان هؤلاء الابناء انفسهم يخرجون الى الدنيا مثل السمك , الكبير يأكل الصغير , لننظر جيداً الى بلدنا الآن , انه عالم غريب , ملغ��م وآمن , صعب و سهل , محب وحاقد , متخم وجائع , ولكنه لنا على اية حال وهنا القضية , هذا البلد لنا كيف ومتى ؟ لمن منا بالتحديد ؟ ألستم معي ان كلمة ان البلد لنا تحتوي الكثير من المعاني بداخلها
------------
March 17, 2012
أرى هذه الرواية جوفاء تقريبًا وليس بها ثمة شيء مقبول سوى تعدد الرواة بهذا الأسلوب رغم أنه قديم جدًا ولم يقدم فيه القعيد جديدًا. ما عدا ذلك فالرمزية السطحية والمباشرة الخطابية تغلفان العمل فكأنه صراخ لا عمل أدبي. وقد كنت على استعداد أن أمنح العمل نجمتين إلا أني كرهته لجزئين وردا فيه بلغ فيهما الحنق بالمؤلف مبلغه فأجرى التالي على لسان أحد أبطاله:
"...حكايته أكدت لي معنى واحدًا: إنه لا يوجد عدل في عالمنا، وأننا إن قررنا احترام إنسانيتنا لا بد وأن نطالب الله بالعدل، وإن رفض مطلبنا هذا لا بد من البحث عن رب غيره. والعدل له معنى واحد: أن يعطي القوة والقدرة لمن له حق وعاجز عن تحقيقه، أرجوكم"
ص 108
"العمدة قوي، ويردد دائمًا أن قوته من الله، ويبدو أن هذا صحيح. عمومًا إن كان الله قد اختار صف الأغنياء وقرر أن يكون ربهم وحدهم، فما على الفقراء إلا البحث عن رب لهم. من يدري، قد يجدونه. ربما كان في انتظارهم منذ أن عرف عالمنا المسافات الضخمة بين الفقراء والأغنياء، والتي تزداد اتساعًا كل يوم"
ص 117
كقاعدة عامة، فإن ما يقال على لسان أبطال العمل لا يمثل بالضرورة فكر الكاتب، بل قد يكون مضادًا له، لكن هناك نقطتين هامتين هنا:
1. إن كانت شخصية البطل الضد تستدعي فكرًا يخالف فكر الكاتب فلا يعني هذا رفع القلم عن الكاتب بحيث يكتب ما يريد دون وازع أو رادع، لأن كلماته هذه لن تقف عنده بل ستنطلق لتؤثر في عدد يعلمه الله من الناس. ولا أحب أن أكون في موضع كاتب كتب شيئًا مما ذكرت أعلاه أمام الله سبحانه وتعالى أُسأل فلا أجد ردًا سوى أن هذا ضرورة فنية. الكاتب البارع، قلت كثيرًا وأكرر، لديه من الأدوات ما يمكنه من فعل ما يريد في إطار الحفاظ على المبادئ، وأهم المبادئ عندي هي الدين، ربما يختلف معي بعض الناس وهذا حقهم لكني أعبر هنا عن رأيي لا عن آرائهم.
2. يبدو لي واضحًا من سياق العمل عامة وسياق هاتين الفقرتين خاصة أن القعيد كان يستغل بطله كمنصة للتعبير عن سخطه الشخصي، وهذا جلي لكل من يقرأ العمل، ويعضده من الجانب الفني أن هذا الكلام جاء من جانب "الخير" في الرواية وليس على لسان بطل شرير مثلا.
على مستوى اللغة، جاء أكثر الرواية بلغة عادية وأحيانًا أقل من ذلك، مع أخطاء غير قليلة، لكن يحسب للكاتب استخدامه للفصحى في الحوار وهو أمر أحبه وأقدره.
الخلاصة:
العمل ضعيف فنيًا وفيه تجرؤ على الله سبحانه وتعالى وصخب وجعجعة أكثر من اللازم
"...حكايته أكدت لي معنى واحدًا: إنه لا يوجد عدل في عالمنا، وأننا إن قررنا احترام إنسانيتنا لا بد وأن نطالب الله بالعدل، وإن رفض مطلبنا هذا لا بد من البحث عن رب غيره. والعدل له معنى واحد: أن يعطي القوة والقدرة لمن له حق وعاجز عن تحقيقه، أرجوكم"
ص 108
"العمدة قوي، ويردد دائمًا أن قوته من الله، ويبدو أن هذا صحيح. عمومًا إن كان الله قد اختار صف الأغنياء وقرر أن يكون ربهم وحدهم، فما على الفقراء إلا البحث عن رب لهم. من يدري، قد يجدونه. ربما كان في انتظارهم منذ أن عرف عالمنا المسافات الضخمة بين الفقراء والأغنياء، والتي تزداد اتساعًا كل يوم"
ص 117
كقاعدة عامة، فإن ما يقال على لسان أبطال العمل لا يمثل بالضرورة فكر الكاتب، بل قد يكون مضادًا له، لكن هناك نقطتين هامتين هنا:
1. إن كانت شخصية البطل الضد تستدعي فكرًا يخالف فكر الكاتب فلا يعني هذا رفع القلم عن الكاتب بحيث يكتب ما يريد دون وازع أو رادع، لأن كلماته هذه لن تقف عنده بل ستنطلق لتؤثر في عدد يعلمه الله من الناس. ولا أحب أن أكون في موضع كاتب كتب شيئًا مما ذكرت أعلاه أمام الله سبحانه وتعالى أُسأل فلا أجد ردًا سوى أن هذا ضرورة فنية. الكاتب البارع، قلت كثيرًا وأكرر، لديه من الأدوات ما يمكنه من فعل ما يريد في إطار الحفاظ على المبادئ، وأهم المبادئ عندي هي الدين، ربما يختلف معي بعض الناس وهذا حقهم لكني أعبر هنا عن رأيي لا عن آرائهم.
2. يبدو لي واضحًا من سياق العمل عامة وسياق هاتين الفقرتين خاصة أن القعيد كان يستغل بطله كمنصة للتعبير عن سخطه الشخصي، وهذا جلي لكل من يقرأ العمل، ويعضده من الجانب الفني أن هذا الكلام جاء من جانب "الخير" في الرواية وليس على لسان بطل شرير مثلا.
على مستوى اللغة، جاء أكثر الرواية بلغة عادية وأحيانًا أقل من ذلك، مع أخطاء غير قليلة، لكن يحسب للكاتب استخدامه للفصحى في الحوار وهو أمر أحبه وأقدره.
الخلاصة:
العمل ضعيف فنيًا وفيه تجرؤ على الله سبحانه وتعالى وصخب وجعجعة أكثر من اللازم
July 21, 2016
لم اشاهد الفيلم كامل بل كنت قد شاهدت بعض للقطات من قبل لذلك لا استطيع الحكم علي ارتباط الفيلم بالقصة او ايهم افضل من الاخر
هذا ثانى عمل اقراءة للقعيد بعد بلد المحبوب الذى وجدتة ضعيفاوكان بة بعض الاشياء الغير مفهومة مع النهاية المفتوحة كما فى قصتنا الحرب فى بر مصر
تتحدث الرواية عن الظلم الذى يتعرض لة طبقات المجتمع الفقيرة فى مواجهة طغيان الطبقات الحاكمة التى تملك المال والسلطة فى نفس الوقت متمثلة فى شخصية العمدة الذى يريد الا يدخل ابنة الجيش ليس لشيء غير انة يفعل ذلك ليكون الولد مثل اخوتة الاكبر منة مع ايضا لكسب رضاء زوجتة الاخيرة ام الولد لأنهاالوحيدة التى تعرف سرة الذى يعتبرة انتقاص من رجولتة مما قد يؤثر على احترام الناس لة وقد ينقص منة على حسب وجهة نظرة
يتزامن ذلك مع الحكم لة بإسترجاع ارضة التى كان الاصلاح الزراعى قد وزعها على الفلاحين عند التأميم فيلجاء للمتعهد الذى يجد لة الحل بأن يستبدل العمدة ابنة بابن احد الفلاحين التابعين لة وتكون الارض هى ورقة الضغط التى سيضغط بها على اسرة الشاب لإقناعة بذلك وتستمر الاحداث بقيام الحرب ويذهب مصرى ابن الغفير للحرب بدلا من ابن العمدة ولن استكمل باقى الاحداث حتى لا احرق القصة
المثير فى الامر ان الغفير والابن قد قاموا بالمطلوب منهم لكن العمدة هو الذى ماطل فلم ينفذ المتفق علية
هذة الرواية تتحدث عن القهر والحرب التى قصدها القعيد لم تكن حرب اكتوبر انما الحرب بين الغنى و الفقير فالغنى يقاتل ليزيد مالة ونفوذة اما الفقير فيقاتل
فقط ليعيش هو و اسرتة
اسلوب الكاتب جيد جدا واعتمد على تعدد الرواة و الغريب ان بطل الرواية نفسة "مصرى" لم يكن من الرواة
ملحوظة
العمدة فى اول الرواية كان يتحدث ان الجمعة معروف ان بها ساعة نحس لا ادرى ما مصدر هذة المعلومة الغريبة فالمعروف ان الجمعة بها ساعة اجابة للدعاء
التقييم ثلاث نجوم ونصف
هذا ثانى عمل اقراءة للقعيد بعد بلد المحبوب الذى وجدتة ضعيفاوكان بة بعض الاشياء الغير مفهومة مع النهاية المفتوحة كما فى قصتنا الحرب فى بر مصر
تتحدث الرواية عن الظلم الذى يتعرض لة طبقات المجتمع الفقيرة فى مواجهة طغيان الطبقات الحاكمة التى تملك المال والسلطة فى نفس الوقت متمثلة فى شخصية العمدة الذى يريد الا يدخل ابنة الجيش ليس لشيء غير انة يفعل ذلك ليكون الولد مثل اخوتة الاكبر منة مع ايضا لكسب رضاء زوجتة الاخيرة ام الولد لأنهاالوحيدة التى تعرف سرة الذى يعتبرة انتقاص من رجولتة مما قد يؤثر على احترام الناس لة وقد ينقص منة على حسب وجهة نظرة
يتزامن ذلك مع الحكم لة بإسترجاع ارضة التى كان الاصلاح الزراعى قد وزعها على الفلاحين عند التأميم فيلجاء للمتعهد الذى يجد لة الحل بأن يستبدل العمدة ابنة بابن احد الفلاحين التابعين لة وتكون الارض هى ورقة الضغط التى سيضغط بها على اسرة الشاب لإقناعة بذلك وتستمر الاحداث بقيام الحرب ويذهب مصرى ابن الغفير للحرب بدلا من ابن العمدة ولن استكمل باقى الاحداث حتى لا احرق القصة
المثير فى الامر ان الغفير والابن قد قاموا بالمطلوب منهم لكن العمدة هو الذى ماطل فلم ينفذ المتفق علية
هذة الرواية تتحدث عن القهر والحرب التى قصدها القعيد لم تكن حرب اكتوبر انما الحرب بين الغنى و الفقير فالغنى يقاتل ليزيد مالة ونفوذة اما الفقير فيقاتل
فقط ليعيش هو و اسرتة
اسلوب الكاتب جيد جدا واعتمد على تعدد الرواة و الغريب ان بطل الرواية نفسة "مصرى" لم يكن من الرواة
ملحوظة
العمدة فى اول الرواية كان يتحدث ان الجمعة معروف ان بها ساعة نحس لا ادرى ما مصدر هذة المعلومة الغريبة فالمعروف ان الجمعة بها ساعة اجابة للدعاء
التقييم ثلاث نجوم ونصف
June 15, 2015
من تلك القصص التي لا تعرف ان كانت حدثت ام لا , لكن ولما لا بما اننا فى مسر
عجبني جدا ان المؤلف أعطي الحبل لشخصيات القصة لتروي القصه من منظورها
وحبكة جميلة جدا انك تجمع القصه كلها من خلال ذلك
صدمني أنني لم اجد فصل باسم البطل يحكي فيه عن نفسه وعن احساسه وعن الظلم الواقع عليه لان الشخصية المرسومه له كانت توحي بان عنده الكثير ليقوله
لم يعجبني سقوط مثل هذا الفصل من القصة
اول احتكاكي بيوسف القعيد ولن تكون الاخيرة ان شاء الله
عجبني جدا ان المؤلف أعطي الحبل لشخصيات القصة لتروي القصه من منظورها
وحبكة جميلة جدا انك تجمع القصه كلها من خلال ذلك
صدمني أنني لم اجد فصل باسم البطل يحكي فيه عن نفسه وعن احساسه وعن الظلم الواقع عليه لان الشخصية المرسومه له كانت توحي بان عنده الكثير ليقوله
لم يعجبني سقوط مثل هذا الفصل من القصة
اول احتكاكي بيوسف القعيد ولن تكون الاخيرة ان شاء الله
October 5, 2019
يوسف القعيد أبدع في كتابة هذه الرواية حتى أشك أن هذه القصة واقعية -إن لم تكن بالفعل!
قصة غريبة وموقف صعب؛ شخص يذهب للخدمة في الجيش بدلًا من شخص آخر، ويموت بدلًا منه في حرب اكتوبر. ابن العمدة يتفادى التجنيد وينعم بالحرية والراحة، وفي النهاية يحصل على وسام الحرب -حرب لم يلتحق بها- لأنه.. ابن عمدة!
قصة غريبة وموقف صعب؛ شخص يذهب للخدمة في الجيش بدلًا من شخص آخر، ويموت بدلًا منه في حرب اكتوبر. ابن العمدة يتفادى التجنيد وينعم بالحرية والراحة، وفي النهاية يحصل على وسام الحرب -حرب لم يلتحق بها- لأنه.. ابن عمدة!
This entire review has been hidden because of spoilers.
August 4, 2015
قصة فيلم المواطن مصرى ..أعتقد ان الرواية افضل من حيث انها قامت بسرد التفاصيل على لسان كل شخصية على حدة، مما قرب القارىء من الشخصيات جميعها واظهر الدوافع الحقيقية لكل ما جرى...رواية ممتازة ليوسف القعيد تشخص جزء من واقع الحياة فى مصر قبل حرب التحرير...
February 23, 2015
"وكل رصاصة انطلقت ف اتجاه سيناء السليبة, كان لابد أن تقابلها رصاصة أخرى إلى الخلف بإتجاه مصر المقيدة والمحتلة بمحتل من نوع آخر, بالفقر والتخلف والظلم والقهر .. ! "
July 14, 2020
#مراجعات_2020
#الحرب_في_بر_مصر
من جديد مع الروايات متعددة الرواة
6 رواة بيحكو نفس الحكاية من الأول للآخر بحسب شخصية كل راوي..ودوره ف الرواية...ومدى معرفته بالبطل
الرواة بدون أسماء...وصف فقط(العمدة-المتعهد...الخ)
حتى البطل إسمه مصري...والمكان إسمه البلد
أى حد ممكن يكون البطل ف الحدوتة دي
الحدوتة بإختصار عن السلطة...في مرحلة حرجة من تاريخ مصر الى هيا فترة حرب الإستنزاف وبدايات حرب أكتوبر
عن العمدة...الى لأسباب تخصه رافض ابنه يتجند
والحل...بديل جاهز كان هوة (مصري) الإبن الوحيد للخفير
مع الفقر الشديد...والأمل في تحسين الأوضاع
بيوافق الخفير...وبيضغط على إبنه إنه يوافق
مع الراوة بنشوف الحبكة...الترتيب وتستيف الورق
المبررات الى على لسان كل واحد شارك ف التزوير دة
وبنشوف شخصية مصري بعيون كل واحد فيهم
والنهاية الموجعة جدا
الرواية ف الأول توهتني بصراحة
شدتني ف الأخر إني أكملها يمكن على أمل م اتصدمش بالظلم ع الحي والميت
ولكن ف الأخر مش عارفة اديها أكتر من 3 نجوم
كلمة أخيرة
كمية الأخطاء الإملائية عجيبة بصراحة على رواية بالحجم الصغير دة...طبعة الشروق كمان
الرواية ف الآخر مخيبة لأمالي بصراحة
انتهى الريفيو
#الكتاب_رقم_58_لسنة_2020
#الحرب_في_بر_مصر
من جديد مع الروايات متعددة الرواة
6 رواة بيحكو نفس الحكاية من الأول للآخر بحسب شخصية كل راوي..ودوره ف الرواية...ومدى معرفته بالبطل
الرواة بدون أسماء...وصف فقط(العمدة-المتعهد...الخ)
حتى البطل إسمه مصري...والمكان إسمه البلد
أى حد ممكن يكون البطل ف الحدوتة دي
الحدوتة بإختصار عن السلطة...في مرحلة حرجة من تاريخ مصر الى هيا فترة حرب الإستنزاف وبدايات حرب أكتوبر
عن العمدة...الى لأسباب تخصه رافض ابنه يتجند
والحل...بديل جاهز كان هوة (مصري) الإبن الوحيد للخفير
مع الفقر الشديد...والأمل في تحسين الأوضاع
بيوافق الخفير...وبيضغط على إبنه إنه يوافق
مع الراوة بنشوف الحبكة...الترتيب وتستيف الورق
المبررات الى على لسان كل واحد شارك ف التزوير دة
وبنشوف شخصية مصري بعيون كل واحد فيهم
والنهاية الموجعة جدا
الرواية ف الأول توهتني بصراحة
شدتني ف الأخر إني أكملها يمكن على أمل م اتصدمش بالظلم ع الحي والميت
ولكن ف الأخر مش عارفة اديها أكتر من 3 نجوم
كلمة أخيرة
كمية الأخطاء الإملائية عجيبة بصراحة على رواية بالحجم الصغير دة...طبعة الشروق كمان
الرواية ف الآخر مخيبة لأمالي بصراحة
انتهى الريفيو
#الكتاب_رقم_58_لسنة_2020
Displaying 1 - 30 of 211 reviews