خديجة الدوسري's Reviews > فهد العسكر، حياته وشعره
فهد العسكر، حياته وشعره
by
by
الشاعر الكويتي فهد العسكر حياة قصيرة لكنها مليئة بالحزن والوحدة
قرأت الطبعة الخامسة و أنصح بها لما جاء فيها من إضافات وتعديلات من قبل الأنصاري
الشاعر فهد العسكر ولد بالكويت ولم يحدد تاريخ مولده تربى في طفولته من قبل أسرة محافظة
وكان محافظاً ويحفظ القران الكريم ويكتب الشعر بالمولد النبوي الشريف وكان محباً للقراءة والإطلاع
وعندما شب وهو متعلم ذهب للسعودية لتعليم الأمير محمد ابن الملك عبدالعزيز لكنه كره البعد الذي بالسعودية وكان يعلم على الحدود اليمنية السعودية والأوضاع مضطربه هناك فعاد للكويت
و أطلع فكره التزمت و أهله و عاقر الخمر الذي كان يسميها ببنت النخيل
وتبدل حاله وكانت له مدرسة شعرية تسبق أوانه بذلك العصر
فكان يكتب بكل حرية وجرئة تغزل بالخمر
وشتكى من وطنه و حارب العادات التي كانت موجودة بالمجتمع الكويتي
فتهم بالإلحاد والفسق والفجور والشذوذ وكرهه الناس وحاربوه
وتبرأ أهله منه فحزن جداً و أصبح وحيداً
و أصيب بالعمى في اخر حياته
و أحرقت أغلب نصوصه الشعرية بسبب اتهامهم له بالإلحاد
و ماتبقى القليل من النصوص البديعة
مات ولم يصل عليه أحد من أقربائه ولا من أصحابه
عاش وحيداً ومات وحيداً
كتب الشاعر الكويتي هذه الأبيات :
أنا إن متُ أفيكم ياشباب شاعر يرثي شبابَ العسكر
بائساً مثلي عضته الذئاب فغدا من همهِ في سقرِ
فعلق عليه الشاعر أحمد السيد عمر قائلاً :
هَتف الشاعر فهد في عتاب قبل أن يرحل غض المظهر
” أنا إن مت أفيكم ياشباب شاعر يرثي شبابَ العسكر ”
قلتُ لبيك دفيناً في التراب عاطر الذكرِ كمسك أذفر
أنت كالشمعة ضاءت في الرحاب ثم ذابت و انتهت في أسطر
عشت دُنيا كلها مر و صاب شامخ الأنف حبيب المعشر
تنفث الشعر كأحلام الكعاب واهباً للناس دُر الأبحر
شعرك الخالد-فهد-لا يثاب برثاء قيل فوق المنبر
إنما أنت بأشعار عذاب بيننا حي طوال الأعصر
لم يمت من خلف الفن وغاب إنما من مات من لم يذكر
قرأت الطبعة الخامسة و أنصح بها لما جاء فيها من إضافات وتعديلات من قبل الأنصاري
الشاعر فهد العسكر ولد بالكويت ولم يحدد تاريخ مولده تربى في طفولته من قبل أسرة محافظة
وكان محافظاً ويحفظ القران الكريم ويكتب الشعر بالمولد النبوي الشريف وكان محباً للقراءة والإطلاع
وعندما شب وهو متعلم ذهب للسعودية لتعليم الأمير محمد ابن الملك عبدالعزيز لكنه كره البعد الذي بالسعودية وكان يعلم على الحدود اليمنية السعودية والأوضاع مضطربه هناك فعاد للكويت
و أطلع فكره التزمت و أهله و عاقر الخمر الذي كان يسميها ببنت النخيل
وتبدل حاله وكانت له مدرسة شعرية تسبق أوانه بذلك العصر
فكان يكتب بكل حرية وجرئة تغزل بالخمر
وشتكى من وطنه و حارب العادات التي كانت موجودة بالمجتمع الكويتي
فتهم بالإلحاد والفسق والفجور والشذوذ وكرهه الناس وحاربوه
وتبرأ أهله منه فحزن جداً و أصبح وحيداً
و أصيب بالعمى في اخر حياته
و أحرقت أغلب نصوصه الشعرية بسبب اتهامهم له بالإلحاد
و ماتبقى القليل من النصوص البديعة
مات ولم يصل عليه أحد من أقربائه ولا من أصحابه
عاش وحيداً ومات وحيداً
كتب الشاعر الكويتي هذه الأبيات :
أنا إن متُ أفيكم ياشباب شاعر يرثي شبابَ العسكر
بائساً مثلي عضته الذئاب فغدا من همهِ في سقرِ
فعلق عليه الشاعر أحمد السيد عمر قائلاً :
هَتف الشاعر فهد في عتاب قبل أن يرحل غض المظهر
” أنا إن مت أفيكم ياشباب شاعر يرثي شبابَ العسكر ”
قلتُ لبيك دفيناً في التراب عاطر الذكرِ كمسك أذفر
أنت كالشمعة ضاءت في الرحاب ثم ذابت و انتهت في أسطر
عشت دُنيا كلها مر و صاب شامخ الأنف حبيب المعشر
تنفث الشعر كأحلام الكعاب واهباً للناس دُر الأبحر
شعرك الخالد-فهد-لا يثاب برثاء قيل فوق المنبر
إنما أنت بأشعار عذاب بيننا حي طوال الأعصر
لم يمت من خلف الفن وغاب إنما من مات من لم يذكر
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
فهد العسكر، حياته وشعره.
Sign In »
Reading Progress
March 16, 2015
–
Started Reading
March 16, 2015
– Shelved
March 19, 2015
–
Finished Reading