Papers by Karima Nait Abdesselam
International Journal of Humanities and Educational Research, Sep 30, 2023
This research paper aims to highlight the importance of the relationship between the psychologica... more This research paper aims to highlight the importance of the relationship between the psychological and physical dimensions of the individual, and this relationship is considered the basis for the birth of a new thought known as the psychosomatic field, which looks at the individual in a comprehensive and holistic way. Therefore, it can be said that psychosomatics is an approach to understanding, interpreting, and treating physical diseases based on the psychological impact on the body. The history of psychosomatics has witnessed the emergence of several theoretical approaches or models explaining the occurrence of diseases and several readings of them, and we will try in this research paper to refer briefly, to some classic and modern models in explaining the occurrence of diseases .
كتاب أشغال الملتقى العلمي الوطني منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية و إشكالياتها المعرفية/ جمع وتنسيق:د. خيدر جميلة/ دار امل للطباعة والنشر والتوزيع تيزي وزو – الجزائر- مارس 2020 ردمك: 4-41-782-9931-978, 2020
ملخص:
تهتم العلوم الإنسانية بدراسة الإنسان من حيث هو فرد ومن حيث هو عضو في المجتمع، مما يجع... more ملخص:
تهتم العلوم الإنسانية بدراسة الإنسان من حيث هو فرد ومن حيث هو عضو في المجتمع، مما يجعلها تواجه صعوبات تتصل بمادة الدراسة وبالباحث في حدّ ذاته، فالظاهرة الإنسانية معقّدة ومتعدّدة الأبعاد، كما أنها ظاهرة متغيرة وتتداخل فيها الذات مع الموضوع وهذا ما يجعل الباحث في العلوم الإنسانية بصفة عامة والباحث في علم النفس بصفة خاصّة، يتأثر بالموضوع الذي يدرسه لأنه جزء منه وستحاول الباحثة – من خلال هذا المقال- إبرازها وتسليط الضوء على خصائص المنهج العيادي ودراسة الحالة نموذجا.
Résumé :
Les sciences humaines s'intéressent à l’étude de l’être humain en tant qu’individu et membre de la société, ce qui les confronte à des difficultés liées au sujet de l’étude et au chercheur lui-même. Le phénomène humain est complexe et multidimensionnel. Il s’agit d’un phénomène changeant qui se chevauche lui-même et qui rend le chercheur en sciences humaines en général, et le chercheur en psychologie en particulier est influencé par le sujet qu’il étudie car il en fait partie. À travers cet article, le chercheur tentera de mettre en évidence les caractéristiques de la méthode de recherche en psychologie clinique et de l’étude de cas en tant que modèle.
مجلة الوقاية والأرغنوميا, 2012
لملخص
قبل التطرق إلى بعض طرق التوعية والتحسيس داخل المدارس ينبغي الإشارة إلى مفهوم التوعية والتح... more لملخص
قبل التطرق إلى بعض طرق التوعية والتحسيس داخل المدارس ينبغي الإشارة إلى مفهوم التوعية والتحسيس وأهدافها ومن هو المعني بها؟ يمكن إذن تعريف التوعية والتحسيس على أنها مفاهيم تشير إلى إجراءات تطبق ميدانيا، طبقا لمخطط معين، يتم تسطيره مسبقا، من طرف الخبراء القائمين على هذه المهمة ووفقا لبرامج معينة داخل منظومة أو إطار محدد (كالمدارس مثلا). يكون الهدف المباشر من القيام بالتوعية والتحسيس، هو منع توافر المخدرات ومن ثمة منع وقوع التعاطي، وإذا سلّطنا الضوء على المدارس، فمعنى ذلك أن هدفنا سيكون منع وقوع التعاطي لدى التلاميذ، وهذا يدخل في إطار ما يسمى" بالوقاية الأولية". عندما نكون بصدد التخطيط لحملة التوعية والتحسيس، ضد تعاطي المخدرات، في المدارس فإلى من سنتوجه؟ نحاول إذن تبليغ رسالة التوعية والتحسيس إلى شريحة التلاميذ المتمدرسين، وذلك بالتعاون مع عمال قطاع التربية والتعليم المتمثلين في: معلّمين ومربين أو أعوان التربية وإطارات قطاع التربية ومصالح الصحة المدرسية من أخصائيين نفسانيين وأخصائيين اجتماعيين وأطباء عامين. عندما تكون التوعية قد توسعت ومست كل هيئات قطاع التربية، فانه يصبح من السهل أكثر تبليغ الرسالة وبالتالي يؤدى الغرض منها بنجاح أكبر. يجب علينا لضمان أفضل فعالية لتأثير رسالة توعية وتحسيس التلاميذ إتباع هذه المعايير: 1- الالتزام بالأسلوب التربوي المتكامل، بدلا من أسلوب التلقين، أي أن نقدم المعلومة مع السياق الذي يحدد معناها أو قيمتها. 2- تجنب الخوض في التفاصيل الدقيقة، دائما فيما يخص موضوع المخدرات. 3- الالتزام بالحقيقة العلمية دون مبالغة. 4- تناول موضوع المخدرات كجزء من كل (مصطفى سويف، 1996).
الكلمات المفتاحية
،طرق، تحسيس، توعية، التلاميذ المتمدرسين، تعاطي المخدرات
جامعة قاصدي مرباح / ورقلة / مجلة دراسات نفسية وتربوية , 2013
الملخص
Le but de cette étude était d'examiner s'il existe des différences statistiquement signi... more الملخص
Le but de cette étude était d'examiner s'il existe des différences statistiquement significatives dans les degrés de « l’anxiété-trait » et dans les " stratégies de gestion de stress» (coping ) entre deux échantillons de personnes différentes, dont l'un est composé de personnes ayant une Hyper Tension Artérielle essentiel (maladie psychosomatique) , et l'autre composé d'individus non hyper tendus et ne souffrent d'aucune autre maladie psychosomatique, et pour atteindre ces objectifs on a appliqué les tests Psychologiques de « l’anxiété-trait » , et de « coping » sur les deux échantillons de personnes, (chaque échantillon contient 40 individus âgés de 30 à 50 ans) . Les résultats de cette étude sont comme suit : Il existe des différences statistiquement significatives, entre les deux échantillons, à l'égard de chacune des variables de l'étude, à savoir " l’anxiété-trait », et les "stratégies de gestion de stress» (coping ) , les degrés de l’anxiété –trait sont élevés chez les personnes hyper tendus ,d’autre part les différences sont également apparues dans les " stratégies de gestion de stress» en retrouvant l'utilisation dominante des stratégies de coping centré sur l'émotion chez les personnes hyper tendus alors que c’est l'utilisation des stratégies de coping centré sur le problème qui prédomine chez les non malades .
الكلمات المفتاحية
anxiété-trait- stratégies de gestion de stress- maladie psychosomatique-
حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية , 2021
الملخص
تسعى هذه الدراسة للبحث في مظاهر الغضب ومستوى الرضا عن الحياة لدى طلبة قسم علم النفس بجام... more الملخص
تسعى هذه الدراسة للبحث في مظاهر الغضب ومستوى الرضا عن الحياة لدى طلبة قسم علم النفس بجامعة تيزي وزو، من خلال التحقق من فرضيتي دراستنا التي تنص على أنه قد تكون هناك فروق دالة إحصائيا في عوامل الغضب لدى الجنسين، كما أنه قد تكون هناك فروق دالة إحصائيا في مستويات الرضا عن الحياة لدى الجنسين، لنتوصل الى نتائج أسفرت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في عوامل الغضب لدى الجنسين لصالح الإناث، وكذا في مستويات الرضا عن الحياة لدى الجنسين لصالح الذكور. This study seeks to investigate the manifestations of anger and the level of life satisfactions of students of the Department of psychology at the University of tizi ouzou, by verifying the two hypotheses of our study which states that There may be statistically significant differences in the factors of anger among both sexes, and that there may be significant differences statistically in the levels of life satisfaction among both sexes, to reach the results that resulted in statistically significant differences in the factors of the two sexes in in favor of females as well as in the levels of life satisfaction in the two genders in favor of males.
الكلمات المفتاحية
مظاهر الغضب؛ الرضا عن الحياة؛ طلبة الجامعة.
مؤلف جماعي بعنوان الديسلكسيا "عسر القراءة والكتابة" تشخيص وعلاج، تحت اشراف الدكتورة خدوسي كريمة، سارة للنشر، الدرارية، الجزائر , 2018
تهدف هذه المداخلة إلى عرض و تحليل بعض المعطيات النظرية و نتائج الدراسات الميدانية (الأجنبية و... more تهدف هذه المداخلة إلى عرض و تحليل بعض المعطيات النظرية و نتائج الدراسات الميدانية (الأجنبية والعربية) و ذلك من اجل توضيح مدى أهمية دراسة سمة الالكستيميا لدى الطفل ، والتي يمكن أن يكتسبها من المحيط الأسري ، ولقد حظي مفهوم الالكستيميا باهتمام الكثير من الباحثين في علم النفس ، كما أصبح يعدّ من بين أهم المواضيع المتناولة بالبحث والدراسة نظرا لمدى أهمية و دور إدارة الانفعالات في التوافق النفسي و الاجتماعي للفرد.
والجدير بالذكر ، أن أغلب الدراسات في هذا المجال اهتمت بفئة الراشدين، بينما نلمس نقصا كبيرا في الدراسات التي تقام حول الألكستيميا لدى الأطفال ، وقد جاءت هذه المداخلة من أجل إماطة اللثام عن الدور الذي تلعبه سمة الألكستيميا في ظهور بعض الاضطرابات اللغوية كصعوبة تعلم القراءة لدى الطفل المتمدرس، ومن الهام جدا التركيز على فئة الأطفال باعتبارهم راشدو الغد، وذلك بالقيام بالتشخيص المبكر لكل الاضطرابات التي قد تصيبه مع تحديد الأسباب والعوامل المتفاعلة في ظهور هذه الاضطرابات ، هذا مع التأكيد على التدخل مبكرا قبل استفحال الاضطراب الذي قد يؤثر على نمو الطفل ومستقبله التعليمي، فتقوية المجتمع يكون من خلال بناء أفراد قادرين على تحقيق النجاح و التقدم لأنفسهم بصفة خاصة ولمجتمعهم بشكل عام ، انطلاقا من تقديم الرعاية المتكاملة للفرد من كل جوانب شخصيته ابتداء من الطفولة ، وذلك قصد مساعدته على النمو المتكامل لتحقيق التكيف النفسي و الاجتماعي والمدرسي وبالتالي تحقيق الصحة النفسية والجسدية.
مؤلف جماعي يحوي أشغال الملتقى العلمي الوطني دراسات نفسية اجتماعية تربوية في مشكلات الطفولة التشخيص والعلاج شركة الأصالة للنشر –الجزائر- الجزء الأول فيفري 2019 / جمع وتنسيق: أ.فتال صليحة. ISBN: 0-66-413-9931-978, 2019
:ملخص
يهدف هذا المقال إلى تناول إحدى المشاكل النفسية التي يعاني منها الأطفال، خاصة في ال... more :ملخص
يهدف هذا المقال إلى تناول إحدى المشاكل النفسية التي يعاني منها الأطفال، خاصة في المراحل الأولى من التعليم الابتدائي وهي مشكلة " فوبيا المدرسة " والتي تعدّ من المشاكل النفسية الأكثر شيوعا في أوساط التلاميذ والتي تحتاج إلى اهتمام وعلاج خاص من قبل مختصين لأنها من بين المشاكل التي تسبب عائقا كبيرا أمام الطفل حيال مزاولته للدراسة، بالإضافة إلى الضغط والقلق الكبيرين الذين قد تتسبب بهما لدى أولياء الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة، و ستحاول الباحثة تناول مشكلة " فوبيا المدرسة " من كل أبعادها محاولة بذلك توضيح أهم العوامل التي تتدخل في نشأتها وظهورها وكيفية تشخيصها وعلاجها مبكرا، قبل أن تستفحل بمستقبل الطفل المدرسي بصفة خاصة والنفس- اجتماعي بصفة عامة.
الكلمات المفتاحية: فوبيا المدرسة، التشخيص، العلاج.
Résumé :
Cet article vise à traiter l’un des problèmes psychologiques rencontrés par les enfants, en particulier au début de l’enseignement primaire, à savoir le problème de la "phobie de l’école" ou "phobie scolaire" qui est l’un des problèmes psychologiques le plus courants chez les élèves, et qui peut provoquer des difficultés en milieu scolaire ainsi que le stress et l’anxiété qu’on retrouve chez les parents des enfants phobiques, c’est pourquoi la "phobie scolaire" nécessite une attention particulière et une prise en charge spécialisée.
Nous allons essayer également dans cet article, d’illustrer les facteurs les plus importants qui entravent son apparence, ainsi que le diagnostique et différentes thérapies qui doivent être faites tôt, avant que la «phobie scolaire» dégénère l’avenir des enfants scolaire en particulier, et psycho- social en général.
Mots-clés: phobie scolaire, diagnostic, traitement.
جمع وتنسيق: بوجملين حياة/ مؤلف جماعي يحوي أشغال الملتقى العلمي الوطني أساليب التكفل بالأطفال ضحايا العنف والاعتداء الجنسي، مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع، ابن عكنون –الجزائر- العدد الثاني، الطبعة الأولى 2019 رقم الايداع القانوني: 1-150-60-9947-978 , 2019
تهدف هذه المداخلة إلى عرض و تحليل بعض المعطيات النظرية و نتائج الدراسات الميدانية (العربية ... more تهدف هذه المداخلة إلى عرض و تحليل بعض المعطيات النظرية و نتائج الدراسات الميدانية (العربية والأجنبية) و ذلك من اجل توضيح طرق وأهمية التكفل النفسي بالصدمة النفسية الناجمة عن العنف لدى الطفل، فالكثير من المشكلات النفسية تنجم عن التعرض لخبرات صدمية مثل العنف بكل أشكاله، و قد تتطور إلى اضطراب إجهاد ما بعد الصدمة، و تعود جذور نشأة هذا المفهوم إلى الاضطرابات النفسية الملاحظة على ضحايا الحروب و حوادث اصطدام السكك الحديدية، أين تتشابه هذه الأخيرة مع العنف من حيث الخطورة و النتائج الكارثية على جميع الأصعدة (النفسية، الجسمية والمادية) .
مؤلف جماعي يحوي أشغال الملتقى العلمي الوطني أساليب التكفل بالأطفال ضحايا العنف والاعتداء الجنسي، مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع، ابن عكنون –الجزائر- العدد الثاني، الطبعة الأولى 2019 رقم الايداع القانوني: 1-150-60-9947-978 , 2019
الملخص: مشكلة العنف لدى تلاميذ المدارس لها أوجه متعددة نظرا لوجود عدة متغيرات تؤثر في حدوثها، فمن... more الملخص: مشكلة العنف لدى تلاميذ المدارس لها أوجه متعددة نظرا لوجود عدة متغيرات تؤثر في حدوثها، فمنها ما يتعلق بالفرد نفسه، ومنها ما يتعلق بالأسرة، فأساليب التنشئة الأسرية وعواملها تساهم بشكل كبير في حدوث العنف المدرسي، وتتمثل هذه الأساليب في مختلف أشكال ممارسات العنف داخل الأسرة
ولقد جاء هذا الملتقى العلمي ليلقي الضوء على ظاهرة العنف من جميع أبعادها، لهذا اقترحت الباحثتان القيام بدراسة ميدانية في بعض المدارس الابتدائية بولاية تيزي وزو من أجل التقصي حول ظاهرة العنف لدى التلاميذ في علاقتها بأساليب التنشئة الأسرية
كتاب جماعي/ من تنسيق الأستاذة بوجملين حياة/ طرائق واستراتيجيات تدريس التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والتلاميذ العاديين – بين النظري والتطبيقي- الجزء الأول، شركة الأصالة للنشر الجزائر ، الجزء الأول ، أوت , 2020
ملخص:
يعدّ الهدف الرئيسي لعدد كبير من المعلّمين هو مساعدة الطلبة على تعلم كيف يفكرون بشكل فعّ... more ملخص:
يعدّ الهدف الرئيسي لعدد كبير من المعلّمين هو مساعدة الطلبة على تعلم كيف يفكرون بشكل فعّال، وقد صممت ونفذت مشاريع عديدة عملت على دمج تعليم التفكير الناقد والمبدع وحل المشكلات مع مناهج التعليم، نظرا لما للتفكير من أهمية في الحياة المدرسية والعلمية، لا بل إن تحسين نوعية تفكير الطلبة هي أولوية ملحة للمساعي الحالية في إعادة تنظيم التعليم، فالتفكير الجيد هو شيء جوهري في عالم تكنولوجي متعدد الثقافات، لذا يجب أن يدرب الطلبة على ممارسة إصدار الأحكام النقدية والتفكير المبدع عند جمع وتقييم واستخدام المعلومات من أجل الحلول الناجعة للمشكلات واتخاذ القرارات في أعمالهم الخاصة (شرفاوي، 2018، ص120).
وستحاول الأستاذة الباحثة المتدخلة بهذه الورقة البحثية، توضيح طرق تعليم التفكير وأهميتها، والعوامل المساعدة على ذلك بالإضافة إلى المعوّقات التي تحول دون نجاح هذه العملية، وذلك استنادا إلى بعض الدراسات والمقالات التي تم الاطلاع عليها في هذا المجال.
الكلمات المفتاحية: طرق تعليم التفكير – مهارات التفكير- تلاميذ المدارس.
الملتقى الدولي الأول لعلم النفس الإكلينيكي " من الأفيون إلى التليفون: الادمانات بكل أشكالها- تقييم واقع"بكلية العلوم الاجتماعية – جامعة وهران2 تنسيق الأستاذة بدرة معتصم ميموني , 2018
الملخص:
يرتبط ادمان الفرد المراهق على المخدرات بتسييره لإشكالية فقدان الموضوع، و يرتبط هذا الاخير... more الملخص:
يرتبط ادمان الفرد المراهق على المخدرات بتسييره لإشكالية فقدان الموضوع، و يرتبط هذا الاخير بدوره بشخصية موضوع الحب الاولي، فلقد حاولنا في هذه الدراسة التماس وجود صعوبة في إرصان تلك الاشكالية لدى أم المراهق المدمن على المخدرات من عدمها مركزيين على التعبير عنها من خلال الانتاج الاسقاطي في اختبار الرورشاخ، فطرحنا التساؤل التالي:
هل تعاني أم المراهق المدمن على المخدرات من صعوبة في إرصان إشكالية فقدان الموضوع؟
و كإجابة مؤقتة لهذا التساؤل وضعنا فرضية مفادها: أن أمهات المراهقين المدمنين على المخدرات قد يواجهن صعوبة في إرصان إشكالية فقدان الموضوع.
و من أجل اختبار هذه الفرضية قمنا بتطبيق اختبار الرورشاخ على خمسة حالات من أمهات مراهقين مدمنين على المخدرات من ولاية تيزي وزو، و بعد تحليل بروتوكولات الحالات توصلنا الى نتائج أكدت على تحقق الفرضية التي انطلقنا منها.
الكلمات المفتاحية: الإدمان- المراهق المدمن- أم المدمن- إشكالية فقدان الموضوع- الرورشاخ.
Résumé:
La dépendance de l’adolescent à la drogue est liée à ses capacités à élaborer la problématique de perte d’objet, et ce dernier à son tour est lié à la personnalité de son premier objet d’amour, nous avons tenté dans cette étude de vérifier la présence ou l’absence des difficultés face à l’élaboration de cette problématique chez les mères des adolescents addicts aux drogues.
Et comme réponse momentanée à ce questionnement nous avons établis l’hypothèse suivante:
Il se pourrait que les mères des adolescents addicts aux drogues trouvent une difficulté à élaborer la problématique de perte d’objet.
Et afin de vérifier cette hypothèse nous avons appliqué le teste rorschach sur Cinq cas de mères d’adolescents addicts aux drogues, dans la willaya de Tizi-Ouzou, et après l’analyse des protocoles, nous sommes parvenus à valider notre hypothèse de départ.
Mots-clés: Addiction - Adolescent addicte - Mère de l’addicte - Problématique de Perte d’objet- Rorschach.
قضايا التربية والتعليم في الوطن العربي / أعمال الملتقى الدولي السادس لمركز فاعلون بالشراكة مع جامعة المنستير سوهام للنشر و التوزيع تنسيق الأستاذ بوطقوقة , 2018
ملخص:
تحاول الباحثة المتدخلة بهذه الورقة البحثية، عرض مداخلتها التي ستبرز من خلالها أهمية... more ملخص:
تحاول الباحثة المتدخلة بهذه الورقة البحثية، عرض مداخلتها التي ستبرز من خلالها أهمية وتعزيز مهمة التوعية والتحسيس ضدّ بعض الآفات المنتشرة في المدرسة، من أجل نجاح سير العملية التربوية ودرء كل الأخطار التي قد تحيط بالأطفال المتمدرسين.
وللإشارة، فان تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في الأوساط المدرسية، قد أصبح ينذر بالخطر وهذا ما استدعى ضرورة الإسراع في إشراك الجميع للحدّ من تفشي هذه الظاهرة الخطيرة أكثر مما هي عليه، ويؤكد علماء الاجتماع أن المدرسة كمؤسسة تربوية واجتماعية تعنى بتنظيم وضبط سلوك الجماعة بطريقة حضارية، و من منظورنا نحن كعلماء النفس وبصفتي كأستاذة باحثة في علم النفس العيادي، فإنني أنظر إلى الطفل في الوسط المدرسي من زاوية "خصائصه واحتياجاته في البيئة المدرسية" وذلك بالتركيز على البعد الصحي، بما يحمله المفهوم من جوانب عدة وهنا تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي على علماء النفس التركيز على الصحة العقلية والنفس- جسدية لدى الأطفال المتمدرسين إذا ما أرادوا تحقيق مشروع طفل ناجح من أجل مجتمع راق.
و بالنظر إلى الحضور اليومي للأطفال و المراهقين في المدرسة، فانه يمكن اعتبار هذه الأخيرة كأفضل فضاء لبرمجة تدخلات التوعية والتحسيس ضد ظاهرة تعاطي المخدرات، وذلك بهدف الوقاية منها والحفاظ على الصحة وترقيتها، فمهمة المدرسة هنا هي إدماج بعد الصحة العامة و تطوير برامج التربية على الصحة بطريقة شاملة ووقائية، وتتحدد من خلال هذا المفهوم الأهداف الأساسية التي يجب أن يقوم عليها إصلاح المدرسة، وذلك بضرورة اتخاذ تدابير الوقاية لمنع النشاط الخطر في الوسط المدرسي، وهكذا نضمن زيادة النجاح المدرسي و تحسين الصحة المتضمنة الصحة النفسية لكل التلاميذ، لقوة ارتباط الصحة النفسية بالتربية و التعليم ولأن المفهومين يشكلان معا القاعدة التي ترتكز عليها آلية النجاح، فالتربية والتعليم يساهمان في الحفاظ على الصحة، فيما تمنح الصحة الآمنة ظروفا مناسبة للتعلم.
الكلمات المفتاحية: المدرسة، التوعية والتحسيس، نشاط تربوي، الوقاية، المخدرات
Acte du colloque international, les jeunes entre réussite sociale et mal - etre/coordination;Dr Bouzid Baa Saliha Baa , 2017
ملخص :ملخص:
يهدف هذا المقال إلى عرض نتائج دراسة ميدانية مقارنة بين الجنسين من طلبة قسم علم... more ملخص :ملخص:
يهدف هذا المقال إلى عرض نتائج دراسة ميدانية مقارنة بين الجنسين من طلبة قسم علم النفس في كل من متغيري السلوك التوكيدي والرضا عن الحياة، باعتبار أن هذين المتغيرين من المتغيرات الهامة للدراسة إذا ما أردنا معرفة مدى تمتع الشباب ببعض مؤشرات الصحة النفسية، لأن مهارات السلوك التوكيدي عادة ما ترتبط بتحقيق الصحة النفسية وذلك استنادا إلى ما يزخر به التراث السيكولوجي، حيث أن سعادة الفرد وإحساسه بالرضا عن حياته، تتحقق بمدى وفرة مجموعة من العوامل التي تتعلق بشخصيته والبيئة المحيطة به، ومن أبرز العوامل التي يكشف بها الفرد عن نفسه هي توكيده لذاته لدى الآخرين بمجموعة من المهارات التي تمكّنه من استخدام أساليب التعبير عن الذات وعمّا يريد ويدافع عمّا يعتقد ويرفض المطالب غير المقبولة، ويعكس السلوك التوكيدي قدرة الفرد على التفاعل الاجتماعي ويرتبط بزيادة مشاعر الكفاءة النفسية، كما يمكن أيضا اعتباره بعدا من أبعاد المهارات الاجتماعية، وفقدان مثل هذه المهارات يرتبط بسوء التوافق النفسي- الاجتماعي وعدم إحساس الفرد برضاه عن حياته.
الكلمات المفتاحية: السلوك التوكيدي- الرضا عن الحياة - الصحة النفسية
Résumé:
Le but de cet article est de présenter les résultats d'une étude comparative entre les deux sexes des étudiants du département de psychologie, concernant les variables du comportement affirmatif et de la satisfaction à la vie, en considérant que ces variables sont très importantes, étant donné que les compétences du comportement affirmatif, sont généralement liées à une bonne santé mentale en se basant sur le riche patrimoine psychologique dans ce domaine. Le bonheur de l'individu et son sentiment de satisfaction sont atteints par l'abondance de facteurs qui concernent sa personnalité et son environnement, un des facteurs les plus importants qu'une personne révèle sur elle-même est l'affirmation de soi (demande et défend ce qu'elle veut, rejette les demandes inacceptables…etc) le comportement affirmatif, reflète la capacité d'interaction sociale et l'augmentation des sentiments de compétence psychologique. Et cela peut aussi être considéré comme une dimension des compétences sociales, la perte de ces compétences est liée à une mauvaise compatibilité psychosociale et au manque de satisfaction de la personne vis-à-vis de sa vie.
Mots clés : comportement affirmatif- satisfaction à la vie – santé mentale
كتاب الملتقى الدولي حول واقع المرأة في ظل التغير الاجتماعي/ جمع وتنسيق الأستاذة: فتال صليحة, 2020
الملخص
تخلف الحروب آثار واضطرابات نفسية جمة وخطيرة جراء التعرض لجملة من الأحداث المأساوية بطر... more الملخص
تخلف الحروب آثار واضطرابات نفسية جمة وخطيرة جراء التعرض لجملة من الأحداث المأساوية بطريقة فجائية وعنيفة، من مثل القصف المستمر، التعذيب، التهجير، الاغتصاب، فقدان الأقارب والأهل... أين تجد المرأة نفسها عاجزة عن المواجهة والتصدي وحتى تجاوز هذه الأحداث الصدمية.
ولذلك من المهم الوقاية من هذه الاضطرابات عن طريق التكفل النفسي المبكر، أي بعد الحادث مباشرة عن طريق التطهير النفسي ((Le Débriefing، لأنه يحمي الضحية، ويمنع تطوير اضطرابات نفسية من نوع العصاب الصدمي أو اضطراب الضغط ما بعد - الصدمة ((PTSD.
الكلمات المفتاحية: التكفل النفسي، المرأة، التطهير النفسي، اضطراب ضغط ما بعد- الصدمة.
Résumé
Les guerres laissent de nombreux séquelles et troubles psychologiques graves dus à des événements tragiques soudains et violents, tels que bombardements continus, torture, déplacements, viol, perte de parents… où les femmes se retrouvent incapables de faire face et même de surmonter ces événements traumatisants.
Il est donc important de prévenir ces troubles par la prise en charge psychologique précoce, c'est-à-dire directement après l'événement par le débriefing, car cela protège l'intervenant, et empêche le développement des troubles psychologiques tels que la névrose traumatique ou le trouble de stress post-traumatique (PTSD).
Mots clés: la prise en charge, la femme, débriefing, Trouble de Stress Post- Traumatique.
كتاب جماعي لملتقى نموذج التنمية الجديد وجودة الحياة/ الملتقى الدولي السادس/ بشار, 2018
الملخص:
يتوقع علماء النفس والاجتماع، بأن الألفية الثالثة ستشهد تغيرات سريعة في جميع مجالات الحياة... more الملخص:
يتوقع علماء النفس والاجتماع، بأن الألفية الثالثة ستشهد تغيرات سريعة في جميع مجالات الحياة وعلى كافة الأصعدة وستكون أكثر تعقيدا وتشابكا
مما هي عليه اليوم، مما يتطلب من أفراد المجتمع التمتع بصحة جيدة من كل النواحي من أجل مواجهة تحديات القرن القادم وتحقيق مستوى عال من الرفاهية
والرضا عن الحياة، وأقصى حدّ من الإنتاج والاتجاه الايجابي الكافي والمثمر نحو التنمية في كافة مناحيها، وهناك مفارقة بين المؤشرات الاقتصادية والسياسية
الدالة على النمو والمؤشرات الخاصة بالرفاهية النفسية والاجتماعية مما يدل على أهمية الوقوف على تقييم الإنسان لجودة حياته من وجهة نظره هو، أي على
أساس إحساسه بالرضا والسعادة والرفاهية والتوافق النفسي والاجتماعي والروحي، فإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للفرد الذي لا يعاني من الأمراض
والإعاقات أو الاضطرابات النفسية والعصبية، فإن جودة الحياة لدى المرضى المصابين بأمراض مزمنة يجب أن تكون محلّ تساؤل لدى علماء النفس بسبب
تفاعل العديد من العوامل النفس- اجتماعية التي تعيق من مستوى توافقهم، وهذا ما سنحاول إبرازه من خلال هذه الورقة البحثية.
الكلمات المفتاحية: جودة الحياة-الرفاهية -الرضا عن الحياة -المرضى المزمنين-التغير الاجتماعي.
نفسانيات وأنام, 2019
الملخص
ملخص: يهدف هذا المقال إلى دراسة، نسبة انتشار كل من الاكتئاب واضطراب الضغط ما بعد- الصد... more الملخص
ملخص: يهدف هذا المقال إلى دراسة، نسبة انتشار كل من الاكتئاب واضطراب الضغط ما بعد- الصدمة عند عينة من المساجين، باعتبارها عينة تعيش وفق ظروف جدّ ضاغطة ومعرضة لصدمات متكررة حسب ما بينته العديد من الدراسات السابقة في هذا المجال، بالإضافة إلى البحث أيضا على عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمال ارتفاع نسبة انتشار هذين الاضطرابين، وهي عامل التعرّض الصدمي المتكرّر واستخدام استراتيجيات التعامل مع الضغط النفسي غير الفعالة، وهي تلك المركزة حول الانفعال ولقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وبالتالي حساب النسب المئوية والتكرارات، أما عينة البحث فقد تم الحصول عليها بإحدى المؤسسات العقابية بالجزائر العاصمة، وقد تم الاعتماد على أدوات البحث المناسبة لقياس متغيرات الدراسة وهي استبيانات تسمح لنا بجمع معطيات حول عينة البحث وقياس متغيرات البحث وهي عبارة عن أجزاء أو سلاسل مكونة "لاستبيان الصحة النفسية للسكان" المكيف على المجتمع الجزائري من طرف الجمعية الجزائرية للبحث في علم النفس (SARP) و لقد بينت النتائج لدى المساجين، ارتفاع نسبة انتشار الاضطرابين مع شدة التعرض الصّدمي واستخدام طرق تعامل مع الضغط غير الفعّالة. Résumé : Le but de cet article est l’étude de la prévalence de la dépression et PTSD dans un échantillon de prisonniers, en considérant que ces derniers vivent dans des conditions très stressantes et peuvent êtres confrontés à des traumatismes répétés, comme l'indiquent de nombreuses études antérieures dans ce domaine. On a également examiné les facteurs de risque, susceptibles d'augmenter la prévalence de ces deux troubles: l'exposition fréquente aux traumatismes ainsi qu’une utilisation prédominante de stratégies de gestion du stress centrée sur l'émotion. Pour atteindre le but de cette étude, on a utilisé la méthode descriptive analytique qui s’appui sur les pourcentages et les fréquences des variables étudiées, Les outils de recherche qui ont été utilisés sont: des parties ou des échelles du «Questionnaire de santé mentale» adapté à la société algérienne par l'Association algérienne de recherche en psychologie (SARP). Les résultats retrouvés chez les prisonniers, sont: la prévalence élevée des troubles étudiés ainsi qu’une exposition fréquente aux traumatismes et l’utilisation de stratégies de gestion du stress inefficaces.
الكلمات المفتاحية
اضطراب الضغط ما بعد - الصدمة - الاكتئاب - المساجين- الوسط العقابي- طرق التعامل مع الضغط . .PTSD - Dépression– Prisonniers - milieu pénitencier - stratégies de gestion de stress.
Route Educational & Social Science Journal, 2019
Abstract
This paper aims at presenting the results of a clinical study of five (05) cases ... more Abstract
This paper aims at presenting the results of a clinical study of five (05) cases of delinquent juveniles at the re-education center in Tizi-Ouzou, Algeria. The aim of this study was to reveal the level of feeling of psychological security for juvenile delinquents and their orientation towards life, our questions were raised about the levels of feeling of psychological security for juvenile delinquents and their orientation towards life, with the expected decrease. After conducting half-directed clinical interviews with five (05) cases of delinquent juveniles, in addition to applying both measures of psychological security and orientation towards life, We have reached the results of the realization of our hypotheses and expectations, where most of the studied cases showed a decrease in levels of feeling of psychological security and orientation towards life, which makes us recommend and emphasize the need to activate sponsorship and serious psychological assistance and social support for juvenile delinquents For re-education centers, to improve their mental health.
Keywords: psychological security, life orientation, juvenile delinquents, case study, re-education center.
مجلة المرشد, 2011
الملخص
اذا كانت الدراسات العديدة على الراشد، واستجاباته المرضية للضغط، فان دراسة آثاره على الطف... more الملخص
اذا كانت الدراسات العديدة على الراشد، واستجاباته المرضية للضغط، فان دراسة آثاره على الطفل حديثة، وأهم الدراسات في هذا المجال تاتي من الولايات المتحدة الامريكية، زمن كندا واليابان، حيث تشتهر بضغوط عالية على الاطفال في المدارس، حيث يعاني الكثير من الاطفال والمراهقين المتمدرسين من الضغوط النفسية عبر المراحل الدراسية المختلفة، ونجد منها الضغوط الاكاديمية والتي تتعلق بالاستذكار والتحصيل والامتحانات ونظام التقويم وغيرها...
الكلمات المفتاحية
الضغط- المدرسة- اضطراب- الصحة النفسية- الطفل
مجلة العلوم الاجتماعية / جامعة عمار ثليجي - الأغواط, 2023
Résumé : L’etude vise a révéler la qualité du fonctionnement mental chez les leucémiques d’un éch... more Résumé : L’etude vise a révéler la qualité du fonctionnement mental chez les leucémiques d’un échantillon de (5) malade, en utilisant la « la méthode clinique » et a partir de l’application de « Thématique Apperception Test (T.A.T.) » et un entretien clinique semi directif, les résultats ont été pris comme suit :
- Présence d’un fonctionnement mental « fragile ».
-Absence de fonctionnement mental « Bon « ou « moyen ».
Mots clés : fonctionnement mental, leucémie.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على نوعية التنظيم العقلي لدى مرضى سرطان الدم الراشدين ، وتكونت عينة الدراسة من (5)خمس مرضى سرطان الدم راشدين ، اعتمدنا على المنهج العيادى ، طبقنا فيها رائز تفهم الموضوع ومقابلة عيادية( نصف موجهة ).(T.A.T.)
أسفرت النتائج إلى أن طبيعة التنظيم العقلي لدى مرضى سرطان الدم الراشدين "هش"،ولم نسجل اى ظهور لسير عقلي " جيد "أو "متوسط
الكلمات المفتاحية: التنظيم العقلي ،مرض سرطان الدم .
سوسيولوجية الصحة في المجتمع الجزائري / اشراف نادية سعيد عيشور, 2018
لقد تزايد الاهتمام بآثار الشخصية على الصحة والمرض في السنوات الأخيرة، وبالتحديد بخصائص الشخصي... more لقد تزايد الاهتمام بآثار الشخصية على الصحة والمرض في السنوات الأخيرة، وبالتحديد بخصائص الشخصية وكيفية تفاعلها مع عوامل أخرى بيئية اجتماعية، ودورها في إحداث المرض أو الحفاظ على الصحة، هذا بالإضافة إلى دراسة ما يسمى بأنماط الحياة أو أساليب الحياة، والتي تعكس جوانب لا يستهان بها في حياة الفرد، ويتناول بالدراسة علماء النفس الصحي أسلوب الحياة، على أنه أحد العوامل المؤثرة على الصحة، حيث أن له دورا هاما وحاسما في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض وعلاجها ومن ثم يعرفونه بأنه " القرارات والسلوكيات المرتبطة بالصحة التي تتحكم في أداء الفرد إلى حد كبير " أو أنه " السلوكيات النوعية التي تمثل عوامل خطر للإصابة بالأمراض أو الموت الفجائي" (محمود السيد، 2002، ص 12 )
Uploads
Papers by Karima Nait Abdesselam
تهتم العلوم الإنسانية بدراسة الإنسان من حيث هو فرد ومن حيث هو عضو في المجتمع، مما يجعلها تواجه صعوبات تتصل بمادة الدراسة وبالباحث في حدّ ذاته، فالظاهرة الإنسانية معقّدة ومتعدّدة الأبعاد، كما أنها ظاهرة متغيرة وتتداخل فيها الذات مع الموضوع وهذا ما يجعل الباحث في العلوم الإنسانية بصفة عامة والباحث في علم النفس بصفة خاصّة، يتأثر بالموضوع الذي يدرسه لأنه جزء منه وستحاول الباحثة – من خلال هذا المقال- إبرازها وتسليط الضوء على خصائص المنهج العيادي ودراسة الحالة نموذجا.
Résumé :
Les sciences humaines s'intéressent à l’étude de l’être humain en tant qu’individu et membre de la société, ce qui les confronte à des difficultés liées au sujet de l’étude et au chercheur lui-même. Le phénomène humain est complexe et multidimensionnel. Il s’agit d’un phénomène changeant qui se chevauche lui-même et qui rend le chercheur en sciences humaines en général, et le chercheur en psychologie en particulier est influencé par le sujet qu’il étudie car il en fait partie. À travers cet article, le chercheur tentera de mettre en évidence les caractéristiques de la méthode de recherche en psychologie clinique et de l’étude de cas en tant que modèle.
قبل التطرق إلى بعض طرق التوعية والتحسيس داخل المدارس ينبغي الإشارة إلى مفهوم التوعية والتحسيس وأهدافها ومن هو المعني بها؟ يمكن إذن تعريف التوعية والتحسيس على أنها مفاهيم تشير إلى إجراءات تطبق ميدانيا، طبقا لمخطط معين، يتم تسطيره مسبقا، من طرف الخبراء القائمين على هذه المهمة ووفقا لبرامج معينة داخل منظومة أو إطار محدد (كالمدارس مثلا). يكون الهدف المباشر من القيام بالتوعية والتحسيس، هو منع توافر المخدرات ومن ثمة منع وقوع التعاطي، وإذا سلّطنا الضوء على المدارس، فمعنى ذلك أن هدفنا سيكون منع وقوع التعاطي لدى التلاميذ، وهذا يدخل في إطار ما يسمى" بالوقاية الأولية". عندما نكون بصدد التخطيط لحملة التوعية والتحسيس، ضد تعاطي المخدرات، في المدارس فإلى من سنتوجه؟ نحاول إذن تبليغ رسالة التوعية والتحسيس إلى شريحة التلاميذ المتمدرسين، وذلك بالتعاون مع عمال قطاع التربية والتعليم المتمثلين في: معلّمين ومربين أو أعوان التربية وإطارات قطاع التربية ومصالح الصحة المدرسية من أخصائيين نفسانيين وأخصائيين اجتماعيين وأطباء عامين. عندما تكون التوعية قد توسعت ومست كل هيئات قطاع التربية، فانه يصبح من السهل أكثر تبليغ الرسالة وبالتالي يؤدى الغرض منها بنجاح أكبر. يجب علينا لضمان أفضل فعالية لتأثير رسالة توعية وتحسيس التلاميذ إتباع هذه المعايير: 1- الالتزام بالأسلوب التربوي المتكامل، بدلا من أسلوب التلقين، أي أن نقدم المعلومة مع السياق الذي يحدد معناها أو قيمتها. 2- تجنب الخوض في التفاصيل الدقيقة، دائما فيما يخص موضوع المخدرات. 3- الالتزام بالحقيقة العلمية دون مبالغة. 4- تناول موضوع المخدرات كجزء من كل (مصطفى سويف، 1996).
الكلمات المفتاحية
،طرق، تحسيس، توعية، التلاميذ المتمدرسين، تعاطي المخدرات
Le but de cette étude était d'examiner s'il existe des différences statistiquement significatives dans les degrés de « l’anxiété-trait » et dans les " stratégies de gestion de stress» (coping ) entre deux échantillons de personnes différentes, dont l'un est composé de personnes ayant une Hyper Tension Artérielle essentiel (maladie psychosomatique) , et l'autre composé d'individus non hyper tendus et ne souffrent d'aucune autre maladie psychosomatique, et pour atteindre ces objectifs on a appliqué les tests Psychologiques de « l’anxiété-trait » , et de « coping » sur les deux échantillons de personnes, (chaque échantillon contient 40 individus âgés de 30 à 50 ans) . Les résultats de cette étude sont comme suit : Il existe des différences statistiquement significatives, entre les deux échantillons, à l'égard de chacune des variables de l'étude, à savoir " l’anxiété-trait », et les "stratégies de gestion de stress» (coping ) , les degrés de l’anxiété –trait sont élevés chez les personnes hyper tendus ,d’autre part les différences sont également apparues dans les " stratégies de gestion de stress» en retrouvant l'utilisation dominante des stratégies de coping centré sur l'émotion chez les personnes hyper tendus alors que c’est l'utilisation des stratégies de coping centré sur le problème qui prédomine chez les non malades .
الكلمات المفتاحية
anxiété-trait- stratégies de gestion de stress- maladie psychosomatique-
تسعى هذه الدراسة للبحث في مظاهر الغضب ومستوى الرضا عن الحياة لدى طلبة قسم علم النفس بجامعة تيزي وزو، من خلال التحقق من فرضيتي دراستنا التي تنص على أنه قد تكون هناك فروق دالة إحصائيا في عوامل الغضب لدى الجنسين، كما أنه قد تكون هناك فروق دالة إحصائيا في مستويات الرضا عن الحياة لدى الجنسين، لنتوصل الى نتائج أسفرت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في عوامل الغضب لدى الجنسين لصالح الإناث، وكذا في مستويات الرضا عن الحياة لدى الجنسين لصالح الذكور. This study seeks to investigate the manifestations of anger and the level of life satisfactions of students of the Department of psychology at the University of tizi ouzou, by verifying the two hypotheses of our study which states that There may be statistically significant differences in the factors of anger among both sexes, and that there may be significant differences statistically in the levels of life satisfaction among both sexes, to reach the results that resulted in statistically significant differences in the factors of the two sexes in in favor of females as well as in the levels of life satisfaction in the two genders in favor of males.
الكلمات المفتاحية
مظاهر الغضب؛ الرضا عن الحياة؛ طلبة الجامعة.
والجدير بالذكر ، أن أغلب الدراسات في هذا المجال اهتمت بفئة الراشدين، بينما نلمس نقصا كبيرا في الدراسات التي تقام حول الألكستيميا لدى الأطفال ، وقد جاءت هذه المداخلة من أجل إماطة اللثام عن الدور الذي تلعبه سمة الألكستيميا في ظهور بعض الاضطرابات اللغوية كصعوبة تعلم القراءة لدى الطفل المتمدرس، ومن الهام جدا التركيز على فئة الأطفال باعتبارهم راشدو الغد، وذلك بالقيام بالتشخيص المبكر لكل الاضطرابات التي قد تصيبه مع تحديد الأسباب والعوامل المتفاعلة في ظهور هذه الاضطرابات ، هذا مع التأكيد على التدخل مبكرا قبل استفحال الاضطراب الذي قد يؤثر على نمو الطفل ومستقبله التعليمي، فتقوية المجتمع يكون من خلال بناء أفراد قادرين على تحقيق النجاح و التقدم لأنفسهم بصفة خاصة ولمجتمعهم بشكل عام ، انطلاقا من تقديم الرعاية المتكاملة للفرد من كل جوانب شخصيته ابتداء من الطفولة ، وذلك قصد مساعدته على النمو المتكامل لتحقيق التكيف النفسي و الاجتماعي والمدرسي وبالتالي تحقيق الصحة النفسية والجسدية.
يهدف هذا المقال إلى تناول إحدى المشاكل النفسية التي يعاني منها الأطفال، خاصة في المراحل الأولى من التعليم الابتدائي وهي مشكلة " فوبيا المدرسة " والتي تعدّ من المشاكل النفسية الأكثر شيوعا في أوساط التلاميذ والتي تحتاج إلى اهتمام وعلاج خاص من قبل مختصين لأنها من بين المشاكل التي تسبب عائقا كبيرا أمام الطفل حيال مزاولته للدراسة، بالإضافة إلى الضغط والقلق الكبيرين الذين قد تتسبب بهما لدى أولياء الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة، و ستحاول الباحثة تناول مشكلة " فوبيا المدرسة " من كل أبعادها محاولة بذلك توضيح أهم العوامل التي تتدخل في نشأتها وظهورها وكيفية تشخيصها وعلاجها مبكرا، قبل أن تستفحل بمستقبل الطفل المدرسي بصفة خاصة والنفس- اجتماعي بصفة عامة.
الكلمات المفتاحية: فوبيا المدرسة، التشخيص، العلاج.
Résumé :
Cet article vise à traiter l’un des problèmes psychologiques rencontrés par les enfants, en particulier au début de l’enseignement primaire, à savoir le problème de la "phobie de l’école" ou "phobie scolaire" qui est l’un des problèmes psychologiques le plus courants chez les élèves, et qui peut provoquer des difficultés en milieu scolaire ainsi que le stress et l’anxiété qu’on retrouve chez les parents des enfants phobiques, c’est pourquoi la "phobie scolaire" nécessite une attention particulière et une prise en charge spécialisée.
Nous allons essayer également dans cet article, d’illustrer les facteurs les plus importants qui entravent son apparence, ainsi que le diagnostique et différentes thérapies qui doivent être faites tôt, avant que la «phobie scolaire» dégénère l’avenir des enfants scolaire en particulier, et psycho- social en général.
Mots-clés: phobie scolaire, diagnostic, traitement.
ولقد جاء هذا الملتقى العلمي ليلقي الضوء على ظاهرة العنف من جميع أبعادها، لهذا اقترحت الباحثتان القيام بدراسة ميدانية في بعض المدارس الابتدائية بولاية تيزي وزو من أجل التقصي حول ظاهرة العنف لدى التلاميذ في علاقتها بأساليب التنشئة الأسرية
يعدّ الهدف الرئيسي لعدد كبير من المعلّمين هو مساعدة الطلبة على تعلم كيف يفكرون بشكل فعّال، وقد صممت ونفذت مشاريع عديدة عملت على دمج تعليم التفكير الناقد والمبدع وحل المشكلات مع مناهج التعليم، نظرا لما للتفكير من أهمية في الحياة المدرسية والعلمية، لا بل إن تحسين نوعية تفكير الطلبة هي أولوية ملحة للمساعي الحالية في إعادة تنظيم التعليم، فالتفكير الجيد هو شيء جوهري في عالم تكنولوجي متعدد الثقافات، لذا يجب أن يدرب الطلبة على ممارسة إصدار الأحكام النقدية والتفكير المبدع عند جمع وتقييم واستخدام المعلومات من أجل الحلول الناجعة للمشكلات واتخاذ القرارات في أعمالهم الخاصة (شرفاوي، 2018، ص120).
وستحاول الأستاذة الباحثة المتدخلة بهذه الورقة البحثية، توضيح طرق تعليم التفكير وأهميتها، والعوامل المساعدة على ذلك بالإضافة إلى المعوّقات التي تحول دون نجاح هذه العملية، وذلك استنادا إلى بعض الدراسات والمقالات التي تم الاطلاع عليها في هذا المجال.
الكلمات المفتاحية: طرق تعليم التفكير – مهارات التفكير- تلاميذ المدارس.
يرتبط ادمان الفرد المراهق على المخدرات بتسييره لإشكالية فقدان الموضوع، و يرتبط هذا الاخير بدوره بشخصية موضوع الحب الاولي، فلقد حاولنا في هذه الدراسة التماس وجود صعوبة في إرصان تلك الاشكالية لدى أم المراهق المدمن على المخدرات من عدمها مركزيين على التعبير عنها من خلال الانتاج الاسقاطي في اختبار الرورشاخ، فطرحنا التساؤل التالي:
هل تعاني أم المراهق المدمن على المخدرات من صعوبة في إرصان إشكالية فقدان الموضوع؟
و كإجابة مؤقتة لهذا التساؤل وضعنا فرضية مفادها: أن أمهات المراهقين المدمنين على المخدرات قد يواجهن صعوبة في إرصان إشكالية فقدان الموضوع.
و من أجل اختبار هذه الفرضية قمنا بتطبيق اختبار الرورشاخ على خمسة حالات من أمهات مراهقين مدمنين على المخدرات من ولاية تيزي وزو، و بعد تحليل بروتوكولات الحالات توصلنا الى نتائج أكدت على تحقق الفرضية التي انطلقنا منها.
الكلمات المفتاحية: الإدمان- المراهق المدمن- أم المدمن- إشكالية فقدان الموضوع- الرورشاخ.
Résumé:
La dépendance de l’adolescent à la drogue est liée à ses capacités à élaborer la problématique de perte d’objet, et ce dernier à son tour est lié à la personnalité de son premier objet d’amour, nous avons tenté dans cette étude de vérifier la présence ou l’absence des difficultés face à l’élaboration de cette problématique chez les mères des adolescents addicts aux drogues.
Et comme réponse momentanée à ce questionnement nous avons établis l’hypothèse suivante:
Il se pourrait que les mères des adolescents addicts aux drogues trouvent une difficulté à élaborer la problématique de perte d’objet.
Et afin de vérifier cette hypothèse nous avons appliqué le teste rorschach sur Cinq cas de mères d’adolescents addicts aux drogues, dans la willaya de Tizi-Ouzou, et après l’analyse des protocoles, nous sommes parvenus à valider notre hypothèse de départ.
Mots-clés: Addiction - Adolescent addicte - Mère de l’addicte - Problématique de Perte d’objet- Rorschach.
تحاول الباحثة المتدخلة بهذه الورقة البحثية، عرض مداخلتها التي ستبرز من خلالها أهمية وتعزيز مهمة التوعية والتحسيس ضدّ بعض الآفات المنتشرة في المدرسة، من أجل نجاح سير العملية التربوية ودرء كل الأخطار التي قد تحيط بالأطفال المتمدرسين.
وللإشارة، فان تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في الأوساط المدرسية، قد أصبح ينذر بالخطر وهذا ما استدعى ضرورة الإسراع في إشراك الجميع للحدّ من تفشي هذه الظاهرة الخطيرة أكثر مما هي عليه، ويؤكد علماء الاجتماع أن المدرسة كمؤسسة تربوية واجتماعية تعنى بتنظيم وضبط سلوك الجماعة بطريقة حضارية، و من منظورنا نحن كعلماء النفس وبصفتي كأستاذة باحثة في علم النفس العيادي، فإنني أنظر إلى الطفل في الوسط المدرسي من زاوية "خصائصه واحتياجاته في البيئة المدرسية" وذلك بالتركيز على البعد الصحي، بما يحمله المفهوم من جوانب عدة وهنا تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي على علماء النفس التركيز على الصحة العقلية والنفس- جسدية لدى الأطفال المتمدرسين إذا ما أرادوا تحقيق مشروع طفل ناجح من أجل مجتمع راق.
و بالنظر إلى الحضور اليومي للأطفال و المراهقين في المدرسة، فانه يمكن اعتبار هذه الأخيرة كأفضل فضاء لبرمجة تدخلات التوعية والتحسيس ضد ظاهرة تعاطي المخدرات، وذلك بهدف الوقاية منها والحفاظ على الصحة وترقيتها، فمهمة المدرسة هنا هي إدماج بعد الصحة العامة و تطوير برامج التربية على الصحة بطريقة شاملة ووقائية، وتتحدد من خلال هذا المفهوم الأهداف الأساسية التي يجب أن يقوم عليها إصلاح المدرسة، وذلك بضرورة اتخاذ تدابير الوقاية لمنع النشاط الخطر في الوسط المدرسي، وهكذا نضمن زيادة النجاح المدرسي و تحسين الصحة المتضمنة الصحة النفسية لكل التلاميذ، لقوة ارتباط الصحة النفسية بالتربية و التعليم ولأن المفهومين يشكلان معا القاعدة التي ترتكز عليها آلية النجاح، فالتربية والتعليم يساهمان في الحفاظ على الصحة، فيما تمنح الصحة الآمنة ظروفا مناسبة للتعلم.
الكلمات المفتاحية: المدرسة، التوعية والتحسيس، نشاط تربوي، الوقاية، المخدرات
يهدف هذا المقال إلى عرض نتائج دراسة ميدانية مقارنة بين الجنسين من طلبة قسم علم النفس في كل من متغيري السلوك التوكيدي والرضا عن الحياة، باعتبار أن هذين المتغيرين من المتغيرات الهامة للدراسة إذا ما أردنا معرفة مدى تمتع الشباب ببعض مؤشرات الصحة النفسية، لأن مهارات السلوك التوكيدي عادة ما ترتبط بتحقيق الصحة النفسية وذلك استنادا إلى ما يزخر به التراث السيكولوجي، حيث أن سعادة الفرد وإحساسه بالرضا عن حياته، تتحقق بمدى وفرة مجموعة من العوامل التي تتعلق بشخصيته والبيئة المحيطة به، ومن أبرز العوامل التي يكشف بها الفرد عن نفسه هي توكيده لذاته لدى الآخرين بمجموعة من المهارات التي تمكّنه من استخدام أساليب التعبير عن الذات وعمّا يريد ويدافع عمّا يعتقد ويرفض المطالب غير المقبولة، ويعكس السلوك التوكيدي قدرة الفرد على التفاعل الاجتماعي ويرتبط بزيادة مشاعر الكفاءة النفسية، كما يمكن أيضا اعتباره بعدا من أبعاد المهارات الاجتماعية، وفقدان مثل هذه المهارات يرتبط بسوء التوافق النفسي- الاجتماعي وعدم إحساس الفرد برضاه عن حياته.
الكلمات المفتاحية: السلوك التوكيدي- الرضا عن الحياة - الصحة النفسية
Résumé:
Le but de cet article est de présenter les résultats d'une étude comparative entre les deux sexes des étudiants du département de psychologie, concernant les variables du comportement affirmatif et de la satisfaction à la vie, en considérant que ces variables sont très importantes, étant donné que les compétences du comportement affirmatif, sont généralement liées à une bonne santé mentale en se basant sur le riche patrimoine psychologique dans ce domaine. Le bonheur de l'individu et son sentiment de satisfaction sont atteints par l'abondance de facteurs qui concernent sa personnalité et son environnement, un des facteurs les plus importants qu'une personne révèle sur elle-même est l'affirmation de soi (demande et défend ce qu'elle veut, rejette les demandes inacceptables…etc) le comportement affirmatif, reflète la capacité d'interaction sociale et l'augmentation des sentiments de compétence psychologique. Et cela peut aussi être considéré comme une dimension des compétences sociales, la perte de ces compétences est liée à une mauvaise compatibilité psychosociale et au manque de satisfaction de la personne vis-à-vis de sa vie.
Mots clés : comportement affirmatif- satisfaction à la vie – santé mentale
تخلف الحروب آثار واضطرابات نفسية جمة وخطيرة جراء التعرض لجملة من الأحداث المأساوية بطريقة فجائية وعنيفة، من مثل القصف المستمر، التعذيب، التهجير، الاغتصاب، فقدان الأقارب والأهل... أين تجد المرأة نفسها عاجزة عن المواجهة والتصدي وحتى تجاوز هذه الأحداث الصدمية.
ولذلك من المهم الوقاية من هذه الاضطرابات عن طريق التكفل النفسي المبكر، أي بعد الحادث مباشرة عن طريق التطهير النفسي ((Le Débriefing، لأنه يحمي الضحية، ويمنع تطوير اضطرابات نفسية من نوع العصاب الصدمي أو اضطراب الضغط ما بعد - الصدمة ((PTSD.
الكلمات المفتاحية: التكفل النفسي، المرأة، التطهير النفسي، اضطراب ضغط ما بعد- الصدمة.
Résumé
Les guerres laissent de nombreux séquelles et troubles psychologiques graves dus à des événements tragiques soudains et violents, tels que bombardements continus, torture, déplacements, viol, perte de parents… où les femmes se retrouvent incapables de faire face et même de surmonter ces événements traumatisants.
Il est donc important de prévenir ces troubles par la prise en charge psychologique précoce, c'est-à-dire directement après l'événement par le débriefing, car cela protège l'intervenant, et empêche le développement des troubles psychologiques tels que la névrose traumatique ou le trouble de stress post-traumatique (PTSD).
Mots clés: la prise en charge, la femme, débriefing, Trouble de Stress Post- Traumatique.
يتوقع علماء النفس والاجتماع، بأن الألفية الثالثة ستشهد تغيرات سريعة في جميع مجالات الحياة وعلى كافة الأصعدة وستكون أكثر تعقيدا وتشابكا
مما هي عليه اليوم، مما يتطلب من أفراد المجتمع التمتع بصحة جيدة من كل النواحي من أجل مواجهة تحديات القرن القادم وتحقيق مستوى عال من الرفاهية
والرضا عن الحياة، وأقصى حدّ من الإنتاج والاتجاه الايجابي الكافي والمثمر نحو التنمية في كافة مناحيها، وهناك مفارقة بين المؤشرات الاقتصادية والسياسية
الدالة على النمو والمؤشرات الخاصة بالرفاهية النفسية والاجتماعية مما يدل على أهمية الوقوف على تقييم الإنسان لجودة حياته من وجهة نظره هو، أي على
أساس إحساسه بالرضا والسعادة والرفاهية والتوافق النفسي والاجتماعي والروحي، فإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للفرد الذي لا يعاني من الأمراض
والإعاقات أو الاضطرابات النفسية والعصبية، فإن جودة الحياة لدى المرضى المصابين بأمراض مزمنة يجب أن تكون محلّ تساؤل لدى علماء النفس بسبب
تفاعل العديد من العوامل النفس- اجتماعية التي تعيق من مستوى توافقهم، وهذا ما سنحاول إبرازه من خلال هذه الورقة البحثية.
الكلمات المفتاحية: جودة الحياة-الرفاهية -الرضا عن الحياة -المرضى المزمنين-التغير الاجتماعي.
ملخص: يهدف هذا المقال إلى دراسة، نسبة انتشار كل من الاكتئاب واضطراب الضغط ما بعد- الصدمة عند عينة من المساجين، باعتبارها عينة تعيش وفق ظروف جدّ ضاغطة ومعرضة لصدمات متكررة حسب ما بينته العديد من الدراسات السابقة في هذا المجال، بالإضافة إلى البحث أيضا على عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمال ارتفاع نسبة انتشار هذين الاضطرابين، وهي عامل التعرّض الصدمي المتكرّر واستخدام استراتيجيات التعامل مع الضغط النفسي غير الفعالة، وهي تلك المركزة حول الانفعال ولقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وبالتالي حساب النسب المئوية والتكرارات، أما عينة البحث فقد تم الحصول عليها بإحدى المؤسسات العقابية بالجزائر العاصمة، وقد تم الاعتماد على أدوات البحث المناسبة لقياس متغيرات الدراسة وهي استبيانات تسمح لنا بجمع معطيات حول عينة البحث وقياس متغيرات البحث وهي عبارة عن أجزاء أو سلاسل مكونة "لاستبيان الصحة النفسية للسكان" المكيف على المجتمع الجزائري من طرف الجمعية الجزائرية للبحث في علم النفس (SARP) و لقد بينت النتائج لدى المساجين، ارتفاع نسبة انتشار الاضطرابين مع شدة التعرض الصّدمي واستخدام طرق تعامل مع الضغط غير الفعّالة. Résumé : Le but de cet article est l’étude de la prévalence de la dépression et PTSD dans un échantillon de prisonniers, en considérant que ces derniers vivent dans des conditions très stressantes et peuvent êtres confrontés à des traumatismes répétés, comme l'indiquent de nombreuses études antérieures dans ce domaine. On a également examiné les facteurs de risque, susceptibles d'augmenter la prévalence de ces deux troubles: l'exposition fréquente aux traumatismes ainsi qu’une utilisation prédominante de stratégies de gestion du stress centrée sur l'émotion. Pour atteindre le but de cette étude, on a utilisé la méthode descriptive analytique qui s’appui sur les pourcentages et les fréquences des variables étudiées, Les outils de recherche qui ont été utilisés sont: des parties ou des échelles du «Questionnaire de santé mentale» adapté à la société algérienne par l'Association algérienne de recherche en psychologie (SARP). Les résultats retrouvés chez les prisonniers, sont: la prévalence élevée des troubles étudiés ainsi qu’une exposition fréquente aux traumatismes et l’utilisation de stratégies de gestion du stress inefficaces.
الكلمات المفتاحية
اضطراب الضغط ما بعد - الصدمة - الاكتئاب - المساجين- الوسط العقابي- طرق التعامل مع الضغط . .PTSD - Dépression– Prisonniers - milieu pénitencier - stratégies de gestion de stress.
This paper aims at presenting the results of a clinical study of five (05) cases of delinquent juveniles at the re-education center in Tizi-Ouzou, Algeria. The aim of this study was to reveal the level of feeling of psychological security for juvenile delinquents and their orientation towards life, our questions were raised about the levels of feeling of psychological security for juvenile delinquents and their orientation towards life, with the expected decrease. After conducting half-directed clinical interviews with five (05) cases of delinquent juveniles, in addition to applying both measures of psychological security and orientation towards life, We have reached the results of the realization of our hypotheses and expectations, where most of the studied cases showed a decrease in levels of feeling of psychological security and orientation towards life, which makes us recommend and emphasize the need to activate sponsorship and serious psychological assistance and social support for juvenile delinquents For re-education centers, to improve their mental health.
Keywords: psychological security, life orientation, juvenile delinquents, case study, re-education center.
اذا كانت الدراسات العديدة على الراشد، واستجاباته المرضية للضغط، فان دراسة آثاره على الطفل حديثة، وأهم الدراسات في هذا المجال تاتي من الولايات المتحدة الامريكية، زمن كندا واليابان، حيث تشتهر بضغوط عالية على الاطفال في المدارس، حيث يعاني الكثير من الاطفال والمراهقين المتمدرسين من الضغوط النفسية عبر المراحل الدراسية المختلفة، ونجد منها الضغوط الاكاديمية والتي تتعلق بالاستذكار والتحصيل والامتحانات ونظام التقويم وغيرها...
الكلمات المفتاحية
الضغط- المدرسة- اضطراب- الصحة النفسية- الطفل
- Présence d’un fonctionnement mental « fragile ».
-Absence de fonctionnement mental « Bon « ou « moyen ».
Mots clés : fonctionnement mental, leucémie.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على نوعية التنظيم العقلي لدى مرضى سرطان الدم الراشدين ، وتكونت عينة الدراسة من (5)خمس مرضى سرطان الدم راشدين ، اعتمدنا على المنهج العيادى ، طبقنا فيها رائز تفهم الموضوع ومقابلة عيادية( نصف موجهة ).(T.A.T.)
أسفرت النتائج إلى أن طبيعة التنظيم العقلي لدى مرضى سرطان الدم الراشدين "هش"،ولم نسجل اى ظهور لسير عقلي " جيد "أو "متوسط
الكلمات المفتاحية: التنظيم العقلي ،مرض سرطان الدم .
تهتم العلوم الإنسانية بدراسة الإنسان من حيث هو فرد ومن حيث هو عضو في المجتمع، مما يجعلها تواجه صعوبات تتصل بمادة الدراسة وبالباحث في حدّ ذاته، فالظاهرة الإنسانية معقّدة ومتعدّدة الأبعاد، كما أنها ظاهرة متغيرة وتتداخل فيها الذات مع الموضوع وهذا ما يجعل الباحث في العلوم الإنسانية بصفة عامة والباحث في علم النفس بصفة خاصّة، يتأثر بالموضوع الذي يدرسه لأنه جزء منه وستحاول الباحثة – من خلال هذا المقال- إبرازها وتسليط الضوء على خصائص المنهج العيادي ودراسة الحالة نموذجا.
Résumé :
Les sciences humaines s'intéressent à l’étude de l’être humain en tant qu’individu et membre de la société, ce qui les confronte à des difficultés liées au sujet de l’étude et au chercheur lui-même. Le phénomène humain est complexe et multidimensionnel. Il s’agit d’un phénomène changeant qui se chevauche lui-même et qui rend le chercheur en sciences humaines en général, et le chercheur en psychologie en particulier est influencé par le sujet qu’il étudie car il en fait partie. À travers cet article, le chercheur tentera de mettre en évidence les caractéristiques de la méthode de recherche en psychologie clinique et de l’étude de cas en tant que modèle.
قبل التطرق إلى بعض طرق التوعية والتحسيس داخل المدارس ينبغي الإشارة إلى مفهوم التوعية والتحسيس وأهدافها ومن هو المعني بها؟ يمكن إذن تعريف التوعية والتحسيس على أنها مفاهيم تشير إلى إجراءات تطبق ميدانيا، طبقا لمخطط معين، يتم تسطيره مسبقا، من طرف الخبراء القائمين على هذه المهمة ووفقا لبرامج معينة داخل منظومة أو إطار محدد (كالمدارس مثلا). يكون الهدف المباشر من القيام بالتوعية والتحسيس، هو منع توافر المخدرات ومن ثمة منع وقوع التعاطي، وإذا سلّطنا الضوء على المدارس، فمعنى ذلك أن هدفنا سيكون منع وقوع التعاطي لدى التلاميذ، وهذا يدخل في إطار ما يسمى" بالوقاية الأولية". عندما نكون بصدد التخطيط لحملة التوعية والتحسيس، ضد تعاطي المخدرات، في المدارس فإلى من سنتوجه؟ نحاول إذن تبليغ رسالة التوعية والتحسيس إلى شريحة التلاميذ المتمدرسين، وذلك بالتعاون مع عمال قطاع التربية والتعليم المتمثلين في: معلّمين ومربين أو أعوان التربية وإطارات قطاع التربية ومصالح الصحة المدرسية من أخصائيين نفسانيين وأخصائيين اجتماعيين وأطباء عامين. عندما تكون التوعية قد توسعت ومست كل هيئات قطاع التربية، فانه يصبح من السهل أكثر تبليغ الرسالة وبالتالي يؤدى الغرض منها بنجاح أكبر. يجب علينا لضمان أفضل فعالية لتأثير رسالة توعية وتحسيس التلاميذ إتباع هذه المعايير: 1- الالتزام بالأسلوب التربوي المتكامل، بدلا من أسلوب التلقين، أي أن نقدم المعلومة مع السياق الذي يحدد معناها أو قيمتها. 2- تجنب الخوض في التفاصيل الدقيقة، دائما فيما يخص موضوع المخدرات. 3- الالتزام بالحقيقة العلمية دون مبالغة. 4- تناول موضوع المخدرات كجزء من كل (مصطفى سويف، 1996).
الكلمات المفتاحية
،طرق، تحسيس، توعية، التلاميذ المتمدرسين، تعاطي المخدرات
Le but de cette étude était d'examiner s'il existe des différences statistiquement significatives dans les degrés de « l’anxiété-trait » et dans les " stratégies de gestion de stress» (coping ) entre deux échantillons de personnes différentes, dont l'un est composé de personnes ayant une Hyper Tension Artérielle essentiel (maladie psychosomatique) , et l'autre composé d'individus non hyper tendus et ne souffrent d'aucune autre maladie psychosomatique, et pour atteindre ces objectifs on a appliqué les tests Psychologiques de « l’anxiété-trait » , et de « coping » sur les deux échantillons de personnes, (chaque échantillon contient 40 individus âgés de 30 à 50 ans) . Les résultats de cette étude sont comme suit : Il existe des différences statistiquement significatives, entre les deux échantillons, à l'égard de chacune des variables de l'étude, à savoir " l’anxiété-trait », et les "stratégies de gestion de stress» (coping ) , les degrés de l’anxiété –trait sont élevés chez les personnes hyper tendus ,d’autre part les différences sont également apparues dans les " stratégies de gestion de stress» en retrouvant l'utilisation dominante des stratégies de coping centré sur l'émotion chez les personnes hyper tendus alors que c’est l'utilisation des stratégies de coping centré sur le problème qui prédomine chez les non malades .
الكلمات المفتاحية
anxiété-trait- stratégies de gestion de stress- maladie psychosomatique-
تسعى هذه الدراسة للبحث في مظاهر الغضب ومستوى الرضا عن الحياة لدى طلبة قسم علم النفس بجامعة تيزي وزو، من خلال التحقق من فرضيتي دراستنا التي تنص على أنه قد تكون هناك فروق دالة إحصائيا في عوامل الغضب لدى الجنسين، كما أنه قد تكون هناك فروق دالة إحصائيا في مستويات الرضا عن الحياة لدى الجنسين، لنتوصل الى نتائج أسفرت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في عوامل الغضب لدى الجنسين لصالح الإناث، وكذا في مستويات الرضا عن الحياة لدى الجنسين لصالح الذكور. This study seeks to investigate the manifestations of anger and the level of life satisfactions of students of the Department of psychology at the University of tizi ouzou, by verifying the two hypotheses of our study which states that There may be statistically significant differences in the factors of anger among both sexes, and that there may be significant differences statistically in the levels of life satisfaction among both sexes, to reach the results that resulted in statistically significant differences in the factors of the two sexes in in favor of females as well as in the levels of life satisfaction in the two genders in favor of males.
الكلمات المفتاحية
مظاهر الغضب؛ الرضا عن الحياة؛ طلبة الجامعة.
والجدير بالذكر ، أن أغلب الدراسات في هذا المجال اهتمت بفئة الراشدين، بينما نلمس نقصا كبيرا في الدراسات التي تقام حول الألكستيميا لدى الأطفال ، وقد جاءت هذه المداخلة من أجل إماطة اللثام عن الدور الذي تلعبه سمة الألكستيميا في ظهور بعض الاضطرابات اللغوية كصعوبة تعلم القراءة لدى الطفل المتمدرس، ومن الهام جدا التركيز على فئة الأطفال باعتبارهم راشدو الغد، وذلك بالقيام بالتشخيص المبكر لكل الاضطرابات التي قد تصيبه مع تحديد الأسباب والعوامل المتفاعلة في ظهور هذه الاضطرابات ، هذا مع التأكيد على التدخل مبكرا قبل استفحال الاضطراب الذي قد يؤثر على نمو الطفل ومستقبله التعليمي، فتقوية المجتمع يكون من خلال بناء أفراد قادرين على تحقيق النجاح و التقدم لأنفسهم بصفة خاصة ولمجتمعهم بشكل عام ، انطلاقا من تقديم الرعاية المتكاملة للفرد من كل جوانب شخصيته ابتداء من الطفولة ، وذلك قصد مساعدته على النمو المتكامل لتحقيق التكيف النفسي و الاجتماعي والمدرسي وبالتالي تحقيق الصحة النفسية والجسدية.
يهدف هذا المقال إلى تناول إحدى المشاكل النفسية التي يعاني منها الأطفال، خاصة في المراحل الأولى من التعليم الابتدائي وهي مشكلة " فوبيا المدرسة " والتي تعدّ من المشاكل النفسية الأكثر شيوعا في أوساط التلاميذ والتي تحتاج إلى اهتمام وعلاج خاص من قبل مختصين لأنها من بين المشاكل التي تسبب عائقا كبيرا أمام الطفل حيال مزاولته للدراسة، بالإضافة إلى الضغط والقلق الكبيرين الذين قد تتسبب بهما لدى أولياء الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة، و ستحاول الباحثة تناول مشكلة " فوبيا المدرسة " من كل أبعادها محاولة بذلك توضيح أهم العوامل التي تتدخل في نشأتها وظهورها وكيفية تشخيصها وعلاجها مبكرا، قبل أن تستفحل بمستقبل الطفل المدرسي بصفة خاصة والنفس- اجتماعي بصفة عامة.
الكلمات المفتاحية: فوبيا المدرسة، التشخيص، العلاج.
Résumé :
Cet article vise à traiter l’un des problèmes psychologiques rencontrés par les enfants, en particulier au début de l’enseignement primaire, à savoir le problème de la "phobie de l’école" ou "phobie scolaire" qui est l’un des problèmes psychologiques le plus courants chez les élèves, et qui peut provoquer des difficultés en milieu scolaire ainsi que le stress et l’anxiété qu’on retrouve chez les parents des enfants phobiques, c’est pourquoi la "phobie scolaire" nécessite une attention particulière et une prise en charge spécialisée.
Nous allons essayer également dans cet article, d’illustrer les facteurs les plus importants qui entravent son apparence, ainsi que le diagnostique et différentes thérapies qui doivent être faites tôt, avant que la «phobie scolaire» dégénère l’avenir des enfants scolaire en particulier, et psycho- social en général.
Mots-clés: phobie scolaire, diagnostic, traitement.
ولقد جاء هذا الملتقى العلمي ليلقي الضوء على ظاهرة العنف من جميع أبعادها، لهذا اقترحت الباحثتان القيام بدراسة ميدانية في بعض المدارس الابتدائية بولاية تيزي وزو من أجل التقصي حول ظاهرة العنف لدى التلاميذ في علاقتها بأساليب التنشئة الأسرية
يعدّ الهدف الرئيسي لعدد كبير من المعلّمين هو مساعدة الطلبة على تعلم كيف يفكرون بشكل فعّال، وقد صممت ونفذت مشاريع عديدة عملت على دمج تعليم التفكير الناقد والمبدع وحل المشكلات مع مناهج التعليم، نظرا لما للتفكير من أهمية في الحياة المدرسية والعلمية، لا بل إن تحسين نوعية تفكير الطلبة هي أولوية ملحة للمساعي الحالية في إعادة تنظيم التعليم، فالتفكير الجيد هو شيء جوهري في عالم تكنولوجي متعدد الثقافات، لذا يجب أن يدرب الطلبة على ممارسة إصدار الأحكام النقدية والتفكير المبدع عند جمع وتقييم واستخدام المعلومات من أجل الحلول الناجعة للمشكلات واتخاذ القرارات في أعمالهم الخاصة (شرفاوي، 2018، ص120).
وستحاول الأستاذة الباحثة المتدخلة بهذه الورقة البحثية، توضيح طرق تعليم التفكير وأهميتها، والعوامل المساعدة على ذلك بالإضافة إلى المعوّقات التي تحول دون نجاح هذه العملية، وذلك استنادا إلى بعض الدراسات والمقالات التي تم الاطلاع عليها في هذا المجال.
الكلمات المفتاحية: طرق تعليم التفكير – مهارات التفكير- تلاميذ المدارس.
يرتبط ادمان الفرد المراهق على المخدرات بتسييره لإشكالية فقدان الموضوع، و يرتبط هذا الاخير بدوره بشخصية موضوع الحب الاولي، فلقد حاولنا في هذه الدراسة التماس وجود صعوبة في إرصان تلك الاشكالية لدى أم المراهق المدمن على المخدرات من عدمها مركزيين على التعبير عنها من خلال الانتاج الاسقاطي في اختبار الرورشاخ، فطرحنا التساؤل التالي:
هل تعاني أم المراهق المدمن على المخدرات من صعوبة في إرصان إشكالية فقدان الموضوع؟
و كإجابة مؤقتة لهذا التساؤل وضعنا فرضية مفادها: أن أمهات المراهقين المدمنين على المخدرات قد يواجهن صعوبة في إرصان إشكالية فقدان الموضوع.
و من أجل اختبار هذه الفرضية قمنا بتطبيق اختبار الرورشاخ على خمسة حالات من أمهات مراهقين مدمنين على المخدرات من ولاية تيزي وزو، و بعد تحليل بروتوكولات الحالات توصلنا الى نتائج أكدت على تحقق الفرضية التي انطلقنا منها.
الكلمات المفتاحية: الإدمان- المراهق المدمن- أم المدمن- إشكالية فقدان الموضوع- الرورشاخ.
Résumé:
La dépendance de l’adolescent à la drogue est liée à ses capacités à élaborer la problématique de perte d’objet, et ce dernier à son tour est lié à la personnalité de son premier objet d’amour, nous avons tenté dans cette étude de vérifier la présence ou l’absence des difficultés face à l’élaboration de cette problématique chez les mères des adolescents addicts aux drogues.
Et comme réponse momentanée à ce questionnement nous avons établis l’hypothèse suivante:
Il se pourrait que les mères des adolescents addicts aux drogues trouvent une difficulté à élaborer la problématique de perte d’objet.
Et afin de vérifier cette hypothèse nous avons appliqué le teste rorschach sur Cinq cas de mères d’adolescents addicts aux drogues, dans la willaya de Tizi-Ouzou, et après l’analyse des protocoles, nous sommes parvenus à valider notre hypothèse de départ.
Mots-clés: Addiction - Adolescent addicte - Mère de l’addicte - Problématique de Perte d’objet- Rorschach.
تحاول الباحثة المتدخلة بهذه الورقة البحثية، عرض مداخلتها التي ستبرز من خلالها أهمية وتعزيز مهمة التوعية والتحسيس ضدّ بعض الآفات المنتشرة في المدرسة، من أجل نجاح سير العملية التربوية ودرء كل الأخطار التي قد تحيط بالأطفال المتمدرسين.
وللإشارة، فان تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في الأوساط المدرسية، قد أصبح ينذر بالخطر وهذا ما استدعى ضرورة الإسراع في إشراك الجميع للحدّ من تفشي هذه الظاهرة الخطيرة أكثر مما هي عليه، ويؤكد علماء الاجتماع أن المدرسة كمؤسسة تربوية واجتماعية تعنى بتنظيم وضبط سلوك الجماعة بطريقة حضارية، و من منظورنا نحن كعلماء النفس وبصفتي كأستاذة باحثة في علم النفس العيادي، فإنني أنظر إلى الطفل في الوسط المدرسي من زاوية "خصائصه واحتياجاته في البيئة المدرسية" وذلك بالتركيز على البعد الصحي، بما يحمله المفهوم من جوانب عدة وهنا تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي على علماء النفس التركيز على الصحة العقلية والنفس- جسدية لدى الأطفال المتمدرسين إذا ما أرادوا تحقيق مشروع طفل ناجح من أجل مجتمع راق.
و بالنظر إلى الحضور اليومي للأطفال و المراهقين في المدرسة، فانه يمكن اعتبار هذه الأخيرة كأفضل فضاء لبرمجة تدخلات التوعية والتحسيس ضد ظاهرة تعاطي المخدرات، وذلك بهدف الوقاية منها والحفاظ على الصحة وترقيتها، فمهمة المدرسة هنا هي إدماج بعد الصحة العامة و تطوير برامج التربية على الصحة بطريقة شاملة ووقائية، وتتحدد من خلال هذا المفهوم الأهداف الأساسية التي يجب أن يقوم عليها إصلاح المدرسة، وذلك بضرورة اتخاذ تدابير الوقاية لمنع النشاط الخطر في الوسط المدرسي، وهكذا نضمن زيادة النجاح المدرسي و تحسين الصحة المتضمنة الصحة النفسية لكل التلاميذ، لقوة ارتباط الصحة النفسية بالتربية و التعليم ولأن المفهومين يشكلان معا القاعدة التي ترتكز عليها آلية النجاح، فالتربية والتعليم يساهمان في الحفاظ على الصحة، فيما تمنح الصحة الآمنة ظروفا مناسبة للتعلم.
الكلمات المفتاحية: المدرسة، التوعية والتحسيس، نشاط تربوي، الوقاية، المخدرات
يهدف هذا المقال إلى عرض نتائج دراسة ميدانية مقارنة بين الجنسين من طلبة قسم علم النفس في كل من متغيري السلوك التوكيدي والرضا عن الحياة، باعتبار أن هذين المتغيرين من المتغيرات الهامة للدراسة إذا ما أردنا معرفة مدى تمتع الشباب ببعض مؤشرات الصحة النفسية، لأن مهارات السلوك التوكيدي عادة ما ترتبط بتحقيق الصحة النفسية وذلك استنادا إلى ما يزخر به التراث السيكولوجي، حيث أن سعادة الفرد وإحساسه بالرضا عن حياته، تتحقق بمدى وفرة مجموعة من العوامل التي تتعلق بشخصيته والبيئة المحيطة به، ومن أبرز العوامل التي يكشف بها الفرد عن نفسه هي توكيده لذاته لدى الآخرين بمجموعة من المهارات التي تمكّنه من استخدام أساليب التعبير عن الذات وعمّا يريد ويدافع عمّا يعتقد ويرفض المطالب غير المقبولة، ويعكس السلوك التوكيدي قدرة الفرد على التفاعل الاجتماعي ويرتبط بزيادة مشاعر الكفاءة النفسية، كما يمكن أيضا اعتباره بعدا من أبعاد المهارات الاجتماعية، وفقدان مثل هذه المهارات يرتبط بسوء التوافق النفسي- الاجتماعي وعدم إحساس الفرد برضاه عن حياته.
الكلمات المفتاحية: السلوك التوكيدي- الرضا عن الحياة - الصحة النفسية
Résumé:
Le but de cet article est de présenter les résultats d'une étude comparative entre les deux sexes des étudiants du département de psychologie, concernant les variables du comportement affirmatif et de la satisfaction à la vie, en considérant que ces variables sont très importantes, étant donné que les compétences du comportement affirmatif, sont généralement liées à une bonne santé mentale en se basant sur le riche patrimoine psychologique dans ce domaine. Le bonheur de l'individu et son sentiment de satisfaction sont atteints par l'abondance de facteurs qui concernent sa personnalité et son environnement, un des facteurs les plus importants qu'une personne révèle sur elle-même est l'affirmation de soi (demande et défend ce qu'elle veut, rejette les demandes inacceptables…etc) le comportement affirmatif, reflète la capacité d'interaction sociale et l'augmentation des sentiments de compétence psychologique. Et cela peut aussi être considéré comme une dimension des compétences sociales, la perte de ces compétences est liée à une mauvaise compatibilité psychosociale et au manque de satisfaction de la personne vis-à-vis de sa vie.
Mots clés : comportement affirmatif- satisfaction à la vie – santé mentale
تخلف الحروب آثار واضطرابات نفسية جمة وخطيرة جراء التعرض لجملة من الأحداث المأساوية بطريقة فجائية وعنيفة، من مثل القصف المستمر، التعذيب، التهجير، الاغتصاب، فقدان الأقارب والأهل... أين تجد المرأة نفسها عاجزة عن المواجهة والتصدي وحتى تجاوز هذه الأحداث الصدمية.
ولذلك من المهم الوقاية من هذه الاضطرابات عن طريق التكفل النفسي المبكر، أي بعد الحادث مباشرة عن طريق التطهير النفسي ((Le Débriefing، لأنه يحمي الضحية، ويمنع تطوير اضطرابات نفسية من نوع العصاب الصدمي أو اضطراب الضغط ما بعد - الصدمة ((PTSD.
الكلمات المفتاحية: التكفل النفسي، المرأة، التطهير النفسي، اضطراب ضغط ما بعد- الصدمة.
Résumé
Les guerres laissent de nombreux séquelles et troubles psychologiques graves dus à des événements tragiques soudains et violents, tels que bombardements continus, torture, déplacements, viol, perte de parents… où les femmes se retrouvent incapables de faire face et même de surmonter ces événements traumatisants.
Il est donc important de prévenir ces troubles par la prise en charge psychologique précoce, c'est-à-dire directement après l'événement par le débriefing, car cela protège l'intervenant, et empêche le développement des troubles psychologiques tels que la névrose traumatique ou le trouble de stress post-traumatique (PTSD).
Mots clés: la prise en charge, la femme, débriefing, Trouble de Stress Post- Traumatique.
يتوقع علماء النفس والاجتماع، بأن الألفية الثالثة ستشهد تغيرات سريعة في جميع مجالات الحياة وعلى كافة الأصعدة وستكون أكثر تعقيدا وتشابكا
مما هي عليه اليوم، مما يتطلب من أفراد المجتمع التمتع بصحة جيدة من كل النواحي من أجل مواجهة تحديات القرن القادم وتحقيق مستوى عال من الرفاهية
والرضا عن الحياة، وأقصى حدّ من الإنتاج والاتجاه الايجابي الكافي والمثمر نحو التنمية في كافة مناحيها، وهناك مفارقة بين المؤشرات الاقتصادية والسياسية
الدالة على النمو والمؤشرات الخاصة بالرفاهية النفسية والاجتماعية مما يدل على أهمية الوقوف على تقييم الإنسان لجودة حياته من وجهة نظره هو، أي على
أساس إحساسه بالرضا والسعادة والرفاهية والتوافق النفسي والاجتماعي والروحي، فإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للفرد الذي لا يعاني من الأمراض
والإعاقات أو الاضطرابات النفسية والعصبية، فإن جودة الحياة لدى المرضى المصابين بأمراض مزمنة يجب أن تكون محلّ تساؤل لدى علماء النفس بسبب
تفاعل العديد من العوامل النفس- اجتماعية التي تعيق من مستوى توافقهم، وهذا ما سنحاول إبرازه من خلال هذه الورقة البحثية.
الكلمات المفتاحية: جودة الحياة-الرفاهية -الرضا عن الحياة -المرضى المزمنين-التغير الاجتماعي.
ملخص: يهدف هذا المقال إلى دراسة، نسبة انتشار كل من الاكتئاب واضطراب الضغط ما بعد- الصدمة عند عينة من المساجين، باعتبارها عينة تعيش وفق ظروف جدّ ضاغطة ومعرضة لصدمات متكررة حسب ما بينته العديد من الدراسات السابقة في هذا المجال، بالإضافة إلى البحث أيضا على عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمال ارتفاع نسبة انتشار هذين الاضطرابين، وهي عامل التعرّض الصدمي المتكرّر واستخدام استراتيجيات التعامل مع الضغط النفسي غير الفعالة، وهي تلك المركزة حول الانفعال ولقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وبالتالي حساب النسب المئوية والتكرارات، أما عينة البحث فقد تم الحصول عليها بإحدى المؤسسات العقابية بالجزائر العاصمة، وقد تم الاعتماد على أدوات البحث المناسبة لقياس متغيرات الدراسة وهي استبيانات تسمح لنا بجمع معطيات حول عينة البحث وقياس متغيرات البحث وهي عبارة عن أجزاء أو سلاسل مكونة "لاستبيان الصحة النفسية للسكان" المكيف على المجتمع الجزائري من طرف الجمعية الجزائرية للبحث في علم النفس (SARP) و لقد بينت النتائج لدى المساجين، ارتفاع نسبة انتشار الاضطرابين مع شدة التعرض الصّدمي واستخدام طرق تعامل مع الضغط غير الفعّالة. Résumé : Le but de cet article est l’étude de la prévalence de la dépression et PTSD dans un échantillon de prisonniers, en considérant que ces derniers vivent dans des conditions très stressantes et peuvent êtres confrontés à des traumatismes répétés, comme l'indiquent de nombreuses études antérieures dans ce domaine. On a également examiné les facteurs de risque, susceptibles d'augmenter la prévalence de ces deux troubles: l'exposition fréquente aux traumatismes ainsi qu’une utilisation prédominante de stratégies de gestion du stress centrée sur l'émotion. Pour atteindre le but de cette étude, on a utilisé la méthode descriptive analytique qui s’appui sur les pourcentages et les fréquences des variables étudiées, Les outils de recherche qui ont été utilisés sont: des parties ou des échelles du «Questionnaire de santé mentale» adapté à la société algérienne par l'Association algérienne de recherche en psychologie (SARP). Les résultats retrouvés chez les prisonniers, sont: la prévalence élevée des troubles étudiés ainsi qu’une exposition fréquente aux traumatismes et l’utilisation de stratégies de gestion du stress inefficaces.
الكلمات المفتاحية
اضطراب الضغط ما بعد - الصدمة - الاكتئاب - المساجين- الوسط العقابي- طرق التعامل مع الضغط . .PTSD - Dépression– Prisonniers - milieu pénitencier - stratégies de gestion de stress.
This paper aims at presenting the results of a clinical study of five (05) cases of delinquent juveniles at the re-education center in Tizi-Ouzou, Algeria. The aim of this study was to reveal the level of feeling of psychological security for juvenile delinquents and their orientation towards life, our questions were raised about the levels of feeling of psychological security for juvenile delinquents and their orientation towards life, with the expected decrease. After conducting half-directed clinical interviews with five (05) cases of delinquent juveniles, in addition to applying both measures of psychological security and orientation towards life, We have reached the results of the realization of our hypotheses and expectations, where most of the studied cases showed a decrease in levels of feeling of psychological security and orientation towards life, which makes us recommend and emphasize the need to activate sponsorship and serious psychological assistance and social support for juvenile delinquents For re-education centers, to improve their mental health.
Keywords: psychological security, life orientation, juvenile delinquents, case study, re-education center.
اذا كانت الدراسات العديدة على الراشد، واستجاباته المرضية للضغط، فان دراسة آثاره على الطفل حديثة، وأهم الدراسات في هذا المجال تاتي من الولايات المتحدة الامريكية، زمن كندا واليابان، حيث تشتهر بضغوط عالية على الاطفال في المدارس، حيث يعاني الكثير من الاطفال والمراهقين المتمدرسين من الضغوط النفسية عبر المراحل الدراسية المختلفة، ونجد منها الضغوط الاكاديمية والتي تتعلق بالاستذكار والتحصيل والامتحانات ونظام التقويم وغيرها...
الكلمات المفتاحية
الضغط- المدرسة- اضطراب- الصحة النفسية- الطفل
- Présence d’un fonctionnement mental « fragile ».
-Absence de fonctionnement mental « Bon « ou « moyen ».
Mots clés : fonctionnement mental, leucémie.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على نوعية التنظيم العقلي لدى مرضى سرطان الدم الراشدين ، وتكونت عينة الدراسة من (5)خمس مرضى سرطان الدم راشدين ، اعتمدنا على المنهج العيادى ، طبقنا فيها رائز تفهم الموضوع ومقابلة عيادية( نصف موجهة ).(T.A.T.)
أسفرت النتائج إلى أن طبيعة التنظيم العقلي لدى مرضى سرطان الدم الراشدين "هش"،ولم نسجل اى ظهور لسير عقلي " جيد "أو "متوسط
الكلمات المفتاحية: التنظيم العقلي ،مرض سرطان الدم .