أبواب بغداد
المظهر
كان لبغداد عدة أبواب وذلك لإحاطتها بالعديد من الأسوار بسبب أطماع الغزاة على مر العصور، ومن هذه الأبواب ما يعود تاريخ إنشائه إلى عصر الدولة العباسية ومنها يعود إلى عصر الدولة العثمانية.
أبواب بغداد المدورة
[عدل]بنى بغداد أبو جعفر المنصور وأحاطها بسياج وجدار عال له أربعة أبواب، وهي:
إلا أن هذه الأبواب بما فيها المدينة اندثرت وموقعها الآن في الكرخ في حي المنصور في الجانب الغربي من بغداد الحالية.[1]
أبواب مشهورة
[عدل]- باب المعظم (باب الإمام الأعظم): حيث توجد في بداية الطريق المؤدي إلى جامع الإمام الأعظم في الأعظمية ولا يوجد اليوم أثر لها حيث هدمت بقية الباب بعد دخول الجيش البريطاني إلى بغداد، وإنما بقي الاسم ليشمل المحلة المحيطة حوله وهي الآن تقع في مركز بغداد، وفي عام 1962 زال كثير من معالم هذه المحلة بسبب التطور العمراني وبناء الجامعات والدوائر الحكومية فيها.
- الباب الشرقي: ويقع في الجهة الشرقية من بغداد القديمة حتى منتهى شارع الرشيد، والأصل في ذلك أنها من أبواب سور بغداد في عهد الدولة العثمانية، وكانت على شكل برج ، وقد اتخذت كنيسة بعد الاحتلال البريطاني لبغداد عام 1917 ثم هدمت عام 1937.
- باب الآغا: وهي في محلة باب الآغا في بغداد، وفي أمثال البغداديين: (مثل خبز باب الآغا، أبيض وحار ومكسب ورخيص)
- باب الشيخ (باب حلبة أو باب الأزج): وهي مختصرة من (باب الشيخ عبد القدر الكيلاني) وهي محلة كبيرة في بغداد، يقوم فيها جامع الشيخ عبد القادر الجيلاني ومرقده، وتتصل بهذه المحلة أحياء منها: الصدرية، رأس الساقية، فضوة عرب، الدوكجية، حي الأكراد، والتسابيل.
- الباب الوسطاني (باب خراسان وباب الظفرية): وهي الباب القديمة ويقع قربها جامع الشيخ عمر السهروردي. وبالقرب منها كان مبنى باب الطلسم أو باب أبرز ولقد هدمه ونسفه الجيش العثماني عند انسحابه من بغداد، وتوجد آثاره باقية إلى الآن ومطلة من على الخط السريع (محمد القاسم). ويقع الباب الوسطاني في هذه المحلة والتي كانت تسمى قديما محلة الظفرية وقربها تقع مقبرة عباسية تعرف باسم المقبرة الوردية وسميت فيما بعد باسم مقبرة الشيخ عمر نسبة إلى الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي الذي دفن فيها ومرقده ظاهر وعليه قبة مخروطية الشكل في وسطها، [2] قال ياقوت الحموي:[3] (الوردية مقبرة في بغداد بعد باب أبرز (بيبرز) من الجانب الشرقي من باب الظفرية). وأبرز أو بيبرز هي محلة في بغداد تقع قرب الباب الوسطاني من جهة محلة الظفرية أو المقتدرية، بها قبور جماعة من الأئمة منهم أبو إسحاق إبراهيم بن علي الفيروز آبادي الفقيه ومنهم من يسميها باب أبرز. أما الظفرية فهي محلة شرقي بغداد كبيرة ومنسوبة إلى ظفر أحد خدم دار الخلافة العباسية وقد نسب إلى الظفرية جماعة. أما باب الطلسم فقد كشف مؤخراً عن آثار باب الطلسم من قبل دائرة أمانة بغداد، حيث كانت المنطقة المحيطة بالمقبرة والجامع تحتوي على الأنقاض والمخلفات التي تم إزالتها استعدادا لترميم الباب الأثري لتكون مرقدا سياحيا، وباب الطلسم كان قائماً طيلة فترة الدولة العباسية والعثمانية حتى نسفهُ الجيش العثماني قبل انسحابهم من بغداد في 11 آذار /مارس 1917 وذلك خوفاً من استيلاء الجيش البريطاني على مستودعات الذخيرة والأسلحة الموجودة فيه والتي تعود إلى الجيش العثماني المنسحب.[4] قال مؤلفا كتاب دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد «والصحيح أنه كان يُسمى الباب الوسطي قبل سنة 1057هـ، كما جاء في التاريخ المسمى (عيون الأخبار)، نسخة باريس، الورقة 210».[5]
- باب الحلة في صَوب الكرخ غرب بغداد.
انظر أيضًا
[عدل]مصادر
[عدل]- ^ محمد مكية، بغداد، دار الوراق للنشر، لندن، ط1، 2005م، ص60-61.
- ^ الروضة الندية فيمن دفن من الأعلام في المقبرة الوردية - د. محمد سامي ابراهيم الزبيدي - بغداد 2016 - صفحة 7.
- ^ معجم البلدان - ياقوت الحموي - الجزء الخامس - صفحة 371.
- ^ الكشف عن أقدم أبواب بغداد العباسية نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ جواد،؛ أحمد، سوسة، (1958). دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد قديما و حديثا. المجمع العلمي العراقي. مؤرشف من الأصل في 2022-01-26.