Jump to ratings and reviews
Rate this book

اختلاق الميثولوجيا

Rate this book
من اختلق الميثولوجيا؟ وما هي حدود هذا الميدان المسكون بحكايات لا يطالها النسيان، وتبقى مقترنة بلذة روايتها وبالحرص على تفسيرها وتأويلها؟ وإذا كان صحيحاً أن كل قارئ في العالم يعتبر الأسطورة أسطورة بالفعل. فما الذي يجعل علم الأساطير لا يزال عاجزاً عن التمييز، بدقةٍ بين قصةٍ وأسطورة؟
وعلى غرار سمكة ذائبة في مياه الميثولوجيا، فإن الأسطورة شكلٌ لا يمكن العثور عليه: فلا هي نوعٌ أدبي، ولا هي سرد ذو خصوصية. لكن الحديث عن الميثولوجيا كان ولا يزال، وبصورة مباشرة أو مواربة، يعني الحديث بالإغريقية أو انطلاقاً من بلاد الإغريق.
من هنا كانت ضرورة البحث في نسب الميثولوجيا، لكي نعيد التفكير فيها، كمادة معرفة، ومادة ثقافة أيضاً...

351 pages, Paperback

First published January 1, 1981

Loading interface...
Loading interface...

About the author

Marcel Detienne

55 books23 followers
Marcel Detienne was a Belgian historian and specialist in the study of Ancient Greece.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
18 (27%)
4 stars
20 (30%)
3 stars
18 (27%)
2 stars
9 (13%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Abdulla Awachi.
88 reviews71 followers
February 7, 2017
مراجعة كتاب : *اختلاق الميثولوجيا*

لـ *مارسيل ديتيان*
ترجمة : مصباح الصمد

هذا الكتاب مترجم من عنوانه الفرنسي L'invention de la mythologie - يتناول ظاهرة الأساطير التي عرفتها المجتمعات البشرية في العصور القديمة ، و التي قد لا تزال بعض المجتمعات تعرف أشكالاً منها. و هو يتناول بشكل أساسي *الأساطير الإغريقية* كونها على ما يبدو الأقرب فكرياً و جغرافياً منه ، لا سيما أن الأساطير اليونانية نالت حظاً في الكثير من الدراسات اللاحقة و التأملات الفلسفية للمفكرين الغربيين و غيرهم. نذكر هنا كتاب *هل اعتقد الإغريق بأساطيرهم؟* من تأليف بول فاين و الذي كان بحثاً متميزاً متألقاً في التساؤل عن حقيقة الأسطورة و هل كانت الأساطير تشكل معتقدات حقيقية يؤمن بها أصحابها أم لا. يمكنني أيضاً أن أحيل لكتاب *أصول الفكر الإغريقي* لجان بيير فيرنانت.

قراءة الكتاب تسلتزم إلماماً – و لو على وجه العموم – ببعض الأعمال الأساسية التي تركها الإغريق مثل *الأوديسة* و *الإلياذة* حتي يستطيع القارىء أن يكون على نفس الخط الذي يتحدث عنه الكاتب لدى مناقشته جوهر الأساطير و ماهيتها.

*الفكرة الرئيسية للكتاب*

الفكرة الأساسية التي يدور حولها الكتاب هو اختلاق الميثولوجيا / الأساطير و أنها مبتدعة لا أساس لها من الصحة. قد تبدو هذه الفكرة ليست جديدة تماماً فالكثير من المفكرين توصلوا لهذه النتيجة بل إن بعضهم كحال *بول فاين * على سبيل المثال يقولون أن الإغريق أنفسهم لم يكونوا يعتقدون بأساطيرهم بل كانوا يقصونها و يستمعون لها على سبيل التسلية.

بيد أن إغلاق مسألة الأساطير عند هذا الحد و التوقف عند هذه النتيجة النهائية المحتمومة كما يبدو سيبخس البحث حقه و يبحث القضية مركزيتها في الفكر اليوناني و الفكر البشري عموماً ، فالأساطير – نعم ليست حقيقية – و لكنها بدون شك باب خصب للخيال البشري و للدراسات المتعلقة بالخيال و بفضاء هذا الخيال و بحدوده و على قدرته على تخطي هذه الحدود و قد تكون في وجهة نظري أيضاً مدخلاً للتأمل الابسيتمولوجي في ماهية المعرفة البشرية و بالخصوص المعرفة المستمدة من الخيال و الميتافيزيقيا.

الكتاب طبعاً لا يتوقف عند التسليم بهذه النتيجة بل يناقش أبعاداً مختلفة لظاهرة الأسطورة و للنزاعات الفكرية التي شكلتها في المجتمع الاغريقي نفسه تاريخياً بين مؤيد و معارض و ما خلقته تلك الظاهرة لاحقاً من تأملات فكرية بدأت في الظهور في القرون المتأخرة لاسيما القرن الثامن عشر – عصر الأنوار – و الذي عاد لدراسة الأسطورة من باب مختلف عن المدخل التقليدي.

سيتبع ذلك العصر تطوراً فكرياً ملحوظاً إزاء النظرة لظاهرة الأسطورة سيصل لحد إعتبارها رديف للعلم و المنطق.

نحن الآن في عصر منفتح تماماً فكرياً على ظاهرة الأسطورة الموغلة في القدم يتقبلها و يتأمل فيها و يعتبرها جزء لا يتجزأ من الطريق لاكتشاف الحضارة الإنسانية الأولى و فهمها ، فهي لم تعد مجرد خرافات و أوهام لا أساس لها من الصحة.


*هوميروس و هوزيدوس*

يعتبر هذين الإسمين أحد أبرز أعلام الأسطورة في العصر الإغريقي. هوميروس معروف بتركته الأسطورية الثقيلة التي ستطبع تاريخ الفكر و حتى العلم – كما في حال حصان طروادة الذي سيتحول لاسم فيروس مدمر في عصر التكنولوجيا – هو تروجان هورس-.

لقد امتلك هوميروس خيالاً خصباً مكنه من ترك ملحمة الإلياذة و هي حرب عظيمة تشاركت فيها الآلهة مع البشر و كانت بين كر و فر و انتصار لفريق ضد آخر و شهدت مصارع الأبطال العظام مثل أخيل و تدخل الالهة بقيادة زيوس مرة مع هيلاس و مرة أخرى مع طروادة حتى انتهت الحرب بمكيدة دبرها الهيلانيون و هي حصان طروادة الذي بسببه فتحت أبواب طروادة، لم يرق ذلك لنبتون – إله البحار لدى الاغريق – فهيج البحار ضد أساطيل الهيلانيين لدى عودتهم لوطنهم فغرق الكثيرون و ضاع الكثيرون و من ضمهم الأوديسيوس سيد القوم و سيخصص هوميروس أسطورة *الأوديسة* لذكر أخبار الأوديسوس من لدى ضياعه على سواحل طروادة حتى عودته لوطنه إيثاكا.

ستتضمن الأوديسة قصص مختلفة كحال قصص ألف ليلة و ليلة مليئة بالأحداث فوق البشرية و الخارقة للطبيعة.فيما سيترك لنا هزيديوس كتاب *أنساب الآلهة*.

لعل أبرز ما يمكن ذكره عن رواة الأسطورة هنا أنهم لم يكونوا شخصاً واحداً بل كان اسم علم لرواة الحكايات و يحمله كل من كان يروي القصص في الأكروبولس اليوناني أو غيره من البقع الجغرافية التي يتجمع فيها الناس و كذلك فإن نفس القصص ستكون قابلة للزيادة و النقصان حسب الخيال الشخصي لكل هوميروس و أعتقد أن الأثر سيكون واضحاً لدى معالجة الأوديسة التي سيتبين من بنية الأسطورة أنها مؤلفة من قبل أكثر من شخص واحد.

*رفض ثيوقيديس و كيزنافوس للأساطير و موقف أفلاطون *

لم يتأخر الزمن طويلاً حتى يأتي من ينتقد أساطير الاغريق فخرج منهم أنفسهم مفكرين متنورين هما ثيوقيديس و كيزنافوس و الذي بإمكاننا إعتبارهما صد أسس نفسه مقابل مد الفكر الأسطوري.

ثيوقيديس سيؤسس من نفسه كمؤرخ ( و يعتبر مؤلف الكتاب محاولته كمحاولة لتأسيس علم التاريخ في الزمن القديم) أرخ *حرب البيلوبونيز* الشهيرة و كتب وقائعها و التزم منهجاً تأريخياً حيادياً.

سيقوم هو و كيزينافوس بانتقاد الأسطورة و بتوجيه ضربة قوية للبنى التحتية التي ترتكز عليها واصفين إياها بالخرافات و الافتراءات التي لا يمكن تصديقها.

أما *أفلاطون* فأتى بعدهما و وجه سهام غضبه و نقده كذلك للأسطورة في كتابه *الجمهورية* ذاكراً أنواعها المختلفة و مقدماً بديلاً لها في التربية.

طبعاً حتى أفلاطون – منتقد أساطير هوميروس و هيزيدوس هنا- سيتعرض لانتقاد من قبل تمليذه أرسطو لاحقاً في اعتبار فكره يحتوي الجانب الأسطوري في نظرية المثل.

و هذا الجانب لا أتفق معه فنظرية المثل في رأيي تحتوي جانب ميتافيزيقي و ليست أسطورة و هناك فرق دقيق بينهما يتوجب الوقوف عنده.

*الفلسفة في مواجهة الخرافة و انعطاف الأسطورة للتأويل*

أسس أفلاطون – و هو أول من اخترع كلمة ميثولوجيا- إذاً الطريق للفلسفة و التأمل العقلي مقابل مدرسة الفكر الأسطوري التي كانت سائدة و أسس لنزاع بين الأسطورة و الفلسفة سينتهي سريعاً لصالح الفلسفة إذ لم تستطيع الأسطورة الصمود عن التساؤل عن ماهيتها و حقيقتها و لم تقدم أجوبة مقنعة بخصوص الكائنات العجيبة أو العمالقة و لا صراعات الآلهة و لا قصص فينوس و مارس و لا نبتون أو زيوس.

تراجعت الأسطورة سريعاً أمام مد التساؤلات العقلية و تأسست الفلسفة و لكن اللافت أن الأسطورة لن تختفي من المشهد بل ستنعطف بحثاً عن التأويل و هنا بدأت المحاولات الأولى لتأويل الأسطورة و للقول بأن المعنى يختلف عن ظاهر اللفظ.

ستستمر هذه الحركة للعصور المتأخرة و ليومنا هذا و ستشعل الطريق للتأويل بمختلف أنواعه ، و سيشهد عصرنا الحالي ثورة تأويلية أدبية سيكون من أبرز أعلامها *أمبرتو إيكو* و *بول ريكور* و *جاك دريدا* و غيرهم.


*أهداف الأسطورة*

من الجيد أن نذكر هنا أن الأسطورة رغم ابتداعها و كمية الخرافات التي كانت تحملها إلا أنها كانت تهدف بشكل عام لتوجيه تربية الأجيال و الناشئة لجهة معينة و كذلك التأثير في الكبار و تكوين وجهة نظرهم عن أمور معينة أخرى قد تكون قيماً و مُثلاً كالأخلاقيات و الصدق و الأمانة و غيرها.


*الخاتمة*

الكتاب أكثر من رائع و هو بحث رصين جداً و متعمق و يستشهد بالكثير من النصوص و الأسماء ذات الصلة. ينبغي علينا أن نتعمق أكثر في مبحث الأسطورة حتى نستطيع أن نعرف قيمة هذا التراث الانساني الكبير.

*عبدالله عواجي*

5 فبراير ٢٠١٧
Profile Image for . ...
154 reviews447 followers
April 18, 2013
التحديث الثاني:

الحمد لله قضينا : )

وهذا التقرير والحمد لله

http://twitmail.com/email/301899065/1...-

عقبال البقية المكدسة

...................

التقرير لاحقاً إن شاء الله

لكن تعليق سريع عاجل

كل ما قرأته سابقاً عن الميتولوجيا هو نظر خارجي، هذا الكتاب ينطلق من الحاضر إلى الماضي السحيق حيث كان للفظ ( الأسطورة ) دلالات متغيرة ومبتدلة في سياقات ثقافية واجتماعية وسياسية.
من هذا الكتاب أجد الصلة الوثيقة بين الأسطورة وبين الفلسفة.

وشبه تأكيد للظن السابق من أن الفلسفة هي طريقة عقلنة أو تأويل معقلن لنص غير عقلاني.

بالإضافة لكلمة ( أسطورة ) كيف كانت ذات معنى إيجابي لا تختلف عن ( اللوغوس ) ثم المنعطف السياسي الذي جعلها تصنيفاً سياسياً لمتمردين حرموا من حق إبداء الرأي فسموا بالأسطوريين !
ثم تحولات لدلالات هذا اللفظ.

في هذا الكتاب قراءتين لـ ( الأسطورة ) ودلالاتها، دلالة خارجية وهي من العصور الحديثة حتى المعاصرة
ودلالة داخلية من داخل المجال اليوناني - الإغريقي.

ثم ما يتصل بالمسافة الفاصلة بين القراءة الداخلية والقراءة الخارجية من ( الثقافة الشفهية ) و ( مكانة التراث ) و ( التراث الشفوي ) و ( النقاط المركزية في الفكر التنويري المركزي العنصري نحو البدائيين ) وكيف أضحت الأسطورة أبتداءً أمراً مشكلاً يفضح عن لا عقلانية المؤسسين الأوائل للفلسفة الغربية المركزية وعنصريتها.
فكانت النتيجة بين اتجاهين عنيفين:
1- اتجاه يرد الأسطورة وينفيها تماماً .
2- اتجاه يقبلها لكن يؤولها ويعقلنها حتى تتحدث عن اللاوعي وأنها ليست مندمجة مع الفلسفة والمنطق العقلانيين اليونانيين.

ثم في المنتصف نتحقق من الصلة بين الأسطورة والفلسفة من خلال القراءة الداخلية.

كتاب جميل فعلاً .
Profile Image for Стефан Петков.
73 reviews4 followers
June 19, 2018
С една дума - класика. Основната идея на Детиен (че митът не съществува) е оспорена впоследствие от някои елинисти (като Люк Брисон или Лоуел Едмъндс например), но изследването е отворило нови перспективи пред изследователите (елинисти, социолози, антрополози...) и разширило хоризонта на техните търсения. А и да четеш Детиен (а не "Дьотиен", както го е превел Стайков в това издание на "Лик") си е несравнимо удоволствие. Препоръчвам.
Profile Image for Sombre Grimoire.
1,340 reviews14 followers
May 26, 2022
Un livre qui s'annonçait prometteur, malheureusement je n'y ai pas trouvé ce que je cherchais et ce n'était pas vraiment ce que j'en attendais...
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.