Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following عزمي بشارة.
Showing 1-30 of 70
“لا علاقة للطائفة بالمذهب أو الدين ,فالتعصّب للدين هو تعصّب لعقيدة أو لنصّ أو هو تعصّب لله .... و التعصّب لطوائف هو تعصّب لبشر منهم المؤمن و منهم غير المؤمن , منهم الخيرو منهم الشرير , منهم الوطني ومنهم العميل و هكذا , و التعصّب لجماعة بشريّة بحكم الولادة بهذا المعنى هو نوع من الجاهليّة في نظر الإسلام , الطائفية نظام سياسي اجتماعي و ليس دينا أو تديّنا...فكثير من الطائفين غير متديّنين”
― في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي
― في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي
“الثوري الذي ينفي كل ما هو قائم ويرفض الإصلاح , فغالباً ما ينتهي إلى أيدلوجية شمولية وإلى استبداد من نوع جديد ..”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“العفوية وانعدام التنظيم قد يقضيان على الثورة .”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“فعلى الرغم من الفوارق الكبيرة طبعا يمارس العلمانيّون و المتديّنون في الفضاء الحضاري التاريخي نفسه و الموروث نفسه عندما يستبدّون”
― في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي
― في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي
“قد يُفقِدُ الفقرُ والعوزُ الشعبَ معنى الحرية .”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“لا تتطابق الأكثريّة و الأقلّيّة في الدولة الديمقراطيّة مع الأكثريّة و الأقلّيّة الإثنيّة,بل تبقى أكثريّة و أقلّيّة رأي و موقف و مصلحة و برنامج في إطار تنافس على إدارة و تمثيل المجتمع ككلّ,و ليس في إطار تنافس على تمثيل طائفة أو عشيرة. و لا مجال للحديث عن تسامح "نحن" مع "هم" في هذه الحالة,كأن جزءا من المواطنين يملك الدولة بسبب هويته الدينيّة أو العشائريّة أو حتى القوميّة....و كأنّ الآخرين هم مجرّد رعايا أو ضيوف”
― في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي
― في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي
“إن من يتنازل عن القومية العربية بحجة أنها هوية أخرى مثل الهوية المذهبية والطائفية وغيرها مدعيا أنها يجب أن تفصل عن الدولة مثل الهوية الطائفية والمذهبية والعشائرية لايميز حداثية القومية ولايرى أنها جماعة يمكن تخيلها بأدوات الحداثة”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“كل هوية هي هوية مصنوعة ومتشكلة وهي ماهوية في مرحلة معينة قبل أن تتغير ويعاد تشكيلها”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“الناس لا يولدون أمة , الأمة تبنى .”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“كلّ شيء , كلّ ظاهرة , كلّ حركة , كلّ خطوة يحكم عليها بمعيار صالح هذه الطائفة أو تلك , كلّ ظلم يُرجع إلى الانتماء إلى طائفة بعينها و يُفسّر به , و إذا دخلت هذه الجرثومة فإنّها تخترق لغة التخاطب بين الناس , بل لغة مخاطبة الواقع ذاته بحيث لا يُفهم الواقع دون استخدام هذه اللغة ......
.... و في حالة السياسات الطائفيّة , غالبا ما لا يكون القياديّ في قرارة نفسه طائفيّا , فهو يدرك أن الطائفيّة هي مجرّد أداة يستخدمها دون أن يقتنع بها , إنّه أقلّ تعصّبا و أكثر براغماتيّة في السياسة إلّا لغرض”
― في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي
.... و في حالة السياسات الطائفيّة , غالبا ما لا يكون القياديّ في قرارة نفسه طائفيّا , فهو يدرك أن الطائفيّة هي مجرّد أداة يستخدمها دون أن يقتنع بها , إنّه أقلّ تعصّبا و أكثر براغماتيّة في السياسة إلّا لغرض”
― في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي
“قادت النمسا تحالف أوربا الرجعية ضد نابليون بعد هزيمته في العام 1815 . وكانت صاحبة الموقف الداعي لإخماد جميع الحركات والثورات بصورة فورية لمصلحة النظام القديم , منذ العام 1820 ولاحقاً . وهو موقف يشيه إلى حد كبير موقف المملكة العربية السعودية بعد الثورات في مصر وتونس .”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“إن عوامل تعطيل الديمقراطية في العالم العربي هي عوامل تعطيل عملية بناء الأمة نفسها”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“إن الثورة في سبيل الحرية لا تضمن بناء الديمقراطية دائماً , فعملية بناء الديمقراطية عملية معقدة من الموازنة بين العام والخاص , والرقابة على السلطات , وتنظيم عملية مشاركة المواطنين بالإقتراع وقبله وبعده , وضمان ألا تكون الأغلبية أغلبية هوية ثابتةٍ , بل أغلبية رأي ومصالح , وألا تعتبر الأقليات على مستوى الهوية أقليات سياسية مؤبدة كأقليات , وضمان أن تتضمن حلولاً وسطاً ..”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“أن تكون عروبياً يعني أن تعرف نفسك كعربي في فضاء الانتماءات السياسية. ليست القومية العربية إيديولوجية شاملة، بل انتماء ثقافي يدعي العروبي أنه أصلح من الطائفة، ومن العشيرة، لتنظيم المجتمع الحديث في كيان سياسي. ويثبت الواقع الحالي البائس في الدول العربية أنه أنه أكثر توحيداً للشعب في أية دولة عربية من الانتماء القطري، وهو بالتالي أضمن لوحدته من اختراع هوية وطنية على أسس طائفية أو عشائرية.”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“ولأن الاستعمار وإسرائيل قد حددا موقفا ضد العروبة هوية لشعوب ودول المنطقة، وموقفا ضد الاتحاد العربي بدأ بفصل الشرق عن الغرب بالسطو المسلح على فلسطين، ونهاية بالاستفراد بكل دول عربية على حدة في شؤون الثروة والثورة والاستراتيجية، وأخيرا في ما يسمى بعلمية السلام.. فأن تكون عروبيا يعني بالضرورة أن « تدعم المقاومة».”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“كان جيل فلسطيني كامل يستخدم كلمة النكبة حتى عندما تنفق بقرة أو يموت حصان، فيقولون »فلان انتكب« لأن بقرته ماتت. هذا الجيل اضطر أن يستوعب فجأة نكبة جماعية حقيقية لم يحلم بها، نكبة فقدان الوطن أو البلاد. كان »البلد« في الذهن هو مفهوم القرية الضيق الذي حوفظ عليه في المخيم أما مفهوم الوطن السياسي فقد كان »البلاد«. عرف هذا الجيل فجأة نكبة الغربة والسير على الأقدام في البحث عن مأوى في »بلاد« أخرى لم تصبح هي أيضا بلدا رغم أنها لم تمر بنكبات صهيونية. بحث عن مأوى إلى أن تنجلي العاصفة كما وعدوه.”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“أن تكون عروبيا لا يعني ان تجعل الانتماء للقومية أساس المواطنة، بل يعني أن العروبة أساس حق تقرير المصير وبناء الدولة. والعضوية في الدولة ـ الأمة تعني المواطنة المتساوية إن كان المواطن عربيا أم غير عربي.”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“حين تدرك الدولة أهمية القانون الأخلاقية فإنها تتصرف كممثل لوعي المجتمع لذاته كعموم, ووعي المصلحة العامة لذاتها كخير عام. وتستغني الدولة عن وظيفة الدين هذه في مثل هذه الحالة , وقد تحتاج الدين كمساند أو كأيديولوجية تبريرية. وهو ما قد يستدعي استخدامه كأيديولوجية تبريرية ضدها. وفي الحالتين تضيع الأخلاقية الدينية وتخضع للسياسة بما في ذلك من نشوء ظواهر تديّن لا ترى في الكذب او القتل او غيره مشكلة ما دامت في خدمة الدين كأيديولوجية.”
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
“من أفضل ما يلخص الفرق بين الدين والفلسفة عند قدماء اليونان مقولة للفارابي (إن اسم الفلسفة خاص عندهم بالعلم الذي تتعقل فيه حقائق الأشياء بذاتها، لا بمثلها، ويتوسل فيه إلى اثباتها بالبراهين اليقينية لا بمجرد الإقناع. أما الملل والأديان فطريقها في التفهيم إقناعي، وتمثيلي) . ورد هذا المعنى عند الفارابي بلغته الخاصة، وهو يرى أن كل تعليم يلتئم بشيئين: التفهيم بالشيء وإقامة معناه في النفس، وإقاع التصديق بما فهم. (وتفهيم الشيء على ضربين : أحدهما أن تعقل ذاته، والثاني بأن يتخيل بمثاله الذي يحاكيه. وإيقاع التصديق يكون بأحد الطريقين: إما بطريق البرهان اليقيني، وإما بطريق الإقناع. ومتى حصل علم الموجودات أو تعلّمت، فإن عُقِلت معانيها أنفسها وأوقعَ التصديق بها عن البراهين اليقينية، كان العلم المشتمل على تلك المعلومات فلسفة، ومتى علمت بأن تخيلت بمثالاتها التي تحاكيها، وحصل التصديقي بما خيل منها عن طريق الطرق الإقناعية، كان المشتمل على تلك المعلومات تسمية القدماء ملة). هذا يعني أن الفرق الأساسي بين الدين والفلسفة بحسب الفارابي، هو في الأدوات المعرفية وليس في موضوعات المعرفة. والواضح أنه يميز بين البرهان اليقيني والإقناع، ويقصد به التصديق بغير برهان. كما أن الفارابي يعتبر الدين معرفة، لكنها معرفة معتمدة في فهم المعنى على الرمز والإستعارة، وتصديقهما (بالإقناع من دون برهان يقيني، وهو الإيمان عند الفارابي).”
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
“يصنع التديّن الدين من جديد عبر التاريخ, لا العكس, فنمط التديّن المُمارس بتأثيرات اجتماعية واقتصادية متعددة ينقل أنماط التديّن لتصبح من "صميم الدين".”
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
“التديّن الذي يقوم على إهمال جوهر الدين يكون إما ظاهرياً او عصبوياً او كلا الأمرين.”
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
“عليك أن تثبت أنك إسرائيلي الولاء لكي يسمحوا لك بالإقامة في فلسطين.”
―
―
“تعيش الناس فى ظل الحاجز , سافرت أم لم تسافر , غادرت أم لم تغادر . وجوده طاغ على كل شئ , يتخلل كل تفاصيل الحياة , يصبغ كل شء بلونه . نفسية الناس مرتبطة بالخبر الوارد عن الحاجز , خططهم , مشاريعهم , لقمة العيش , القرار حول مكان السكن ومدرسة الأولاد ومكان العمل متعلقة بموقع كل شئ (( أمام )) الحاجز أم (( خلفه )) , كل الاعتبارات تبدأ بالحاجز وكل الغايات يجب أن تبرر ذاتها بمنطقه , وأن تشرح نفسها أمام عرشه .”
― الحاجز شظايا رواية
― الحاجز شظايا رواية
“لا بد من التمييز بين نقد الدين كأنه نظرية ونقد نمط تدين محدد في تعامله مع النصوص الدينية.”
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
“أن تكون عروبيا لم يعن، ولا يعني حاليا بالضرورة أن تكون ديمقراطيا. بيد أن التجربة التاريخية أثبتت أن نظام الحزب الواحد مسنودا بتعدد الاجهزة الأمنية وانتشارها في جسد المجتمع لم يحقق وحدة، بل شوه حتى بنية الدولة القطرية التي بنيت في مرحلة المد القومي. من يدعو الى الوحدة العربية لا بد ان يستند إلى إرادة الغالبية الساحقة من الأمة، وأن خير تعبير عن إرادة الأمة وأقصر طريق لحق تقرير مصيرها هو الديمقراطية، وشرطها حقوق المواطن والحريات المدنية.”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“يمكن القول إن عنصري الجدّة والراديكالية في الثورة وعدم قبولها وجود سلطة فوق الدولة والمجتمع تُبرّر النظام السياسي القائم، ذلك كله شأن علماني حديث، حتى لو أعيد صوغه صوغًا دينيًا. تتضمن الثورة رفض التسليم بوجود مبرّراتٍ ثابتة للنظام القائم. ولا تقبل الثورة الحديثة نظامًا هرميًا معطى كشأنٍ مقدّس، مثل نظام يجعل الفرق بين الحاكمين والمحكومين جوهريًا كمعطى طبيعي أو كنظام مقدّس نابع من نظام إلهي للكون، تحميه نصوص وتعاليم تقوم على تفسيرها مؤسسة دينية مثلاً. ويبدو، أوّل وهلة، أن هذا الجزم يعني أن الثورات الدينية لم تكن ثورات. والحقيقة أنه يعني أن التمردات التاريخية ما قبل الحداثة لم تكن ثورات، كما نفهم الثورة منذ الثورة الفرنسية فصاعدًا، سواء أكانت دينية الخطاب والدوافع أم غير دينية. وقد سمّاها أصحابها غير ذلك في أي حال. وحين سميّت ثوراتٍ فإنما كان القصد من ذلك حالة التمرد والهيجان. ولكن الثورة الحديثة شأن علماني حتى إذا كانت دينية، لأن الدينية هنا تفترض عمليّة علمنة سابقة عليها، أولاً لأنها تأتي بعد أن نزعت القدسية عن النظام السياسي الاجتماعي القائم ما يجيز الثورة عليه; وثانيًا لأنها تفترض أن على الناس أن يحدّدوا مصائرهم بأنفسهم في إطار الدولة الوطنية القائمة، ولو صاغوا ذلك دينيًا، فالدولة الوطنية شأن حديث وكيان علماني; وثالثًا فقد جرت عملية علمنة سابقة جعلت الخطاب الديني يتسيّس، أو يحاول أن يحتلّ السياسة من جديد.”
― في الثورة والقابلية للثورة
― في الثورة والقابلية للثورة
“مصيبة أن يستنتج ديمقراطيون عرب من التجربة العراقية ضرورة اتباع النظام التوافقي لأن هذه التجربة أثبتت قي رأيهم أن ولاء العربي هو أولا للجماعة العضوية المباشرة ولأنه في أي انتخابات ديمقراطية سوف يقرر أن يصوت بموجب الانتماء وجماعة الهوية هذا طبعا لا يؤسس لنظام سياسي حزبي نسبي كما أنه يحول الأكثرية إلى أكثرية طائفية أو مذهبية أو عشائرية أو إلى تحالف جماعات يحرم جماعات أخرى إلى الأبد من المشاركة في الحكم فيحولها في الواقع أو في تصورها للواقع أو في كليهما إلى أقليات مضطهدة”
― أن تكون عربيا في أيامنا
― أن تكون عربيا في أيامنا
“المواطن فى دولة أصحاب الحاجز : إنه إنسان يشعر أن الدولة دولته , وهو بالتأكيد على علاقة شخصية بها . وهي لا تفعل ما فيه الكفاية من أجله . ولا يوجد مجتمع معاصر يشعر ما يشعر به شخصياً وما يكنه تجاه الدولة , إنه مشغول بالدولة وبما يفعله السياسيون لها من أذى , إنه حريص عليها . كما يستخدم تعبير الدولة بكثافة قل مثيلها في المجتمعات المتحضرة التي يجب أن ينتمي إليها .
أكبر صحيفة تسمي نفسها فى الدعاية لذاتها تسمية غريبة فى عرف المجتمعات المتحضرة : (( صحيفة الدولة )) . وأفضل كوميدى يسمى (( مهرج الدولة )) وأفضل استعراض فني يمنح لقب (( استعراض الدولة )) فى عامية تلك البلاد الدارجة , وقلما تستخدم مصطلحات مثل الوطن أو البلد . وبالطبع هنالك في أكبر المدن ساحة فخمة تسمى (( ميدان الدولة )) , وغالباً ما يؤكد المحتج على غبن أو ظلم مطالبته بقرض سكني , أو بفرصة عمل أو من أجل حقوقه كمعاق , أو ضد إغلاق مصنع نسيج , على مساهمته في بناء الدولة , أو مساهمة أبنائه فى الدفاع عن الدولة .”
― الحاجز شظايا رواية
أكبر صحيفة تسمي نفسها فى الدعاية لذاتها تسمية غريبة فى عرف المجتمعات المتحضرة : (( صحيفة الدولة )) . وأفضل كوميدى يسمى (( مهرج الدولة )) وأفضل استعراض فني يمنح لقب (( استعراض الدولة )) فى عامية تلك البلاد الدارجة , وقلما تستخدم مصطلحات مثل الوطن أو البلد . وبالطبع هنالك في أكبر المدن ساحة فخمة تسمى (( ميدان الدولة )) , وغالباً ما يؤكد المحتج على غبن أو ظلم مطالبته بقرض سكني , أو بفرصة عمل أو من أجل حقوقه كمعاق , أو ضد إغلاق مصنع نسيج , على مساهمته في بناء الدولة , أو مساهمة أبنائه فى الدفاع عن الدولة .”
― الحاجز شظايا رواية
“تتواصل عملية التمفصل بين الدين والدولة لمصلحة الدولة, ولمصحلة السياسة. من هنا فإن صيرورة العلمنة لا تبدأ بفصل الدين عن الدولة في أي مجتمع, بل بتمايز البعدين في الوحدة الواحدة, بحيث يبدأ أحدهما بالسيطرة على الآخر مولداً تمردات, وتديناً شعبياً, وردات فعل, وأصوليات وسلفيات وغيرها.”
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
“مهما كان قصر الدين على أصله النفسي مهماً لفهم الظاهرة, فإنه يشبه محاولة فهم الإنسان بقصره على أصله البيولوجي, أو بقصره على العقل.
فهذه كلها جوهرية للإنسان, لكنها لا تفسر وحدها ظاهرة الإنسان.
فإذا ما نُسب الدين عند فيورباخ إلى غريزية تدفعنا نحو السعادة, أو إلى حاجة الإنسان إلى الأمل عند كانت, وحتى عند الماركسي إرنست بلوخ والمفكر النقدي ماكس هوركهايمر, أو الى شعور داخلي بالحقيقة عند برغسون, أو إلى شعور بالغموض لا فكاك منه أو شعور بالرهبة والروعة عند رودولف أوتو. هذه كلها قد تفسر الشعور الإنساني بالمقدس, وأنه شعور أصيل في النفس البشرية, لا مجرد إيمان بخرافة, لكنها لا تشرح الظاهرة الدينية. وهي ظاهرة اجتماعية ثقافية ونفسية مركبة. من هنا, لا بد من تجربة المقدس ومن تجاوزها في الدين, كما لا بد من التمييز بين الإيمان والتديّن, كما لا بد من التمييز بين شرط ضروري للدين, والدين باعتباره ظاهرة اجتماعية محددة الاجتماعية كي يكون ما كتبه هؤلاء المنظّرون ذا قيمة فعلية.
المقدس (أكان شعوراً إنسانياً متوارثاً تقليدياً من زاوية نظر الباحث أو واقعاً حقيقياً متجاوزاً في إيمان المؤمن) هو شرط الدين الأصلي, لكن الدين يخرج عن أصله ويصبح شرط ذاته حين يتحول إلى ظاهرة اجتماعية في صلبها عقيدة يعتنقها بشر وتقوم عليها مؤسسة.
وكذلك لا تديّن من دون دين, ولا دين من دون تديّن. لكن التدين يتخذ طريقه بتشييء الإيمان, ومظهرة أو تظهير العلاقات الدينية حتى تصبح لها حياتها الخاصة, ولا نلبث أن نسمي التديّن ديناً, أي يصبح هو الدين حتى لو كان من دون ايمان. وقد يصبح "مجرد" هوية اجتماعية (شخصية فردية أو جماعية) في عصر الهُويات.”
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول
فهذه كلها جوهرية للإنسان, لكنها لا تفسر وحدها ظاهرة الإنسان.
فإذا ما نُسب الدين عند فيورباخ إلى غريزية تدفعنا نحو السعادة, أو إلى حاجة الإنسان إلى الأمل عند كانت, وحتى عند الماركسي إرنست بلوخ والمفكر النقدي ماكس هوركهايمر, أو الى شعور داخلي بالحقيقة عند برغسون, أو إلى شعور بالغموض لا فكاك منه أو شعور بالرهبة والروعة عند رودولف أوتو. هذه كلها قد تفسر الشعور الإنساني بالمقدس, وأنه شعور أصيل في النفس البشرية, لا مجرد إيمان بخرافة, لكنها لا تشرح الظاهرة الدينية. وهي ظاهرة اجتماعية ثقافية ونفسية مركبة. من هنا, لا بد من تجربة المقدس ومن تجاوزها في الدين, كما لا بد من التمييز بين الإيمان والتديّن, كما لا بد من التمييز بين شرط ضروري للدين, والدين باعتباره ظاهرة اجتماعية محددة الاجتماعية كي يكون ما كتبه هؤلاء المنظّرون ذا قيمة فعلية.
المقدس (أكان شعوراً إنسانياً متوارثاً تقليدياً من زاوية نظر الباحث أو واقعاً حقيقياً متجاوزاً في إيمان المؤمن) هو شرط الدين الأصلي, لكن الدين يخرج عن أصله ويصبح شرط ذاته حين يتحول إلى ظاهرة اجتماعية في صلبها عقيدة يعتنقها بشر وتقوم عليها مؤسسة.
وكذلك لا تديّن من دون دين, ولا دين من دون تديّن. لكن التدين يتخذ طريقه بتشييء الإيمان, ومظهرة أو تظهير العلاقات الدينية حتى تصبح لها حياتها الخاصة, ولا نلبث أن نسمي التديّن ديناً, أي يصبح هو الدين حتى لو كان من دون ايمان. وقد يصبح "مجرد" هوية اجتماعية (شخصية فردية أو جماعية) في عصر الهُويات.”
― الدين والعلمانية في سياق تاريخي - الجزء الأول