يوهانا إليزابيث من هولشتاين-غوتورب
يوهانا إليزابيث | |
---|---|
أميرة أنهالت-تسربست القرينة | |
فترة الحكم 7 نوفمبر 1742 – 16 مارس 1747 |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 24 أكتوبر 1712 قلعة غوتورب |
الوفاة | 30 مايو 1760 (47 سنة)
باريس |
مواطنة | الإمبراطورية الرومانية المقدسة |
الزوج | كريستيان أوغست أمير أنهالت-تسربست (1727–) |
الأولاد | |
الأب | كريستيان أوغست من هولشتاين-غوتورب |
الأم | ألبرتينا فريدريكا من بادن دورلاخ |
إخوة وأخوات | |
عائلة | أسرة هولشتاين-غوتورب |
الحياة العملية | |
المهنة | وصية العرش |
اللغات | الألمانية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
يوهانا إليزابيث من هولشتاين-غوتورب (24 أكتوبر 1712 - 30 مايو 1760)؛ كانت عضوًا في أسرة هولشتاين-غوتورب، ومن خلال الزواج أميرة أنهالت-تسربست، والوصية على كرسي أنهالت-تسربست منذ 1747 حتى 1752 نيابةً عن لابنها القاصر فريدرش أوغست، ومعروفة بأنها والدة إمبراطورة الروسية كاثرين العظيمة.
السيرة الذاتية
[عدل]يوهانا إليزابيث هي ابنة كريستيان أوغست من هولشتاين-غوتورب أمير أوتين وأمير أسقف لوبيك (1673–1726)؛ وزوجته ألبرتينا فريدريكا من بادن دورلاخ (1682–1755)؛ كانت عضوًا في فرع هولشتاين-غوتورب، ولكن كان يعتبر فرع صغير من سلالة أولدنبورغ،[1] نظرًا لأن والدها لم يكن ثريًا، الذي كان لديه أحد عشر طفلاً، أُرسلت يوهانا إلى بلاط عرابتها إليزابيث صوفي ماري من شلسفيغ هولشتاين-نوربورغ (1683–1767)؛ التي لم يكن لديها أطفال،[1] وبهكذا نشأت يوهانا في واحدة من أفخم البلاطات في شمال ألمانيا مع البنات زوج عرابتها أوغست فيلهلم دوق بروانشفايغ- فولفنبوتل (1662–1731).[1]
وفي عام 1727 تزوجت يوهانا البالغة من العمر خمسة عشر عامًا من الأمير كريستيان أوغست أمير أنهالت-تسربست (1690–1747) البالغ من العمر سبعة وثلاثين عامًا، والذي كان وريثًا لإمارة أنهالت تسربست وجنرالًا في الجيش البروسي الذي كان تحت قيادة فريدرش فيلهلم الأول ملك بروسيا، بعد الزفاف عاش الزوجان في مدينة شيتين الصغيرة في بوميرانيا، حيث يتمركز فوجه العسكري.
تبين أن زواجهما كان غير متطابق، وذلك بسبب الفجوة العمرية الكبيرة بينهما وشخصياتهما المختلفة،[1] كان الزوج الجندي رصينًا وبسيطًا، معتادًا على إعطاء الأوامر وعدم التحدث كثيرًا، بينما كانت زوجته الشابة الاجتماعية، وبالإضافة إلى ذلك لم يكن بإمكان كريستيان أوغست سوى شراء منزل صغير على راتبه العسكري، ولكن يوهانا كانت معتادة على ترف البلاط الدوقي في براونشفايغ، الذي كان هناك القليل جدًا من وسائل الترفيه في المدينة مقارنة بالحياة التي عاشتها يوهانا عندما كانت طفلة، والتي كانت مليئة بالحفلات والرقصات والصيد والمسرحيات،[1] لذلك كانت يوهانا غير سعيدة، ولكنها ظلت زوجة مطيعة ووفية.[2]
في 21 أبريل 1729 بعد ثمانية عشر شهرًا من الزفاف، أنجبت يوهانا طفلها الأول، كان الجميع يأملون في أن يكون الابن الوريث لوالده بما في ذلك يوهانا، التي أرادت تربية حاكم عظيم يتمتع بمهنة أكثر إشراقًا من مسيرتها كتعويض عن اضطرارها للزواج من أمير ذو رتبة صغيرة، ولكن خيبة أمل يوهانا كانت كبيرة، بحيث أنجبت الطفلة فتاة،[2] أُطلق عليها اسم صوفي أوغسته فريدريكه وأصبحت فيما بعد إمبراطورة روسيا كاثرين العظيمة، كان المخاض شديدًا ومهددًا لحياة يوهانا، التي اضطرت إلى الاستلقاء في السرير لمدة 19 أسبوعًا بعد الولادة للتعافي، سلمت طفلها للممرضات والخدم، ولم تظهر حنان لها.[2]
في 22 يناير 1729 تم تعيين كريستيان أوغست قائدًا لقوات شيتين، مما يعني أنه يمكن للزوجين الانتقال إلى القلعة الواقعة في وسط المدينة، ومع ذلك لم تكن يوهانا راضية عن وضعها وانعزالها عن الثقافة والمجتمع الراقي، وبدأت بالسفر هربًا من عائلتها، وغالبًا ما كانت تزور براونشفايغ قصر طفولتها، وكانت تقدم التحية لملك بروسيا كل شهر فبراير في موسم الكرنفال، مما أثار استياءها كثيرًا بحيث أنها كانت تُعامل على أنها قريبة فقيرة في كل مكان، وكان يُشفق عليها لأنها اضطرت إلى الزواج من شخص أدنى منها في الرتبة،[3] وفي هذه السنوات التالية أنجبت ثلاثة أطفال آخرين، وفي 17 نوفمبر 1730 أنجبت يوهانا ابنها فيلهلم كريستيان فريدرش الذي عاني من الكساح وكان المفضل لديها،[4] وفي 8 أغسطس 1734 أنجبت يوهانا فريدرش أوغست الذي سيخلف والده كأمير أنهالت-تسربست، وفي 10 نوفمبر 1736 أنجبت يوهانا أوغست شارلوت كريستين التي توفيت بعد أسبوعين.
ظلت علاقة يوهانا بابنتها صوفي متوترة، وفقاً لمذكراتها كانت يوهانا في كثير من الأحيان عنيفة وغاضبة معها وتتجاهلها دون سبب،[4] ومع ذلك أرادت أن تعقد لصوفي زواجًا مربحًا، لذلك بدأت في اصطحابها معها في رحلاتها منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، وفي عام 1739 قاموا بزيارة شقيقها أدولف فريدريك أمير أسقف لوبيك، أصبح أدولف فريدريك مؤخرًا وصيًا على كارل بيتر أولرش دوق هولشتاين-غوتورب اليتيم والبالغ من العمر أحد عشر عامًا والحفيد الوحيد المتبقي لإمبراطور روسيا بطرس الأكبر، اعتبر الوريث المحتمل لكل من الإمبراطور الروسي ومملكة السويد.[5]
في عام 1741 اعتلت الدوقة الروسية الكبرى إليزافيتا بيوتروفنا العرش كإمبراطورة، في السابق إليزافيتا كانت مخطوبة من كارل أوغست شقيق يوهانا الأكبر، ولكنه توفي قبل وقت قصير من الزفاف، واعتزت إليزافيتا بذكراه طوال حياتها،[6] ولتعزيز العلاقة أرسلت يوهانا صورة لصوفي إلى الإمبراطورة التي كانت سعيدة بجمالها.[6]
في تلك الأثناء أصبح فيلهلم كريستيان مريضاً، طفل يوهانا المفضل ازداد خطورة، على الرغم من العلاج المنتظم في بادن بادن وكارلسباد، إلا أنه توفي في 27 أغسطس 1742، وأصبحت يوهانا في حالة حزن عميق،[4] وبعد بضعة أشهر في 17 ديسمبر أنجبت طفلتها الخامسة والأخيرة وهي فتاة، طلبت يوهانا بتسميتها إليزابيث أولريكه على اسم إمبراطورة روسيا، التي أصبحت عرابتها.[6]
في يناير 1742 أحضرت الإمبراطورة إليزافيتا ابن شقيقتها بيتر أولرش دوق هولشتاين-غوتورب إلى سانت بطرسبرغ، بحيث تبنت الإمبراطورة إليزافيتا بيوتر وعينته وريثًا لها، والذي بدوره تخلى عن مطالبته بالعرش السويدي، تمكنت إليزافيتا من تعيين الوريث الجديد لما أشارت على وصيه الأخ الأكبر ليوهانا أدولف فريدريك، مما أدى إلى رفع في رتبة يوهانا،[6] وفي نوفمبر 1742 ورث كريستيان أوغست أخيراً إمارة أنهالت-تسربست بالمناصفة مع شقيقه لودفيغ، وانتقلت العائلة إلى تسربست.[7]
في 1 يناير 1744 استلمت يوهانا رسالة من بلاط الدوق الأكبر بيوتر (تحول بيتر أولرش منذ ذلك الحين إلى الأرثوذكسية الروسية واتخذ اسم بيوتر فيودوروفيتش)؛ كان من فحوى الرسالة، طلب منهم زيارة روسيا مع ابنتها الكبرى صوفي في أقرب وقت ممكن بناءً على أمر الإمبراطورة،[8] تم إبلاغ فريدرش الثاني ملك بروسيا الذي رأى أن فرصة لترتيب زواج بين بيوتر وصوفي جيدة،[8] وفي 10 يناير سافر الأمير كريستيان أوغست والأميرة يوهانا والأميرة صوفي نحو برلين لرؤية الملك فريدرش الثاني،[9] طلب الملك سرًا من يوهانا أن تصبح عميلته في سانت بطرسبرغ بهدف عزل نائب المستشارية الكونت أليكسي بتروفيتش بيستوزيف-ريومين (1693–1768)، الذي كان معادي لبروسيا ومفضلاً التحالف مع النمسا، وبفعل معارض زواج بين بيوتر وصوفي، قبلت يوهانا العرض بحماس.[10]
وفي 16 يناير غادرت العائلة وحاشيتها برلين، وعلى بعد خمسين ميلاً (حوالي 80 كم) من برلين، ودع كريستيان أوغست ابنته وزوجته وعاد إلى تسربست، حيث طلبت منهما الإمبراطورة عدم السير إلى روسيا بهويتهم خوفاً من الأعداء،[10] أخذت يوهانا اسم المستعار "كونتيسة رينبيك" في الرحلة لإخفاء هويتها وخطط الزواج، كان السفر غير مريح للغاية، وكان عليهم في كثير من الأحيان النوم في نزلات قليلة الأثاث وموبوءة بالصراصير،[10] وأخيراً في 9 فبراير وصلوا إلى موسكو وفي الوقت المناسب تمامًا للاحتفال بعيد ميلاد الدوق الأكبر بيوتر السادس عشر، بعد وقت قصير من وصولهم تلقت يوهانا أخبارًا تفيد بوفاة ابنتها الرضيعة إليزابيث أولريكه فجأة في تسربست في 5 مارس.[11]
في البداية كانت يوهانا على علاقة ودية مع الإمبراطورة إليزافيتا، وكثيرًا ما كانت تعرب عن امتنانها لعطفها تجاه عائلتها،[12] ومع ذلك عندما مرضت صوفي وأراد الأطباء سحب دمها، رفضت السماح لهم بذلك مما أثار رفض يوهانا إلى غضب الإمبراطورة، التي قامت بعد ذلك بإبعادها عن سرير ابنتها واهتمت بها بنفسها، تسببت شكاوي يوهانا المستمرة خلال هذه الفترة في جعلها مكروهة في البلاط الروسي،[13] أثناء وجودها في روسيا كانت يوهانا تعمل أيضًا في المهمة التي تلقتها من ملك بروسيا، في محاولة لتقويض سلطة نائب المستشارية بستوزيف، ولكن بستوزيف تمكن من اعترض رسائلها إلى سفراء بروسيا وفرنسا، وقدم في النهاية هذه الرسائل إلى الإمبراطورة، التي كانت غاضبة منها وأعلنت أن يوهانا يجب أن تغادر روسيا مباشرة بعد الزفاف،[14] وأيضا بين الخطوبة والزفاف تدهورت علاقتها بصهرها المستقبلي.[15]
في 21 أغسطس 1745 تزوجت صوفي وبيوتر، وبعد بضعة أسابيع اضطرت يوهانا إلى مغادرة روسيا، ولم تستطيع توديع ابنتها (المعروفة الآن باسم الدوقة الكبرى إيكاترينا ألكسيفنا)؛ ولن تراها مرة أخرى أبدًا، غادرت يوهانا ومعها العديد من الهدايا من الإمبراطورة، وفي ريغا تم توجيهها لأخذ رسالة إلى ملك بروسيا، يطلب منه إعادة السفير الذي تم القبض عليه في المؤامرة ضد بستوزيف، كان هذا الطلب بمثابة عقوبة مهينة لدورها في المؤامرة.[16]
الوصاية والحياة اللاحقة
[عدل]في 16 مارس 1747 توفي زوجها كريستيان أوغست، خلفه ابنهما فريدريك أوغست في منصب أمير أنهالت-تسربست وبما أنه كان قاصراً، أصبحت يوهانا الوصية عليه،[17] وأيضا قامت بناء قصر جديد بهندسة فريدرش يواكيم ستنجل في دورنبورغ لغرض استضافة شقيقها الملك أدولف فريدريك ملك السويد وابنتها الدوقة الكبرى، لكن لم يزرهما أي منهما على الإطلاق، وفي عام 1758 خلال حرب السنوات السبع، غزت بروسيا أنهالت تسربست، وأُجبرت الأميرة الأرملة وابنها على الفرار نحو باريس، وتوفيت يوهانا هناك عام 1760 عن عمر يناهز 47 عامًا، وبعد ذلك بعامين أصبحت ابنتها إمبراطورة روسيا، في حين ابنها فريدرش أوغست لم يعد إلى تسربست أبدًا حتى بعد انتهاء الحرب.
الذرية
[عدل]أنجبت لزوجها خمسة أبناء:-
- صوفي فريدريكا (2 مايو 1729 - 17 نوفمبر 1796)؛ التي أصبحت فيما بعد إيكاترينا العظيمة إمبراطورة روسيا.
- فيلهلم كريستيان فريدرش (17 نوفمبر 1730 - 27 أغسطس 1742)؛ توفي صغيرًا.
- فريدرش أوغست أمير أنهالت تسربست (8 أغسطس 1734 - 3 مارس 1793)؛ خلف والده، وتوفي بدون وريث.
- أوغست كريستين شارلوت (10 - 24 نوفمبر 1736)؛ توفيت صغيرة.
- إليزابيث أولريكه (17 ديسمبر 1742 - 5 مارس 1745)؛ توفيت صغيرة.
النسب
[عدل]مراجع
[عدل]- ^ ا ب ج د ه Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.P.C. KÖNYVEK Kft. p. 20.
- ^ ا ب ج Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. p. 21.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. pp. 26–27.
- ^ ا ب ج Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony potréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. p. 22.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony potréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. p. 28.
- ^ ا ب ج د Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek. pp. 31–32.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. p. 33.
- ^ ا ب Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek. pp. 33–34.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. p. 36.
- ^ ا ب ج Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. pp. 41–43.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. p. 46.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. pp. 68–72.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. pp. 72–77.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. pp. 77–82.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. pp. 88–90.
- ^ Massie, Robert K. (2013). Nagy Katalin: Egy asszony portréja [Catherine the Great: Portrait of a Woman] (بالمجرية). Budapest, Hungary: I.K.C. Könyvek Kft. pp. 112–115.
- ^ Coins of the World, 1750-1850. William D. Craig. Western Publishing Company, Whitman Coin Supply Division, 1976