كتاب يتحدث عن بعض أسماء الله الحسنى وكيف نعيشها في حياتنا حرص المؤلف أن يكون الكتاب مناسباً لمن هم متوسطي الثقافة، ويكون ناسباً للمحتاج و المريض و السليم
علي بن يحيى بن جابر الفيفي يعمل كمحاضر في قسم الشريعة و اللغة العربية في كلية البرامج المشتركة بالمحالة ، و قد ألتحق بالجامعة عام 1435 هجريا ، و هو حاصل على بكالوريوس في تخصص العودة ، هذا إلى جانب حصوله على درجة الماجستير في تخصص الدعوة و الإحتساب ، و له العديد من الأبحاث العلمية المتميزة ، و مؤلف كتاب لأنك الله ومحمد الرجل النبيل وغيرها من المؤلفات الاخري
أكثر ما يحز في النفس، ويشعل حرائقاً شاسعة في الضمير والكيان الخامد .. أن تتذكر أنك محاسب على ما قدّمت إن خيراً فخير وإن شراً فشر .. أن لا تنسى ضعفك وهو ماثل كالضباب أمام عينيك أو كالسلسة التي تجرّ قدميك .. كي لا تفر .. كي تتذكر ..
اعتدت بعد قصةٍ قرأتها -وتركت أثراً في نفسي- أن لا أنسى الله من رسائلي، فكنت إذا شعرت ببكاء مكبوت أو حزن يترقص في أعماقي ولا يدري كيف يخرج .. أن أمسك قلماً ودفتر وأكتب رسالة إليه .. ليس ليعرف فأنا أعرف أنه يعرف أكثر بكثير من تعبيري ولكن ليخرج الرماد المسجون في صدري وأنفث الدخان سريعاً لتنطفأ كل النار ولا يبقى شاهداً بعد الكارثة إلا دمعي الذي يكون بارداً صافياً ولا أدري هل كان مطراً أتاني من فوق أم ماءاً من العين أثلج صدري!
لا أبالغ لو قلت أن إسم هذا الكتاب كفيل بتأجيج الأشواق المضطربة والمتواترة على ذلك القلب الذي يسكن جسدي ولا أبالغ بأن مجرد سماعي لمناجاة ما صادقة تخص هذا الرب العظيم حتى أعود بأدراجي إلى تلك الطفلة التي لا تعرف شيئاً عن ألطافه، ويجذبها كل الجذب سماع المزيد ..
الله .. كل ذرة في الوجود تهتف باسمه، فكيف لا أهتف أنا ؟! ومن أنا حتى لا أهتف ؟! كل قوة في الأرض تذل ذلاً لسلطانه، فكيف لا أذل أنا ؟! ومن أنا لأتجبر ؟! كل كبير وصغير ينقاد لطوعه وإرادته، فكيف لا أنقاد أنا ؟! ومن أنا لأتكبر ؟!
لن تعرف الله مادمت لا تبحث عنه، ولن تبحث عنه حتى تفكر في آلاءه، ولن تفكر حتى تتجرد .. تجرد من كل شيء .. يهبك كل شيء افتح قلبك وعقلك وسترى كيف يفتح بصيرتك
هذا الكتاب نافذة تأخذك لبعض أسمائه، وأنت من عليه إكمال المسير .. فكل الأبواب خلف مفتاحها صدق الأرادة، والنية، والتوكل ..
عبثًا نبحثُ عن أحضانٍ تُنْسينا عصفَ الأحزانِ كل الأحضان ولو جُمِعَتْ لاتَبْلغُ لطفَ الرحمنِ ❤️
في كل لحظات حياتك أنت بحاجة إليه , إن لم ترجع إليه اختيارًا رجعت إليه اضطرارًا
هو وحده من يستحق أن تسجد إليه بدونه تركض وتلهث وتتوتر يعطي بالليل والنهار , ينصرك على الجميع إن كنت مظلومًا . لا يغلق بابه , يده سحاء الليل والنهار , أكرم الأكرمين , لذلك تصمد إليه كل الخلائق . فإذا جربت أن تصمد لغيره رجعت خائبًا !
اللهم أصمد قلوبنا إليك واجعلنا لا نطلب غيرك ولا نسأل سواك و لا نستغيث بأحد من خلقك يا الله
هو وحده من يحفظ حياتك وصحتك وابناءك ومالك وكل شيء في الحياة إن الحفيظ هو الذي يحفظ دينك لا مجموعة من المعلومات والكتب , لا تغتر بعلمك ولا بحفظك لكتاب الله ولا بإستظهارك شي من السنة ... والله ستزيغ إن لم يحفظ الله دينك
اللهم احفظنا بحفظك واكلأنا برعايتك واجعل من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ومن تحتنا حفظًا منك تنجينا به مما نخشى ونحاذر
عد إليه بالرضا . عد إليه بالسجود عد إليه بالتوبة ,, عد بالإستغفار بالصدقة بالإعتراف
اللهم اجبر كسر قلوبنا وكسر أرواحنا وكسر أجسادنا إنك على كل شيء قدير
أحفظ الله يحفظك احفظه في أوامره فقم بها كما أمرك واحفظه في نواهيه فأنتهي عنها كما نهاك
اللهم اغفر ذنوبنا كلها دقها وجلها أولها وآخرها واجعلنا ممن يجدون في صحائفهم استغفارا كثيرا
ياااه مضت مدة منذ أن حبست دموعي لكن اليوم لا طاقة لي بذلك :'( ^^فرض عين ثقافي على كل مسلم أن يقرأ هذا الكتاب كل اسم تقرأه يجعلك أكثر قربا من الله أكثر اسم تأثرت به هو اللطيف: قرأت اسم اللطيف وأول ما تذكرته العشرية السوداء أو عشرية الدم, التي عاشها وطني في أواخر القرن الماضي, يومها لم يكن هناك إعلام يفضح ولا أخ يشفق ولا منظمة تندد, إكتفى الجميع بمشاهدة دماءنا نحن المواطنين العزل وهي تراق بأيدي إسلاميين قتلونا باسم موالاة نظام الكفرة!!, وعساكر قتلونا باسم الولاء للإسلاميين!! ارأيتم جرمنا, أرأيتم جرمنا العظيم نعم جرمنا أننا كنا أبرياء..أننا كنا بين (المطرقة والسندان).. تذكرت لطف الله بي, يوم كنت جنينا في بطن أمي حين انتهكت (المطرقة) حرمة بيتنا, و أخذت الرجال و أمرت النساء بأن يستلقوا على بطونهم, و بحركة من يد كبيرهم كانوا عازمين على نقلي أنا وأمي ومن كان معها من النساء إلى الدار الآخرة إلى اللطيف كي نشكوا إليه العساكر وربهم...الإسلاميين وأميرهم...العرب وشيوخهم, شيوخهم الذين ما فتؤوا يصدرون فتاوى تبيح سفك دمها هذا وذاك بإسم الإسلام والإسلام من هؤلاء وأولائك براء. لكن اللطيف كتب لي عمراً آخر, اللطيف أرادني أن أعيش لأكتب هذه الكلمات.. أتراهم رقت قلوبهم لتوسلات جدي أن يخلوا سبيل نساء لا ذنب لهم؟ أترى قلوبهم استعادت شيئا من إنسانيتها؟ أتراهم..... لا, لا هذه ولا تلك, اللطيف أراد لي الحياة فمن له القوة في أن يسلبنيها؟!
أنا متفاجئة فعلًا من كل هذه النجمات المنهالة على كتاب ركيك كهذا! سلّمك الله عمّنا علي، شطحات ومبالغات وتسطيح لمفهوم الدعاء والصلاح (فلان نجا لأنه مؤمن وفلان قال كذا فدهسته سيارة... وكلام كثير من هذا القبيل.) وما عدا ذلك فلم أجد أكثر من الحديث الروتيني عن الدين، يذكر اسم من أسماء الله تبارك وعلى (الصمد مثلا) ثم يقول (الضعف مكالمة تقول لك استجلب القوة من القوي، كل مافي الحياة يصرخ فيك: لديك رب اصمد إليه!) وصفحات مليئة بأمثلة عن لحظات عليك أن تلتجأ لله فيها، وعلى صحتها كأقوال أو سلامتها كأفكار، فإني لم أجد أسلوب الكاتب وطريقته في عرضها جذّابة أبدًا على العكس، مللتُ وأردتُ إنهاء الكتاب بأسرع وقت، كتاب (مع الله) لسلمان العودة أفضل وأقوى لمن يحبذ هذا النوع من الكتب. في النهاية، لكلٍّ ذوقه.
إليك قارىء سطوري التالية: أردتُ أن أحدِّث الله على الملأ بما يعتمل فى قلبي، فخشيتُ أن تتهمني بالرياء، لكني اكتشفتُ في لحظة أن الرياء الحقيقي هو أن أخشاك ولا أخشى الله.. فيارب: ها هي رأسي - أمام الخلائق - محنيَّةٌ لك، وأنفي أرغمه في التراب لأجلك وحدك
لماذا يارب؟.. لماذا تفعل معي ذلك؟.. !عصيتك كثيرًا فوسعني صبرك وحلمك.. وأنا لا أستحق !عدتُ إليك فأذنبت، بكيت ففتحت لي بابك.. وأنا لا أستحق أقدم على المعصية راغبًا فتمنعني عنها بكل السبل؛ تارةً من ضميري وتارةً بأن غلَّقت فى وجهي الأبواب.. لماذا لم تجعلنى أرتكبها وأنت الغني عن ذنوبي وحسناتي؟ يمر يومي عصيبًا شديد الكآبة فلا ينتهي إلا برسالة حانية من صديق، أو دعابة من هناك أو ودٍ صريح من شخص ليس بيني وبينه كلام.. لماذا تجعلني فى نهاية يومي أبتسم كطفلٍ مدلل يضيق أبوه بكآبته فيأبي إلا أن يُسعده؟ تعرضتُ لمحنة قاسية، وفي لحظة وجدتُ أن أحدًا ليس هنالك لأجلي فلجأتُ لك.. فقط لأكتشف ��ى اليوم التالي أن فلانًا يدعمني، وفلانًا يبثني صدقه، وعلانًا يرسم ابتسامة على شفتيَّ.. لماذا قلتُ لي عبرهم: أنا هنا لأجلك طالما احتجتني قبلهم جميعًا؟ لماذا يفسد لي شيءٌ فأجد ألف بابًا بسعرٍ زهيد لأصلحه عبره؟ لماذا يعاني غيري وأنت تغمرني بكرمك حتى فى أبسط الأشياء؟ أتصاغر لك لأنى أعرف قدر نفسي فتجعلني كبيرًا.. أنحني لك وأنا أردد ( ما أضأل شأني) لأجدك تعزُّ شأني أمام الناس.. لماذا أرغم أنفي فى التراب وأتذلل على بابك فيصفقون لي؟ أنا لا أريد تصفيقهم.. لا أفعل إلا ما أرى نفسي عليه وما تستحقه نفسي من نفسي، لكنك تأبى إلا أن ترفع قدري درجات كلما تصاغرت أمامك درجة! لماذا ينتابني الحزن فتدفعني لجملة فى كتاب، أو فيديو لداعية ديني، أو حكمة على لسان قريبي؟.. فجأة أتجمد وأرتجف!.. أنا المقصود.. هذه الكلمات تعني محنتي أنا.. لماذا (الآن) أسمع هذا؟ إنها رسالتك إليَّ في ضوائقي ومحناتي فلماذا ترسلها؟.. لماذا لم تنشغل عني بمليارات البشر من عبادك؟ لماذا تحنو عليَّ؟ لماذا إن ساءني شىءٌ أسعدتني رحمتك بألف شىء؟.. ماذا فعلتُ أنا العبد الفقير لأستحق كرمك الغامر؟ لماذا زرعت حبك في قلبي، ومخافتك رغم ذنوبي، ويقيني بك رغم الشكوك التي تعصف بمن حولي؟ لماذا لم تخلقني ابن رجلٍ فقير؟ أو لعائلة مفككة؟ أو لأسرة لا تعرف الدين؟ لماذا جعلتني من عبادك المسلمين فكتبت عليَّ الرحمة مهما أذنبتُ؟ لماذا أستند على كتف الدنيا وما فيها فتتهاوي بين أناملي، وبابك صلدٌ كالصوان لا ينكسر مهما ارتكنت عليه؟ لماذا أبدًا، أبدًا، لم تتركني في أيّة لحظة دعوتك فيها، ورغبت فى الأنس بك فيها، واحتجتك فيها؟ لماذا لم تيأس مني رغم غدراتي وفجراتي؟ لماذا جعلت من نفسك لي حبيبًا ومرشدًا وهاديًا وربًا وسيدًا ومولي واخترتني لك عبدًا؟.. ماذا ترى فيَّ لستُ أراه؟.. أجبني.. لماذا وعزتك وجلالك؟.. لماذا؟
فأتاني قولٌ من بين حجب الظلام، يهدر كالرعد: ذَلِكُمُ الله.. من إلهٌ غير الله؟ فجاوب الكون رنين الكلمة،حتى عصفت بي أصدائها: لأنني أنا الله.. لأنني أنا الله وحين أغرقتُ الثرى بدمعي نادى منادٍ أن " لله ما فى السماوات وما فى الأرض، وإن تُبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله؛ فيغفر لمن يشاء ويعذِّب من يشاء، والله على كل شيءٍ قدير"
اللهم اغفر لي ولا تعذبني.. اللهم اغفر لي ولا تعذبني
لأني لا أبدأ بقراءة كتاب حتى تحتويني رغبة قوية في قراءته تظل القراءة متعة لي؛ أيّ رغبةٍ كانت ولو فقط بحثًا بين طياته عن إجابة تساؤل واحد لا غير.
وبالطبع يكون الكتاب (أحيانًا) أكثر كرمًا فـ يزيد عن إجابة تساؤلي بـ فتحٍ لآفاق أشمل وأكثر رحابة، أو يُحيلني إلى تساؤل آخر لأبحث بكتابٍ آخر وتظل دائرة القراءة تتسع بمتعة لم تنقطع حتى الآن.
لذا حين فتحت هذا الكتاب منذ بضعة أشهر وافتقدت (الشغف) بـ قراءته؛ وكأني أقرأ دون تفاعل فقط لمجرد القراءة بلا هدف؛ تداعت أسطره لديّ بلا احساس فـ أغلقته.
حتى جاءت لحظةُ وَحشة وأنين تشعرني أنّي أحتاج لـ من يأخذ بيدي إلى الله عز وجل، ويثبت بكلماته قلبي على الطريق؛ فكانت هي اللحظة التي تفاعلت فيها كلمات هذا الكتاب مع روحي؛ و كان أن ترك بي أثرًا لم ينقطع مع انتهائي من قراءته، أثرًا أرجوه من قراءتي لـ هذه النوعية من الكتب؛ أن تزيد قلبي قربًا من ربي ولو بضعُ خطوات؛ و هو ما كـان؛ فـ الحمد لله الي هداني.
فبراير 2018
إضافة... كان لهذا الكتاب الفضل في تعليمي أدعية تركت أثرًا بحياتي.. منها دعاء أصبح رفيقي بين السجدتين؛ "ربّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واجبرني"
ودعاء آخر يتعلق بجانب شخصي صرت أدعو به أثناء السجود فاستجاب الله لي بفضله، وكان لي ما رأيته يومًا صعبَ المنال. فجزى الله كاتبه خيرًا.
جاءت قراءة هذا الكتاب في وقت من احزن الاوقات التي مرّت علي , وفاة جدي رحمه الله صباح الخميس الماضي , على الرغم من أني لم اركز في وقت القراءة , الا ان اسما من اسماء الله الحسنى اظهره الكاتب لنا , وجاء كأنه يكلمني ويواسيني على حزني . اسم الله "الجبار" , وكلمات الكاتب جاءت كضمادات لجرحي الذي نزف حزنا وشوقا . اعذروني , اعلم ان الكلام الذي قلته سابقا لا علاقة بينه وبين مراجعة لكتاب , ولكني اسألكم أن تدعوا لجدي وتترحموا عليه , وارجو ان يقويني الله لاكتب مراجعة مناسبة تعجبكم وتقر عينكم ..
من الكتب الوعظية الجيدة القليلة التي صدرت حديثاً. ولا زلت أعتقد أن المكتبة الاسلامية بحاجة للمزيد من نوعية الكتب هذه. وأستغرب صراحة رأي بعض القراء -المتضخمين معرفياً- ونقدهم لهذه الكتب وسطحيتها كما يدعون، المشكلة ليست بمحتوى الكتب الوعظية بل فيهم هم، فلكثرة مقروءاتهم و توسع أفهامهم، صاروا لا يستمرئون الكتب البسيطة الموجهة للعامة، فالاتهام يكون لسوء اختيارهم لكتب لا تناسبهم لا لصنف الكتب الوعظية. أمر آخر، المؤمن -مهما بلغت مكانته العلمية والإيمانية- ينبغي أن لا يتعالى على النصح والتذكير بالله، ولنا في سلفنا الصالح قدوة حسنة.
الكتاب عاطفي و مرسل بزيادة عامل زي خطبة الجمعة المكررة، كلام محستش فيه تفكر أو تدبر ،معظمه قصص معجزة من نظرة الكاتب و كتير من فعل كذا و من جعلك كذا و من من. .. و يمكن المشكلة فيا مكنش ينفع اقرأ حاجة زي ديه دلوقتي...
بداية عندما نقرأ العنوان نظن أننا سوف نقرأ نصاً لم يسبق لنا قرأته أو طريقة ملهمة في التقديم فهذا العنوان ضخم بحد ذاته. لكن عندما تقرأ الصفحات العشرين الأولى تلتمس ضعف لغة الكاتب ويقتصر شرحه لبعض أسماء الله الحسنى بأمثلة من حياة الناس وقصصهم، أسلوبه في طرح الأمثلة هو السائد في طل ابتعاده عن شرح معنى الأسم نفسه لغة . هنا أتعمد أن أذكر كتاب سلمان العودة( مع الله ) فهذا الكتاب أفضل بكثير شرحاً ووصفاً ولغة وأيضاً ذكرها ومعناها في كتاب الله العزيز .
الكاتب اختار 10 اسامي من أسماء الله الحسنى ليتحدث عنها: الصمد - الحفيظ - اللطيف - الشافي - الوكيل - الشكور - الجبار - الغفور - القريب. الكتاب رائع بالذات في رمضان... مع أني شوفت أنه ما كان في داعي وضع جملة "رحلة إلى السماء السابعة" لانه الكتاب مع جماليته لا يتطرق الى جميع اسماء الله ولا البعد الروحاني. الكاتب يحدثنا عن فضل هذا الاسامي ويسندها مع قصص وآيات وأحاديث ليشرح للقارئ مدى عظمة استخدام هذه الاسامي في الدعاء. كتاب رائع ويسر القلب.
بوسط القراءة بالكتب العميقة والدسمة وغيرها .. دائماً أقف لأغذي نفسي بكتب خفيفة ذات معنى كبير.. يتناول الكتاب بعض أسماء الله الحسنى.. ثاني أو ثالث قراءة لي، وإن لم تخني الذاكرة فَوَقع باسمك نحيا لعمرو خالد كان أقوى علي.. أو ربما لأنه أول قراءة.. الله أعلم.
دائماً وأبداً أنصح أن لا نفوت علينا متعة ساعات مع أسماء الله نحتاج دائماً تذكير بأهميتها بحياة كل منا..
لا أتفق أن نجعلها مخدر نتجرع منه عند الحاجة لإسكات ضمير أو التكاسل عن العمل !! وهو ما أفقد هذا الكتاب بعض نجماته.. لشعوري في بعض المقاطع والقصص بجرعات مخدرة تتدفق بين السطور ونادراً ما ألتمس دفعة للعمل والسعي مع وضع أسمائه نصب عينيك فلا تخشى شيئاً.. عندي يقين تام بعجائب قدرته وخصوصاً مع من تشّرب أسمائه.. ولكني أرى أن ذكر القصة بدون النظر لأبعاد أخرى عند صاحبها قد يعمل كمخدر لفئة من القراء وهو مالا نحتاجه أبداً في زمننا هذا.
نوعية الكتب المتفائلة ، التي توصل لك فكرة أن الحياة سعيده وأن الدين سيحل لك كل مشكلاتك ليس سيئ لكن لا تعجبني هذه النوعية التي تدعوك أن تجلس في بيتك وتدعو الله كتب تشعر أنها للأطفال
لا يوجد فى الدنيا ما يرقق القلب ويكون طريق للقرب الى الله أفضل من التبحر فى معاني أسماء الله الحسني والدعاء بها
اللهم يا صمد يا من لم تلد ولم تولد أصمد قلوبنا اليك واجعلنا لا نطلب غيرك ولا نسأل سواك ولا نستغيث بأحد من خلقك يا الله
يا حفيظ احفظنا بحفظك واكلأنا برعايتك وأجعل من بين ايدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ومن تحتنا حفظاً منك تنجينا به مما نخشي
اللهم يا لطيف الطف بنا والطف لنا وقدر لنا من الطافك الرحيمة ما تقوّم به عوج أنفسنا وتهدي به ضال قلوبنا وتجمّل به شعث حياتنا
اللهم يا شافي اكتب شفاءك ورحمتك لكل نفس ضعيفة ولكل جسد منهك ولكل قلب متعب انك سميع الدعاء
اللهم يا وكيل اجعلنا متوكلين عليك ملتجئين اليك واغمرنا بالايمان بك واجعل هذا الايمان يغسلنا من التعلق بكل ما هو دون يارب
نصيحة لي قبل ان تكون لأي أحد ، اسماء الله الحسني من أنفع ما يمكن ان يطهر ويرقق ويشرح صدورنا ، فمن المهم بل والواجب ان نعرف الله ولمعرفه ربنا خالق السموات والارض يجب ان نفهم كل اسم وصفة لله عز وجل واسماء الله الحسني ليست لمجرد حفظها والتغني بها ولكن لفهمها ، لنحصيها علما ، لنعمل بها ، لنؤمن بها ونتيقن بأنها صفات الله عز وجل
كنت اعتقد فقط ان الشيطان هو الحسد والحقد والكسل والانحطاط لكن اتضح ان الشيطان ايضا هو الياس سوء الظن بالله التشاؤم الخوف هو جهنم هنا قبل هناك....اصبحت اعرف ان الجنة هي الرضا الطمانينة التفاءل بالخير الاجتهاد الاخلاق حسن الظن بالله القوة بالله....وانه الانسان في هذه الحياة يمر بمراحل تطور يتطور فيها من كائن اناني صغير ال نسر كبير يرى جيدا ********** تبيعون الغالي من اجل الرخيص ...ثم تشتكون ....المؤمن المجتهد المخلق المحسن الظن بالله المتفاءل الصادق ...لا يصيبه لا حزن ولا اكتئاب وان اصابه تكون حالة مؤقتة عارضة يخرج منها بسرعة...المؤمن المتصل بالله نفحة من روح الله مطمئن مرتاح البال سعيد واثق بالله واثق بنفسه ...كما ابتعدتم عن الله وبعتم الغالي واشتريتم الرخيص...اعيدوا الاتصال بالله مجددا ...توبوا ابواب التوبة مفتوحة ومن لا يخطئ البشر ضعيف ويخطئ ...العيب ليس ان تخطئ العيب هو ان تصلح اخطاءك ....حينها فقط ستتذوقون جنة في الدنيا قبل جنة الاخرة ...ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون... ********** اذا ركزت الله واحد عالميا ربما هو في دين اله عادل وفي دين اخر اله رحيم وفي دين اخر هو السيستم والكون وفي دين اخر هو الوعي والانسانية….لكنه واحد عالميا...اين المشكل المشكل في التطرف...عندما يخرج لك ذكر متطرف ويعتبر التقاليد مقدسات ...فيعتبر زواج الصغيرة مقدسات او العبودية مقدسات هنا يجرون لنا العصر الحجري وامور تجاوزها الانسان واصبحت من الماضي...والاسوء عندما يلتقي متطرفان هنا لا يعود هناك مجال للنقاش سوى الدمار والخراب …..والاسوء عندما تدخل انثى متطرفة تكره الذكور فتقدس الانوثة وتريد سيستم كله اناث كله سلام كله تعايش فيخرج لنا الالوان...وبين متطرف والوان ضاع اسلامنا...الاسلام ليس انثى ولا ذكر بل رجووولة وحق واعتدال ووسطية ******** If we focus on God as one universally, then perhaps, in one religion, He is a just God, in another, a merciful God, in another, the system and the universe, and in yet another, consciousness and humanity... but He is universally one. Where is the problem? The problem lies in extremism. When a male extremist emerges who considers traditions to be sacred—he may view child marriage or slavery as sacred—here he drags us back to the Stone Age, to practices that humanity has moved beyond. And the worst is when two extremists meet; then there is no room for dialogue, only destruction and ruin. The situation worsens when a female extremist, who hates men, enters the scene and sanctifies femininity, envisioning a system that is all women, all peace, all coexistence, producing only colors... Between extremists and "colors," our Islam is lost. Islam is neither female nor male; it is strength, justice, moderation, and balance.
**********
Si nous concentrons Dieu comme unique à l’échelle mondiale, alors peut-être que dans une religion, Il est un Dieu juste, dans une autre, un Dieu miséricordieux, dans une autre, le système et l’univers, et dans une autre encore, la conscience et l’humanité... mais Il est universellement unique. Où est le problème ? Le problème réside dans l’extrémisme. Lorsqu’un extrémiste masculin apparaît et considère les traditions comme sacrées, il peut voir le mariage des mineures ou l’esclavage comme des pratiques sacrées – ainsi, il nous ramène à l’âge de pierre, à des pratiques que l’humanité a dépassées. Et le pire, c'est quand deux extrémistes se rencontrent ; il n'y a alors plus de place pour le dialogue, seulement pour la destruction et le chaos. La situation s’aggrave lorsqu’une femme extrémiste, qui déteste les hommes, entre en scène et sacralise la féminité, envisageant un système entièrement féminin, tout en paix, tout en coexistence, ne produisant que des « couleurs »… Entre les extrémistes et les « couleurs », notre Islam se perd. L’Islam n’est ni féminin ni masculin ; c'est force, justice, modération et équilibre.
الهدف الرئيسي من وجودك هنا العبادة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. الاهداف الفرعية ان تمتلك المال والقوة والعلم في يدك وتحركها لنصرة دينك لان الفاسدين اقوياء اذكياء ماكرون لا يمكن ان يتدافع معهم الا صالح ذكي قوي ماكر. حينها فقط سيكون الله ورسوله احب اليك من مالك وولدك وحينها فقط سيكون تعلقك الوحيد هو التعلق بالله اما البشر متغيرون لاعبون يغيرون ادوارهم باستمرار صديق اليوم عدو الغد وعدو اليوم صديق غد حسب المصالح. وحينها فقط ستعطي لوجه الله حتى لو لم تحصل على مقابل او شكر وحينها فقط ستتبع الحق اينما كان ولن يهمك لومة لائم ولا رضا بشر لان رضا الله سيكون هدفك. وحينها فقط لو اجتمع البشر كلهم بكيدهم ومكرهم على ان يضروك ويحفروا لك حفرة لن تقع الا في الحفرة التي كتبها الله لك وسيكون ذلك لحكمة وخير لا يعلمه الا الله وستؤجر على صبرك وتجازى عليه والله وحده قادر على انتشالك منها واذا اجتمع البشر على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك وامرك كله خير ان اصابتك ضراء صبرت فكان خيرا لك وان اصابتك سراء شكرت فكان خيرا لك. ستكون حياتك ومالك وعلمك وابناؤك لله مالك تستخدمه في ما يرضي الله وابناؤك تربيهم صالحين لكي يحملوا وراءك مشعل الرسالة وهدفك الرئيسي هو العبادة سواء كنت فقيرا او غنيا او صحيحا او مريضا او قويا او ضعيفا المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير. ووقتك محسوب وجد قصير حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ https://youtu.be/zh4FXJln8to
جميل ان تكون كيس وفطن وذكي وعايق وفايق وتلعبها صح لكن ذكاؤك الخارق اذا لم يسمح لك ان ترى انك تموت فهذا ليس ذكاء. الكيس الفطن يعمل لدنياه كانه يعيش ابدا ويعمل لاخرته كانه يموت غدا. اما اذا بعت الاخرة من اجل شراء الدنيا فهنا مشكوك في فطنتك
لو تخلى عنك الجميع الله معك دائما تجد يده تمد عند سقوطك. هو هنا يقول لك انا دائما معك. الذي خلقك خلق معك قدرة تحمل لا يمكن لك تخيلها https://youtu.be/Ng-6njc5N8o شكرا هبة على الترشيح. لانك الله كتاب يجبر كسر قلبك وكسر روحك وكسر جسدك ينسيك تعبك اوجاعك وهمومك يرسم ابتسامة على وجهك. لانك الله اصمد اليك بقلبي وروحي وتفكيري وجسدي واراداتي واحلامي واوهامي واسراري.... انا الانسان الضعيف الفقير امام حياة مليئة بالاوجاع و الامراض والتنهدات حياة تختفي كالوهم اشكو لك احزاني انت وكيلي في قوتي وضعفي انت المطلع على الخفايا و الخبايا و البواطن. حبيبي الله لا تعلق قلبي بغيرك فليس لدي سواك. حبيبي الله اعرف ان خطاياي كثيرة لكني اعرف ايضا ان ذنوبي ليست اكبر من غفرانك.
كلّها أسماء الله الجَلل؛ قام الكاتب بِشرحها ومحاولة إيصالها لنا كَصِفات الله عزّ وجل بأسلوب دعويّ تحسيسيّ مبسَّط.
الكتاب مناسب لجميع الفئات العمرية، جُرعة قرائية تأديبيّة للنفوس التي زاغت أو انتكسَت وتريد أن تستقيم.
أعجبني جلّ ما في الكتاب على العموم، وخاصة اسم "الغفار": توفّق علي جابر الفيفي في ضرب أوتار الرّوح فِعلاً. من فقد ثقته بالله عزّ وجل فليقرأ الكتاب، من أراد توجيهًا حسنًا ليعود به إلى الله فليقرأ الكتاب أيضًا.
نعود إلى النقد: جحدتُ كثيرًا في تقييمي له خِلافًا لما تواتر بين زُملائي القرّاء عندما أعطوهُ نجومًا خمس..المشكلة أنّ هذا الخِطاب الدّعوي وجدتُ فيه خللًا: وهو أنّ حججه التي يدعّمها بالأقاصيص والرّوايات التمستُ فيها الهشاشة، ضُعف المسند، كُثرة التكرار وانعدام المنطِق في بعضها حتى لو كان مقصد سردِها نبيلاً إلاّ أنّه لم يرق لي ذلك، ربط اسم الله في كلّ شيء هذا صحيح، لكنّ لا أن تربطه مرّاتًا أخرى بخراريف سمِعت عنها، أو عايَشتها أو جاءت من وحيِ خيالك!
على كلّ حال، هذا رأيي الخاصّ. أتمنى لكم قراءة ماتِعة أحبّتي.
بعض الكتب التي يلقيها القدر في سبل حياتنا، ليس من اللائق أن نعتبرها كتابًا كأي كتاب و نكتب عنها تقريرًا نقديًا..و هذا واحد من تلك الكتب القليلة. ليس بالضرورة أن تكونَ كتبًا روحانية أو دينية، ربما كانت رواية بسيطة، أو كتابًا عن أي موضوع... و لكن فحواه لمس أوتارًا إنسانية لا يُعبرَّ عنها بكل الكلمات! أن تقرأ كتابًا مثل هذا، فهذه رسالة من الله و نعمة. ل��س مدحي في الكاتب... لأن الكاتب كان رسولًا، نقل إلينا نفحات كنّا قد نسيناها. ٣١ مارس ٢٠١٧ هدير خالد
كتاب تواكلي لا يحوي أي فكره عباره عن خطبه ذات أسلوب بدائي يلقيها خطيب جاهل علي مرئي قوم لا يقرأون ولا يكتبون ولا يفقهون ثم تفاجأ أن هذا الكلام بين دفتي الكتاب الذي تقرأه وعلي غلافه ترتسم جملة (الأكثر مبيعا) . إزاي يا جدع ثم تبحث عن الكتاب علي الجودريدز علي أمل أن هذا الكتاب مجرد مزحه لتفاجأ بكم التقيمات المرتفعه التي تنهار علي الكتاب فأقف مذهولا حتي شككت أن الكتاب الذي قرأته مزور لكن للأسف كانوا يتكلمون عن نفس الكتاب الذي قرأته
دعنا من هذا ولنتكلم عن الكتاب الكتاب يقارب ال200 صفحه يمكن تلخيصه في كلمتين إتركها وتوكل بمخالفه صريحه لأي مفاهيم عقليه وحتي تضاد مع الفلسفه الإسلاميه نفسها والكتاب في مجمله لا يروج لأي شيء غير التواكل ينتقل من إسم من أسماء الله إلي غيره وجميعها تصرخ نفس الصرخه إتركها وتوكل
ولنأخد مقطعا من الكتاب قد إستوقفني يقول المؤلف ( شاهدت وبذهول المقطع الذي تظهر فيه حادثة محاولة إغتيال الشيخ عائض القرني في الفلبين ، وكيف أن المجرم وجه إلي صدر الشيخ عائض ست رصاصات من مسافة متر تقريبا ، ولا حائل بين الطلقا والشيخ ن والقاتل يبدوا أنه محترف ، ولا توجد مقاومة من الشيخ أو من مرافقيه . . . . ثم يخرج الشيخ من تلك المحاولة الآثمة سليما معافي !! وأتذكر أن طلقة واحدة ومن مسافة بعيدة أودت بحياة الرئيس الأمريكي جون كينيدي مع أن سيارته كانت تتحرك وحوله الحرس والجنود ! ثم يعلن الشيخ أنه كان قد ذكر الله ، وحصن نفسه بالأدعيه) . ما هذا الهبل يا رجل يفجر الكتاب المفاجأه الكبري حيث يأتي بسبب إغتيال كينيدي الذي صار لغزا حيث أن الرجل لم يقرأ الأذكار التي قرأها عائض القرني لو كان قد قرأ الأذكار لكان نجا من الإغتيال لكنه لم يقرأها لذلك مات
يقوم الكتاب بإلصاق الدين بكل شيء ويعلق عليه كل شيء وليست المشكله في هذا بل في إنكاره للمسببات الأخري يمرض شخص ما فيعجز الأطباء عن شفائه فيذهب أهله إلي صديق للشيخ ليرقيه فيشفي عجز الأطباء بينما أفلحت رقية الشيخ لذا أقترح بدل إهدار الوقت والمال وأعصابك أثناء دراستك للطب لمدة 7 سنوات أن توفر هذا العناء وتحفظ هذه الأذكار ففيها الشفاء لم يبخل الكاتب في أن ينسب الفشل للطب والأطباء في أماكن كثيره بنما نجح صاحب الشيخ في شفاء كل الأمراض ما جعلني أتسائل عن كنه صاحب الشيخ الذي معه علاج لكل الأمراض وقصه أخري عن رجل كان مصابا بالفشل الكلوي وعندما أراد أن يزرع كليه تصدق بالثمن علي فتاة فقيره ولم يزرع الكليه وإذا بكليته تعمل مجددا ولو كلف الشيخ نفسه عناء سؤال متخصص لعلم أن الفشل الكلوي لا علاج له إلا بزرع الكلي لكن هل يعلم الأطباء أكثر من الشيخ وصاحبه الذي يشفي كل الأمراض رحم الله عمي مات بالفشل الكلوي قبل ان يقرأ كتابك ويصاب بجلطه
وفي الختام لا أجد دافعا يدفع كتابا للإنتشار هكذا إلا لأننا عشقنا التواكل وصار جزءا منا ولأن أذهاننا قد توقفت عن العمل وصار يجذبنا كل ما حرك عواطفنا قبل أن نتفكر فيه أو نعرضه علي عقولنا نشتري الوهم لأن الحقيقة صارت غاليه .
لأنك الله فتستحق أن تكون أول من نلجأ إليه لأن الصمد، فلمن نحتاج بعدك لأنك الحفيظ، تحفظنا بمانعلم وما لا نعلم لأنك اللطيف، فتعلم خبايانا وخفايانا لأنك الشافي، فلماذا نخاف لأنك الوكيل،الهادي، القريب، الغفور ، لأنك الله
كتاب يبحر بك وفيك إلى الله يبحر بك للتعرف و التقرب إليه سبحانه من خلال أسمائه
لم يكن شرح الكتاب علمياً بم شرحه بقلبه وبتفاصيل حياتنا التي تمر علينا نعم هو رحلة إلى السماء السابعة كتاب يجعلك تعدّل بوصلة اهتمامك بدلاً من الخلق ، فيكون الله رب الخلق قصص مؤثرة من الحاضر و الماضي، مواقف شخصية للمؤلف، عبارات كتبة بلقب قريب من الله
جميل هو هذا الكتاب اللهم اغفر لنا و للمؤلف، وألهمنا معرفتك المعرفة الحقة
ربّما في زمن المادة والتكنولوجيا.. أصبحنا نهتم بكيفية تعاملنا مع الخلق، ونسينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الخالق.. معرفة أسماء الله الحسنى واستذكارها دومًا هي نقطة البداية للرجوع إلى الله، والاطمئنان به، والثقة فيه.. كتبت من قبل أنّ إيماننا بالله صار ضعيفًا، إيماننا بقدرته على تغيير الحال في غمضة عين، وإيماننا بالقصص التي كنا نسمعها صغارًا فننبهر بها.. كل ذلك قلّ وصار ضعيفًا.. وأعتقد أن السبب الأكبر أننا لم ندرس أسماء الله كما ينبغي، ولم نتمثلها في واقع الحياة كما يجب.. فهذا كتاب خفيف على النفس، جميل ومفيد.. ذكر فيه مؤلفه -جزاه الله خيرًا- بعضًا من أسماء الله الحسنى، وما ينبغي للمسلم أن يفعله بعد معرفته بهذه الأسماء وإدراكه لها. أوصي به بشدة.
الغوص في معاني البعض القليل من اسماء الله الحسنى لا يناسب من تعمقوا في قراءة معاني اسماء الله من قبل الكتاب موجة للمبتدئين ولكل الفئات والاسلوب سلس ومحبب للقلب جدا وقد لمسني في مواضع ليست بقليلة ابدا كانت تجربة ايمانية ممتعة بشكل كبير
:لا يسعني إلا أردد قول القائل ومما زادني شرفًا و تيهًا *** وكدت بأخمصي أطأ الثريـا دخولي تحت قولك : يا عبادي *** و أن صيَّرت أحمد لي نبيـا فالحمد لله أولا وأخرا