9-IJFAES Vol. 3 No.4-April 2024-Paper8-Ms. Razan

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 59

‫الصغية والمتوسطة يف قطاع‬

‫ر‬ ‫تحديات وعوامل نجاح المؤسسات‬


‫األغذية يف منطقة الرياض‬
‫رزان عبد الرحمن باسلم*‪ ،‬الجوهرة عايد الشمري‪ ،‬ايمان فرحان سفيا ين‬
‫ماجستي إدارة األعمال‪ ،‬كلية اإلدارة‪ ،‬جامعة ميد أوشن‬
‫ر‬
‫‪*[email protected]‬‬

‫وليد عبد الجواد سليمان صديق‪ ،‬الفيصل عبد الحميد محمد حسن‬
‫كلية اإلدارة‪ ،‬جامعة ميد أوشن‬

‫المستخلص‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية‬ ‫ر‬ ‫الت تواجه المنشآت‬ ‫هدف البحث إىل التعرف عىل أهم التحديات ي‬
‫الت تساهم يف نمو‬ ‫الت تعتمدها‪ ،‬وتحليل عوامل النجاح ي‬ ‫بمدينة الرياض‪ ،‬واستكشاف االسياتيجيات ي‬
‫الوصف‬ ‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذيةـ حيث استخدمت الباحثات المنهج‬ ‫ر‬ ‫الشكات‬ ‫واستدامة ر‬
‫ي‬
‫الشكات‬ ‫المسح‪ ،‬لمالءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها‪ ،‬واعتمدن الباحثات باختيار عدد ‪ 52‬من أصحاب ر‬
‫ي‬
‫الصغية والمتوسطة من أصل مجتمع الدراسة‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج من أهمها‪ :‬أن المتوسط‬ ‫ر‬
‫الصغية والمتوسطة يقع‬ ‫ر‬ ‫العام الستجابة أفراد الدراسة حول محور التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫حساب يبلغ ‪ ،4.02‬وأن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة حول محور‬ ‫ي‬ ‫عند مستوى "موافق" بمتوسط‬
‫حساب عام يبلغ‬ ‫ي‬ ‫الصغية والمتوسطة يقع عند مستوى "موافق بشدة" بمتوسط‬ ‫ر‬ ‫عوامل نجاح المؤسسات‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫‪ ،4.51‬وأن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة حول محور التسويق واليوي ــج يف المؤسسات‬
‫ينبغ‬
‫ي‬ ‫حساب عام يبلغ ‪ ،4.40‬وأوصت الدراسة بـ‪:‬‬
‫ي‬ ‫والمتوسطة يقع عند مستوى "موافق وبشدة" بمتوسط‬
‫الصغية‬ ‫ر‬ ‫توفي برامج تعليمية وتدريبية متخصصة ألصحاب المشاري ــع‬ ‫عىل الجهات األكاديمية والتدريبية ر‬
‫وغيها‪ ،‬لزيادة‬ ‫والمتوسطة يف قطاع األغذية‪ ،‬تشمل التسويق‪ ،‬وإدارة التكاليف‪ ،‬وتطوير المهارات اإلدارية‪ ،‬ر‬
‫فهمهم وتطوير قدراتهم يف التعامل مع التحديات المالية والتسويقية‪ .‬يجب تشجيع المؤسسات األكاديمية‬
‫توفي التمويل والموارد الالزمة‬ ‫عىل تقديم دعم أكي لألبحاث واالبتكار يف مجال صناعة األغذية‪ ،‬بما يف ذلك ر‬
‫الصغية والمتوسطة يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الت تواجه المؤسسات‬ ‫كي عىل حلول مبتكرة للتحديات ي‬ ‫للباحثي للي ر‬
‫ر‬

‫‪272‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية يف تحديث‬
‫ر‬ ‫ينبغ عىل الجامعات والمعاهد األكاديمية دعم المؤسسات‬
‫ي‬
‫تحسي إنتاجيتهم وجودة منتجاتهم‬
‫ر‬ ‫الت تساعدهم يف‬
‫تكنولوجيتهم وتطبيق الحلول التكنولوجية الحديثة ي‬
.‫وتسويقها بشكل أكي فعالية‬
.‫ قطاع األغذية‬،‫ المنشآت المتوسطة‬،‫الصغية‬
‫ر‬ ‫ المنشآت‬،‫الكلمات المفتاحية عوامل النجاح‬

Challenges and success factors for small and medium enterprises in


the food sector in the Riyadh region
Razan Abdulrahman Baselm*, Al-Jouhara Ayed Al-Shammari, Eman Farhan Sufiani
Master of Business Administration, School of Management, Mid-Ocean University
*[email protected]

Walid Soliman Sadek and Al-Faisal Abdul Hamid


School of Management, Mid-Ocean University

Abstract
Small and medium-sized enterprises (SMEs) in the food sector in Riyadh face various
challenges and factors affecting their success. This research aims to identify the
main challenges encountered by SMEs in the food sector in Riyadh, explore the
strategies they adopt, and analyze the success factors contributing to the growth
and sustainability of these SMEs. The researchers employed a descriptive survey
method, suitable for the nature and objectives of the study, and selected 52 SME
owners from the study population. The study revealed several key findings: the
overall average response of the study participants regarding the challenges and
difficulties faced by SMEs fell at a "agree" level with an average score of 4.02.
Additionally, the overall average response of the study participants regarding the
success factors of SMEs fell at a "strongly agree" level with an overall average score
of 4.51. Furthermore, the overall average response of the study participants

273
International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London Vol (3), No (4), 2024
https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8 E-ISSN 2977-1498
regarding marketing and promotion in SMEs fell at a "agree and strongly agree" level
with an overall average score of 4.40. The study recommended that educational and
training programs specialized for SME owners in the food sector be provided,
including marketing, cost management, and development of managerial skills, to
increase their understanding and enhance their capabilities in dealing with financial
and marketing challenges. Academic institutions should be encouraged to provide
greater support for research and innovation in the food industry, including providing
funding and necessary resources for researchers to focus on innovative solutions to
the challenges facing SMEs in this sector. Universities and academic institutions
should support SMEs in the food sector in updating their technology and applying
modern technological solutions to improve their productivity, product quality, and
more effective marketing.
Keywords: Success Factors, Small Enterprises, Medium Enterprises, Food Sector.
‫ اإلطار العام للدراسة‬:‫الفصل األول‬
‫المقدمة‬
‫الصغية‬ ‫وه عن المؤسسات‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫سوف نقوم يف هذا البحث بالحديث عن ظاهرة انتشت مؤخرا بكية ي‬
‫ الحظنا‬،‫الت واجهتها المؤسسات وعوامل نجاحها‬ ‫والمتوسطة يف قطاع األغذية وأبرز التحديات والصعوبات ي‬
‫ األرس المنتجة) وأيضا‬،‫ الكوفيات‬،‫) انتشار واسع يف (المطاعم‬COVID-19( ‫األخية بعد أزمة كورونا‬
‫ر‬ ‫يف الونة‬
‫الصغية‬ ‫ر‬ ‫الت تلعبها المؤسسات‬ ‫ وعىل الرغم من األدوار المهمة ي‬.‫الكثي منها أغلق ولم يعد لها ووجود‬
‫ر‬
‫كبية تعيق أداءها‬
‫ فأنها غالبا ما تواجه عقبات مالية واقتصادية ومؤسسية وتنظيمية وقانونية ر‬،‫والمتوسطة‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫الباحثي إىل أن نمو وأداء المؤسسات‬
‫ر‬ ‫ويشي بعض‬
‫ر‬ .)2016Y. Wang( ‫ونموها وتعيق استدامتها‬
‫والمتوسطة مقيدان بضعف الوصول إىل التمويل ونقص التعليم يف مجال ريادة األعمال ومهارات األعمال‬
‫الوطت‬
‫ي‬ ‫الصغية والمتوسطة تلعب دورا بارزا يف االقتصاد‬
‫ر‬ ‫ وأن المؤسسات‬.)2014 Jiang, J( ‫والقيادة‬
‫مؤرس نمو منشآت خدمات األطعمة‬ ‫ وعىل حسب ما تم اصداره من منصة منشآت السعودية أن ر‬،‫السعودي‬

274
International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London Vol (3), No (4), 2024
https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8 E-ISSN 2977-1498
‫سييد من اإليرادات يف المستقبل‪ .‬وأيضا جاءت رؤية (‪)2030‬‬ ‫ر‬
‫والمشوبات أن استمرارية المواسم والفعاليات ر‬
‫الصغية والمتوسطة وتنمية مهارات الشباب والشابات يف مجال األنشطة التجارية وفتح‬
‫ر‬ ‫داعمة للمؤسسات‬
‫لهم دورات وندوات وبرامج ومعارض ومؤتمرات لتساعدهم يف نشاطاتهم التجارية‪.‬‬
‫وقد بحثنا عن التحديات والصعوبات وأسباب عوامل النجاح هذه المؤسسات‪ ،‬وهل كانت أزمة كورونا سبب‬
‫يف هذه الصعوبات وفشل هذه المؤسسات؟ أم كانت نقلة نوعية لهم تحديدا يف قطاع األغذية؟ وهل‬
‫المواسم والفعاليات أثرت عىل هذه المؤسسات وساهمت يف انتشارها؟‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫الت قد‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية العديد من التحديات والصعوبات ي‬‫ر‬ ‫تواجه أصحاب المؤسسات‬
‫تكون مختلفة باختالف البلدان والسياقات‪ ،‬حيث أن هذه المنشآت تواجه تحديات ومعوقات عدة تؤثر‬
‫وبالتاىل‪ ،‬يتجىل موضوع الدراسة يف تحديد هذه التحديات والمعوقات‪،‬‬
‫ي‬ ‫سلبا عىل استدامتها واستمراريتها‪.‬‬
‫الت يمكنها‬
‫باإلضافة إىل تحديد السبل والليات ي‬ ‫التأثي عليها‪،‬‬
‫ر‬ ‫وعوامل نجاح هذه المؤسسات وفهم كيفية‬
‫ّ ا‬
‫المساهمة يف تعزيز استدامة هذه المنشآت‪ ،‬لتلعب دورا فعاًل يف تعزيز النمو االقتصادي عىل المستوى‬
‫الصغية الحصول عىل التمويل الالزم لبدء أو‬
‫ر‬ ‫الشامل‪ ،‬وقد يكون من الصعب عىل أصحاب المؤسسات‬
‫الكبية‪ ،‬مما يصعب‬
‫ر‬ ‫الشكات‬‫توسيع عملهم ف هذا القطاع‪ ،‬وذلك لوجود منافسة شديدة خاصة من قبل ر‬
‫ي‬
‫عىل بقائها‪ ،‬حيث يجب عىل أصحابها الحفاظ عىل جودة منتجاتهم وخدماتهم لكسب ثقة العمالء والتنافس‬
‫بتغيات الطلب‬‫الصغية والمتوسطة أن يكونوا عىل دراية ر‬
‫ر‬ ‫يف السوق‪ ،‬كما يجب عىل أصحاب المؤسسات‬
‫والموضة يف سوق األغذية لضمان استمرارية عملهم‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬األهمية العلمية‪:‬‬
‫‪ .1‬تعزيز المعرفة األكاديمية ‪:‬يساهم البحث يف إثراء المعرفة العلمية حول تحديات وعوامل النجاح يف قطاع‬
‫األغذية‪ ،‬مما يسهم يف توسيع الفهم والتفاهم لهذا القطاع الحيوي‪.‬‬
‫واألكاديميي الستكشاف مزيد من الجوانب‬
‫ر‬ ‫الباحثي‬
‫ر‬ ‫األكاديم‪ :‬يلهم هذا البحث‬
‫ي‬ ‫تحفي البحث‬
‫ر‬ ‫‪.2‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية‪.‬‬
‫ر‬ ‫والمتغيات ذات الصلة بتحديات ونجاح المؤسسات‬
‫ر‬

‫‪275‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫‪ .3‬تطوير النظريات والمفاهيم‪ :‬يمكن للبحث أن يساهم يف تطوير النظريات والمفاهيم المتعلقة بإدارة‬
‫األعمال والتسويق وريادة األعمال يف سياق الصناعات الغذائية‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬األهمية التطبيقية‪:‬‬
‫تحسي السياسات الحكومية ‪:‬يمكن أن تستفيد الجهات الحكومية والمنظمات ذات الصلة من نتائج‬ ‫ر‬ ‫‪.1‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع‬‫ر‬ ‫الت تدعم المؤسسات‬ ‫البحث لتطوير السياسات االقتصادية والتنموية ي‬
‫األغذية‪.‬‬
‫والممولي لتوجيه‬
‫ر‬ ‫‪ .2‬توجيه االستثمارات‪ :‬يمكن أن تقديم نتائج البحث توجيها قيما للمستثمرين‬
‫الت تواجه تحديات وفرصا واعدة يف قطاع األغذية‪.‬‬‫استثماراتهم نحو المجاالت ي‬
‫تحسي الممارسات التجارية وإدارة‬
‫ر‬ ‫‪ .3‬تطوير الممارسات التجارية‪ :‬يمكن للنتائج العملية للبحث أن تسهم يف‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية‪ ،‬مما يعزز فرص نجاحها واستمراريتها‪.‬‬
‫ر‬ ‫األعمال للمؤسسات‬
‫أهداف الدراسة‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية‬
‫ر‬ ‫‪ /1‬يهدف البحث إىل التعرف عىل أهم التحديات ي‬
‫الت تواجه المنشآت‬
‫بمدينة الرياض‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة للتغلب عىل‬
‫ر‬ ‫‪ /2‬يهدف البحث عىل استكشاف االسياتيجيات الت تعتمدها ر‬
‫الشكات‬ ‫ي‬
‫هذه التحديات‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف‬
‫ر‬ ‫‪ /3‬يهدف البحث عىل تحليل عوامل النجاح الت تساهم ف نمو واستدامة ر‬
‫الشكات‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قطاع األغذية‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة لتعزيز القدرة‬
‫ر‬ ‫‪ /4‬يهدف البحث عىل تقديم توصيات لواضغ السياسات ر‬
‫والشكات‬ ‫ي‬
‫التنافسية والمرونة لقطاع األغذية يف الرياض‪.‬‬
‫‪ /5‬يهدف البحث إىل فهم أفضل احتياجات السوق وتفضيالت العمالء لتلبية تلك االحتياجات بشكل‬
‫أفضل‪.‬‬
‫بالمنافسي‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ /6‬يهدف البحث إىل تحليل المنافسة يف السوق وتحديد نقاط القوة والضعف لديها مقارنة‬
‫‪ /7‬يهدف البحث عىل تحديد أفضل اسياتيجيات التسويق واليوي ــج للمنتجات والخدمات‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫تحسي العمليات وتطوير المنتجات وتوسيع العمليات‬
‫ر‬ ‫‪ /8‬يهدف البحث إىل زيادة الربحية من خالل‬
‫التجارية‪.‬‬
‫تحسي ممارسات االستدامة والمسؤولية االجتماعية للمؤسسة يف قطاع األغذية‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ /9‬يهدف البحث إىل‬
‫تساؤالت الدراسة (الفروض)‬
‫فروض الدراسة‪:‬‬

‫فرضية األوىل‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05=a‬يف التحديات ي‬
‫الت تواجه المنشآت‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع المنشأة‪.‬‬
‫ر‬ ‫الصغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬
‫ر‬

‫الفرضـ ـ ــية الثانية‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحص ـ ــائية عند مستوى (‪ )0.05=a‬يف عوامل النجاح ي‬
‫الت تساهم‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية‬
‫ر‬ ‫ـغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬ ‫يف تطوير المنشآت الص ـ ـ ر‬
‫وموقع المنشأة‪.‬‬
‫تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية بالرياض؟‬
‫ر‬ ‫الت تواجه المؤسسات‬ ‫ه أهم التحديات ي‬ ‫‪ .1‬ما ي‬
‫الصغية والمتوسطة للتغلب عىل هذه التحديات يف قطاع‬ ‫ر‬ ‫‪ .2‬ما ه االسياتيجيات الت تعتمدها ر‬
‫الشكات‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األغذية؟‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية؟‬
‫ر‬ ‫‪ .3‬ما ه عوامل النجاح الت تسهم ف نمو واستدامة ر‬
‫الشكات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الصغية والمتوسطة لتعزيز القدرة‬ ‫ر‬
‫لواضغ السياسات والشكات‬ ‫الت يمكن تقديمها‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه التوصيات ي‬ ‫‪ .4‬ما ي‬
‫التنافسية والمرونة لقطاع األغذية يف الرياض؟‬
‫لتحسي تلبية تلك‬
‫ر‬ ‫‪ .5‬كيف يمكن للبحث المساهمة يف فهم أفضل الحتياجات السوق وتفضيالت العمالء‬
‫االحتياجات؟‬
‫تحسي‬
‫ر‬ ‫للمنافسي المساعدة يف‬
‫ر‬ ‫‪ .6‬كيف يمكن لتحليل المنافسة يف السوق وتحديد نقاط القوة والضعف‬
‫األداء؟‬
‫ه أفضل اسياتيجيات التسويق واليوي ــج للمنتجات والخدمات يف قطاع األغذية؟‬ ‫‪ .7‬ما ي‬
‫تحسي العمليات وتطوير المنتجات وتوسيع األعمال التجارية؟‬
‫ر‬ ‫‪ .8‬كيف يمكن زيادة الربحية من خالل‬
‫تحسي ممارسات االستدامة والمسؤولية االجتماعية للمؤسسات يف قطاع األغذية؟‬ ‫ر‬ ‫‪ .9‬كيف يمكن‬

‫‪277‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الدراسات السابقة‬
‫الصغية والمتوسطة وأثرها عىل السوق‬
‫ر‬ ‫هنالك العديد من الدراسات السابقة يف مجال المؤسسات‬
‫المحىل وعوامل نجاحها وفشلها‪:‬‬
‫ي‬
‫‪ /1‬دراسة جيتان )‪ :( 2001‬دراسة بعنوان‪" :‬تطور اإلنتاج المي يىل ونمو وتنمية منتجات السوق"‬
‫المحىل والتنمية االقتصادية‪ ،‬وكذلك التعرف‬
‫ي‬ ‫سعت الدارسة إىل بحث العالقة ربي اإلنتاج المي يىل والناتج‬
‫المحىل يف بنجالديش‪ ،‬وكذلك أيضا‬
‫ي‬ ‫الت تؤثر عىل توزي ــع المصادر ربي اإلنتاج المي يىل والناتج‬
‫عىل الحوافز ي‬
‫التعرف عىل النسبة العامة من اإلنتاج المي يىل يف الدول النامية والدول المتقدمة‪ ،‬وقد اعتمد الباحث عىل‬
‫الديناميك العام الخاص باإلنتاج المي يىل للتعرف عىل العالقة‬
‫ي‬ ‫امس‬
‫التحليىل القائم عىل تطوير نموذج ر ي‬
‫ي‬ ‫المنهج‬
‫امس المنافسة‬
‫المحىل يف بنجالديش واإلنتاج المي يىل حيث يتناول نموذج ر ي‬ ‫ي‬ ‫ربي التنمية االقتصادية والناتج‬
‫االحتكارية المتعلقة بالمنتجات الميلية المتنوعة يف السوق المحلية يف الدول النامية والمتقدمة‪ ،‬وكذلك‬
‫المحىل والتنمية االقتصادية‪.‬‬
‫ي‬ ‫تأثي استهالك منتجات األرس المنتجة عىل نمو الناتج‬ ‫ر‬
‫المحىل عىل زيادة‬
‫ي‬ ‫توصلت الدراسة إىل العديد من النتائج أهمها‪ :‬توزي ــع المنتجات الميلية يساعد السوق‬
‫المحىل‬ ‫الت يمكن استثمارها نسبيا يف السوق‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وبالتاىل زيادة معدل المدخرات داخل الشكات ي‬
‫ي‬ ‫استهالكها‬
‫الت ترفع من مستوى األجور نتيجة زيادة رأس مال‬ ‫ر‬
‫للشكات‪ ،‬كما تساعد عىل زيادة معدل التنمية االقتصادية ي‬
‫حي‬ ‫المحىل عىل المدى الطويل‪ ،‬يف ر‬ ‫الشكات‪ ،‬وتساعد عىل التنمية االقتصادية نتيجة زيادة معدل الناتج‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫المحىل المرتبطة باإلنتاج المي يىل‬
‫ي‬ ‫تؤدي السياسات الضيبية المفروضة إىل خفض عوائد مصادر السوق‬
‫وبالتاىل تؤدي إىل خفض معدل التنمية االقتصادية يف الدول النامية والمتقدمة‪ ،‬وأوصت الدراسة بضورة‬ ‫ي‬
‫المحىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫تشجيع األرس المنتجة عىل المزيد من العمل من أجل التنمية االقتصادية ونمو اإلنتاج‬
‫الصغية"‬
‫ر‬ ‫‪ /2‬دراسة أحمد (‪ )2011‬دراسة بعنوان‪" :‬أثر التمويل اإلسالم عىل تطوير ر‬
‫المشوعات‬ ‫ي‬
‫المنتجي والكشف عن منتجات‬
‫ر‬ ‫سعت الدراسة إىل الكشف عن الصيغ التمويلية المناسبة لتمويل صغار‬
‫المنتجي ثم االستفادة من تجارب الدول الت بنت نهضتها عىل ر‬
‫المشوعات‬ ‫ر‬ ‫جيدة تساهم يف تنمية صغار‬
‫ي‬
‫التحليىل توصلت الدراسة إىل عدة نتائج أهمها أن معظم تمويل‬
‫ي‬ ‫الوصف‬
‫ي‬ ‫الصغية"‪ ،‬واعتمدت عىل المنهج‬
‫ر‬
‫ذاب أو من خالل تكافل وتضامن المجتمع المحيط‪ ،‬وأوصت الدراسة‬ ‫ر‬
‫الصغية يكون بادخار ي‬
‫ر‬ ‫المشوعات‬
‫بتضمي مفاهيم التمويل األصغر يف المناهج الدراسية وضورة االهتمام بتدريب العمالة وتنمية وتطوير‬
‫ر‬
‫‪278‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫المشوعات‬ ‫الصغية واالطالع عىل تجارب الدول ف مجال تمويل ر‬
‫ر‬ ‫لمشوعات‬ ‫الكفاءات اإلدارية والفنية ف ا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الصغية‪ .‬وقد ر‬
‫تبي من الدراسة السابقة أنها‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الصغية واالستفادة من تجاربــهم يف تنمية وتطوير المشوعات‬
‫ر‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫الصغية وتختلف عنها يف مكان تطبيق الدراسة ي‬
‫ر‬ ‫بالمشوعات‬ ‫تتفق مع دراستنا الحالية يف أنها تهتم‬
‫مجالها‪.‬‬
‫الصغية يف تنمية المجتمع المح يىل يف‬
‫ر‬ ‫‪ /3‬دراسة النسور (‪ )2015‬دراسة بعنوان‪" :‬دور المشاريـ ــع‬
‫محافظة البلقاء يف األردن"‬
‫المحىل يف محافظة البلقاء يف‬
‫ي‬ ‫الصغية يف تنمية المجتمع‬ ‫ر‬ ‫سعت الدراسة إىل التعرف عىل دور المشاري ــع‬
‫المحىل‬
‫ي‬ ‫الصغية يف تنمية المجتمع‬
‫ر‬ ‫األردن‪ ،‬وإىل رصد الفروق يف استجابات أفراد العينة حول دور المشاري ــع‬
‫يف محافظة البلقاء يف األردن‪ ،‬توصلت الدراسة إىل العديد من النتائج من أهمها‪ :‬زيادة االهتمام باإلنتاج‬
‫بالتحفي عىل تطوير المنتجات وزيادة الطاقة اإلنتاجية للمشاري ــع‬ ‫ر‬ ‫المحىل من قبل المؤسسات المعنية‬
‫ي‬
‫المعيس لألرسة األردنية‪ ،‬وأوصت الدراسة‬ ‫ر‬ ‫وبالتاىل رفع المستوى‬ ‫الصغية لإلسهام يف رفع مستوى الدخل‪،‬‬‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الماىل لتسهيل عملية‬
‫ي‬ ‫الصغية يف األردن يف التعامل مع الجانب‬ ‫ر‬ ‫مالك المشاري ــع‬
‫ي‬ ‫العمل عىل تدريب وتأهيل‬
‫للمحتاجي‪ ،‬وضورة تشجيع واستقطاب الشباب للعمل واستثمار طاقاتهم يف المشاري ــع‬ ‫ر‬ ‫تدفق القروض‬
‫ْ‬
‫ظاهرب الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫الصغية؛ األمر الذي يسهم يف الحد من أنتشار‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫الصغية يف تعزيز مشاركة المرأة لتنمية‬
‫ر‬ ‫المشوعات‬‫‪ /4‬دراسة الحموري (‪ )2017‬دراسة بعنوان‪" :‬دور ر‬
‫ً‬
‫المجتمعات المحلية"‬
‫الصغية يف تعزيز مشاركة المرأة لتنمية المجتمعات المحلية‬
‫ر‬ ‫سعت الدراسة إىل التعرف عىل دور ر‬
‫المشوعات‬
‫الصغية يف تعزيز مشاركة المرأة‬
‫ر‬ ‫ف المملكة العربية السعودية‪ .‬توصلت الدراسة إىل أهمية دور ر‬
‫المشوعات‬ ‫ي‬
‫لتنمية المجتمعات المحلية يف المملكة العربية السعودية‪ ،‬وأوصت الدراسة بضورة دعم المشاري ــع النسائية‬
‫ر‬
‫بالمشوع‪.‬‬ ‫النواح الخاصة‬ ‫الصغية ليامج تدريب تشمل‬
‫ر‬ ‫الصغية‪ ،‬وإخضاع صاحبات المشاري ــع‬
‫ر‬
‫ي‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫والمشوعات‬ ‫ر‬ ‫‪ /5‬دراسة باطويـ ــح (‪ )2018‬الدراسة بعنوان‪" :‬التنمية المحلية المستدامة‬
‫والمتوسطة"‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫والمشوعات‬ ‫سعت الدراسة إىل الكشف عن عالقة ربي التنمية المحلية المستدامة‬

‫‪279‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫توصلت الدراسة إىل العديد من النتائج من أهمها‪ :‬أن هنالك عالقة وثيقة ربي التنمية المحلية المستدامة‬
‫الصغية والمتوسطة يف اقتصاديات الدول النامية والمتقدمة دون استثناء‪ ،‬وإىل مفهوم‬
‫ر‬ ‫وقطاع ر‬
‫المشوعات‬
‫الت تسغ لتحقيقها وذلك من خالل‬ ‫التنمية المستدامة والتنمية المحلية المستدامة بأبعادها واألهداف ي‬
‫التنمية المحلية المستدامة‪ ،‬أوصت الدراسة بضورة تأكيد عىل وضع اسياتيجيات واضحة للعالم‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف تعزيز التنمية‬
‫ر‬ ‫بوشيخ (‪ )2018‬الدراسة بعنوان‪" :‬دور المؤسسات‬
‫ي‬ ‫‪ /6‬دراسة‬
‫المستدامة"‬
‫الصغية والمتوسطة يف تعزيز التنمية المستدامة يف الجزائر‬
‫ر‬ ‫سعت الدراسة إىل التعرف عىل دور المؤسسات‬
‫وذلك لدورها الفعال يف تشغيل العمالة‪ ،‬وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج من أهمها‪ :‬االعتماد عىل‬
‫ا‬
‫نهج االستدامة سبيًل لبلوغ األهداف االقتصادية والمجتمعية يف الجزائر الجديدة‪ ،‬وأوصت الدراسة ببناء‬
‫مجموعة من المؤسسات واألجهزة والهيئات الحكومية مع اختالف مسمياتها (لجأن – وكاالت – مجالس‬
‫والت تعت بإعداد السياسات واالسياتيجيات الهادفة إىل تعزيز تطبيق التنمية المستدامة عىل المستويات‬‫‪ )...‬ي‬
‫االقتصادية واالجتماعية والبيئية‪.‬‬

‫المنهجية وطرق البحث‬


‫تصميم البحث‪ :‬نهج متعدد األساليب يتضمن األساليب النوعية والكمية‪.‬‬

‫الصغية‬
‫ر‬ ‫أخذ العينات‪ :‬أخذ عينات طبقية لضمان التمثيل من مختلف القطاعات الفرعية وأحجام ر‬
‫الشكات‬
‫والمتوسطة‪.‬‬

‫جمع البيانات‬
‫الصغية والمتوسطة والمديرين وخياء الصناعة الستكشاف‬
‫ر‬ ‫النوعية‪ :‬مقابالت مع أصحاب ر‬
‫الشكات‬
‫التحديات وعوامل النجاح‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة لجمع البيانات حول تحديات‬
‫ر‬ ‫الكمية‪ :‬الدراسات االستقصائية الموزعة عىل ر‬
‫الشكات‬
‫واسياتيجيات ومقاييس أداء محددة‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫تحليل البيانات‬
‫اإلحصاب للبيانات الكمية باستخدام اليامج المناسبة‪.‬‬
‫ي‬ ‫الموضوع للبيانات النوعية والتحليل‬
‫ي‬ ‫التحليل‬
‫أدوات الدراسة (أدوات جمع البيانات)‬
‫اعتمدت هذه الدراسة عىل‪:‬‬
‫‪ -1‬المصادر والمراجع اإللكيونية والورقية (من دراسات وأبحاث وكتب ومقاالت)‪.‬‬
‫‪ -2‬االستبيان‪.‬‬
‫‪ -3‬المقابلة الشخصية‪.‬‬
‫مجاالت الدراسة ر‬
‫(بشي‪ ،‬مكا ين‪ ،‬زما ين)‬
‫الصغية المتوسطة يف قطاع األغذية‪.‬‬
‫ر‬ ‫المجال ر‬
‫البشي‪ :‬تستهدف الدراسة أصحاب المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة يف منطقة الرياض‪.‬‬
‫ر‬ ‫المكان‪ :‬اقتضت الدراسة عىل المؤسسات‬
‫ي‬ ‫المجال‬
‫الصغية والمتوسطة حت عام ‪2024‬م‪.‬‬
‫ر‬ ‫المجال زمان‪ :‬تتحدد الدراسة زمنيا منذ أن ان ر‬
‫تشت المؤسسات‬ ‫ي‬
‫ان‪ :‬اإلطار النظري‬
‫الفصل الث ي‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المبحث األول‪ :‬المؤسسات‬
‫‪ 1.1‬تمهيد‬
‫الصغية والمتوسطة من أكي المؤسسات انتشار يف الدول النامية والمتقدمة وال يوجد لديها‬
‫ر‬ ‫تعد المؤسسات‬
‫تعريف موحد وكل دولة حسب رؤيتها وتتعدد يف الخصائص سواء كانت مختلفة أو متشابه وتنقسم إىل عدة‬
‫مجاالت عىل حسب المشاري ــع وهذا ما سوف يتم ررسحه بالتفصيل يف المبحث‪( .‬عبد الحميد عبد المطلب‪،‬‬
‫‪)2009‬‬

‫‪281‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ 1.2‬مفهوم المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة يف الدول العربية‪:‬‬
‫ر‬ ‫تعريف المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة يف الدول العربية‪ ،‬نتيجة‬
‫ر‬ ‫ماه المؤسسات‬‫ال يوجد تعريف محدد متفق عليه يحدد ي‬
‫المعايي المتبناة لتقديم تعريف لهذه المؤسسات فهناك دول تعتمد معيار العمالة أو رأس المال‬ ‫ر‬ ‫الختالف‬
‫التقت‪ ،‬وهذا ما نجم عنه نتائج متباينة تبعا لتباين الدول وطبيعة هياكلها االقتصادية‬
‫ي‬ ‫المستثمر أو التطور‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬
‫الت يبلغ‬
‫ي‬ ‫المنشآت‬ ‫تلم‬ ‫ا‬‫ه‬‫أن‬‫ب‬ ‫ة‬‫الصغي‬
‫ر‬ ‫الصناعات‬ ‫تعرف‬ ‫‪،‬‬‫الخليح‬
‫ي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫فمثال‬ ‫واالجتماعية‪،‬‬
‫الت يستثمر‬
‫مليوب دوالر‪ ،‬أما الصناعات المتوسطة فتتمثل بالمنشآت ي‬ ‫ي‬ ‫متوسط رأسمالها المستثمر أقل من‬
‫ماليي دوالر‪.‬‬
‫ر‬ ‫كل منها من ‪ 2‬مليون وأقل من ‪6‬‬
‫الصغي‪:‬‬
‫ر‬ ‫الصغية ف أمريكا ر‬
‫المشوع‬ ‫المشوعات‬‫عرفت إدارة ر‬
‫ر ي‬
‫الت تملك وتدار بشكل مستقل وال يكون لديها القدرة عىل السيطرة يف مجالها‪ ،‬وحجم مبيعاتها‬ ‫أن المنشأة ي‬
‫ا‬
‫إجماىل األموال المستثمرة ال يزيد‬
‫ي‬ ‫حواىل (‪ )250‬عامال ٕ كحد أقىص‪ ،‬و‬
‫ي‬ ‫السنوي قليل نسبيا‪ ،‬ويبلغ عدد العمال‬
‫عن ‪3‬مليون دوالر‪( .‬أحمد‪ ،‬برهم‪)2007،‬‬
‫تعريف اللجنة األوروبية‪:‬‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫إجماىل المبيعات‬
‫ي‬ ‫الت توظف أقل من ‪50‬عامال‪ ،‬و‬ ‫فقد عرفت المشوعات الصغرى عىل أنها‪ :‬تلك المشوعات ي‬
‫ر‬
‫الت توظف أقل من‬ ‫ال يتجاوز ‪10‬مليون يورو‪ ،‬كما عرفت المشوعات المتوسطة بأنها‪ :‬تلك المشاري ــع ي‬
‫ا‬
‫الليت‪ 2011،‬ص‪) 09‬‬ ‫ي‬ ‫‪250‬عامال وحجم أعمالها السنوي ال يتجاوز ‪50‬مليون يورو‪( .‬سوق األوراق المالية‬
‫الصغية والمتوسطة‪:‬‬
‫ر‬ ‫تعريف منظمة األمم المتحدة للتنمية الصناعية للمؤسسات‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الت يديرها مالك واحد ويتكفل بكامل‬ ‫الصغية بأنها‪ :‬تلك المشوعات ي‬‫ر‬ ‫المشوعات‬ ‫اليونيدو عرفت‬
‫‪.‬ا‬
‫العاملي فيها ما ربي ‪50-10‬عامال (تعريف‬
‫ر‬ ‫قصية األجل‪ ،‬ويياوح عدد‬
‫المسؤولية‪ ،‬سواء كانت طويلة األجل أو ر‬
‫منظمة األمم المتحدة للتنمية الصناعية‪(2015, UNIDO.‬‬

‫‪282‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية‪:‬‬
‫ر‬ ‫تعريف منظمة العمل الدولية للصناعات‬
‫ا‬
‫تعرف الصناعات الصغرى بأنها‪ :‬تلك الصناعات ي‬
‫الت يعمل بها ‪50‬عامال وتحدد مبلغ ال يزيد عن ‪1000‬دوالر‬
‫لكل عامل‪ ،‬وتزداد إىل ‪5000‬دوالر يف بعض الصناعات عىل أال يزيد رأس مال المنشأة عن ‪100.000‬دوالر‪.‬‬
‫برح ‪2012،‬ص‪(30‬‬ ‫( ي‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ 1.3‬معا ريي المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة (المعروفة اختصارا بالمشاري ــع الـ ‪ )SMEs‬تمثل نسيجا أساسيا يف‬
‫ر‬ ‫المؤسسات‬
‫االقتصادات الوطنية وتلعب دورا حيويا يف دعم النمو االقتصادي وخلق فرص عمل‪ ،‬ومن أجل ضمان نجاحها‬
‫المعايي يمكن أن تطبق عليها‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫ر‬ ‫واستدامتها‪ ،‬هنالك مجموعة من‬
‫جماىل للمبيعات أو اإليرادات وحجم العمل المرتبط بهذه‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬حجم العمل واإليرادات‪ :‬عادة ما يعتي الحجم اإل‬
‫الصغية بأن تكون لديها إيرادات‬
‫ر‬ ‫المعايي‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬يمكن تعريف المؤسسة‬ ‫ر‬ ‫المؤسسة من أبرز‬
‫معي‪ ،‬والمؤسسة المتوسطة تكون لديها إيرادات تقع ضمن نطاق محدد‪.‬‬ ‫سنوية تقل عن حد ر‬
‫والتأثي االقتصادي للمؤسسة‪ .‬عىل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫كمؤرس لحجم العمل‬ ‫الموظفي‬
‫ر‬ ‫الموظفي‪ :‬يمكن استخدام عدد‬
‫ر‬ ‫‪ -2‬عدد‬
‫حي تكون‬‫الموظفي‪ ،‬يف ر‬
‫ر‬ ‫الصغية بأن تكون لديها عدد محدود من‬
‫ر‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬يمكن تعريف المؤسسة‬
‫المؤسسة المتوسطة لديها عدد أكي بشكل ملحوظ‪.‬‬
‫المعايي عىل كيفية تنظيم المؤسسة وهيكل ملكيتها‪ .‬يمكن‬
‫ر‬ ‫الداخىل‪ :‬تعتمد هذه‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬هيكل الملكية والتنظيم‬
‫صغية‪ .‬بينما قد‬
‫ر‬ ‫الصغية كمؤسسات‬
‫ر‬ ‫أن ُتعتي المؤسسات الت تديرها األرس أو األفراد القليلة أو ر‬
‫الشاكات‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الشكات المحدودة المسؤولية )‪ (LLC‬أو الشكات المساهمة العامة المملوكة للعامة مؤسسات‬ ‫تكون ر‬
‫متوسطة‪.‬‬
‫الت تستهدفها‬‫المعايي أيضا عىل المعرفة الخاصة بالسوق ي‬
‫ر‬ ‫‪ -4‬معرفة السوق والتوجهات الصناعية‪ :‬قد تعتمد‬
‫ُ‬
‫صغية إذا كانت تستهدف سوقا محددا بينما‬
‫ر‬ ‫المؤسسة ومدى تنوع منتجاتها أو خدماتها‪ .‬قد تعتي المؤسسة‬
‫ُ‬
‫تعتي متوسطة إذا كانت تمتلك مجموعة أوسع من المنتجات والخدمات‪.‬‬
‫واالجتماع الذي تخلقه المؤسسة أيضا معيارا مهما‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪-5‬األثر االقتصادي واالجتماع‪ُ :‬يعتي األثر االقتصادي‬
‫إضاف‪.‬‬
‫ي‬ ‫الت تسهم يف خلق فرص العمل وتعزز التنمية المحلية قد تحظ بتقدير‬ ‫فالمؤسسات ي‬

‫‪283‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪ .‬ومن المهم أن‬
‫ر‬ ‫الشكات‬‫المعايي العامة الت يمكن استخدامها لتحديد ر‬
‫ر‬ ‫هذه مجرد بعض‬
‫ي‬
‫المعايي بشكل مناسب وفقا للظروف المحلية والقوان ري الوطنية‪( .‬د‪ .‬محمد العمري‪)2018،‬‬
‫ر‬ ‫يتم تطبيق هذه‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ 1.4‬أهداف المؤسسات‬
‫‪ -1‬ترقية روح المبادرة الفردية والجماعية‪ ،‬باستخدام أنشطة اقتصادية سلعية أو خدمية لم تكن موجودة‬
‫التخىل عنها ألي سبب كأن‪.‬‬
‫ي‬ ‫من قبل‪ ،‬وكذلك إحياء أنشطة تم‬
‫غي ر‬
‫مبارسة عن‬ ‫لمستحدب المؤسسات‪ ،‬أو بصورة ر‬ ‫‪ -2‬استحداث فرص عمل جديدة بصورة ر‬
‫مبارسة وهذا‬
‫ي‬
‫طريق استخدامهم ألشخاص آخرين‪ ،‬ومن خالل االستحداث لغرض العمل يمكن أن تتحقق االستجابة‬
‫الشيعة للمطالب االجتماعية يف مجال الشغل‪.‬‬
‫وتثمي اليوة‬
‫ر‬ ‫لتوطي األنشطة يف المناطق النائية‪ ،‬مما يجعلها أداة مهمة ليقية‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬يمكن أن تشكل أداة فعالة‬
‫المحلية‪ ،‬وإحدى وسائل االندماج والتكامل ربي المناطق‪.‬‬
‫بباف المؤسسات‬
‫الت تربطها ي‬
‫‪ -4‬يمكن أن تكون حلقة وصل يف النسيج االقتصادي من خالل مجمل العالقات ي‬
‫والت تشيك يف استخدام نفس المدخالت‪.‬‬‫المحيطة والمتفاعلة معها ي‬
‫تمكي فئات عديدة من المجتمع تمتلك األفكار االستثمارية الجيدة‪ ،‬ولكنها ال تملك القدرة المالية‬ ‫ر‬ ‫‪-5‬‬
‫واإلدارية عىل تحويل هذه األفكار إىل مشاري ــع واقعية‪.‬‬
‫‪ -6‬تشكل إحدى مصادر الدخل بالنسبة لمستحدثيها ومستخدميها‪ ،‬كما تشكل مصدرا إضافيا لتنمية العائد‬
‫الماىل للدولة من خالل االقتطاعات والضائب المختلفة‪.‬‬
‫ي‬
‫والعائىل‪( .‬محمد يعقوب‪)2006،‬‬
‫ي‬ ‫غي المنظم‬
‫‪ -7‬تشكل إحدى وسائل اإلدماج للقطاع ر‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ 1.5‬أهمية المؤسسات‬
‫كبية‬
‫الصغية والمتوسطة تلعب دورا بارزا يف االقتصادات الوطنية والعالمية‪ ،‬وتحظ بأهمية ر‬
‫ر‬ ‫المؤسسات‬
‫لعدة أسباب‪:‬‬
‫الصغية والمتوسطة مصدرا رئيسيا لخلق فرص العمل‪ ،‬حيث تشكل‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬خلق فرص العمل‪ :‬تعتي المؤسسات‬
‫كبية من القوى العاملة يف العديد من الدول‪.‬‬
‫نسبة ر‬

‫‪284‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫التغيات الشيعة يف السوق‪ ،‬تسهم‬‫ر‬ ‫تحفي االبتكار واإلبداع‪ :‬نظرا لمرونتها وقدرتها عىل التكيف مع‬
‫ر‬ ‫‪-2‬‬
‫تحفي االبتكار وتطوير حلول جديدة للتحديات االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة يف‬
‫ر‬ ‫المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة يف تنوي ــع االقتصاد‪ ،‬حيث تقدم‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬تعزيز التنوع االقتصادي‪ :‬تسهم المؤسسات‬
‫للمستهلكي‪.‬‬
‫ر‬ ‫تلت احتياجات مختلفة‬
‫الت ي‬
‫مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات ي‬
‫توفي فرص العمل ودعم رواد األعمال من ذوي الدخل المحدود‪،‬‬ ‫‪ -4‬تقليل الفجوة االقتصادية‪ :‬من خالل ر‬
‫الصغية والمتوسطة يف تقليل الفجوة االقتصادية وتعزيز التنمية الشاملة‪.‬‬
‫ر‬ ‫تساهم المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة يف تعزيز التنمية المستدامة من خالل‬
‫ر‬ ‫‪ -5‬تعزيز التنمية المستدامة‪ :‬سأهم المؤسسات‬
‫دعم النمو االقتصادي والبنية التحتية االجتماعية والبيئية يف المجتمعات المحلية‪.‬‬
‫وتحسي مستوى المعيشة‪،‬‬‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة يف تعزيز النمو االقتصادي‬
‫ر‬ ‫وتجىل أهمية المؤسسات‬
‫باإلضافة إىل دورها الحيوي يف تعزيز التنمية المستدامة واالستدامة االقتصادية‪( .‬منظمة التعاون والتنمية‬
‫االقتصادية‪)2017،‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ 1.6‬خصائص المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة ربي الدول وأبعاد هذا التباين المختلفة‪،‬‬
‫ر‬ ‫عىل الرغم من هذا التباين يف تعريف المؤسسات‬
‫الكبية‪ .‬تجدر اإلشارة إىل أنه‬
‫ر‬ ‫تميها عن المؤسسات‬ ‫الت ر‬ ‫إال أنها توصف بمجموعة من الخصائص العامة ي‬
‫ليس بالضورة أن تنطبق هذه الخصائص عىل جميع المنشآت يف كافة الدول العالم‪ ،‬فهناك خصائص مشيكة‬
‫الصي والكويت واألردن عىل سبيل المثال‪ ،‬إال أنه ثمة‬ ‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة يف كل من‬
‫ر‬ ‫ربي المؤسسات‬
‫الصي‪ ،‬وكذلك الحال يف الكويت واألردن‪ .‬ويعود‬ ‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة يف‬
‫ر‬ ‫خصائص تنفرد بها المؤسسات‬
‫االختالف يف بعض خصائص هذه المؤسسات إىل عوامل عديدة‪:‬‬
‫‪ .1‬اختالف هيكل اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ .2‬تباين البيئة االستثمارية وسهولة ممارسة أنشطة األعمال‪.‬‬
‫‪ .3‬هيكل سوق العمل‪.‬‬
‫‪ .4‬تركيبة السكان‪.‬‬
‫‪ .5‬درجة النمو االقتصادي‪.‬‬
‫الت تتمركز بها هذه المؤسسات‪.‬‬
‫‪ .6‬القطاعات الرئيسية ي‬
‫‪285‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫التكنولوح‪( .‬الخطيب‪2009،‬؛ الصليع‪2001،‬؛ ‪)chen,226‬‬
‫ي‬ ‫‪ .7‬درجة التطوير‬
‫الكبية وتعتمد عىل نفس عناضها إال‬
‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة جزء من منظورة المؤسسات‬
‫ر‬ ‫وتعتي المؤسسات‬
‫الت تجرى عىل منتجاتها ونوع التكنولوجيا‬
‫أنها تعتي أصغر من حيث حجم رأس المال وعدد العمليات ي‬
‫وتتمي بالخصائص التالية‪:‬‬
‫ر‬ ‫المستخدمة وعدد العمال‬
‫الكبية‬
‫ر‬ ‫بغيها من المؤسسات‬
‫كبية وإمكانية ارتباطها ر‬ ‫‪ -1‬خصائص اقتصادية‪ :‬قدرتها عىل ر‬
‫توفي فرص عمل ر‬
‫كمؤسسات مغذية لها بمكوناتها‪ ،‬كما تستطيع تنمية المجمعات العمرانية الجديدة‪.‬‬
‫‪ -2‬خصائص اجتماعية‪ :‬من خالل ما توفره من فرص عمل وعنض رأس المال وهو العنض النادر يف معظم‬
‫فه بذلك األقدر عىل استغالل الموارد النادرة بكفاءة أكي‪.‬‬
‫البالد النامية‪ ،‬ي‬
‫لباف عوامل اإلنتاج‪.‬‬
‫إنتاح مناسب‪ ،‬االستخدام األمثل ي‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬الخصائص الفنية‪ :‬يمكنها استخدام فن‬
‫‪ -4‬الخصائص اإلدارية‪ :‬يف الغالب مالك المؤسسة هو مديره‪ ،‬وتتأثر القرارات اإلدارية الخاصة بالمؤسسة‬
‫(حسي عبد‬
‫ر‬ ‫بخصائص شخصية المالك‪ ،‬وغالبا يعمل من خالل بيئة محلية‪ ،‬وال يحتاج لنظام إداري معقد‪.‬‬
‫المطلب‪2011،‬ص‪)231‬‬
‫ان‪ :‬قطاع األغذية‬
‫المبحث الث ي‬
‫‪ 2.1‬تمهيد‬
‫العالم‪ ،‬حيث يلعب دورا حيويا يف تلبية احتياجات‬
‫ي‬ ‫يعتي قطاع األغذية واحدا من أهم القطاعات يف االقتصاد‬
‫وتحسي جودة الحياة‪ ،‬ويشمل قطاع األغذية مجموعة واسعة من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫البشية األساسية وضمان سامة الغذاء‬
‫األنشطة المتعلقة بإنتاج وتصنيع وتوزي ــع وتسويق المنتجات بما يف ذلك الزراعة واليوة الحيوانية‪ ،‬وتحويل‬
‫المواد الخام والتجارة الدولية والخدمات اللوجستية‪( .‬منظمة األغذية والزراعة (‪)2022 ،)FAO‬‬
‫‪ 2.2‬مفهوم قطاع األغذية‬
‫والمشوبات هو قطاع اقتصادي حيوي يشمل إنتاج وتوزي ــع وتسويق المنتجات الغذائية‬ ‫ر‬ ‫قطاع األغذية‬
‫ر‬
‫الت تياوح ربي زراعة المحاصيل وتربية‬‫والمشوبات‪ .‬يشمل هذا القطاع مجموعة واسعة من األنشطة ي‬
‫ر‬
‫والمشوبات الكحولية‪،‬‬ ‫ر‬
‫والمشوبات الغازية والمياه المعبأة‬ ‫ر‬
‫المواش وإنتاج المنتجات الغذائية المصنعة‬
‫ي‬
‫العالم‪ ،‬حيث يوفر‬ ‫ر‬
‫والمشوبات جزءا حيويا من االقتصاد‬ ‫وغيها‪ .‬ويعتي قطاع األغذية‬
‫والقهوة‪ ،‬والشاي‪ ،‬ر‬
‫ي‬
‫‪286‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫كبية ويسهم ف تلبية االحتياجات األساسية ر‬
‫للبش وتتطلب هذه الصناعة التكامل ربي الجودة‬ ‫فرص عمل ر‬
‫ي‬
‫المستهلكي‪.‬‬
‫ر‬ ‫المتغية وتوجهات‬
‫ر‬ ‫والسالمة واالبتكار لتلبية تحديات السوق‬
‫الت توضح أكي عن قطاع األغذية والمشوبات‪:‬‬
‫وهذي بعض النقاط ي‬
‫ر‬
‫والمشوبات بتنوع واسع يف المنتجات المتاحة‪ ،‬بدءا من المنتجات‬ ‫‪ -1‬تنوع المنتجات‪ :‬ر‬
‫يتمي قطاع األغذية‬
‫الطازجة مثل الفواكه والخضوات واللحوم واألسماك إىل المنتجات المصنعة مثل المعلبات والمعجنات‬
‫ر‬
‫والمشوبات المختلفة‪.‬‬ ‫والحلويات‬
‫والمشوبات بطلب مستقر وثابت نسبيا‪ ،‬حيث أن األغذية‬ ‫ر‬ ‫‪ -2‬الطلب الثابت‪ :‬يتمتع قطاع األغذية‬
‫والمشوبات تعتي من االحتياجات األساسية ر‬
‫للبش وال غت عنها يف حياتهم اليومية‪.‬‬ ‫ر‬

‫الوع‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬التحديات الصحية والتغذوية‪ :‬تواجه الصناعة تحديات متعلقة بالصحة والتغذية‪ ،‬مثل زيادة‬
‫بضورة تناول األطعمة الصحية والمتوازنة والحد من السكريات والدهون الضارة‪.‬‬
‫والمشوبات تحديات بيئية مثل استدامة الموارد الطبيعية وتقليل‬ ‫ر‬ ‫‪ -4‬التحديات البيئية‪ :‬يواجه قطاع األغذية‬
‫وتحسي اإلنتاجية بطرق صديقة للبيئة‪.‬‬‫ر‬ ‫النفايات والتلوث‬
‫والمشوبات تطورات مستمرة يف مجال االبتكار والتطوير‪ ،‬سواء‬ ‫ر‬ ‫‪ -5‬االبتكار والتطوير‪ :‬يشهد قطاع األغذية‬
‫المستهلكي وتوجهاتهم الصحية‪.‬‬
‫ر‬ ‫تغيات ذوق‬ ‫يف عمليات اإلنتاج أو تطوير المنتجات لتلبية ر‬
‫ر‬
‫والمشوبات لضمان‬ ‫المعايي الغذائية‪ :‬تفرض الحكومات معا ريي صارمة عىل قطاع األغذية‬‫ر‬ ‫‪ -6‬ر‬
‫التشيعات و‬
‫سالمة المنتجات وجودتها واالمتثال لمعا ريي التغذية والصحة‪.‬‬
‫الشكات ف هذا القطاع‪ ،‬حيث تسغ ر‬
‫الشكات‬ ‫‪ -7‬التسويق والتوزي ــع‪ :‬يلعب التسويق والتوزي ــع دورا هاما ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وتية لالستشارات‬
‫ر‬ ‫(منصة‬ ‫‪.‬‬ ‫للمستهلكي‬
‫ر‬ ‫مالئم‬ ‫وتوفيها بشكل‬ ‫ر‬ ‫إىل تسويق منتجاتها بفعالية‬
‫االقتصادية‪)2022،‬‬
‫‪ 2.3‬أهمية قطاع األغذية‬
‫يعتي قطاع األغذية أحد القطاعات الحيوية واألساسية يف أي اقتصاد‪ ،‬وتكمن أهميته يف عده جوانب مختلفة‪:‬‬

‫‪287‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫غذاب مستدام ومتوازن‬
‫ي‬ ‫الغذاب‪ :‬يوفر قطاع األغذية األساس للبقاء وأنمو للسكان ومع وجود نظام‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬األمن‬
‫يضمن توفر الغذاء المن والمغذي للجميع‪.‬‬
‫كبي عىل صحة األفراد والمجتمعات‪ ،‬وتوفر األغذية ذات الجودة‬‫‪ -2‬الصحة العامة‪ :‬يؤثر قطاع األغذية بشكل ر‬
‫العالية يقلل أنتشار األمراض المعدية ويعزز الصحة العامة‪.‬‬
‫‪ -3‬التنمية االقتصادية‪ :‬يعد قطاع األغذية مصدرا رئيسيا للوظائف والدخل يف العديد يف العديد من البلدان‪،‬‬
‫تحسي معيشة السكان‪.‬‬‫ر‬ ‫باإلضافة إىل ذلك فأن توسع هذا القطاع يعزز التنمية االقتصادية ويسهم يف‬
‫أساش عىل الزراعة واستخدام الموارد الطبيعية لذا فأن تطوير‬
‫ي‬ ‫‪ -4‬الزراعة والبيئة‪ :‬يعتمد قطاع األغذية بشكل‬
‫هذا القطاع يتطلب المحافظة عىل البيئة واستدامة الموارد الطبيعية‪.‬‬
‫للتأثيات الخارجية‪.‬‬
‫ر‬ ‫الوطت‪ :‬ر‬
‫تأمي إمدادات الغذاء يجعل البلدان أقل استقاللية وأكي عرضة‬ ‫ي‬ ‫‪ -5‬األمن‬
‫(منظمة الغذاء والزراعة لألمم المتحدة‪)2020 ،‬‬
‫‪ 2.4‬مجاالت قطاع األغذية‬
‫يشمل قطاع األغذية عدة مجاالت ومنها‪:‬‬
‫قسمي‪:‬‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬قطاع المطاعم وتنقسم إىل‬

‫‪ -A‬المطاعم مع الخدمة‪ :‬ي‬


‫وه مطاعم يتم فيها إعداد وتقديم الوجبات الغذائية لتناولها داخل صالة الطعام‬
‫الملحقة والمعدة خصيصا لهذا الغرض أو يمكن تناولها خارج المحل‪.‬‬
‫التحضي ضمن قائمة محدودة من الوجبات‬
‫ر‬ ‫تتمي بتقديم األطعمة رسيعة‬
‫وه ر‬ ‫‪ -B‬مطاعم الوجبات الشيعة‪ :‬ي‬
‫تنتم هذه المطاعم إىل عالمات تجارية عالمية‪ ،‬ولكن يمكن أن تكون ذات عالمة تجارية محلية‬
‫ي‬ ‫غالبا ما‬
‫الغرب وتكون توقعات نمو السوق السعودي لمطاعم الوجبات‬
‫ي‬ ‫وتقدم يف الغالب أطعمة من أنماط الغذاء‬
‫إجماىل‬
‫ي‬ ‫الشيعة يف عام ‪ 2025‬يف منطقة الرياض بنسبة ‪ ،%11.9‬وتشكل مطاعم الوجبات الشيعة ‪ %35‬من‬
‫والمقاه‪.‬‬
‫ي‬ ‫السوق السعودي للمطاعم‬

‫‪288‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫المقاه‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪-2‬‬
‫لشب القهوة أو الشاي أو العصائر‬ ‫المقه أو الكوف شوب أو الكافية هو مكان عام يجلس فيه الناس ر‬
‫ي‬
‫والمشوبات والمأكوالت الخفيفة يوجد منها العديد من األصناف حسب نوع وجودة الخدمة المقدمة‬ ‫ر‬
‫ينتم إىل عالمات تجاريه عالمية وأخرى محلية عادة ما يكون لها فروع ومنها‬
‫ي‬ ‫والمساحة والمكان ومنها من‬
‫من دون عالمة يكون لها يف اغلب األحيان فرع واحد‪( .‬منصة منشآت‪)2022 ،‬‬
‫‪ -3‬األرس المنتجة‪:‬‬
‫اجتماع واقتصادي للسيدات والفتيات يف المناطق‬ ‫مشوع‬‫هناك من يعرف األرس المنتجة بأنها برنامج أو ر‬
‫ي‬
‫القروية المستهدفة لتقديم خدمات تدريبية وتعليمية وكذلك خيات فنية وتسويقية وإنتاجية وعينيه‬
‫شء مفيد ونافع‪( .‬ال سعود‪،‬‬ ‫ر‬
‫وتوجيهية مناسبة للمرأة وأرستها وكذلك مساعدتها يف استغالل فراغها يف ي‬
‫‪ :2005‬ص‪)127‬‬
‫وبحسب وزارة الشؤن االجتماعية بالمملكة العربية السعودية تم تعريف األرسة المنتجة بأنها‪ :‬كل أرسة‬
‫لتحسي مستواها‬
‫ر‬ ‫سعودية ذات دخل محدود لديها القدرة والرغبة يف استثمار طاقاتها وإمكاناتها يف اإلنتاج‬
‫المعيس وفق ررسوط معينة‪( .‬الدليل اإلرشادي لينامج إقراض وتأهيل األرس المنتجة‪)2005 ،‬‬
‫ي‬
‫ر‬

‫ه كل أرس ة سعودية ذات دخل محدود لديها القدرة والرغبة يف استثمار‬‫ونقصد باألرس المنتجة يف الدراسة‪ :‬ي‬
‫المعيس ونوعية حياتها وفق ررسوط معينة وتحويلها من أرسة‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫لتحسي مستواها‬
‫ر‬ ‫طاقاتها وإمكاناتها يف اإلنتاج‬
‫مستهلكة إىل أرسة منتجة معتمدة عىل نفسها‪( .‬هدى الخيال‪)2018 ،‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬التحديات وعوامل النجاح ي‬
‫الت تواجه المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المبحث األول‪ :‬تحديات المؤسسات‬
‫‪ 1.1‬التمهيد‬
‫الصغية والمتوسطة تعتي جزءا حيويا من منظومة األعمال‬
‫ر‬ ‫أن التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫الت تعيق‬
‫الصغية والمتوسطة تواجهه العديد من التحديات والصعوبات ي‬
‫ر‬ ‫العالمية‪ ،‬حيث أن المؤسسات‬
‫مسيتها وضمان تواجدها يف سوق العمل‪ ،‬إال أن بعض المؤسسات استطاعت التغلب عىل هذه التحديات‪.‬‬
‫ر‬

‫‪289‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫‪ 1.2‬مفهوم التحديات‬
‫الت يواجها األفراد أو المؤسسات أثناء محاولتهم تحقيق‬ ‫تشي إىل الصعوبات أو المشكالت ي‬ ‫التحديات ر‬
‫أهدافهم أو تنفيذ مشاريعهم‪ .‬تتنوع التحديات بشكل ر‬
‫كبي وتتأثر بعدة عوامل‪ ،‬بما يف ذلك البيئة الخارجية‬
‫والظروف الداخلية والموارد المتاحة‪ .‬قد تكون التحديات متعلقة بالمال‪ ،‬أو الموارد ر‬
‫البشية‪ ،‬أو التكنولوجيا‪،‬‬
‫أو السياسة‪ ،‬أو أي جانب آخر من عملية التنفيذ أو التحقيق‪(Robbins, S. P., & Coulter, M. 2016).‬‬
‫والت‬
‫الت تعتي صعبة أو محفوفة بالمخاطر ي‬ ‫الت تمثل المواقف أو الظروف ي‬‫ه ي‬‫وأيضا من مفهوم التحديات ي‬
‫يتعي عىل األفراد أو المجتمعات مواجهتها وتخطيها‪ .‬يمكن أن تكون التحديات متعلقة بمختلف المجاالت‪،‬‬‫ر‬
‫وغيها‪ .‬تتفاوت التحديات يف مستوى‬
‫مثل البيئة‪ ،‬واالقتصاد‪ ،‬والسياسة‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬ر‬
‫صغية ومحدودة‪ ،‬بينما تكون البعض الخر تحديات‬ ‫ر‬ ‫وتأثيها‪ ،‬حيث قد تكون بعضها تحديات‬‫ر‬ ‫صعوبتها‬
‫هيكلية تؤثر عىل نطاق أوسع وتتطلب استجابة جماعية‪ ،‬ويتطلب التعامل مع التحديات اسياتيجيات‬
‫متعددة‪ ،‬قد تشمل التحليل العميق للمشكلة‪ ،‬وتطوير خطط عمل ّ‬
‫فعالة‪ ،‬والتعاون مع الخرين‪ ،‬وتوجيه‬
‫التغيات المستمرة‪ .‬يمكن أن يكون التعامل مع التحديات مصدرا للتطور‬
‫ر‬ ‫الموارد الضورية‪ ،‬والتكيف مع‬
‫وتحسي الظروف الحالية‪( .‬مصطف‬
‫ر‬ ‫اإليجاب‬
‫ي‬ ‫التغيي‬
‫ر‬ ‫والنمو إذا تم استخدامها بشكل فعال كفرصة لتحقيق‬
‫نابلس‪.)2012 ،‬‬
‫ي‬
‫لصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫الت تواجه المؤسسات ا‬
‫‪ 1.3‬أهم التحديات ي‬
‫يىل‪:‬‬
‫الت تواجه المؤسسات ورواد األعمال الجدد ما ي‬
‫من أهم التحديات المعتادة ي‬
‫وتوفي العمالة الفنية بالمهارات والقدرات المطلوبة عىل‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬عدم توفر المعرفة باألنشطة وبالفرص المتاحة‬
‫العالم للمؤسسات‪.‬‬
‫ي‬ ‫مستويات األداء‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ -2‬عدم توفر حزم تمويل مختلفة متخصصة تناسب متطلبات ر‬
‫المشوعات والمنشآت‬
‫ر‬
‫المشوعات االستثمارية‬ ‫والتحي لتمويل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫المشوعات التنموية للمنشآت الجديدة‪،‬‬ ‫التميي ربي تمويل‬
‫ر‬ ‫مع‬
‫للمنشآت القائمة‪.‬‬
‫ر‬
‫للمشوعات والمنشآت‬ ‫الصغية ودالئل التشغيل‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬عدم توفر نماذج الوحدات اإلنتاجية االقتصادية‬
‫والكبية‪.‬‬
‫ر‬ ‫المتكررة والقابلة للنمو لتكوين المنشآت المتوسطة‬

‫‪290‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫‪ -4‬صعوبة الربط بسالسل القيمة أو سالسل اإلمداد المختلفة طبقا للدراسات القطاعية لكل محافظة أو‬
‫إقليم‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم دعم ريادة األعمال أو مراكز تأهيل األفراد والمؤسسات لخلق الفرص ومكوناتها وبناء القدرات وتنمية‬
‫الموارد‪.‬‬
‫اتيح والقدرة عىل التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم توفر التخطيط االسي ي‬
‫الصغية وصعوبة الظروف المحيطة والفرص المتاحة من حيث القوان ري‬
‫ر‬ ‫‪ -7‬عدم تهيئة بيئة عمل المؤسسات‬
‫والروتي‬
‫ر‬ ‫والبيوقراطية‬
‫ر‬ ‫وتفعيلها والنظم والقواعد واالشياطات والمتطلبات والدعم والمساندة الفنية‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫لتناسب األعمال‬
‫لتمكي رواد األعمال الجدد‬
‫ر‬ ‫والتبت والحماية للمؤسسات الريادية الجديدة‬
‫ي‬ ‫‪ -8‬عدم توفر آليات االحتضان‬
‫الصغية من المشاركة يف التنمية ومعرفة الفرص ودراستها واغتنامها أو المشاركة يف هذه الفرص‪.‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫للمشوعات‬
‫الكبية‪ ،‬علما بأن‬
‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة بالمنشآت‬
‫ر‬ ‫‪ -9‬عدم تحليل وتقييم وتصنيف وإدارة المخاطر للمنشآت‬
‫ر‬
‫ه القدرة عىل إدراك وتقييم الفرص المتاحة واتخاذ قرار المخاطرة لخلق فرص العمل والمشوعات‬ ‫الريادة ي‬
‫والمنشآت الجديدة من خالل الفكر الريادي لفتح أسواق جديدة وليس االكتفاء بزيادة العرض أو زيادة الطلب‬
‫الحاىل‪ .‬وتوفر منظمات األعمال والجهات الداعمة اإلقليمية والدولية خدمات تنمية األعمال‬
‫ي‬ ‫أو توسيع السوق‬
‫غي المالية لرواد األعمال وللمنشآت الجديدة والقائمة باإلضافة إىل تقديم‬‫والخدمات المالية والخدمات ر‬
‫والتقت‪ ،‬كما تقوم الجهات الداعمة المحلية باتخاذ اإلجراءات المساندة لتعزيز مجتمعات ريادة‬
‫ي‬ ‫الفت‬
‫الدعم ي‬
‫نش فكر وثقافة العمل الحر‬ ‫األعمال وتهيئة المؤسسات والمراكز الت تقدم خدماتها لتنمية األعمال وبرامج ر‬
‫ي‬
‫وتوفي شبكات‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ومبادئ وقيم العمل وريادة األعمال وتنمية وصقل المهارات والقدرات‪ ،‬ونش آليات التنمية‬
‫االتصال وقواعد البيانات للحصول عىل المعرفة خاصة لسالسل القيمة وسالسل اإلمداد‪( .‬غزت ضياء‬
‫الدين‪)2012 ،‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ 1.4‬أنواع تحديات المؤسسات‬
‫يمكن أن تكون التحديات متنوعة وتعتمد عىل السياق الخاص بالمؤسسة‪ ،‬ولكن من ربي التحديات الشائعة‬
‫الت تواجهها المؤسسات يمكن ذكر‪:‬‬
‫ي‬

‫‪291‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫والتغيات يف هياكل السوق‪.‬‬
‫ر‬ ‫وتغيات ر‬
‫التشيعات واللوائح‪،‬‬ ‫‪ -1‬التحديات التنظيمية‪ :‬مثل تصاعد المنافسة‪ ،‬ر‬
‫وتأثي التكنولوجيا عىل طبيعة العمل‬
‫ر‬ ‫التكنولوح الشي ــع‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬التحديات التكنولوجية‪ :‬مثل التحديث‬
‫والتوظيف‪.‬‬
‫الماىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫وتحسي األداء‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬التحديات المالية‪ :‬مثل تحديات التمويل وإدارة التكاليف‬
‫التغيات يف الطلب االقتصادي‪ ،‬وتقلبات األسعار‪ ،‬والتضخم‪.‬‬
‫‪ -4‬التحديات االقتصادية‪ :‬مثل ر‬
‫الثقاف يف بيئة‬
‫ي‬ ‫التغيات يف احتياجات وتوقعات المجتمع‪ ،‬والتنوع‬
‫ر‬ ‫‪ -5‬التحديات االجتماعية والثقافية‪ :‬مثل‬
‫عىل‪)2017 ،‬‬
‫(سام ي‬
‫ي‬ ‫العمل‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ 1.5‬آليات مواجهة المخاطر يف المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة‪:‬‬
‫ر‬ ‫من أهم آليات مواجهة المخاطر لرواد األعمال‬
‫‪ -1‬الحصول عىل المعلومات والمعرفة الكاملة ألنشطة ر‬
‫المشوع‪.‬‬
‫بالمتخصصي والخياء‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -2‬االستفادة من الخيات واالستعانة‬
‫‪ -3‬تحديد المخاطر وأولوياتها وإدارتها‪.‬‬
‫‪-4‬االدخار واالستثمار وصناديق الطوارئ‪.‬‬
‫‪ -5‬مسك دفاتر محاسبية منتظمة‪.‬‬
‫مي ضد المخاطر (الحوادث واإلصابات والحريق والشقة وخيانة األمانة واألخطار المهنية والنقل‬ ‫‪ -6‬التأ ر‬
‫وغيها)‪( .‬غزت ضياء الدين‪)2012 ،‬‬
‫والتلف والوفاة ر‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المبحث الثا ين‪ :‬عوامل نجاح المؤسسات‬
‫‪ 2.1‬التمهيد‬
‫أن تحقيق النجاح يف عالم األعمال يعد هدفا رئيسيا لكل المؤسسات‪ ،‬وتطلب تحقيق النجاح يف المؤسسات‬
‫إىل اسياتيجيات ذكية وعوامل داخلية وخارجية فعالة لتحقيق أعىل درجات النجاح‪ ،‬ويتطلب أيضا تحقيق‬
‫المتغية يف البيئة الخارجية والداخلية والتحديات االقتصادية‪.‬‬
‫ر‬ ‫ومرونة مع التحديات‬

‫‪292‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫‪ 2.2‬مفهوم عوامل النجاح‬
‫مفهوم عوامل النجاح يمكن أن يختلف تبعا للسياق‪ ،‬لكن عموما يمكن تعريفها عىل أنها الظروف أو العوامل‬
‫معي‪ .‬ويمكن أن تشمل هذه العوامل القدرات‬ ‫الت تزيد من احتمالية تحقيق الهدف أو النجاح يف مجال ر‬
‫ي‬
‫وغيها‪( .‬الفرنسيس دينيس‪)2009،‬‬ ‫والتحفي‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫الشخصية‪ ،‬والموارد المتاحة‪ ،‬والتخطيط‪،‬‬
‫الت تسهم يف تحقيق الهدف المنشود أو النتائج المرجوة بنجاح‪ .‬تختلف هذه‬‫ه العوامل ي‬‫عوامل النجاح ي‬
‫العوامل باختالف السياق والمجال‪ ،‬وقد تشمل عوامل متعددة تتداخل مع بعضها البعض لتحقيق النجاح‬
‫معي‪ .‬تشمل عوامل النجاح عادة القدرات الفردية والجماعية‪ ،‬والموارد المتاحة‪ ،‬والتخطيط‬‫يف مجال ر‬
‫االجتماع‬
‫ي‬ ‫غيات‪ ،‬والعوامل الخارجية مثل البيئة والسياق‬
‫والتنظيم‪ ،‬والتوجيه الفعال‪ ،‬والتكيف مع الت ر‬
‫واالقتصادي‪)Kotter,J. P,2012( .‬‬
‫‪ 2.3‬أهم عوامل النجاح‬
‫من أبرز عوامل النجاح األساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬عوامل تقنية‪ :‬خيات علمية وقدرات بحثية متخصصة يف الصناعات الدقيقة‪.‬‬
‫‪ -2‬عوامل صناعية وإنتاجية‪:‬‬
‫• كفاءة إنتاجية مع القدرة عىل خفض التكاليف (اقتصاديات الحجم)‪.‬‬
‫• جودة إنتاج عالية‪.‬‬
‫• معدل إنتاجية ي‬
‫عاىل للعامل الواحد‪.‬‬
‫‪ -3‬عوامل متعلقة بالتوزي ــع‪:‬‬
‫والبائعي والوكاالت‪.‬‬
‫ر‬ ‫الموزعي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ومنتشة من‬ ‫• شبكة ر‬
‫كبية‬
‫• رسعة التسليم والتوصيل‪.‬‬
‫• معارض ومنافذ توزي ــع مملوكة ر‬
‫للشكة‪.‬‬
‫النهاب‪.‬‬
‫ي‬ ‫• القرب من المستهلك‬
‫‪ -4‬عوامل التسويقية‪:‬‬
‫• خدمات عمالء ر‬
‫متمية‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫كبية‪.‬‬
‫مستهلكي ر‬
‫ر‬ ‫• قاعدة‬
‫• مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات‪.‬‬
‫تمي وإبداع يف اإلعالن‪.‬‬
‫ر‬ ‫•‬
‫‪ -5‬عوامل تنظيمية‪:‬‬
‫• تنظيم معلومات وقواعد بيانات كفؤة وموثوقة‪.‬‬
‫• خيات إدارية‪.‬‬
‫‪ -6‬عوامل أخرى‪:‬‬
‫• صورة ذهنية مفضلة لدى العمالء‪.‬‬
‫• تكاليف مخفضة عموما‪.‬‬
‫الموظفي‪.‬‬
‫ر‬ ‫• عالقات ممتازة مع‬
‫• براءة اخياع‪( .‬أحمد الزهرا يب‪)2002 ،‬‬
‫‪ 2.4‬الجودة واالستدامة‬
‫الجودة‪:‬‬
‫جلوىل ورحمون (‪ )2020‬إىل األهمية والفائدة المحققة للجودة المتمثلة يف الحد من شكاوى‬ ‫ي‬ ‫وأشار‬
‫التحسي الذي يؤدي إىل تقليل تكاليف الجودة وارتفاع‬
‫ر‬ ‫المستهلكي والزبائن والعمالء‪ ،‬ومن األساليب الوقائية‬
‫ر‬
‫مستواها‪ ،‬وزيادة رضا العمالء بسبب التخفيض من عيوب اإلنتاج وارتفاع جودة المنتج‪ ،‬وزيادة الفاعلية‬
‫وتخفيض المخزون والحد من األخطاء وزيادة االبتكارات والتحسينات‪ ،‬الفحص المستمر لكافة العمليات‬
‫واستبعاد أي نشاط ثانوي يف إنتاج السلع وتقديم الخدمات‪.‬‬
‫ا‬
‫فه تتخظ بأنها فقط أسلوب يتبع بصورة إجرائية‪،‬‬ ‫للتغيي ي‬
‫ر‬ ‫تأب أهمية الجودة من حيث أنها منهاجا شامال‬ ‫ي‬
‫تحسي العالقات المتبادلة‪ ،‬وإنما تنعكس عىل رفع الروح المعنوية وتحسينها‬
‫ر‬ ‫فأهميتها ال تنعكس فقط عىل‬
‫المشوع‪( .‬أحمد زكريا‪ ،‬مروان عبد‬‫تحسي سمعة ر‬ ‫ر‬ ‫العاملي‪ ،‬وتنمية روح الفريق والشعور بالفخر عند‬
‫ر‬ ‫ربي‬
‫النسور‪)2023 ،‬‬

‫‪294‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫مبادئ إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫وبالتاىل يجب عىل المؤسسات المتبينة لهذا‬
‫ي‬ ‫تقوم إدارة الجودة الشاملة عىل مجموعة من المبادئ اإلدارية‪،‬‬
‫النظام تطبيق هذه األبعاد من أجل تحقيق أعىل مستويات األداء وتحقيق الجودة المطلوبة ومن أبرز هذه‬
‫المبادئ‪:‬‬
‫الخارح للمؤسسة وإنما العميل قد يكون داخليا)‬
‫ي‬ ‫كي عىل العميل‪ :‬المقصود هنا ليس فقط العميل‬ ‫‪ - 1‬الي ر‬
‫موظفي أو أقسام أو إدارات (وهم الذين يتوقف عىل أدائهم نجاح المؤسسة يف تحقيق‬
‫ر‬ ‫داخل المؤسسة سواء‬
‫مستوى الجودة المطلوبة‪.‬‬
‫تحسي‬
‫ر‬ ‫كي عىل العمليات والنتائج معا‪ :‬من خالل إيجاد حلول مستمرة للمشاكل ي‬
‫الت تعيض سبيل‬ ‫‪ -2‬الي ر‬
‫المنتجات والخدمات المقدمة للعمالء‪.‬‬
‫وتحسي جودة‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬الوقاية من األخطاء قبل وقوعها‪ :‬يتطلب هذا المبدأ استخدام معا ريي جد صارمة لقياس‬
‫المنتجات والخدمات أثناء عملية اإلنتاج بدال من استخدامها بعد وقوع األخطاء‪.‬‬
‫العاملي‬
‫ر‬ ‫التحفي المادي والمعنوي‪ ،‬بمعت يجب مكافئة‬
‫ر‬ ‫‪ -4‬حشد خيات القوى العاملة‪ :‬يركز هذا البعد عىل‬
‫وبالتاىل يعتي العمال كيوة هائلة تكتسبها‬
‫ي‬ ‫عىل جهودهم‪ ،‬ويجب أن تقابل جهودهم بالثناء والتقدير‪،‬‬
‫الت تمكن المؤسسة من‬‫المؤسسة نظرا االكتساب هؤالء العمال كم هائل من المعارف واألفكار اإلبداعية ي‬
‫تحسي مستوى أدائها‪.‬‬
‫ر‬ ‫تطوير و‬
‫‪ -5‬اتخاذ قرارات استنادا إىل الحقائق‪ :‬بمعت المشاركة والتفهم الكامل للعمل ومشكالته ومسبباته بهدف‬
‫التوصل إىل حلول مفيدة واسياتيجية‪ ،‬ويتم ذلك بجمع معلومات وبيانات حقيقية وموضوعية من أجل بناء‬
‫القرارات عليها‪.‬‬
‫‪ -6‬التغذية العكسية‪ :‬وهذا المبدأ يتيح للمبادئ الخمسة السابقة أن تحقق ما هو مخطط‪ ،‬ويركز هذا البعد‬
‫التحسي المستمر يف كل مرحلة من المراحل السابقة من أجل الوصول إىل النتائج‬
‫ر‬ ‫عىل ضورة عملية‬
‫(واىل عيس‪،‬‬
‫كي عىل فعالية االتصاالت سواء كانت داخلية أو خارجية‪ .‬ي‬
‫المطلوبة‪ ،‬إضافة إىل ذلك يجب الي ر‬
‫‪)2018‬‬

‫‪295‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الت تساهم يف نجاح المؤسسات‬
‫‪ 1.5‬أهم االسياتيجيات الذكية ي‬
‫الت يمكن أن تساهم يف نجاح المؤسسة‪ ،‬ومن أهمها‪:‬‬
‫هناك العديد من االسياتيجيات الذكية ي‬
‫منافس المؤسسة يمكن أن يساعد يف‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬تحليل السوق والمنافسة‪ :‬فهم جيد الحتياجات السوق وتحليل‬
‫اتخاذ القرارات االسياتيجية الصائبة‪.‬‬
‫كي عىل تطوير منتجات وخدمات مبتكرة وذات جودة عالية يمكن أن‬‫‪ -2‬تطوير المنتجات والخدمات‪ :‬الي ر‬
‫يساهم يف جذب المزيد من العمالء وبناء سمعة جيدة للمؤسسة‪.‬‬
‫الرقم بشكل فعال يمكن أن يزيد من‬
‫ي‬ ‫االجتماع والتسويق‬
‫ي‬ ‫الرقم‪ :‬استخدام وسائل التواصل‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬التسويق‬
‫وع العالمة التجارية ويسهم يف زيادة المبيعات‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -4‬إدارة العالقات مع العمالء‪ :‬تقديم خدمة عمالء ممتازة وبناء عالقات قوية مع العمالء يمكن أن يساعد يف‬
‫الحاليي وجذب عمالء جدد‪.‬‬
‫ر‬ ‫االحتفاظ بالعمالء‬
‫‪ -5‬استخدام التكنولوجيا‪ :‬استخدام التكنولوجيا بشكل فعال يف عمليات المؤسسة يمكن أن يزيد من كفاءتها‬
‫ويقلل من التكاليف‪( .‬هشام محمد‪)2018،‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬منهجية الدراسة وإجراءاتها‬
‫يتناول هذا الفصل منهجية الدراسة‪ ،‬حيث تم تحديد المنهج المستخدم بالدراسة‪ ،‬ومجتمع الدراسة وعينتها‪،‬‬
‫واألداة المستخدمة يف جمع البيانات بالدراسة مع عرض مفصل لحساب معامالت ثبات وصدق أداة الدراسة‪،‬‬
‫باإلضافة إىل األساليب اإلحصائية المستخدمة يف تحليل البيانات‪.‬‬

‫منهج الدراسة‬
‫المسح‪ ،‬لمالءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها‪ ،‬وقد عرفه (العساف‪،‬‬
‫ي‬ ‫الوصف‬
‫ي‬ ‫استخدمت الباحثات المنهج‬
‫‪2003‬م) بأنه "ذلك النوع من البحوث الذي يتم بواسطته استجواب جميع أفراد مجتمع البحث أو عينة‬
‫كبية منهم‪ ،‬ذلك بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها فقط‪ ،‬دون أن يتجاوز‬ ‫ر‬
‫ذلك إىل دراسة العالقة أو استنتاج األسباب"‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫مجتمع الدراسة‬
‫الصغية والمتوسطة والمديرين وخياء‬
‫ر‬ ‫يتكون مجتمع الدراسة الحالية من عينة طبقية من أصحاب ر‬
‫الشكات‬
‫الصناعة الستكشاف التحديات وعوامل النجاح‪.‬‬

‫عينة الدراسة‬
‫األصل يف البحوث العلمية أن تجرى عىل جميع أفراد مجتمع البحث؛ لذا قامت الباحثات باختيار عدد ‪52‬‬
‫الصغية والمتوسطة من أصل مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫ر‬ ‫من أصحاب ر‬
‫الشكات‬
‫خصائص أفراد الدراسة‬
‫العلم‪:‬‬
‫ي‬ ‫المؤهل‬
‫العلم‬
‫ي‬ ‫جدول رقم (‪ :)1‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب ر‬
‫متغي المؤهل‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العلم‬
‫ي‬ ‫المؤهل‬
‫‪17%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪19%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دبلوم‬
‫‪42%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪19%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ماجستي‬
‫ر‬
‫‪2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪50%‬‬
‫المؤهل العلمي‬
‫‪42%‬‬
‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪17%‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪19%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪2%‬‬

‫‪0%‬‬
‫ثانوي‬ ‫دبلوم‬ ‫بكالريوس‬ ‫ماجستير‬ ‫دكتوراة‬

‫العلم‬
‫ي‬ ‫شكل رقم (‪ :)1‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب ر‬
‫متغي المؤهل‬

‫‪297‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫العلم‪ ،‬حيث نجد ‪ % 42‬منهم كانوا‬
‫ي‬ ‫متغي المؤهل‬
‫يبي الجدول والشكل أعاله توزي ــع أفراد الدراسة حسب ر‬ ‫ر‬
‫الماجستي وحملة الدبلوم‪ ،‬ثم ‪% 17‬‬
‫ر‬ ‫من حملة البكالوريوس‪ ،‬يليهم بالتساوي بنسبة ‪ % 19‬لكل من حملة‬
‫أخيا بنسبة ‪ % 2‬كانوا حملة دكتوراه‪.‬‬
‫خريجو ثانوية عامة‪ ،‬و ر‬
‫الجنس‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب ر‬
‫متغي الجنس‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬
‫‪62%‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ذكر‬
‫‪38%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أنت‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫الجنس‬

‫‪38%‬‬
‫ذكر‬
‫انثى‬
‫‪62%‬‬

‫شكل رقم (‪ :)2‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب ر‬


‫متغي الجنس‬
‫متغي الجنس لعينة الدراسة‪ ،‬حيث نجد أن ‪%62‬‬
‫ر‬ ‫يبي الجدول والشكل أعاله توزي ــع أفراد الدراسة حسب‬
‫ر‬
‫كانوا من الذكور والبقية بنسبة ‪ %38‬كانوا إناث‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫موقع المؤسسة بالرياض‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)3‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب ر‬
‫متغي موقع المؤسسة بالرياض‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫موقع المؤسسة بالرياض‬
‫‪38%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫شمال الرياض‬
‫‪25%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ررسق الرياض‬
‫‪12%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غرب الرياض‬
‫‪25%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جنوب الرياض‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫موقع المؤسسة بالرياض‬


‫جنوب الرياض‬
‫‪%25‬‬
‫شمال الرياض‬
‫‪%38‬‬

‫غرب الرياض‬
‫‪%12‬‬

‫شرق الرياض‬
‫‪%25‬‬

‫متغي موقع المؤسسة بالرياض‬


‫شكل رقم (‪ :)3‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب ر‬
‫يبي الجدول والشكل أعاله توزي ــع أفراد الدراسة حسب موقع المؤسسة بالرياض‪ ،‬حيث أن نالحظ أن أكي‬
‫ر‬
‫المؤسسات المشاركة كانت يف شمال الرياض بنسبة ‪ ،%38‬يليها بالتساوي بنسبة ‪ %25‬لكل من مؤسسات‬
‫ررسق الرياض وجنوب الرياض‪ ،‬و ر‬
‫أخيا ‪ %12‬كانت تتمركز يف غرب الرياض‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الخية يف هذا المجال‪:‬‬
‫عدد سنوات ر‬
‫جدول رقم (‪ :)4‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب عدد سنوات الخية يف هذا المجال‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الخية يف هذا المجال‬
‫عدد سنوات ر‬
‫‪23%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫سنة‬
‫‪12%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سنتي‬
‫ر‬
‫‪21%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫سني‬
‫‪ 3‬ر‬
‫‪44%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬سنوات فأكي‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫عدد سنوات الخبرة في هذا المجال‬


‫‪50%‬‬
‫‪44%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪21%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪12%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬
‫سنة‬ ‫سنتين‬ ‫‪ 3‬سنين‬ ‫‪ 4‬سنوات فأكثر‬

‫شكل رقم (‪ :)4‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب عدد سنوات الخية يف هذا المجال‬
‫يبي الجدول والشكل أعاله توزي ــع أفراد الدراسة حسب عدد سنوات الخية يف هذا المجال‪ ،‬نجد أن ‪%44‬‬
‫ر‬
‫حواىل ‪ 3‬سنوات‪،‬‬
‫ي‬ ‫خيتهم ‪ 4‬سنوات فأكي‪ ،‬يليهم ‪ %23‬خيتهم سنة واحدة فقط‪ ،‬ثم ‪ %21‬للذين خيتهم‬
‫سنتي فقط‪.‬‬ ‫ر‬ ‫أخيا ‪ %12‬خيتهم كانت‬‫و ر‬
‫نوع النشاط الذي تقدمه‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)5‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب نوع النشاط الذي تقدمه‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫نوع النشاط الذي تقدمه‬
‫‪33%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مطعم‬
‫‪15%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كوف‬
‫ي‬
‫‪25%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أرس منتجة‬
‫‪27%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪300‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫نوع النشاط الذي تقدمه‬

‫أخرى‬
‫مطعم‬
‫‪%27‬‬
‫‪%33‬‬ ‫مطعم‬
‫كوفي‬
‫اسر منتجة‬ ‫كوفي‬ ‫اسر منتجة‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫أخرى‬

‫شكل رقم (‪ :)5‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب نوع النشاط الذي تقدمه‬
‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %33‬من النشاطات كانت عبارة عن مطاعم‪ ،‬تليها ‪ %25‬أرس منتجة‪،‬‬
‫أخيا ‪ %27‬كانت عبارة عن نشاطات أخرى‬‫وكذلك ‪ %15‬كانت كافيات‪ ،‬و ر‬
‫الت واجهتها يف بداية انطالقك‪:‬‬
‫أكي التحديات ي‬
‫ه ر‬‫ما ي‬
‫جدول رقم (‪ :)6‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب التحديات ي‬
‫الت واجهتها يف بداية انطالقك‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الت واجهتها يف بداية انطالقك‬‫التحديات ي‬
‫‪46%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تحديات مالية‬
‫‪10%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اختيار المنتج‬
‫‪44%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تحديات يف التسويق وجذب العمالء‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪301‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫التحديات التي واجهتها في بداية انطالقك‬

‫تحديات مالية‬

‫‪44%‬‬ ‫‪46%‬‬ ‫اختيار المنتج‬

‫تحديات في التسويق وجذب‬


‫العمالء‬

‫‪10%‬‬

‫شكل رقم (‪ :)6‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب التحديات ي‬


‫الت واجهتها يف بداية انطالقك‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫الت واجهت أصحاب هذه المنشآت‬ ‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %46‬من التحديات ي‬
‫والمتوسطة كانت تتمثل يف ‪ %46‬تحديات مالية‪ %44 ،‬تحديات تسويقية وكيفية جذب العمالء‪%10 ،‬‬
‫تحديات تتمثل يف عملية اختيار المنتج‪.‬‬
‫الت تساهم يف نجاح مؤسستك‪:‬‬
‫ما العوامل الرئيسية ي‬
‫جدول رقم (‪ :)7‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب العوامل الرئيسية ي‬
‫الت تسأهم يف نجاح مؤسستك‬
‫التكرار النسبة‬ ‫الت تساهم يف نجاح مؤسستك‬ ‫العوامل الرئيسية ي‬
‫‪44%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫جودة المنتجات‪ /‬الوجبات‬
‫‪27%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إدارة التكاليف‬
‫‪25%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫سعر مناسب وقيمة جيدة مقابل المال‬
‫‪4%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جميع ما سبق‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪302‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫العوامل الرئيسية التي تساهم في نجاح مؤسستك‬
‫‪45%‬‬ ‫‪44%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪27%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪4%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫جودة المنتجات ‪/‬‬ ‫إدارة التكاليف‬ ‫سعر مناسب وقيمة جيدة‬ ‫جميع ما سبق‬
‫الوجبات‬ ‫مقابل المال‬

‫شكل رقم (‪ :)7‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب العوامل الرئيسية ي‬


‫الت تساهم يف نجاح مؤسستك‬
‫الت تساهم يف نجاح المؤسسة حسب وجهة نظر‬ ‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن أهم العوامل الرئيسية ي‬
‫والعاملي عليها تتمثل يف ‪ %44‬عوامل جودة المنتج‪ /‬الوجبات‪ %27 ،‬عامل إدارة التكاليف ‪%25‬‬
‫ر‬ ‫مالكها‬
‫ه مهمة‬‫أخيا ‪ %4‬يرون أن جميع العوامل السابق ذكرها ي‬
‫عامل مناسبة السعر وجودة القيمة المقدمة‪ ،‬و ر‬
‫وتساهم يف نجاح المؤسسة‪.‬‬
‫الت تقام زادت من نسبة أرباحك‪:‬‬
‫هل الفعاليات والمعارض ي‬
‫جدول رقم (‪ :)8‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب هل الفعاليات والمعارض ي‬
‫الت تقام زادت من نسبة أرباحك‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الت تقام زادت من نسبة أرباحك‬
‫هل الفعاليات والمعارض ي‬
‫‪25%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال‬
‫‪38%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إىل حد ما‬
‫‪37%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫نعم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪303‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫هل الفعاليات والمعارض التي تقام زادت من نسبة أرباحك‬

‫‪25%‬‬
‫‪37%‬‬
‫ال‬
‫الى حد ما‬

‫‪38%‬‬ ‫نعم‬

‫شكل رقم (‪ :)8‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب هل الفعاليات والمعارض ي‬


‫الت تقام زادت من نسبة أرباحك‬
‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %38‬من أصحاب هذه المنشآت استفادوا إىل حد ما من هذه الفعاليات‬
‫أخيا ‪ %25‬يرون أنهم لم يستفيدوا‬‫الت تقام وزادت نسبة أرباحهم‪ %37 ،‬استفادوا منها تماما‪ ،‬و ر‬
‫والمعارض ي‬
‫الت تقام‪.‬‬
‫نهائيا من هذه الفعاليات والمعارض ي‬
‫الت تقام بالرياض‪:‬‬
‫نسبة المبيعات من خالل الفعاليات والمعارض ي‬
‫جدول رقم (‪ :)9‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب نسبة المبيعات من خالل الفعاليات والمعارض ي‬
‫الت تقام بالرياض‬
‫التكرار النسبة‬ ‫الت تقام بالرياض‬
‫نسبة المبيعات من خالل الفعاليات والمعارض ي‬
‫‪17%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أقل من ‪25%‬‬
‫‪38%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ربي ‪50%-25%‬‬
‫‪4%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أكي من ‪50%‬‬
‫‪40%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫لم أشارك يف الفعاليات‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪304‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫نسبة المبيعات من خالل الفعاليات والمعارض التي تقام بالرياض‬
‫‪45%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪40%‬‬ ‫‪38%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪17%‬‬

‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪4%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫اقل من ‪%25‬‬ ‫بين ‪%50 - %25‬‬ ‫اكثر من ‪%50‬‬ ‫لم اشارك في الفعاليات‬

‫شكل رقم (‪ :)9‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب نسبة المبيعات من خالل الفعاليات والمعارض ي‬
‫الت تقام بالرياض‬
‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %40‬من أصحاب هذه المؤسسات لم يشاركوا من قبل يف هذه الفعاليات‬
‫الت تقام بالرياض‪ ،‬بينما ‪ %38‬شاركوا وكانت نسبة أرباحهم ما ربي ‪ ،%50-25‬وكذلك ‪ %17‬كانت نسبة‬ ‫ي‬
‫الت تقام‬
‫أخيا ‪ %4‬فقط من تجاوزت نسبة أرباحهم يف هذه األحداث والفعاليات ي‬
‫أرباحهم أقل من ‪ ،%25‬و ر‬
‫بمدينة الرياض أكي من ‪.%50‬‬
‫أكي منصة يتم استخدامها لليويـ ــج للمنتجات‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)10‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب أكي منصة يتم استخدامها لليوي ــج للمنتجات‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫أكي منصة يتم استخدامها لليوي ــج للمنتجات‬
‫‪35%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أنستغرام‬
‫‪44%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫سناب شات‬
‫‪4%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫منصة‪X‬‬
‫‪12%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫واتس اب‬
‫‪6%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تيك توك‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪305‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫أكثر منصة يتم استخدامها للترويج للمنتجات‬

‫‪6%‬‬
‫‪11%‬‬
‫انستغرام‬
‫‪35%‬‬
‫‪4%‬‬ ‫سناب شات‬
‫منصة ‪X‬‬
‫واتس اب‬
‫تيك توك‬

‫‪44%‬‬

‫شكل رقم (‪ :)10‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب أكي منصة يتم استخدامها لليوي ــج للمنتجات‬
‫الت يتم استخدامها بكية لليوي ــج عن المنتجات‬
‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %44‬من المنصات ي‬
‫كانت "سناب شات" يليها بنسبة ‪" %35‬إنستغرام" بينما ‪ %11‬يستخدمون الواتساب تليهم بنسبة ‪%6‬‬
‫أخيا ‪ %4‬يستخدمون منصة اكس‪.‬‬‫منصة التك توك و ر‬
‫كيف تقوم بتحديد جمهورك المستهدف وتوجيه جهود التسويق نحوه‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب كيفية تحديد جمهورك المستهدف وتوجيه جهود التسويق نحوه‬
‫التكرار النسبة‬ ‫كيفية تحديد جمهورك المستهدف وتوجيه جهود التسويق نحوه‬
‫‪42%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دراسة السوق‬
‫‪33%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اختيار القنوات المناسبة‬
‫‪25%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تحليل الجمهور المحتمل‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪306‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫كيف تقوم بتحديد جمهورك المستهدف وتوجيه جهود التسويق نحوه‬
‫‪42%‬‬

‫‪45%‬‬ ‫‪33%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬ ‫‪25%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫دراسة السوق‬ ‫اختيار القنوات المناسبة‬ ‫تحليل الجمهور المحتمل‬

‫شكل رقم (‪ :)11‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب كيفية تحديد جمهورك المستهدف وتوجيه جهود التسويق نحوه‬
‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن أفراد عينة الدراسة يستخدمون عد أساليب من أجل تحديد جمهورهم‬
‫المستهدف‪ ،‬حيث ‪ %42‬منهم يستخدمون أسلوب دراسة السوق‪ %33 ،‬يستخدمون أسلوب اختيار القنوات‬
‫أخيا ‪ %25‬يستخدمون أسلوب تحليل الجمهور المحتمل‪.‬‬
‫المناسبة للتسويق‪ ،‬و ر‬
‫هل تطبيقات التوصيل ساهمت يف الوصول إىل منتجاتك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)12‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب مساهمة تطبيقات التوصيل يف الوصول إىل منتجاتك‬
‫التكرار النسبة‬ ‫هل تطبيقات التوصيل ساهمت يف الوصول إىل منتجاتك‬
‫ً‬
‫‪60%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫كثيا‬
‫نعم ساهمت ر‬
‫‪25%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ساهمت بشكل قليل‬
‫‪15%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال لم تساهم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪307‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫هل تطبيقات التوصيل ساهمت في الوصول الى منتجاتك‬

‫‪60%‬‬

‫‪25%‬‬

‫‪15%‬‬

‫نعم ساهمت كثيرا‬ ‫ساهمت بشكل قليل‬ ‫ال لم تساهم‬

‫شكل رقم (‪ :)12‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب مساهمة تطبيقات التوصيل يف الوصول إىل منتجاتك‬

‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %60‬من أصحاب المنشآت يرون أن تطبيقات التوصيل ساهمت يف‬
‫الوصول إىل منتجاتهم‪ ،‬بينما ‪ %25‬يرون أنها ساهمت نعم ولكن بشكل قليل‪ ،‬بينما ‪ %15‬يرون أنها لم تساهم‬
‫إطالقا يف الوصول إىل منتجاتهم‪.‬‬
‫االجتماع للتسويق لمنتجاتك‪:‬‬
‫ي‬ ‫مشاهي التواصل‬
‫ر‬ ‫هل تم التعاقد مع‬
‫االجتماع للتسويق لمنتجاتك‬
‫ي‬ ‫مشاهي التواصل‬
‫ر‬ ‫جدول رقم (‪ :)13‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب إذا ما تم التعاقد مع‬
‫التكرار النسبة‬ ‫االجتماع للتسويق لمنتجاتك‬
‫ي‬ ‫مشاهي التواصل‬
‫ر‬ ‫هل تم التعاقد مع‬
‫‪39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬
‫‪62‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ال‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪308‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫هل تم التعاقد مع مشاهير التواصل االجتماعي للتسويق لمنتجاتك‬

‫‪80%‬‬

‫‪60%‬‬ ‫‪62%‬‬
‫‪38%‬‬
‫‪40%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪0%‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬

‫االجتماع للتسويق لمنتجاتك‬


‫ي‬ ‫مشاهي التواصل‬
‫ر‬ ‫شكل رقم (‪ :)13‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب إذا ما تم التعاقد مع‬
‫االجتماع للتسويق‬
‫ي‬ ‫مشاهي التواصل‬
‫ر‬ ‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %62‬لم يتعاقدوا مع أي أحد من‬
‫مشاهي التواصل‬
‫ر‬ ‫لمنتجاتهم‪ ،‬بينما البقية من أفراد الدراسة وبنسبة ‪ %38‬سبق لهم التعاقد مع أحد من‬
‫االجتماع‪.‬‬
‫ي‬
‫ما هو المعيار الذي تستخدمه لتقيم جودة المنتجات والخدمات يف مؤسستك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)14‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب نوع النشاط الذي تقدمه‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫ما هو المعيار الذي تستخدمه لتقيم جودة المنتجات والخدمات يف مؤسستك‬
‫‪52%‬‬ ‫‪27‬‬ ‫جودة المواد المستخدمة‬
‫‪38%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫جودة العمل‬
‫‪8%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الجودة الظاهرية (التصميم والمظهر)‬
‫‪2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كل ما سبق‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪309‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫ما هو المعيار الذي تستخدمه لتقيم جودة المنتجات والخدمات في‬
‫مؤسستك‬

‫‪52%‬‬

‫‪38%‬‬

‫‪8%‬‬
‫‪2%‬‬

‫جودة المواد المستخدمة‬ ‫جودة العمل‬ ‫الجودة الظاهرية ( التصميم‬ ‫كل ما سبق‬
‫والمظهر)‬

‫شكل رقم (‪ :)14‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب المعيار الذي تستخدمه لتقيم جودة المنتجات والخدمات يف مؤسستك‬
‫الت‬
‫المعايي ي‬
‫ر‬ ‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %52‬يعتيون أن جودة المواد المستخدمة من أهم‬
‫الت يقدمونها‪ ،‬كما أن ‪ %38‬يرون أن جودة العمل أهم‬‫يستخدمونها لتقييم جودة المنتجات والخدمات ي‬
‫أخيا‬
‫المعايي‪ ،‬بينما نجد أن ‪ %8‬يرون أن الجودة الظاهرية (التصميم والمظهر) أهم معيار لديهم‪ ،‬و ر‬
‫ر‬ ‫وأفضل‬
‫ه مهمة ويستخدمونها لتقييم جودة منتجاتهم‪.‬‬ ‫الت سبق ذكرها ي‬
‫المعايي ي‬
‫ر‬ ‫نجد ‪ %2‬يرون أن جميع‬
‫هل تمتلك خطة لتحسي أداء مؤسستك ً‬
‫بناء عىل استجابة العمالء وتغذية ردودهم‪:‬‬ ‫ر‬
‫تحسي ا‬
‫بناء عىل استجابة العمالء وتغذية‬ ‫جدول رقم (‪ :)15‬يوضح توزي ــع أفراد الدراسة حسب امتالك مؤسستك خطة‬
‫ر‬
‫ردودهم‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫لتحسي أداء مؤسستك ً‬
‫بناء عىل استجابة العمالء وتغذية‬ ‫هل تمتلك خطة‬
‫ر‬
‫ردودهم‬
‫‪8%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫‪38%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعمل عليه حاليا‬
‫‪54%‬‬ ‫‪28‬‬ ‫نعم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المجموع‬

‫‪310‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫هل تمتلك خطة لتحسين أداء مؤسستك بناء على استجابة العمالء وتغذية‬
‫ردودهم‬

‫‪8%‬‬

‫ال‬
‫نعمل عليه حاليا‬
‫‪54%‬‬ ‫‪38%‬‬
‫نعم‬

‫تحسي ا‬
‫بناء عىل استجابة العمالء وتغذية ردودهم‬ ‫شكل رقم (‪ :)15‬توزي ــع أفراد الدراسة حسب امتالك مؤسستك خطة‬
‫ر‬
‫من الجدول والشكل أعاله‪ ،‬نجد أن ‪ %54‬بالفعل يمتلكون خطة للتحسي ا‬
‫بناء عىل استجابة العمالء وتغذية‬ ‫ر‬
‫أخيا ‪ %8‬ال يملكون خطة‬
‫ردودهم الراجعة‪ ،‬بينما ‪ %38‬ليست لديهم ولكن يعملون عىل إنشاء هذه الخطة‪ ،‬و ر‬
‫تسحي نهائيا‪.‬‬
‫ر‬
‫أداة الدراسة‬
‫بناء عىل طبيعة البيانات‪ ،‬وعىل المنهج المتبع يف الدراسة‪ ،‬وجدت الباحثات أن األداة األ كي مالءمة لتحقيق‬
‫ه (االستبانة)‪ ،‬وقد تم بناء أداة الدراسة بالرجوع إىل األدبيات والدراسات السابقة ذات‬
‫أهداف هذه الدراسة ي‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية يف‬
‫ر‬ ‫العالقة بموضوع الدراسة "تحديات وعوامل نجاح المؤسسات‬
‫منطقة الرياض"‪ ،‬حيث قامت الباحثات بتصميم االستبانة األولية وتوزيعها عىل عينة الدراسة لمعرفة‬
‫يأب‬
‫الت تسغ هذه األداة لتحصيلها‪ ،‬وتم التأكد من إجراءات الصدق والثبات لهذه األداة‪ ،‬وفيما ي‬ ‫البيانات ي‬
‫الت اتخذها الباحث للتحقق من صدق وثبات األداة‪.‬‬ ‫تفصيل لكيفية إعداد األداة واإلجراءات ي‬

‫‪311‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫إعداد األداة‬
‫بعد الرجوع إىل األدب اليبوي وعدد من الدراسات السابقة وبعد االطالع عىل العديد من المراجع الخاصة‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية يف منطقة الرياض‪ ،‬ترى‬
‫ر‬ ‫بموضوع تحديات وعوامل نجاح المؤسسات‬
‫الباحثات أن هذا الموضوع يستحق التأمل والوقوف عليه من أجل تحديد جذوره وعلله‪ ،‬ولذلك قامن‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫الباحثات بحض المحاور لوضع مقيح شامل لدراسة تحديات وعوامل نجاح المؤسسات‬
‫المحكمي لالسيشاد بآرائهم‪ ،‬حيث قامن الباحثات‬
‫ر‬ ‫والمتوسطة يف قطاع األغذية‪ ،‬وذلك بهدف عرضها عىل‬
‫المحكمي آرائهم تجاهها‪.‬‬
‫ر‬ ‫بعرض االستبانة يف المرحلة األولية‪ ،‬حيث أبدى‬
‫صدق أداة الدراسة‬
‫ُ‬
‫عرف (العساف‪2003 ،‬م) صدق األداة بأنها‪" :‬التأكد من أنها سوف تقيس ما أعدت لقياسه فقط"‪ ،‬ولقد قام‬
‫يأب‪:‬‬
‫الباحث بالتأكد من صدق االستبانة من خالل ما ي‬
‫المحكمي)‪:‬‬
‫ر‬ ‫أ‪ /‬الصدق الظاهري ألداة الدراسة (صدق‬
‫بعد أن انتهت الباحثات من إعداد االستبانة‪ ،‬يف صورتها األولية قامن بعرضها مجموعة من أساتذة كلية اإلدارة‬
‫الت كأن لها أثر واضح‬‫كبيا مع الباحثات‪ ،‬بتقديم التوجيهات والراء ي‬‫بالجامعة‪ ،‬وقد أبدى المحكمون تجاوبا ر‬
‫الت كانت‬‫المحكمي بالتعديالت الالزمة ي‬
‫ر‬ ‫عىل الصورة النهائية لألداة‪ ،‬إذ قامن الباحثات يف ضوء مداخالت‬
‫الليت‪.‬‬
‫ي‬ ‫المحكمي والذي تم من خالله اعتماد االستبيان الدكتور وليد‬
‫ر‬ ‫محل عنايته واهتمامه ومن أبرز‬
‫المحكمي عىل أن هذه‬
‫ر‬ ‫المحكمي وآرائهم تم اختيار هذه المحاور‪ ،‬وقد اتفق معظم‬
‫ر‬ ‫وبناء عىل مالحظات‬
‫الت قامن بها الباحثات يكونن قد توصل‬
‫المحاور تساعد عىل قياس ما صممت له‪ ،‬بعد اإلجراءات والخطوات ي‬
‫إىل الصدق الظاهري لخدمات االستبانة‪ ،‬وصدق محتواها‪ ،‬وقدرتها عىل قياس ما وضعت لقياسه‪ ،‬وعىل‬
‫الت خضعت لها األداة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫انتماء الخدمات للمحاور التـي صنفت فيها بعد التعديل والحذف واإلضافة ي‬
‫ا‬
‫مدى‬
‫المحكمي‪ ،‬وأصبحت االستبانة جاهزة‪ ،‬وصالحة للتطبيق عىل العينة‪.‬‬
‫ر‬ ‫استجابة لراء‬
‫الداخىل لألداة‪:‬‬
‫ي‬ ‫ب – صدق االتساق‬
‫(بيسون) ربي درجة كل عبارة من عبارات‬ ‫الداخىل تم حساب معامل االرتباط ر‬
‫ي‬ ‫للتأكد من صدق االتساق‬
‫التاليي‪.‬‬
‫ر‬ ‫الجدولي‬
‫ر‬ ‫تنتم إليه العبارة‪ ،‬كما يوضح ذلك ما جاء يف‬
‫ي‬ ‫االستبانة بالدرجة الكلية للمحور الذي‬

‫‪312‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫جدول رقم (‪ :)16‬معامالت ارتباط ربيسون لعبارات المحاور بالدرجة الكلية لكل محور‬
‫ً‬
‫معامل‬ ‫المحور‬
‫االرتباط‬
‫الصغية والمتوسطة)‬ ‫ر‬ ‫المحور األول ( التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫ُ‬
‫**‪0.661‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫كبيا للمؤسسات‬ ‫‪ .1‬قلة التمويل تعتي تحديا ر‬
‫**‪0.783‬‬ ‫البشية المناسبة‪.‬‬‫الصغية والمتوسطة تواجه صعوبة ف الحصول عىل القدرات ر‬ ‫ر‬ ‫‪ .2‬المؤسسات‬
‫ي‬
‫**‪0.722‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫المؤسسات‬ ‫نمو‬ ‫عىل‬ ‫ا‬ ‫سلب‬ ‫تؤثر‬ ‫الحكومية‬ ‫واللوائح‬ ‫ر‬
‫التشيعات‬ ‫‪.3‬‬
‫**‪0.539‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫كبيا للمؤسسات‬ ‫الكبية يعتي تحديا ر‬ ‫ر‬ ‫‪ .4‬التنافس مع المؤسسات‬
‫**‪0.665‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ .5‬التواصل مع العمالء وبناء العالقات الجيدة معهم يشكل تحديا للمؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة)‬ ‫ر‬ ‫المحو الثا ين (عوامل نجاح المؤسسات‬
‫**‪0.780‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ .6‬تحديد اسياتيجية واضحة ُيسهم يف نجاح المؤسسات‬
‫ا‬
‫**‪0.804‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ .7‬االبتكار والتطوير يمثالن عامًل مهما يف نجاح المؤسسات‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫**‪0.828‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫التغيات يف السوق تعتي عامال مهما يف نجاح المؤسسات‬ ‫ر‬ ‫‪ .8‬القدرة عىل التكيف مع‬
‫**‪0.799‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬ ‫وتحسي الكفاءة يسهم يف تحقيق النجاح للمؤسسات‬ ‫ُ‬ ‫‪ .9‬التحكم يف التكاليف‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫**‪0.618‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ .10‬بناء عالقات قوية مع العمالء وتلبية احتياجاتهم ُيسهم يف نجاح المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة)‬ ‫ر‬ ‫المحور الثالث ( التسويق واليويـ ــج يف المؤسسات‬
‫ُ‬
‫**‪0.759‬‬ ‫الصغية والمتوسطة؟‬ ‫ر‬ ‫المؤسسات‬ ‫‪ .11‬اسياتيجية التسويق الفعالة تسهم يف نجاح‬
‫ا‬ ‫‪ .12‬تعتي القدرة عىل اليوي ــج بشكل ّ‬
‫**‪0.787‬‬ ‫الصغية‬ ‫ر‬ ‫فعال للمنتجات والخدمات عامًل مهما يف تحقيق نجاح المؤسسات‬
‫والمتوسطة؟‬
‫**‪0.627‬‬ ‫الصغية‬ ‫االجتماع يسهم يف تعزيز العالمة التجارية وجذب العمالء للمؤسسات‬ ‫ُ‬ ‫‪ .13‬استخدام وسائل التواصل‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫والمتوسطة؟‬
‫**‪0.677‬‬ ‫الصغية والمتوسطة؟‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫‪ .14‬فهم احتياجات العمالء وتوجيه الجهود التسويقية بناء عليها يسهم يف نجاح المؤسسات‬
‫ر‬
‫ا‬
‫**‪0.602‬‬ ‫الصغية‬
‫ر‬ ‫ومثية لالهتمام عامًل مهما يف تحقيق النجاح للمؤسسات‬ ‫‪ .15‬تعتي القدرة عىل تقديم عروض تسويقية مبتكرة ر‬
‫والمتوسطة؟‬
‫الصغية والمتوسطة)‬ ‫ر‬ ‫المحور الرابع ( الجودة واالستدامة يف المؤسسات‬
‫ا‬
‫**‪0.470‬‬ ‫الصغية‬
‫ر‬ ‫‪ .16‬االهتمام بالجودة وتقديم المنتجات والخدمات عالية الجودة ُيعتي عامًل أساسيا يف نجاح المؤسسات‬
‫والمتوسطة؟‬
‫ا‬
‫**‪0.826‬‬ ‫الصغية‬‫ر‬ ‫للشكات ُيعتي عامًل مهما يف بقاء المؤسسات‬ ‫‪ .17‬االليام بمعا ريي االستدامة والمسؤولية االجتماعية ر‬
‫والمتوسطة يف السوق؟‬
‫**‪0.830‬‬ ‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫المعايي القياسية ُيسهم يف ضمان استمرارية المؤسسات‬ ‫ر‬ ‫‪ .18‬اتباع أفضل الممارسات و‬
‫**‪0.755‬‬ ‫الصغية‬ ‫ر‬ ‫التجاريي ُيسهم يف ضمان جودة واستدامة عمل المؤسسات‬ ‫ر‬ ‫والشكاء‬ ‫‪ .19‬بناء عالقات قوية مع الموردين ر‬
‫والمتوسطة؟‬
‫* دال عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬فأقل‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫يعظ داللة‬
‫ي‬ ‫يتضح من الجدول رقم (‪ )16‬أن جميع العبارات دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ ،)0.01‬مما‬
‫يشي إىل ر‬
‫مؤرسات صدق مرتفعة وكافية يمكن الوثوق بها يف تطبيق‬ ‫الداخىل‪ ،‬كما ر‬ ‫عىل ارتفاع معامالت االتساق‬
‫ي‬
‫أداة الدراسة‪.‬‬

‫ثبات أداة الدراسة‬


‫لقياس ثبات أداة الدراسة (االستبانة) تم استخدام معامل ألفا كرونباخ‪ ،‬ويوضح الجدول رقم (‪ )9‬معامل‬
‫الثبات لمحاور أداة الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)17‬معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات أداة الدراسة‬
‫ثبات المحور‬ ‫عدد العبارات‬ ‫محاور وأبعاد االستبانة‬
‫‪0.702‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصغية والمتوسطة)‬
‫ر‬ ‫المحور األول ( التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫‪0.821‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصغية والمتوسطة)‬
‫ر‬ ‫المحو الثا يب (عوامل نجاح المؤسسات‬
‫‪0.722‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصغية والمتوسطة)‬
‫ر‬ ‫المحور الثالث (التسويق واليوي ــج يف المؤسسات‬
‫‪0.702‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الصغية والمتوسطة)‬
‫ر‬ ‫المحور الرابع (الجودة واالستدامة يف المؤسسات‬
‫‪0.844‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الثبات العام‬
‫عاىل إحصائيا‪ ،‬حيث جاء الثبات العام للدراسة‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )17‬أن أداة الدراسة تتمتع بثبات ي‬
‫وه معامالت ثبات مرتفعة‬ ‫(‪ )0.844‬بينما تراوحت معامالت ثبات أداة الدراسة ربي (‪ ،)0.821 – 0.702‬ي‬
‫جدا يمكن الوثوق بها يف تطبيق أداة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -1‬اجراءات تطبيق الدراسة‬
‫الصغية والمتوسطة والمديرين وخياء الصناعة‬
‫ر‬ ‫لقد تم توزي ــع االستبانة إىل عينة طبقية من أصحاب ر‬
‫الشكات‬
‫الت تواجههم‪ .‬قامت الباحثات بتوزي ــع ‪ 52‬استبانة‪،‬‬
‫بمدينة الرياض الستكشاف التحديات وعوامل النجاح ي‬
‫الىل عن طريق برنامج (‪)SPSS‬ومن ثم قامت‬ ‫وبعد ذلك تم إدخال البيانات‪ ،‬ومعالجتها إحصائيا بالحاسب ي‬
‫الباحثات بتحليل البيانات واستخراج النتائج‪.‬‬

‫أساليب المعالجة اإلحصائية‬


‫الت تم جمعها‪ ،‬فقد تم استخدام العديد من األساليب اإلحصائية‬
‫لتحقيق أهداف الدراسة وتحليل البيانات ي‬
‫المناسبة باستخدام برنامج الحزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية ‪Statistical Package For Social‬‬
‫الىل‪.‬‬
‫ترمي وإدخال البيانات إىل الحاسب ي‬
‫والت يرمز لها اختصارا بالرمز (‪ ،)SPSS‬وذلك بعد أن تم ر‬
‫‪ Sciences‬ي‬
‫‪314‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الثالب (الحدود الدنيا والعليا) المستخدم يف محاور الدراسة‪ ،‬تم حساب المدى‬
‫ي‬ ‫ولتحديد طول خاليا المقياس‬
‫(‪ ،)4 = 1-5‬ثم تقسيمه عىل عدد خاليا المقياس للحصول عىل طول الخلية الصحيح أي (‪ ،)0.8 = 5/4‬بعد‬
‫وه الواحد الصحيح) وذلك لتحديد‬ ‫ذلك تم إضافة هذه القيمة إىل أقل قيمة يف المقياس (أو بداية المقياس ي‬
‫التاىل‪:‬‬
‫الحد األعىل لهذه الخلية‪ ،‬وهكذا أصبح طول الخاليا كما يتضح يف الجدول ي‬
‫جدول (‪ :)18‬توزي ــع مدى المتوسطات وفق التدرج المستخدم يف أداة الدراسة‬
‫درجة الموافقة‬ ‫مدى المتوسطات‬ ‫الفئة‬
‫غي موافق وبشدة‬ ‫ر‬ ‫‪1.80 – 1.00‬‬ ‫األوىل‬
‫غي موافق‬ ‫ر‬ ‫‪2.60 –1.81‬‬ ‫الثانية‬
‫محايد‬ ‫‪3.40 –2.61‬‬ ‫الثالثة‬
‫موافق‬ ‫‪4.20 – 3.41‬‬ ‫الرابعة‬
‫موافق وبشدة‬ ‫‪5.00 –4.21‬‬ ‫الخامسة‬
‫حيث تم حساب التكرارات والنسب المئوية للتعرف عىل الخصائص الشخصية والوظيفية ألفراد عينة‬
‫الت تتضمنها أداة الدراسة‪ ،‬وبعد ذلك تم حساب المقاييس‬
‫الدراسة وتحديد استجاباتهم للخدمات الرئيسية ي‬
‫اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫الحساب (‪ :)Mean‬وذلك لمعرفة مدي ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن أسئلة‬
‫ي‬ ‫‪ -‬المتوسط‬
‫أعىل‬
‫الدراسة (متوسط متوسطات العبارات) مع العلم بأنه يفيد يف ترتيب خدمات الدراسة حسب ي‬
‫حساب موزون‪.‬‬‫ي‬ ‫متوسط‬
‫‪ -‬تم استخدام االنحراف المعياري (‪ :)Standard Deviation‬وذلك للتعرف عىل مدى انحراف أو تشتت‬
‫متغيات الدراسة ولكل محور من المحاور الرئيسية عن‬
‫ر‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لكل عبارة من خدمات‬
‫الحساب‪ ،‬ويالحظ أن االنحراف المعياري يوضح التشتت يف استجابات أفراد عينة الدراسة لكل‬
‫ي‬ ‫متوسطها‬
‫متغيات الدراسة للمحاور الرئيسية‪ ،‬فكلما اقيبت قيمته من الصفر تركزت االستجابات‬
‫عبارة من خدمات ر‬
‫وأنخفض تشتتها ربي المقياس‪.‬‬

‫وتفسيها‬
‫ر‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬تحليل نتائج الدراسة‬
‫يتناول هذا الفصل عرض نتائج الدراسة الميدانية ومناقشتها من خالل عرض استجابات أفراد عينة الدراسة‬
‫لخدمات االستبانة‪ ،‬وذلك باإلجابة عن تساؤالت الدراسة عن طريق حساب التكرارات والنسب المئوية‬
‫والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والرتب الستجابات أفراد عينة الدراسة ألسئلة االستبانة‪،‬‬
‫يىل‪:‬‬
‫وجاءت النتائج كما ي‬
‫‪315‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المحور األول‪ :‬التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫المبحوثي فيما يخص عبارات المحور األول للتعرف عىل‬
‫ر‬ ‫ولإلجابة عىل هذا التساؤل المتمثل مدى استجابة‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬تم حساب المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات‬
‫ر‬ ‫التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫التاىل‪:‬‬
‫المعيارية‪ ،‬والرتب الستجابات أفراد الدراسة‪ ،‬وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول ي‬
‫جدول (‪ :)19‬استجابات أفراد الدراسة لعبارات المحور األول مرتبة تنازليا حسب متوسطات الموافقة‬
‫الرتبة‬ ‫الوزن‬ ‫الصغية والمتوسطة المتوسط االنحراف‬ ‫ر‬ ‫م التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫النست‬
‫ري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسان‬
‫ري‬ ‫ُ‬
‫‪2‬‬ ‫‪83%‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫كبيا للمؤسسات‬
‫‪ 1‬قلة التمويل تعتي تحديا ر‬
‫‪5‬‬ ‫‪77%‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫الصغية والمتوسطة تواجه صعوبة يف الحصول عىل‬‫ر‬ ‫‪ 2‬المؤسسات‬
‫القدرات ر‬
‫البشية المناسبة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫التشيعات واللوائح الحكومية تؤثر سلبا عىل نمو المؤسسات‬ ‫ر‬ ‫‪3‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬
‫‪1‬‬ ‫‪84%‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫كبيا للمؤسسات‬
‫الكبية يعتي تحديا ر‬
‫ر‬ ‫‪ 4‬التنافس مع المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬
‫‪4‬‬ ‫‪78%‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪ 5‬التواصل مع العمالء وبناء العالقات الجيدة معهم يشكل تحديا‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫للمؤسسات‬
‫‪80%‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫االنحراف والمتوسط العام‬
‫من خالل النتائج الموضحة أعاله يتضح أن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة تقع عىل مستوى‬
‫الصغية والمتوسطة‪،‬‬
‫ر‬ ‫حساب (‪ )4.21‬حول محور التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫ي‬ ‫"موافق" بمتوسط‬
‫حيث تراوحت جميع العبارات يف متوسط (‪.)4.21 – 3.85‬‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫كبيا للمؤسسات‬
‫الكبية يعتي تحديا ر‬
‫ر‬ ‫وه "التنافس مع المؤسسات‬ ‫• جاءت العبارة رقم (‪ )1‬ي‬
‫والمتوسطة" بالمرتبة األوىل من حيث استجابة أفراد الدراسة بمتوسط (‪ )4.21‬وبنسبة موافقة ‪،%84‬‬
‫ُ‬
‫الصغية والمتوسطة" بمتوسط‬
‫ر‬ ‫كبيا للمؤسسات‬‫وتليها يف اليتيب عبارة "أن قلة التمويل تعتي تحديا ر‬
‫المبحوثي أنهم‬
‫ر‬ ‫استجابة ‪ 4.15‬ونسبة موافقة ‪ ،%83‬كذلك جاءت يف المرتبة الثالثة حسب استجابات‬
‫ه‬ ‫يجدون أن ر‬
‫الصغية والمتوسطة ي‬
‫ر‬ ‫التشيعات واللوائح الحكومية تؤثر سلبا عىل نمو المؤسسات‬
‫بمتوسط موافق ‪ 3.98‬وبنسبة ‪.%84‬‬
‫المبحوثي يعانون من التواصل مع العمالء وبناء العالقات الجيدة معهم مم‬
‫ر‬ ‫• ي‬
‫وف المرتبة الرابعة كانت أن‬
‫األخية وبنسبة ‪ %77‬أفاد‬
‫ر‬ ‫وف المرتبة‬
‫الصغية والمتوسطة بنسبة ‪ %78‬ي‬‫ر‬ ‫يشكل تحديا للمؤسسات‬

‫‪316‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية والمتوسطة تواجه صعوبة ف الحصول عىل القدرات ر‬
‫البشية‬ ‫ر‬ ‫المبحوثي بأن المؤسسات‬
‫ر‬
‫ي‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المحور الثا ين‪ :‬عوامل نجاح المؤسسات‬
‫المبحوثي فيما يخص عبارات المحور الثا يب للتعرف عىل‬
‫ر‬ ‫ولإلجابة عىل هذا التساؤل المتمثل مدى استجابة‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬تم حساب المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪،‬‬
‫ر‬ ‫عوامل نجاح المؤسسات‬
‫التاىل‪:‬‬
‫والرتب الستجابات أفراد الدراسة‪ ،‬وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول ي‬
‫جدول (‪ :)20‬استجابات أفراد الدراسة لعبارات المحور الثا يب مرتبة تنازليا حسب متوسطات الموافقة‬
‫الرتبة‬ ‫الوزن‬ ‫المتوسط االنحراف‬ ‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫م عوامل نجاح المؤسسات‬
‫النست‬
‫ري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسان‬
‫ري‬
‫‪4‬‬ ‫‪89%‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪ 1‬تحديد اسياتيجية واضحة ُيسهم يف نجاح المؤسسات‬
‫ا‬ ‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬‫ر‬
‫‪3‬‬ ‫‪91%‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫االبتكار والتطوير يمثالن عامًل مهما يف نجاح المؤسسات‬ ‫‪2‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫‪5‬‬ ‫‪88%‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫التغيات يف السوق تعتي عامال مهما‬
‫ر‬ ‫القدرة عىل التكيف مع‬ ‫‪3‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫يف نجاح المؤسسات‬
‫‪2‬‬ ‫‪91%‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫وتحسي الكفاءة ُيسهم يف تحقيق النجاح‬
‫ر‬ ‫التحكم يف التكاليف‬ ‫‪4‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬‫ر‬ ‫للمؤسسات‬
‫‪1‬‬ ‫‪92%‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪4.58‬‬ ‫ُ‬
‫بناء عالقات قوية مع العمالء وتلبية احتياجاتهم يسهم يف‬ ‫‪5‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬‫ر‬ ‫نجاح المؤسسات‬
‫‪90%‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫االنحراف والمتوسط العام‬
‫من خالل النتائج الموضحة أعاله يتضح أن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة تقع عىل مستوى "موافق‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬حيث‬ ‫ر‬ ‫حساب عام (‪ )4.51‬حول محور عوامل نجاح المؤسسات‬ ‫ي‬ ‫بشدة" بمتوسط‬
‫وه متوسطات تقع يف فئة "موافق بشدة"‪.‬‬‫تراوحت جميع العبارات يف متوسط (‪ )4.58 – 4.40‬ي‬
‫وه "بناء عالقات قوية مع العمالء وتلبية احتياجاتهم ُيسهم يف نجاح المؤسسات‬‫• جاءت العبارة رقم (‪ )1‬ي‬
‫الصغية والمتوسطة" بالمرتبة األوىل من حيث استجابة أفراد الدراسة بمتوسط (‪ )4.58‬وبنسبة موافقة‬ ‫ر‬
‫ُ‬
‫وتحسي الكفاءة يسهم يف تحقيق النجاح للمؤسسات‬ ‫‪ ،%92‬وتليها يف اليتيب عبارة "التحكم يف التكاليف‬
‫ر‬
‫الصغية والمتوسطة" بمتوسط استجابة ‪ 4.56‬ونسبة موافقة ‪ ،.%91‬كذلك جاءت يف المرتبة الثالثة‬ ‫ر‬
‫ا‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫المبحوثي أن االبتكار والتطوير يمثألن عامًل مهما يف نجاح المؤسسات‬
‫ر‬ ‫حسب استجابات‬
‫والمتوسطة بمتوسط موافق ‪ 4.54‬وبنسبة ‪.%91‬‬

‫‪317‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫المبحوثي يرون أن تحديد اسياتيجية واضحة ُيسهم يف نجاح المؤسسات‬
‫ر‬ ‫• ي‬
‫وف المرتبة الرابعة كانت أن‬
‫المبحوثي بأن القدرة عىل‬
‫ر‬ ‫األخية وبنسبة ‪ %88‬أفاد‬
‫ر‬ ‫وف المرتبة‬
‫‪ %89‬ي‬ ‫الصغية والمتوسطة بنسبة‬
‫ر‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫التغيات يف السوق تعتي عامال مهما يف نجاح المؤسسات‬
‫التكيف مع ر‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المحور الثالث‪ :‬التسويق واليويـ ــج يف المؤسسات‬
‫المبحوثي فيما يخص عبارات المحور الثالث بخصوص‬
‫ر‬ ‫ولإلجابة عىل هذا التساؤل المتمثل يف مدى استجابة‬
‫وب عند المستهلك‬ ‫االجتماع وزيادة التنوع يف التسوق اإللكي ي‬
‫ي‬ ‫تأثيات استخدام وسائل التواصل‬
‫مدى ر‬
‫السعودي‪ ،‬تم حساب المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات المعيارية‪ ،‬والرتب الستجابات أفراد الدراسة‪،‬‬
‫التاىل‪:‬‬
‫وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول ي‬
‫جدول (‪ :)21‬استجابات أفراد الدراسة لعبارات المحور األول مرتبة تنازليا حسب متوسطات الموافقة‬
‫الرتبة‬ ‫الوزن‬ ‫المتوسط االنحراف‬ ‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫التسويق واليوي ــج يف المؤسسات‬ ‫م‬
‫النست‬
‫ري‬ ‫الحسان المعياري‬
‫ري‬ ‫ُ‬
‫‪2‬‬ ‫‪89%‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫الصغية والمتوسطة؟‬ ‫اسياتيجية التسويق الفعالة تسهم يف نجاح المؤسسات‬ ‫‪1‬‬
‫ر ا‬ ‫تعتي القدرة عىل اليوي ــج بشكل ّ‬
‫‪3‬‬ ‫‪88%‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫فعال للمنتجات والخدمات عامًل مهما يف تحقيق‬ ‫‪2‬‬
‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫نجاح المؤسسات‬
‫‪1‬‬ ‫‪89%‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫ُ‬
‫االجتماع يسهم يف تعزيز العالمة التجارية وجذب‬ ‫استخدام وسائل التواصل‬
‫ي‬ ‫‪3‬‬
‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫العمالء للمؤسسات‬
‫‪4‬‬ ‫‪87%‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.37‬‬ ‫بناء عليها ُيسهم يف نجاح‬
‫فهم احتياجات العمالء وتوجيه الجهود التسويقية ا‬ ‫‪4‬‬
‫ا‬ ‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫المؤسسات‬
‫‪5‬‬ ‫‪87%‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫ومثية لالهتمام عامًل مهما يف‬
‫ر‬ ‫تعتي القدرة عىل تقديم عروض تسويقية مبتكرة‬ ‫‪5‬‬
‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫تحقيق النجاح للمؤسسات‬
‫‪88%‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫االنحراف والمتوسط العام‬
‫من خالل النتائج الموضحة أعاله يتضح أن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة تقع عىل مستوى "موافق‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬حيث‬
‫ر‬ ‫حساب (‪ )4.40‬حول محور التسويق واليوي ــج يف المؤسسات‬
‫ي‬ ‫وبشدة" بمتوسط‬
‫تراوحت جميع العبارات يف متوسط (‪.)4.46 – 4.35‬‬
‫االجتماع ُيسهم يف تعزيز العالمة التجارية وجذب‬
‫ي‬ ‫وه "استخدام وسائل التواصل‬‫• جاءت العبارة رقم (‪ )1‬ي‬
‫الصغية والمتوسطة" بالمرتبة األوىل من حيث استجابة أفراد الدراسة بمتوسط‬‫ر‬ ‫العمالء للمؤسسات‬
‫ُ‬
‫(‪ )4.46‬وبنسبة موافقة ‪ ، %89‬وتليها يف اليتيب عبارة "اسياتيجية التسويق الفعالة تسهم يف نجاح‬
‫الصغية والمتوسطة" بمتوسط استجابة ‪ 4.44‬ونسبة موافقة ‪ ،.%89‬كذلك جاءت يف‬ ‫ر‬ ‫المؤسسات‬

‫‪318‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫فعال للمنتجات والخدمات‬ ‫المبحوثي أن القدرة عىل اليوي ــج بشكل ّ‬
‫ر‬ ‫المرتبة الثالثة حسب استجابات‬
‫ا‬
‫الصغية والمتوسطة بمتوسط موافقة ‪ 4.40‬وبنسبة ‪.%88‬‬ ‫ر‬ ‫تعتي عامًل مهما يف تحقيق نجاح المؤسسات‬
‫• وف المرتبة الرابعة كانت أن المبحوثي يرون أن فهم احتياجات العمالء وتوجيه الجهود التسويقية ا‬
‫بناء‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫األخية وبنسبة ‪%87‬‬ ‫وف المرتبة‬ ‫ُ‬
‫ا‬
‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬بنسبة ‪ %87‬ي‬ ‫ر‬ ‫عليها يسهم يف نجاح المؤسسات‬
‫ومثية لالهتمام تعتي عامًل مهما يف تحقيق‬
‫المبحوثي بأن القدرة عىل تقديم عروض تسويقية مبتكرة ر‬
‫ر‬ ‫أفاد‬
‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫النجاح للمؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المحور الرابع‪ :‬الجودة واالستدامة يف المؤسسات‬
‫المبحوثي فيما يخص عبارات المحور الرابع بخصوص‬
‫ر‬ ‫ولإلجابة عىل هذا التساؤل المتمثل مدى استجابة‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬تم حساب المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات‬
‫ر‬ ‫الجودة واالستدامة يف المؤسسات‬
‫التاىل‪:‬‬
‫المعيارية‪ ،‬والرتب الستجابات أفراد الدراسة‪ ،‬وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول ي‬
‫جدول (‪ :)22‬استجابات أفراد الدراسة لعبارات المحور األول مرتبة تنازليا حسب متوسطات الموافقة‬
‫الرتبة‬ ‫الوزن‬ ‫المتوسط االنحراف‬ ‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫الجودة واالستدامة يف المؤسسات‬ ‫م‬
‫النست‬
‫ري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسان‬
‫ري‬
‫‪1‬‬ ‫‪91%‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫االهتمام ا بالجودة وتقديم المنتجات والخدمات عالية الجودة‬ ‫‪1‬‬
‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫ُيعتي عامًل أساسيا يف نجاح المؤسسات‬
‫‪4‬‬ ‫‪84%‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫ُ‬ ‫االليام بمعا ريي االستدامة والمسؤولية االجتماعية ر‬
‫للشكات يعتي‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف السوق؟‬‫ر‬ ‫عامًل مهما يف بقاء المؤسسات‬
‫‪3‬‬ ‫‪88%‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫ُ‬
‫المعايي القياسية يسهم يف ضمان‬ ‫اتباع أفضل الممارسات و‬
‫ر‬ ‫‪3‬‬
‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫استمرارية المؤسسات‬
‫‪2‬‬ ‫‪89%‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫التجاريي ُيسهم يف ضمان‬
‫ر‬ ‫بناء عالقات قوية مع الموردين ر‬
‫والشكاء‬ ‫‪4‬‬
‫الصغية والمتوسطة؟‬
‫ر‬ ‫جودة واستدامة عمل المؤسسات‬
‫‪88%‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫االنحراف والمتوسط العام‬
‫من خالل النتائج الموضحة أعاله يتضح أن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة تقع عىل مستوى "موافق‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬حيث‬
‫ر‬ ‫حساب (‪ )4.40‬حول محور الجودة واالستدامة يف المؤسسات‬‫ي‬ ‫بشدة" بمتوسط‬
‫وه كلها متوسطات تقع يف مدى "موافق بشدة"‪.‬‬ ‫تراوحت جميع العبارات يف متوسط (‪ ، )4.54 – 4.21‬ي‬
‫ا‬
‫وه "االهتمام بالجودة وتقديم المنتجات والخدمات عالية الجودة ُيعتي عامًل‬‫• جاءت العبارة رقم (‪ )1‬ي‬
‫الصغية والمتوسطة" بالمرتبة األوىل من حيث استجابة أفراد الدراسة‬
‫ر‬ ‫أساسيا يف نجاح المؤسسات‬
‫بمتوسط (‪ )4.54‬وبنسبة موافقة ‪ ،%91‬وتليها ف اليتيب عبارة "بناء عالقات قوية مع الموردين ر‬
‫والشكاء‬ ‫ي‬
‫‪319‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية والمتوسطة" بمتوسط استجابة‬ ‫ر‬ ‫التجاريي ُيسهم يف ضمان جودة واستدامة عمل المؤسسات‬ ‫ر‬
‫‪ 4.44‬ونسبة موافقة ‪.%89‬‬
‫المعايي القياسية ُيسهم يف ضمان‬
‫ر‬ ‫المبحوثي يرون أن اتباع أفضل الممارسات و‬
‫ر‬ ‫• ي‬
‫وف المرتبة الثالثة كانت أن‬
‫األخية وبنسبة ‪ %87‬أفاد‬
‫ر‬ ‫وف المرتبة‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬بنسبة ‪ %88‬ي‬ ‫ر‬ ‫استمرارية المؤسسات‬
‫ا‬
‫للشكات ُيعتي عامًل مهما يف بقاء‬‫المبحوثي بأن االليام بمعا ريي االستدامة والمسؤولية االجتماعية ر‬
‫ر‬
‫الصغية والمتوسطة يف السوق‪.‬‬
‫ر‬ ‫المؤسسات‬
‫اختبار الفرضيات‬
‫فروض الدراسة‪:‬‬
‫‪ o‬الفرضية األوىل‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05=a‬يف التحديات ي‬
‫الت تواجه‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع‬
‫ر‬ ‫الصغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬
‫ر‬ ‫المنشآت‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫الت تواجه المنشآت‬
‫يوجد فروق ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )a=0.05‬يف التحديات ي‬
‫الخية وموقع المنشأة‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات ر‬
‫ر‬ ‫المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬
‫• فرض العدم ‪ :H0‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )a=0.05‬يف التحديات ي‬
‫الت تواجه‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع‬
‫ر‬ ‫الصغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬
‫ر‬ ‫المنشآت‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫• الفرض البديل ‪ :H1‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )a=0.05‬يف التحديات ي‬
‫الت تواجه‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع‬
‫ر‬ ‫الصغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬
‫ر‬ ‫المنشآت‬
‫المنشأة‪.‬‬

‫‪320‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫ملخص نموذج األنحدار‬
‫النموذج‬ ‫قيمة‬ ‫القياش‬
‫ي‬ ‫الخطأ‬ ‫المتغيات اإلحصائية‬
‫ر‬
‫مربــع ‪R‬‬ ‫‪F‬قيمة‬ ‫قيمة الداللة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.392‬‬ ‫‪0.153‬‬ ‫‪2.899‬‬ ‫‪0.044‬‬
‫اختبار تحليل التباين ‪ANOVA‬‬
‫مجموع المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫‪F‬‬ ‫قيمة الداللة‬
‫‪3.746‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.249‬‬ ‫‪2.899‬‬ ‫‪.044‬‬
‫‪20.674‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪.431‬‬
‫‪24.421‬‬ ‫‪51‬‬
‫الصغية المتوسطة‬
‫ر‬ ‫الت تواجه المنشآت‬
‫المتغي التابع التحديات ي‬
‫ر‬
‫المتغي المستقل ‪ :‬نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع المنشأة‬
‫ر‬
‫معامالت نموذج االنحدار‬
‫الغي الموحدة‬
‫المعامالت الموحدة المعامالت ر‬
‫الخطأ‬
‫‪B‬‬ ‫القياش‬
‫ي‬ ‫قيمة بيتا‬ ‫قيمة الداللة قيمة ‪T‬‬
‫‪4.624‬‬ ‫‪.309‬‬ ‫‪3.738‬‬ ‫‪0.00‬‬
‫موقع المؤسسة بالرياض؟‬ ‫‪-.054‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫‪.695‬‬ ‫‪9.907‬‬ ‫‪0.00‬‬
‫ما هو عدد سنوات خيتك يف هذا المجال؟‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫‪.016‬‬ ‫‪.121‬‬ ‫‪.904‬‬
‫نوع النشاط الذي تقدمه؟‬ ‫‪-.208‬‬ ‫‪.077‬‬ ‫‪-.364‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.009‬‬
‫‪2.704‬‬
‫الصغية المتوسطة‬
‫ر‬ ‫الت تواجه المنشآت‬
‫المتغي التابع التحديات ي‬
‫ر‬
‫من الجداول أعاله‪ ،‬والناتجة عن تطبيق اختبار االنحدار لقياس مدى وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫الصغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬‫ر‬ ‫الت تواجه المنشآت‬
‫مستوى (‪ )a=0.05‬يف التحديات ي‬
‫يشي إىل قبول‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع المنشأة‪ ،‬قيمة الداللة (‪ )0.05 >0.044‬وهذا ر‬
‫ر‬
‫الت تواجه المنشآت‬
‫الفرض البديل ورفض فرضية العدم‪ ،‬أي أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية للتحديات ي‬
‫لمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع المنشأة‪.‬‬
‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة تعزي‬
‫ر‬
‫وتشي هذه النتيجة إىل أن ‪ % 39.2‬من‬
‫ر‬ ‫ه ‪0.392‬‬
‫ولمزيد من التوضيح أن قيمة مربــع ‪( R‬معامل التحديد) ي‬
‫للمتغيات نوع‬
‫ر‬ ‫الصغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬
‫ر‬ ‫الت تواجه المنشآت‬‫التباين يف التحديات ي‬
‫النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع المنشأة‪ .‬ولمزيد من التوضيح نجد أن موقع المؤسسة (‪ )0.05 >0.00‬ونوع‬

‫‪321‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫حي أن سنوات الخية ليست ذات داللة‬ ‫النشاط (‪ )0.05 >0.009‬هما سبب المعنوية اإلحصائية‪ ،‬يف ر‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫الت تواجه المنشآت‬ ‫إحصائية يف التحديات ي‬
‫‪ o‬الفرض ـ ــية الثانية‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحص ـ ــائية عند مستوى (‪ )a= 0.05‬يف عوامل النجاح ي‬
‫الت‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات‬
‫ر‬ ‫ـغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬
‫تساهم يف تطوير المنشآت الص ـ ـ ر‬
‫الخية وموقع المنشأة‪.‬‬
‫• فرض العدم ‪ :H0‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )a=0.05‬يف عوامل النجاح ي‬
‫الت تساهم‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية‬
‫ر‬ ‫ـغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬ ‫يف تطوير المنشآت الص ـ ـ ر‬
‫وموقع المنشأة‪.‬‬
‫• الفرض البديل ‪ :H1‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )a=0.05‬يف عوامل النجاح ي‬
‫الت تساهم‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية‬
‫ر‬ ‫ـغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬ ‫يف تطوير المنشآت الص ـ ـ ر‬
‫وموقع المنشأة‬
‫ملخص نموذج االنحدار‬
‫النموذج‬ ‫قيمة مربــع‬ ‫القياش‬
‫ي‬ ‫الخطأ‬ ‫المتغيات اإلحصائية‬
‫ر‬
‫‪R‬‬ ‫‪F‬قيمة‬ ‫قيمة الداللة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.044‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.534‬‬
‫اختبار تحليل التباين ‪ANOVA‬‬
‫مجموع المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫‪F‬‬ ‫قيمة الداللة‬
‫‪.648‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.216‬‬ ‫‪.739‬‬ ‫‪.534‬‬
‫‪14.029‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪.292‬‬
‫‪14.677‬‬ ‫‪51‬‬
‫ـغية المتوسطة يف منطقة الرياض‬
‫الت تساهم يف تطوير المنشآت الص ـ ـ ر‬
‫المتغي التابع عوامل النجاح ي‬
‫ر‬
‫المتغي المستقل ‪ :‬نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع المنشأة‬
‫ر‬

‫‪322‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫معامالت نموذج االنحدار‬
‫الغي الموحدة‬ ‫المعامالت الموحدة المعامالت ر‬
‫الخطأ‬
‫‪B‬‬ ‫القياش‬
‫ي‬ ‫قيمة الداللة قيمة ‪ T‬قيمة بيتا‬
‫‪4.157‬‬ ‫‪.276‬‬ ‫‪15.079‬‬ ‫‪.000‬‬
‫موقع المؤسسة بالرياض؟‬ ‫‪.024‬‬ ‫‪.063‬‬ ‫‪.054‬‬ ‫‪.375‬‬ ‫‪.709‬‬
‫ما هو عدد سنوات خيتك يف هذا المجال؟‬ ‫‪.087‬‬ ‫‪.062‬‬ ‫‪.198 1.404‬‬ ‫‪.167‬‬
‫نوع النشاط الذي تقدمه؟‬ ‫‪.020‬‬ ‫‪.063‬‬ ‫‪.044‬‬ ‫‪.311‬‬ ‫‪.757‬‬
‫ـغية المتوسطة يف منطقة الرياض‬
‫الت تساهم يف تطوير المنشآت الص ـ ـ ر‬
‫المتغي التابع عوامل النجاح ي‬
‫ر‬
‫من الجداول أعاله‪ ،‬والناتجة عن تطبيق اختبار االنحدار لقياس مدى وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫ـغية المتوسطة يف منطقة الرياض‬
‫الت تساهم يف تطوير المنشآت الص ـ ـ ر‬
‫مستوى (‪ )a=0.05‬يف عوامل النجاح ي‬
‫يشي‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات الخية وموقع المنشأة‪ ،‬قيمة الداللة (‪ )0.05 < 0.534‬وهذا ر‬ ‫ر‬ ‫وتعزي‬
‫الت‬
‫إىل قبول فرض العدم ورفض الفرضية البديلة‪ ،‬أي أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية لعوامل النجاح ي‬
‫للمتغيات نوع النشاط‪ ،‬سنوات‬
‫ر‬ ‫ـغية المتوسطة يف منطقة الرياض وتعزي‬ ‫تساهم يف تطوير المنشآت الص ـ ـ ر‬
‫الخية وموقع المنشأة‪.‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬مناقشة النتائج والتوصيات‬


‫االحصاب لالستبيان‪ ،‬وفيما‬
‫ي‬ ‫الت توصلن لها‪ ،‬بناء عىل تحليل‬
‫يف هذا الفصل ستقوم الباحثات بمناقشة النتائج ي‬
‫يىل ملخص ألهم ما توصلت اليه الباحثات‪:‬‬‫ي‬
‫النتائج‬
‫الصغية والمتوسطة والمديرين‬
‫ر‬ ‫يتكون مجتمع الدراسة الحالية من عينة طبقية تتألف من أصحاب ر‬
‫الشكات‬
‫وخياء الصناعة الستكشاف التحديات وعوامل النجاح‪ .‬قامت الباحثات باختيار عدد ‪ 52‬من أصحاب‬
‫الصغية والمتوسطة من أصل مجتمع الدراسة‪ .‬توضح البيانات أن توزي ــع أفراد الدراسة حسب ر‬
‫متغي‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الشكات‬
‫العلم كأن متنوعا‪ ،‬حيث كأن ‪ %42‬منهم حملة بكالوريوس‪ ،‬يليهم بالتساوي ‪ %19‬لكل من حملة‬ ‫ي‬ ‫المؤهل‬
‫أخيا بنسبة ‪ %2‬حملة دكتوراه‪ .‬كما توضح البيانات أن‬
‫الماجستي والدبلوم‪ ،‬ثم ‪ %17‬خريجو ثانوية عامة‪ ،‬و ر‬
‫ر‬
‫الجنس يف عينة الدراسة كأن موزعا بنسبة ‪ %62‬من الذكور و‪ %38‬من اإلناث‪ .‬بالنسبة لموقع المؤسسات‪،‬‬
‫كانت أكي المؤسسات المشاركة يف شمال الرياض بنسبة ‪ ،%38‬يليها بالتساوي بنسبة ‪ %25‬لكل من ررسق‬
‫‪323‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫أخيا ‪ %12‬يف غرب الرياض‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬توضح البيانات أن ‪ %44‬من أفراد الدراسة‬
‫وجنوب الرياض‪ ،‬و ر‬
‫لديهم خية ‪ 4‬سنوات فأكي‪ ،‬و‪ %23‬خية سنة واحدة فقط‪ .‬فيما يخص أنشطة المؤسسات‪ ،‬توزعت بنسبة‬
‫‪ %33‬كمطاعم‪ ،‬و‪ %25‬كأرس منتجة‪ ،‬و‪ %15‬ككافيات‪ ،‬و‪ %27‬كأنشطة أخرى‪ُ .‬يظهر البيان أيضا أن التحديات‬
‫ُ‬
‫شي البيان إىل أن‬ ‫المالية كانت األ كي شيوعا بنسبة ‪ ،%46‬تلتها التحديات التسويقية بنسبة ‪ .%44‬و ر‬
‫أخيا‪ ،‬ي ر‬
‫ُ‬
‫الجودة وإدارة التكاليف ومناسبة السعر تعتي العوامل الرئيسية لنجاح المؤسسات بنسب مختلفة‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المحور األول‪ :‬التحديات والصعوبات يف المؤسسات‬
‫تبينت النتائج المقدمة أن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة حول محور التحديات والصعوبات يف‬
‫حساب يبلغ ‪ .4.02‬جاءت العبارة ي‬
‫الت‬ ‫ي‬ ‫الصغية والمتوسطة يقع عند مستوى "موافق" بمتوسط‬ ‫ر‬ ‫المؤسسات‬
‫الكبية" يف المرتبة األوىل بمتوسط استجابة ‪ 4.21‬ونسبة موافقة ‪،%84‬‬
‫ر‬ ‫تتعلق بـ "التنافس مع المؤسسات‬
‫تلتها عبارة عن "قلة التمويل" بمتوسط استجابة ‪ 4.15‬ونسبة موافقة ‪ .%83‬ي‬
‫وف المرتبة الثالثة‪ ،‬ظهرت‬
‫"التشيعات واللوائح الحكومية" بمتوسط استجابة ‪ 3.98‬ونسبة موافقة ‪ .%80‬بينما‬ ‫ر‬ ‫الت تتعلق بـ‬
‫العبارة ي‬
‫األخية كانت عبارة‬
‫ر‬ ‫وف المرتبة‬
‫جاءت عبارة "التواصل مع العمالء" يف المرتبة الرابعة بنسبة موافقة ‪ ،%78‬ي‬
‫البشية" بنسبة موافقة ‪ .%77‬توضح النتائج اليتيب المذكور لتحديد التحديات‬‫عن "الحصول عىل القدرات ر‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬مما ييز أهمية معالجتها لتعزيز نمو هذه المؤسسات‬‫ر‬ ‫الت تواجه المؤسسات‬‫الرئيسية ي‬
‫واستدامتها‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المحور الثا ين‪ :‬عوامل نجاح المؤسسات‬
‫توضح النتائج المقدمة أعاله أن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة حول محور عوامل نجاح المؤسسات‬
‫حساب عام يبلغ ‪ .4.51‬جاءت العبارة ي‬
‫الت‬ ‫ي‬ ‫الصغية والمتوسطة يقع عند مستوى "موافق بشدة" بمتوسط‬ ‫ر‬
‫تتعلق بـ "بناء عالقات قوية مع العمالء وتلبية احتياجاتهم" يف المرتبة األوىل بمتوسط استجابة ‪ 4.58‬ونسبة‬
‫وتحسي الكفاءة" بمتوسط استجابة ‪ 4.56‬ونسبة موافقة‬
‫ر‬ ‫موافقة ‪ ،%92‬تلتها عبارة عن "التحكم يف التكاليف‬
‫الت تتعلق بـ "االبتكار والتطوير" بمتوسط استجابة ‪ 4.54‬ونسبة‬
‫وف المرتبة الثالثة‪ ،‬ظهرت العبارة ي‬‫‪ .%91‬ي‬
‫موافقة ‪ .%91‬بينما جاءت عبارة "تحديد اسياتيجية واضحة" يف المرتبة الرابعة بنسبة موافقة ‪ ،%89‬ي‬
‫وف‬
‫التغيات يف السوق" بنسبة موافقة ‪ .%88‬يظهر هذا‬
‫األخية كانت عبارة عن "القدرة عىل التكيف مع ر‬ ‫ر‬ ‫المرتبة‬
‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬مما ييز ضورة اليك ري‬
‫ر‬ ‫اليتيب أهمية العوامل المذكورة يف تحقيق النجاح للمؤسسات‬
‫عليها لتعزيز أداء واستمرارية تلك المؤسسات‪.‬‬
‫‪324‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المحور الثالث‪ :‬التسويق واليويـ ــج يف المؤسسات‬
‫توضح النتائج المقدمة أعاله أن المتوسط العام الستجابة أفراد الدراسة حول محور التسويق واليوي ــج يف‬
‫حساب عام يبلغ ‪ .4.40‬جاءت‬‫ي‬ ‫الصغية والمتوسطة يقع عند مستوى "موافق وبشدة" بمتوسط‬ ‫ر‬ ‫المؤسسات‬
‫االجتماع" يف المرتبة األوىل بمتوسط استجابة ‪ 4.46‬ونسبة‬
‫ي‬ ‫الت تتعلق بـ "استخدام وسائل التواصل‬‫العبارة ي‬
‫موافقة ‪ ،%89‬تلتها عبارة عن "اسياتيجية التسويق الفعالة" بمتوسط استجابة ‪ 4.44‬ونسبة موافقة ‪.%89‬‬
‫فعال" بمتوسط استجابة ‪4.40‬‬ ‫وف المرتبة الثالثة‪ ،‬ظهرت العبارة الت تتعلق بـ "القدرة عىل اليوي ــج بشكل ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ونسبة موافقة ‪ .%88‬بينما جاءت عبارة "فهم احتياجات العمالء" يف المرتبة الرابعة بنسبة موافقة ‪،%87‬‬
‫األخية كانت عبارة عن "القدرة عىل تقديم عروض تسويقية مبتكرة" بنسبة موافقة ‪ .%87‬هذا‬ ‫ر‬ ‫وف المرتبة‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫وتبت اسياتيجيات التسويق الفعالة يف تحقيق‬ ‫االجتماع‬ ‫اليتيب يؤكد عىل أهمية استخدام وسائل التواصل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كي عىل فهم احتياجات العمالء وتقديم عروض مبتكرة‬ ‫الصغية والمتوسطة‪ ،‬مع الي ر‬‫ر‬ ‫النجاح للمؤسسات‬
‫ومثية لالهتمام‪.‬‬
‫ر‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫المحور الرابع‪ :‬الجودة واالستدامة يف المؤسسات‬
‫إيجاب عىل زيادة توجه‬
‫ي‬ ‫تشي النتائج إىل أن استخدام مواقع الويب وصفحات الويب اليفيهية يؤثر بشكل‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫المستهلك السعودي لشاء المنتجات السعودية عي األنينت‪ .‬وجد أن المواقع اليفيهية تلعب دورا مهما يف‬
‫فيه عىل اإلنينت يساعد يف زيادة‬ ‫ر‬
‫تحفي اهتمام المستهلك بشاء المنتجات السعودية‪ ،‬وأن المحتوى الي ي‬ ‫ر‬
‫فيه ذي الصلة عىل الموقع لها‬
‫تبي أن سهولة مشاركة المحتوى الي ي‬ ‫وع المستهلك بالعالمات التجارية‪ .‬كما ر‬ ‫ي‬
‫تأثي عىل اختيارات المستهلك يف التسوق عي اإلنينت‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬استنتج المشاركون يف الدراسة أن‬ ‫ر‬
‫استخدام المواقع اليفيهية يساهم يف تعميق الهوية الثقافية السعودية ويعزز ررساء المنتجات المحلية‪.‬‬
‫كي يقع يف مدى "موافق"‪ ،‬حيث تراوحت‬ ‫توصلت الدراسة إىل أن المتوسط العام الستجابة المشار ر‬
‫استجاباتهم ربي ‪ 3.60‬و ‪ 3.91‬من أصل ‪ ،5‬وتم ترتيب العبارات وفقا لمتوسطات الموافقة ونسب الموافقة‪،‬‬
‫تشي إىل تعميق الهوية الثقافية السعودية عىل أعىل متوسط استجابة وأعىل نسبة‬ ‫الت ر‬‫وحصلت العبارة ي‬
‫وف‬‫فيه‪ ،‬ي‬
‫الوع بالعالمات التجارية‪ ،‬ثم عبارة تتعلق بسهولة مشاركة المحتوى الي ي‬ ‫ي‬ ‫موافقة‪ ،‬تلتها عبارة تزيد‬
‫ر‬
‫بتحفي اهتمام المستهلك بشاء المنتجات السعودية والتجربة‬‫ر‬ ‫المتعلقتي‬
‫ر‬ ‫العبارتي‬
‫ر‬ ‫األخية جاءت‬
‫ر‬ ‫المرتبة‬
‫التفاعلية عىل صفحات الويب اليفيهية‪.‬‬

‫‪325‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫التوصيات‬
‫بناء عىل النتائج المذكورة‪ ،‬يمكن استخالص عدة توصيات أكاديمية لدراسة "تحديات وعوامل نجاح‬ ‫ا‬
‫توص‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫يىل بعض التوصيات ي‬ ‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية يف منطقة الرياض وفيما ي‬ ‫ر‬ ‫المؤسسات‬
‫بها الباحثات‪:‬‬
‫توفي برامج‬ ‫ينبغ عىل الجهات األكاديمية والتدريبية ر‬ ‫ي‬ ‫المهت‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ .1‬تعزيز التوجه نحو التعليم والتدريب‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية‪ ،‬تشمل‬ ‫ر‬ ‫تعليمية وتدريبية متخصصة ألصحاب المشاري ــع‬
‫وغيها‪ ،‬لزيادة فهمهم وتطوير قدراتهم يف التعامل‬ ‫التسويق‪ ،‬وإدارة التكاليف‪ ،‬وتطوير المهارات اإلدارية‪ ،‬ر‬
‫مع التحديات المالية والتسويقية‪.‬‬
‫‪ .2‬تعزيز التوجه نحو البحث واالبتكار‪ :‬يجب تشجيع المؤسسات األكاديمية عىل تقديم دعم أكي‬
‫كي‬ ‫للباحثي للي ر‬
‫ر‬ ‫توفي التمويل والموارد الالزمة‬
‫لألبحاث واالبتكار يف مجال صناعة األغذية‪ ،‬بما يف ذلك ر‬
‫الصغية والمتوسطة يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الت تواجه المؤسسات‬ ‫عىل حلول مبتكرة للتحديات ي‬
‫واألكاديم‪ :‬يمكن تنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات تجمع ربي‬ ‫ي‬ ‫الصناع‬
‫ي‬ ‫‪ .3‬تعزيز التوجه نحو التعاون‬
‫األكاديميي‪ ،‬لتبادل المعرفة‬
‫ر‬ ‫والباحثي‬
‫ر‬ ‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية‬ ‫ر‬ ‫أصحاب المشاري ــع‬
‫والخيات وتطوير اسياتيجيات مشيكة لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح يف السوق‪.‬‬
‫ينبغ عىل الجامعات والمعاهد األكاديمية تقديم برامج تدريبية‬ ‫ي‬ ‫الرقم‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ .4‬تعزيز التوجه نحو التسويق‬
‫وب للمساعدة يف تعزيز‬ ‫االجتماع والتسويق اإللكي ي‬
‫ي‬ ‫الرقم واستخدام وسائل التواصل‬ ‫ي‬ ‫تركز عىل التسويق‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الوع بالعالمة التجارية وزيادة المبيعات للمؤسسات‬ ‫ي‬
‫‪:‬‬
‫‪ .5‬تعزيز التوجه نحو االستدامة والجودة يجب أن تشجع الجامعات والمعاهد األكاديمية عىل تقديم‬
‫الصغية والمتوسطة‬ ‫ر‬ ‫دورات وبرامج تدريبية تركز عىل مفاهيم الجودة واالستدامة يف إدارة المؤسسات‬
‫يف قطاع األغذية‪ ،‬مما يساهم يف تعزيز فهمهم وتطبيق ممارسات مستدامة يف أعمالهم‪.‬‬
‫ماىل‬
‫ينبغ عىل الجهات األكاديمية والحكومية تقديم برامج ودعم ي‬ ‫ي‬ ‫‪ .6‬تعزيز التوجه نحو التمويل والدعم‪:‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية‪ ،‬بما يف ذلك التمويل الميش‬ ‫ر‬ ‫مخصصة لدعم المؤسسات‬
‫الت تهدف إىل تعزيز قدراتهم وتمكينهم من تحقيق النجاح يف السوق‪.‬‬ ‫والمشاري ــع البحثية المشيكة ي‬

‫‪326‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫ينبغ عىل الجامعات والمعاهد األكاديمية دعم المؤسسات‬
‫ي‬ ‫التكنولوج‪:‬‬
‫ر ي‬ ‫‪ .7‬تعزيز التوجه نحو التحديث‬
‫الصغية والمتوسطة يف قطاع األغذية يف تحديث تكنولوجيتهم وتطبيق الحلول التكنولوجية الحديثة‬
‫ر‬
‫تحسي إنتاجيتهم وجودة منتجاتهم وتسويقها بشكل أكي فعالية‪.‬‬
‫ر‬ ‫الت تساعدهم يف‬
‫ي‬
‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫هذه التوصيات األكاديمية يمكن أن تساهم يف دعم وتعزيز نمو واستدامة المؤسسات‬
‫المحىل وخلق فرص عمل جديدة‪.‬‬
‫ي‬ ‫يف قطاع األغذية يف منطقة الرياض‪ ،‬وتسهم يف تعزيز االقتصاد‬
‫المراجع والمصادر‬
‫أو ًال‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ /1‬الخطيب‪ ،‬آيات عليان‪ ،‬العطيات‪ ،‬زكريا أحمد‪ .)2023( .‬أثر عوامل النجاح الحرجة عىل استدامة‬
‫غي منشورة‪ .‬جامعة البلقاء التطبيقية‪ :‬األردن‪.‬‬
‫ماجستي ر‬
‫ر‬ ‫المشاري ــع الريادية يف األردن‪ .‬دراسة‬
‫‪ /2‬الخيال‪ ،‬هدى أحمد‪ .)2022( .‬الفرص التسويقية إلنتاج األرس المنتجة ومقيحات تنميتها‪ .‬رسالة‬
‫األمية نورة‪.‬‬
‫غي منشورة‪ .‬كلية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة ر‬
‫ماجستي ر‬
‫ر‬
‫‪ /3‬منصة منشآت‪ .)2022( .‬أنشطة اإلقامة والمطاعم‪.‬‬
‫‪https://www.monshaat.gov.sa/sites/default/files/2022-10/Monshaat%20-‬‬
‫‪%20%20%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%8‬‬
‫‪5%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85%20V5.pdf‬‬

‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ /4‬منصة منشآت‪ .)2022( .‬مرصد المنشآت‬
‫‪https://monshaat.gov.sa/sites/default/files/2022-‬‬
‫‪09/SME%20Monitor%20Quarterly%20Report%20Q2%202022%20-%20AR.pdf‬‬

‫الصغية والمتوسطة يف المملكة العربية السعودية التحديات‬


‫ر‬ ‫‪ /5‬حسون‪ ،‬إبراهيم محمد‪ .)2021( .‬المنشآت‬
‫غي منشورة كلية االقتصاد واإلدارة‪ ،‬جامعة القصيم‪.‬‬
‫ماجستي ر‬
‫ر‬ ‫والصعوبات‪ .‬رسالة‬
‫وتية لالستشارات االقتصادية‪/https://wec.sa .)2021( .‬‬
‫‪ /6‬منصة ر‬

‫‪327‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف التنمية المستدامة وفق رؤية‬‫ر‬ ‫منية سعيد‪ )2020( .‬دور المشاري ــع‬
‫‪ /7‬القحطا يب‪ ،‬ر‬
‫‪2030‬دراسة تطبيقية عىل محافظة القويعية‪ .‬مجلة العلوم االقتصادية واإلدارية والقانونية‪،)15( 4 ،‬‬
‫‪.149-134‬‬
‫‪ /8‬جلوىل‪ ،‬يشى‪ ،‬ورحمون ايمان (‪ .)2020‬ادارة الجودة الشاملة ف ر‬
‫الشكة االقتصادية‪ :‬دراسة حالة مؤسسة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الجيالىل بونعامة بخميس‬
‫ي‬ ‫غي منشورة‪ ،‬جامعة‬
‫ماجستي ر‬
‫ر‬ ‫الدفىل‪ ،‬رسالة‬
‫ي‬ ‫عي‬‫الصح بمليانة والية ر‬
‫ي‬ ‫العتاد‬
‫مليانة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫والمميات‪،‬‬
‫ر‬ ‫الصغية‪ ،‬والمتوسطة الخصائص‪،‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫المشوعات‬ ‫‪ /9‬حسن‪ ،‬مت صابر فاضل‪.)2020( .‬‬
‫غي منشورة‪ .‬المنطقة الصناعية لمدينة الخارجة‪.‬‬
‫والتحديات‪ .‬دراسة ميدانية ر‬
‫‪ /10‬حسن‪ ،‬عبد المنعم حسن موش‪ .)2019( .‬الدور التنموي المتوقع ر‬
‫للمشوعات الصغرى والمتوسطة‬
‫يف ليبيا‪ .‬مجلة الدراسات المالية والمحاسبية واإلدارية‪.166-188 ،)1(6،‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪ :‬النظرة العامة‬
‫ر‬ ‫‪ /11‬العمري‪ ،‬محمد عبد الرحمن‪ .)2018( .‬مؤسسات األعمال‬
‫والممارسات الفعالة‪ .‬دمشق‪ :‬دار اليقظة ر‬
‫للنش والتوزي ــع‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪.‬‬
‫ر‬ ‫واىل‪ .)2018( .‬أثر ي‬
‫تبت نظام إدارة الجودة ‪ISO 9001‬عىل أداء المؤسسات‬ ‫‪ /12‬عيس‪ ،‬ي‬
‫غي منشورة‪ .‬جامعة محمد بوضياف‪ :‬الجزائر‪.‬‬‫ماجستي ر‬
‫ر‬ ‫دراسة‬
‫‪ /13‬محمد‪ ،‬هشام‪ .)2018( .‬إدارة األعمال الذكية‪ :‬دراسة حالة مقارنة ربي عدد من ر‬
‫الشكات الناجحة‪،‬‬
‫مؤتمر إدارة األعمال‪.‬‬
‫‪/14‬منظمة التعاون والتنمية االقتصادية (‪.)2017( .)OECD‬‬
‫‪SME and Entrepreneurship outlook. OECD Pulishing. paris.‬‬

‫سام‪ .)2017( .‬تحليل التحديات التنافسية ي‬


‫الت تواجه المؤسسات يف السوق العالمية‪ ،‬مجلة‬ ‫ي‬ ‫‪ /15‬ي‬
‫عىل‪،‬‬
‫االقتصاد واإلدارة‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة يف دول مجلس‬
‫ر‬ ‫‪ /16‬مقابلة‪ ،‬إيهاب خالد محمد‪ .)2015( .‬بيئة األعمال والمنشآت‬
‫التعاون الخليج العربية‪ .‬مجلة التنمية والسياسات االقتصادية‪.25-73 ،)1(17 ،‬‬

‫‪328‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫حسي (‪ .)2014‬استغالل رأس المال الفكري لزيادة نسبة مساهمته يف التنمية المستدامة‬
‫ر‬ ‫‪ /17‬عبد القادر‪،‬‬
‫األكاديميي يف جامعة االستقالل‪ ،‬مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية‪ ،‬الجامعة العدد‬
‫ر‬ ‫من وجهة نظر‬
‫العلم المشيك‪.133- 136،)2(5 ،‬‬
‫ي‬ ‫الخاص بالمؤتمر‬
‫المشوعات الصغرى والمتوسطة خصائص ومتطلبات النجاح–‬ ‫‪ /18‬الحجاح‪ ،‬عادل الهادي‪ .)2013( .‬ر‬
‫ي‬
‫لتحسي تنافسية الصناعات الصغرى والمتوسطة‪ .‬بنغازي‪ :‬دار الكتب الوطنية‪.‬‬
‫ر‬ ‫مدخل‬
‫الصغية والمتوسطة يف الحد من‬
‫ر‬ ‫‪ /19‬حميدي‪ ،‬عبد الرازق‪ ،‬عوينان‪ ،‬عبد القادر‪ .)2012( .‬دور المؤسسات‬
‫الدوىل‪ :‬اسياتيجية الحكومة يف قضاء عىل البطالة وتحقيق التنمية المستدامة ‪18-‬‬
‫ي‬ ‫أزمة البطالة‪ .‬الملتف‬
‫‪ 17‬ابريل‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪ .‬رسالة‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫المشوعات‬ ‫برح‪ ،‬شهرزاد‪ .)2012( .‬إشكالية استغالل مصادر تمويل‬ ‫‪/20‬‬
‫ي‬
‫أب بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬
‫غي منشورة‪ .‬جامعة ي‬
‫ماجستي ر‬
‫ر‬
‫العرب‪ .‬القاهرة‪ :‬مركز األهرام‬
‫ي‬ ‫النابلس‪ ،‬مصطف‪ .)2012( .‬التحديات االقتصادية واالجتماعية يف العالم‬
‫ي‬ ‫‪/21‬‬
‫للدراسات السياسية واالسياتيجية‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة‪ :‬الواقع والتحديات‪ .‬مجلة‬
‫ر‬ ‫‪ /22‬ضياء الدين‪ ،‬عزت‪ .)2012( .‬المنشآت والمؤسسات‬
‫الدراسات المالية والمضفية‪.5،)3(20 ،‬‬
‫ر‬
‫والمشوعات‬ ‫الصغية والمتوسطة‬
‫ر‬ ‫‪ /23‬شكري‪ ،‬مروة‪ .(2010( .‬أثر تدعيم العالقات التشابكية ر‬
‫للمشوعات‬
‫الكبية من خالل نظام المناولة الصناعية عىل الصناعة المضية بالتطبيق عىل الصناعات المغذية‬
‫ر‬
‫عي شمس‪.‬‬ ‫غي منشورة‪ .‬كلية التجارة جامعة ر‬
‫ماجستي ر‬
‫ر‬ ‫لصناعة السيارات‪ ،‬رسالة‬
‫الصغية‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار‬
‫ر‬ ‫المشوعات‬‫ر‬ ‫‪ /24‬عبد المطلب‪ ،‬عبد الحميد‪ .)2009( .‬اقتصاديات تمويل‬
‫الجامعة ر‬
‫للنش‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة العربية الواقع والطموحات‪ .‬مجلة مركز صالح‬‫ر‬ ‫لوالش‪ ،‬ليىل‪ .)2009( .‬المؤسسات‬ ‫ر‬ ‫‪/25‬‬
‫ي‬
‫اإلسالم‪.259-273 ،)38(13 ،‬‬
‫ي‬ ‫عبد هللا كامل لالقتصاد‬
‫‪ /26‬دينيس‪ ،‬لفرنسيس‪ .)2009( .‬إعداد تقرير حول عوامل النجاح يف األعمال التجارية‪ ،‬مجلة إدارة األعمال‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬
‫الصغية‪ .‬القاهرة‪ :‬ر‬
‫الشكة العربية المتحدة‬ ‫ر‬ ‫‪ /27‬أحمد‪ ،‬مروة‪ ،‬برهم‪ ،‬نسيم‪ .)2007( .‬الريادة وإدارة ر‬
‫المشعات‬
‫للتوثيق والتوريدات‪.‬‬
‫الصغية‬
‫ر‬ ‫نشة شهرية تصدر عن قطاع سياسة تنمية صادرات ر‬
‫المشوعات‬ ‫‪ /28‬الملتف االقتصادي‪ .)2007( .‬ر‬
‫ر‬
‫والعشون‪.‬‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬العدد‪ :‬الثا يب‬
‫الصغية والمتوسطة يف دول المجلس التعاون‬
‫ر‬ ‫الهيت‪ ،‬د‪ .‬نوزاد عبد الرحمن‪ .)2006( .‬الصناعات‬
‫ي‬ ‫‪/29‬‬
‫الخليح‪ .‬مجلة المال والصناعة‪.36-7 ،)24( 235792 ،‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫المشوعات الصغرى‬ ‫الليت‪ ،)2006( .‬نظرة مستقبلية نحو االستثمار‪ ،‬سوق‬ ‫‪ /30‬سوق األوراق المالية‬
‫ي‬
‫والمتوسطة‪.‬‬
‫الشعت‬ ‫الصغية والمتوسطة مساهمة القروض‬
‫ر‬ ‫المضف للمؤسسات‬ ‫ر‬
‫لوالش‪ ،‬ليىل‪ .)2005( .‬التمويل‬ ‫‪/31‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غي منشورة‪ .‬وكالة بسكرة الجزائر‪.‬‬
‫ماجستي ر‬
‫ر‬ ‫الجزائري‪ .‬دراسة‬
‫‪ /32‬آل سعود‪ ،‬الجوهرة بن سعود‪ .)2005( .‬سلسلة اليامج التنموية للواقع المستهدفة ر‬
‫بمشوعات‬
‫اإلسكان التنموي‪ .‬قسم الدراسات االجتماعية‪ ،‬كلية الداب‪ ،‬جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫الصغية والمتوسطة وتطويرها يف العالم‪ .‬الدورة‬
‫ر‬ ‫‪ /33‬شعبا يب‪ ،‬إسماعيل‪ .)2003( .‬ماهية المؤسسات‬
‫الصغية والمتوسطة وتطوير دورها يف االتصاالت المغاربية‪28-25 ،‬‬
‫ر‬ ‫التدريبية حول‪ :‬تمويل المؤسسات‬
‫مايو‪.‬‬
‫‪ /34‬الزهرا يب‪ ،‬أحمد بن عبد هللا‪ .)2002( .‬عوامل نجاح لصناعة معينة‪ .‬مجلة المحاسبة‪.11 ،)34(9 ،‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬المراجع األجنبية‪:‬‬
‫‪1. Food and Agriculture organization of the United Nations (FAO). (2022). State of Food and‬‬
‫‪Agriculture.‬‬
‫‪2. Robbins, S. P., & Coulter, M. (2016). Management (14th ed.). Pearson Education Limited.‬‬
‫‪3. Kotter, J. P. (2012). "Leading Change." Harvard Business Review Press‬‬
‫‪4. Krajnc, D., & Glavič, P. (2005). A model for integrated assessment of sustainable‬‬
‫‪development. Resources, Conservation and Recycling, 43(2), 189-208.‬‬

‫‪330‬‬
‫‪International Journal of Financial, Administrative and Economic Sciences, London‬‬ ‫‪Vol (3), No (4), 2024‬‬
‫‪https://doi.org/10.59992/IJFAES.2024.v3n3p8‬‬ ‫‪E-ISSN 2977-1498‬‬

You might also like