Videos by Esmail/Ismail Nashif/Nashef إسماعيل ناشف
محاضرة د. إسماعيل ناشف
اللغة العربية في النظام الصهيوني: قصة قناع استعماري
الجمعية الفلسطينية... more محاضرة د. إسماعيل ناشف
اللغة العربية في النظام الصهيوني: قصة قناع استعماري
الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع وعلم الإنسان
٢٥ فبراير ٢٠٢١ 54 views
Papers by Esmail/Ismail Nashif/Nashef إسماعيل ناشف
How did Gulf nakhudas (pearling boat captain) produce the routes they traversed around the Indian... more How did Gulf nakhudas (pearling boat captain) produce the routes they traversed around the Indian Ocean? This article draws on the writings of one Kuwaiti nakhuda, Mansur bin Ibrahim Al-Khariji (1879-1954) to explore the intellectual labour that made movement and circulation in the Gulf and Indian Ocean possible. His manuscript, which he produced after a long sailing career, includes notes on navigation, on transactions, and on the political geographies he traversed, together with stanzas of poetry. His notes shed light on the workings of a world in motion-of institutions and ideas that animated circulation around the Gulf and Indian Ocean. Through engagement with Al-Kharijiʼs writings, this article offers reflections on a nautical world that has been pushed to the margins of a terrestrially moored historiography.
This is chapter 1 of A Language of One's Own (2023).
في كتاب اللغة العربية في النظام الصهيوني - قصّة قناع استعماري، الصادر حديثًا عن المركز العربي للأ... more في كتاب اللغة العربية في النظام الصهيوني - قصّة قناع استعماري، الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يتناول اسماعيل ناشف قضية مواقع اللغة العربية ومنتجاتها كحلبة بنيوية جرت من خلالها عمليات فحص وإعادة تصميم للعلاقات بين الفلسطينيين في إسرائيل من جهة، والدولة والنظام الصهيوني من جهة أخرى، منذ عام 1948 حتى اليوم.
دورية تبين للدراسات الفكرية والثقافية, 2020
Maǧallaẗ al-dirāsāt al-filasṭīniyyaẗ, Sep 1, 2018
Tabayyun, Oct 1, 2020
The aim of this article is to disenchant the Zionist movement by studying its ideological structu... more The aim of this article is to disenchant the Zionist movement by studying its ideological structure. The article is built on developing the possibility of exploring the Zionist ideology from outside its discursive formations. This is
Journal of Arabic Literature
One of the major premises of Arab (post)colonial modernity is that the child could be a key beare... more One of the major premises of Arab (post)colonial modernity is that the child could be a key bearer of change for a better future for the society. For the child to be successful as a bearer of change, she must first be transformed into a modern subject. In this article, I present the Palestinian case to explore this premise, examining the nature of the child as a modern subject with a particular type of agency. Specifically, I will focus on how Ghassān Kanafānī’s literary works represent the child as a sociopolitical agent. I analyze several literary genres, including dedications, letters, short stories, and novels. The article concludes by suggesting that this particular agency is a hybrid of child-adult agency, bounded by intergenerational succession in the context of patriarchal-colonial Palestine of the post-Nakbah era.
The aim of this article is to disenchant the Zionist movement by studying its ideological structu... more The aim of this article is to disenchant the Zionist movement by studying its ideological structure. The article is built on developing the possibility of exploring the Zionist ideology from outside its discursive formations. This is .رطق ،ةحودلا ،ايلعلا تاساردلل ةحودلا دهعم ،ايجولوبورثنلأاو عامتجلاا ملع جمانرب ،كراشم ذاتسأ * Associate professor, Sociology and Anthropology Dep., Doha Institute for Graduate Studies, Doha, Qatar. ءلامزلل ركشلاب هجوتأ .دادعلإا ديق رخلآاو روشنم اهنم ءزج ،ةينويهصلا لوح اهب تمق ثاحبأ ةدع عطاقت جاتن وه ثحبلا اذه ** يمزعو ،انعد قراطو ،فشان رهاظ داهسو ،يقوسدلا نميأو ،يلوص مهدأو ،بيطوب ديشر :ةميقلا ةيدقنلا مهتاظحلامل نييلاتلا .ةميقلا ةيدقنلا مهتاظحلام ىلع نيمكحملل ركشلاب هجوتأ امك .ةراشب 46 Issue 9 / 34 ددعلا Autumn 2020 فيرخ done by carving observing positions with different historical genealogies other than the Zionist ones. We start with three analytical concepts: matter, space, and time as the most basic observing positions in any scientific research. We ...
مجلة الدراسات الفلسطينية, 2018
The Arab Studies Journal, 2004
Page 1. Attempts at Liberation: Materializing the Body and Building Community Among Palestinian P... more Page 1. Attempts at Liberation: Materializing the Body and Building Community Among Palestinian Political Captives Esmail al-Nashif One can hardly escape the observation that the second intifada, or the al-Aqsa Intifada, reduced ...
article, 2023
One of the major premises of Arab (post)colonial modernity is that the child could be a key beare... more One of the major premises of Arab (post)colonial modernity is that the child could be a key bearer of change for a better future for the society. For the child to be successful as a bearer of change, she must first be transformed into a modern subject. In this article, I present the Palestinian case to explore this premise, examining the nature of the child as a modern subject with a particular type of agency. Specifically, I will focus on how Ghassān Kanafānī's literary works represent the child as a sociopolitical agent. I analyze several literary genres, including dedications, letters, short stories, and novels. The article concludes by suggesting that this particular agency is a hybrid of child-adult agency, bounded by intergenerational succession in the context of patriarchal-colonial Palestine of the post-Nakbah era.
article , 2023
إحدى الركائز الأساسيّة للحداثة العربيّة (الما بعد) الاستعماريّة هي كون الطفل حاملًا لتغيير يحقّق ... more إحدى الركائز الأساسيّة للحداثة العربيّة (الما بعد) الاستعماريّة هي كون الطفل حاملًا لتغيير يحقّق مستقبلًا أفضل للمجتمعات العربيّة. ولكي ينجح الطفل في وظيفته هذه، عليه هو أن يتغيّر أوّلًا وأن يصبح ذاتًا حداثيّة. في هذه الدراسة، سنعرض الحالة الفلسطينيّة لفحص هذه الركيزة، وطبيعة الطفل كذات حداثيّة مع نوع محدّد من الفاعليّة. تحديدًا، سنركّز على الكيفيّة التي تقوم بها أعمال غسّان كنفاني الأدبيّة بطرح الطفل كفاعل اجتماعيّ سياسيّ حداثيّ. سنحلّل عدّة أجناس أدبيّة، كالإهداءات، والرسائل، والقصص القصيرة، التي وُجِّهَت إلى القرّاء الأطفال، وعالجت ذات الطفل الحداثيّة. تَخْلص هذه الدراسة إلى أنّ الفاعليّة المقترحة هي هجينة، مركّبة من فاعليّة طفل - بالغ، ومرهونة بتعاقب الأجيال في السياق الفلسطينيّ الأبويّ - الاستعماريّ لمرحلة ما بعد النكبة.
مقاربة حول الفضاء الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨.
The Arab Studies Journal , 2005
Attempts at Liberation: Materializing the Body and Building Community Among Palestinian Political... more Attempts at Liberation: Materializing the Body and Building Community Among Palestinian Political Captives
عمل الحد: قراءة مختلفة للصهيونية , 2020
يسعى هذا المقال إلى "نزع السحر" عن الحركة الصهيونية، عبر دراسة بنيتها الأيديولوجية. يعتمد المقال ... more يسعى هذا المقال إلى "نزع السحر" عن الحركة الصهيونية، عبر دراسة بنيتها الأيديولوجية. يعتمد المقال على تطوير إمكانية دراسة البنية الأيديولوجية الصهيونية من خارجها، وذلك بتطوير نقاط ارتكاز استشرافية متعددة الروافد المعرفية. ويتوسل البحث ثلاث نقاط ارتكازية أساسية هي: المادة، والفضاء، والزمن. يقوم المقال بتطبيق هذه المحاور التحليلية على البنية الأيديولوجية الصهيونية ليردها إلى إحداثياتها الأساسية، ومن ثم إعادة تركيبها لاستخلاص مبدئها الناظم، وتصوير عملها ككل واحد. يخلص المقال إلى أن الأيديولوجيا الصهيونيّة تعتمد علاقة "الدم" باعتبارها المادّة التي تُبنى منها الجماعة الصهيونيّة المتخيَّلة، ودولة _ القوميّة بهيأة "غيتو متخيل" كفضاء هذه الجماعة، والزمن "المقدّس" كزمن هذه الجماعة. المداخلة الرئيسة هي أن هذه المحاور البنيوية الثلاثة تتفاعل لتبني الصهيونية كحالة حدودية، ليس فقط جيوسياسيًا، بل إن بنيتها العميقة هي مبدأ ناظم يقوم على عمل الحد. يطرح المقال تفسيرات عدة لديناميكيات عمل الحد، منها النفسي - الاجتماعي، والوعي الجمعيّ، والبيئة الثقافية الفكرية التي مكّنت تشكل عمل الحد بهذه الصيغة. تحيل هذه التفسيرات المختلفة إلى جانب مفصليّ في انبناء المشروع الحداثيّ/ الرأسمالي، وامتداداته التوسعية، هو مبدأ التشكيل بحسب منطق خطيّ. إن عمل الحد بصيغته الصهيونية هو اشتقاق من مبدأ التشكيل الخطيّ الحداثي/ الرأسمالي.
تتقصّى هذه المقالة مسألة التعبير، الأدبي والفني، عن حدث النكبة الفلسطينية، وما تبعها من مأساة ميز... more تتقصّى هذه المقالة مسألة التعبير، الأدبي والفني، عن حدث النكبة الفلسطينية، وما تبعها من مأساة ميزت تجربة الفلسطينيين/ات منذ ذلك الحين ولغاية يومنا هذا. وهي لا تحاول فحص أعمال بعينها، وإنما مقاربة نحوية التعبير الفلسطيني العامة، إن جاز هذا التعبير. وتعتمد المداخلة الأساسية فيها على أن النكبة حدث شمولي مؤسس لما هو فلسطينيّ، وبصفته المادة الاجتماعية التاريخية التي تغرف منها جل الأعمال الأدبية والفنية التي أنتجت في الفضاء الفلسطيني العام. وعلى الرغم من أن هذه المقالة تتناول أشكال التعبير عن النكبة من اللحظة الراهنة، وبأثر رجعي، إلا أنها ترى أن الذائقة الحسية التعبيرية الراهنة، بما فيها النقد الأدبي والفني، تحمل في ثناياها تاريخ أشكال التعبير المختلفة التي نُحتت لتعبّر عن حدث النكبة وما تلاه. وتثير هذه المقالة قضايا عدة حول التقاء مادة الحدث الفلسطيني بوسائط تعبيرية مختلفة، وسائط ذات مبنى مادي-لغوي عيني وتاريخ تراكمي خاص بها، على الأغلب تطورت دونما علاقة مباشرة بمادة الحدث العيني هذا. إلا أن تقصّي أشكال التعبير وطرقه، فتح أسئلة عدة حول الإمكانيات التي يتضمنها كل وسيط، كما حول حدوده، التقنية والأخرى، التي لا يمكن أن تتجاوزها مادة الحدث في لحظة الالتقاء هذا ومكانه. لذلك، فبمقدار ما تتقصّى هذه المقالة مسألة التعبير الإبداعيّ عن النكبة الفلسطينية، فهي تفحص مجموعة من وسائط التعبير الحداثية، مُقارِبةً، تحديداً، ترحال الوسائط الفنية التشكيلية والأدبية من ادّعائها الكوني إلى خاصية حدثية لا تزال تتوالد مأساةً.
Uploads
Videos by Esmail/Ismail Nashif/Nashef إسماعيل ناشف
اللغة العربية في النظام الصهيوني: قصة قناع استعماري
الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع وعلم الإنسان
٢٥ فبراير ٢٠٢١
Papers by Esmail/Ismail Nashif/Nashef إسماعيل ناشف
تحية طيبة؛
يسرني مشاركتكم/ن هذه الدعوة للكتابة في عدد خاص من مجلة عمران حول "علم اجتماع الفن والسياق العربي المعاصر". كما أدعوكم/ن لإرسال مقترحاتكم/ن البحثية ذات الصلة، ومشاركة هذه الدعوة مع الباحثين/ات من ذوي الاهتمام بهذا المجال.
تجدون مرفقا طيه الورقة المرجعية للعدد الخاص، وأدناه رابط الدعوة على موقع مجلة عمران:
https://www.dohainstitute.org/ar/News/Pages/call-for-papers-omran-special-issue-on-sociology-of-art-and-contemporary-arab-context.aspx
خالص المودة والتقدير،
إسماعيل ناشف
اللغة العربية في النظام الصهيوني: قصة قناع استعماري
الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع وعلم الإنسان
٢٥ فبراير ٢٠٢١
تحية طيبة؛
يسرني مشاركتكم/ن هذه الدعوة للكتابة في عدد خاص من مجلة عمران حول "علم اجتماع الفن والسياق العربي المعاصر". كما أدعوكم/ن لإرسال مقترحاتكم/ن البحثية ذات الصلة، ومشاركة هذه الدعوة مع الباحثين/ات من ذوي الاهتمام بهذا المجال.
تجدون مرفقا طيه الورقة المرجعية للعدد الخاص، وأدناه رابط الدعوة على موقع مجلة عمران:
https://www.dohainstitute.org/ar/News/Pages/call-for-papers-omran-special-issue-on-sociology-of-art-and-contemporary-arab-context.aspx
خالص المودة والتقدير،
إسماعيل ناشف
Ismail Nashef argues that since 1948 there have been three distinct modes for addressing the Palestinian reading public through literary Arabic: the public intellectual mode, the academic mode and the professional expert mode. Based on rich literary, historical and legal data, the book offers a fresh case study of literary settler colonial contexts, in which language, literature and socio-political regime are re-examined based on new data. It demonstrates the impossibility of rebuilding Palestinian national identities within the Zionist regime, highlighting the literary embodiment of the ongoing settler colonial condition of Palestinians in Israel.
في هذه المحاضرة سأتناول جزءا من الدراسة حول سيرة اللباد الإبداعية، ذلك الذي يختص بعمليات تنشئته كذات مبدعة في مراحل حياته الأولى، أي في العقدين الرابع والخامس من القرن العشرين. تحديداً، ستتناول المحاضرة مرحلتي الطفولة والصبا، ٥-١٥ سنة، بهدف استخلاص مسارات تنشئته الإبداعية من خلال ممارساته الثقافية والاجتماعية، وإنتاجه الأدبي والفني المنشور في مجلات الأطفال في حينه. بخصوص مرحلة الطفولة، فالبيانات التي سنعرضها للتحليل هي مقاطع من السيرة الذاتية التي كتبها اللباد في مرحلة متأخرة من حياته، ونُشِرَت في مقابلات صحفية حوارية معه. أما بخصوص مرحلة الصبا، فالبيانات التي سنعرضها للتحليل هي النصوص الأدبية والرسوم التي نشرها على مدار أربع سنوات متتالية (١٩٥٢-١٩٥٥) في مجلة سندباد المصرية. على الرغم من التحديات المنهجية لهذه الأنواع من البيانات في إعادة التركيب التحليلي لسيرة اللباد الإبداعية في تلك المراحل من حياته، إلا أننا استطعنا أن نبني صورة، على أقل جزئية، لمسارات تنشئته الإبداعية. في هذه المحاضرة، سنعرض مستويين منها؛ الأول يخص الثقافة البصرية المطبوعة في المشهد القاهري الذي ترعرع فيه اللباد، ليصبح من ثم مشاركاً في عملية إنتاجها عبر التعلّم والتدرّب على الكتابة والرسم في مجلة سندباد. أما المستوى الثاني، فهو البيئة الاجتماعية الثقافية، وأرضيتها الاقتصادية السياسية، التي جاء منها اللباد، وهي فئة الأفندية. يكمن التحدي ليس فقط في تشخيص هذين المستويين من عمليات التنشئة الإبداعية، بل بالكشف عن العلاقات المتناظرة بينهما.
من جانب المستوى الأول، تشير نتائج الدراسة إلى أن اللباد كان جزءا من حركة النزوح من الريف إلى المدينة، القاهرة، التي ميزت المجتمع المصري في حينه. لذلك فثقافته البصرية هجينة إلى حد بعيد، لكن لينخرط في المجتمع القاهري، المدينة الحداثية، أقبل بنهم لتلقي المطبوعات، كتب مجلات بوسترات وغيرها، كمدخل للحداثة المبتغاة، أو إن شئت روح العصر في رأسمالية الطباعة الطرفية السائدة في مركز النظام الاقتصادي الاجتماعي في مصر. في مرحلة الصبا، بدأ اللباد يُراسل مجلة سندباد وينشر بها نصوصًا ورسومًا بإيقاع شبه أسبوعي؛ وسندباد مجلة أطفال حداثية بامتياز قادها نخبة من الأدباء والفنانين المصريين في حينه وصدرت عن دار المعارف. نصوص اللباد الأدبية ورسوماته تحيل مضمونًا إلى المدينة الحداثية بمستوياتها المتعددة، ومحاولة تحديد إحداثيات الحركة البانية لها. أما من جانب المهارات الكتابية والتشكيلية، واكتساب الذائقة الحسية وتطوير النسق الإبداعي المنتج، فإن تتبع أعمال اللباد المنشورة في سندباد يشير إلى عملية تطور واضحة تؤكد أن سندباد كانت ورشة تعلم وتدرب على أسس أدبية وفنية حداثية بالنسبة إليه.
أما من جانب المستوى الثاني، فإن مقارنة سيرة اللباد الإبداعية مع السير الذاتية المنشورة في مصر، مثل "الأيام" لطه حسين وغيرها، فتشير إلى مسار مكرّس ثقافيًا واجتماعيًا لذلك الجزء من فئة الأفندية الذي يعمل في الحقول الإبداعية المتعددة. ففئة الأفندية انبثقت من تحولات عميقة في المجتمع المصري؛ فلقد جرى إعادة تشكيله كجزء من منظومة الرأسمالية الطرفية، حيث أصبح التعليم الحديث جزءا ضروريًا في إعادة إنتاجه. فئة الأفندية هي نتاج هذا التعليم الحديث وأجهزته، حيث جرى إعدادها للعمل في القطاع العام والخاص بناء على الرأسمال الرمزي الذي اكتسبوه من خلاله. تتميز هذه الفئة بدرجة عالية من الهشاشة، مقابل النخب الاقتصادية الاجتماعية والعمال والفلاحين، لذلك وبسبب موقعها الطبقي البيني فهي تمتلك بنيويا وعيا انعكاسيا حادا بهذه الهشاشة. كما في حال الفئات الاقتصادية الاجتماعية الصاعدة، كانت هنالك ضرورة ملحة لبناء سردية حول الذات الجماعية والفردية في أوساط فئة الأفندية، وبسبب من طبيعة الرأسمال الرمزي خاصتها، القراءة والكتابة، وطور رأسمالية طباعة طرفية في مصر، انبثقت السردية على شكل أجناس أدبية، السيرة الذاتية والرواية بالأساس، وأجناس فنية، مثل البورتريه والكاريكاتور وغيرها.
إن المراحل الأولى من سيرة محيي الدين اللباد الإبداعية تحيل إلى هذا المسار المكرّس ثقافيا واجتماعيا في أوساط فئة الأفندية. فمن جانب، سيرة اللباد تجسّد هذا المسار ومحطاته في تنشئة الذات المبدعة، أما من الجانب الآخر، فهنالك خاصية سيرة اللباد التي تتجلى بأسلوبه الأدبي وذلك الفني، والتي تحيل إلى تحوير على المسار العام، نابع من تاريخه الشخصي. فإن نظرنا بعين فاحصة لأسلوبه المبني على التفكير والسرد البصريين نرى أنه حلبة يجري فيها معالجة هذه المستويات المتعددة ضمن نسقية الذات المنتجة تزامنًا. إن أحد الإمكانات للتعمق النقدي لدراسة الأسلوب بما هو حلبة "معالجة" جمالية هو بتتبع تطوره لدى اللباد عبر مراحل سيرته الإبداعية اللاحقة. هذا ما سنقوم بعمله في قادم الفصول من الكتاب الذي سينتج عن هذه الدراسة.