زرارة بن أعين
| عبد ربه بن أعين | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 80 هـ الكوفة على الأظهر في العراق |
| الوفاة | 148 هـ الكوفة |
| مواطنة |  الدولة العباسية |
| اللقب | زرارة |
| الديانة | مسلم شيعي اثنا عشري |
| الأولاد | الحسن والحسين ورومي وعبيد وعبد الله ويحيى |
| عائلة | الشيباني |
| الحياة العملية | |
| المهنة | فقيه، ومُحَدِّث |
| سبب الشهرة | الحديث والفقه |
تعديل مصدري - تعديل  | |
عبد ربه بن أعين هو أبو الحسن عبد ربه[1] بن أعين بن سنسن الشيباني الكوفي، يُلَقَّب زُرَارة هو أحد كبار رواة الشيعة الإمامية الاثنا عشرية روى عن الإمام الخامس عند الشيعة الإمامية محمد بن علي الباقر والإمام السادس جعفر بن محمد الصّادق ، ولد سنة 80 هـ ويُحتمَل أنه ولد في مدينة الكوفة بكونه يذكر بالكوفي ، وهو من أصحاب الإجماع.
اسمه
[عدل]قال زرارة «:( قال لي الإمام جعفر الصادق: يا زرارة ان إسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف؟ قلت: نعم، جعلت فداك اسمي: عبد ربه، ولكني لُقِّبتُ بزرارة)»[2]
أبناؤه
[عدل]له عدة أولاد، منهم الحسن، والحسين ورومي، وعبيد، وكان أحول، وعبد الله، ويحيى[1]
إخوته
[عدل]له إخوة كثيرون، منهم:
عبد الملك
بكير
عبد الجبار[5]
عيسى[6]
رواياته والراوين عنه والراوي عنهم
[عدل]- ممن روى عنهم : محمد بن علي الباقر، جعفر الصادق، أخوه حمران بن أعين الشيباني، سالم بن أبي حفصة، عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، عبد الله بن عجلان، عبد الواحد بن المختار الأنصاري، عمر بن حنظلة، محمّد بن مسلم وغيرهم.
- ممن رووا عنه :أبان بن تغلب البكري، أبان بن عثمان الأحمر البجلي، إبراهيم بن أبي البلاد، جميل بن درّاج النخعي، أخوه حمران بن أعين الشيباني، حماد بن عثمان، ابن أخيه عبد الله بن بكير، عبد الله بن مسكان، عليّ بن رئاب، عمر بن اُذينة.
أقوال العلماء فيه
[عدل]الشيعة
[عدل]- الكشي:"أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله(عليهما السلام)، وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأوّلين ستّة: زرارة ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي. قالوا: وأفقه الستة زرارة".[7]
- أبو العباس النجاشي:«شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدّمهم، وكان قارئاً فقيهاً متكلّماً شاعراً أديباً، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقاً فيما يرويه».[8]
- عبد الله المامقاني: «ووثّقه كلّ مَن صنّف في الرجال وإن اختلفت في حاله الأخبار، فالأصحاب متّفقون على أنّ هذا الرجل بلغ من الجلالة، والعظم، ورفعة الشأن، وسموّ المكان إلى ما فوق الوثاقة المطلوبة للقبول والاعتماد، وتظافرت الروايات بذلك، بل تواترت معنى».[9]
- محمد بن الحسن الطوسي :«زرارة بن أعين الشيباني ثقة».[10]
- الخوئي :«نقل روايات في مدحه وأعترض على روايات الذم»[11]
- قال ابن أبي عمير:«عندما كنّا نحضر مجلس جميل بن دراج ، قلت له: ما أحسن محضرك وأزين في مجلسك! فقال : إي والله، ما كنّا حول زرارة بن أعين إلاّ بمنزلة الصبيان في الكتّاب حول المعلم»[12]
- قال عنه عبد الحسين الشبستري:«من ثقات محدثي الإمامية الأجلاء ، وكان عالماً فاضلاً ، فقيهاً ، مقرئاً ، متكلماً ، أديباً شاعراً»[13]
السنة
[عدل]- سفيان الثوري: «كانوا ثلاثة إخوة: عبد الملك بن أعين، وحمران بن أعين، وزرارة بن أعين، كانوا شيعة، وكان أشدهم في هذا الأمر حمران بن أعين»[14]
- ابن النديم البغدادي:«أكبر رجال الشيعة فقهاً وحديثاً ومعرفة بالكلام والتشيع»[15]
- ابن خلدون «ومن ولد محمد الباقر بن زين العابدين عبد الله الأفطح وجعفر الصادق، فكانت لعبد الله الأفطح شيعة يدّعون إمامته: منهم زرارة بن أعين الكوفي».[16]
أحاديث عند الشيعة الإمامية في حقه
[عدل]وردت أخبار كثيرة عن أئمة أهل البيت في زرارة وهي صنفان: أحدهما في مدحه ، والثاني في ذمّه، إلا أن المحدثين الشيعة حملوا الروايات الذامة على التقية والتي صدرت للحفاظ على حياته[17] ويستدلون بحديث عن جعفر الصادق قال:«اقرأ مني على والدك السلام وقل له: إني إنما أعيبك دفاعاً عنك فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربته وحمدنا أمره بإدخال الأذى عليه وقتله ويحمدون كل من عبناه فأعيبك لأنك اشتهرت بنا وبميلك إلينا فعبتك ليحمدوا أمرك ويكون بذلك دفع شرهم عنك».[18]
الروايات المادحة
[عدل]- عن محمد بن علي الباقر:«يا زرارة، حقّاً على الله أن يدخلك الجنّة»[19]
- عن جعفر بن محمد: «بشّر المخبتين بالجنّة: بُريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمّد بن مسلم، وزرارة بن أعين، أربعة نجباء، أُمناء الله على حلاله وحرامه، ولولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوّة واندرست»[20]
- عنه:«ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلاّ زرارة، وأبو بصير المرادي، ومحمّد بن مسلم، وبُريد بن معاوية، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفّاظ الدين، وأُمناء أبي على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة»[21]
- عنه :«أوتاد الأرض، وأعلام الدين أربعة: محمّد بن مسلم ، وبُريد بن معاوية، وليث بن البختري المرادي، وزرارة بن أعين»[22]
- عنه :«ان أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا، أعني زرارة، ومحمد بن مسلم، ومنهم ليث المرادي، وبريد العجلي، هؤلاء القوامون بالقسط، هؤلاء القائلون بالصدق، هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقربون»[23]
- عن موسى بن جعفر:«ذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمد بن عبد الله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر... ثمّ ينادى المنادى: أين حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري، وزرارة بن أعين... فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين»[24]
الروايات الذامة
[عدل]- عنه: «لا يموت زرارة إلا تائهاً»[25]
- عنه:«كذب عليَّ زرارة، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة» [26]
كتبه
[عدل]قال أبو جعفر ابن بابويه المعروف بالصدوق:«رأيت له كتاباً في الاستطاعة والجبر»[27]
ماكتب حوله
[عدل]مسند زرارة بن أعين ، الكوفي الشياني شيخ الشيعة في القرن الثاني - بشير المحمدي المازندراني
وفاته
[عدل]توفي زرارة بن أعين سنة 148 للهجرة بعد شهادة جعفر بن محمد الصادق بشهرين أو أقل، وكان في فراش المرض أيام شهادة جعفر بن محمد الصادق [28]، ومنهم من يرى وفاته كانت سنة 150 للهجرة.[8]
المراجع
[عدل]- ^ ا ب فهرست الشيخ ص74
- ^ تاريخ آل زرارة - أبو غالب الزراري - الصفحة 35 نسخة محفوظة 21 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ "رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه في ذكر آل أعين - زرارى، احمد بن محمد - مکتبة مدرسة الفقاهة". ar.lib.eshia.ir. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
- ^ "رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه في ذكر آل أعين - زرارى، احمد بن محمد - مکتبة مدرسة الفقاهة". ar.lib.eshia.ir. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
- ^ "الرجال( الحر العاملي) - الحر العاملي، الشيخ أبو جعفر - مکتبة مدرسة الفقاهة". ar.lib.eshia.ir. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
- ^ "مستدركات علم رجال الحديث - نمازى شاهرودى، على - مکتبة مدرسة الفقاهة". ar.lib.eshia.ir. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
- ^ اختيار معرفة الرجال 2/507 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب رجال النجاشي: 175 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ تنقيح المقال 28/93
- ^ رجال الشيخ صفحة 337
- ^ "زرارة بن أعين | رجال الحديث". rejal.masaha.org. مؤرشف من الأصل في 2020-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-05.
- ^ معجم رجال الحديث - الخوئي - ج 8 - الصفحة 231 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أصحاب الإمام الصادق عليه السلام- الجزء الأول - صفحة 592
- ^ "رجال الشيعة في أسانيد السنة - محمد جعفر الطبسي - الصفحة ١٠٦". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
- ^ الفهرست لابن النديم 276.
- ^ ابن خلدون (2006). https://www.google.com.sa/books/edition/T%C4%81r%C4%AB%E1%B8%AB_Ibn_%E1%B8%AAald%C5%ABn/NK9CAAAAcAAJ?hl=en&gbpv=1&dq=%22%D9%88%D9%85%D9%86+%D9%88%D9%84%D8%AF+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%B2%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B7%D8%AD+%D9%88%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%22&pg=PA115&printsec=frontcover. مقدمة ابن خلدون (ط. 1). تونس: الدار العربية للكتاب، القيروان للنشر. ص. 115. ISBN:978-9973-10-232-4. OCLC:123497080. QID:Q129505016.
{{استشهاد بكتاب}}:|مسار الفصل=بحاجة لعنوان (مساعدة) - ^ "ما ورد في ذم زرارة بن أعين مدفوع". الشیعة. 28 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-05.
- ^ "اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٣٤٩". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
- ^ تفسير العيّاشي 2/93 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ اختيار معرفة الرجال 1/398
- ^ الاختصاص: 66
- ^ إختيار معرفة الرجال 2/507
- ^ اختيار معرفة الرجال للطوسي ج 2 ص 508 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الاختصاص 66
- ^ "اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٣٦٥". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
- ^ رجال الكشي ص133 1/398
- ^ اختيار معرفة الرجال 175 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ معجم رجال الحديث: 8/228 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
