Jump to ratings and reviews
Rate this book

Liquid Series

الثقافة السائلة

Rate this book
دعت الثقافة الصلبة إلى فصل الدين عن الدولة، ووضعت الدولة / الأمة في مركز الوجود، وأكدت مركزية الإنسان في صنع هذا الوجود، وآمنت بأن الحضارة هي نتاج المادة والروح، والفعل والتفكير والإنتاج، وهي دين بديل يؤمن بتضحية الإنسان "في سبيل تقدم العلم وبسط سلطان العقل على عناصر الطبيعة الجامحة".
هذا الإيمان الراسخ بمشروع التنوير الثقافي مرَّ بتحولات مهمة خلال العقود الماضية التي شهدت ظهور العولمة، والتمركز حول السوق والنزعة الاستهلاكية، وانتشار النزعة الفردية، وانسحاب الدولة من أدوارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية؛ مما مهّد الطريق إلى انتقال الثقافة من مرحلة الصلابة إلى مرحلة السيولة، كما انتقلت إلى عالم السلع الاستهلاكية، فانسحبت الدولة من دعمها للثقافة والإرشاد القومي، وبدلاً من الدعم صارت عائقًا أمام الثقافة الحقيقية، حيث اقتصر اهتمامها على توظيف الثقافة والإعلام في تزييف الوعي وتبرير احتكار وسائل القهر والعنف، وشيطنة الحركات الاحتجاجية، التقدمية والمحافظة على حدٍّ سواء.

150 pages, Paperback

First published January 1, 2011

Loading interface...
Loading interface...

About the author

Zygmunt Bauman

226 books2,235 followers
Zygmunt Bauman was a world-renowned Polish sociologist and philosopher, and Emeritus Professor of Sociology at the University of Leeds. He was one of the world's most eminent social theorists, writing on issues as diverse as modernity and the Holocaust, postmodern consumerism and liquid modernity and one of the creators of the concept of “postmodernism”.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
107 (17%)
4 stars
232 (38%)
3 stars
222 (36%)
2 stars
37 (6%)
1 star
6 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 70 reviews
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books4,716 followers
August 8, 2023
- على مدار ستة فصول حاول باومان تعريف مفهوم الثقافة السائلة وصيرورتها من ثقافة صلبة مستعرضاً لآراء ودراسات وتحليلات وتنظريات عديدة.

- الإقبال على التهام أصناف الثقافة كافة:

إننا نرى تحولاً في السياسة الجماعية النخبوية من أصحاب الثقافة الرفيعة الذين يحتقرون في غرور كل الثقافة الوضيعة او السوقية او الشعبية، الى اصحاب الثقافة الرفيعة الذين يستهلكون في شرهٍ نطاقاً واسعاً من الأشكال الفنية الشعبية والراقية..." ريتشارد بيترسون


- تحوّل مفهوم الثقافة:

تتألف الثقافة اليوم من العروض المغرية لا من التحريمات، إنها من الإقتراحات لا من القواعد


- تحوّل هدف المثقف ومهام الثقافة:

خلاصة القول، ليس لثقافة الحداثة السائلة من "شعب" تنيره وترتقي به، ولكن لها زبائن تغريهم. فالإغراء، على العكس من التنوير والإرتقاء بالنفس، ليس مهمة واحدة ومنفصلة يقوم بها المرء مرة وللأبد، بل هو نشاط مفتوح لا نهاية له. فليست وظيفة الثقافة هي إشباع الحاجات القائمة، بل خلق حاجات جديدة، بينما تحافظ على الحاجات المترسخة بالفعل او غير المتحققة على الدوام


- الفصول الثلاثة الأولى كانت قوية جداً، وبدأت تفقد زخمها لاحقاً لأنها أضحت متخصصة بأوروبا بعض الشيئ، لكن هذا الكتاب يأتي لتأكيد أفكار باومان التي طرحها في الحداثة السائلة والصيرورة والتغيرات التي تحدث على مستوى الجماعات وإنعكاسها على المفاهيم "الصلبة" وتعريفاتها.
Profile Image for Rahma.Mrk.
739 reviews1,466 followers
October 5, 2021
في نقاش ثلاثي مع صديقاتي في العمل حول الاوضاع في بلادي و الأفكار المطروحة من قبل أشخاص يُسمون أنفسهم النخبة المثقفة .
إحتدم النقاش و إنتهى بجملتي الختامية :
▪ يجب أن نراجع مفهوم المثقف ،وعلى أي اساس تمنحه تلك الصفة ؟ .
▪ أصلا ما حقيقة دور المثقف في هذا الوقت ؟
لذلك اخترت هذا الكتاب من السلسة .
الحمد الله تأقلمت معه و مع اسلوب الكاتب الذي لم يكن متعب مثل "الحداثة السائلة "
و وجدت الاجابة عن سؤالي.مع تأصيل تاريخي للثقافة ▪ متى بدأت و ما دورها ؟
و كيف تتطورت الثقافة من
رغبة في نشر الفن و تمييز بين الطبقة الراقية و الطبقة الكادحة في العهد الفكتوري الى
الارادة الاصلاحية لنشر مشروع الانسان الجديد في
عهد التنوير و استعمال الطبقة المتعلمة " اول نخبة مثقفة"
و رفع سلاح العلم لطرح كل القناعات و الافكار .
حتى و لو جيدة .
ثم عصر الازمنة السائلة و الثقافة الاستهلاكية و التغير .
كل يوم بشكل و لون ليثبت أنه المُواكب للموضة.
فالمثقف اصبح مُطالب بالتميع و التغير الهوية الثقافية كل فترة
▪ ثم ياتي الفصل الثالث:
الذي يتحدث عن الهجرة و تطور مراحلها.
▪و الفصل الرابع : الذي ذكرني بفكر امين معلوف الذي استشهد به
.في هذا الفصل سوف نكتشف زيف دعوى التعددية الثقافية و الحداثة
▪ الفصل الخامس حول الأوروبا و فسفياء الثقافية
و السادس حول علاقة السلطة الادراية بالثقافة .

الصديق و الاخ احمد عيشك على التشجيع و المشاركة

20/novembre/19 🌸
Profile Image for Zeyad Elmortada.
161 reviews109 followers
October 10, 2021

يكتب باومان علي لسان حنة أرندت أن الإستهلاك الفوري والذوبان في عملية الإستهلاك الأني ليسا غاية الأعمال الثقافية ولا معيار قيمتها ، فالثقافة تبغي الجمال وتقصد به هنا الهموم الثقافية فصفة " الثقافي " لا تطلق إلا علي الموضوع ما دام يعيش اطول من نفعة الذي ربما صاحب إبداعه أو ألهمه ، اقرأ تلك الكلمات وانا في طريقي للإستعداد للذهاب لمعرض الكتاب الدولي واتصفح عناوين مئات الروايات الحديثة تحمل أسماء للجن والشياطين والأساطير وبين كتب في التاريخ وحدت وجهة نظرها ربما بتوجية خارجي او ربما بفساد كاتبيها .

في كتاب من 6 فصول و اقل من 150 صفحة يحاول باومان أن يضع تاريخ الثقافة ومراحل تطورها تحت اعين المجهر للمراجعة والتدقيق خصوصا بعد ان تحولت الثقافة من الحالة الصلبة التي كانت عليها قبل الحداثة إلي الثقافة السائلة من إشراف الدولة علي العملية التنوريية الثقافية إلي الثقافة الإستهلاكية السائدة .

الفصل الأول يضع باومان تعريفه للثقافة مقتبس من العديد من الأدباء والفنانين فعلي سبيل المثال تعريف أوسكار وايلد للثقافة و المثقف يُختصر في البحث عن الجمال والمثقف هو من يجد معاني الجمال في الأشياء المحيطة والتي قد لا تلفت النظر ، ثم ينتقل لتعريف الغرض الأساسي من الثقافة الصلبة وهي ان تكون عاملاً للتغيير وليس عاملاً يساعد علي الحفاظ علي الوضع القائم فالمطلوب من الثقافة والمثقف أن تكون وسيلة لقيادة التطور نحو وضع إنساني إجتم��عي .

في الفصل الثاني يسهب باومان في تعريف الموضة واليوتوبيا مؤكدا علي أن للموضة مميزات مثل موازنة العلاقة بين الرغبة في التميز والرغبة في الإنتماء لجماعة معينة وهو ما يستغل في مراحل التنوير والتثقيف للجماعات المستهدفة بالثقافة وفي أغلب الأحوال يكون العالم هو المستهدف فأوروبا من وجهة نظر باومان هي معمل او مدرسة تعلم العالم ثقافتها بعد ان استفادت من كل ثقافات المهاجرين الذين هاجروا لأرضها .

في الفصل الثالث محاولة للتفريق بين إختلاف دور الثقافة الصلبة والثقافة السائلة فبين محاولات الإتحاد الاوروبي للحفاظ علي هوية البلدان المنتسبة إليه وبين العولمة التي تحاول أن تهدم حصون الإستقلال الحدودي في أغلب الدول الأوروبية والليبرالية التي تحاول ان تحاصر حرية من تدعي أنهم أعداء الحرية .

في الفصلين الرابع والخامس يتحدث باومان عن الشتات والوحدة في المجمتعات الثقافة قديما وحاليا فبين مجتمعات بأفكار صلبة تحافظ عليها وبين مفهوم التتعدية الثقافية والذي بدء ينتشر بتعريفات مختلفة بعضها قد يكون خطير علي المجتمع الأوروبي فالتتعدية الثقافية لا تعني قبول الرأي الأخر من وجهة نظر باومان أكثر مما تعني الإستعداد للدخول في نقاش قد يصل في النهاية إلي إحتمالية قبول الفكر الأخر .

في الفصل السادس وهو الأهم من وجهة نظري علاقة بين الثقافة والسوق فمديري التسويق الأن في دور النشر أصبحوا يعتمدوا علي نتيجة برنارد شو لزملائه من المصوريين الهواه أن يتبعوا طريقة سمك القد في الإنتاج فسمك القد يجب ان ينتج حوالي ألف بيضة حتي يخرج منها بيضة واحدة سليمة قادرة علي العيش ومواصلة الحياة .

كتاب مهم جدا ولكن اسلوب باومان في الاطناب او ربما هو اسلوب المترجم هو ما يجعل بعض جمل الكتاب عقبة أمام اي قارئ بدون قراءة ثانية للنص واحيانا قراءة ثالثة ، في النهاية أشكر الصديقة العزيزة رحمة علي الترشيح والإهتمام وارجوا من الله ان ينفعها بما قرأت وما سوف تقرأ وان يكثر من ترشيحاتها الممتازة .
Profile Image for آلاء.
399 reviews521 followers
October 8, 2024
كتاب مفكك ولغة مفزلكة وترجمة غير مستساغة، والاقتباس الكثير كان مشتت في أثناء القراءة.
ومع ذلك أكملته لأن الكتاب ضمن ١٢ كتاب قررت أقرأها في ٢٠٢٤، ولأن الموضوع مهم بالنسبالي وكنت حابة أشوف الفكرة كاملة لكن مقدرتش أحصل الفايدة المتوقعة أو أفهم الفكرة بشكل مترابط.

لسة ناوية اقرأ لزيجمونت تاني بعد فترة بس مش هنتظر من باقي السلسلة تعجبني بقدر "الحب السائل"

"إن الرغبتين المتعارضتين اللتين نتحدث عنهما هنا هما: رغبة في الإحساس بالانتماء داخل جماعة أو داخل تجمع، ورغبة في التميز عن عامة الناس والإحساس بالفردية والأصالة؛ حلم الانتماء وحلم الاستقلال، الحاجة إلى الدعم الاجتماعي وطلب الاستقلال، أمنية التماثل والبحث عن التفرد.
باختصار، كل هذه التناقضات تتلخص في الصراع بين الحاجة إلى الارتباط طلبًا للأمان، والحاجة إلى الانطلاق طلبًا للحرية. أو إذا نظرنا إلى هذا الصراع من منظور آخر يمكننا القول بأنه الخوف من كون المرء مختلفًا، والخوف من فقدان الفردية، أو الخوف من الشعور بالوحدة، والخوف من انعدام العزلة."

٩ أكتوبر ٢٠٢٤
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
756 reviews945 followers
November 17, 2022
عندما قرأت "الحداثة السائلة" قبل سنوات أحسست بالفائدة، ولكني غصصتُ بالمعاناة. هذا الرجل يتحدث عن أشياء عميقة ومهمة، لكنّ كتاباته مفككة. حتى ظننت أنّها عبارة عن محاضرات مفرّغة.
لم يخطر ببالي سؤال كيف عليّ أن أقرأ كتب "باومان" حينها.
بعد سنوات، واهتمام متزايد بأطروحاته أمسكت هذا الكتاب (الثقافة السائلة) وقرأته. بدا لي مرة أخرى هذا التفكّك. وعاد إليّ سؤال عن أصل هذه المجموعة من الفصول.
أجدني الآن مستريحًا إلى تصوّر الكتاب مجموعة من مقالات يجمع بينها موضوع مشترك، لكنها لا تنتظم في صورة واحدة، ولا يؤطرها إطار واحد. فلا تُقرأ بحثًا عن اكتمال طرح. بل يُقرأ كل فصلٍ منها على أنّه موضوع متكامل بذاته. وعلى هذا قد أمضي بالتراخي في كتبه الأخرى عن السيولة.
أفضل ما في هذا الكتاب إشارته الذكية إلى تبدّل "صورة المثقّف" مع تبدّل وظيفة الثقافة. وإطلالته المعمّقة على مفارقة "الموضة" التي قد تكون صورة المثقف المعاصر إحدى تجليّاتها. وكذلك الفصل الذي تحدّث فيه عن تجاور الثقافات في ظلّ "التسامح" الذي يحمل في داخله ضدّه، بدل التثاقف المنتج. باقي الفصول لم تثر فضولي أو ربما فاتني فهم عمقها.
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews406 followers
June 28, 2018
الكتاب الذي قرأت كل صفحة فيه مرتين :)
الفصل الأول عن الجولات ��لتاريخية في مفهوم الثقافة فهو يحاول استعراض التغيرات التي حدثت لمفهوم الثقافة وأغراضها لتتحول من رسالة رعوية جرى تخطيطها والقيام بها في شكل محاولات لتعليم العوام والارتقاء بعاداتهم ومن ثم تحسين المجتمع إلى أداة تحافظ على التوازن وتحمي الأمة من الرياح المتغيرة والتيارات المتداخلة، أما في الأزمنة الحديثة السائلة فتتشكل الثقافة بما يلائم الحرية الفردية للاختيار والمسئولية الفردية عن هذا الاختيار، ووظيفتها هي الإبقاء الدائم على هذا الاختيار ضرورة حياة وواجبا محتوما مع الإبقاء على مسئولية الاختيار على كاهل الفرد وحده، وكما يقول زيجمونت باومان: ليس للثقافة الحديثة السائلة من شعب تنيره وترتقي به ولكن لها زبائن تغريهم
في الفصل الثاني يتوسع المؤلف في شرح مفهوم الموضة والهوية السائلة ويوتوبيا الحداثة السائلة التي يعرفها بأنها يوتوبيا الحياة المتمرك��ة حول الموضة المراوغة دوما والتي لا تمنح معنى للحياة (سواء كان أصيلا أم زائفا) ولكنها تساعد فقط على نفي الأسئلة المتعلقة بهذا المعنى فتحول رحلة الحياة إلى سلسلة لانهائية من الهموم المتمركزة حول الذات، فلا تدع مجالا لتأمل الإتجاه وتدبر معنى الحياة .
في الفصل الثالث يركز المؤلف ثانية على دور المثقفين وأغراض الثقافة بين عصري بناء الأمة والعولمة، فبينما كانت الثقافة في عصر بناء الأمة أداة لحفظ التوازن وتأكيد مشاعر الانتماء والولاء للأمة تحولت في عصر العولمة إلى الدفاع عن التعددية الثقافية واعتبارها بديهة مسلم بها وقيمة ينبغي غرسها وعقيدة ثابتة لا تناقش ولا يعاد تعريفها ، وهو يعتبر أن موقف المثقفين اللامبالي هذا وتخليهم عن المسئولية المشتركة تجاه أمور البشر والاهتمام بها هو انعكاس لفقدانهم الشجاعة وطلبهم لأدوار جديدة كخبراء ومشاهير في وسائل الإعلام .
في الفصل الرابع يواصل المؤلف وصفه لواقع الثقافة في عالم اليوم الذي ينعته بعالم الشتات فهي لا تتدخل في خيارات الأفراد الخاصة ولا تقيمها ولا تطلق عليها أي أحكام وإنما فقط تستسلم لها وتتكيف معها اعتمادا على قيمة التعددية الثقافية والحفاظ عليها وهو هنا يحاول نقد ذلك الموقف السلبي ولا مبالاته .
في الفصل الخامس (الذي لم يهمني كثيرا) يركز المؤلف أكثر على موقف الثقافة في أوربا اليوم مشددا على أهمية الاندماج في اتحاد أوروبي يحفظ تنوع القارة اللغوي والعرقي ويساعدها في التصدي لقوى العولمة الشرسة وفي الفصل الأخير بعنوان الثقافة بين الدولة والسوق يشرح المؤلف تحول الثقافة وما يمثلها من أعمال فنية وأدبية لسلع مجهزة للاستهلاك السريع يحدد قيمتها طلبات المستهلكين ورغباتهم وليس قيمتها الفعلية .
الكتاب رائع ويصف أمراضنا المجتمعية بدقة وعمق ويعرض أفكارا شديدة الجدة والأصالة والأهمية لفهم وضعنا الحالي في عصر السيولة كما يسميه باومان وإن شاب أسلوبه بعض الصعوبة والتشتت في عرض الأفكار .
Profile Image for Ahmad Sakr.
380 reviews409 followers
February 2, 2020
انتهى الكتاب أخيرًا ! 🙄 .. رغم أنه لم يكن كبير الحجم ولم يكن شديد الصعوبة علي لأني أصبحت مستوعبا لمفهوم السيولة بعد قراءة الحداثة السائلة.. ولكن يبدو أن الكتاب لم يأت بالوقت المناسب فحسب.. وبسبب هذا الأمر قد لا تأتي المراجعة مترابطة ولكني سأكتبها على اي حال
.
.
بداية أعجبتني مقدمة المترجم بشدة حينما تكلم عن مفهوم الثقافة الصلبة التي قدمها طه حسين والتي استقاها النموذج الثقافي الغربي آنذاك.. والقائم على الهوية القومية والمصلحة الوطنية والمنافع العملية تحت ادارة الدولة القومية الحديثة باعتبارها المسئول الأول والأخير عن الأفراد والجماعات (وهو النموذج الموجود في الصين حاليا وجميع الدول القمعية الشمولية.. وهو نموذج منتشر بدرجات)

بعدها بدأ الكتاب بالتحدث عن الجولات التاريخية لمفهوم الثقافة والذي بين فيه كيف أن الثقافة تحولت من نموذج معروف يتسم به أصحاب الثقافة (مثل حضور حفلات الأوبرا واقتناء اللوحات الغالية وما إلى ذلك ) إلى ثقافة سائلة بمعنى أنها أصبحت حاجات يتم خلقها باستمرار.. مع المحافظة على الحاجات القديمة.. إذن فالثقافة في عصر السيولة تقوم على منع إحساس الرضا لدى الزبائن.. حتى يكون هناك حاجة دائما للمزيد من النزوات والأفكار المختلفة.. حتى أصبحت الثقافة سوقا قائما على الربح بالأساس
.
.
"إن الموضة لا بقى أبدًا على حالها.. إنها في حالة صيرورة دائمة" جورج زيمل
بالطبع الإرتباط واضح بين الموضة وحالة السيولة التي نعيشها.. هناك دائما شئ نصطاده.. وعند اصيطاده يصبح قديما فنتوق إلى شئ جديد.. يحضرني هنا قول عمر بن العاص رضي الله عنه "لا أملّ ثوبي ما وسعني، ولا أملّ زوجتي ما أحسنت عشرتي، ولا أملّ دابتي ما حملتني، إن الملال من سيء الأخلاق".
وللأسف هذا الخلق المكتسب في هذا العالم المتسارع هو نتاج طبيعي للسيولة في كل شئ بما فيها الثقافة .. ولعل هذا درس نتعلمه ونطبقه على أنفسنا بدلا من الانجرار لا متناهي واللهاث وراء كل شئ.. فلا شك أن جميعنا طاله هذا الأمر بدرجات متفاوتة
.
.
بعد ذلك يأتي فصل الثقافة في عالم الشتات وهو مهم من وجهة نظري خاصة لمن يريد أن يفهم بعمق ماذا تفعل الدول الشمولية مع الجماعات المخالفة العصية على الاندماج في فكر من هم في سدة الحكم.. كما يحدث في الصين مع الإيغور.. أو كما يحدث في بورما أو الهند أو حتى في مصر مع الإخوان المسلمين.. وكذلك يفسر سلوكيات بعض تلك الجماعات والأقليات المختلفة خاصة صاحبة الإرث التاريخي والإجتماعي

تأتي الفصول الأخيرة بتركيز أكبر على الثقافة في أوروبا ولكنها مهمة على ويمكن إسقاطها والإستفادة منها على أوضاعنا.
تم بحمد لله
.
وشكر خاص لأختي رحمة على التشجيع والقراءة المشتركة وعلى صبرها علي تأخري :)
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books689 followers
April 30, 2022
التحدي القادم للثقافة هو وجود أرخبيل المستوطنات العرقية والدينية واللغوية الباحثة عن مصادر العيش وفرص البقاء... أفكار تستحق التأمل في الكتاب.
Profile Image for Hajar Masrour.
178 reviews95 followers
September 24, 2018
أول كتاب اقرأه كاملا من مجموعة السيولة للمفكر البولندي الراحل زيجمونت باومان. مجموعة السيولة هي كتب يناقش فيها باومان بعض من مظاهر الحياة في المجتمع الحالي، المجتمع السائل، مجتمع الحداثة الثانية، أو مجتمع ما بعد الحداثة. السيولة هي الصفة المميزة لعالمنا الآن، و لتعاملاتنا أكانت إنسانية، اقتصادية أو اجتماعية.
السيولة، و التي تعتبر النتيجة الحتمية للتغيرات الاقتصادية و العولمة، تعني انتقال الى نظام تعاملات متغير، متقلب، خاضع ل"قوانين السوق"، لا يستند على قيم دائمة، القيمة فيه مفهوم لحظي، يحقق اشباع غير كامل، سرعان ما ينطفئ، ليتجدد اللحظة الموالية، و يبحث عن إغراء آخر، من أجل إشباع آخر لا يدوم أكثر من سابقه.
و قد اهتمت الشبكة العربية للأبحاث و النشر بترجمة 8 كتب من هذه المجموعة و توفيرها للقارئ العربي.
ينتقل زيجمونت باومان في فصول الكتاب بين الحديث عن تعريف الثقافة، و تطوراتها التاريخية، و التغيرات التي طرأت على ماهيتها و الغاية منها في خضم التغيرات السياسية و الاقتصادية التي همت الدول المصدرة للثقافة، دول أوروبا من المنظور المؤيد للمركزية الأوروبية.
و يعالج فيما بعد مسألة التعددية الثقافية و الاختلاف بين الجماعات و الأفراد، و أصالة الاختيارات و كيفية الحفاظ عن كل ما له قيمة. بالإضافة إلى مفهوم حقوق الإنسان و كيف يجب النظر إلى اختلاف الآخر، و توفير أرضية للحوار بدل التناحر.
ينتهي الكتاب بفصل عن علاقة الإدارة الثقافية بالمبدعين. أي علاقة ممكن أن تجمعهم في إطار قد تتعارض فيه مصالحم و غاياتهم و إرادتهم؟ و في إطار استحالة استغناء الطرف عن الآخر، لو أراد المبدع ضمان وصول و استمرارية ابداعه. و يطرح في الأخير تساؤل استجابة العمل الإبداعي لمطالب السوق الاستهلاكية، و بالتالي معايير نجاح و إخفاق العمل الفني في عالم الحداثة السائلة.
🌼🌼
Profile Image for hayatem.
770 reviews164 followers
November 18, 2018
يتحدث زيجمونت باومان هنا عن الثقافة "في عصر الحداثة السائلة" وأوجه التغيرات التي طرأت عليها في العقود الأخيرة ك مفهوم وأداة. والتحديات التي اصطدمت بها اليوم في مجتمع استهلاكي وعولمي مفتوح على مصراعيه، وسط تجاذب صراعات الهوية. حيث لعبت في السابق وبشكل بارز كعامل تغيير للوضع الراهن أو القائم، أي كانت وسيلة لقيادة التطور الاجتماعي نحو وضع إنساني عالمي. ألا وهو تحويل العالم إلى صورة مختلفة عما هو عليه أو عما سيكون عليه . أما اليوم مع تحديات التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عصر ما بعد الحداثة، انحسر دورها التنويري وما عادت متواجدة كما كانت عليه في السابق؛ وهنت سلطتها لقلة الدعم من قبل الدولة، بل باتت الدولة تشكل عائق أمام الثقافة الحقيقية وأدوارها، وأصبحت تستخدمها كأداة لخدمة أجنداتها، وفي حربها ضد الآخر، وكسلعة استهلاكية مادية بوصفها غواية، ك " تحويل جميع مظاهر الثقافة الإنسانية، وأبرزها الفنون إلى سلعة تجارية ."
هناك قضايا أخرى طرحها باومان عن الأوجه المختلفة للشكل الثقافي ومشكلاته عبر محاور مختلفة من الكتاب .
Profile Image for أحمد حلمي.
482 reviews104 followers
May 5, 2018
اسم الكتاب:الثقافة السائلة
المؤلف:زيجمونت باومان
ترجمة:حجاج أبو جبر
دار النشر:الشبكة العربية للأبحاث والنشر
سنة النشر:٢٠١٨م
عدد الصفحات:١٠٩ص
ان مجتمعنا هو مجتمع المستهلكين ، وفيه تظهر الثقافة نفسها ، مثل كل شيء في العالم الذي يعيشه المستهلكون ، باعتبارها ��ستودعا للبضائع الاستهلاكية ، تتنافس جميعها لجذب الانتباه الخاطف المستنزف لدى الزبائن المحتملين ، وتحاول جميعها جذب ذلك الانتباه لأكثر من مجرد طرفة عين ، وهكذا ، فان سمة الاستراتيجية المفضلة باعتبارها الأصح والأسلم هي الاستغناء عن المعايير الصارمة والدقيقة في الاختيار والذوق ، وقبول كل الأذواق بحيادية ، ومن دون تفضيل صريح ، بمعنى " مرونة " التفضيلات ( فهي الاسم الصحيح من الوجهة السياسية للضعف ) ، وأنية الاختيار وانعدام عواقبه . فعلامة الانتماء الى نخبة ثقافية اليوم تتمثل في ابداء أقصى قدرة على التسامح وأقل قدرة على الاختيار . فالزهو الثقافي يتألف من انكار ظاهر للزهو . ومبدأ النخبوية الثقافية هو الشراهة التى تأكل كل شيء ، وتشعر بأنها في بيتها في كل بيئة ثقافية ، من دون اعتبار أي منها بيتها ، ناهيك عن اعتبار أي منها بيتها الوحيد .

هذا الكتاب الرائع لكاتب البولندي من عائلة يهودية الأب والأم هو الكاتب زيجمونت باومان وهو أحد علماء الاجتماع
ويصف أمراضنا المجتمعية بدقة وعمق ويعرض أفكارا شديدة الجدة والأصالة والأهمية لفهم وضعنا الحالي في عصر السيولة ��ما يسميه باومان وإن شاب أسلوبه بعض الصعوبة والتشتت في عرض الأفكار.

جاء البحث في ست فصول:
الفصل الأول:كان الحديث فيه عن الجولات التاريخية لمفهوم"الثقافة" بين فيه المؤلف التغيرات التى صارت إليها مفهوم الثقافة،وقد تناول المؤلف هذه القضية بستفاضة موجزة.

الفصل الثاني: حيث الكلام عن الموضة والهوية السائلة ويوتوبيا العصر،وقد.توسع المؤلف في شرح الموضة وناقض قضاياها ومغزها.
الفصل الثالث: كان الحديث عن الثقافة ظن بناء الأمة إلي العولمة،ودور المثقفين فى ذلك كله وشان الثقافة في عصر بناء الأمة وعصر العولمة.
الفصل الرابع:الثقافة في عالم الشتات،في ع��ر اليوم حيث مآلات الثقافة وطبيعتها ،وشرح وافي بإيجاز لشان الثقافة في عالمنا.
الفصل الخامس: كان الحديث عن الثقافة في اوروبا ويركز المؤلف على اندماجها في اتحاد أوروبي،لأسباب يراها المؤلف ذكرها وفصل في موضوعها.
الفصل السادس:الثقافة بين الدول والسوق،يشرح المؤلف تحول الثقافة ونحوها من اعمال فنية أدبية إلي مجرد سلعة مجهزة للاستهلاك السريع يحدد قيمتها المستهلكين،وليس قيمتها الحقيقية او الفعلية.
Profile Image for وادفل عبد الناصر.
513 reviews72 followers
May 30, 2022
الثقافة هي مجموعة العقائد والقيم والعادات والفنون والمعارف التي يكوِّن بها المرء تصوِّره عن الكون والحياة والإنسان، وكانت الثقافة في الأزمنة السالفة ذات طبيعة صُلبة تؤدِّي وظيفة ثابتة محدَّدة المعالم والأهداف؛ فكان النظام أصل والخلل استثناء، ولكن في زمان الحداثة السائلة -كما يسميها المؤلف- ذاب كل شيء وتميَّعت كل مظاهر الثقافة لتصير خادمة للسوق الرأسمالي، وشكلًا من أشكال الأثرة التي لا تهتم للمستقبل ولا تعبأ بالتراث، وإنما تؤصِّل للاستمتاع باللذة الحاضرة وزيادتها.
Profile Image for Yaqeen.
228 reviews102 followers
December 5, 2019
بداية جيدة مع زيجمونت باومان 📚
Profile Image for Zyad Shaaban .
114 reviews30 followers
February 21, 2019
العنوان خادع جدا ...على عكس محاولات باومان السابقة بالتفسير يذهب في هذا الكتاب الى التنظير والفلسفة أكثر
على الرغم من أن بعض العناوين لم تجذبني لكن كما ذكر المترجم في المقدمة تظهر عبقرية باومان ويستحق أن يكون المنظر الخامس لمدرسة فرانكفورت النقدية
Profile Image for Jason Ray Carney.
Author 34 books60 followers
February 24, 2024
This work is more accurately described as a collection of essays rather than a book with a cohesive argument. The essays orbit the general topic of contemporary culture, focusing on its production, dissemination, and consumption. Among the intriguing ideas explored are: how ephemeral fashion trends exemplify cultural processes; the way in which culture paradoxically serves as a unifying field that maintains disunity and difference in unresolved tension; and the relationship between the administration of state power and the vocation of the artist, with both seeking to intervene and shape the future. The writing style is both concise and vital. Bauman is a pleasure to engage with intellectually. His depth of knowledge and ability to synthesize complex ideas are prominently displayed.
Profile Image for Mennatullah  Adel.
25 reviews11 followers
March 13, 2020
لم أقرأ الحداثة السائلة بعد، فضلت هذا الكتاب كبداية لباومان لأنه أقلهم صفحًا، وقد أفادني في تعريف باومان لمعنى السيولة أو ما يتداوله في سلسلة كتبه إن صحت تجربتي العشوائية تلك.
الكتاب دسم على حجمه الصغير، ترجمته جدًا رائعة
باومان لا يطرح حلولًا لمشاكل العالم الحديث بل يحلله، قد تبدو تلك قضايا قومية يعايشها العالم ككل لكن طريقة شرح باومن كانت تبدو شديدة الصلة بالمشاكل اليومية الفردية التي يعيشها كلًا منا على الرغم من عدم طرحه أمثله كثيرة لكن ربما طريقة ربطه بالواقع وعمق تحليله جعلني أشعر بهذا الشعور طوال الوقت.
لم أنهي الكتاب بهرولة جمل عدة وصفحات أعدتُ قرائتها ووقفت عندها الكتاب ليس سهلًا هو من قبيل السهل الممتنع، ممل في فصوله الأخيرة لأنه شخصن المشاكل إتجاه أوروبا فصار تحليله من قبيل العرض التاريخي.. لا أعلم ولكنه كان مملًا بالنسبة لي.
بالتأكيد لن يكون هذا كتابي الأخير لباومان أبدًا.
Profile Image for Djeb Hatem.
76 reviews32 followers
July 29, 2019
هي القراءة الثانية للعملاق باومان بعد الأزمنة السائلة و بإمكاني القول -رغم وجوب إعادة قراءة مؤلفاته- أنه نبيّ النظرية النقدية الاجتماعية في هذا الزمان ولا غرابة في انتشار كتبه هكذا...

شكرا جزيلا للشبكة العربية للأبحاث والنشر عن هكذا ترجمات
Profile Image for محمد الشثري.
242 reviews283 followers
December 29, 2021
كيف أثّرت الاستهلاكية على الثقافة؟
أحد الأسئلة التي يجيب عليها عالم الاجتماع زيجمونت باومان في كتابه (الثقافة السائلة).

أحد أهم الكتب التي قرأتها في 2021
Profile Image for Marc.
61 reviews10 followers
January 19, 2012
i find the reading of dense nonfiction, philosophical and cultural criticism, very difficult, being new to these arenas, apart from what was relevant to my degree. and as i am reading it is necessary for me to concentrate very hard to take things in. difficult to maintain track of all that is going on. due to my very limited exposure to it (confined mainly to literary criticism) i feel pretty silly star rating it and might simply mark it as read in future. when i encounter specific books that i find so difficult at least.

i found bauman's ideas about connections between culture and art to be very interesting. the ways in which art is purveyed and taken up as a cultural phenomenon and the meanings it has culturally extrinsic to its artistic meanings.

at the same time he is not an artist or art critic and i believe this fails in its understandings of art itself. art is a discipline with its own very complex abstract history and at times bauman seems almost to grasp this but not quite. the moments of my greatest excitement were when he seemed to be going to, and of my greatest disappointment when he seemed not to.

i am not used to reading nonfiction and i'm not sure if my understanding is correct. his prose style is beyond my engagement with technical language. he is a celebrated academic, while i am merely an arrogant graduate of a three year undergraduate literature degree (no honours) from macquarie university.
Profile Image for حسين كاظم.
302 reviews100 followers
December 16, 2021
التجربة الثانية لكتاب من كتب زيجمونت باومان، من بعد التجربة الأولى لكتابه "حالة الأزمة"، الذي لم أتمم قراءته كاملا، لنفس الخلل الذي يعاني منه هذا الكتاب. ولا أدري، على وجه الدقة، هل الخلل من زيجمونت باومان نفسه أم من الترجمة، أو منهما كليهما! على أية حال، لن أبرئ باومان، ولا الترجمة! فمن ناحية باومان، فإن التركيبة في كل فصل من فصول الكتاب قد بدا فيها خلل؛ فالفقرات، في كثير من الأحيان، كثيرا ما كانت تبدو لي كل فقرة لا صلة لها بما قبلها! غموض يلف تركيب المواضيع على بعضها ووضع التشبيهات والاستعارات بصورة بائسة مغلفة بالإبهام! أما المترجم، فقد بدا لي، في كثير من الأحيان، سيئا في اختيار الألفاظ بل وحتى في تركيبها!

ما الذي يعنيه مثلا "لم يكن هدف التنوير والثقافة (يدنو عن) خلق إنسان جديد"؟!! والصحيح -على الأغلب- أنه يقصد "لم يكن كذا كذا (يقل عن) خلق إنسان جديد"، ولكن اختار لفظة (يدنو) التي تعني (يقترب)؛ إذ (دنا يدنو دنوًّا)! فتكون العبارة، طبقا للكلمة التي اختارها: "لم يكن هدف التنوير والثقافة (يقترب عن) خلق إنسان جديد"!! ما الذي تعنيه كلمة (يقترب عن) هذه؟ وهل توجد أصلا؟ ربما كلمة "أقل"، ترادفها "أدنى"، ولكن اختيار هذه اللفظة وبهذه الصيغة وفي هذا السياق، خطأ فظيع!

في الكتاب اقتباسات وأفكار جميلة بما فيه الكفاية لجعله كتابا لا بأس به، لولا ما ذكرت من عيوب يعانيها.
Profile Image for Jorge Luis.
28 reviews2 followers
May 30, 2016
Un excelente texto en el que Zygmunt Bauman rastrea el concepto de Cultura desde los albores de la Modernidad, las finalidades y funciones que se le asignó la Monarquía, que la vinculaba con el refinamiento; luego retomado y reformulado en la Ilustración en la concepción alemana Bildung, pasando por la revolución francesa, vinculando la cultura al proyecto de un nuevo hombre como ciudadano de los incipientes Estados-Nación, hasta su devenir en tiempos de la Modernidad Líquida, como un artículo de consumo, sometido a las leyes del mercado y sus estrategias. En desarrollo del texto Bauman debate el multiculturalismo a causa de las diásporas y habla sobre las tendencias culturales en la época de la globalización. Un texto imprescindible para entender la cultura, la educación y la subjetividad de nuestra época.
Profile Image for ريما السيّاري.
162 reviews33 followers
September 25, 2022
يجد الغالبيّة من قرّاء سلسلة بومان في أن كتاب الحداثة والحياة السائلة خير ما يمكن أن يبدأ به المهتم لفهم أفكار بومان، بالنسبة لي وجدت جُل فكرته هُنا مبسطة، ولمن أراد التوسّع فعليه بالسلسلة كاملة.

لطالما كان مسمى الثقافة ووصف المثقف لديّ ضبابي وحساس!
يصفها بومان أنها باتت مبنية على عروض مغرية لا من التحريمات، من اقتراحات لا قواعد، منخرطة في وضع إغراءات ومفاتن، سحر وإغواء لا ضبط وربط، بالعلاقات العامة لا بالمراقبة البوليسيّة؛ بإنتاج رغبات وبذرها وغرسها لا بالواجب، بالطلب الطاغي على التغيّر الدائم!
وكأنها تخدم السوق الاستهلاكي المتوجهة نحو حركة البيع. فزاد ضبابيتها لديّ!

أزعم أن كلمة سر تغير المجتمعات هو الاقتصاد، فالفكرة ليست في بيع الأفكار بل في قدرتك على جعل البيع حلاً جذرياً لكل شيء مهما كانت قيمته، عندها يصبح التسليع أمراً مقبولاً ورائجًا.
وأخيرًا تنافر الأصوات يصم الآذان إلى أبعد الحدود، ولحن موسيقي جديد لن يغير شيئًا، والتصدي لمثل هذا الوضع الراهن يتطلب شجاعة.
Profile Image for Márcio Ricardo.
303 reviews2 followers
May 14, 2024
Cultura e culturas do nosso tempo.

Leitura fácil e um pouquinho densa. Bastante rica.

Bauman aborda temas como conceito de cultura, moda e tendências, cultura como identidade de nação num mundo cada vez mais globalizado, cultura nas diásporas, cultura numa Europa com diferentes identidades em unificação e a cultura e suas relações com o Estado e o mercado.

Valeu a leitura.
Profile Image for jessie..
153 reviews16 followers
January 3, 2021
"A arte não é uma existência melhor, mas uma existência alternativa, não é uma tentativa de escapar da realidade, mas o oposto, uma tentativa de animá-la."

Eu amo Bauman, acho que todos deveriam ler os livros dele, incríveis pensamentos sempre :)
Profile Image for Bassam Ahmed.
394 reviews65 followers
December 18, 2022
كتاب لعالم الاجتماع والفيلسوف البولندي زيجمونت باومان بعنوان "Culture in a Liquid Modern World" نشر كجزء من أجزاء سلسلة الحداثة السائلة للمؤلف، الذي يقارب مفاهيم عصر ما بعد الحداثة (أو عصر الحداثة السائلة كما أطلق عليها) مقاربة نقدية ومقاربة مقارنة موضوعية بين عصري، الحداثة - القرن السابع عشر إلى النصف الأول من القرن العشرين - الصلب، وما بعد الحداثة - القرن العشرين ومستمر - السائل، وقد قدم للكتاب - إضافة إلى نقله إلى العربية بترجمة جيدة جدا بعنوان "الثقافة السائلة " - الأستاذ حجاج أبو جبر.

عرض باومان في كتابه لمفهوم الثقافة ومظاهرها من فنون وآداب ومنظومة علمية وتعليمية، كما عرض لتبدلات هذا المفهوم من مفهوم صلب يرسخ الحدود بين الطبقات والحدود بين النخب والعوام (فلكل فئة ذوقها وثقافتها المحددة)، وكونها عملية غرس مفاهيم وقيم في الناشئة تهدف إلى خلق مجتمع يتحلى بصفات وسلوكيات معينة، مجتمع مثالي يحظى بإشراف النخب والدولة (في عصر الحداثة)، إلى كونها منتج استهلاكي فردي مائع وآني، يخضع لخيارات ورغبات كل فرد، عابر للطبقات ولحظية أي غير راسخة، تظهر وتخبو مظاهرها ضمن فترات وجيزة، لتستبدل مضامينها بأخرى، كما تستبدل طرز وأنماط الموضة مثلا، بشكل موسمي ومتتابع بحسب ��لرغبة والذوق الآنيين، ثقافة استهلاكية، تقدم كمنتج استهلاكي لكل فرد على حده، في العصر السائل، عصر ما بعد الحداثة أو عصر "الحداثة من دون حداثة".

كما شرح مركزية دور الثقافة (في عصر الحداثة) في مشروع إنشاء الدولة/الأمة القومية الحديثة المتمايزة (بثقافتها الموحدة) عن باقي الأمم، وكيف حل بعدها النموذج الليبرالي القائل بالتعددية الثقافية الهادف إلى هيمنة الدول على شعوبها بأقلياتهم، عبر اختزال مفهوم التعددية الثقافية بالاعتراف بوجود الآخر فقط، دون القيام بادماجه، حواره أو حتى تحسين ظروفه المعيشية وتعزيز شعور الانتماء لثقافة عليا توافقية حاضنة، الأمر الذي أدى إلى تكون التجمعات المجتمعية (الطائفية، العرقية، الخ) المنغلقة على نفسها، وعلى الآخر، مشددة على التمايز ورافضة للاندماج الالغائي، مكونة بذلك جماعات مصالح تتصادم مع "الآخر" في الدولة دون أن يكون بينها وبينه روابط انتماء أو مشتركات حقيقية عابرة لحدود الفئوية، كما تمارس قيادات هذه الجماعات سلطتها على مكوناتها عبر سطوتها واحتكارها لسردية الجماعة، وقد برز نموذج على الجانب الآخر لأفراد مفككيين، أحرار بالمعنى الميكانيكي، لكنهم لا يملكون أي تأثير على محيطهم المحلي أو المحيط الأوسع، حيث العلاقة بين الاستقلالية الفردية (الانعزالية) والقدرة على التأثير المجتمعي، عكسية.

  ومن هنا يطرح باومان اقتراحا ضمنيا يكون بديلا للادماج الثقافي القسري (الصهر والالغاء) للأقليات الثقافية في الثقافة العامة و/أو اللامبالاة بالثقافات الأخرى عبر تركها لذاتها دون أن يكون لها انعاكاسات معتبرة على كيفية ادارة الدولة أو توزيع الثروات وتحقيق الرفاه الإجتماعي (الولايات المتحدة وبريطانيا نماذجا)؛ إقتراحا يتضمن آلية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة لجميع المواطنين، ونخب تقوم بمعاينة هذه الاختلافات ضمن إطار المجتمع الواحد ومحاولة تضمين كل الجوانب الإيجابية منها -من اختلافات الجماعات - في الثقافة العامة التوافقية للدولة و/أو الأمة.

مأخذي على باومان هو، تبنيه لمركزية أوروبا والسردية النخبوية (الاستعلائية) الأوروبية في تكوين استنتاجاته وطرحه للحلول، فالنماذج والمعطيات المتناولة في النقد، هي نماذج ومعطيات أوروبية، ومضامين الحلول المقترحة كذلك لا تخرج كثيرا عن السياق الأوروبي، على الرغم من وجود سياقات عالمية أخرى متمايزة لا تقل أهمية وغنى في تجربتها وسياسة تطورها.

كتاب باومان ينتمي إلى المدرسة النقدية في الطرح (مدرسة فرانكفورت)، ينقد من خلاله ما آلت إليه الثقافة في عصر الحداثة السائلة (أو عصر ما بعد الحداثة) من اختزالية وتسليع وفقدان القيمة، وغياب المشروع الثقافي التي رصدت من أجله في عصور الحداثة وما سبقها، من الثقافة التنويرية التغيرية التي تعنى بغائية الوصول للمثالية (المستقبل، اليقين - مجتمع الفلاحة) إلى الثقافة كنمط استهلاك آني لترسيخ اللايقين - ترسيخ لا يقين الوجهة عبر التركيز على الاستمتاع بملذات الرحلة - والحاضرية، عبر التكيف معها من خلال تحفيز الرغبات الآنية والإنتقال من أهداف مادية عبثية إلى أخرى متقاربة في الشكل والمدى، أهداف (مجتمع الصيد).

نقد يهدف من خلاله باومان إلى تعزيز إمكانية تحفيز المجتمعات لإعادة مقاربتها للثقافة عبر إعادة الإعتبار لمضامينها - مضامين ومخرجات الثقافة -  بما يلائم مقتضيات العصر. كتاب مهم وأنصح به.

اقتباسات:

"والإعتقاد بأن نموذج الكمال الأمثل قد تم اكتشافه في أوروبا، وأن على بقية العالم الاحتذاء به، وهذا ما يسمى "المركزية الأوروبية"." ص٧ *حجاج أبو جبر


"ويرى بورديو أن الثقافة أظهرت نفسها في المقام الأول باعتبارها وسيلة مفيدة تعي أن الغرض منها هو الكشف عن الاختلافات الطبقية وتأمينها، وباعتبارها تكنولوجيا مبتكرة لاستحداث الفروق الطبقية والتراتبيات الاجتماعية وحمايتها." ص١٣  

"وإذا دققنا النظر في هذه التصويرات والتفسيرات، يتضح أن «الثقافة» (باعتبارها مجموعة من الاختيارات المقترحة والمرغوبة والمفروضة استناداً إلى صحتها أو خيريتها أو جمالها كان يعتبرها مؤلفوها «قوة محافظة من الناحية الاجتماعية في المقام الأول والأخير وحتى تثبت الثقافة جدارتها هذه الوظيفة كان عليها أن تقوم بحيلتين متناقضتين في ظاهرهما. كان عليها أن تكون توكيدية وحازمةً وقاطعة في القبول والرفض، وفي منح تذاكر الدخول ومَنْعِها وفي اعتماد بطاقات الهوية وحرمان المواطنين من الحقوق. وإلى جانب تحديد الثقافة للمرغوب والمحمود، استناداً إلى الواجب (الألفة والراحة)، كانت الثقافة بحاجة إلى دوال للموضوعات التي ستنعدم الثقة فيها ويتم اجتنابها استناداً إلى دونيتها وخطرها الخفي؛ وإلى علامات تحذر، كما على حواف الخرائط القديمة، بأن هذه مناطقُ أسود مفترسة. كان على الثقافة أن تسلك كالهائم في البحر في القصة الإنجليزية الساخرة الوعظية، إذ كان هنالك مساكن في الجزيرة المهجورة التي تحطمت فيها سفينته حتى يشعر أنه في بيته، أي حتى يكتسب هوية ويدافع عنها بنجاح. والمسكن الأول كان مكاناً خاصاً به والثاني كان النادي الذي يذهب إليه كل سبت، والثالث كان مكاناً له وظيفة وحيدة؛ ألا وهي العتبة التي يحرص هذا الهائم على اجتناب تخطيها في السنوات الطويلة التي سيقضيها في الجزيرة." ص١٥

"وكان الغرض من "الثقافة" وفق مفهومها الأصلي أن تكون عاملاً للتغيير وليس عاملاً للحفاظ على الوضع القائم فكان المطلوب منها أن تكون وسيلة لقيادة التطور الاجتماعي نحو وضع إنساني عالمي. ولم يكن الغرض الأصلي لمفهوم «الثقافة توظيفها كدفتر يختص بتسجيل توصيفات الموقف السائد، ولا سرد قائمة بالأشياء التي يحتويها ولا جمع قوانينه وتصنيفها، بل تحديد هدف الجهود المستقبلية ووجهتها." ص١٥

"إن "مشروع التنوير" استخدم الثقافة (باعتبارها نشاطاً يشبه فلاحة الأرض) أداة أساسية بناء أمة ودولة وأمة دولة وفي الوقت نفسه استأمن الطبقة المتعلمة على هذه الأداة وفي ارتحالاتها بين الطموحات السياسية والتداولات الفلسفية تبلور هدف مركب لمشروع التنوير في الافتراض المزدوج بطاعة الرعايا والتضامن بين أبناء الوطن (سواء أكان معلناً بصراحة أم كان مفترضاً بصورة ضمنية)."  ص١٧

"باختصار تحولت "الثقافة" من باعث وحافز إلى مسكن ومهدئ؛ ومن ترسانة ثورة حديثة إلى مستودع لمنتجات المواد الحافظة. صارت "الثقافة" اسما للوظائف المعهودة لأجهزة الحفاظ على الاستقرار والتوازن والاتجاه." ص١٨-١٩ *الثقافة الغربية في العصر ما بعد الكولينيالي الكلاسيكي (النصف الثاني من القرن العشرين)

"ولما كانت الثقافة قد تحررت من الالتزامات التي فرضها مبدعوها والقائمون عليها، وهي التزامات صادرة عن دورها كرسالة حضارية في البداية وكأداة لحفظ التوزان في المجتمع فيما بعد؛ فإنها قادرة الآن على التركيز على تحقيق حاجات فردية وحل مشكلات فردية وحل صراعات فردية مع التحديات والمتاعب التي تواجه الحياة الشخصية." ص٢٠

"في الأزمنة الحديثة السائلة تتشكل الثقافة (لا سيما في مجالها الفني، ولكن ليس في المجال الفني وحده بما يلائم الحرية الفردية للاختيار والمسؤولية الفردية عن ذلك الاختيار وتتمثل وظيفتها في الإبقاء الدائم على هذا الاختيار ضرورة حياة وواجباً محتوماً، مع الإبقاء على مسؤولية الاختيار وعواقبها حيث وضعتها الأزمنة الحديثة السائلة أي على كاهل الفرد الذي جرى تعيينه الآن في منصب المدير العام السياسة الحياة اليومية ومديرها التنفيذي الوحيد." ص٢٠

"فالحداثة السائلة ساحة معركة دائمة حتى الموت، حرب ضد كل هي النماذج ومن ثم فهي حرب ضد كل أدوات حفظ التوازن التي تساعد على الامتثال والروتين، بمعنى فرض الرتابة والاحتفاظ بالقدرة على التنبؤ." ص٢٠

"تتألف الثقافة اليوم من العروض المغرية لا من التحريمات، إنها من الاقتراحات لا من القواعد وكما لاحظ بيير بورديو، فإن الثقافة اليوم تنخرط في وضع إغراءات ومفاتن بالسحر والإغواء لا بالضبط والربط؛ بالعلاقات العامة لا بالمراقبة البوليسية؛ بإنتاج حاجات ورغبات وبذرها الأداة وغرسها لا بالواجب. وإذا كان في الثقافة اليوم من شيء يلعب دور التي تحفظ التوازن، فإنه ليس الحفاظ على الحالة الراهنة، بل الطلب الطاغي على التغير الدائم (وإن كان التغير مختلفاً عن مرحلة التنوير التغير من دون وجهة، أو في وجهة لم يتم تحديدها مسبقاً). فهو لا يخدم التقسيمات والتصنيفات التراتبية للمجتمع بقدر ما يخدم السوق الاستهلاكية ، المتوجهة نحو حركة البيع." ص٢١

"فعلامة الانتماء إلى نخبة ثقافية اليوم تتمثل في إبداء أقصى قدرة على التسامح وأقل قدرة على الاختيار فالزهو الثقافي يتألف من إنكار ظاهر للزهو. ومبدأ النخبوية الثقافية هو الشراهة التي تأكل كل شيء، وتشعر بأنها في بيتها في كل بيئة ثقافية، من دون اعتبار أي منها بيتها، ناهيك عن اعتبار أي منها بيتها الوحيد." ص٢١

"إن القوى الدافعة للتحول التدريجي لمفهوم "الثقافة" إلى حالته الحديثة السائلة هي القوى نفسها التي تحبذ تحرير السوق من القيود غير الاقتصادية، لا سيما القيود الاجتماعية والسياسية والأخلاقية. فالاقتصاد الحديث السائل المستهدف للمستهلك يعتمد على فائض عروضه، وشيخوختها السريعة وذبول في غير أوانه لقواها المغوية." ص٢٢

"ليس لثقافة الحداثة السائلة من "شعب" تنيره وترتقي به، ولكن لها زبائن تغريهم فالإغراء، على العكس من التنوير والارتقاء بالنفس، ليس مهمة واحدة ومنفصلة يقوم بها المرء مرة وللأبد، بل هو نشاط مفتوح لا نهاية له فليست وظيفة الثقافة هي إشباع الحاجات القائمة، بل خلق حاجات جديدة بينما تحافظ على الحاجات المترسخة بالفعل أو غير المتحققة على الدوام. فاهتمامها الرئيس هو منع إحساس بالرضا لدى الزبائن، لا سيما منع الإشباع الكامل التام النهائي الذي لا يترك مجالاً المزيد من الحاجات والنزوات الجديدة التي لم تتحقق بعد ." ٢٣

"فإن الموضة التي تستمد بقاءها من العزوف البشري عن التمييز والرغبة في التماثل، تضاعف وتكثف الفروق والاختلافات والتباينات والتمايزات والعوائق التي تعد بإزاحتها والقضاء عليها تماما." ص٢٦

"إن الرغبتين المتعارضتين اللتين نتحدث عنهما هما رغبة في الإحساس بالانتماء داخل جماعة أو داخل تجمع، ورغبة في التميز عن عامة الناس والإحساس بالفردية والأصالة؛ حلم الانتماء وحلم الاستقلال؛ الحاجة إلى الدعم الاجتماعي وطلب الاستقلال؛ أمنية التماثل والبحث عن التفرد. باختصار، كل هذه التناقضات تتلخص في الصراع بين الحاجة إلى الارتباط طلباً للأمان، والحاجة إلى الانطلاق طلباً للحرية، أ�� إذا نظرنا إلى هذا الصراع من منظور آخر، يمكننا القول بأنه الخوف من كون المرء مختلفاً، والخوف من فقدان الفردية أو الخوف من الشعور بالوحدة والخوف من انعدام العزلة." ص٢٦

"الأمن بلا حرية هو بمثابة الوجود في الأسر، والحرية بلا أمن تغرس اللايقين المتوطن وتهدد بإنهيار عصبي." ص٢٧

"إن تعايش الأمن مع الحرية سيبقى دائماً متوتراً ومضطرباً للغاية. وغموضه الجوهري المزمن هو مصدر لا ينضب من الطاقة الإبداعية والتغير المستحوذ على النفس، وهذا ما يحدد حالته باعتباره حركة دائمة." ص٢٧

"ولكن طريقة التشغيل، تماشياً مع المؤسسات التي تخدم تشغيلها، تتغير مع الوقت والشكل الراهن لظاهرة الموضة يحدده استعمار الأسواق الاستهلاكية واستغلالها لذلك الجانب الأبدي من الوضع الإنساني." ص٢٨

"الموضة هي إحدى عجلات الطيران الأساسية التي يطير بها "التقدم"، بمعنى التغير الذي يقلل من شأن، وينزل من قدر، ويحط قيمة كل شيء يتركه وراءه، ويُحل محله شيئاً جديداً. " ص٢٨

"لقد انتقلت فكرة التقدم من خطاب التحسين المشترك للحياة إلى خطاب البقاء الشخصي. فلا يأتي الحديث عن التقدم في سياق الرغبة في السرعة، بل في سياق محاولة بائسة لعدم السقوط خارج مسار السباق واجتناب عدم التأهل والإقصاء من السباق." ص٢٩

"ومن الواضح أن تحول التركيز من التملك إلى نبْذِ الأشياء وتَرْكِها والتخلص منها يناسب تماماً منطق الاقتصاد الاستهلاكي. فالمستمسكون بموضة قديمة من الملابس وأجهزة الكومبيوتر والهواتف النقالة، هم بمثابة كارثة على اقتصاد يتمثل اهتمامه الرئيس، وشرط بقائه الضروري، في طرح سریع متسارع للمشتريات في عالم النفايات، فالعمود الفقري لهذا الاقتصاد هو التخلص السريع من النفايات." ص٣٠

"إنها يوتوبيا عجيبة حقاً، فقد استمدت اليوتوبيات الأصلية قواها الجاذبة من وعدها بنهاية للكدح في نهاية الطريق، وأما يوتوبيا أهل الصيد فهي حلم لا ينتهي فيه الكدح ولا ينتهي فيه الطريق أبداً، فليست نهاية الرحلة هي التي توقد الجهد بل انعدام نهايتها." ص٣٣

"إن يوتوبيا الحداثة السائلة يوتوبيا أهل الصيد، يوتوبيا الحياة المتمركزة حول الموضة المراوغة دوماً - على العكس من يوتوبيات الماضي- لا تمنح معنى للحياة، سواء أكان أصيلاً أم زائفاً؛ إنها تساعد فقط على نفي الأسئلة المتعلقة بمعنى الحياة من العقول، لقد حوّلت رحلة الحياة إلى سلسلة لانهائية من الهموم المتمركزة حول الذات بحيث يُعاش كل حدث منفصل على أنه استهلال لما يليه، فلا ندع مجالاً لتأمل الاتجاه وتدبر معنى الحياة، وعندما يحدث ذلك في نهاية المطاف في لحظة السقوط من الحياة الصائدة الحرمان منها عادة ما يفوت الأوان حتى يتمكن التدبر من إحداث أثر في الطريقة التي تتشكل بها الحياة، حياة المرء الخاصة وحياة الآخرين، ويفوت أوان الاعتراض على شكلها القائم والنقاش الحقيقي لمعناها." ص٣٤

"ويحطم هذا التفسير الجديد تراتبية الثقافات الموروثة من الماضي، ويمزق نموذج الإدماج باعتباره تطوراً ثقافياً تقدميّاً بطبيعته يتجه بعناد نحو هدف نموذجي محدد من قبل. ومن الناحية القيمية، لم تعد العلاقات الثقافية رأسية بل أفقية، فليس لأية ثقافة أن تطلب التبعية ولا الامتهان ولا الإذعان من جانب أية ثقافة أخرى استناداً إلى تفوقها المفترض أو "تقدميتها" المفترضة." ص٤١

"الساسة والمحامون الذين تستأجرهم الحكومات يفعلون ما بوسعهم لرسم خط المرور الحر لرأس المال والعملة والاستثمار ورجال الأعمال المرحب بهم، والمهاجرين الباحثين عن وظائف الذين لا يخفون حقدهم عليهم، وفي ذلك يتنافسون بنجاح مع الناخبين، ولكن ليس من السهل رسم هذا الخط، بل ومن الأصعب تحصينه بحيث يكون منيعاً وغير قابل للاختراق. إن لهفة المستهلكين وحماسة المستثمرين سرعان ما تخفت ما إن يتبين أن حرية دورة رأس المال التجاري لا تتناسب مع حرية القوى العاملة (وكذلك أيضاً الطلب المتوقع على البضائع) بأن تسير إلى حيث ينتظرها العمل والإمكانات الاستهلاكية." ص٤٢

"وهو مبدأ "فرق تسد"، وقد توصلت سلطات كل العصور إلى هذا المبدأ بمجرد أن شعرت بالتهديد من تراكم مظلوميات وضغائن وأحقاد متنوعة ومتفرقة. فلو كان من الممكن الحيلولة دون تدفق الشكوك واحتجاجات المظلومين في تيار واحد، ولو كان من الممكن التأكد من أن كل فئة من المظلومين ستتعامل مع القمع الخاص الفريد الذي تتعرض له، كُلّ على حدة، ومن دون عون ولا سند من غيرها، والارتياب في غيرها من البائسين الذين يفعلون الشيء نفسه؛ حينئذ قد يكون من الممكن توجيه تدفق المشاعر نحو منافذ مختلفة، وتفتيت طاقة الاحتجاج، وبعثرتها وإهلاكها في صراعات بين القبائل وبين الجماعات." ص٤٤

"الهدف هو الإبقاء على عقول العامة في مكان آخر، وإلهاء نسبة لا تقل عن ٧٥ بالمئة من الأمريكان، ونسبة لا تقل عن ٩٥ بالمئة من سكان العالم، وإشغالهم بالعداوات العرقية والدينية، وبنقاشات حول الأعراف الجنسية." ص٤٥

"عندما يتقاتل الفقراء مع الفقراء، فسيجد الأغنياء أسباباً منطقية للابتهاج، فلا يقتصر الأمر على أن خطر مقاومتهم للمسؤولين عن معاناتهم سيتم اجتنابه إلى ما لا نهاية، كما كانت الحال في الماضي متى تم التنفيذ الماهر والناجح لمبدأ "فرق تَسُد"." ص٤٥

"على النقيض من الرأي الشائع لا يرجع غ��اب الكيانات السياسية وحسب، القادرة على مضاهاة قدرة القوى الاقتصادية العالمية إلى تطورها المتأخر وحسب، ولا يرجع إلى عدم تمتع المؤسسات السياسية القائمة بالوقت الكافي اللازم لتحقيق الوحدة والانضمام إلى نظام عالمي ديمقراطي جديد للقيود والموازنات، بل يبدو أن تفتيت الارضية العامة وشحنها بصراعات الجماعات هو البنية التحتية السياسية نفسها التي تطلبها تراتبية القوى بين العولمية من أجل ممارسة استراتيجية عدم الارتباط، كما يبدو أن القوى العولمية الواقعة في أعلى هذه التراتبية في «فضاء التدفقات»، ستبذر - في العلن أو في السر، بمثابرة وعناية كلما سنحت لها الفرصة - بذور الفرقة وستنشرها في أزمنة متباينة. فمديرو النظام العولمي يحتاجون إلى فيض لا ينضب من الاضطراب المحلي حتى ينعموا براحة البال." ص٤٦

"ولا غرابة في الانتشار الواسع للاتجاهات التي ينتقدها ريتشارد رورتي أو جوناثان فريدمان فانتشار تلك الآراء كان متوقعاً على ضوء ميل النخبة المثقفة المعاصرة إلى رفضها القيام بدورها التعليمي والقيادي الذي عُهد إليها وتوقعته في عصر بناء الأمم، لصالح دورٍ آخر يحاكي قطاع الأعمال في النخبة العولمية في استراتيجية الانفصال والانعزال وفك الارتباط. فالغالبية العظمى من المثقفين اليوم يتطلعون إلى "مساحة أكبر" لنفسها. والمشاركة في الاهتمام بأمر الغير في مقابل الاستسلام غير المبالي لوجودهم ستقلص هذه المساحة بدلاً من توسيعها، فهي تعني التزاماً بواجبات مزعجة ومجهدة، والحد من حرية الحركة وتعريض المصالح الخاصة لتقلبات القدر، وبذلك فهي خطوة متهورة وغير مرغوبة تماماً لكل المهتمين بأمر الغير." ص٤٧

"تظهر اللامبالاة الجديدة بالاختلاف على المستوى النظري باعتبارها قبولاً لنظرية التعددية الثقافية، والممارسة السياسية التي تشكلها هذه النظرية وتؤيدها يتم تعريفها بمصطلح "التعددية الثقافية". وهي تعود إلى مبدأ التسامح الليبرالي ودعم حقوق الجماعات في الاستقلال، وحقوقها في القبول العام لهوياتها المختارة أو الموروثة ولكنها تمثل في الواقع قوة محافظة اجتماعياً، ويتمثل إنجازها في تحويل اللامساواة الاجتماعية (والراجح أنها ظاهرة لن تلقى قبولاً عاماً) إلى مظهر «التنوع الثقافي»، أي ظاهرة جديرة بالاحترام العالمي والعناية الدقيقة. وعبر هذا الإجراء اللغوي، يتحول القبح الأخلاقي للفقر بلمسة سحرية إلى الجاذبية الجمالية للتنوع الثقافي. وهكذا يتم إغفال الحقيقة التي مفادها أن أي صراع من أجل الاعتراف بالاختلاف محكوم عليه بالفشل ما دام لا يلقى دعماً من ممارسة إعادة التوزيع. وهذا يسري على الحقيقة التي مفادها أن الدعوات إلى احترام الاختلافات الثقافية لا تحقق راحةً معتبرة لجماعات كثيرة محرومة من قوة الاستقلال بسبب عجزها ومحكوم عليها بأن تتشكل اختياراتها عن طريق قوى أخرى أعظم منها." ص٤٧-٤٨

"فالتفسير الثقافي مثل التفسير العنصري، يمر في صمت على الحقيقة التي مفادها أن اللامساواة الاجتماعية إنما هي ظاهرة تحقق نفسها بنفسها إلى حد كبير، وأن تصوير الفروق الاجتماعية المتزايدة الناجمة عن اللامساواة باعتبارها النتاج الحتمي للاختيار الحر - وليس باعتبارها عائقاً مزعجاً للاختيار الحر - هو أحد العوامل الأساسية في ترسيخها." ص٤٩

"إن التصدي للوضع الراهن يتطلب شجاعة، لا سيما على ضوء القدرة الرهيبة التي تمتلكها القوى المؤيدة للوضع الراهن. بيد أن الشجاعة سمةٌ فقدها المثقفون الذين كانوا معروفين بالجرأة أو الشجاعة البطولية الجريئة الواضحة لقد فقدوا هذه السمة في طلبهم لأدوار ومواضع جديدة كخبراء ومعلمين أكاديميين ومشاهير في وسائل الإعلام ومن المغري أن ننظر إلى هذه النسخة الحديثة من خيانة الكهنة باعتبارها تفسيراً كافياً للغز المحير المتمثل في التخلي المفاجئ من جانب الطبقات المتعلمة عن المسؤولية المشتركة تجاه أمور البشر والمشاركة في الاهتمام بها." ص٥٠

"وفي عالم يتبع النزعة الفردية على نحو سريع ويهمل الأفراد ليجدوا طريقهم بأنفسهم من أجل التعامل المشكلات الاجتماعية. وفي تلك الرحلة مرَّ أحفاد المثقفين المحدثين بتحول لا يختلف عن التحول الذي مر به بقية رفاق مع السفر." ص٥١

"فعندما يجتمع التسامح المتبادل مع اللامبالاة المتبادلة قد تعيش الجماعات في قُرْبِ شديد لكن قلما تتحدث الواحدة منها إلى الأخرى، وإن تحدثوا فلن يكون ذلك عبر الهاتف بل عبر أنبوبة البندقية؛ ذلك لأن أية معاتبة عالية الصوت في ظل هذه الظروف تمثل دليلاً على انتهاك الاتفاق وتحدياً للوضع القائم. فعالم "التعددية الثقافية" يسمح للثقافات بالت��ايش، ولكن سياسة "التعددية الثقافية" لا تعين هذه الثقافات على الاستفادة من هذا التعايش والاستمتاع به، بل إنها قد تعوق في الواقع هذه الاستفادة وذاك الاستمتاع." ص٥٩

"وحتى يمكننا فهم ما يقصده هابرماس بإصراره على الامتيازات الخاصة لما يسمى "النظام الدستوري"، يجدر بنا الإشارة إلى مفهوم آخر وثيق الصلة، وهو "الجمهورية"، كما يجدر بنا الإشارة إلى مفهوم "المجتمع المستقل" بالمعنى الذي حدده كورنليوس كاستورياديس، وعلينا أن نتذكر أنه لا يمكن تصور مجتمع مستقل من دون استقلال أعضائه، ولا يمكن تصور الجمهورية من دون حقوق ثابتة ومحترمة ينعم بها المواطنون." ص٦٣

"ولكنه يؤكد أيما تأكيد أنه من دون ممارسات ديمقراطية ينعم بها أفراد قادرون على تقرير مصيرهم بحرية من المُحال التعامل مع الصراع تعاملاً صحيحاً، ناهيك عن الأمل في حله." ص٦٤

"إن الشعور بالتهديد والقلق (بين المهاجرين وأهل البلد على السواء) يميل إلى تحويل مفهوم التعددية الثقافية إلى التعددية المتحدة بالمعنى الذي حدده آلان تورين وعليه فإن الاختلافات الثقافية، سواء أكانت مهمة أو ثانوية، وسواء أكانت جليّة أو غير ظاهرة تماماً، هي بمثابة مواد البناء اللازمة لتشييد الأسوار وقاذفات الصواريخ وتصبح الثقافة مرادفاً للحصن الحصين المُحاصر، ويُتوقع من سكان الحصن الحصين المحاصر أن يُظهروا ولاءهم اليومي، وأن يُقلعوا عن أية اتصالات بالعالم الخارجي، أو على الأقل أن يحدّوا من هذه الاتصالات فالدفاع عن الجماعة له أولوية على أي واجب آخر. وهكذا أصبح الجلوس إلى مائدة واحدة مع الغرباء رواد الأماكن المعروفة بأنها للدخلاء ومجالهم، ناهيك بالغراميات والزيجات من خارج حدود الجماعة، فهي علامة من علامات الخيانة وسبب كاف للمقاطعة والنفي، وتصبح الجماعات التابعة لهذا النهج وسيلة إنتاج لمزيد من الانقسامات وتعميق الانفصال والانعزال والاغتراب." ص٦٥ - ٦٦


"في مجتمعنا الذي يفرض النزعة الفردية ويخضع لها، يضرب اللايقين الإنساني بجذور راسخة في هوة سحيقة بين حال "الفردية الصورية" والضغوط الدافعة لتحقيق "الفردية الفعلية". ولن ينفع تسييج الجماعات في ردم هذه الهوة، بل إنه سيزيد العوائق في طريق عبور كثير من أفراد الجماعات إلى الجانب الآخر، إلى حالة الفرد الفعلي القادر على تقرير مصيره من دون أن يبقى هذا التقرير حبراً على ورق." ص٦٧
Profile Image for وفاء بونيف.
168 reviews16 followers
October 1, 2020
#أخيرا وليس ٱخرا انتهى المجلد الأول من سلسلة السيولة .💪
📕الكتاب:الثقافة السائلة
🔮المؤلف:سيجمونت باومان.
👈عدد الصفحات:100
🌹الكتاب الثالث والخمسين لعام 2020 .
💡بما أننا في مجتمع يستهلك كل شئ لوقت وجيز ويرميه في النفايات ليستبدله بغيره،وبما أننا في مجتمعات ترى قيمة الشئ في ماركته العالمية، فلن تسلم الثقافة من هذا الكم الرهيب من تسييل كل شئ.
🔷بدأ باومان كتابه بتأصيل تاريخي للثقافة ومعناها في عهد الصلابة وتطورها ،إلى أن وصلت لعصر الحداثة.فكانت فيما سبق مشروع القيام بالإنسان الجديد أو ما سموه بزراعة فكر جديد وذلك برفع سلاح العلم لطرد كل الأفكار القديمة والموروثات المغلوطة،ثم جاء عصر السيولة فانتهى بقدومها زمن التنوير وزرع فكر جديد يؤدي إلى توحيد الإنسانية،بل هو زمن الإغراء فليست مهمة الثقافة اشباع الحاجيات بل بات هدفها بلوغ الجمال؛ وهو مفهوم غير مرتكز على قواعد وليس لديه طريق مختصر للوصول، بل هو عبارة عن تجديد للرغبات وتغيير للمفاهيم؛ فهو انتقال من البستنة إلى الصيد ؛أي المتعة تكمن في رحلة البحث لا في بلوغ الجمال.
💠الدولة التي كانت المسّير الأساسي لكل نواحي الحياة بدأت تفقد مركزيتها ،بعدما بدأ عهد الشتات وزمن الفصل بين الثلاثي غير المقدس "الأرض،الأمةوالدولة"، فركزت محاولاتها على دمج الجماعات العصية على الإدماج ورمت بمفهوم الثقافة لتتلقفها الجموع؛ التي تغيرت هي الأخرى من جماعات تحتقر في غرور كل الثقافة الوضيعة أو السوقية إلى أصحاب ثقافة رفيعة يستهلكون في شره نطاقا واسعا من الأشكال الفنية الشعبية والراقية، ومن جماعات تفرض منهاجا للثقافة يلغى على إثره الفردية الحقيقية إلى جماعات تحاول ردم الهوة بين الفردية الصورية والفردية الحقيقية، والتي وإن بقي الصراع لن تستفيد منه إلا الجماعات العولمية .
❗❓وما بين جورج زيميل الذي يقول:"إن الموضة لا تبقى أبدا على حالها..إنها في حالة صيرورة دائمة ،" وبين قول عمرو بن العاص رضي الله عنه "لا أملّ ثوبي ما وسعني،ولا أملّ زوجتني ما أحسنت عشرتي،ولا أمل ّدابتي ما حملتني،إن الملال من سئ الأخلاق" نتأرجح نحن !!!!!
‼ بين المحافظة على جذورنا وإعادة سقي تراثنا وبين وعولمة تبتلع كل شئ من حولنا أضعنا الطريق!!!
Profile Image for Rosaux.
124 reviews7 followers
June 24, 2018
الثقافة السائلة هي واحدة من سلسلة السوائل للكاتب زيجمونت باومان يتحدث فيها عن الثقافة وبعض محطاتها التاريخية والصلة التي تربطها بلاستهلاك فالثقافة تتطرق لعدة مجلات
تطرق للمثقفيين وتأثيرهم المباشر وكذلك الواقع الثقافي اليوم
كتاب جيد على العموم
اعتقد ساحاول قراءة السلسلة كلها
Displaying 1 - 30 of 70 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.