انتقل إلى المحتوى

رونالد دوركين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رونالد دوركين
(بالإنجليزية: Ronald Dworkin)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
رونالد دوركين في مهرجان بروكلين للكتاب في عام 2008.
معلومات شخصية
اسم الولادة رونالد ميلز دوركين
الميلاد 11 ديسمبر 1931(1931-12-11)
بروفيدنس (رود آيلاند)، رود آيلاند، الولايات المتحدة.
الوفاة فبراير 14, 2013 (عن عمر ناهز 81 عاماً)
لندن، إنجلترا
سبب الوفاة ابيضاض الدم[1]  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في أكاديمية لينسيان،  والأكاديمية البريطانية،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية البافارية للعلوم والإنسانيات  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية المجدلية، أكسفورد
مدرسة هارفارد للقانون
شهادة جامعية أستاذ جامعي  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة محامٍ،  وفيلسوف  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل قانون تشريعي،  وفلسفة سياسية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة أكسفورد،  وجامعة نيويورك،  وكلية لندن الجامعية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
التيار فلسفة تحليلية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

رُونَلْد مَايَلْز دُوُرْكِن (بالإنجليزية: Ronald Myles Dworkin)‏ (11 ديسمبر، 1931 - 14 فبراير 2013)،[3] الفيلسوف، والمحامي الأمريكي، والباحث في القانون الدستوري الأمريكي. في وقت وفاته، كان أستاذاً في القانون والفلسفة في جامعة نيويورك وكلية لندن الجامعية، وكان يعمل سابقاً في كلية ييل للحقوق وجامعة أوكسفرد، حيث كان أستاذ في القانون والمحاماة، خلفاً للبروفيسور إتش إل آي هارت. كان من بين المساهمين المؤثرين في كل من فلسفة القانون والفلسفة السياسية، وتلقى عام 2007 جائزة هولبرغ الدولية التذكارية في العلوم الإنسانية عن «أعماله العلمية الرائدة ذات التأثير العالمي».[4] وفقا لدراسة استقصائية في «مجلة الدراسات القانونية»، كان دوركن ثاني أكثر الباحثين القانونيين الأمريكيين الذين تم الاستشهاد بهم في القرن العشرين.[5] بعد وفاته، قال العالم القانوني في جامعة هارفارد كاس سونستين أن دوركن كان «واحدًا من أهم الفلاسفة القانونيين في المائة عام الأخيرة، وقد يتصدر القائمة.»[6]

نظريته (القانون كنزاهة) كما وردت في كتابه بعنوان «قانون الإمبراطورية»، والذي فيه يفسر القاضي القانون من حيث المبادئ الأخلاقية المتسقة، وخاصة العدل والإنصاف، تعتبر من بين النظريات المعاصرة الأكثر تأثيراً حول طبيعة القانون. دعا دوركن إلى «قراءة أخلاقية» لدستور الولايات المتحدة،[7] واتباع النهج التمحيصي تجاه القانون والأخلاق. كان معلقًا متكررًا حول القضايا السياسية والقانونية المعاصرة، لا سيما تلك المتعلقة بالمحكمة العليا للولايات المتحدة.

حياته المبكرة وتعليمه

[عدل المصدر]

ولد رونالد دوركن عام 1931 في بروفيدنس (رود آيلاند)، الولايات المتحدة، الابن الأكبر لمادلين (تالامو) وديفيد دوركن.[8] كانت عائلته يهودية. تخرج من جامعة هرفرد في عام 1953 بدرجة بكالوريوس في الآداب، ثم درس في جامعة أوكسفورد، حيث كان قد التحق بها عن طريق منحة رودس، ودرس علي يد البروفيسور روبرت كروس، وجاي إتش سي موريس. بعد أن أكمل امتحانات السنة النهائية في جامعة أكسفورد، تأثر الفاحصون بكتاباته لدرجة أنه تم استدعاء أستاذ الفقه القانوني (إتش إل آي هارت) لقراءتها. حصل على درجة البكالوريوس. ثم التحق دوركن بكلية الحقوق بجامعة هارفرد، وتخرج في عام 1957 بدرجة بكالوريوس في الحقوق.[9] [9][10]

حياته المهنية

[عدل المصدر]

بعد أن أصبح كاتب عدل للقاضي ليرند هاند، أتيحت له الفرصة لان يعمل كاتب عدل للمحامي فيلكس فرنكفرتر.[9] ولكنه رفض العرض وانضم إلى «كرومويل & سوليفان»، وهي شركة محاماة بارزة في مدينة نيويورك.[9] بعد العمل في الشركة، أصبح دوركن أستاذًا للقانون في كلية ييل للحقوق.[9]

في عام 1969، تم تعيين دوركن كرئيس قسم الفقه القانوني بجامعة أوكسفرد، وهو المنصب الذي خلف فيه إتش إل آي هارت (الذي قام بترشيح ديوركين)، وانتخب زميلاً بكلية أكسفورد الجامعية. بعد تقاعده من أكسفورد، أصبح دوركن أستاذ مكلف في الفقه القانوني في كلية لندن الجامعية. وكان يعمل أستاذاً في القانون في كلية الحقوق بجامعة نيويورك وأستاذ في الفلسفة في جامعة نيويورك،[11] حيث قام بالتدريس هناك منذ أواخر سبعينات القرن الماضي. وقد شارك في ندوة في الفلسفة القانونية والسياسية والاجتماعية مع توماس ناغل. قام ايضاً باعطاء محاضرات في هرفرد، وييل، ومحاضرات عن القيم الإنسانية في إستنفرد، وبرنسطن. في يونيو 2011، انضم لكلية خاصة في لندن.[12]

القانون والفلسفة

[عدل المصدر]

القانون كقاعدة ومبدأ

[عدل المصدر]

تم تلخيص انتقاد دوركن كمنتقد للوضعية القانونية واللسفة الخاصة بإتش إل آي هارت من قبل موسوعة إستنفرد والتي ذكرت أن:

يرفض دوركن، باعتباره أهم ناقدي الوضعية، النظرية الوضعية على كل مستوى يمكن تصوره. وينفي دوركن أنه يمكن أن تكون هناك أي نظرية عامة حول وجود القانون ومحتواه. وينكر أن النظريات المحلية للنظم القانونية المعينة يمكن أن تحدد القانون دون اللجوء إلى مزاياه الأخلاقية، كما يرفض التركيز المؤسسي علي الوضعية. نظرية القانون بالنسبة لدوركن هي نظرية حول كيفية تحديد القضايا، وليس لحساب التنظيم السياسي لنظام قانوني.[13]

رونالد دوركن في عام 2008

يجادل دوركن بأن المبادئ الأخلاقية التي يعتز بها الناس غالبًا ما تكون خاطئة، حتى وإن كانت بعض الجرائم مقبولة إذا كانت مبادئ المرء منحرفة بدرجة كافية. لاكتشاف هذه المبادئ وتطبيقها، تقوم المحاكم بتفسير البيانات القانونية (التشريع، والحالات، وما إلى ذلك) بهدف صياغة تفسير يشرح الممارسات القانونية السابقة ويبررها. يجب أن تنبع كل التفسيرات، حسب قول دوركن، من مفهوم «القانون كنزاهة» لكي يكون لها معنى.

انطلاقاً من فكرة أن القانون «تفسيري» بهذه الطريقة، يجادل دوركن أنه في كل موقف تكون فيه الحقوق القانونية للأشخاص مثيرة للجدل، فإن أفضل تفسير ينطوي على أطروحة الإجابة الصحيحة، والأطروحة أنه يوجد إجابة صحيحة كمسألة قانونية يجب على القاضي أن يكتشفها. يعارض دوركن المفهوم القائل بأن القضاة لهم سلطة تقديرية في مثل هذه الحالات الصعبة.[8][14]

أطروحة الإجابة الصحيحة

[عدل المصدر]

في كلام دوركن نفسه، يمكن تفسير «أطروحة الإجابة الصحيحة» من خلال الكلمات التالية:

لنفترض أن الهيئة التشريعية قد أقرت قانونًا ينص على أن «العقود المدنسة ستكون باطلة». فإن المجتمع ينقسم حول ما إذا كان العقد الذي تم توقيعه يوم الأحد، لهذا السبب وحده، هو عقد مدنس أم لا. ومن المعروف أن عدداً قليلاً جداً من المشرعين كان عندهم هذه المسألة في الحسبان عندما صوتوا، وأنهم الآن منقسمون بالتساوي حول مسألة ما إذا كان ينبغي تفسير ذلك. وقع توم وتيم عقدًا يوم الأحد، ويقاضي توم الآن تيم لفرض شروط العقد، والتي يرفض تيم صحتها. هل يجب أن نقول إن القاضي يجب أن يبحث عن الإجابة الصحيحة على سؤال ما إذا كان عقد توم صحيحًا، على الرغم من أن المجتمع منقسم بشدة حول ما هي الإجابة الصحيحة؟ أم أنه أكثر واقعية أن أقول أنه ببساطة لا يوجد إجابة صحيحة على السؤال؟[15][16]

واحدة من أطروحات دوركن الأكثر إثارة للاهتمام والجدل تنص على أن القانون إذا تم تفسيره بشكل صحيح سوف يعطي إجابة. هذا لا يعني أن الجميع سيحصلون على نفس الإجابة (إجماع على ما هو «صحيح»)، أو إذا فعلوا ذلك، فإن الإجابة لن تكون مبررة بالضبط بنفس الطريقة لكل شخص. بل يعني أنه سيكون هناك إجابة ضرورية لكل فرد إذا كان تفسيره ينطبق بشكل صحيح على السؤال القانوني. الطريقة الصحيحة هي تلك المغلفة بالاستعارة المجازية للقاضي هرقل، القاضي المثالي، الحكيم للغاية والملم بكل المصادر القانونية. هرقل هو اسم يأتي من الأسطورية الكلاسيكية ( البطل). انطلاقاً من فرضية أن القانون هو شبكة متجانسة، يُطلب من هرقل بناء النظرية التي تناسب القانون وتبريرها على أفضل وجه من أجل تقرير أي حالة بعينها. يقول دركين إن هرقل سيصل دائماً إلى إجابة واحدة صحيحة.[17] يجادل نقاد دوركن ليس فقط أن «القانون المناسب» (المصادر القانونية بالمعنى الوضعي) مليء بالثغرات والتناقضات، ولكن أيضًا المعايير القانونية الأخرى (بما في ذلك المبادئ) قد لا تكون كافية لحل قضية صلبة. في أي من هذه الحالات، حتى هرقل نفسه سيكون في معضلة ولن يكون أي من الإجابات المحتملة هو «الصحيح».

مناقشة أطروحة الإجابة الصحيحة

[عدل المصدر]

هناك بعض التشابه بين استعارة دوركن للقاضي هرقل مع أطروحة حجاب الجهل لجون رولس وأطروجة وضع الكلام المثالي ليورغن هابرماس، في أن جميعهم اقتراح طرق مثالية للتوصل إلى مقترحات معيارية صحيحة إلى حد ما. الفرق الرئيسي فيما يتعلق بالأول هو أن حجاب «رولس» للجهل يترجم على نحو سلس تقريبا من المثالية البحتة إلى العملية. فيما يتعلق بـ السياسة في مجتمع ديمقراطي، على سبيل المثال، فإنه يمكن أن يقال بأن أولئك الذين في السلطة يجب أن يعاملوا المعارضة السياسية بنفس المستوي الذي يودون أن يعاملوا به عندما يكونوا هم في المعارضة، لأن موقعهم الحالي لا يقدم أي ضمان فيما يتعلق بموقفهم في المشهد السياسي للمستقبل (أي أنهم سيشكلون المعارضة في وقت ما حتمًا). من ناحية أخرى، فإن قاضي دوركن، هرقل، هو عبارة عن بناء مثالي بحت، أي «إذا» كان مثل هذا الشخص موجودًا، فإنه سيصل إلى إجابة صحيحة في كل معضلة أخلاقية.[18]

قراءة معنوية للدستور

[عدل المصدر]

في كتابها الأخير عن هانز كيلسن، عرفت ساندرين بوم[19] رونالد دوركن كمدافع بارز عن «توافق المراجعة القضائية مع مبادئ الديمقراطية ذاتها.» حكما وضعت باوم جون هارت إيلي إلى جانب دوركن كأهم المدافعين عن هذا المبدأ في السنوات الأخيرة، في حين تم تحديد المعارضة لمبدأ «التوافق» في بروس أكرمان وجيريمي والدرون.[20] كان دوركن منذ فترة طويلة من المدافعين عن مبدأ القراءة الأخلاقية للدستور الذي يرى أن دعمه يرتبط ارتباطًا قويًا بالنسخ المعززة للمراجعة القضائية في الحكومة الفيدرالية.

نظرية المساواة

[عدل المصدر]

قدم دوركن أيضًا إسهامات مهمة لما يسمى أحيانًا «بمذهب المساواة». في بعض مقالاته الشهيرة بالإضافة إلي كتابه «الفضيلة السيادية»، يدعو دوركن إلى نظرية يسميها «المساواة في الموارد». تجمع هذه النظرية بين فكرتين رئيسيتين. بشكل عام، الأولي هو أن البشر مسئولون عن خيارات الحياة التي يتخذونها. والثانية هو أن المنح الطبيعية من الذكاء والمواهب هي أخلاق معنوية ويجب ألا تؤثر على توزيع الموارد في المجتمع. مثل بقية عمل دوركن، فإن نظريته للمساواة مدعومة بالمبدأ الأساسي القائل بأن لكل شخص الحق في المساواة من الاهتمام والاحترام في تصميم بنية المجتمع.

حياته الشخصية ووفاته

[عدل المصدر]

أثناء عمله لدي القاضي ليونارد هاند، التقى دوركن بزوجته المستقبلية، بيتسي روس، وأنجب منها توأم، أنتوني وجينيفر.[8] كانت بيتسي ابنة رجل أعمال ناجح في نيويورك.[8] تزوجا من عام 1958 حتى توفيت بيتسي بالسرطان في عام 2000.[8][21] تزوج دوركن في وقت لاحق من إيرين بريندل، الزوجة السابقة لعازف البيانو الفريد برندل.

توفي دوركن بسبب سرطان ابيضاض الدم في لندن في 14 فبراير 2013 عن عمر يناهز ال 81.[22][23] [8][24]

الجوائز

[عدل المصدر]

في سبتمبر 2007، حصل دوركن على جائزة هولبرج التذكارية. اعترفت لجنة جوائز هولبرج الأكاديمية بأن دوركن «وضع نظرية ليبرالية متساوية» وشددت على جهوده لتطوير «قانون تأسيسي عالي التأثير في الأخلاق، يتميّز بقدرة فريدة على ربط الأفكار الفلسفية المجردة بالاهتمامات اليومية الملموسة في القانون والأخلاق والسياسة».[25]

كرمت جامعة نيويورك دوركن عام 2006، في المؤتمر السنوي للقانون الأمريكي لجامعة نيويورك.

في عام 2006، قام معهد الأبحاث القانونية التابع للجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك بتكريم دوركن بالجائزة الدولية للبحث القانوني.

في يونيو 2000، حصل دوركن على الدكتوراه الفخرية من جامعة بنسلفانيا.[26] في يونيو 2009، حصل على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة هارفارد.[27] في أغسطس 2011، منحت جامعة بوينس آيرس دوركن درجة الدكتوراه الفخرية. وأشار القرار إلى أنه «دافع بلا كلل عن سيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان». كانت هذه من بين عدد من الدكتوراه الفخرية الممنوحة له.[28]

في 14 نوفمبر 2012، حصل على جائزة بلزان للفقه القانوني في روما، من رئيس الجمهورية الإيطالية. وقد تم منحه الجائزة «لمساهماته الأساسية في الفقه القانوني، وتميزه بالوضوح في التفكير في تفاعل مستمر ومثمر مع النظريات الأخلاقية والسياسية والممارسات القانونية».[28]

الأعمال المنشورة

[عدل المصدر]
  • Taking Rights Seriously. Cambridge, MA: Harvard University Press, 1977.
  • The Philosophy of Law (Oxford Readings in Philosophy). Ed. New York: Oxford University Press, 1977.
  • A Matter of Principle. Cambridge, MA: Harvard University Press, 1985.
  • Law's Empire. Cambridge, MA: Harvard University Press, 1986.
  • Philosophical Issues in Senile Dementia. Washington, DC: U.S. Government Printing Office, 1987.
  • A Bill of Rights for Britain. Ann Arbor, MI: University of Michigan Press, 1990.
  • Life's Dominion: An Argument About Abortion, Euthanasia, and Individual Freedom. New York: Alfred A. Knopf, 1993.
  • Freedom's Law: The Moral Reading of the American Constitution. Cambridge, MA: Harvard University Press, 1996.
  • Sovereign Virtue: The Theory and Practice of Equality. Cambridge, MA: Harvard University Press, 2000.
  • A Badly Flawed Election: Debating Bush v. Gore, the Supreme Court, and American Democracy. Ed. New York: New Press, 2002.
  • From Liberal Values to Democratic Transition: Essays in Honor of Janos Kis. Ed. Budapest: Central European University Press, 2004.
  • Justice in Robes. Cambridge, MA: Harvard University Press, 2006.
  • Is Democracy Possible Here? Principles for a New Political Debate. Princeton, NJ: Princeton University Press, 2006.
  • The Supreme Court Phalanx: The Court's New Right-Wing Bloc. New York: New York Review Books, 2008.
  • Justice for Hedgehogs. Cambridge, MA: Harvard University Press, 2011.
  • Religion Without God. Cambridge, MA: Harvard University Press, 2013.

انظر أيضا

[عدل المصدر]

المراجع

[عدل المصدر]
  1. ^ "Ronald Dworkin, Scholar of the Law, Is Dead at 81" (بالإنجليزية). 14 Feb 2013. Retrieved 2021-09-15.
  2. ^ https://www.harvard.edu/on-campus/commencement/honorary-degrees. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-14. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Khouryyesterday، Jack (15 فبراير 2013). "Ronald Dworkin dies at 81 - Haaretz - Israel News". Haaretz.com. مؤرشف من الأصل في 2013-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-31.
  4. ^ "Ronald Dworkin". New York Review of Books. Nybooks.com. Accessed 29 September 2009. نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Shapiro، Fred R. (2000). "The Most-Cited Legal Scholars". Journal of Legal Studies. ج. 29 ع. 1: 409–426. DOI:10.1086/468080.
  6. ^ "The Most Important Legal Philosopher of Our Time". Bloomberg. 15 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-31.
  7. ^ Freedom's Law: The Moral Reading of the American Constitution. Ronald Dworkin. Cambridge, Mass.: دار نشر جامعة هارفارد. 1996. via Google Books. نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ا ب ج د ه و Hodgson, Godfrey (14 Feb 2013). "Ronald Dworkin obituary". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2019-04-27. Retrieved 2017-04-16. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help)
  9. ^ ا ب ج د ه Liptak، Adam (14 فبراير 2013). "Ronald Dworkin, Scholar of the Law, Is Dead at 81". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-02-14.
  10. ^ Dworkin, Ronald (1996), Freedom's Law: The Moral Reading of the American Constitution, Oxford: Oxford University Press, (ردمك 978-0-19-826470-5).
  11. ^ "Ronald M. Dworkin – NYU School of Law – Overview". Its.law.nyu.edu. مؤرشف من الأصل في 2006-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-14.
  12. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  13. ^ "Legal Positivism (Stanford Encyclopedia of Philosophy)". Plato.stanford.edu. 3 يناير 2003. مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-14.
  14. ^ Honoré، Tony (سبتمبر 2004). "Hart, Herbert Lionel Adolphus (1907–1992)". Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-03. (يتطلب وجود اشتراك أو عضوية في المكتبة العامة في المملكة المتحدة)
  15. ^ Allan، T. R. S. (1988). "Review: Dworkin and Dicey: The Rule of Law as Integrity". Oxford Journal of Legal Studies. ج. 8 ع. 2: 266–277. DOI:10.1093/ojls/8.2.266. ISSN:0143-6503. JSTOR:764314.
  16. ^ Dworkin, 1985, p. 119
  17. ^ Williamson، Marcus (15 فبراير 2013). "Professor Ronald Dworkin: Legal philosopher acclaimed as the finest of his generation". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2018-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-03.
  18. ^ "Oxford University Press: Constitutional Dilemmas: Lorenzo Zucca". Oup.com. مؤرشف من الأصل في 2012-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-14.
  19. ^ Baume, Sandrine (2011). Hans Kelsen and the Case for Democracy, ECPR Press, pp. 53–54.
  20. ^ Waldron, Jeremy (2006). "The Core of the case against judicial review," The Yale Law Review, 2006, Vol. 115, pp 1346–406.
  21. ^ Williamson، Marcus (15 فبراير 2013). "Professor Ronald Dworkin: Legal philosopher acclaimed as the finest of his generation". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في 2018-07-01.
  22. ^ "Ronald Dworkin, Legal Scholar, Dies at 81". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-14.
  23. ^ The Associated Press (14 فبراير 2013). "LONDON: US legal scholar Ronald Dworkin dies in UK aged 81". MiamiHerald.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-14.
  24. ^ "Professor Ronald Dworkin". The Telegraph. London. 15 فبراير 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-03-24.
  25. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2008-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  26. ^ "COMMENCEMENT 2000: Honorary Degree Recipients - Almanac, Vol. 46, No. 27, 4/4/2000". Upenn.edu. 4 أبريل 2000. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-31.
  27. ^ "Ronald Dworkin '57 receives honorary doctorate from Harvard - Harvard Law Today". Law.harvard.edu. مؤرشف من الأصل في 2014-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-31.
  28. ^ ا ب "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2014-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)

مزيد من القراءة

[عدل المصدر]
  • Allard, Julie. Dworkin et Kant: Réflexions sur le judgement. Bruxelles: Editions de l'ULB, 2001.
  • Brown, Alexander. Ronald Dworkin's Theory of Equality: Domestic and Global Perspectives. New York: Palgrave Macmillan, 2009.
  • Benjamin Brown, From Principles to Rules and from Musar to Halakhah - The Hafetz Hayim's Rulings on Libel and Gossip
  • Burke, John J.A. The Political Foundation of Law: The Need for Theory with Practical Value. San Francisco: Austin & Winfield, 1992.
  • Burley, Justine, ed. Dworkin and His Critics. Oxford: Blackwell Publishing, 2004.
  • Cohen, Marshall, ed. Ronald Dworkin and Contemporary Jurisprudence. London: Duckworth, 1984.
  • Gaffney, Paul. Ronald Dworkin on Law as Integrity: Rights as Principles of Adjudication. Lewiston, New York: Mellen University Press, 1996.
  • Guest, Stephen. Ronald Dworkin (Jurists: Profiles in Legal Theory). Stanford: Stanford University Press, 2012.
  • Hershovitz, Scott, ed. Exploring Law's Empire: The Jurisprudence of Ronald Dworkin. Oxford: Oxford University Press, 2006.
  • Hunt, Alan, ed. Reading Dworkin Critically. New York: Berg, 1992.
  • Ripstein, Arthur, ed. Ronald Dworkin (Contemporary Philosophers in Focus). Cambridge: Cambridge University Press, 2007.
  • Wesche, Stefen and Zanetti, Véronique, eds. Dworkin: Un débat. Paris: Ousia, 2000.

وصلات خارجية

[عدل المصدر]