انتقل إلى المحتوى

ضيائية إشعاعية

هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غاز التريتيوم مع سلسلة المفاتيح وهي تضيء

الضيائية الإشعاعية هي ظاهرة تُنتج الضّوء في المواد نتيجة تعرضها للإشعاعات المؤيّنة، مثل جسيمات بيتا. تُستخدم هذه الظاهرة في تطبيقات متعددة، منها علامات مخارج الطوارئ، حيث أنها تنتج الضوء لفترات طويلة دون إلى مصادر طاقة خارجية.

في الماضي، كان يُستخدم الطلاء الإشعاعي في ساعات اليد لمساعدة الأشخاص على معرفة الوقت في الظلام.[1][2]

التريتيوم

[عدل]

يستخدم التريتيوم مصدراً لجسيمات بيتا في مجموعة كبيرة ومتنوعة من التطبيقات التي لا يمكن استخدام الكهرباء بها كمصدر للضوء، على سبيل المثال مهدافات البنادق، وعلامات مخارج الطوارئ.

الراديوم

[عدل]
ساعة راديوم من عام 1950، تزداد سطوعًا كلما ازداد المكان ظلامًا

تاريخيًا، كان يستخدم خليط من الراديوم وكبريتيد الزنك والنحاس المشوّب لتعطي أداة تُصدر وهج أخضر، الفسفورات المحتوية على النحاس المشوّب وكبريتيد الزنك تُسفر عنها ضوء ما بين الأخضر والأزرق (سيانوالنحاس والمنجنيز المشوب وكبريتيد الزنك يُسفِر عنه ضوء ما بين الأصفر والبرتقالي (عنبري)، ولم يعد يستخدم الراديوم كطلاء إنارة لخطورة الإشعاعات على من يستعملها، هذه المواد الفوسفورية ليست مناسبة للاستخدام في طبقات أكثر سمكاً من 25 ملغم / سم²، كما أن ذاتية الامتصاص للضوء تُصبح مشكلة. علاوة على ذلك، فإنَّ كبريتيد الزنك يخضع لتدهور بيئة هيكل الشعري الكريستالي مما يؤدي إلى الفقدان التدريجي للسطوع وأسرع بكثير من استنزاف الراديوم.

استُخدم كبريتيد الزنك كشاشة في منظار نفيح الراديوم من قبل إرنست رذرفورد في تجاربه لاكتشاف نواة الذرة، حيثُ صُمِّمَ هذا الجهاز لكشف جسيمات ألفا وقد اخترعه وليام كروكس.

الآلية (كيمياء)

[عدل]

تحدث الضيائية الإشعاعية عندما يصطدم جسيم الإشعاع بذرة أو جزيء، وتثير إلكترون إلى مستوى طاقة أعلى، ثم يعود الإلكترون إلى مستواه الافتراضي عن طريق انبعاث الطاقة الزائدة على شكل فوتون من الضوء.

انظر أيضاً

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Tykva، Richard؛ Sabol، Jozef (1995). Low-Level Environmental Radioactivity: Sources and Evaluation. CRC Press. ص. 88–89. ISBN:1566761891. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  2. ^ "Apollo Experience Report – Protection Against Radiation" (PDF). NASA. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-09.