انتقل إلى المحتوى

ضد وحيد النسيلة

تحتاج هذه المقالة إلى مصادر أكثر.
يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 13:16، 30 أكتوبر 2024 (بوت: تصحيح استخدام القالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
تمثيل عام ل"الأساليب المُستخدمة" في إنتاج الأجسام المُضادة.

جسم ضدي أحادي النسيلة[1] أو ضد وحيد النسيلة[1] أو أجسام مضادة أحادية الاستنساخ[2] أو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة[3] (بالإنجليزية: Monoclonal antibody)‏، نوع خاص من الجزئيات البروتينية ينتج في المختبر. هنالك أنواع من المضاد الوحيد النسيلة، تنتجها ـ بصورة طبيعية ـ أجهزة المناعة في الإنسان والحيوان، عندما تهاجم المواد الخارجية (مثل البكتيريا والفيروسات) الجسم. وتستطيع الأجسام المضادة في الدم إبطال مفعول هذه المواد بالالتصاق بمستضداتها. والأجسام المضادة الطبيعية في الدم خليط من عدة أجسام مضادة، تتفاعل مع كثير من المستضدات؛ وبالتالي تعمل بمثابة خط دفاع أمامي للجسم ضد المرض. أما محلول المضاد الوحيد النسيلة فيعمل ضد مستضد معين، ويمكن أن يصنع بكميات كبيرة، يبشر بالنجاح في مجال البحوث الطبية.

الإنتاج

[عدل]

يتم إنتاج المضاد الوحيد النسيلة في أنبوب اختبار، أو وعاء لزراعة البكتيريا، وذلك بدمج خلية ورمية مع نوع من خلايا الدم البيضاء يسمى الخلية البائية. والنتيجة هي خلية مهجنة تسمى الهجينومة. ولها خصائص كل من الخلية الورمية والخلية البائية. وتنتج الهجينومة، مثلها مثل الخلية البائية، جسمًا مضادًا معينًا. وتستطيع الهجينومة، مثلها مثل الخلية الورمية، النمو، وإعادة الإنتاج غير المحدّد في المختبر. وتنتج الهجينومة خلايا متشابهة تسمى نسائل (خلايا التّكاثر) وهي بدورها تستطيع العيش في المختبر، وتنتج كميّات كبيرة من المضادات الوحيدة النسيلة، والتي ينتج أغلبُها من خلايا حيوانات المختبر وهي الفئران عادة. وقد تم تطوير المضادات الوحيدة النسيلة البشرية أيضاً.

الاستخدامات

[عدل]

يستخدم الباحثون المضادات الوحيدة النسيلة لإلصاقها بأنواع مختلفة من الخلايا للتعرف عليها، كما تُستخدم في اختبارات تشخيصية معينة للبكتيريا والفيروسات. مثلاً تستخدم المضادات الوحيدة النسيلة في بعض اختبارات كشف الحساسية لتحديد المادة التي تسبب الحساسية، ويأمل العلماء في استخدام المضادات الوحيدة النسيلة للكشف المبكر عن وجود السرطان. ويمكن «مس» هذه المضادات الوحيدة النسيلة بمادة إشعاعية تساعد الأطباء على تحديد الأورام في حالة وجود خلايا خبيثة قليلة فقط. ولذلك يمكن دمج الأدوية المضادة للسرطان مع المضادات الوحيدة النسيلة لعلاج السرطان حيث يمكنها توصيل هذه الأدوية إلى خلايا السرطان دون إتلاف الأنسجة السليمة المحيطة بها.

مضاد حيوي وحيد النسيلة للفأر (يسار أعلى)، مندمج (يمين أعلى) ومعدل ليناسب الإنسان (يسار أسفل) . الأجزاء من الإنسان مبينة باللون البني ، والأجزاء الغير إنسانية فلونها أزرق.

اقرأ أيضًا

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]


مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب القاموس الطبي، تاريخ الولوج 4 يوليو 2015 نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ وليم بينز (1996). معجم التكنولوجيا الحيوية. الألف كتاب الثاني (216) (بالعربية والإنجليزية). ترجمة: هاشم أحمد. مراجعة: إبراهيم عبد المقصود. القاهرة: دار الكتب والوثائق القومية. ص. 271. ISBN:978-977-01-4733-7. OCLC:745327518. QID:Q125620730.
  3. ^ كتاب أساسيات علم المناعة للدكتور محمد عبد العزيز سرحان، الطبعة الأولى لعام 2007، صفحة 109.