ردود الفعل الدولية على ثورة الشباب اليمنية
ثورة الشباب اليمنية 2011 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الربيع العربي | |||||||
مظاهرة في صنعاء
| |||||||
التاريخ | 27 يناير 2011 - 21 فبراير 2012 | ||||||
المكان | اليمن | ||||||
النتيجة النهائية |
|
||||||
الأسباب |
|
||||||
الأهداف |
|
||||||
المظاهر |
|
||||||
التنازلات المقدمة | المبادرة الخليجية | ||||||
الأطراف | |||||||
| |||||||
الخسائر | |||||||
| |||||||
القتلى | +2,000 قتيل (حتى مارس 2012) [7]
|
||||||
الجرحى | 22,000[7] | ||||||
المعتقلون | +500 [10] | ||||||
المفصولين من العمل | 1,000[9] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ردود الفعل الدولية على الثورة اليمنية لم تكن واضحة كما هي في أحداث مشابهة خلال الربيع العربي، لكن ادلت عددا من الحكومات والمنظمات بيانات على اليمن قبل وبعد رحيل الرئيس صالح من السلطة في فبراير 2012.
المبادرة الخليجية
[عدل]في أبريل، حاول مجلس التعاون الخليجي التوسط في الثورة الشبابية 2011، وصياغة مقترحات عديدة لانتقال السلطة. بحلول نهاية الشهر، أشار صالح انه سيقبل الخطة وسيغادر السلطة بعد شهر من توقيع الاتفاقية التي نصت على تشكيل حكومة وحدة وطنية في الفترة التي تسبق الانتخابات.[11] على الرغم من رفض المتظاهرين للصفقة، منتقدين الأحكام التي تمنح الحصانة لصالح من الملاحقة القضائية والتي تطلب من المعارضة للانضمام مع صالح ووزرائه في حكومة وحدة وطنية،[12] واتفق زعماء المعارضة في نهاية المطاف للتوقيع على المبادرة.[13] بحلول نهاية الشهر، على الرغم من تراجع صالح وأعلنت الحكومة انه لن يوقع على الاتفاقية، وعلقت المبادرة من مجلس التعاون حتى وقت آخر.[14][15]
في أوائل شهر مايو، أشار مسؤولون ان صالح سوف يوقع على الاتفاق، والمعارضة اتفقت على التوقيع كذلك إذا وقع صالح شخصيا بصفته رئيسا للبلاد.[16] ومع ذلك، صالح مرة أخرى قال ان الاتفاق لا يتطلب توقيعه، وعلقت احزاب المعارضة متهمة صالح بسوء النية.[17] وتصاعدت الاحتجاجات واعمال العنف في البلاد بعد تراجع صالح الثاني عن التوقيع.[12][18]
في أواخر مايو، تلقى زعماء المعارضة ضمانات بأن صالح سيوقع على الخطة، ووقعت المعارضة على صفقة وكان من المقرر أن الرئيس يوفع كذلك.[16] لكن صالح مرة أخرى قرر عدم التوقيع، وفي 22 مايو حاصر أنصار صالح مبنى سفارة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء، والدبلوماسيين الدوليين (بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة) وأرسلت الحكومة طائرة هليكوبتر لنقلهم إلى القصر الرئاسي.[19]
في 23 نوفمبر 2011، جرى في الرياض في المملكة العربية السعودية التوقيع على الخطة للانتقال السياسي، الذي كان قد رفضه صالح سابقا. وأخيراً وافق على نقل سلطات الرئاسة قانونا إلى نائبه عبد ربه منصور هاديفي غضون 30 يوما، وتقام الانتخابات رسميا في 21 فبراير 2012، مقابل منح صالح الحصانة من الملاحقة القضائية له ولأسرته.[20]
مجلس الأمن الدولي
[عدل]أصدر مجلس الأمن الدولي قرارات بشأن الأوضاع في اليمن وهي:
- قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 في 21 أكتوبر 2011م.
- قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2051 في 21 يونيو 2012 م.
الاتحاد الأوروبي
[عدل]- الاتحاد الأوروبي – أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه وراء مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لوضع حد للعنف في اليمن ولفترة انتقالية يتخلى فيها الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح عن السلطة وتشكل حكومة جديدة منتخبة من الشعب اليمنى. حتى بعد محاولة اغتيال صالح ودخولة المستشفى والخروج من البلاد، زار «الممثل السامي» للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون صنعاء في أواخر يوليو 2011 في محاولة طويلة لإقناع صالح والحكومة قبول اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي.[21]
الأمم المتحدة
[عدل]- الأمم المتحدة—في 20 مارس، حث الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون الحكومة اليمنية لإتخاذ إصلاحات جريئة والدخول في حوار وطني مع المعارضة. كما أدان العنف الذي تمارسه الدولة ضد المتظاهرين.[22] حذر المبعوث الخاص «بالأمم المتحدة»جمال بن عمر في 25 يوليو أثناء وجوده في صنعاء أن «اليمن يعاني من انهيار الدولة» وأكد مجددا دعم الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها للحوار والتوافق.[21] كما قال المبعوث أن موقف الأمم المتحدة هو أي حل للأزمة يجب أن يكون داخلياً، بما في ذلك حركة التمرد الانفصالية في جنوب اليمن، والتمرد الطائفي في شمال اليمن، والصراع مع القاعدة، ولا يجب أن تكون الحلول قد تتداخل وتتقاطع أحياناً مع انتفاضة شعبية في البلاد.[23] في 9 أغسطس، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانا حث فيه على وضع حد لأعمال العنف، ويطالب كل الأطراف للسماح للمساعدات الإنسانية والإمدادات بالدخول للمتضررين.[24]
الولايات المتحدة الأمريكية
[عدل]- اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفيا بالرئيس اليمني الأربعاء في الثاني من فبراير/شباط 2011 م«للإشادة بالإصلاحات المهمة التي أعلنها الرئيس صالح في اليوم نفسه، وليطلب منه الإيفاء بوعوده وهو يتخذ الإجراءات الملموسة».[25]
- اعتبر الرئيس اليمني في كلمة له يوم الثلاثاء 1/3/2011 م أن ما يجري من ثورات في المنطقة العربية ليس إلا «مجرد ثورة إعلامية تديرها الولايات المتحدة من غرفة في تل أبيب». وفي نفس اليوم دعت الولايات المتحدة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للاستجابة لطموحات شعبه، ونفت أن يكون للاضطرابات التي تشهدها بلاده أي عامل خارجي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي في رسالة عبر موقع تويتر «الاحتجاجات فياليمن ليست نتاج مؤامرات خارجية. الرئيس صالح يعرف ذلك جيدا. شعبه يستحق استجابة أفضل». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارني في مؤتمر صحفي أن البحث عن كبش فداء ليس الرد على تطلعات الشعب اليمني المشروعة، بل التركيز على إصلاحات سياسية.[26]
- قال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني يوم الإثنين 4/4/2011 م إن على الرئيس اليمني علي عبد الله صالحالبدء الآن في عملية انتقال سلمي للسلطة وفق جدول زمني، وهو ما كان صالح قد أشار إلى أنه لا يعارضه. يأتي ذلك في حين نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين وآخرين يمنيين أن الولايات المتحدة غيرت موقفها «المحابي» للرئيس اليمني.[27]
نددت منظمة العفو الدولية بطريقة تعامل قوات الأمن اليمنية مع المتظاهرين. وأدانت قيام الشرطة بضرب المتظاهرين بالهراوات والعصي الكهربائية.[28]
دعت جامعة الدول العربية في 20/2/2011 م إلى الوقف الفوري لكافة أعمال العنف وعدم استخدام القوة ضد المظاهرات السلمية في الدول العربية التي تشهد مظاهرات احتجاجية للمطالبة بإصلاحات سياسية. وأعربت عن مشاعر الحزن والأسى الشديدين لسقوط الضحايا الأبرياء الذين تناقلت وسائل الإعلام أنباءهم في كل من ليبيا والبحرين واليمن.[29]
استنكرت منظمة صحفيات بلا قيود ما أسمته الهجوم الوحشي من أنصار النظام بحق الشباب العزل المعتصمين بساحة جامعة صنعاء، واعتبرت أن «ما يقوم به الجهاز الأمني من تخاذل في حماية المعتصمين واستخدام أعضاء الحزب الحاكم الأعمال الإرهابية والقوة ضد الشباب العزل جرائم تستوجب العقاب ولا تسقط بالتقادم».[30]
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في 23/2/2011 م أن الشرطة اليمنية سمحت لجماعات مسلحة موالية للحكومة بمهاجمة متظاهرين سلميين في العاصمة اليمنية صنعاء ليلة 22 فبراير/شباط 2011 م، وقتلت متظاهرا معارضا للحكومة وأصابت 38 آخرين. وطالبت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة ليا ويتسن بمحاسبة عناصر الشرطة التي أكدت أنها وقفت جانبا وتركت الآخرين يؤدون عملها القذر نيابة عنها.[30]
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بيان لها عن عميق قلقها لما سمته توسع السلطات الأمنية اليمنية في استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين العُزل، معتبرة أن ذلك يشكل «جريمة ضد الإنسانية» لا يجوز التسامح إزاءها. وقالت أن العنف المفرط، وخاصة استخدام الرصاص الحي، جرى استخدامه بشكل سافر يوم الثلاثاء 9/3/2011 م ضد المعتصمين في ميدان التغيير وسط صنعاء. وأضافت أن ذلك «يضفي على الظاهرة طابعاً نمطياً ومنهجياً ويشكلجريمة ضد الإنسانية لا يجوز التسامح إزاءها.»[31]
التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب
[عدل]أدان التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب والجرائم ضد الإنسانية (إيكاوس) ما يجري في اليمن واصفاً إياه بجرائم ضد الإنسانية، وسيحمل ملفها الجنائي الرئيس علي عبد الله صالح وكل من يعاونه.[32]
الدول
[عدل]- أستراليا – حذرت أستراليا مواطنيها وطلبت منهم المغادرة فوراً، وقالت الإدارة الأسترالية للشؤون الخارجية والتجارة أن الأستراليين ينبغي عليهم عدم السفر إلى اليمن. وفي بيان على موقعها على الإنترنت قالت: «من غير الواضح ما إذا كانت قوات الأمن قادرة على الحفاظ على القانون والنظام وهناك خطر وصراع مفتوح بين عناصر من قوات الأمن مع جماعات المعارضة. هذه الأحداث تزيد خطر انتشار أعمال العنف في اليمن، ومخالفات للقانون والنظام، ليس في صنعاء وحسب ولكن في المدن الرئيسية والمناطق الإقليمية الأخرى.»[33]
- البرازيل -دعا بيان صادر عن وزارة الخارجية البرازيلية في 28 يناير بعد تصاعد الاضطرابات إلى حل «سلمي ودون تدخل خارجي».[34]
- كندا – في 6 مارس دعت وزارة الخارجية الكندية الكنديين إلى مغادرة اليمن في اسرع وقت ممكن.[35] وفي قمة مجموعة الثماني في فرنسا في 26 مايو قال رئيس الوزراء ستيفن هاربر: «أعتقد ان الجميع يدرك انها مسألة وقت لرئيس اليمن ويخرج وإنه أمر لا مفر منه، وكلما حدث ذلك أسرع كلما كان ذلك أفضل».[36]
- إثيوبيا - وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية بدأت بإجلاء رعاياها من اليمن في 20 يونيو.[37]
- فرنسا – وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في 26 مايو أن الخيار الوحيد لصالح لقمع الانتفاضة هو التوقيع على اتفاق مجلس التعاون لدول الخليج. وعبر باسم الحكومة عن أسفه لاستمرار أعمال العنف و «المأزق السياسي».[36]
- ألمانيا—بينما كان في زيارة إلى هانوي والفيتنام في يوم 5 يونيو، قال وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيلا ان انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن هي «غير مقبوله». وأعلنت وزارة الخارجية أيضا عن إغلاق سفارتها في صنعاء بسبب أعمال العنف.[38]
- إيران -المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ندد السلطات اليمنية إزاء مقتل 52 متظاهرا في 18 مارس، وانتقد غير محدداً «القوات الأجنبية» لدورها في الحملة. وقدم التعليقات في اليوم التالي للحادث.[39]
- إيطاليا – وزارة الخارجية الإيطالية أوقفت عمليات سفارتها في صنعاء في 1 يونيو، مستشهدتاً بما كان ينظر إليه على أنه خطر تزايد العنف ضد أوروبا والدبلوماسيين والسفارات في البلاد وسط اشتباكات الشوارع في المدينة.[40]
- اليابان—في 26 مايو، بينما كان يحضر قمة مجموعة الثماني في دوفيل، فرنسا، المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية يسمي الخسائر المتصاعدة في اليمن ب«مؤسفة للغاية»، ودعا صالح إلى «متابعة من خلال التزامه بنقل السلطة سلميا».[36]
- الكويت – ردت الحكومة الكويتية على المعركة في صنعاء، وهي حادثة طويلة واشتباكات في العاصمة صنعاء خلال أواخر مايو ومطلع يونيو، بسحب دبلوماسييها من سفارتها في المدينة في 1 يونيو.[41]
- هولندا – أصدرت «السفارة الهولندية» في اليمن بيانا يوم 9 أبريل يدين أعمال العنف، وأعلنت تعليق المعونة من هولندا من خلال الحكومة اليمنية. وأيضا فإن البيان قد دعا إلى «حوار شامل» وأصر على أن «تحترم.. الحكومة جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية».[21]
- الصين -في 20 أبريل خلال جلسة اجتماع طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، منعت جمهورية الصين الشعبية قرار يدين عنف ضد المتظاهرين اليمنيين من قيد النظر.[17]
- الفلبين – في 20 مارس، «وزير الشؤون الخارجية» الفلبيني ألبرت ديل روزاريو زار صنعاء للالتقاء بموظفي السفارة والمسؤولون اليمنيين ووضع خطة طوارئ للفلبينيين الذين يعيشون في البلاد في حالة طوارئ تتضمن نطاق أوسع. وحثت وزارة الخارجية الفلبينيين المغتربين في اليمن في 24 مارس تجنب التورط في الاحتجاجات السياسية أو النشاط.[42] في 31 مايو، وقد بدأت تقدم رحلات مجانية إلى الوطن للفلبينيين في اليمن وحثت مواطنيها في الخارج في الدول العربية على الاستفادة من برنامج الإجلاء.[12]
- قطر -في 6 أبريل، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عضو مجلس التعاون الخليجي «نأمل في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس اليمنى التنحي».[43] ومع ذلك، انسحب رئيس وزراء قطر من جهود دول مجلس التعاون الخليجي للتوسط من أجل إنهاء الأزمة في اليمن في 13 مايو، نقلا عن «التردد والتأخير في التوقيع على الاتفاق المقترح» و «كثافة المواجهات» في جميع أنحاء اليمن كالسبب له للقيام بذلك.[44]
- روسيا – وساعدت روسيا بصفتها عضوا دائماً ب«مجلس الأمن الدولي»، بعرقلة قرار يدين الحكومة اليمنية على مدى استجابتها لهذه الحملة في 20 أبريل.[17] وزير الخارجية سيرجي لافروف أعرب عن دعم حكومته القوي للسلطات اليمنية في أواخر يونيو، قول الرئيس بالنيابة عن عبد الله منصور الهادي عبر الهاتف أن «دعم روسيا [غير محدود]».[45]
- السعودية -دور الحكومة السعودية كان أساسيا في تدبير صفقة السلام في دول مجلس التعاون الخليجي، أيضا تقدمت عاصمتها الرياض كمكان لمراسم التوقيع الرسمية. بعد أن رفض صالح الاتفاق عدة مرات قبل تعرضه لإصابات في غارة جوية المجمع الرئاسي، 3 يونيو[46] المملكة العربية السعودية دعت الرئيس ومن أْذِيَ غيره من كبار المسؤولين اليمنيين في الهجوم إلى الخضوع لعلاج مكثف في مستشفى في الرياض.[47] في 17 يونيو، أبلغت وكالة فرانس برس بقول مسؤول سعودي أن صالح لن يسمح له بالعودة إلى اليمن.[48]
- الإمارات العربية المتحدة – وحث «وزير الخارجية» دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد آل نهيان اليمن إلى اعتماد اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي «كصيغة متكاملة لحل الأزمة اليمنية» خلال اجتماع في 23 أبريل مع نظيره اليمنى.[49] ندد بمحاصرة المسلحين الموالية للحكومة بإيجاز سفارة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء يوم 22 مايو، شتت الدبلوماسيين الإماراتيين ودول مجلس التعاون الخليجي، والغربية داخل، حث الحكومة اليمنية لتأمين السفارة.[50]
- المملكة المتحدة -في 19 فبراير، ذكرت بي بي سي نيوز أن وزير «الخارجية المملكة المتحدة» ويليام هيغ قال أعرب عن «عميق قلقه» وان «العنف غير المقبول» يستخدم ضد المتظاهرين.[51] في 18 فبراير، لم تحدد حكومة المملكة المتحدة موقفها من تصدير الأسلحة في ضوء الاضطرابات لكنها تفكر في إلغاء التراخيص بحيث أن «التراخيص لن تصدر عندما يقر القضاة المسؤولون أن هناك خطر أن تستخدم الصادرات لإثارة الصراعات الإقليمية أو الداخلية أو تستخدم لتسهيل القمع الداخلي».[52] في 4 يونيو، أبلغ وزير «الخارجية البريطانية» أنه يتوجب على أي بريطاني لا يزال في اليمن المغادرة فورا بينما الرحلات التجارية لا تزال في العملية، كما أنه لا يمكن لحكومة المملكة المتحدة ضمان الإجلاء في ظل هذه الظروف. ومع ذلك في 6 يونيو أفيد أن قوات المملكة المتحدة البحرية الملكية أصبحت على أهبة الاستعداد قبالة السواحل اليمنية للمساعدة في أي إجلاء ممكن. وحث رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما صالح الاستقالة من منصبه في مؤتمر صحفي مشترك في 25 مايو.[53]
- الولايات المتحدة -في 27 كانون الثاني/يناير، صرح مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون العامة فيليب ج. كراولي للصحفيين أن الحكومة الأمريكية تدعم حق اليمنيين "التعبير عن أنفسهم والتجمع بحرية".[54]"الولايات المتحدة" أيضا في وقت لاحق قالت أنها تأمل أن محاولات درء الإصلاح والاحتجاجات هي مماثلة لمصر. في 18 فبراير، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن لديه "قلقاً عميق" جراء أعمال العنف.[55] في اليوم نفسه، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن "سفارة الولايات المتحدة" في اليمن وكتب في بيان أنها شهدت "ارتفاع مثيرة للقلق في العدد والعنف من الهجمات ضد المواطنين اليمنيين جمع سلميا التعبير عن آرائهم بشأن الوضع السياسي الراهن"، مضيفاً، "شهدنا أيضا التقارير أن مسؤولين في حكومة اليمن كانوا حاضرين أثناء هذه الهجمات"، وطلبت من الحكومة اليمنية "منع أية هجمات أخرى على المظاهرات السلمية".[56] في 1 مارس، نيويورك تايمز أفادت أنه بعد أن قال رجل الدين عبد المجيد الزنداني-al، معلمه كان أسامة بن لادن، دعا علنا إلى إقامة دولة إسلامية لتحل محل صالح، وحدة مكافحة الإرهاب الرسمي في إدارة أوباما لصالح أن حكومته هي الشريك الأفضل سيتعين، ونأمل أنه على قيد الحياة".[57] ومع ذلك، في 3 أبريل، تايمز أفادت أن الدبلوماسية الأمريكيين قد بدأت بهدوء تضغط من أجل "مخرج تفاوضي" لصالح، وأعرب عن اعتقاده أنه يجب تسليم السلطة إلى نائب الرئيس هادي انتظاراً للانتخابات.[58] في 8 أبريل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر دعم الإدارة لاتفاق دول مجلس التعاون الخليجي، محور الذي كان قد سعى إلى طلب وتنفيذ استقالته لصالح في الوقت المناسب، قائلا في بيان "نحن نشجع بقوة جميع الأطراف على المشاركة في هذا الحوار هناك حاجة ماسة للتوصل إلى حل يدعمه الشعب اليمنى. ... ولكي ننجح، بجب على جميع الأطراف أن تشارك في عملية تعالج الشواغل المشروعة للشعب اليمنى، بما في ذلك تطلعاتهم السياسية والاقتصادية. "[52] وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون أعربت عن خيبة أملها في 23 مايو بعد أن دعمت صالح بعيداً عن توقيع اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي للمرة الثالثة، قالت عن صالح أنه"حول ظهره على تعهداته وتجاهل التطلعات المشروعة للشعب اليمنى" وحثه على قبول هذه المبادرة.[59] وهو يتحدث جنبا إلى جنب مع "رئيس الوزراء البريطاني" ديفيد كاميرون في 25 مايو، قال الرئيس أوباما، "ندعو الرئيس صالح للتحرك فورا في التزامه بنقل السلطة".[53] كان نقل إلى المستشفى في المملكة العربية السعودية عقب محاولة اغتيال، والولايات المتحدة بمساعدة الحكومة اليمنية تقومان بالتحقيق في التفجير الذي وقع في حين أفيد أن أمريكا تضغط لصالح لعدم السماح له بالعودة إلى اليمن، على الرغم من أن مساعد وزير الخارجية "شؤون الشرق الأدنى" جيفري فيلتمان قام بزيارة إلى صنعاء في 23 يونيو، وقال "أننا نتوقع الرئيس أن يتخذ قراراً في مصلحة الشعب اليمنى. القرار هو يمني، ليس قراراٌ الأميركياً ".[60] مستشار مكافحة الإرهاب البيت الأبيض جون برينان عقد جلسة متلفزة مع صالح في مستشفى بلده الرياض في 11 تموز/يوليه للتأكيد على موقف الولايات المتحدة أن الرئيس يجب أن يقبل بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.[61] العلاقات بين الولايات المتحدة والحكومة اليمنية على ما يبدو عودة صالح التالية الحارة إلى صنعاء ووفاة أنور بن-أولاكي في ضربة جوية أمريكية بالتنسيق مع السلطات اليمنية، ولكن المتحدثة باسم "وزارة الخارجية الأمريكية" فيكتوريا Nuland تابع للتعبير عن موقف حكومتها التي ينبغي أن يتنحى صالح.[62]
المراجع
[عدل]- ^ [1]
- ^ Protests
- ^ YEMEN: Student protests gather strength after deaths
- ^ tribes form coalition against Saleh
- ^ "10,000 Yemeni forces defect from government, join protesters: official". News.xinhuanet.com. 13 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-20.
- ^ Yemen
- ^ ا ب Yemensays more than 2,000 killed in uprising. The Washington Post.(19 March 2012).
- ^ http://www.almasryalyoum.com/node/720921 إحصائيات حكومية: أكثر من ألفي قتيل في ثورة اليمن
- ^ Yemen report: Over 1,000 missing, possibly tortured, 8 November 2011
- ^ معتقلو الثورة الشبابية .. البحث عن الحرية مرة أخرى!
- ^ Hatem, Mohammed; Carey, Glen (23 April 2011)."Yemen’s Saleh Agrees to Step Down in Exchange for Immunity, Official Says". بلومبيرغ إل بي. Retrieved 5 May 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-04.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ ا ب ج Staff (22 أبريل 2011). "Rival Camps Hold Protests in Yemen – Pro- and Anti-Government Demonstrators Hold Rallies as Saleh Gives Guarded Welcome to GCC Plan To Defuse Crisis". قناة الجزيرة الإنجليزية. مؤرشف من الأصل في 2011-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-05.
- ^ Staff (26 أبريل 2011). "Scattered Yemen Protests Continue Despite Transition Accord". صوت أمريكا. مؤرشف من الأصل في 2011-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-05.
- ^ Staff (30 April 2011)."Reports: Saleh Refuses To Sign Exit Deal – Yemeni President Backs Wway from Signing Agreement Requiring Him To Give Up Power in Exchange for Legal Immunity". قناة الجزيرة الإنجليزية. Retrieved 5 May 2011. نسخة محفوظة 06 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Saleh Refusal Forces Yemen Deal Postponement". قناة الجزيرة الإنجليزية. 1 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
- ^ ا ب "Yemen's president, opposition to sign GCC power-transition deal in Sanaa: ministry". Xinhua. 6 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-06.
- ^ ا ب ج "Saleh 'resists' as Thousands Rally in Yemen". قناة الجزيرة الإنجليزية. 6 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
- ^ Greenberg، Joel (24 مارس 2011). "13 Reported Dead after Yemeni Forces Open Fire on Protesters". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2013-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
- ^ Saleh Gunmen Hold Many Envoys Hostage At Uae Embassy In Sana’A نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Saleh, Yemen's great survivor, finally quits power". Khaleej Times. 23 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-23.
- ^ ا ب ج al Qadhi، Mohammed (28 يوليو 2011). "EU envoy extends visit to Yemen to try to end standoff". The National. مؤرشف من الأصل في 2011-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "Yemen: UN chief calls on authorities to reach for 'bold reforms'". UN News Centre. 20 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "U.N. sees internal answer to Yemen". United Press International. 26 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "Security Council voices grave concern over worsening situation in Yemen". UN News Centre. 9 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-09.
- ^ مسيرات حاشدة في صنعاء واوباما يشيد باصلاحات الرئيس اليمني.. بي بي سي العربية, تاريخ 3/2/2011 نسخة محفوظة 20 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ تدعو صالح للاستجابة لشعبه.. الجزيرة نت, 2/3/2011 م نسخة محفوظة 2020-04-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ صالح البدء بتسليم السلطة.. الجزيرة نت, 5/4/2011 م [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2020-04-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ تجدد المظاهرات المطالبة بإسقاط صالح.. الجزيرة نت, 15/2/2011 م نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ العربية تدعو للإصلاح والهدوء.. الجزيرة نت, 21/2/2011 م نسخة محفوظة 2020-04-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب إدانة للاعتداء على المعتصمين بصنعاء.. الجزيرة نت, 24/2/2011 م نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ للعنف المفرط من الأمن اليمني.. الجزيرة نت, 9/3/2011 م نسخة محفوظة 2020-04-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب يتوعد الرئيس اليمني - التغيير نت، 2011/06/02 الساعة 18:11:48. نسخة محفوظة 08 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Travel Advice for Yemen". Australian Department of Foreign Affairs and Trade. مؤرشف من الأصل في 2015-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "Brazil expects "peaceful solution" to political crises in Egypt, Tunisia, Yemen". The Nation. 29 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-08.
- ^ Staff (6 مارس 2011). "Leave Yemen, Ottawa Warns Canadians". سي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2012-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-17.
- ^ ا ب ج Irish، John (26 مايو 2011). "Yemen worries G8 as France and U.S. condemn Saleh". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ Tekle، Tesfa-Alem (21 يونيو 2011). "Ethiopia begins evacuating citizens from violence in Yemen". Sudan Tribune. مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-08.
- ^ Vits، Christian (4 يونيو 2011). "Germany Shuts Down Embassy in Yemen After Clashes Intensify". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2012-11-06.
- ^ "Iran slams Yemen crackdown on civilians". PressTV. 19 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-08.
- ^ "Italy shutters embassy in Yemen". The Voice of Russia. 1 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-08.
- ^ "Kuwait withdraws diplomats from Yemen". The Daily Star. 1 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "Filipinos in Yemen advised to stay home ahead of March 25 protests". Inquirer. 24 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-08.
- ^ "Gulf states expect Yemen's Saleh to quit: Qatari PM". Al Arabiya. 6 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-08.
- ^ "Qatar withdraws from Yemen mediation bid". Al Jazeera English. 13 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-08.
- ^ "Russia vows to "unlimitedly" support Yemen in preserving stability". People's Daily Online. 30 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-08.
- ^ Bakr، Amena (26 يونيو 2011). "Yemen's Saleh injured by planted bomb -source". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ Haykel، Bernard (14 يونيو 2011). "Saudi Arabia's Yemen dilemma". Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2015-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "Yemen's Ali Abdullah Saleh 'will not return home'". London. The Daily Telegraph. 17 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "UAE, Yemeni FMs meet on situation in Yemen". People's Daily Online. 24 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "UAE urges Yemen to secure its embassy in Sanaa". Reuters. 22 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ Staff (19 فبراير 2011). "Hague Condemns Violence in Libya, Bahrain and Yemen". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2017-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-17.
- ^ ا ب Toner، Mark (8 أبريل 2011). "Statement on GCC Initiative in Yemen". U.S. Department of State IIP Digital. مؤرشف من الأصل في 2016-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ ا ب "Obama tells Yemen's Saleh to quit amid Sanaa clashes". The Raw Story. 25 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "US Backs Yemeni Right To Protest". The News International. 28 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ Carey, Glen; Alexander, Caroline (18 فبراير 2011). "Bahrain's King Seeks Talks With Foes Amid Clashes in Region". بلومبيرغ إل بي. مؤرشف من الأصل في 2014-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-17.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Raghavan, Sudarsan (18 فبراير 2011). "In Yemen, Government Loyalists Harden Their Attacks on Protesters". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-17.
- ^ (التسجيل مطلوب) Kasinof, Laura; Shane, Scott (1 مارس 2011). "Powerful Cleric Urges Islamic Rule in Yemen". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-02.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Kasinof، Laura؛ Sanger، David E. (3 أبريل 2011). "U.S. Shifts to Seek Removal of Yemen's Leader, an Ally". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "Yemen's president refuses to step down, Clinton upset". International Business Times. 23 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "Ali Abdullah Saleh, Yemen President, Not Returning Home Soon: Diplomat". The Huffington Post. 23 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ "U.S. adviser tells Saleh to sign GCC deal". United Press International. 11 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-07.
- ^ Hersh، Joshua (30 سبتمبر 2011). "After Anwar Al-Awlaki Hit, U.S. Full Of New Praise For Yemen's Embattled Government". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-04.