Lie detection, offender profiling, jury selection, insanity in the law, predicting the risk of re-offending , the minds of serial killers, and many other topics that fill news and fiction are all aspects of the rapidly developing area of scientific psychology broadly known as Forensic Psychology. This fascinating Very Short Introduction discusses all the aspects of psychology that are relevant to the legal and criminal process as a whole. It includes explanations of criminal behavior and criminality, including the role of mental disorder in crime, and it reveals how forensic psychology contributes to helping investigate the crime and catching the perpetrators. David Canter also explains how psychologists provide guidance to all those involved in civil and criminal court proceedings, including both the police and the accused, and what expert testimony can be provided by a psychologist about the offender at the trial. Finally, Canter describes how forensic psychology is used, particularly in prisons, to help in the management, treatment and rehabilitation of offenders, once they have been convicted.
Professor of Psychology, university of Huddersfield.
David Victor Canter (born 5 January 1944) is a psychologist. He began his career as an architectural psychologist studying the interactions between people and buildings, publishing and providing consultancy on the designs of offices, schools, prisons, housing and other building forms as well as exploring how people made sense of the large scale environment, notably cities. He set up the Journal of Environmental Psychology in 1980. His work in architecture led to studies of human reactions in fires and other emergencies. He pioneered Investigative Psychology in Britain. He helped police in 1985 on the Railway Rapist case. He was the Professor of Psychology at the University of Surrey for ten years, where he developed Investigative Psychology described in detail in Investigative Psychology: Offender Profiling and the Analysis of Criminal Action and a course curriculum. He was Director of the Centre For Investigative Psychology which is based at the University of Liverpool. Since 2009 he has been at the University of Huddersfield. At Liverpool University Canter developed the MSc programme in Investigative Psychology which he directed until 2007. He no longer directs this programme which has consequently changed to reflect the wider arena of Forensic Psychology and a more balanced view of the field. He is the founder and director of the International Academy for Investigative Psychology, a professional academy for researchers seeking to apply social science to investigative and legal processes.
"One of the causes of serial killing is the incompetence of the police force."
Forensic psychology is an interesting subject only briefly covered in this book, but with examples. It's success in solving crimes does depend on a good human team. If the book had been about the incompetence of the police force, it would have run to as many tomes as the Encyclopaedia Britannica if it included examples.
Worth reading if only to increase enjoyment of true crime documentaries on tv.
الكتاب يطرح سبعة فصول في الفصل الأول يتحدث عن تعريف علم النفس الشرعي ومن أين أتى والتحديات التي تواجهه، مقدمة عموماً. وهذه المقدمة تصيبك قليلاً بالملل. بقية الفصول يتحدث في الفصل الثاني عن: كيف تصنع مجرماً، هذا الفصل أكثر إثارة من سابقه وأقتبس منه:
" الأفراد المولودون بنزعة طبيعية إلى البحث عن تحفيز وبطبيعة اندفاعية نوعًا ما، ربما يوجِّهُون ذلك إلى ألعاب رياضية وإجازات مثيرة، إذا أمكنهم إيجاد الموارد لدعم هذه الأنشطة. وعلى نحو مشابه، الأشخاص الأكفَّاء جدًا الذين ينشئُون في سياقات محرومة قد يحوِّلون قدراتهم إلى العمل بالجريمة لأن هذا أسهل خيار متاح"
في الفصل الثالث تحدث عن الخبراء في المحاكم، ومتى يمكننا تسمية أحدهم بالخبير.
أما في الفصل الرابع فكان عن علم النفس والإجراءات القانونية؛ وقد تحدث عن الجنون في المحكمة ومتى يعتبر المدعى عليه مجنوناً في نظر المحكمة، وأقتبس منه:
كثيرًا ما يثير الفارق بين الفهم القانوني والفهم العام للجنون جدلًا؛ فرجل يأتي أفعالاً يصعب فهمها - مثل قتل أطفاله انتقامًا من زوجته، أو قتل أشخاص غرباء عنه تمامًا يأكلون من ماكدونالدز- قد يعتبره الكثيرون "مجنونًا" . ولكن بالنسبة للمحكمة، إذا كان يعرف ما يقوم به وأنه خطأ، فهو سليم العقل"
كما تحدَّث في الفصل ذاته عن الاعترافات الكاذبة التي يدلي بها الأشخاص كأن يعترفوا بارتكابهم جريمة لم يرتكبوها والأسباب التي قد تدفعهم لهذا السلوك.
الفصل الخامس أخذ زواية العمل مع الجناة بالنسبة لعلماء النفس الشرعيين، أما السادس فكان عن عملهم مع أجهزة إنفاذ القانون كجهاز الشرطة والتحقيقات. وأقتبس من السادس:
"...إلا أن "تحديد الأوصاف" تحول سريعًا إلى جزء من ذخيرة كتَّاب الأدب الروائي، ليثير انبهار الناس بتطبيقه على القضايا الحقيقية، وبحلول منتصف تسعينيات القرن العشرين، كان الصحفيون يسألون في أي تحقيق كبير تقوم به الشرطة: "هل استعنتم بمحدد أوصاف؟" (كشيرلوك هولمز العصر الحديث) ومع ذلك فالفكرة الشائعة القائلة بأن عالم النفس بمقدوره حل لغز الجريمة عن طريق تقمص عقل المجرم؛ بعيدة تمامًا عن الواقع."
الفصل السابع والأخير؛ كان كخاتمة للكتاب.
----
برأيي، الكتاب جيّد كمدخل لهذا العلم وما يدور في المحاكم من وجهة نظر علماء النفس الشرعيين، لغته ليست صعبة وفي المتناول لغير المتخصصين، ولكن الترجمة ربما كانت تصعّب فهم بعض العبارات أحيانًا.
يمكنني القول بأن قصتي مع هذا الكتاب بدأت منذ ان ارسلت لي إحدى الصديقات كتابًا يحمل عنوان الطب الشرعي ، وهو مقرر جامعي عندها في كلية الطب أرسلته لي لما يحوي على معلومات مهمة باسلوب جذاب وعرض جميل بعيدًا عن سخافة المعلومات الدراسية ، مرفقة إياه بالقول بأنه المقرر الوحيد الغير ممل الذي يصادفها طوال السنين الست في دراستها الطبية ويستطيع الاستفادة منه اي انسان. اعجبني الكتاب عندها جدًا وقدم لي معلومات كنت اقرأها للمرة الاولى مبهورًا فقررت ان أستفيض أكثر في هذا المجال ، وبدأت عملية البحث ووضع خطة قراءة ، ليكون هذا الكتاب: علم النفس الشرعي..مقدمة قصيرة جدًا -من انتاج مؤسسة هنداوي ، والتي قرات العديد من كتبها ضمن نفس السلسلة- ، بداية الغيث الكتاب بسيط ، مقسم إلى سبعة فصول ، يتناول ما يدور في اروقة المحاكم ولكن من وجهة نظر العلماء النفسيين و الشرعيين ، ممل في بعض أحيانه ، الترجمة ليست بالجيدة بالمجمل ، في متناول غير المتخصصين ، واغلب المعلومات التي وردت فيه كنت قد قرأتها في كتاب الصديقة...
I learned much from this book. I had the misconception that forensic psychology is mostly about expert testimonials. Which has logical inconsistencies on the most fundamental levels of it. However, apparently, forensic psychology is whatever the psychologist do that is related to the legal system. Fluency: 3/5 Style:3/5 Content:4/5
أحرقَ ما تبقى من رُفات (شيرلوك هولمز) ،وبغضبٍ بعثر الرماد وبدده !...يقول لك كل ما تردده الروايات كذب ... كل ما تشاهده على الشاشات محض افتراء! ...فبعيداً عن هُراء الحبكة الدراميّة ، تفوق سرعة تحلل جثة الضحيّة الفترة الزمنية اللازمة ليفتقدها أحد .. فانسى المحقق الحاذق المحنك قصاص الدلائل والأثار .. هنا هومجرد حائرٌآخر.. يتابع عاجزاً كالبقية عالماً واقعياً يحتفي بالسارق إن تأنق أكثر ، وبالقاتل الذي أحسن الفرار ..ويصير مجرم الحرب فيه - وبالاقتراع- رئيساً للجمهورية...في واقعٍ كهذا فقط يروقني بشدة، أن يُفصح عالم نفسٍ شرعيّ مُجتهد مثله عن أقصى طموحه فيكون دراسة تفصيلية حول :" العملية التي تدفع الجانيً إلى تقديم طلب كاذب، مُلتمساً المساعدة في البحث عن حبيبٍ مفقود، رغم أنه في الحقيقة هو من قتله؟ ".
أولى (ديفيد كانتر)في البداية عنايةً فائقةً بإيضاح مفهوم علم النفس الشرعي وإصلاح اللبس الذي شابه لسنين ..ولعل مقطعاً كهذا برأيي قد يُعدّ كافٍ كتعريف شبه وافٍ لهذا العلم ..يقول : "علم النفس الشرعيّ هو التطبيق لجميع جوانب القانون وإدارة الجريمة والمجرمين، من خلال الممارسة المهنية للأسس والنظريات والأساليب المُستمدة من الدراسات العلمية والإكلينيكية للأفعال والخبرة البشرية. وهكذا يتمتع علم النفس الشرعي أيضا برافد بحث أكاديمي متين يهتم اهتماما خاصا بسيكولوجية مخالفة القانون. وعلى مستوى المفاهيم، نتيجة لذلك، يحتلّ علم النفس الشرعي موقعاً وسيطاً بين علم الجريمة والطب النفسي الشرعي وعلم القانون، معتمداً أيضا على فروع أخرى متنوعة من المعرفة، مثل: الدراسات الاجتماعية القانونية، والجغرافيا الإنسانية، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلم نفس النمو، وعلم النفس الاجتماعي، والقياس النفسي. لأولئك الذين لم يتطرقوا إلى هذا العلم من قبل، تجدر الإشارة إلى أن الطب النفسي تخصص طبيّ يركز تركيزا قويٍّا على المرض العقلي. ولا يحمل علماء النفس عادةً مؤهلات طبية؛ فهم يدرسون الأفعال والخبرات البشرية بوصفها فرعا علميٍّا. ويذهب بعض علماء النفس إلى التخصص في مساعدة الأشخاص المضطربين عقليٍّا. ويُطلَق عادة على علماء النفس هؤلاء «علماء النفس الإكلينيكيين»، ويعملون مع أطباء النفس وغيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية؛ وعليه، ثمة فارق بين ممارسيّ علم النفس الشرعي وممارسي الطب النفسي الشرعي؛ فممارسو الطب النفسي الشرعي هم أطباء في الأساس لهم الحق في وصف أدوية، أما ممارسو علم النفس الشرعي فيستمدون مساهماتهم الرئيسية من العلوم الاجتماعية والسلوكية."
حفلت فصول الكتاب بشظايا صنم " شيرلوك هولمز" الذي حطمه الكاتب هنا وهناك ...يقول حول ذلك بمقاطع متفرقة من الكتاب: "أكثر أنشطة علماء النفس الشرعيين المعروفة للناس هي مساهمتهم في تحقيقات الشرطة. ولعل ذلك يرجع إلى الحاجة الواضحة إلى وجود شخصية شيرلوك هولمز العصر الحديث في أغلب أدب الجريمة أكثر من رجوعه إلى وجودها في الواقع. وتصور هذه الشخصيات الأدبية الفطنة — لكن المَعيبة عادة — التي يُطلق عليها التسمية المُضللة نوعاً ما «محددو أوصاف الجناة»، على أنها تتطلع داخل عقل المجرم لمساعدة الشرطة على حل القضية. وتكون الجرائم — بشكل ثابت تقريباً — شكلاً ما من جرائم القتل التي يرتكبها سفاحون، ويبدو «محدد الأوصاف» متمتعاً بالقدرة الخارقة للطبيعة على معرفة ما يفكر فيه القاتل ويشعر به. ويظهر أن نفاذ البصرية هذا يعتمد على ما لايتجاوز كثيرا مسرح الجريمة ومفاتيح متفرقة لحل اللغز.وبوصفي الشخص الذي يُنسب إليه عادة فضل إدخال عملية تحديد أوصاف الجناة إلى المملكة المتحدة، فإنني أشعر باليأس في كل مرةٍ يطلب فيها صحفي مني «أوصافًا محددة» لمجرم مجهول تتحدث أخبار اليوم عن أفعاله. لقد أصبحت هذه مساحة يجتمع فيها الخيال والفهم الخاطئ لإخفاء الحقيقة العادية جدا غالبًا، لدرجة أنني أضطر إلى أن ألتقط نفسا عميقا وأرد عليه بأسلوب مهذب قدر ما أستطيع قائلا: «ليس الأمر كما تشاهده على شاشة التليفزيون!»"
و يضيف مرة أخرى مؤكدا :"رغم أن تطبيق علم النفس على عالم الجريمة تصدر عناوين الصحف تصدرا جليٍّا، مُمثلاً في فكرة «تحديد أوصاف» السفاحين لمساعدة الشرطة على الإيقاع بهم، إلا أن هذه الشهرة تدين إلى الأدب الروائي أكثر مما تدين إلى الواقع. فلا يُدرك غالبا أن محدديّ الأوصاف المصورين في الأدب الروائي ليسوا سوى نُسخ معاصرة من أولئك المحققين الخياليين جمعيهم الذين ألهمهم شيرلوك هولمز. ولجعل الأدب الروائي مُسليًا، من الضروري تصوير «محدديّ الأوصاف» هؤلاء المتمردين غالبًا باعتبارهم أفرادا موهوبين، تساهم استضاءاتهم الفكرية المفاجئة مساهمة حاسمة في تحقيقات الشرطة ليحلوا ألغاز الجريمة. لكن الأدب الروائي يتجاهل حقيقة أن تحقيقات الشرطة عمليات معقدة متطورة تمر بمراحل كثيرة. ويندر أن تساهم معرفة طبيعة أو شخصية مجرم مجهول مساهمة كبيرة في حل لغز جريمة. "
ثم يعود ليقصّ في أحد الفصول الأخيرة، واحدة من أشهر وأول القضايا التي فتنت الرأي العام والخيال السينمائيّ لتبنيّ وهم المحقق البارع كاشف ألغاز الجرائم المعقدة... فيقول : "تكشف جيدا إحدى القضايا التي يُستشهد بها كثيراً باعتبارها توضيحاً مبكرا لأهمية عملية تحديد أوصاف الجناة حقيقة أن الأمر عادةً ما يكون أقل إثارة عما يُصور كثيرا. فعلى مدار ١٦ عاما حتى ١٩٥١، كانت قنابل منزلية الصنع تُترك في أماكن عامة في نيويورك. وأرسل المفجر خطابات إلى صحف أوضحت أنه يسعى للانتقام بسبب «الأعمال ال��سيسة» التي ارتكبتها في حقه شركة (كونسوليديتيد إديسون كومباني). ولما لم تتمكن الشرطة من تحديد مكان الشخص الذي أصبح معروفًا باسم «المفجر المجنون»، التمست مساعدة الدكتور (جيمس براسل) — طبيب نفسي من نيويورك — الذي قال: «عن طريق دراسة أفعال الرجل، استنتجت أي نوعية من الرجال قد يكون عليها»، وبذا بشرّ بمصطلح «تحديد أوصاف الجناة». أعطى براسل وصفًا تفصيليٍّا للجاني المحتمل، تضمن توصيفًا لبنيته الجسمانية وتعليمه، وتلك التفاصيل المثيرة للاهتمام مثل أنه لم يجتز المرحلة الأوديبية لحبه لوالدته، إضافة إلى التعليق المقتبس كثيرا أن المفجر المجنون سيرتدي بذلة مزدوجة الصدر مزررة عند إلقاء القبض عليه. وعندما أُدين (جورج ميتسكي) في النهاية بارتكاب التفجيرات، اكتُشف أن كثيرًا من وصف (براسل) كان دقيقًا، حتى البذلة مزدوجة الصدر المزررة. ولم يجرِ في الواقع اختبار عقدة أوديب لدى (ميتسكي). لقيت تنبؤات (براسل) اللافتة للنظر بوضوح ترحيبًا سريعا باعتبارها البداية لتحديد أوصاف الجناة، وجذبت خيال الجمهور إلى ما بدا الآن بمقدور جيل جديد من محققي الطب النفسي أن يفعله. ولكن عند فحص الأمر عن كثب، لا يبدو أن السمات التي حددها (براسل) قد ساهمت في تحقيق الشرطة وتحديد هوية (ميتسكي) على الإطلاق. وكان أفيد شيء قام به طبيب النفس الذي من نيويورك هو تشجيع الشرطة على الإعلان عن التفجيرات والخطابات للجمهور، بعد أن حاولوا الحفاظ على سريتها. وأدت هذه التقارير الصحفية بدورها إلى أن بحث موظف لدى (كونسوليديتيد إديسون كومباني) بعناية خلال الملفات عن أي موظفين أصدروا تهديدات كجزء من مطالباتهم بتعويضات. وحوى ملف (ميتسكي) خطابات تضمنت صياغة مشابهة جدا لتلك التي صيغت بها خطابات المُفجّرالمجنون. أما توقع البذلة مزدوجة الصدر المزررة فليس بهذه الأهمية؛ نظرا لأن أغلب الرجالً في تلك الأيام ارتدوا بذلات مزدوجة الصدر، ونادرا ما يرتدي أحدهم هذه البذلات غير مزررة. وبفهمنا الآن لمساهمة (براسل)، يمكننا أن نرى أن قيمتها تكمن في النصح الذي قدمه للشرطة بشأن كيفية بدء تحقيقهم، وليس في تخميناته للمشكلات الأوديبية للمُفجّر."
لتفسير دوافع المجرمين انتشرت في القرن التاسع عشر العديد من التفسيرات البيولوجية والفسيولوجية ..كان أشهرها تلك التي وضع أسُسها عالم الجريمة اﻹيطالي (لمبروزو) حيث رسم لمجرمي السطو والاحتيال أو الاغتصاب والقتل ملامحاً وبُنيّة معينة فقط ليؤكد بأنهم في آخر سلم التطور البشري ..يقول .. "الفرض الرئيسي هنا أنه ثمة خطب ما بشأن التكوين الفسيولوجي /أو العصبي الفعلي للفرد وهو الذي يدفعه إلى أن يُصبح مجرماً. كان هذا هو الاعتقاد الرئيسي في القرن التاسع عشر، عندما بهرت نظرية التطور لداروين العلماء بوصفها تفسيرا لكل شيء. واستنادا إلى أفكار مبسطة تماما عن عملية التطور، كانت هناك رؤية شائعة بين العلماء أن المجرمين في الأصل شكل أقل تطورا من الجنس البشري؛ ولذلك السبب كان يُنظر إلى الأطراف الطويلة والفك البارز وغيرها من السمات المميزة الأخرى — التي اعتبرت مظاهر وراثة استرجاعية على صعيد التطور — بوصفها علامات مميزة للإجرام. ويشير كثير من كتابات هذه الفترة إلى المجرمين على أنهم يشتركون في الكثير مع الأطفال و«البدائيين»، كإشارة أخرى إلى أنهم بشر لم يتطوروا تطورا كاملا. لم تندثر هذه الأنماط من الأفكار بالتأكيد؛ وربما تتخذ كلمات أكثر أناقة وتخفي افتراضاتها الأساسية تحت غطاء نظرية النشوء الحيوي، وتشير إلى تطور السلوك الإنساني، لكن تظل الفكرة الرئيسية القائلة إن المجرمين مختلفون عن سواهم من البشر كامنة في صلب كثير من المناقشات حول أسباب الجريمة. على سبيل المثال، ذهب بعضٍ الخبراء بهذه الأفكار إلى حد متطرف بزعم أن جرائم مثل الاغتصاب والقتل جزء من أصول تطور الرجل ربما وليس المرأة ، من ثم فهي مغروزة — كما يقولون — في الجينوم البشري."
ثم يستطرد ناقدا إياها: "المشكلات في جميع هذه النظريات المُعممة هي أنها لا توضح الأسباب التي تجعل بعض الناس كمشجعي كرة القدم والأمم والحقب التاريخية تتسم بالسلمية، بينما يجعل آخرون العنف صفتهم المميزة. وإن كان العنف مكونًا أساسيٍّا في الميراث الجيني للإنسان، فلم لا يُبدي الرجال كافة هذه السمة في كل الأماكن والفترات الزمنية؟ ويجب أن تنطوي أية إجابة على أنه ثمة أمر يتعلق بالمقومات الخاصة بهذا الشخص أو الجمع أو الدولة يزيد أو يقلل من احتمالات إظهاره لغرائزه العدوانية.بمعنًى آخر، التفسريات التطورية — إن صحت بأي حال من الأحوال — لا تقدم سوى خلفية عامة مُصطنعة للأسباب التي تجعلنا بشرا. فالأمر أشبه نوعاً ما بالقول بأن قدرا كبيرًا من الإجرام ينشأ من أن جميع المجرمين تقريباً لديهم ذراعان وساقان فهم يمشون ويجرون وغالبًا يتسلقون! من ثم تدور الأسئلة الحاسمة حول: ما الذي يؤدي بأفراد بعينهم إلى الاعتماد على تلك الجوانب من شخصية الإنسان — التي نشترك فيها جميعا — لارتكاب جرائم؟ والتفسريات المطلوبة تتعلق بأصول الأنشطة الإجرامية في مجموعات فرعية من الأفراد أو جماعات أو أمم أو حقب معينة، وليس نتاج تطور الجنس البشري بأسره. وهكذا نعود إلى السؤال المطروح عما إذا كان المجرمون مختلفين بالفعل عن بقية الجنس البشري."
يُرفق (كانتر) صورة الرأسمالي سئ السمعة (برنارد مادوف) في معطف أنيق ثم يتساءل: هل يبدو كشخص سيكوباتي؟" ..ثم يقول: "تصور هوليوود الشخص السيكوباتي في صورة سفاح عديم الرحمة، غالبًا ما يكون مزيجا ما من دراكولا ووحش فرانكنشتاين. وبداية من الأفلام الصامتة من عشرينيات القرن العشرين مثل «عيادة دكتور كاليجاري»، حتى الأفلام الأحدث مثل «كاليفورنيا» و«ليس بلدا للعجائز»؛ لا تُقدم في الحقيقة أي فهم نفسي للأفعال التي يرتكبها الوحوش الذين يلعبون دور الشخصيات الرئيسية المتسمة بعكس سمات البطولة؛ فهم يُمثِّلون الشر المحض. وتقدم الأفلام الأكثر إبهارا من الناحية النفسية نوعاً ما، مثل «سايكو» و«خنَّاق بوسطن»، تفسريات شبه فرويدية لقبح الشخصيات الشريرة فيها، ولكنها لا تعرضهم باعتبارهم أفرادًا غرباء تماما يمكنهم أن يبدوا غير مؤذيين، ولكن من داخلهم يبطنون الشر للآخرين. من الصعب للغاية تصديق الصورة النمطية للشخص السيكوباتي التي تقدمها هوليوود حتى تلتقي شخصا ما تعرف أنه ارتكب جرائم عنيفة مروعة لكنه يمكن أن يكون جذاباً ومتعاونا."
لم يكن انتقاد (ديفيد كانتر) لنظرية التطور فقط باعتبارها تفسيرا للجريمة.. انما امتد انتقاده أيضا ليشمل تفسيرات أخرى كإدمان المخدرات أو الفقر او حتى التنشئة في بيئة يحيطها اﻹجرام من كل جانب ...يمكنك القول أنه يقبل بها فقط كأنماط للجريمة لا كدوافع مؤكدة لها...ورغم لهجته التي اتسمت بالتشكك من كل تعميم ..إلا أنه هو اﻵخر حاول أن يضع نظريته المُعممة ...فقال: " لعل أقصر طريق للعثورعلى شخص يُحتمل أن يصبح مجرما هو أن تبحث عن شخص لا يقبل بالأعراف الاجتماعية السائدة. وباللغة الدارجة، ربما نتوقع أن هذا الشخص لا يملك ضميرا يقظا.وسيزعم أحد التوصيفات النفسية الأكثر تخصصاً أن هذا الشخص لم يبلغ المرحلة الراشدة من التفكير الأخلاقي. رغم أن هذا التوصيف قد يعيد للأذهان الفكرة المُثيرة للاستغراب التي كانت موجودة بالقرن التاسع عشر وتقضي بأن المجرمين أقرب إلى «الأطفال أو البدائيين»، إلا أنه على الأقل يوفر إطار عمل أكثر تفصيلا لدراسة العمليات المعرفية للجناة، كما أنه يمهد سبيلا لاستكشاف ماهية الجانب لدى الأشخاص الذين يطلق عليهم «سيكوباتيون» الذي يساهم في تصرفهم على النحو الذي يتصرفون به. وعليه، فإن هذه التفسريات جزء من عائلة من النظريات النفسية التي تنظر إلى الإجرام على أنه متجذر في طرق إدراك العالم. وهذا يشمل سلسلة كاملة من جوانب الحياة العقلية للفرد بما فيها: • غياب الوعي بنتائج أية أفعال، لا سيما الوعي بالأشخاص الذين سيعانون جراء تلك النتائج. • تبرير الأعمال الإجرامية ومحاولات ادعاء ضعف تأثيرها. • ً مستوى متدن من تقدير الذات يخفف النجاح الإجرامي وطأته. • ً التقييم العقلاني أن الجريمة «تفيد»، استنادا إلى الاعتقاد أن مخالفة القانون توفر مردودا قيما مقابل مجهود بسيط. • شعور عام بعدم الرغبة في تأخير الإشباع. • أو عدم القدرة على التحكم في الرغبات."
" في فصل خاص..ساق (كانتر) العديد من الاختبارات النفسية التي يخضع لها المتهمون قيد التحقيق وكذلك المحكوم عليهم من المجرمون لتقييم اﻷبعاد والتغييرات النفسية التي يعانون منها ...غير أني وجدتها من السذاجة بمكان بحيث يمكن ﻷي مراهق غِرّ أن يفلت منها بحيث يتم إدراجه في الدرجة العليا من النزاهة السيكولوجية ..اﻷمر الذي يجعلها عديمة الجدوى تماماً برأيي ..خاصة تلك التي يصفها الكاتب فيقول: "يُستخدم العديد من هذه الإجراءات ما يعرف بالأساليب «الإسقاطية» التي تعود أصولها إلى أفكار فرويد عن العقل اللاواعي. وتتكون من صور غامضة على العميل أن يُفسرها، وأذيعها صيتًا اختبار (بقعة الحبر لرورشاخ)؛ الذي فيه تُعرض مجموعة معيارية من لطخات متناظرة، صُنعت في البداية عن طريق طيّ بقعة حبر في قصاصة ورق، وعلى المستجيب أن يصف ما يراه في الصورة الغامضة. وترجع أصول هذا الأسلوب إلى لعبة «بلوتو» المنزلية التي كانت واسعة الانتشار منذ مائة عام؛ وكانت اللعبة أن تُعطي معنى للصورة المبهمة. وثمة إجراء آخر ذائع الاستخدام هو «اختبار تفهم الموضوع»، وفيه تُعرض على المريض صورة ملتبسة — هبّ أنها لشاب جالس على فراش مع امرأة جالسة إلى الجانب الآخر من الفراش مولية له ظهرها — والمطلوب أن يروي قصة تناسب الصورة. في جميع الأساليب الإسقاطية، تكون الفكرة أن المستجيب سيكشف عن شيء حول عقله اللاواعي، أو دوافعه وأفكاره الخفية من خلال الطريقة التي يفسر بها الصور. ابتُكرت إجراءات مفصلة لتسجيل النتائج — غالبًا تعتمد الآن على الكمبيوتر — لتحليل الاستجابات. ومن الأمثلة المبسطة على ذلك أن الشخص الذي يصف الجنس والعنف في الصور يُفترض أنه يكشف عن أهمية هذا العنصر في حياته. وفي المقابل، الشخص الذي يبني تفسيرا حول مطامح مستقبلية سيُفترض أنه يتمتع بمنهج أكثر نضوجا وتطلعا نحو الحياة."
وبالطبع وجهت ﻷساليب التقييم تلك العديد من الانتقادات ...إلا ان أقصى درجات التحفظ كانت لاعتبارها غير مناسبة لكل الشعوب و مختلف الثقافات ..غير أن هذا التعليل البيروقراطي البائس كان كافيا لي ﻷعرف السبب في اعتمادها ليومنا هذا ..يقول: "مع ذلك، رغم الانتقادات الكثيرة الموجهة إلى أدوات القياس النفسي، فإنها تمثل العمود الفقري لكثير من الآراء الخبيرة؛ وهذا لأن المحاكم تطمئن أكثر إلى الرأي المستند على إجراء قياسي يتفق كثير من المختصين على ملاءمته. كما توفر الاختبارات أيضا إطار عمل قياسي لوصف أي شخص من الأشخاص؛ ومن ثَم تجعل إعداد تقرير أيسر كثيرا من البحث من جديد عن مصطلحات ملائمة وثيقة الصلة."
��م كان الفصل الخاص بتوصيف الاضطرابات النفسية المأخوذ بها قانونيا كمتلازمة الطفل أو المرأة المعنفة أو صدمة ما بعد الاغتصاب ..غير أنه هو اﻵخر قد احتوى من اللا منطق على ما يثير الانتباه والحنق معا ..يقول الكاتب مثلا: "بخلاف الأشكال الأخرى من الاضطراب العقلي، تتطلب متلازمة اضطراب توتر ما بعد الصدمة سببًا واضحا؛ حدثًا مُرتبطا بصدمة يمكن اعتباره متجاوزا للخبرة الإنسانية الطبيعية، ويتضمن شعورا حادا بالخوف أو العجز أو الذعر. ولتحديد التشخيص، يجب أن يتضح استمرار التبعات النفسية لهذه الصدمة لأكثر من شهر، واشتمالها على ذكريات مزعجة ومشاهد استرجاعية وأحلام مقلقة، أو مزيج منها. إضافة إلى ذلك، يجب أن يشعر الشخص بالحاجة إلى تجنب أي شيء يتعلق بالصدمة، مثل أماكن أو أشخاص، أو حتى بعض الذكريات. والعنصر الرابع للاضطراب هو تنامي الحساسية للتهديدات الممكنة، لا سيما من أي شيء متصل بالصدمة، مصحوب بقلق وألم، وغالبًا ما يستدل عليه من اضطراب النوم. وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض الأربعة، يتم تشخيص الإصابة بمتلازمة اضطراب توتر ما بعد الصدمة. ويُعتمد على عدد الأعراض وحدتها واستمرارها لتحديد خطورة الاضطراب. "
ثم يدرج مثالا لامنطقيا بنظري ﻹيضاح تلك المتلازمة فيقول: "قبلت محاكم الولايات المتحدة بمتلازمة اضطراب توتر ما بعد الصدمة باعتبارها شكلا من أشكال المرض العقلي؛ واستُخدمت نتيجة لذلك بوصفها ظروفًا مخففة للأحكام الصادرة في حالات هجوم عنيف. ففي إحدى القضايا، قبلت المحكمة العليا في نيوجريسي بأن هجوما عنيفا شنه جندي سابق، على ضابط شرطة، كان نتيجة مشهد استرجاعي حسب فيه الجندي السابق أن ضابط الشرطة جندي عدو. وقبلت محكمة كندية بهذا الاستخدام لمتلازمة اضطراب توتر ما بعد الصدمة باعتبارها جزءًا من دفع بالجنون وفي قرار اتخذته في قضية اعتداء جنسي على طفل؛ حيث زعم المدَعى عليه إصابته بمتلازمة اضطراب توتر ما بعد الصدمة نتيجة حادث قد وقع له بينما كان في مهمة لحفظ السلام في البوسنة، حيث حال دون اعتداء جنسي على طفل بقتله المهاجم. وقال في المحكمة إن الهجوم المتهم به كان نتيجة لتمثيل تلك الواقعة؛ وقبل القاضي أنه كان مجنونًا في وقت الجريمة، لعدم قدرته على إدراك طبيعة ما كان يقوم به. ومن نافلة القول أن كثيرًا من الخبراء قلقون من هذا التوسع في استخدام متلازمة اضطراب توتر ما بعد الصدمةٍّ باعتبارها حجة على الجنون في جرائم العنف الحميمي. ويصعب جدا التأكد من درجة حالات فقدان الوعي ومدى فقدان الذاكرة كجزء من متلازمة اضطراب توتر ما بعد الصدمة، كما هو الحال في جوانب أخرى كثيرة جدا من الذاكرة."
غير أن هذا لا يمنع أن معلومات كتلك كانت تبدو لي مثالية قانونياً لدرجةٍ مُسببةٍ للاكتئاب ...يحكي (كانتر) فيقول: "ثمة جانب آخر من الإجراءات القانونية يؤثر على شهادة عالم النفس التي يمكن الإدلاء بها، وهو الحاجة إلى تجنب ما يُطلَق عليه «المعلومات المتحاملة»، وهذا عائق من النادر أن يُضطر الخبراء القانونيون الآخرون إلى التعامل معه. ويمكن توضيح طريقة عمله في المثال الواقعي التالي: اتُهم رجل — دعونا نطلق عليه دونالد —بالاغتصاب العنيف لامرأة وقتلها في منزلها. وكان دفاعه أنه مارس الجنس مع الضحية بموافقتها ثم غادر منزلها، وأنه لا بد أن لصا آخر اقتحم المكان فيما بعد ونفَّذ جريمة القتل كجزء من السطو. ولتدعيم قضيته، طلب شهادة من عالم نفس بأن مثل هذا الاعتداء العنيف لا يتناسب إطلاقًا مع شخصيته. تمكن عالم النفس من تقرير أن الرجل لم يُبد أية تخيلات أو غيرها من سمات الشخصية التي تتوافق مع هذه العدوانية. علاوة على ذلك، عرف الرجل في منطقته أنه «فحل» من نوع ما، تمارس معه السيدات اللائي يقابلهن في النوادي الليلية الجنس برغبتهن. وفي لقائه مع عالم النفس، اعترف الرجل أنه يتعرف على ما يصل إلى ثلاث أو أربع سيدات في الأسبوع بهذه الطريقة. إضافة إلى ذلك، لم تشمل خلفيته الإجرامية سوى السرقة والاحتيال. لم يكن له تاريخ من العنف على الإطلاق. واستطاع عالم النفس بذلك تكوين نموذج متسق عن خلفية المدَعى عليه يدعم دعواه بأنه صاحب شخصية غير عنيفة. ومع ذلك، لم تسمح المحكمة بهذه الشهادة. وكانت وجهة النظر أنه إذا علمت هيئة المحلفين أن دونالد؛ أولا: مارس الجنس غير الشرعي، وثانيًا: ارتكب أي نوع من أنواع الجرائم في الماضي، فهذا سيشوه رؤيتهم له، وسيتحاملون عليه؛ ومن ثم لن يعتبروا وقائع القضية بدقة كافية. وفقط في قضايا نادرة — حيث سترُجح كفة القيم في مصلحة المدَعى عليه بقوة أمام التداعيات المتحاملة — يجوز السماح بمثل هذه الشهادة. إذن الدور الذي يؤديه عالم النفس الشرعي في المحكمة هو تقديم النصيحة التي ستساعد هيئة المحلفين في الوصول إلى قراراتهم هم. وفي حالة محاكم الأسرة والمواقف القانونية الأخرى التي لا يُصدر فيها الأحكام إلا المختصون، يُسمح للخبير بالإدلاء بآرائه المستندة مباشرة إلى خبرته الخاصة، ولكن يجب ألا يشرد إلى ملاحظات على الوقائع أو القرار الفاصل الذي يجب أن تصدره المحكمة."
ملخص: "When reason fails, the devil helps!” Fyodor Dostoyevsky- Crime and Punishment.
كتاب مثير عن علم النفس الشرعي ، فهو يبدأ أولا بالتفرقة بين علم الطب الشرعي و علم النفس الشرعي ، فالطب الشرعي يفحص الجثة أو مكان الجريمة، أما علم النفس الشرعي فهو يفحص المجرم و ظروف الجريمة النفسية والاجتماعية. بعد التفرقة بين العلمين يبدأ الكاتب في الحديث عن عدد من القضايا المتعلقة بعلم النفس الشرعي و كيفية التعرف علي الجريمة و المجرمين قديما و حدايثا و كيف كانت التفرقة قديما تتم بتحديد ملامح معينة للمجرم ... رغم الملل في بعض ابوابه الا انه كتاب مفيد.
كل كتب تلك السلسلة رائعة جدا فهى تعطى نبذة عن علم او شخصية او مجال ...فى مجمله صورة اجمالية فوقية ..تجعلك عند الحديث مع اى متخصص فى المجال يشعر و كأنك ند له او خبير فى نفس المجال ..و هنا فائدة و اهمية القراءة ...تجعلك غير "جاهل" تماما ب الاشياء ....على الاقل ...و لكن التعمق فيها فى مجدال ما يجعلك خبيرا بحق...
الكتاب يتحدث عن علم النفسى الجنائى...علاقة علم النفس ب كل اركان العملية الجنائية ...القضاة ( ضرورة استعانة القضاء ب الخبراء فى اى مجال علم النفس - البصمات - الخطوط - الخ ...عدم سؤالهم اسئلة تحيد ب اجابة الخبير...عدم ضرورة استغلال سلطتهم فى اخافة او ارهاب او جعل الشاهد يذهب باتجاه شهادة ما )...المحلفين ( ظاهرة الخروف الاسود ..عادة ما يحكم المحلفين ب حكم قاسى على شخص من غير جماعته العرقية)...النيابة ( ايضا ظاهرة تحييد الشاهد او التحقيق مع الجانى او الشهود و محاولى استنباط الحقيقة منه ..ب التحقيق الكتابى او مصل الحقيقة او قياس مؤشراته الحيوية او موجاته الدماغية او لغة جسده ووجهة ب الاخص او او او )....المحامى ()...الجانى ( فهم اولا سجله الجنائى السابق فهم جريمته الحالية موضع التحقيق ..فهم دوافعه ..و اخيرا ... الحكم عليه بناءا على ما سبق..و تحديد ما اذا كان عاقل وواى و يستحق العقاب ام اذا ما كان غير مدرك لافعاله مجنون و هنا تخفف العقوبة)...الجريمة ( هل هى قتل عمد ل سبب او قتل ل فرد او جماعة ب سبب تفجر موجة غضب ...او جندى سابق جاءت له نوبة ذكريات مستعادة عن الحرب جعلته يطلق النار عشوائيا او مراهق يسرق لياكل او او او ) ...الضحية (حتى عن الضحية هناك ما يعرف ب علم نفس الضحية كيفية معالجتها مما تعرضت له من قهر او اغتصاب او تعذيب او ارهاب او اختطاف او احتجاز)
علم النفس الشرعي/مقدمة قصيرة جدا كما يظهر من اسمه فالكتاب مدخل لعلم النفس الشرعي،الذي يتوسع يوماً بعد يوماً ويتغير بتغير القوانين القضائية والجنائية ونظريات علم النفس الواسعة. يجدر بك بعد قراءة الكتاب أن تزيح عن عينيك غشاوة بطولات شارلوك هولمز وتنسف ما رأيته في أفلام تحقيقات الجرائم ودور عالم النفس فيها .. فما تحديد أوصاف الجناة الشكلية بالأمر البسيط الذي يمكنك اكتشافه بمجرد دراسة ساحة الجريمة وحيثياتها،فليس للجناة أوصاف شكلية محددة.. يروي الكتاب مواضيع مثل اختيار هيئات المحلفين والمحامين،توظيف القوانين لخدمة علم النفس،توظيف علم النفس ظلماً لدفع الشبهات عن مجرم بكتابة تقرير ما يصفه بالجنون وقت ارتكاب جريمته،تصفية المشتبه بهم،كيفية صناعة مجرم،عن العوامل البيئية والوراثية المساعدة على تنشئة المجرمين،تصاميم السجون والمنشآت التصحيحية،علاج المجرمين السلوكي في السجن،اختيار السجانين وأفراد شرطة الحراسة في السجون وتأهيلهم .. والكثير من المواضيع الشيقة للمهتمين ..
مراجعة كتاب #علم_النفس_الشرعى #مقدمة_قصيرة_جدا كتاب سلس وممتع وبسيط واسم على مسمى ، يتناول عدد من الأسلة عن علم النفس الشرعى . من هم المجرمون ؟ وهل لهم صفات معينة ؟ ولماذا أصبحوا مجرمين ؟ هل هى عوامل البيئة والتربية أم هى عوامل الوراثة والجينات؟ أم هى شئ آخر لا نعلمه؟ ما أهمية السجون ؟ وما الذي تحدثه السجون فى المسجونين ؟ وما هو الدور الرئيسي المفترض السجن ؟ هل السجن ضار أم مفيد للمجتمع ؟ وتحدث عن اشياء اخرى مثل دور هيئة المحلفين . وايضا عن أساليب أخذ الاعتراف من المتهم ومن الشهود ، وكيف يمكن تضليل الشهود عن طريق أدمغتهم . وتحدث عن هاز كشف الكذب وانواعه ، وعن دور خبير علم النفس الشرعى في المحكمة الكتاب ممتاز ومبسط ويشمل الكثير من الاشياء ، لكن بعض الاجزاء شعرت فيها بالملل ليس لأن طريقة العرض ممله لكن لعدم اهتمامى بهذا الجزء وخصوصا الأجزاء القانونية . فالكتاب اسم على مسمى فهو مقدمة قصيرة جدا لكن وافية إلى حد كبير فلا هو مختصر زائد عن الحد ولا هو متعمق . التقييم العام : خمس نجوم
Fab series this, just right for a quick refresh or a peek into a subject that one is curious about. All are unbiased erudite, and entirely objective essays.
Interesting for those who like their mystery stories.
3* Ancient Egypt 3* Paul 4* Witchcraft 3* The Book of Mormon 4* Druids 4* Forensic Psychology
I say read, I skipped through it in the end.... I was recommended this book some time ago but I really wanted more of an insight into the criminal mind. This covers, briefly, all aspects of psychology in crime.
استعرض الكتاب علم النفس الشرعي وعلاقته بالمحاكمات والأشخاص بشكل عام والطرق التي يستطيع من خلالها علماء النفس الشرعيين المساعدة فيها.
قد لا يناسب الكتاب كل القراء فقد يجده البعض يحتوي على معلومات مشوقة والأخر يراه مملاً ، يستطيع الكتاب تصوير لمحة عامة (مقدمة قصيرة جداً) إلى حد ما عن هذا العلم
The book I read to research this post was Forensic Psychology A Very Short Introduction by David Canter which is an excellent book which I bought from kindle. There are very few books which look at this subject in a general way. Most books look at 1 particular aspect of the subject. Also many books which claim to be about Forensic Psychology are in fact about Criminology. In America these subjects overlap more than in Britain. Forensic Psychology tends to be about the mind of the offender and whether they knew they were breaking the law. Criminology tends to be about things like poverty and how that influenced them to break the law. A person who specializes in Forensic Psychology is usually called a Clinical Psychologist. In Britain in the 1880's a person tried to shoot Sir Robert Peel & missed and shot his personal secretary who although the wound wasn't all that serious, it got infected and he died. This person was then charged with murder but he got away with it by reason of insanity. There was a public outcry with even Queen Victoria complaining about the verdict. After this they changed the law so that if someone committed a crime but was mentally ill they had to prove that person didn't know the difference between right and wrong when they committed the crime. Although you hear that a lot of murderers have schizophrenia, most people who suffer with that are only maybe a danger to themselves when ill. One big exception is schizophrenics who take recreational drugs who often are dangerous. Other aspects of Forensic Psychology are that someone maybe underage or have learning difficulties. In Britain & America the age at which someone is deemed responsible is 10. Interestingly in Brazil it's 18 & in India just 7.
This is a short book as its sub title suggests but it gives a neat and concise overview of the subject. Many people will think from watching television drama and reading crime fiction that many cases are solved by bringing in a profiler but this is far from being the case. Forensic psychologists are becoming more and more involved with the criminal and judicial processes but in ways which were aren’t as glamorous as fiction portrays.
Forensic psychologists work with convicted criminals to try and establish why crimes are committed, what personality and background factors lead people to commit crimes rather than stick to the straight and narrow. They can also advise on whether someone is mad or bad and whether it is possible to use a defence of insanity, and conversely what prevents a defence of insanity succeeding.
In the US forensic psychologists are becoming involved in selecting jurors to try and influence the outcome of a trial by selecting jurors because of their existing views. This is regarded as a step too far by many.
This is a fascinating overview of an interesting subject and it provides a list of further reading for those who want to take their interest further. If you want to read the real story – then read this book.
هذه المقدمة على عكس نظيراتها تغطي جميع مصطلحات و مفارقات علم النفس الشرعي و بعض الإشكاليّات حوله بأسلوب تحليلي مقتضب تناولته من خلال الروايات و الأعمال السينمائية و القضايا المعنيّة بهذا المجال و القوانين الصادره في تنظيمه و نقطة تقاطعه مع القانون و الطب العدلي و غيرها من التخصصات ذات الشأن. قرائته قد تكون نقطة بداية للبعض و مكمّل للبعض الآخر.
This was written well, a very clear overview of everything you could think of and more that’s part of forensic psychology. I thought it was a great balance of the explanations of the concepts and examples to make it more palpable!
Di dalam buku ini dijelaskan perbedaan gangguan psikopat, skizofrenia, depresi dan bipolar disorder. Yang menurut saya cukup penting untuk diketahui karena ada beberapa buku fiksi yang gagal membedakannya.
Psikopat berbeda dengan skizofrenia karena orang yang mengalami gangguan psikopat tidak mengalami halusinasi dan delusi seperti penderita skizofrenia. Penderita gangguan psikopat juga tidak mengalami bisikan-bisikan suara tidak nyata seperti penderita skizofrenia.
Penderita psikopat juga tidak mengalami kesedihan dan kemurungan mendalam seperti penderita gangguan depresi.
Penderita psikopat juga tidak mengalami "mood swing" seperti penderita bipolar disorder.
Para psikopat membunuh orang lain, murni karena kesenangan pribadinya yang tidak didorong oleh halusinasi, delusi, rasa sedih atau murung dan juga "mood swing". Para psikopat juga merupakan orang-orang yang manipulatif dan merupakan pembohong patologis. Para psikopat juga hampir tidak pernah menyesali perbuatannya. Mungkin salah satu contoh karakter fiksi terbaik untuk menggambarkan gangguan psikopat adalah tokoh Hannibal Lecter dalam The Silence of the Lambs dan termasuk buku serial Hannibal Lecter lainnya. Kalau dalam fiksi yang lebih "berat" karakter psikopat yang mengerikan juga bisa dijumpai di novel Fyodor Dostoevsky yang berjudul Crime and Punishment.
This book talks, very briefly, about the many areas which forensic psychology encompasses, including what makes a criminal, evaluation of suspects for competence or insanity, juror selection, counseling offenders, advising police on such things as interviewing techniques and crowd control, and much, much more. I really shouldn't complain that a book succeeds at doing exactly what it intends to do, but my biggest frustration with the book is that there is not enough space to say much about any of those things. My fairer gripes are that the recommended reading list is rather short, and there are no notes pointing to deeper information on the specific topics mentioned. Most of the few illustrations provide no edification at all. Canter often cautions that the field is far less precise and effective than as shown on TV, but I think he still overstates the effectiveness of some tools, especially projective assessment tests and lie detection, whose users tend to rely on them simply because they have them.
This book discusses the many roles that psychologists play in the criminal justice system: e.g. as expert witnesses, as consultants to police and prosecutors, and as therapists to prisoners. The big takeaway is that forensic psychology is much messier than we have been led to believe. In the 1980's, a wave of pop psych books suggested that a clever psychologist could build a detailed profile that would tell the authorities all they needed to know to winnow a suspect pool down to one. Fascination with this Neo-Sherlock Holmesian notion resulted in it spilling over into popular culture, most famously in the excellent movie, "The Silence of the Lambs." The only problem is that it's largely BS. Humans are too complex and varied for such easy policing to be achieved.
The book begins with an examination of how criminals are made, and this - too - is largely a disputation of the overly simplified single-source arguments: nature, nurture, etc. Instead, the suggestion is that it is a range of factors and their interactions that lead one down the road to crime, and that said factors can be very circumstantial. The rest of the book explores the specific roles that psychologists play in criminal justice and their limitations, therein.
I found this book to be interesting and an eye-opener.
قرأت من هذا الكتاب النسخة الإلكترونية الصادرة عن مؤسسة هنداوي واعتدت أن تكون الكتب التي تصدر عنهم وتحمل عنوان " مقدمة قصيرة جداً " غنية بالمعلومات التي تم التوصل إليها بعد أبحاث علمية كثيرة . الكتاب متقدم ومناسب أكثر للمهتمين بعلم النفس بأنواعه والراغبين في التعمق فيه . الكتاب غني بالتفاصيل والمصطلحات وهو من نوعية الكتب التي تحتاج لقرائتها أكثر من مرة حرصاً علي امتصاص جميع التفاصيل الوارد فيها . يعرض الكتاب علم النفس الشرعي بطريقة تختلف كثيراً عن تلك التي اعتدنا رؤيتها في الأفلام البوليسية وغيرها . اكثر مصطلح لفت انتباهي في الكتاب هو مصطلح " العجز المتعلم " ، وهذا يعني أن الجاني يعلم الضحية ابتداءً الضعف والخوف حتي تفقد قدرتها علي الهرب أو طلب المساعده وهذا الأمر ينعكس بشكل كبير في مسألة العنف المنزلي . شاهدت هذه الظاهره في إحدى الأفلام الأمريكية كان الجاني يردد كل يوم في أذن الضحية التي قام باختطافها عبارة " أطيعيني " وقد سببت هذه العبارة متلازمة " العجز المتعلم " .
Very interesting introduction to a topic that is something that seemingly most professionals in the areas adjacent to it would not want to deal with and yet has such broad reach. This introduction distinguishes Forensic Psychology from other disciplines. In doing so demarcates what it isn't and what it is. What it isn't very much overlaps with more general psychology or insights from criminology and legal studies or areas that go into the criminal justice system. At the same time explores things from expert juries and rehabilitation villages which goes well beyond normal psychology or the usual academic interests in criminal justice and recidivism. This is a nice introduction giving a whistlestop tour of what seems to be a continually developing area of profession.
Having said all that the subject matter isn't the easiest. This isn't something to read casually.
This entire review has been hidden because of spoilers.
يقصد بعلم النفس الشرعي الاختصاص النفسي الذي يتداخل مع علم الجريمة ، الواقعة والجاني وحيثيات الواقعة والمحاكمة وكل طاقمها يمثل علم النفس الشرعي عنصر مهم في كشف حقائق متعلقة بتلك الجزئيات ، يستطيع علماء النفس ان يحددو صفات الانسان المجرم من خلال سمات وصفات عقلية محددة ، علما بأن احدى أهم الجوانب المتعلقة بالجريمة وما يتبعها هو الكشف عن انواع الاضطرابات العقلية التي تساهم في حدوث الجرائم بأنواعها ، وبما ان عنصر القصد والارادة من أهم عناصر الاتهام والعقاب فالتعرف على تحقق الارادة في اي جريمة قد يغير مجريات اي محاكمة ما . لذلك كله اصبح على النفس الشرعي جزء مهم في هذا المجال ، لكي تأخذ المحاكمات صفة الموضوعية والابتعاد عن الانحيازات قدر الامكان سواء كان ذلك في قاعات المحاكم أو حتى في الاجراءات القانونية ، وتتعاظم الاهمية حينما يساهم عالم النفس الشرعي في تحديد الجناة ومعرفة عوامل الجناية النفسية والاجتماعية لذلك اصبح دور عالم النفس الشرعي دورا غير ثانوي في كل ما يتعلق بالجريمة .
The British Forensic Psychologist David Canter published Forensic Psychology: A Very Short Introduction in 2010. The book has a glossary and an index. The book has illustrations. The book has “further reading” (Canter 135-136). I read the book on my Kindle. Canter writes, “At every point in the criminal system are psychological processes that need to be addressed. An understanding of these processes and their applications is the basis for forensic psychology” (Canter 1). The first chapter is an introduction to forensic psychology. The sentence can summarize the second chapter, “Explanations of criminal behavior and criminality are central to forensic psychology” (Canter 18). The second chapter is entitled “How to make a criminal” (Canter 18-45). Canter writes one of the central aspects of studying criminal behavior “is the question of whether criminals are different in some fundamental ways from people who have not committed any crime” (Canter 18). The third chapter is on “experts in courts” (Canter 46-63). The fourth chapter is entitled “Psychology and Legal Proceedings” (Canter 64-80). The fifth chapter discusses “working with offenders” (Canter 81-99). Chapter 6 is entitled “Working with Law Enforcement” (Canter 100-128). The last chapter discusses Canter's several ideas regarding the future of forensic psychology. Canter’s Introduction to Forensic Psychology is a well-done book.
Ksiązka opisuje to jak psychologia wykorzystywana jest w celach kryminalistycznych. Jest trochę seriali gdzie pojawiają się różni profilerzy oraz psychologowie od opracowywania profili psychologicznych przestępców. Książka opisuje jak to wygląda naprawdę w rzeczywistości. Jest to dziedzina słabo rozwinięta i mało usystematyzowana. To co widzimy w serialach jest naciągane i ma niewiele wspólnego z rzeczywistością. Podczas dochodzeń korzysta się z pomocy psychologów i są psychologowie którzy specjalizują się w psychologi kryminaslitycznej, ale te narzędzia nie zastępują tradycyjnych metod prowdzenia śledztwa. Twarde dowody liczą się bardziej. Mimo to ciekawa książka.