Abdullah's Reviews > المساكين

المساكين by مصطفى صادق الرافعي
Rate this book
Clear rating

by
12382220
's review

it was amazing

" مسكين " أنا ؛ إذ أحاول أن أكتب مراجعة لكتاباتك أيها الرافعي ..
فيا لله .. ما أجمل حرفك ، وما أبدع نظمك ، وما أشد أسرك لقلبي وروحي معا !
وكأن جسدي - حين القراءة لك - يسبح في " اللا شيء " ؛ فلا يجذب انتباهي شيء أبدا - ما دمت ممسكا لكتابك - !
أنتهي من كتابك ، وفي نفسي ألم وأمل ..
ألم على فراق كلماتك ، وأمل في أن أقرأ لك فيما بعد ما يروي روحي الظمأى من جديد !
21 likes · flag

Sign into Goodreads to see if any of your friends have read المساكين.
Sign In »

Quotes Abdullah Liked

مصطفى صادق الرافعي
“و أشقى النّاس من يتوقع الشقاء و هو لا يعلم من حاضره ما الله صانعٌ به، و لا من مستقبله ما الله قاضٍ فيه، و كأنّه يتظنّى بالله فيرى أنّه_تعالى_ قد وكله إلى نفسه و أيأسه من رحمته و صرف عنه تيار الغيب المتدفّع بالحوادث و الأقدار بين شاطئ الليل و النهار، فلا يدفع إليْه جديدًا و لا يصرف عنه قديمًا و كأن الزمن كله يتحرك و هو ثابتٌ قار قد حصره الهم من هذا الفلك في زاوية؛ و وضعه الدهر من بيت الأحزان موضع القافية، و المصيبة في مثل هذا أكبر من كل شيء لأنها لا شيء... و لا ينفع المرء أنّه من الناس إذا لم يكن من نفسه، و هذا لا نفسَ له أو كأنه لا نفسَ له، إذ لا ثقة به و لا قوة فيه، و لو كان وجهه جلدةً مما بين عيني الأسد لما ظهر إلّا جبانًا، و لو اختلط الحاضر بالمستقبل على شيء لما اجتمع منهما ما يجتمع من غضون جبهته في تعاسته التي يظن أنه خُص بها؛ فهو يتوهم الخوف، ثم يخاف مما يتوهم، ثم يخاف أن يكون الأمر أكبر مما توهم، ثم يخيفه أن تخذله الأقدار فلا يقوى على ذلك، ثم يكون أشد خوفه من أن يستمر له ذلك.. فمن خوف إلى خوف، و هو تتابعٌ يصور الرِّعدة التي تعتريه لجبنه كما يصور ضحك القهقهة من هذا الجبن.”
مصطفى صادق الرافعي, المساكين


Reading Progress

October 25, 2014 – Shelved
Started Reading
October 31, 2014 – Finished Reading

Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by [deleted user] (new)

الله الله :)


back to top