• الرواية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2018
على نصل السيف تنبت زهور رواها النضال، تقطفها فيما بعد أنامل الحب، تذبل الزهور وتبقى أحاديثنا عن الحب والحرب، هذا الصراع الأزلي بين مفهومين لا يقبلان القسمة والتأويل، يتحرك بهما الساكن ويُلغى بهما المستحيل، بل يشتعل الكون من أجل أن ينتصر أحدهما! في تلك الحقبة البعيدة يصطدم عالمان مختلفان. نعيش من خلال هذه الملحمة التاريخية، التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2018، حكاية سودان الماوري آخر سلاطين إمارة باري في جنوب إيطاليا في القرن التاسع الميلادي، وقصة حبه لماريا، وحلمه أن يفتح روما. إنها مرحلة أهملها تاريخنا ويحييها إبراهيم أحمد عيسى مرَّة أخرى بوصف بالغ الدقة للزمان والمكان والبشر، وسرد غاية في الجمال والعذوبة. طبعة جديدة كاملة لرواية ممتعة وشيقة عن الحب والحرب والصداقة والخيانة والتوبة.
كاتب روائي وباحث تاريخ من مواليد عام 1984 بمدينة الإسكندربة - مصر حاصل على بكالرويوس نظم معلومات ودبلومة في صناعة السينما الديجتال ترشحت أعماله وفازت بجوائز أدبية وترجمت إلي عدة لغات، يعمل على مشروع أدبي يهتم بالتاريخ تحت مسمى - حكايا المنسيين - وكذلك مشروع فانتازيا في ثلاثية تلال الشمس، صدرت له: * رواية طريق الحرير * رواية البشرات – النبضة الأندلسية الأخيرة * رواية ابق حياً * رواية " باري – أنشودة سودان " وهي الرواية الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2018 عن فئة الرواية المنشورة. * رواية الحاج ألمان - وكانت الأكثر مبيعا في معرضي 2020القاهرة والدار البيضاء. * رواية حكاية الأشبوني - القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد الشرقي عام 2019 * - رواية ذئب وحيد - ثلاثية تلال الشمس القائمة القصيرة لجائزة ساويرس 2022 * رواية بابر - ما روي عن ابن أيوب - * رواية بنو الأزرق - الجزء الثاني من ثلاثية تلال الشمس * رواية رجال وآلهة
كما كانت له مشاركة متميزة في كتاب " التاريخ كما كان " بجزئيه مع مجموعة من الباحثين في التاريخ - فريق بصمة -
مقالات وأبحاث : * مقال ليبانتو 1571 - القائمة القصيرة لجائزة إضاءات للمقالات والأبحاث التاريخية * بحث تاريخي بعنوان " إمارات أوروبا المسلمة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع ساسة بوست . * بحث تاريخي بعنوان " غرناطة رمانة الجنة الأخيرة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع أندلسي . كما كان له العديد من المقالات التاريخية بعدة مواقع ومدونات إلكترونية .
تدور أحداث الرواية حول إمارة باري في إيطاليا وأميرها السلطان سَودان الماوري، حقبة تاريخية عن الحكم الإسلامي في جنوب إيطاليا في القرن التاسع الميلادي. ما كنت أعلم عنها، ولم تُدْرَس في المدارس. فقد اهتمت البرامج الدراسية بتدريس تاريخ الفتوحات الإسلامية في الأندلس، وأهملت حقبة تاريخية لا تقل شأنًا عنها.
ملحمة تاريخية رومانسية خيالية فيها عن الحب والحرب، الصداقة والخيانة لأجل العرش. تكالب المسيحيين على المسلمين، وتخاذل المسلمين عن نصرة بعضهم البعض.
السرد ممتع والأحداث شيقة، رواية جميلة جدًا.
اقتباسات
“ثقيل هو الكذب، حتى لو كنتَ مضطرًّا، فمهما طال الوقت سينكشف الأمر”.
“دومًا من يرحل يترك خلفه أثرًا، تبقى الندوب لتذكرنا مهما التأم الجرح”.
“رجال الدين لهم تأثیرُ السحر يا صديقي.. كلماتهم أقوى من السيوف”.
“لا تكن سوى صقر لا يرتضي إلا أن يملك السماء.. حلق مرتفعًا واحذر السقوط، فالسقوط هو الموت”.
“الحرب لن تتوقف أبدًا، ما دام على هذه الأرض بشر، والسلام مجرد أسطورة كتبها فلاسفة قضوا نحبهم بأبشع الطرق”.
“النصرُ لمن أعد العدة وتجهز بإيمانه لما یُحارب من أجله. والخاسر قد یُصبح فائزًا إن بقي ليوم آخر على هذه الأرض. لا أحد ينتصر دومًا”.
“العجزَ والقهرُ أعدى عدوین، إذا غرسا رماحهما في جسدٍ أنهكته الحرب، فالنهاية تقتربُ”.
“ - أیقتل الرجل صاحبه في سبيل الحق؟ - الرجل لا يغدر بصاحبه.. حتى وإن كان الصاحب على خطأ”.
“الخِل الوفي، أسطورة من وحي خيال رجلٍ صاحب ظله في هجير الصحراء، حين نفد طعامُه وشرابُه، لم يمنحه الظل سبيلا للنجاة، وحين سقط على وجهه لم يبق له أثرٌ، بعد أن كان عَیانًا، فلم يكن وفاء الخليل سوى سراب رافقه إلى الموت”.
“جزاء الخيانة خیانة مماثلة، وكل دْين يُسد مهما طال أو قصر العمرُ”.
“نحن قومٌ لا نستسيغ المهانة، وكل النهايات بالنسبة لنا نصرٌ. ستذكرنا المعامع كل وقتٍ على طول الحياة إلى الممات، فذاك الذكر باقٍ ليس يفنى، ومدى الأيام ماضٍ وآتٍ”.
“يقولون إن ما بين الحرب والحب حرفٌ، وكلاهما سيء بقدر الآخر، فالحربُ كما الحب تسلب الأرواح وبينهما تنبت الآلام”.
باري بعد فوزها بجائزة كتارا كأفضل رواية عربية وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كل المباراكات والتهاني للصديق العزيز إبراهيم أحمد عيسى وان شاء الله يتم ترجمتها لكل لغات العالم

الرواية الرابعة للكاتب الرائع إبراهيم أحمد عيسى ومثل أخواتها السابقات هي رواية تاريخية وكان لي شرف مراجعة ثلثها تقريبا 134 صفحة من مسودتها "من بدايتها وحتى الصفحة 190 في الطبعة الأولى" وللأسف لم استطع اكمال المراجعة للنهاية بسبب ظروف شخصية اللغة رائعة والتشبيهات جميلة والسرد ممتع والأحداث متسارعة ولا تبعث على الملل بالرغم من كبر حجم الرواية تأخذنا الرواية إلي إمارة باري في جنوب إيطاليا في القرن التاسع الميلادي والتي ربما لم نسمع بها إلا قليلا بسبب قصر عمرها فهي استمرت 25 عاما فقط إنشودة سودان الماوري أخر سلاطين باري وتتأرجح بنا الرواية بين الحب والحرب والصداقة والخيانة والتوبة قصة حب ماريا وسودان المفعمة بالرومانسية والمد والجزر والقرب والبعد قصة سودان المجاهد المقاتل الذي أراد أن يدخل روما لكنه خسر خسر كل شيء في النهاية على غير العادة الرواية لم تصور المجاهدين على أنهم ملائكة دائمة فتحدثت عن اخطائهم في ردود افعال بعضهم في القتل والاحراق كرد على ما فعله الروم فنعم تاريخنا يقول أننا لم نكن ملائكة ولكن تاريخهم هم "الغرب" يقول أن الفرق بين حروبنا وحروبهم في الوحشة والتنكيل بالمدنيين وذبحهم وحرقهم فرق السماء عن الأرض فكلنا يعلم ما حدث بالأندلس وما حدث بالقدس إبان الحملات الصليبية وفي العهد القريب ما حدث في البوسنة وفي كوسوفا قصة سقوط أخرى كما ذكرتنا البشرات بسقوط الأندلس لكن جرح الأندلس لا يضاهيه جرح ستجد دموعك تنساب رغما عنك عندما يقتل فلان وتموت فلانة "ولن أذكرهم حتى لا يكون هناك حرق للأحداث" والرائع في الرواية أن السياق كلما ذهب في طريق وتشعر أنه تقليدي ومكرر يأخذك إلى اتجاه اخر غير تقليدي لم تكن تتوقعه تنويع الشخصيات كان رائع وبعض الشخصيات التي قد تشعر انها مجرد حشو لكن مع الوقت ستكتشف أن لهم دورا حصان سودان "الهجان" وكلب الحطاب شخصيتان محوريتان في الرواية فالأول من أبطالها والثاني يضفي نوع من الواقعية التفصيلية في الأحداث مع سقوط باري تشعر بالهزيمة والسقوط بالرغم من أنك لم تكن هناك وبالرغم من مرور أكثر من أحد عشر قرن على هذا السقوط وأخيرا الرواية بالنسبة لي نافست بقوة ابق حيا ولكنها لم ترقى إلى البشرات
وفي الختام أحب أقول لإبراهيم كفاية كده أبوس دماغك وخلي ��لرواية الجاية بعيدة عن السقوط والهزيمة عشان تعبنا 😂😂
*الأن نستطيع الجزم أن سلسلة العظماء لم تنقطع مع رضوى أو لم تتوقف حيث يتربع المنسي قنديل . الرواية التي تستطيع أن تأخذك إلي حيث يعيش شخصياتها لتتفاعل مع حبهم وكرههم انتصاراتهم وهزائمهم ... أن تذرف الدمع لموت أحدهم أو تتأثر لخذلان من لم تتوقع خذلانه هي رواية عظيمة بلا شك ... وإن كان هدف الرواية في المقام الأول هو الإمتاع فإنك ستحصل على الإمتاع إلي جانب وجبة دسمة من المشاعر الإنسانية والأحداث التاريخية ... حقبة لم اعرف عنها شيء من قبل وأنشودة عزفها إبراهيم بإتقان بالغ فبين ترانيم روما وجدران نابولي وجدت نفسي اهيم شوقاً لزيارة تلك الأماكن وبين باري وربيعها كان شتاء قاس حد الموت
سرد منتظم وإن كان الرواي العليم هو المتحكم في كل التفاصيل إلا أن للشخصيات وحواراتهم التي صيغت ببراعة دور هام في نقل ما يجيشون به لغة طُعمت بكلمات من زمن الرواية وعجبني وصف الملابس والأكلات عجبني جدا شخصية محمد الأغلبي تطورها مذهل على مدار الرواية أبو المغوار كمان شخصية عظيمة ماريا حاجه كده بسكوته بنت على فطرتها رملة كانت شخصية مثيرة للإعجاب جدا أما سَودان فهي أنشودته بحق ويستحق أن تكون الرواية بإسمه الرواية جميلة وممتعة جداً وقلم الكاتب على قدر من الرصانة والحيادية انه ينقل الطرفين المتحاربين بشكل يجعلك تتعاطف مع كليهما .. قصة حب نبيلة ومؤثرة حد الوجع إبراهيم أحمد عيسى استمر فأنت صاحب قلم صدق فيما يكتب فمنحتنا وجبة شهية وكلنا نهم للوجبة التالية بورك قلمك وانتظر ابداعك القادم
مرّ يومان وأنا أحاول هضم هذه التحفة الروائية، أستعيد المشاهد والمعارك وأسترجع الحوارات والصدمات التي مازال أثرها حيًا، بداخلي الكثير من المشاعر والأحاسيس التي تعجز الكلمات عن وصفها، وازدادت حيرتي ما بين اختيار الصمت أو الحديث عنها، فالحديث مهما طال سيعجز عن الإلمام بكافة تفاصيلها الجمالية سواء على المستوى التقني ككتابة أو المستوى التاريخي باعتبارها عملا تاريخيًا بالأساس، لكني سأحاول..
كالعادة يأخذنا إبراهيم أحمد عيسى إلى حقبة تاريخية لم أسمع بها وربما لم أكن لأسمع عنها لولاه، نسافر معه إلى جنوب إيطاليا حيث تقبع إمارة "باري" الإسلامية كشوكةٍ في حلق أوروبا الراضخة للكنيسة دينيًا وللحكم الروماني سياسيًا، بقيادة أميرها الأخير وسيدها " سَوْدان الماوري" الذي يسعى لنشر الإسلام في باقي أوروبا استكمالًا لنهج من سبقوه، الحلم الأكبر الذي سينطلق بدايةً من سيطرته على الحلم الأصغر وهو رفع راية الإسلام على "رومية" أو "روما" بعصرنا الحالي عاصمة إيطاليا.
نتعرف في الربع الأول من الرواية على شخصياتنا من الطرفين، وعلى الطبيعة الجغرافية والسياسية والدينية المسيطرة على تلك الحقبة، كما تنبت بذور الحب في ثنايا الحكاية بين شخصياتنا من الطرفين وعلى رأسها الأمير "سَوْدان" المسلم و"ماريا" المسيحية، لتتشكل معضلة كلاسيكية أثيرة تولّد صراعًا مألوفًا بين ما يطلبه القلب المُحب الضارب بقيود التقاليد والأعراف عرض الحائط وبين العقل الرافض للضعف ونسيان الهدف الأسمى برفع راية الإسلام ونشره.
بوصف بالغ الدقة للزمان والمكان والشخصيات نبحر مع الحكاية، عبر سردٍ غاية في الجمال والعذوبة يغزل الخيوط الدقيقة المؤسسة لنسيج روائي متكامل يخلب الألباب، ومع بداية الربع الثاني تستمر المعارك وتحتدم الصراعات أكثر، وتتأجج نيران الحرب والكرّ والفرّ، نذوق مرارة الفراق ولوعة الغياب، ونعيش مع أبطالنا أقصى لحظات العمر صعوبة حيث القرارات المصيرية التي إما نندم عليها عمرًا بأكمله، أو يوفقنا الله لما فيه خير البلاد والعباد.. تتوالى الصفحات وتتعقّد الحبكة، تتشابك الخيوط أكثر وأكثر، وكلما نقترب من النهاية تتسارع نبضات القلب استجابةً لخليط من الإثارة الحربية والخوف على أبطالها والحزن على فراق الأحبة، حتى نصل لقمة الكمال مع نهاية درامية ملحمية تُخلّد هذا العمل كواحد من أعظم الأعمال التاريخية الدرامية التي قرأتها في حياتي.
إلى هنا تنتهي جعبتي من الكلمات وينكشف عجزي عن وصف هذا العمل بما يستحقه من مدح وإشادة، فكما ذكرت في البداية هذا عمل دسم بحق يحتاج لوقتٍ كي تستوعب جماله، وكلما مرّت الأيام تكتشف أنه حاضرًا بذهنك أكثر وأكثر، عمل روائي فذّ أعتبره حتى الآن درّة أعمال الكاتب إبراهيم أحمد عيسى صاحب واحد من أجمل وأنبل المشاريع الروائية التي قرأتها في حياتي.
بسم الله الرحمن الرحيم بداية أود أن أنبه إلى أن هذا هو أول تقييم لي لعمل من ال��عمال، لذا سيشوبه الكثير من الأخطاء والتخبط، ولغتي لن تسعفني كثيرًا في توضيح ما أود قوله، فأرجو من أخي الكريم إبراهيم أن يعذر لي أخطائي في التقييم أو تخبطي، ولعلني أصلح ذلك في روايا�� وأعمال قادمة له بإذن الله تعالى ..
**** عمل آخر لأخي إبراهيم أحمد عيسى، إبداع آخر يأخذني معه في رحلة اخترق فيها صفحات التاريخ، يأخذ بيدي في جولة في أيام مضت يصور لي وقائعها بأسلوبه الشيق البديع، فبعدما أخذني في رحلة معه إلى قرى البشرات بأرض الأندلس الخضراء – أعادها الله للمسلمين – في رائعته البشرات حيث ثورة المسلمين وانتفاضتهم ضد احتلال الصليبيين وظلمهم ومذابحهم .. فصورلي تلك المشاهد وكأنني أحيا بينهم .. ثم أخذني لرحلة في أزقة وشوارع القاهرة الفاطمية إبان الشدة المستنصرية فصور لي فظائع الاستبداد، والطبقية، وتلك المجاعة التي قضت على الأخضر واليابس في مصر في رائعته (ابق حيًا) ها هو يأخذني الآن في رحلة أخرى، رحلة إلى ولاية باري، تلك الولاية المسلمة التي كانت شوكة في حلق الكاثوليك، تلك الولاية التي وطئت بجيوشها أراضٍ لم يدخلها المسلمون من قبل. فأخذني لرحلة إليها في أوج حضارتها وعنفوانها، ثم تدهورها وسقوطها .. أنا لا أدري حقيقة لم يختار دائمًا أيام النكبات فيكتب عنها، ولكنه يبدع في ذلك أيما إبداع .. وقد وعدني بعمل مبهج قريب فلعلي أستطيع قراءة عمل مبهج له قبل أن أموت 😃 نعود إلى (باري) .. تلك الرواية الرائعة التي خطتها أنامل أخي الفاضل إبراهيم، تلك الرواية التي أخذتني في رحلة لأيام وأرض ما سمعت عنها قط، وما سبرت أغوارها أبدًا، مما جعلني أبحث وأقرأ عنها حتى أستطيع أن أواكب أحداث الرواية وأعلم عن ماذا تتكلم، وهذه حسنة في ميزانه بإذن الله تعالى .. ولأنني حقيقة جاهل بتاريخ تلك الفترة وتلك الولاية، ولم أحيط بأحداثها إلا بقراءة سريعة لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة لي؛ فسيكون تقييمي لها معيبًا منقوصًا .. ولكني سأحاول أن أتكلم عن الأطر الرئيسية دون الخوض في التفاصيل والأحداث، فأتكلم أولا عن مميزات تلك الرواية عن ما سبقها: 1- هناك تطور واضح في الأسلوب، وسرد الأحداث ووصف التفاصيل والحبكة إلى الأحسن بالطبع، لكن صراحة كنت أنتظر أقوى من هذا في تلك الرواية التي قضى فيها أخي الكريم سنتين حتى أخرجها للنور، لكنها على الرغم من هذا أفضل في أشياء كثيرة عن ما سبقها، وإن كانت البشرات معشوقتي التي لم أجد لها بدلًا في روايات الكاتب إلى الآن. 2- لتلك الرواية فضل علي في الاطلاع على تاريخ تلك الإمارة المسلمة (إمارة باري)، وواليها وأميرها سودان، ولكن لم أقف على مصدر يشفي غليلي، ويروي ظمئي في معرفة تاريخها بدقة، وسأرجع لهذه النقطة مرة أخرى. 3- غابت عن تلك الرواية الفانتازية التي كنت أجد آثارها في ابق حيًا، فجاءت باري واقعية 100% تقريبًا، وليس فيها ما هو غير منطقي – في رأيي –. 4- التنوع في الشخصيات والاختلاف والتمايز بينها جاء رائعًا وكأنهم كانوا مكملين لبعضهم، فسودان الذي جمع بين الشجاعة والحكمة والعشق، والقاضي أبو المغوار رمز الحكمة الذي يرجع الجميع إليه عند كل مأزق أو وقوع خلاف، وقسورة الذي هو اسم على مسمى في الشجاعة وإخلاص في الصداقة ووفاء، والأغلبي ذي الطبع الحاد لكن في رزانة ووفاء، والأميرة رملة رمز الوفاء للزوج والتضحية بحياتها لوحدة المسلمين .. فربط الكاتب بينهم رباطًا رائعًا، وجعل لكل منهم دورًا يناسب الشخصية التي وضعها له، فعلى الرغم من أن كثرة الشخصيات الرئيسية قد توقع الكاتب في أخطاء وتخبط، إلا أن الكاتب تفادى ذلك في جُل روايته. وقد يكون هذا سبب تأخر الرواية في الخروج إلى النور. 5- الربط بين الأحداث، والتنقل فيما بينها كان رائعًا، فلم ألحظ خللًا فيها. 6- وُفِّق الكاتب في وصف الأماكن والأشخاص بحيث جعل القارئ يتخيل معه الموضع والشخصية، ويعيش تلك الأحداث.
وبالطبع ليس لأن الكاتب صديق وأخ عزيز سأتغاضى عن العيوب (😁) .. وهذا من باب الأمانة والوفاء له، والعيوب ليست بجوهرية ولا تنقص من قدر الرواية، ولكن لابد من ذكرها من باب الأمانة العلمية والنقدية، فما وقفت عليه من عيوب هي: 1- افتقدت الحديث الديني الحماسي عن الجهاد، وفضل المجاهدين والشهداء وذلك في خطبهم وحديثهم عن القتال وفتح البلدان ونشر الإسلام فيها. 2- عدم التعريف بتلك الأمارة، وكذلك دولة الأغالبة تعريفًا موجزًا حتى يستطيع القارئ أن يقف على نقاط رئيسية يستطيع أن يعرف متى كانت تلك الإمارة، ومتى فتحت، وكيف تم فتحها، وكذلك الحال بالنسبة لدولة الأغالبة، فتلك الفترة الزمنية مجهولة عند كثير من الناس. 3- عدم وضع مصادر تعين القارئ على الاستزادة من القراءة عن تلك الإمارة وتلك الدولة، فيجعله ذلك يقع فريسة مثلي لمعاناة البحث في جوجل. 4- الانتقال بين الأحداث في عدة مناطق دون وضع علامات تبين للقارئ ذلك، ففي عدة مواضع تسير مع الرواية في حدث في منطقة ما ثم فجأة تجد أنك انتقلت إلى منطقة أخرى دون وضع علامة توضح انتهاء هذا الجزء من أحداث تلك المنطقة. 5- عدم وضع الخريطة التي توضح موقع باري ومواضع الأحداث في أول الر��اية أو الإشارة لوجودها في آخرها حتى يتصور القارئ المشاهد والتنقلات، وكذلك عدم وضع الخريطة باللغة العربية لنفهمها، وعدم وضوحها. 6- هناك عدة أخطاء إملائية، وكذلك أخطاء لغوية، وهذه النقطة قد أكون سببًا فيها فأنا من تأخرت عليه عندما طلب مني مراجعة أول جزء في تلك الرواية. 7- ذكر ما لا فائدة منه مثل العلاقة بين الزوجين، فحتى وإن كانت بعبارات مبهمة ليس فيها افصاح، إلا أنها لا فائدة من ذكرها ولن تعود على القارئ بشيء ذي قيمة. 8- شخصية مثل سودان لا يمكن إلا أن تكون ذات التزام ديني عظيم رفعه حتى صار أميرًا للمسلمين في تلك الأنحاء، فجاءت بعض المشاهد في الرواية لا تليق بهذا الالتزام – في رأيي – في علاقته مع ماريا، مثل مشهد استقباله لها عندما جاءت إليه في باري.
سأكتفي بتلك المزايا الرئيسية وكذلك العيوب دون الخوض في التفاصيل كما ذكرت لعدم اطلاعي واحاطتي بتاريخ تلك الإمارة، ولعلني أعود مرة أخرى فأزيد في المزايا أو العيوب عندما أطلع على تاريخ مفصل عنها.
وأعود فأكرر الرجاء من أخي الكريم إبراهيم أن يعذر لي أخطائي في التقييم أو تخبطي، فهذا تقريبًا أول تقييم أضعه لعمل من الأعمال، ولعلني أصلح ذلك في روايات وأعمال قادمة له بإذن الله تعالى ..
وأخيرًا .. لا أستطيع الختام إلا بالشكر لأخي إبراهيم على هذا العمل القيم، وهذه الرواية المحترمة التي جاءت كوردة رائعة الجمال فواحة الشذى في وسط كثير من الأشواك والزخم التلوثي الروائي الذي لا فائدة منه مما نعيشه في تلك الأيام ونراه كل يوم وكل ليلة. أسأل الله له التوفيق والسداد .. وأن ينفعه وينفع به في الدنيا والآخرة
انتهيت من قراءة هذه الرواية ولا أدري شعور الفرح انتابني أم الحزن !!! الفرح بمعرفة تفاصيل حقبة زمنبة في تاريخ مجد الأمة التليد، حقبة منسية وتم تجاهلها (عمدًا او سهوًا) ولم أكن أعلم عنها من قبل إلا القليل. والحزن بفقدان وخسارة وضياع أندلس أخرى!!! باري"رواية تاريخية تدور أحداثها حول إمارة إسلامية كانت يوما ما في جنوب إيطاليا... إسلوب الكاتب رائع ومشوق يجعلك تعيش في أحداث الرواية كأنك جزء منها ويجعلك تتجول في أزقة وشوارع "باري" وفي قصرها ومسجدها الجامع وفي إزدهار هذه الإمارة في ظل حكم الشريعة الإسلامية تحت حكم أميرها "سودان" الذي كان بحلم وبطمح بتحقيق البشارة النبوية بفتح روما!!!
السلام على روحك يا سودان الماوري وستبقى "أنشودة سودان" شاهدة على ما قدمته أنت ورفاقك!!! ========================================================
"سيقص التاريخ دومًا صمودكم وبسالتكم، وكيف لفئة صغرة أذاقت أكبر جيوش الأرض هزيمة نكراء. وقد لا يذكرنا أحد على الإطلاق ، ونصبح في طي النسيان، ولكننا حاولنا. خضنا الحرب، انتصرنا وهُزمنا.. وهكذا هو الحال دومًا، وإن نسي البشر ، فتراب باري سيشهد على ملاحمنا وحضارتنا.. يكفي ثراها فخرًا أننا سندفن بها.
- شكراً لك أيها الفارس. - لست فارساً.. أنا مجرد فتى قروي كتب عليه أن يكون هنا. - من يعرف حقيقته يستحق لقب فارس أو نبيل، قليلون هم من يعترفون بالحقيقة، وواهم من يظن أن السيوف المصقولة، والدروع المذهبة، وتلك الجياد المسومة هي ما تصنع النبيل. - النُبل هو أن تكون صادقاً وقت الأزمات، أن تدرك ماهية الأمور، وتمنح روحك الخلاص، بأن كل شئ مكتوب ومقدّر، وحين يتعلق الأمر بالحياة فامنحها السبيل. .................................... معروف أن قانون الثقافة هو: ( 50% * 50% ) .. بمعنى ينبغي أن تقسم الكتب التي تقرأها قسمين: 1. نصفها في مجالك؛ 2. النصف الآخر في المجالات المختلفة ويندرج تحت هذا القسم الجانب الأدبي الذي منه الروايات. لذلك لا ينبغي أن يطلق على من لا يقرأ سوى الروايات أنه قارئ فضلاً عن أن يكون مثقف، فالروايات لا تصنع ثقافة فضلاً عن أن تبنى حضارة.. استناداً علي ما سبق، بالنسبة لي لا اقرأ سنوياً سوى رواية واحدة، وإن زادت ستكون اثنتين، لذلك اتخير الرواية التي اقرأها بكل عناية، وبنسبة 99% لابد أن تكون تاريخية بحكم عشقي لـ تخصصي.. وقع اختياري هذا العام على رواية "بــاري"، لكاتبها المبدع والمتألق، بل والمتجدد إبراهيم أحمد عيسى.. نظراً لمتابعتي للروايات التاريخية حتى أتخير منها ما يروق لي، كنت من المتابعين للكاتب إبراهيم عيسى الذي له ثلاث روايات تسبق هذه الرواية موضوع الحديث.. يظل أول ما يجذبني للرواية هي اللغة ممزوجة بكيان كاتبها، بمعنى إن لم اشعر من بين سطور الرواية أن الكاتب كتبها بمداد روحه لا أقدم ابداً على شرائها فضلاً عن قرأتها، خاصة أنني كما ذكرت ألزم نفسي بقراءة رواية واحدة سنوياً .. وقع اختياري على رواية "باري" دون أخواتها الثلاثة من روايات الكاتب، لأنني بالفعل ولأول وهلة شعرت أن الك��تب كتبها بمداد روحه، بل وتجسدت فيها روحه، والأكثر من ذلك أنني شعرت أن هذه الرواية من أحب الروايات إلى كاتبها على الرغم من عدم قراءتي لغيرها من كتابته، وإن لم يكن كذلك ما تجلت فيها روح كاتبها.. بالطبع أنا لا أقلل من شأن الروايات السابقة للكاتب، وإنما أتحدث من وجهة نظري الشخصية، فما يروق لي قد لا يروق لغيري، وما لا يروق لغيري قد يروق لي، وهذا من منطلق "لولا اختلاف الأذواق لبارت ... (الروايات)".. في هذه الرواية ممثلة في "بـاري" بعيداً عن الفترة التاريخية المتميزة التي تخيرها الكاتب، باعتبارها منطقة لا يعرفها ولا يعرف عنها الكثيرون منا، بل قد لا يعلم الكثيرون أن الإسلام قد وصل إل�� مثل هذه الأراضي النائية عن بلاد الإسلام، فإن الرواية بها مزيج رائع من الشخصيات التي نعيش بينها أو نسمع عنها في مجتمعنا: ـ بها الشخص التافه الذي لا يكاد ينفك عن التفاهة وسفاسف الأمور، وإذ به مع التحديات والخطوب التي يلقاها، يصبح شخصاً أخر لا يمت للسابق بصلة، شخصاً حنكته التجربة والتحديات، فأضحى يناقش ويحاور ولا يلتفت إلا لمعالي الأمور؛ هذا الشخص ممثلاً في" إليساندرو". ـ بها الشخصية التي تدثرت بعباءة الدين ظاهراً، أما في الباطن فهي غارقة في الأمور التي لا تمت للأخلاق بصلة فضلاً عن أن بستثيغها دين أو عقيدة، هذا الشخص ممثلاً في "ماركيزيو". ـ بها الشخصي�� التي لم تعرف إلا سبيل الطهر والنقاء ظاهراً وباطناً، فرأى فيها كل من حولها الوجه المشرق لهذه الحياة المظلمة والظالمة؛ هذه الشخصية ممثلة في "ماريا"..
بالطبع ما سبق لا يمنع أن لكل عمل مآخذه، فلا شيء كامل، لأن الكمال لله تبارك وتعالى وحده..
ها انا قد انتهيت منها ولم تنتهي هي مني اضعها بجوارى فترتسم علي ثغرى ابتسامة جذلة يملئها الفخر ويتوجها ارضاء غرورى اربط عليها،اتلمس صفحاتها،تعتصرها يدى برفق فتجيبني بابتسامة واثقة بها شئ من كبرياء ،نلت منك استسلم وانا اهز راسي راضيآ،خلبتي لبي فبين صفحاتك تنفست تاريخ عزة قد توارى استلقيت بين ربوع وانهار وتلال ايطاليا الجميلة ابهرتني سان فيلي،بنفينتو،ساليرنو جلجل صليل السيوف بأذني ،انهكتني حومة الوغي خفق قلبي لعشق ماريا واغوتني الصهباء فيولا ارتويت بحكمة ابو المغوار وتمنيت صديق بشجاعة قسورة ووفاء الأغلبي وشفي غليلي بنهاية شرحبيل اشتعلت مراجل غيظي من خيانة ماركو اعتليت صهوة الهيجان انحنيت لفروسية وحكمة ونبل وشجاعة الأمير الباسل سَودان. عشت كل المواقف من فرح وألم،حرب وبطولة،حب وكره تضحية وخيانة. شخصيات جميعها تنبض بالحياة ملحمة تاريخية لا تقل ابدا عن صراع العروش في كل شئ انشودة متكاملة لغه بديعة مليئة بالوصف والتشبيهات التي اعشقها قلم مصقول سرد هو اساس كل شئ غاية في المتعه والاتقان حبكة مثيرة، صادمة،لاهثه،منهكة،مشوقة و...وجداااا انا اكتب الان واختلس النظرات اليها لازالت تبتسم بثقة رغم لوم عينيها لازلت لم تُعطني حقي تلامس يدى اوارقها وتجرى فوق كلماتها اداعب حروفها....عشقتها اعترف نعم لم أُعطكي حقك فسامحي تقصيري فأنت انشودة انسان بكل مافي نفسه من نبل وعهر فالكمال بين صفحاتك وما حوتة من تاريخ العزه #بارى إبراهيم أحمد عيسى
لنا تاريخ عريق وابطال عظماء ...ابطال منسيون جابو الارض شرقا وغربا من اجل رفعة راية الاسلام ونشر تعاليمه السمحاء..عطرو الارض بدمائهم النقية... كانو شجعانا لايخشون شيئا... وصاروا للحق أعلامًا،...اثارو الارض وعمروها ..اقامو حضارات وبرعو فى شتى العلوم.... إن تاريخكم فيّاض بالبطولات والمفاخر والمكارم، ولكنكم لا تكادون تعرفون تاريخكم...
ابراهيم احمد عيسى دائما مايفاجئنا باعماله التاريخية الهادفه. والتى تلمس جزءا بداخلنا... تلك المرة اخذنا الى بلد كان لنا فيه يوما اذان يرفع..وراية ترفرف عاليا.. إمارة باري الإسلامية في إيطاليا والتى استمرت 25 عام حكمها 3 أمراء وكان اخرهم سودان الماورى وفرضت سيطرتها على مدن كثيرة مجاوره لها، ودفعت لها المدن الإيطالية المجاورة الجزية صاغرة....
ابراهيم احمد عيسى تفوق كثيراا جدا فى هذا العمل عن باقى اعماله.. .فمع بداية قراءاتك كن على يقين انك ستقرا عمل رائع. ..ستجد نفسك تسير فى شوارع بارى دروبها وضواحيها ..تتنفس عطرها..
سترى نفسك ممسكا بالسيف تخوض المعارك...ترى النصر والعزة... ترى السماحة والخلق...
ستجد قلبك ينبض بالحب ..تتعلق القلوب ببعضها فما كان منها طاهرا اجتمع واكتمل .وماكان غير ذلك افترق وغدر....
ستجد الصداقة والتضحيات باسمى معانيها...بدانا معا وسنظل الى النهاية .. ظهرى الى ظهرك واذا جاءك السيف اقبلت بصدرى اليه...
ستجد الخيانة والغدر....افعل ماشئت ولكن الخيانة نهايتها موت غير شريف... سوف ترى باري يدافع عنها مسلما ومسيحيا...وطن واحد ..ا
سترى قلوبا نقية طاهرة ...........
سترى من هم الابطال فعلا.. رحم الله ابطالا اصبحو فى طي النسيان..
سترى لحظات الصمود والدفاع وعدم الخنوع والاستسلام.....
سياخذك الكاتب بوصفه المتميز وتشبيهاته الرائعه فى رحلة تاريخية ممتعه.. سترى ...الحرب....وتعيش مع الحب.....وتطعن مع الخيانة....وترى الصداقة..
527 صفحة استطاع ابراهيم احمدعيسى ان يصف كل نقطة كبيرة وصغيرة بمنتهى الدقة وباسلوب سهل... ..لدرجة تجعلك تشعر انه راى الاحداث بعينيه وعاصرها.. ولم يخلو العمل من الجمل والحكم الرائعة....... تري لو علم سودان الماورى الان انك سطرت عنه تلك الكلمات الرائعة وذكرت به اجيالا نسوه رحمة الله عليه هو ومن معه. جعلك الله سببا لاحياء اناس قد رحلو واصبحو طى النسيان...
واخيرا انا مهما قلت مش هعرف اوفي حقه واشكره....لانه فعلا تعب فى الرواية جدا...وخرجت بهذا الشكل والمضمون الرائع.....فى انتظار العمل القادم .. فمعك اكتشف جزءا جديدا من تاريخ اصبح فى طي النسيان ... كل الشكر والامتنان والتقدير لحضرتك....دمت لنا مبدعا... 5/5
سيقص التاريخ دوما صمودكم وبسالتكم وكيف لفئة صغيرة أذاقت اكبر جيوش الارض هزيمة نكراء...وقد لايذكرنا احد علي الاطلاق ..ونصبح في طي النسيان ولكننا حاولنا ..خضنا الحرب انتصرنا وهزمنا ..وهكذا هو الحال دوما..وان نسي البشر ..فتراب باري سيشهد على ملاحمنا وحضاراتنا...يكفى ثراها فخرا اننا سندفن بها... (سودان الماورى)
"هذه هي الحياة،كل شئ الي نهاية وفي كل نهاية بداية جديدة." وكانت بدايتي مع باري تختلف تماما عن نهايتي معها!بدأت بكلمة "باري" ،كلمة لم اكن اعرف معناها،تلك الامارة في ايطاليا التي لم اكن اعلم عنها شيئا،وانتهيت معها انني اصبحت جزءا منها،كأني ولدت هناك وتربيت وسط فرسانها وعلماءها،كأنها اصبحت وطنا لي افرح لانتصاراته واحزن لانكساراته،يبنيها بداخلي شيئا فشيئا حتي شعرت انني اشتاق لزيارتها في عصرنا الحالي وعصر الامير سودان. سودان،تلك الشخصية المرسومة بعناية بكل تقلباتها ومشاعرها،ذلك الامير القوي الحازم القائد المغوار الذي لم تفلح الحروب وجروحها وقسوتها ان تغلق ابواب قلبه العاشق،حبه النقي الشغوف اللامنتهي للملاك الرقيق "ماريا" والتي عبر بنا الكاتب من خلال قصة الحب الرائعة المليئة بالصعود والهبوط كقصة باري نفسها الي ملاحم ومعارك تندي لها الجبين،مليئة بالوفاء الذي يولد من رحم الخيانة والانتصار الذي يأتي من بطن الانكسار والانتقام الذي لا يستطيع محو العشق. اشعر ان الكاتب ركب الة زمن الي تلك الازمان الغابرة من مئات السنين ليوصف لنا تلك الاماكن البعيدة زمنا ومكانا كأنه رأها رؤي العين بكل تفاصيلها،كأنني امر وسط شوارع روما بحضارتها البائدة وباري بكل بهجتها وجمالها وممالك وامارات اخري تنطبع في ذاكرتي بوضوح. لغة الكاتب سهلة وبسيطة وفي نفس الوقت قوية مليئة بالتشبيهات الرائعة،السهل الممتنع كما يقولون. رحلة رائعة مع شخصيات تعيش معك كثيرا بعد ان تفرغ من القراءة،تشعرك ان الانسان هو الانسان بشهواته وتضحياته وخيانته وحبه وصراعه علي السلطة في كل الازمان والاماكن،لورينزو اليساندرو الغلبي كاترينا كاراس ماركو قسورة شرحبيل ماركيزيو والعظيم ابو المغوار،اسماء لا تستطيع ان تنساها بسهولة وسط خضم الاحداث المتلاحقة حتي نصل للنهاية،تلك النهاية المؤثرة التي تجعل العين تكاد تدمع التي جعلتني اريد ان اكون مع سودان علي اسوار باري اذود عنها الاخطار المحيطة بها. اول رواية اقرأها للكاتب المبدع ابراهيم احمد عيسي وحتما لن تكون الاخيرة.
بارى للكاتب المبدع ابراهيم احمد عيسى والذى يسافر بنا فى كل روايه عبر الزمن وعبر التاريخ لنعيش حقبه تاريخيه تاره فى الاندلس وتاره اخرى فى القاهره الفاطميه واخيرا بارى المدينه الايطاليه المسلمه لتتعرف على اخر امير مسلم لها سودان الماورى روايه جميله جدا .اكثر من رائعه زاخره بالاحداث والشخصيات الجميله وتاريخ منسى لامتنا واجددانا ومجد المسلمين الذى زال تذكرنا باين كنا وماذا اصبحنا بضعفنا وقله ايماننا .وقت ما كنا اسودا نروض الجبال . ابراهيم عيسى روائى اكثر من مميز واسلوبه الادبى اكثر من رائع اعتبر رواياته فهرسا لكتب تاريخيه ساضطر الى شرائها بعد مطالعه رواياته واخيرا بارى روايه مميزه لكاتب مميز انصح الكل باقتنائها شكرا ابراهيم احمد عيسى
#ريفيو #بارى_أنشودة_سودان #ابراهيم_احمد_عيسى تقيم عام من غير مقدمات 10-10 لان لو قيمنها ب 5 يبقى فيها ظلم * الموضوع مش محتاج مع #بارى لاكتر من صفحة واحده عشان تلاقى نفسك انفصلت عن المكان حواليك واندمجت فى غابة فى جنوب ايطاليا وفى حقبة تاريخيه للأسف انا مقرتش عنها قبل كده ولاكنت اعرف عنها حاجه لدرجة انى اسيب فنجان القهوة من ايدى وانساه وده مش بيحصل 😂😂 * مدينة #باري بمقاطعة بوليا جنوب #إيطاليا على أيدي المسلمين الى حكمها 3 حكام مسلمين اخرهم #سودان_الماورى بطل الرواية ❤️ * استغربت جدا ازاى الكاتب قادر رغم ان الرواية تاريخية يعيشنا جو فيلم تحس فيه بكل مشاعر الابطال تلاقى نفسك جوه كوخ فى غابه فى جنوب ايطاليا وبعدين فى قصر بارى وبحرها لدرجة انك ممكن بسبب الاندماج تشوف ملامح ابطال الرواية مش كده بس انت ممكن تشم رائحة الورد والمطر الى بيتكلم عنه فى الروية بس كانت الاجابة على ظهر الغلاف فى توضيح ان الكاتب حاصل على دبلومة فى صناعه السينما وده ممكن يكون جواب على السؤال والاستغراب * انك تدمج احداث تاريخيه طويله نوعا معا مع قصه حب مع حرب ودم مع خيانة مع اثارة مع حقائق تاريخيه اعتقد ان اغلبنا نعرفها للمرة الاولى ده فى حد ذاته كفيل بان الرواية تاخد التقيم 10-10 *الكاتب وهو مش واخد باله ادى اى كاتب مبتداء درس عظيم فى كيفية كتابة الرواية فعلا اسلوب الكتابة فى الرواية يدرس يعرف اى ��د عاوز يكتب ازاى يوصف الاماكن الاحداث الشخصيات الكاتب وصف فى وسط الاحداث وصف حركة الفراخ وكلب الحطاب بطريقة تحسسك ان الكاتب اكيد كان عاايش معاهم هناك * اوعدك هتخرج من الرواية حافظ الشخصيات بدون استنثناء #سودان #ماريا #قسورة #رملة #الاغلبى #اب_المغوار حتى #شعيب الى ظهر لمدة 3 صفحات برده هتفتكره صناعة الشخصيات من اهم اسباب نجاح الرواية بدون نقاش بعد اسلوب الوصف والحبكة * بطء الاحداث فى بداية رواية عددها صفحتها 523 طبيعى ورغم كده لايوجد اى ملل - تسارع الاحداث فى اخر فصلين فى الرواية بيوصلك لقمة الاثارة والتشويق لدرجة انك تبقى عاوز توصل لاخر صفحة عشان تعرف م��ير #سودان #فيولا #الاغلبي *نهاية الرواية رغم انها مأساوى بدون حرق الاانها رائع *الريفيو رغم انه طويل الا ان مقدرتش ادى الكاتب حقه فيه على التحفه الى ابدعها فى العموم - الحبكة اكتر من رائعة 523 صحفة مش هتعرف تلاقى نفسك بتسأل ازاى او مش منطقى - السرد اكتر من رائع برده بكرر 523 احداث تاريخيه بدون ملل وفى جو تاريخى ناس كتير متعرفش عنه حاجه ويقدر يوصلك لنهاية الرواية بدون ملل فده اكيد ابداع -الشخصيات من اهم اسباب نجاح الرواية الكاتب قدر يوصل للقارئ كل تفاصيل الشخصيات من اصغر شخصيه لاهم شخصيه - المعلومات التاريخيه طبعا فوق الرائعه وجهد واضح فى دراسه وتحضير للعمل -- المأخوذ على الكاتب فقط فى كل ده 1- المصادر مش مذكوره 2- خطاء فى غلاف الرواية ممكن يبقى من دار النشر ( مع مجموعة من ) والكلام انتهى رغم انه خطاء بس برده انا معتبره نجاح للكاتب الى خلى القارئ يقراء كل حاجه فى الرواية حتى اخر كلمة فى الغلاف
لما بتقرأ لقلم مميز وسط دوشة أدبية كتير بتلاقى نفسك بتتابع الخطوات بتروح تقرأ القديم وتستنى الجديد ومستنى دايما من الكاتب دة ان مستواه يتطور...ويديك كل مرة جرعة مختلفة من ابداعه وانا عملت كدة مع الكاتب بدأت بالبشرات..وانبهرن ب ابق حيا وراهنت على بارى..وكسبت الرهان المرة دى الرحلة ف جنوب ايطاليا الى فتحها العرب واعتبرهم اهل البلاد وثنين يجب التخلص منهم حرب كل طرف متاكد انه على حق ومن ضمن البلاد دى كانت بارى البلد المطلة على البحر...الحصن والحلم وكان أميرها..سودان انشودة متكاملة وملحمة بدات وانتهت فى سنوات قليلة الكاتب قدر وببراعة انه ينقلنى ناريخيا...وصف دقيق وجميل للبلد والغابات حتى اللبس والادوات الحربية والمعارك الى قلبى انخلع فيها وصف الشخصيات الجميل...والمشاعر المتضاربة داخل كل شخصية مهما كانت حتى سودان وان كان سلطان الا انه وصف مشاعر حبه بمنتهى الجمال والحيادية عجبنى جدا حنكة ابو المغوار..حسيته أب للجميع و وجمت مع من وجمو لرحيله الاغلبى..شخصية رائعة وصديق وفى رغم كل شئ شرحبيل...الصاحب لايغدر والصديق لايخون...نهاية عادلة عبدالله الاغلبى...التربية الصح هى الى وصلته لنهايته الصح رملة...زوجة وام كما يجب ان يكون وماريا...دى محتاة صفحة لوحدها سودان...الامير العادل والزوج المحب والاب البار نهاية بطل أبى الا ان يكون مفخرة للأرض التى ولد فيها ومات مدافعا عنها الكاتب اخدنى معاه فى رحلة ممتعة شفت فيه بلاد قديمة...عرفت يعنى ايه مبادئ يتحافظ عليها ويعنى ايه صاحب يسند...وصاحب يغدر وازاى المطامع البشرية قادرة انها تمحى ممالك واجبرنى على التهام سط��ر الرواية الى كنت ف مشاهد منها بروح اشوف هتوصل لايه ودة معناه انى متشوقة جدا لازم انوه ان اللغة فصحى...رقيقة دا عيب الرواية الوحيد فى المراجعة اللغوية الى لالاسف توهتنى ف مشهد واحد... ارجو ان دة يتصحح ف الطبعات التانية ف المجمل الكاتب الى يتطور مع كل كتاب ليه...دة كاتب يستحق الانتظار ويستحق انى اديله جزء من عمرى وانا بقرأ كتبه أ.إبراهيم شكرا على المتعة...على المعلومة على الرحلة التاريخية الممتعة كالعادة اربعة نجوم مستحقة ورواية رائعة انتهى الرفيو من الرواية *فى الظلمات، وحده القلب النقى يكون نبراساً لصاحبه يرشده إلى حيث الضياء والصفاء،ويمنحه قوة حين يخاف الجميع، بيقين أن ليس بعد الظلام سوى النور *حين تتخذ القرار بالصفح،نحمل على عاتقنا عبء إقناع عقولنا أنه الصواب ما قد فعلناه *كالبحر حين يكتم أسرارنا، يبعثرها بتقلبات موجه، يحولها الى أنشودة يهدر بها،ترتطم بالصخور وتنحسر ثانية كذلك هى نفوسنا ينتابها المد والجزر،وكلما لممنا شتات أفكارنا تبعثر مجدداً #الكتاب_رقم_3_لسنة_2018 #رواية_تاريخية
الكاتب : إبراهيم أحمد عيسى دار النشر تويا سنة النشر 2018 معرض القاهرة الدولي للكتاب الطبعة الأولى عدد الفصول 10 عدد الصفحات 525
بداية أحب أتكلم عن تنصيب إبراهيم عيسى نفسه أميرا للرواية التاريخية بهذه الرواية، إبراهيم لمن يتابع عاشق للتاريخ، و بالتحديد لكل ما يخص الفتوحات (الأحتلال) الإسلامي للأندلس. الحقيقة لما قرأت العنوان لأول وهلة تخيلت أنه الرواية تدور أحداثها في السودان (جهل مني ) لأكتشف بعد قراءتي الأمير سودان أمير باري ، الذي حلم بفتح روما
الأحداث التاريخية و الشخوص لا أستطيع الجدال فيها و لا الجزم بصحتها لأني الحقيقة لأول مرة أعرف انه العرب أحتلوا أبعد من صقلية في إيطاليا و أنه نفوذهم أمتد حتى نابولي و هو أيضا جهل مني للمرة الثانية
اللغة و لا أروع ، إبراهيم كعادته قليل التشبيهات اللغوية، رشيق في الأنتقال بين الفكرة و الأخرى بطريقة لا تقطع عليك الأستمتاع و لكن ، وحدوية الصوت أشعرتني بالحيرة فماريا و كاراس يتحدثان كما سودان او عبدالله لم أشعر بأنتقال أو تحول في اللغة من شخصية إلى أخرى.
الشخصيات بينما إبراهيم ماسكا بتلابيب أحداث روايته بمنتهى الثقة و عنصر المفاجأة و الحركة متواجد في روايته كانت شخصياته احادية الجانب بمعنى أن سودان شديد النبل و أن ماريا شديدة البراءة و اليساندرو شديد الحمق و هكذا
أعيب أيضا التمجيد لشخصية العربي على حساب شخصية الأوروبي و كأن العرب لم يرتكبوا من الحماقات في أوروبا ما كتب فيه مجلدات و كان ذلك متجسدا في شخصية القاض أبا المغوار العادل الحكيم الذي أنصف الإيطالي العجوز، بينما الكاردينال الكاثوليكي لا يهتم إلا للهدايا و النفوذ ، و كلنا يعلم أن فساد الفاتيكان التاريخي يعادله فسادا في العمائم على مدار التاريخ أيضا فهوى النفس و طمع السلطة لا دين لها.
نهاية الرواية قراءة أكثر من ممتعة لا أريد أن أحرق أحداثها و منتظرة القادم لكاتب المبدع
هذه الرواية جوهرة فريدة بين آلاف الروايات التي صدرت حديثاً كل ما فيها يثبت أن مازال بين ثرى الكتاب قلم ذهبي يشع من وقت لآخر أقسم أن باري اثارت شجني وجنوني منذ البداية في تلك الغابة التي تودع ضوء النهار الأخير وحتى النهاية حيث انفرجت السحب الكئيبة ليفلت شعاع من شمس تدفء روح من بقى في المعركة الأخيرة ... رواية ملحمية مدهشة الأحداث هادئة السرد والوصف عالم آخر من الكلمات والفصول المرتبة بعناية فائقة الشخصيات كانوا حقيقة رأيتهم بأم عيني احببتهم جميعاً وكان للأسد العجوز أبو المغوار النصيب الأكبر من الحب رواية لا استطيع أن اوفيها حقها ارى انها تستحق جائزة ويستحق الكاتب ما هو أكثر
عندما أشاهد اسم إبراهيم أحمد عيسى يتصدر غلاف رواية أو كتاب ...أعلم تماما انني علي وشك التهام وجيه تاريخيه دسمة هذه المرة باري ...الإمارة الإسلامية المجهولة من التاريخ سهوا أو عمدا عندما يكتب إبراهيم فكلماته ليست احرف بل هي شخصيات وأماكن وأحداث تنبض بالحياة تدور الروايه في إمارة باري في الفتره الزمنية من 847 م حتى 871 م ....25 عاما تحت حكم المسلمين شهدت فيها ما شهدت من انتصارات وانكسارات منذ دخول المسلمين للمدينه وفتحها علي يد الأمير خلفون ثم مفرق بن سلام انتهاءا بسودان الم��وري. ....تفوق ابراهيم عيسي عن جميع أقرانه في روايات التاريخ يرجع الي دراسته العميقة للاحداث والشخصيات والأماكن حتي انك تشعر من دقه وجمال الوصف انه كان يعيش هذه الفترة بجسده مع أبطال رواياته. ...يستخدم الأحداث التاريخية جيدا بدون تغيير لكي تخدم فكرته فالتاريخ واحداثه عنده يسير متوازيا مع فكره رواياته أما عن فنيات الروايه فحدث ولا حرج ....شخصيات رسمت بدقه وعناية تتعاطف وتنفر......تحب و تكره. .تغدر وتساند....شخصيات حيه تتجسد بكلماته أمام عينيك تفوق إبراهيم علي نفسه وتطور عن كتاباته السابقه في الوصف سواء للأماكن أو الأحداث أو الصراعات النفسية للأبطال أما اللغه ...فقويه لفظا....لا ابتذال ولا تطويل ....عباراته وتراكيبه رائعه جدا تجعلني أقارنه بكبار الادباء بدون تردد أكثر ما اعجبني هو بدايه كل فقره بوصف لمكان أو مشاعر أو أفكار داخليه تمهد بما يلي الفقرة من أحداث مشهد أبو المغوار مع الليث لا يفارق مخيلتي. ...من اجمل المشاهد التي علقت في ذهني علي مدار قراءاتي السابقة تشعر دائما في كتاباته بطعم النصر والعزة والفخر عندما كنا ابطالا وتشعر فيها بطعم المرارة من الانكسارات والخيانة استمعت بها جدا و وددت لو أن لا تنتهى. ...لو أن هناك ما هو أكثر من النجوم الخمسه لاستحقتها عن جدارة شكرا كاتبي المفضل واذكرك دائما أن رأيي انك ستصبح يوما من كبار كبار أدباء وطننا العربى أن لم تكن اصبحت كذلك بالفعل
رواية تحكي عن أمير حكم الجنوب الإيطالي في أعظم إمارة إسلامية إسمها إمارة باري إنه الأمير سودان الماوري .. رواية جسدت معني المعايشة والمواطنة في ديننا الحنيف .. رواية رأينا فيها أيضا معني الخيانة والصراع حول الكرسي الملعون والقرب من ملذات الدنيا والبعد عن الجهاد في سبيل الله فكانت النتيجة الحتمية السقوط .. رواية شعرت وأنا أستمتع بقراءتها أني أمام فيلم سينمائي جُسدت فيها جميع الملاحم .. رواية قربتني كثيراً من التاريخ الإسلامي والفتوحات الإسلامية وخاصة في أوروبا وفتحت لي أفاق عديدة في البحث عن سيرة رجال عظماء منسيين في تاريخنا العظيم ..
شكراً الكاتب الرائع والمتميز دائما إيراهيم أحمد عيسي
""البشرات" أن نمشي سويا علي "طريق الحرير" حتي ن"أبقي حيا" ون��تعيد معاً أمجاد أمة ، أنتظركم في "باري"" روائع الكاتب البشرات - طريق الحرير - إبق حياً - وأخير الرائعة باري .. مجموعة تستحق القراءة والإقتناء .. متي يأتي اليوم الذي نحكي لأبنائنا وأحفادنا تاريخ أمة "التاريخ كما كان "
#باري دائما أجد نفسى حائرة لا أعرف ماذا اكتب عن إبداعات الكاتب / إبراهيم أحمد عيسى ..فمنذ كتابة أول ريفيو عن رواياته تيقنت أنى على موعد مع من يمشى على خطى رضوى عاشور والتى كان لها الفضل في قراءة الروايات التاريخية فهذا الكاتب كلما قرأت له رواية أجده يزرع شئ ما داخلك .. فتارة أجده يزرع حس المغامرة الذى يجعلني اكتشف نفسي من جديد .. وتارة أخرى أجده يبعث الأمل في النفس .. ونشوة النصر التى تجعلك دائما متمسك بالأسباب طارق كل باب يبث الأمل .. وتارة أجده يثير تساؤل واحد حول تغيير النفس من حال إلى حال هل يبقى الإنسان على فطرته عندما تتغير الأحوال أم أننا نجده يتحول إلى كائن يصارع من حوله على البقاء ؟!! .. والآن مع رواية #باري أجد أنها تبين لنا صراعات النفس البشرية ومدى انفعالاتها وما تأثير هذه الانفعالات على النفس البشرية رواية لم تكن فقط مجرد أشخاص وأحداث .. بل تأخذك إلى أبعد من ذلك تأخذك لما هو داخل النفس من صراعات وانفعالات سقوط مفاهيم واستبدالها بأخرى رواية مليئة بـ نبضات قلب .. ومضات أحلام .. همسات عاشقين .. زفرات محرومين .. زمجرة حاسدين .. نشوة فرحين .. استغاثة ضعفاء .. أهازيج منتصرين .. أنين مقهورين .. زئير غاضبين .. فحيح حاقدين وغيرها من الانفعالات والصراعات المتواجدة داخل كل إنسان .. رواية من وجهة نظرى أنها ترتقى بالمشاعر وتهذب الأخلاق والسلوك العاطفى مع مَن حولنا #باري .. لم تكن أنشودة سودان وحده .. بل كانت أنشودة الحكمة .. والعزم .. والشجاعة .. والقوة .. والحرب .. والحب .. والتفانى من أجل المبدأ .. والإخلاص في العمل .. والوفاء هكذا هى #باري أنشودة قام بعزفها شخصياتها وقادها قلم مبدع استطاع أن يرصد صراعات النفس البشرية ويجمعها في تناغم .. استطاع الكاتب أن ينقلنى من حال إلى حال دون حدوث فجوة جعلنى اشعر بكل حدث وما يصيب صاحبه من صراع وتداخل في الانفعالات .. لم يكتفى الكاتب بأن يجعلك تغزو صراعات النفس البشرية ولكن .. أراد أن تكون متواجد مع شخصياته في هذا المكان المنسي ويجعلك تشعر بالعزة والفخر بأن لك أجداد جابو مشارق الأرض ومغاربها من أجل رفع راية الحق .. أقامو حضار�� يتحدث عنها العالم حتى الآن .. وصف الأماكن .. وملابس هذه الفترة .. ووصف المعارك بدقة متناهية جعلتنى كأنى معهم في المعركة .. ما أعجبني كثيرا هو بداية كل فصل .. يجعلك تدرك ما أنت مقدم عليه وأكثر المشاهد التي تجعلك تقف على ماهية النفس البشرية وكيف أنها تتصارع .. هو مشهد القاضي أبو المغوار مع الليث مشهد رائع جداا جسد لك هذا الصراع الذى يتواجد بداخل كل واحد منا في النهاية .. لقد استمتعت كثيرا بهذه الأنشودة وهذا العزف الذى قاده الكاتب من أجل متعة القارئ .. وتزويدى بمعلومة جديدة لم أكن على علم بها من قبل سوى بعض المقتطفات البسيطة .. وإلتهامى لوجبة تاريخية دسمة جعلتنى أحلق في سماء #باري .. الإمارة المنسية في تاريخ أمتنا ولا يسعنى إلا أن أقول .. دمت دائما مبدع ومختلف في كتابتك لترك بصمة لنا في الأدب التاريخى جزيت خيرا على قلمك الصادق الذى يمنحنا ومضات لأجزاء منسية في تاريخ أمتنا .. بورك قلمك .. ورفع الله قدرك في الدارين وبلغك في دنياك ما تصبو إليه 💐
مُقبضة كعادة روايات إبراهيم أحمد عيسى .. يختار الحكايا المؤلمة ولا يترفق في النهايات تبدو كأنها واقع ثقيل احساس كالذي مررت به حين انهيت " ثلاثية غرناطة " الألم عبث بقلبي وتوجعت لأقصى درجة حيث أن المعاناة والبؤس في هذا العالم لن ينفذوا وبرغم إسهاب إبراهيم في الوصف والتفاصيل التي لا أميل لها بشكل عام لكني اندمجت معها هنا وشعرت بكل تفصيلة أكره الحرب في كل أشكالهت ولكني أعشق الحب الذي يمنح عالمنا أمل بالخلاص السلام عليك يا ماريا يا نقية الروح شخصية ملائكية لفتاة لا تريد من الحياة سوى ان تعيشها كما تريد كانت مفتاح الرواية وسبب كل ما حدث فيها لم اكن اتخيل يوما ان اقرأ شيئا بهذه الدقة في وصف المشاعر وانفسنا من الداخل حتى اصطدمت بالأغلبي الذي جعلني اعيد قراءة كل مشاهده في الرواية شخصية عجيبة ولم اتوقع نهايته ويحسب ذلك لإبراهيم لأنه استطاع ان يجعلنا نكره الأغلبي ثم نحبه وهكذا سارت الرواية مع كل الشخصيات عموما
أحببت من الرجال سودان , حبَّه المقنن وتمسكه بالمبادئ التي آمن بها حتى وإن اخطأ فإنه يعود إلي رشده أحببتُ ماريا لشغفها بالعلم وسعيها خلفه, وسعيها لتغيير حياتها مهما كانت السبل أحببت رملة وصبرها وحكمتها وأنوثتها ... أميرة بحق
بكيتُ حينا وابتسمت حينًا بكيتُ أكثر مع الرحيل وكدتُ أصرخ إلى جانب الدموع....
أنهي الرواية واستعرض الأحداث من البداية حتى النهاية! البداية رحلة صيد والنهاية موت ورحيل وبينهما عز وفخر وتخاذل وخيانة ومجد غابر التحم بالصداقة والتكاتف والنصر حتى لو كان الموت هو السبيل الوحيد
أيهزم الحق يا أبا المغوار؟ ابتسم "أبو المغوار" بثقة وارتياح: - أبدًا. - ألم يمت أصحاب الأخدود ولم ينج منهم أحد؟ - لقد انتصر الحق بموت صاحبه.. لم يبدلوا وثبتوا، فروي أنهم انتصروا، وبقيت قصتهم.. وصار الناس يقولون لقد مات في هذا الأمر قوم لم يبدلوا.
رواية عظيمة هذا أقل ما يقال عنها لانها جمعت شتى عوامل النجاح والتفرد القصة تباغتك دوماً حينما تتوقع نهاية ما فتجد نفسك في حيرة من أمرك بينما تقف أنت على عتبة امر غير متوقع الشخصيات خلقت بدقة متناهية التفاصيل وكأني أمام عمل سينمائي درامي تتجسد فيه كل الشخصيات كلب سباستيان الحطاب كان وجوده مثير يضحكني ويضفي على الأحداث مصداقية
أول مرة اعرف إن العرب حاولوا الإستيلاء على روما وفتحها اكثر من مرة وأول مرة اسمع عن إمارة باري وأول مرة اعرف إن في كاتب عربي مصري عنده هذه المقدرة العظيمة على السرد .
رواية رائعة بل أكثر من رائعة .. من الصعب أن تقرأ رواية تتغلغل بداخل مشاعرك .. أحسست إننى أعيش بداخل مدينة بارى وأرى وجه كل شخصية من شخصيات الرواية .. أستاذ ابراهيم أحمد عيسى تفوق على نفسه هذه المرة .. وصل للنضج الأدبى الكامل فى هذه الرواية .. إستمتعت جدا بالبعد النفسى لكل شخصية من شخصيات الرواية .. إختيار موضوع الرواية والفترة التى تدور بها الأحداث كان اختيار موفق جدا .. جهد رائع مبذول .. إبراهيم أحمد عيسى هو بالفعل كاتبى المفضل .. تحياتى يا استاذ ابراهيم ومزيد من النجاح والتوفيق بإذن الله ..
رواية أرشحها لكل عشاق الرواية التاريخية. فهي أروع ما قرأت في الفترة الأخيرة الخوض في التفاصيل والبلاغة في رسم المشاهد التصويرية للمدن والأماكن شيء رهيب فعلا وتنم عن كاتب مبدع من أين أتيت بهذه البلاغة وهذا التصوير !!؟ الرواية مليئة بالمشاهد الإبداعية المؤثّرة أبكتنى كثيرًا من أشد ما أعجبنى وصف مشاعر الشخصيات واظهار كم هي مختلفة على مدار الرواية وذلك تبعًا لتغير المواقف والأحوال رواية من نوعية الروايات التى تحزن قرب نهايتها و تودع أبطالها كأنّك عاشرتهم لفترة ليست قصيرة أى كلام لن يفى حق الكاتب فى رائعته الخالدة . إنها أنشودتنا وليست أنشودة سودان وحده .... وحكاية تستحق كل جوائز الإبداع الأدبى
منذ العتبة الأولى لرواية باري تدرك أنك أمام عمل مختلف عما كتبه الكاتب سابقاً ومختلف تماما عن أقرانه من الكتاب الشباب في مثل عمره ونحن في هذه الرواية أمام قالب روائي قوي ظهر من خلال رسمه الجيد للشخصيات، وحكيه السردي المتواصل والذي يعتمد على التشويق لقصص الأبطال الإنسانية، على أن تصب جميع القصص الفرعية والأساسية في المعنى العام للرواية
فيجعلك تتعايش مع الشخصيات خلال حياتهم اليومية وصراعاتهم النفسية تتعاطف مع بعضهم وتكره البعض الأخر تلتمس الاعذار للمتخاذلين وتمقت هؤلاء المتجبرين الخائنين
نجح الكاتب بل وبذل مجهود مضني ليظهر كل قدراته؛ فمن خلال لغة رصينة سلسلة استطاع ان يرسم عالمه ويخوض في تلك الحقبة التي اعتبرها بمثابة كنز ازاح هو عنه التراب ليخرجه للنور مرة أخرى إمارة باري المنسية ومحاولات فتح روما وصراع في بؤرة جديدة من العالم سلط عليها الضوء كل هذا يحسب للكاتب ذو القلم الناضج.
من المعروف أن الإبداع الأدبي يأتي من تضافر عنصرين, الموهبة الخلقية التي تولد مع المرء , والصنعة المكتسبة (من قراءة وكتابة وجهد وتحسين أسلوب بشكل مستمر) , والأمر الذي يجعل أي كاتب يمتلك صنعته هو : الشغف. والذي لولاه لن يستطيع مواصلة بذل الجهد واكتساب الخبرة, وعندئذٍ الموهبة وحدها لا تكفي وقد تذبل وتموت. ما دفعني لكتبة هذه المقدمة هو الكاتب إبراهيم أحمد عيسى ورواياته الثلاث والتي قرأتها لحسن الحظ بترتيب كتابتها وصدورها. من المدهش والمفرح بآنٍ واحد مقدار التطور الذي يلاحظه القارئ للروايات الثلاث بهذا الترتيب, من (البشرات) المقبولة إلى (ابق حياً) الجيدة نسبياً إلى (باري) المذهلة. رواية (باري_أنشودة سودان) واحدة من أفضل الروايات التاريخية التي قرأتها منذ سنوات طويلة. يبرع إبراهيم أحمد عيسى في التقاط اللحظات التاريخية الفارقة والكتابة عنها, وهنا يحكي لنا حكاية إمارة باري التي نشأت في جنوب إيطاليا في القرن التاسع الميلادي ولم تدم طويلاً وشبه المنسية في التاريخ. اللغة في الرواية ممتازة وتكاد تخلو من الأخطاء, وتتناسب ��ع الفترة التاريخية ومع الشخصيات , ألفاظ جزلة وعبارات مصوغة بشكل بليغ و وصف متميز و بديع. الشخصيات مدروسة بعناية ومرسومة بدقة وتنبض بالحياة ومنطق الشخصيات وتبدلاتها يناسب السياق ويناسب الأحداث ويناسبها نفسها كبشر لهم تناقضاتهم وعثراتهم وتغيراتهم النفسية والسلوكية عبر الزمن. القصة التي ضمت الأحداق التاريخية والشخصيات الحقيقية في بناء روائي متخيّل واحد ممتعة ومشوقة وتحفل بالأحداث والمفاجآت وتشد القارئ رغم طول الرواية. وصف المعارك والمبارزات كان مشوقاً وناجحاً, وصف الأسلحة والملابس كان دقيقاً. من الواضح الجهد الكبير الذي بذله الكاتب سواءً بالبحث التاريخي أو بالكتابة لصنع هذه الملحمة التاريخية الضخمة. الفصل الأخير مكتوب بحرفية عالية وعاطفة جيّاشة وكان واحداً من أفضل الفصول. إبراهيم عيسى أثبت في هذه الرواية أنه كاتب موهوب حقاً وأن لديه الكثير ليقدمه وأنه يمتلك الشغف الحقيقي الذي يدفعه لمواصلة العمل نحو الأفضل دوماً رواية تستحق القراءة وكاتب يستحق أن نرفع له القبعة.
بعد أن أمضيت أياما ممتعة في قراءة هذا النص التاريخي/الروائي أستطيع أن أقول بأنني صرت جزء لا يتجزأ من هذه الحقبة
تدور أحداث الرواية في القرن التاسع الميلادي ، وتحكي قصة إمارة باري الإسلامية في إيطاليا ومحاولات فتح روما على يد الأغالبة . صراع على الحكم وقصص مختلفة عن حياة الشخصيات المتمحورة حول شخصية الأمير سودان الذي يمثل صورة جديدة للحاكم المسلم انه مجرد بشري وليس ملاك ولم يصور الكاتب الفاتحين انهم اناس لا يخطئون بل العكس ما ظهر خلال الرواية ومن خلال كل شخصية الرواية تستحق الإقتناء وتستحق القراءة كما استحقت الخمس نجوم.
في البداية يجب تعريف الرواية وهي رواية عن الحرب والحرب ، كثيرون يكتبون رواية ، قليلون من يخلقون حياة من الحروف والكلمات.. عالم آخر تراه متجسدًا أمامك على الورق، ملحمة إنسانية شخوصها هي أنت وأنا وهو الإنسان بكل ما تحمله النفس من ضغوط واختيارات صعبة.
أول فصلين من الرواية ظهرت فيهم مقدرة الكاتب على الوصف وكأنه يقول لنا ها أنا اكتب كما لم يكتب أحد . ثم تتسارع الأحداث رويداً وبعدها يعود الوضع للهدوء القاتل الذي يجبرك على اكمال الرواية . الرواية مليئة بالأحداث ومليئة بالتفاصيل لدرجة أنكم بعد الانتهاء منها ستتعجبون من دسامتها وغزارة محتواها، المرة الأولى التي اسمع عن امارة باري واميرها سودان الماوري كل ما في تلك الرواية كفيل بجعل رحلتكم معها لا تُنسى
حروب ودماء واستعباد وملوك جشعين وأباطرة أعماهم حب السلطة ورجال قادهم طموحهم للجنون، مواقف إنسانية وسط الحرب وحب في غير مكانه يبدو مثل وردة وحيدة نبتت في صحراء قحطاء، باري هي الأمل في أن هناك كُتاب قادرين على صنع رواية تاريخية كاملة الأوصاف والأركان .
" علينا المضي قدمًا ما دام القلب ينبض، وعلى الذكرى أن تبقى ذكرى، تنتمي دومًا للماضي" أصعب المعارك هي التي نخوضها ضد أنفسنا وقد صدق الكاتب فيما قال طوال أكثر من 500 صفحة هناك صراع بين الخير والشر داخل نفوس الشخصيات بين الواجب الذي يجب علينا فعله وبين اختيارات هي روح الحكاية وأساس النفس البشرية رأيت باري رؤي العين ونلت ما نال أهلها من الحب والحرب ابتهجت للنصر وتجرعت الهزيمة وكانت النهاية تليق حقاً بملحمة باري
الشخصيات تخبرنا عن كاتب واع دارس للنفس البشرية وخباياها تقلبا لشخصيات طبيعي جدا ومحاور الشخصيات في الرواية كتبت بعناية فائقة محور سودان وماريا كان له النصيب الأكبر والاجمل ومحور محمد الأغلبي يكاد يضاهي سودان عظمة أبو المغوار وقصص الماضي والغموض المحيط به رغم هيبته جعلتني اثق أن رملة تعلمت منه الكثير قسورة التميمي وإليساندرو متشابهان لحد ما رغم ان كل واحد منهما في جانب اما الدوق ماركيزيو احسست انه من يحكي تلك الحكاية ومشهده الأخير أكد لي ذلك
مستوى اللغة جيد ومناسب لزمن الأحداث وسرد الراوي العليم متناسق وغير ممل على الإطلاق الرواية تحفة وتستحق 5 نجوم بجدارة
برغم اني مش من هواة الروايات كبيرة الحجم إلا إن رواية باري قدرت تاخدني لداخل الأحداث ومسيبش الرواية إلا لما اخلصها ... ابراهيم قدر يوصف أدق التفاصيل لدرجة اني كنت بشوفها كفيلم هوليودي قدرت اعيش مع الشخصيات واتفاعل مع كل حدث في الرواية . وصف الحروب والمعارك حاجه جميلة وخاصة لما تكون حابب الشخصيات ومتابعها طول الرواية خطوة بخطوة واللي يخلي الرواية مميزة الزمن اللي بتدور في الأحداث , يمكن كتير من الناس متعرفش إن روما كانت بتدفع الجزية للمسلمين وانهم حاولوا يفتحوها اكتر من مرة اختيار ممتاز للفترة الزمنية , الرواية اجمل ما فيها انها تجسيد للمشاعر الإنسانية من حب وكره وخيانة وصدق وإخلاص وأهم شيء الإيمان بنفسك في المواقف الصعبة . الرواية بدون مجاملة تستحق 5 نجوم وارشحها بقوة
رواية كتبت بتأن وعلى مهل واضح الجهد المبذول في النص لغة راقية جدا تليق بالحدث والحقبة الشخصيات رسمت بحرفية عالية وكل شخصية لها سمت وصفات تجعلك تتعاطف معهم بل وتكرههم الكاتب عنده موهبة رهيبة في صياغة المشاعر لكلمات بكيت في أكثر من موقف وفرحت مع فرحة الأبطال وصف المعارك والجبال والمدن حاجه في غاية ا��روعة رواية تستحق جائزة وربما تتحول لعمل درامي أو سينمائي اختيار الكاتب لحقبة غير معروفة بيخلينا نعيش الأحداث وكأننا موجودين هناك معاهم ونشوف ازاي الناس دي كانت عايشة الصراع بين الأديان الحب والحرب والحكمة المستخلصة من الرواية كافية بجعلها رواية عظيمة