Sociologie

L'accumulation de connaissances psychologiques, sociologiques et juridiques au sujet de la délinquance et du phénomène de la récidive est devenue une base essentielle sur laquelle s'appuient les chercheurs pour confirmer que l'aspect psychologique du délinquant est extrêmement important pour expliquer le phénomène de la délinquance lié aux cas de la récidive chez les filles délinquantes. D'un point de vue psychologique, le comportement délinquant est un problème de recherche lié aux cas de récidive. C'est l'un des problèmes liés à l'identité délinquante et à la compatibilité psychologique dans sa personnalité. Afin de mettre en évidence les différents aspects liés à cette partie importante de la recherche, cet article a été consacré, qui vise à identifier un ensemble de concepts liés au sujet, tels que, l'événement, la délinquance et la crise ou le phénomène de récidive , avec la présentation des théories les plus importantes qui expliquent les comportements délinquants ainsi que la crise identitaire, pour enfin en venir à aborder la relation de récidive.Délinquance des événements dans une perspective psychologique, sociale et juridique multidimensionnelle.

This paper aims, to spake about childhood and the sociology of  socialization, its has received the attention of the humanities(sociology, humain psycology…etc), he has been known as both a theoretical and a field of knowledge. However, these approaches remained  imprisoned for their historical moment, There have been several transformation in moroccan society and sociocultural reality. The Socialization is no longer limited to some traditional institutions such as family and friends groupe. The family as a grassroots institution in Moroccan society and a structure of society Through a set of social, psychological and educational processes reproduce roles and values models known strong competition with the emergence of some modern institutions due to the power of influence of Modern media, characterized by electronic intelligence, are practicing strong attitudes due to their wide spread in most Moroccan circles. Not only children, but also adults, are attracted to it by attracting new social films that reflect on children's behavior  .

The family atmosphere for children and adolescents remains a routine and so closed, dominated by the routine that bothers them and the desire to escape family control, especially when this good atmosphere prevails in the midst of excessive authoritarianism. On the street, with his or her peers, the child or teenager is freed from the boring atmosphere of the family and maintains relationships with others like him or her that cannot reside in his or her family. The family atmosphere in the eyes of the child or teenager remains linked to duties, parental orders and certain household tasks... Children and teenagers rarely have the opportunity to practice their hobbies, and even if they do, they remain under the control of their parents, which makes them less fun.

أهم ملاحظة حول كل هذه الأعمال اهتمامها بالمجال البربري، وخصوصا بجانب المعتقدات والطقوس السائدة في هذه البلاد. وهو اهتمام يبدو واضحا حينما نقرأ  تنويهه بعمل لجنة الدراسات البربرية بالرباط في العدد الأول من مجلتها التي صاغت استمارة علمية، لدراسة العالم البربري. وهي اللجنة التي حدد أهدافها، المقيم العام الفرنسي بالمغرب آنذاك، الجنرال ليوطي، كالتالي:” من أجل تركيز الأعمال المنجزة في مختلف القبائل حول سكان البربر في المغرب، ومن أجل استخراج نتائج عملية متعلقة بتنظيم وإدارة تلك القبائل، أسسنا لجنة الدراسات البربرية بالرباط

بدأت الكتابة التاريخية عن المغرب في نهاية القرن التاسع عشر انطلاقا من الجزائر. لكن بعد هذه المرحلة الاستكشافية ستصبح الكتابة مهيكلة مع بداية القرن العشرين، بعدما أعلن عن تأسيس البعثة العلمية سنة 1903 التي يترأسها  Alfred Le Chatelier. وهدفت البعثة العلمية إلى دراسة المغرب من أجل تيسير التغلغل الاستعماري الفرنسي. ومن أجل ذلك، لجأ الدارسون إلى الكتب والمخطوطات على اختلافها، كما استعانوا بتراث القبائل الشفوي لمعرفة تاريخ البلاد وبنياتها. إن المتابع لهذا الإنتاج سيلاحظ تميز الكتابة التاريخية الفرنسية بالتنوع والتخصص

إن وجود السلطة كممارسة سياسية داخل الدولة والمجتمعات والنظم السياسية يؤسس لوجود مجموعة من الأنساق والمؤسسات القائمة على أساس العلاقة السلطوية فيما بينها،  مما يعزز على نحو جلي وجود الحاكم والمحكوم بين مختلف المؤسسات الاجتماعية بمفهومها الشامل داخل وخارج المنظومة السياسية متناغمة بذلك مع التقسيم الطبقي داخل المجتمع، وتلعب النخبة السياسية داخل مجتمع دول العالم الثالث دورا تنظيميا في تشكيل وتكوين الأفكار الجديدة وفي ربط الجماهير مع القيادات السياسية، وهي صاحبة اليد الطولى في تقرير خط تطور هذه الدول حسب بوتمور

بدأ الاهتمام العلمي الأوربي بالمغرب منذ القرن 18، حيث أن مجموعة من الرحالة قاموا بزيارة المغرب بشكل فردي و تدوين ما شاهدوه أثناء رحلاتهم، نذكر من بينهم دوشونيي (1789) , ميشل دوفوكو1884. و مع احتلال الجزائر سنة 1830، أصبح المغرب مستهدف بقوة من طرف الأوربيين خصوصا فرنسا.

انطلقت الكتابة التاريخية الفرنسية حول المغرب مع احتلال الجزائر وتقوت بعد 1880، اذ توج ذلك بتأسيس البعثة العلمية سنة 1903. إن توقيع معاهدة الحماية لم يوقف الكتابة حول المغرب، حيث سعت الادارة الاستعمارية الى تعميق معرفتها حول البلد وجمع معطيات متعددة حول المغرب بغرض توظيفها من اجل التحكم في المجتمع المغربي، مما جعل أغلب الكتابات يهيمن عليها الطابع الاستعماري .ولم يكن مجال البحث حكرا على الباحثين وحدهم بل حتى الضباط اقتحموا مجال الكتابة.
وقد سارت كتابات جاك بيرك المفكر الفرنسي الجنسية الجزائري المولد من أهم الكتابات التاريخية حول المغرب. إذ تصنف دراساته ضمن خانة السوسيولوجيا الكولونيالية اي الدراسات التي كانت تهدف بالأساس إلى خدمة الإدارة الفرنسية، عن طريق معرفة البنية الاجتماعية عبر فهم التنظيمات القبلية والمخزن والزوايا والمقدس من أجل السيطرة على المجتمع بأقل تكلفة ممكنة، وهكذا سيصبح العلم الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من المشروع الاستعماري.  رغم كون هذا المتن الكولونيالي إيديولوجيا من حيث التركيب فإنه قد أفاد كثيرا من الناحية العلمية وبالتالي مكن من معرفة مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية الفكرية والدينية... في الوقت التي كانت فيه هذه البلدان المستعمرة تفتقر لمثل هذه الدراسات نتيجة سيادة الثقافة الشفهية واقتصار الكتابة فقط على فئة معينة من أصحاب النفوذ والسلطة.

تشكل نظرية النخبة السياسية واحدة من المداخل الأساسية لدراسة التاريخ السياسي لمغرب الاستقلال، وقد ارتبطت هذه النظرية في ظهورها بسياق القرن التاسع عشر وما افرزه من صراع نظري بين  تصورين متعارضين على مستوى نظرتهما للتاريخ والمجتمع والسياسة وما تولدت عن ذلك من مفاهيم من قبيل الصراع الطبقي ونهاية التاريخ والفاعلية التاريخية... وعلى هذا الأساس يعتبر الاتجاه الليبرالي أن النخب هي التي تحرك التاريخ، وان قضايا التاريخ والمجتمع هي في الأصل قضايا سياسية، وان السياسة هي التي تصنع التاريخ كما تحدد نمط الإنتاج وطبيعة المجتمع كما تقول بذلك المدرسة الايطالية مع "باريتو" و" موسكا" والمدرسة الألمانية مع "روبير ميتشل" و"ماكس فيبر" ثم المدرسة الانكلوساكسونية مع "رايت ميلز" و "جيمس برنهام". وعلى النقيض من ذلك ينكر الاتجاه الماركسي أي دور أو فاعلية للنخب في التاريخ ويعتبرها إما جماعات تعبر عن مصالح فردية أو فئات تعبر فقط عن مصلح مجموعات أوسع، وان ما يسمى بالفاعلية التاريخية للنخب إنما يخفي فاعلية الجماهير ودورها في تحريك التاريخ،

تميز المجتمع الدولي بالثورة التكنولوجية التي تمثل تقدما استثنائيا يستفيد منه الأفراد والشركات على حد سواء. ومن المجالات الرئيسية التي يعمل فيها هذا التحول التكنولوجي هو مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، حيث تعكس الثورة التكنولوجية الجارية تغييرات جذرية في أسس الاقتصاد العالمي وفي العلاقات بين الأفراد من خلال شبكة الإنترنت.
يمكن تعريف الإنترنت على أنه شبكة تنشأ عن توصيل أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم باستخدام بروتوكول مشترك لتبادل البيانات. حيث أصبح الإنترنت حاليا وسيلة مثلى لتنفيذ هذا النهج  والنموذج المثالي .
إن جميع التطورات الكبرى تولد أيضا ضعفا وجسورا جديدة تُشجع على التهديدات أو المخاطر، لأنها تحفز خيال المجرمين. إذ أصبحت الجريمة الإلكترونية الآن واقعًا معاش وحديث اليومي للأجهزة الرسمية والغير الرسمية، نظر لخطورته على الافراد والاسر والمجتمع ..

إن الإشكالية التي يحاول الكتاب معالجتها هي: كيف يمكن تفسير حقيقة أن المجتمعات من المحيط إلى الخليج تحكمها بنيات سياسية تسلطية؟ كيف ترفض تلك المجتمعات التحكيم العمومي النابع من مؤسسات المجتمع المدني؟ ولما يتمتع المركز السياسي بحصرية توزيع السلطة والموارد؟

إن مسعى تناول موضوع النخبة من الزاوية النظرية يكتسي أهمية كبري، لفهم وتفسير النخبة المغربية وتحليلها داخل المشهد ونسق السياسي المغربي الراهن حول تداول السلطة والنفوذ التي يفرضها منطق التاريخ منطق السيرورة والتغير الدائم،كذلك فهم هذه النخبة من خلال المسؤوليات التي تتقلدها وكذالك كيفية صعود النخب في محل الأخرى تقليدية عن طريق رصد وإبراز خصوصيات النخبة الجديدة من خلال مواصفاتها وأدوارها  وفلسفتها وحدود قطيعتها مع النخب التقليدية.
فبرغم من تعدد التيارات الفكرية وتوجهات حول مفهوم النخبة، واختلاف التسمية حول المفهوم فهناك شبه إجماع على أن النخبة هي أقلية فاعلة تفوقت في مجال نشاطها بغض النظر عن طبيعة هذا النشاط، إلا أنها إجتازة امتحاناتها بتفوق في مجال نشاطها.

لليبرالية إرهاصات و شدرات مبكرة نلمحها في الفكر الفلسفي اليوناني عند السوفسطائيين الذين وجهوا الفكر في اتجاه قضايا الإنسان ومصيره كموضوع للنظر، لا الطبيعة.  لكن مقدمات التأسيس الأولى لليبرالية تعود إلى أواخر القرون الوسطى وبداية العصر الحديث، حينما بدأت  طبيعة التراتب الاجتماعي تتغير مع صعود الطبقة الوسطى إلى اعتلاء سلم الهرم الاجتماعي، وحلت الثروة محل الحسب و النسب،  واستفادت هذه الطبقة من وجود مجموعة من المفكرين و المنظرين المؤيدين لها، كتوماس هوبز و جون لوك.

الكتاب الذي بين أيدينا و المعنون بـ "الأصول الفكرية لنشأة الوطنية المغربية: دراسة في تطور الأفكار السياسية 1800-1912" هو في الأصل أطروحة تقدم بها عبد اللطيف حسني، لنيل شهادة دكتوراه الدولة في الحقوق، بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، بتاريخ 6 دجنبر 1989، أمام لجنة مكونة من الأساتذة: عبد الله عديل، عبد الله ساعف، عبد الهادي التازي، محمد فاروق النبهان. وأشرف عليها عبد الله  إبراهيم، وللإشارة فقد تم قبول هذا البحث بميزة حسن جدا.

في كل الأحوال، يرى الباحثون أن عملية تكوين الهوية تختلف من فرد الى فرد، من مجتمع الى مجتمع ومن ثقافة الى ثقافة، فلن تتكوّن هوية متماسكة إلاّ نتيجة تفاعل توافقي للفرد مع ماضيه وجذوره العائلية وخبرات الطفولة في شتّى المجالات من جهة، وبينه وبين تطلّعاته المستقبلية ضمن الفرص المتاحة له والحدود الواقعية لطموحاته الشخصية من جهة أخرى.

إن استعراض أهم المحطات التاريخية لحزب الاستقلال رهان يظل متعذرا لعدد من الأسباب، يأتي في مقدمتها الإكراهات و التحديات التي يواجهها الباحث في تاريخ الزمن الراهن؛ كصعوبة ولوج الأرشيف  مثلا..، وحتى ما يطرحه ذلك الكم الهائل من المعطيات التي وفرتها شهادات فاعلين أو تراكمات الأبحاث الأكاديمية، أمام هذا الواقع، يفرض الخوض في مواضيع لا زالت تثير حساسيات مختلفة، من قبيل مسارات التاريخ الحزبي، الاحتماء بمسافة كافية من تلك التراكمات الإفادات.

ارتبطت الكتابة التاريخية حول المغرب بحركة التوسع الأوروبي  . و هذه الكتابات، من حيث طبيعتها، ليست موحدة أو متجانسة لاختلاف مؤلفيها أولا، و لاختلاف زمن كتابتها ثانية. و أما من حيث الكم فإنها تشكل رصيدا هائلا و متنوعا مثلما تنوعت و اختلفت وظائف مؤلفيها، فهناك عسكريون و تجار و رؤساء البعثات و أساتذة و رجال دين و ضباط استخبارات.
كما ارتبط التأليف التاريخي الأجنبي بالسلطات الاستعمارية و التي كانت ترغب في جمع معرفة ميدانية حول الأراضي المراد اقتحامها، و بذلك شق المؤرخون الأوربيون الطريق و لعبوا دور الممهد و الميسر لمأمورية الاستعمار،" وسعوا جادين إلى تبرير بقائه"

إن هيأة الإنصاف و المصالحة، وضعت منذ البداية مقاربة قائمة  على إشراك كل المعنيين بالملف خاصة الضحايا أو عائلاتهم. كما أنها قامت أيضا بإشراك العديد من الشخصيات، سواء أكانت فاعلة في تلك الأحداث، أم لم تكن لها صلة بها. وبالتالي فالمصدر الشفوي كان حاضرا، من بين المصادر المعتمدة من قبل الهيئة، للكشف عن ماضي سنوات الجمر و الرصاص، بالرغم من تحديد هشاشتها و محدوديتها في بعض الحالات، حيث أن بعض الشهود ممن عاصروا الأحداث، تحدثوا بطريقة مغايرة عن بعض الأحداث، بل وفي بعض الأحيان بشكل متعارض. هذا الأمر جعلها لا تفيد إلا جزئيا في الكشف عن الحقيقة، و قد تم تجاوز ذلك باللجوء إلى تقاطعات تلك الشهادات، للوصول إلى الهدف المنشود.

لقد عرفت المؤسسة العمومية مفهوما تقليديا كان سائدا إلى زمن غير قصير، لكن تزايد تدخل الدولة في مجالات النشاط الاقتصادي، وظهور مبادئ  مجموعة من التوجهات  والخيارات الاقتصاد، ساهم الى حد كبير في اتساع رقعة القطاع العام نتيجة ظهور المشروعات العامة وليدة التأميم أو الانشاء المبتدأ من قبل الدولة،  والتي أخذت شكل مقاولات عمومية جعل ذلك المفهوم لا يتلاءم والدور الذي تقوم به الدولة، فولد ذلك أزمة في مفهوم المؤسسة العمومية