Jump to ratings and reviews
Rate this book

سيرة حياتي

سيرة حياتي - الجزء الأول

Rate this book
النيل والفرات:
يتحدث الكتاب في جزئيه عن سيرة حياة أحد أهم المفكرين البارزين في مصر والذي كانت له إسهامات كبيرة في مجال التأليف، حيث كان لأكثرها الطابع الديني الإسلامي. يسوق المؤلف، وهو صاحب السيرة، سيرة حياته بكل مجرياتها والتي تزامنت مع أحداث مهمة على كل الأصعدة، السياسية، الاجتماعية، الثقافية، الدينية في مصر، وكان لهذه المجريات تأثير على مسيرته الفكرية. إنها سيرة تعكس نضال أهل الفكر، بصورة عامة والبدوي بصورة خاصة، في هذه الحياة في سبيل دفاعهم عن مبادئهم من ناحية، ونضالهم في سبيل إتمام رسالتهم التي خصهم الله بها من ناحية أخرى مكرسين حياتهم لإبداعهم، ولعطاءاتهم الثرّة التي تمثل في كلياتها كنزاً فكرياً عربياً، معينه لا ينضب.

765 pages, Paperback

First published January 1, 2000

Loading interface...
Loading interface...

About the author

عبد الرحمن بدوي

136 books1,163 followers
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر.
أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.
بعد إنهائه الدراسة تم تعينه في الجامعة كمعيد ولينهي بعد ذلك دراسة الماجستير ثم الدكتوراه عام 1944 من جامعة القاهرة، والتي كانت تسمى جامعة الملك فؤاد في ذلك الوقت. عنوان رسالة الدكتوراة الخاصة به كان: "الزمن الوجودي" التي علق عليها طه حسين أثناء مناقشته لها في 29 مايو 1944 قائلا: "أشاهد فيلسوفا مصريا للمرة الأولى". وناقش بها بدوي مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية والزمان الوجودي.
[عدل] عمله الجامعي
عين بعد حصوله على الدكتوراه مدرسا بقسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة فؤاد في ابريل 1945 ثم صار أستاذا مساعدا في نفس القسم والكلية في يوليو سنة 1949. ترك جامعة القاهرة (فؤاد) في 19 سبتمبر 1950، ليقوم بإنشاء قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، جامعة إبراهيم باشا سابقا، وفي يناير 1959 أصبح أستاذ كرسى. عمل مستشارا ثقافيا ومدير البعثة التعليمية في بيرن في سويسرا مارس 1956 - نوفمبر 1958
غادر إلى فرنسا 1962 بعد أن جردت ثورة 23 يوليو عائلته من أملاكها. وكان قد عمل كأستاذ زائر في العديد من الجامعات، (1947-1949) في الجامعات اللبنانية، (فبراير 1967 - مايو 1967) في معهد الدراسات الاسلامية في كلية الاداب، السوربون، بجامعة باريس، (1967 - 1973) في بالجامعة الليبية في بنغازى، ليبيا، (1973-1974) في كلية "الالهيات والعلوم الاسلامية" بجامعة طهران، طهران و(سبتمبر سنة 1974-1982) أستاذا للفلسفة المعاصرة والمنطق والاخلاق والتصوف في كلية الاداب، جامعة الكويت، الكويت. أستقر في نهاية الأمر في باريس

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
59 (26%)
4 stars
83 (37%)
3 stars
63 (28%)
2 stars
12 (5%)
1 star
5 (2%)
Displaying 1 - 30 of 40 reviews
Profile Image for الخنساء.
380 reviews843 followers
Read
January 25, 2016
بداية لابد أن تغبطه على سعة اطلاعه على الفن والفلسفة والعمارة، وتعلمه للغات مختلفة كذلك، وجلده العظيم في سبيل التعلم، لكنه متباهي بنفسه بشكل مستفز، وآرائه في المعاصرين -باستثناء طه حسين ومصطفى عبدالرازق- سلبية للغاية وممتلئة بالتحقير والشتم والتهم كذلك.
شخص حاد فهو لم يبالي بكثير من الأصنام مثل عرابي ومحمد عبده والنحاس باش، فاتهمهم بالعمالة، وغيرهم أيضا من الأسماء المشهورة، والذين عاصرهم مثل أحمد أمين والعقاد وآخرون، لم يسلموا من اتهاماته وشتمه وانتقاده العنيف لهم.
يتذكر تفاصيل دقيقة جداً مع أن المذكرات طبعت في مرحلة متأخرة من حياته، وعلى مايبدو جمعها من مذكرات متعددة، ربما كتبها في وقتها لكن أخرجها بشكل نهائي قبل وفاته رحمه الله.
الملفت ذكرياته المتعددة مع شخصيات قابلها في باريس ربما لمرة واحدة ويذكر أسمائهم ويشتمهم أو ينتقص منهم، أو يذكر رأيه بصراحة فيهم، مع أنهم لم يتصارعوا معه أو حتى تنافس وغيره، مجرد لقاء عابر في مقهى أو مطعم، فكتابه مليء بمثل هذه المواقف مع ذكر الاسماء الكاملة للأشخاص، وأيضا الطلاب العرب المتسكعون في باريس والذين لم يحصل كثير منهم على شهادة كما ذكر هو!
مواقفه تجاه التعليم العالي في مصر -رغم كل شيء- أعجبتني، هذه المشاكل موجودة في بعض الجامعات السعودية، بدلاً من كونها ساحات انتاج معرفي، هي ساحات معارك ونزاعات وتحزبات وتنافس وتقاتل واستعداء، وجهود كبرى تضيع لأجل مناصب شكلية في كثير من الأحيان، والانتاج العلمي معدوم إلى ضعيف، والمستوى العلمي للأستاذة، ناهيك عن الطلاب ضحية لهذه المعارك يكون متواضعاً.
أيضا موقفه من السربون والمناقشات العلمية وانحدار مستواها، لتضييع الوقت في الفهارس والهوامش وأساليب الكتابة، دون تطرق للأفكار المطروحة في الرسالة العلمية، يذكرني بأمور متشابهة ومتكررة، حتى جزئية المناقشين الذين لا يقرأون الرسائل العلمية التي يناقشونها، كلها تبدو مألوفة.
رحلته إلى لبنان من الواضح أنها أثرت كثيراً في شخصيته، واهتماماته، وتوجهاته البحثية فيما بعد، رغم أن حاول أن يتقشف في ذكرها قدر الأمكان، لكن كان من الواضح مدى تأثيرها عليه، وصفه للوضع السياسي والاجتماعي حينها في لبنان، وشهادته على الموارنة والمسيحيين وبقية الطوائف، وتجاه شخصيات مثل أمين الجميل ورياض الصلح وفؤاد بستاني وغيرهم، أوضحت مدى تأثره وانغماسه حينها في لبنان، وامتداد تأثيرها على شخصيته.
وبالمناسبة قرأت مقالة مطولة لأب مسيحي يرد عليه فيما كتبه من شهادة على الموارنة ومعهد الاداب الشرقية -الذي أصبح اليوم تابعاً لجامعة القديس يوسف- كانت مقالة ضعيفة طويلة في غاية التهذيب والأدب، بدى كاتبها معتذرا، لكن لم يكن هناك رد علمي أو موضوعي أو حتى مشفوع بأدلة، سوى تعليقه اللغوي على ترجمة قصيدة لبدوي.
رحلته عن الهند لم يتحدث عنها وذكر بأنها مطبوعة في كتاب، لم يعثر العم جوجل على أي أثر يدل عليه!
رحلته لليبيا وشهادته على تلك الفترة بدت ملفتة، رغم أن الثورة الليبية قريبة العهد، لكن لم نعرف شيئا من تاريخ الدولة، صحيح أن مكانها ليس مذكرات شخصية، لكن كانت جزءاً جيداً.
أيضا إيران في الفترة الحرجة كانت شهادته ربما بالنسبة لي هي الأفضل بعد جزء لبنان، شخص لماح وذكي، ولديه مقدرة عالية على تحليل الأمور، إضافة لخلفيته المعرفية التاريخية وغيرها عن المكان، غبطته على قدرته على تعلم الفارسية في عمر كبير، في هذه النقطة قدرت له تباهيه، واستيائه من عدم جودة اتقانه للفارسية، خصوصا التخاطب مقارنة باللغات التي سبق له تعلمها.
لا أعرف لماذا لم يتحدث عن الكويت فيما بعد، تمنيت لو أعرف مقالات أو مذكرات له فيما يتعلق بالكويت، سيبدو مثيرا حديثه عن الخليج في فترة الثمانينات وعن الكويت تحديداً لكن لم أجد وسيلة لذلك.
شهادته على الإقطاع ملفتة، لست مطلعة على الموضوع، لكن هذه النقطة أشبعها الأدباء المصريون والكتاب، تمجيداً لانهيار الإقطاع بناءً على سياسات عبدالناصر، وبداية بزواج ابن الجنايني من بنت الباشا الشهيرة، لا أعرف لماذا لم تكن هناك روايات من زاوية الباشوات والنخب الغنية - رواية وجيه غالي بيرة في نادي البلياردو من هذه الزاوية-، أيضا لم تكن هناك روايات من زاوية مختلفة عن المؤيدة للقرار والمعارضة، بدا التاريخ وكأنه دائما بجانب هذه الرواية الوحيدة، تأييداً لقرار السياسي، وفاصلة بين تداعيات الأحداث حتى الوقت الحالي، وتأثيرها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، لذا قرأت بإمعان كل ماسجله بدوي مع أنه لم يكن من طبقة النخب المعروفة والنمطية رواد نادي الجزيرة وسكان السرايات، لكن على مايبدو أن وضع عائلته المادي كان جيداً، دون نفوذ كبير أو تقاطع مصالح مع السياسين في العهدين، و لذلك تمت مصادرة أجزاء من أملاكهم.
تفاصيل رحلاته أخذت حيزاً كبيراً من الكتاب، لا أعرف لماذا لم يفرد لها كتاب خاص برحلاته، أتوقع أن ذلك أفضل، فليس من المهم لقاريء سيرة ذاتية، أن يعرف تاريخ هولندا في القرن السابع عشر، وأهم أحداثها وآثارها وفلاسفتها وأدبائها، أو تاريخ الإباضية في ليبيا، وغيرها من التواريخ التي لا تهم قاريء سيرة ذاتية.
هل يمكن أن يصنف الكتاب بأنه مذكرات؟ لم أجد الأمر كذلك، الكتاب لم يتطرق فيه لأي حديث ذاتي بينه وبين نفسه، أو خلال مراحل حياته المختلفة، ليس هناك أي حوارات داخلية، أو أي هموم، أو أحداث انسانية بحياته، حتى قلق وجودي أو أي مشاكل من هذا النوع لم يتحدث عنه، عائلته لم يتطرق لها إطلاقاً، باستثناء البدايات وموقف والده من تخصصه في الفلسفة، ثم توقف ذكرهم، تقلباته السياسية كذلك تحدث عنها بجمود بالغ، تعاطفه مع ألمانيا النازية أيضا بدا تبريره لها جافاً، من يقرأ له "شهيدة العشق الإلهي" ويقرأ المذكرات يجد فارقاً كبيراً بين اللغة المستعملة، كان شاعرياً وعذباً في الأول، وجافاً وحاداً وقاسياً في الثاني، لو أردت وصفه فهو شهادة على عصره، مرفقة بلوحة شتائم وادعاءات على كثر، وتوزيع تهم، يتخللها مقتطفات من السيرة الذاتية، حتى حادثة سجنه في ليبيا كُتبت بانفعال وغضب، لكن مع ذلك لم يتحدث عن أيام السجن، ولم يصف مثلا الطعام والشراب فيها، وتعامل السجانين، ولا رفاقه في الحبس القصير أو مصيرهم.
هناك عدد من النقاط الملفتة، مثل حديثه عن عزيز المصري، ويونس بحري، وثورة ٥٢م، و عهد عبدالناصر، وتعليقه على توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ومسألة الطبقية التي غرق بها الأدب المصري والسينما.
رحم الله بدوي، وبارك في علمه
Profile Image for محمد إلهامي.
Author 21 books3,682 followers
November 12, 2014
سيرة حياة ثرية.. رجل كان نهما في طلب العلم وتحصيله حتى نبغ وظهر واشتهر.. والحمد لله أن منَّ الله عليه بالتوبة في آخر عمره، فإن مثله لا يليق به إلا هذا.

وقد كتب هذه المذكرات وهو على مذهبه الأول ففيها بعض كفريات وقليل من الإباحيات أحيانا، ولكنها صورة عامة جميلة ومرسومة بعناية لحياته منذ القرية وحتى هجرته من مصر فبراير 1967.. وإذا تحدث عن بلد وصف جغرافيتها وسكانها وديانتها وآثارها وتاريخها مما يجعله أكبر من كونه مجرد مذكرات.

وأهم ما فيه من وجهة نظري هو ما خطه في آثار نكبة 23 يوليو وما أفرزته من حكم عسكري على الشعب المصري في كافة المجالات.. ويأتي بعده وصفه للحياة السياسية قبل انقلاب يوليو المشؤوم، ويأتي بعدهما وصفه لتاريخ أوروبا وآثارها.

وإني أعتقد من واقع هذه المذكرات أن النبتة الإسلامية الأولى في نفس بدوي إنما نبتت في لبنان، حيث رأى هناك من التعصب المسيحي والاضطهاد للمسلمين ما أثار عاطفته وحميته بوضوح لا يخفى.. والله أعلم
Profile Image for Salma.
400 reviews1,350 followers
Read
November 19, 2016
أنهيت هذه السيرة الثرية بجزئيها أخيرا... قد كان رحمه الله موسوعة تمشي على قدمين... لن أتحدث أكثر فالكلام مفقود مني منذ أشهر، و إنما سأضعه على رف الكتب التي تنتظر مراجعة لها... و الحقيقة أشعر أن أفضل ما فعلته هو صنع مثل هذا الرف، و هكذا أكدس عليه الكتب التي أنتهي منها من دون كثير تأنيب من الضمير بأني لم أوف الكتاب حقه من الكلام، على أمل أن يأتي اليوم الذي أستعيد فيه كلماتي التائهة إن شاء الله و أكتب الريفيوات كلها دفعة واحدة
Profile Image for Fawaz Ali.
81 reviews77 followers
December 27, 2014
لا شك بأن المرحوم بدوي كان من أغزر المفكرين ترجمة وإنتاجا ولكن ما لحظته في هذا الكتاب اعتماده على اﻹسهاب والتطويل في سرد تفاصيل ليست لها علاقة بسيرته الذاتية من بعيد أو قريب فهو مثلا يستطرد في الحديث عن التاريخ السياسي لفرنسا لدرجة الإملال، وكذلك يفعل مع كل مكان أقام فيه أو مدينة شد الرحال إليها...هذا الكتاب يفتقر إلى العمق والتأمل في معنى الحياة ولعل بدوي قد وقع في ما كان يعيبه على المفكرين اﻵخرين من ضحالة أفكارهم واعتمادهم أيسر الطرق لبلوغ الغاية من دون التمهل والتأني في سرد اﻷفكار بعمق وروية...طبعا المرحوم بدوي كان مصابا بنرجسية فهو لا يكاد يعترف لمجايليه من المفكرين بأي فضل بل كان يكيل لهم السباب والشتائم، فأحمد أمين هو حقود وزكي نجيب محمود عالة على الفلسفة والعقاد ضحل في التفكير وهكذا...طبعا ما أوردته لا ينفي عظمة بدوي وسعيه الدؤوب لخدمة أمته، ولعل الظروف التي مر بها قد ساهمت في تكوين شخصيته المليئة بالمرارة والتي وللأسف الشديد لم نتمكن من أن نتبينها في سيرته الذاتية التي طواها النسيان!
Profile Image for ألاء.
112 reviews1 follower
July 28, 2020
كان هذا أول كتاب بدأته لهذا العام وها قد أنهيته
أخيرا بعد رحلة طويلة وغنية مع الدكتور عبدالرحمن
ولولا اختلاف المرجعية الكامل بيني وبين الدكتور لقيمته بأربع نجوم
ولكن يسعدني أني قرأت أنه تراجع
فيما بعد عن مابعض آراءه المخالفة للإسلام
سيرة الدكتور عبدالرحمن ليست سيرة بالمعنى الحرفي
أو الحقيقي للكلمة فهي موسوعة صغيرة عن أحداث
وأماكن وتواريخ متعددة. الدكتور عبدالرحمن- عليه
رحمة الله - كا�� موسوعيا وسترى هذا بوضوح في
سيرته، فهو حيثما حل يورد لك موجزا لتاريخ البلد
أهم الوقائع، أهم الأدباء... الخ. وهو ما يجعل سيرته
هذه في الواقع عن الأماكن التي زارها والأحداث
السياسية في عصره، والأشخاص الذين قابلهم أكثر
ماهي عن نفسه. هذا النمط والتنوع الكبير الناتج عنه
قد لا يعجب البعض لكنه ناسبني تماما وفتح لي أبواب
قراءة أخرى. النقطة الأخرى التي قد تثير حفيظة البعض
هي شخصية الدكتور عبدالرحمن. البعض يرى أنه حاد
ومغرور ولم يترك أحدا من أبناء زمانه في حاله. وربما
تكون هذه حاله قليلا، لكنني أستطيع أن أقدر هذه الحدة
الناجمة عن تواجده هو الإنسان المجد المجتهد في
الأوساط " المتعلمة " المصرية الجاهلة وعديمة الكفاءة.
أما عن انتقاده لرموز زمنه فلقد صادف أن رأيي فيهم
ليس حسنا أيضا وودت لو أنه انتقد أيضا حتى الذين
رضى عنه . السيرة أيضا مهمة بشكل خاص لكل مصري
أو مهتم بالشأن المصري إذ أنها تمر بفترة عبدالناصر
وقد استمتعت برؤية شئ من هذه الفترة بعيون غير
التي اعتدت النظر بها.
Profile Image for Munif.
115 reviews156 followers
September 26, 2015
عندما تقرأ أي سيرة ذاتية، لابد عليك أن تخرج فكرة أن المؤلف مغرور أو متكبر.. أنها سيرته الخاصة، فليكتب بها ما يشاء. لكن عندما تقرأ سيرة من 750 صفحة يتخللها الكثير من المعلومات التي ليست مكانها هنا.. فعلى سبيل المثال في هذه السيرة.. لو حذفنا المعلومات التي ذكرها عن الكنائس وتاريخ اليهود في ليبيا وتاريخ إيران..التي كان بإمكانه أن يختصر منها الكثير لما بقي من السيرة إلا 200 صفحة.

طريقة سيئة في كتابة السيرة والمعلومات التي تريد أن تعرفها عن عبدالرحمن بدوي ستكون أكثر لو قرآتها في ويكيبيديا بدلاً من أن تضيع وقتك هنا
Profile Image for muaad alqaydy.
65 reviews41 followers
July 30, 2012
الجهد الذي لا يعرف الكلل .. التكبر الذي لا يعرف التواضع .. المعرفة إلى آخر لحظة .. يبغض عبد الناصر .. في الحقيقة أنه يبغض الكل ويحب نفسه .. يقدس المعرفة الحرفية الأكاديمية .. يخلو من الروح .. والنظرات التأملية .. عدد كبير من اللغات .. من النوع الذي إذا سافر يعمل فهرسة لكافة معالم المكان الذي يذهب إليه ويزوره واحد واحد .. تحدث عن مصر وسقوط عبد الناصر بها .. وقتل مصر في العهد الشيوعي وحملة الاقطاعات ..
في النهاية ستتضائل أمام هذه القامة العلمية الكبيرة، والمغرور المتعجرف ..
Profile Image for مؤرخ.
263 reviews612 followers
July 23, 2009
من أفضل المذكرات التي قرأتها ، فعبدالرحمن بدوي شخصية علمية نادرة في العالم العربي . الكتاب بلا شك يستحق القراءة ، ولكن يجب الحذر من أحكام المؤلف على الشخصيات التي عاصرها بالذات ، فهو قاس في أحكامه كثيراً .
Profile Image for Khalid Almoghrabi.
266 reviews286 followers
February 7, 2011
عبدالرحمن بدوي عقل ضخم من عقول العالم العربي. اسعدني ماخطه من مذكرات وكلامه الصريح وتعليقاته على الاحداث والشخصيات السياسية التي احتك بها كطه حسين وجمال عبدالناصر. جدير بالقراءة
496 reviews65 followers
March 28, 2017
الكتاب جيد جدا ثري بالمعلومات الفلسفية والعلمية
والتاريخ والسياسة ثري جداً جداً خاصة في تأريخه
لمصر وعهد عبدالناصر المستبد ومقارنته لعهد الملكية
..... مايعيبه وصفه للمتاحف واللوحات وتاريخ الدول بالتفصيل
مما ليس بي موضعها اقصد في السيرة الذاتية هذا الذي يعيبه فقط..
اما الباقي فممتاز.
اذهلتني همة د.بدوي العجيبة في العلم وتعلم اللغات
والترحال والسفر وقول الحق والصراحة التامة.
Profile Image for Wafaa Golden.
279 reviews368 followers
August 7, 2018
سيرة حياتي
د. عبد الرّحمن بدوي.
صحيح أنّ عالم القراءة عالم غني ثري تخرج منه – هذا إن خرجت – أغنى وأوعى عن ما دخلت..
ولكن عالم السّير الذّاتيّة لربّما كان عالماً أغنى وأثرى.. خاصّة إن كان صاحب السّيرة كالدّكتور عبد الرّحمن بدوي..
ذهلت من دقّة تأريخه لحوادث سيرته.. كيف يذكر اليوم والشّهر والسّنة بتفصيل دقيق..
وقلت في نفسي يا ترى لو كتبتُ سيرتي الذّاتيّة هل سأذكر الوقائع بهذه الدقّة وأؤرّخها كما فعل هو..
ربّما هذه مزيّة وموهبة أوتيها قلّما توجد عند غيره..
هذا بالإضافة لغيرها من الميّزات التي اختصّ بها..
دقّته ودأبه وحبّه للبحث والتّعلّم والاطّلاع وخوض غمار صعاب الأمور..
لم يكن همّه دنيا يصيبها أو مركز رفيع يسعى إليه..
البحث والمعرفة ولا غير..
لذلك أثمرت علومه وأينعت دراسته بكمٍّ كبير من الدّراسات والأبحاث والتّرجمات والتّآليف..
شعرت به كالصخرة الرّاسخة يقف على أرض صلبة من العلم والفهم والاطّلاع..
لذا تجده يعطي كل أمر حقّه ويفهمه بكلّ أبعاده..
سافر إلى الغرب وتعلّم لغاته وعاش حياته وجال في أرجائه ولكن دون أن ينبهر أو ينبطح..
بل كان كلامه موضوعيّاً أكاديميّاً يضع الأمور في نصابها بعد أن درسها من كلّ جوانبها وأبعادها..
كانت المدّة التي عاشها وأرّخ لها بداية الانحطاط في منطقتنا ولذلك بإمكانك أن ترى كيفيّة تسارع الأمور وتدهورها بعد أن كانت بخير..
للمرّة الثّانية أقرأ عن كواليس الدّراسة في الجامعات ذوات الأسماء الرّنّانة..
وهنا يجب على الإنسان أن يتريث كثيراً عندما يسمع عن خرّيج من تلك الجامعات ولا يعطيه كرتاً مفتوحاً من العلم والفهم والمصداقيّة والاطّلاع..
حتّى باتت تلك الألقاب مجرّد مسمّيات رنّانة فارغة المحتوى.. تبهر من يركض وراء المظاهر وينسى كنهنها وجوهرها..
ولعلّ نقطة الفصل في تلك القضية هي الغاية التي وراء الدّراسة والسّفر ونيل الشّهادات العليا..
إن كانت الغاية تحصيل اللّقب فقط.. فسيناله ساعيه وحسبه ذاك اللّقب فقط..
أمّا إن كانت الغاية إدراك حقيقة العلم ومحبّته والرّقي بالنّفس ونشر علومه ونفعها للآخرين..
عندها سيختلف أداؤه وتحصيله ولن يملّ طالما لديه نفَس يتردّد في صدره..
السّرّ – كما أراه – أن يمشي حبّ العلم والمعرفة والتّحصيل بدمه وعروقه.. وأن لا يكون الدّافع لذلك حبّ الجاه أو الظّهور أو نيل الحظوة لدى النّاس بما حازه من لقب أو مجرّد ورقة يعلّقها على الحائط..
والمتابعة والاستمراريّة وإلّا سيجد الإنسان أنّه بات يجترّ نفسه ويعيد ذاته ومعلوماته التي حازها يوم وقف الزّمان عنده في تلك اللّحظة التي نال بها اللّقب الذي طالما سعى له..
لذلك المعيار في ذلك يهزمه أوّل نقاش نقيمه مع هذا الشّخص.. وعندها ربّما سنذهل..
المهم..
كانت تلك السّيرة لعبد الرّحمن بدوي قيّمة غنيّة أعطتني فكرة ممتازة عن أمور عدّة وضعت فيها النّقاط على الحروف.. وأكّدت كثيراً من الأمور التي طالما كانت من قناعاتي وما يدور في ذهني..
هذه مراجعتي للجزء الأوّل من هذه السّيرة..
وانتظروني في الجزء الثّاني..
وفاء
آب 2018


Profile Image for Majed.
84 reviews5 followers
May 8, 2017
مكانة بدوي الضائعة
كنت استمع لقصيدة محمود درويش "تنسى كأنك لم تكن" .. فأول من خطر ببالي هو المرحوم عبدالرحمن بدوي ..
وما زلت اعتقد أن الاستاذ المرحوم عبدالرحمن بدوي لم ياخذ مكانه الذي ينبغي له ويليق به .. الرجل صاحب الأسبقية والأصالة الذي أدخل إلينا كثير من تراث الفلسفة الغربية وأدخل نيتشه وأدخل هايدجر وغيرهم وعرف بالوجودية .. وترجم وقدم وسهل وصول الناس لهذه العلوم بعد أن كانت مقتصرة على عدة مثقفين قلة يتكلمون باللسان الألماني والفرنسي ..

وأستطيع أن أقول واثقا أن كثيرا ممن ألف بعده في مجالات الفلسفة والفكر رجع إليه عزى أم لم يعزُ .. ومما أحزنني أنني عندما قرأت كتاب الحداثة لعبدالوهاب المسيري وجدت الأخير ينقل صراحة أحيانا وخفية أحيانا من كتاب نيتشه لعبدالرحمن بدوي.. وحزنت انه لم يشر لذلك مطلقا مع وضوح النقل ..

فنحن حقا محظوظون مسعودون بهذا الرجل.. ولكننا لم نعطه مكانه الذي يستحق للأسف .. اتفقنا معه أم اختلفنا أنا لا أظن أن باحثا ومفكرا قام بواجبه تجاه أمته كما قام به عبدالرحمن بدوي الذي كان يحسن ثمانية لغات (عربية انجليزية المانية فرنسية فارسية اسبانيا لاتينية ايطالية) ويكتب بها .. وهنا أذكر أنه تعلم الفارسية وحده وهو ابن ١٥ عاما وكان يقول "حين يبهظني التجريد من قراءة كانط وهيجل كنت أعود لمحمد إقبال وجلال الدين الرومي "..
وهو الذي ترك لنا مكتبة ضخمة بأكثر من ١٤٠ مؤلفا .. من آحادها موسوعات كبيرة في الفلسفة والاستشراق والحضارة العربية والعقائد وغيرها .. و لم يتنكر لأصله ولا للغته بمشاريع الترجمة العديدة .. والذي لم يرض أنه يحده تخصص أو علم بعينه فكتب في كثير من المجالات الفكرية المختلفة..

والذي عاش حياته كلها يقرأ ويكتب ومات يقرأ ويكتب .. حتى أنه بعد موته وجدوا عنده مسودات لعشرين كتابا قد شرع في كتابتها .. وأخلص للعلم ومات من أجله.. فيقول في كتابه سيرة حياتي : "لقد آثرت التفرغ للعلم وحده ولم أرد أن يشغلني عن العلم والبحث شيء" .. ثم يأتي بعد ذلك قطاع الطرق لينهلوا منه قليلا وكثيرا بلا إشادة ولا ذكر .. حتى أن أحد هؤلاء وجدته مقتبس من كتاباته الكثير ولما عدت لقائمة مصادره جعل اسمه في اخر القائمة وكأن الفائدة المتحصلة منه لم تكن ذات وزن ..
فرحمة الله عليه من رجل.
Profile Image for Hajar.
17 reviews24 followers
May 22, 2012

لأول وهله قرأته بدا لي وكأنه استعراض للعضلات الفكرية والدرجات العلمية التي حاز عليها، تفخيم الأنا وتجسيدها بشكل مبالغ فيها.
وهذا لايلغي مايمتاز به من أنه مفكر عبقري ومثقف محنك وأستاذ كبير فمن الواضح ان حياته غنية الا أن أسلوب الطرح فقير، مبدع فكريا إلا أنه هش نقديا .
أزعجني فيه الأسلوب الفظ الذي لم يكن نقدا بقدر ماكان انتقاصا واجحافا بقامات الآخرين ، وهذا ماأبدى استغرابي من قامة كقامة عبدالرحمن بدوي المفكر العظيم ذات الأطروحات القيمة .

.

تحدث عن بعض الدول بإسهاب فكل دولة يرتحل اليها سواء كان من أجل السياحة أو التدريس فهو يستطرد عنها وعن سياستها وموقفها تجاه بعض الأمور وعن المناخ السائد فيها آنذاك.

.
حياة ممتلئة بالعلم والعمل إلا أنه كان من الممكن أن تصاغ بشكل أجمل .
Profile Image for ياسر ثابت.
Author 81 books1,064 followers
April 21, 2010
صراحة مفكر موسوعي ترتد عليه أحياناً، خصوصا في مجال الخصومة مع زملائه وأساتذته. مع ذلك، تبقى سيرة ذاتية مهمة لكاتب ومفكر عربي يندر أن تجد شبيهاً له في إنتاجه وموسوعيته
Profile Image for Mazen.
278 reviews48 followers
August 23, 2017
كانت هُناك آراء كثير صادمة لي في البداية مثل رأيه في "نيتشه" و "هتلر" و قيام الدولة النازية في ألمانيا، لكنني توقعت رأيه في إنقلاب يوليو لأنه كان من الأعيان الذي سلبهم جمال عبد الناصر ممتلكاتهم.
بهرني قوة شخصيته و كلامه عن نفسه و عن ما حقق من إنجازات و وقوفه أمام العجزة الحاقدين في سيرته، و الصدام العنيف الذي كان مع المفكر أحمد أمين و كنت قد قرأت سيرته هو و ابنه و لم يتطرقوا الي هذا أبدًا رغم ان جلال أمين نجل أحمد أمين زعم أنه كان يقول ولا يخفي شيء.
كان المناخ الثقافي الذي أتي منه هؤلاء المفكرين الجبابرة في مصر رائع و صراحة أحسدهم و أحزن علي ما سافروه في بلاد و كم التجارب الشخصية التي عاشوها في سن صغيرة مقارنة بي الآن و أنا عمري العشرون عامًا.
سأكمل الجزء الثاني من سيرته الذي أتوقع أن يتطرق فيه الي حياته الشخصية كإنسان لأن الجزء الأول كان تأريخ لمواقفه الوظيفية و لرحلاته في شتي بلدان العالم.
Profile Image for Maher Battuti.
Author 30 books185 followers
July 4, 2012
كتاب فريد فى السيرة الذاتية للمفكر والفيلسوف الكبير عبد الرحمن بدوى . ويتميز بالصراحة السياسية والشخصية ، وبه طرائف كثيرة مثل تدبير الحزب الذى انتمى اليه المؤلف لضرب عباس العقاد بعد عدم جدوى مهاجمته بالكتابة ضده . وبالكتاب قصص جميلة عن سفراتا المؤلف فى الأجازات الصيفية حين كان طالبا ، وعلاقاته الطيبة بأساتذته خاصة الدكتور طه حسين. ومن محتويات السيرة فترة عمل الدكتور بدوى فى ليبيا وإيران ، ورأيه فى نظام "الصيغة " الإيرانى . والإشارة الانتقادية الوحيدة هى إطالة المؤلف شيئا ما عند حديثه عن تاريخ وأحوال بعض الدول التى زارها أو أقام بها ، وإن كان تضمين ذلك فى المذكرات شيئا جديدا محمودا .
وقد شرفتُ بمقابلة الدكتور بدوى عند زيارته لمدريد ، ونقلت له إعجابى الشديد وتأثرى بكتبه ، وكان هذا قبل كتابته للسيرة الحالية .
Profile Image for صوتٌ أبيض.
218 reviews31 followers
February 6, 2017
سيرة حياتي لا تشبه السير الذاتية التي قرأتها سابقا
إنها تكتسي بطابع عقلي، تبعد عن الحميمية و الوصف العاطفي.
عبدالرحمن بدوي يكاد لم يتحدث عن طفولته شيئًا، وعندما فعل تحدث بأسلوب علمي!
بعض المقاطع الخاصة بالجغرافيا أو السياسة للمناطق التي زارها سببت لي الملل إذ تتحول من سيرة ذاتية إلى كتاب تثقيفي!

أرى أن هذا الكتاب مهم في النقد المجتمعي! إذ لا تكاد تمضي صفحة دون أن يبدي بدوي استياءه من أوضاع بلاده أو حال رجال السياسة أو التعليم أو غيرهم فيها، يتحدث في بعض المقاطع بطريقة فوقية وباستعلاء .. أو هكذا خيل إليّ!
21 reviews355 followers
March 21, 2012
سيرة ثرية للغاية .. وصريحة إلى حد بعيد .. ومليئة بالمعلومات المفيدة ، يمكن اعتبارها وثيقة إرشاد سياحية إلى الدول التي زارها بدوي ، وكشفا سريعا بأدباء تلك الدول ومفكريها .. مليء بتعليقات بدوي اللاذعة وآرائه الحادة .. أنصح بقراءته والقفز عن كثير من التفاصيل ..
April 4, 2024
سيرة رجل وجد قيمته و قيمة الناس فقط في العلم و الوعي اما الباقي هو شيء لا يستحق ان يذكر , فرفع و بحث اكثر في قيمته جمال بدوي هي واقعيته الصرامة
ضد كل محاولة مجاملة و كره الشديد للمجاملة لم اجده شخص مغرور بل واقعي لكن يبدوا ان العقل العربي تعود على التملق للناس بشكل علني
لم احب سيرته السياسية و احداث حياته في السفر اكثر ما اثار اعجابي حياته العلمية و صرامته في التعلم و نظرته للمعرفة لكن لاحظت مشكلة
في بدوي اهتمامه الشديد بالتقديم البحوث حتى تحول مترجم و شارح و هذي إشكالية الفكرين العرب عدم اصالة الفكر , صحيح أن بدوي رسم لنفسه ثلاث جوانب علمية لكن الجانب الخاص بالفكر الأصلي تجاهله بسبب نظرته ان العقل العربي محتاج و أعتقد تبدا مشكلة المفكر العربي عندما ينظر للعامة انهم محتاجين لشيء معين بدال ما يحتاجونه هو شخصيا دامه هو مواطن عربي و محاولة تلبيس الفكر الغربي بكل خواصه و مشكلة الفكر العربي المجاملة في الدين و عدم التحليل الحقيقي و الصرام خوفا من فقدان الوعي الجمعي المشكلة بكل بساطة يريد المفكر العربي تحرير المواطن من الجهل و اعطاه الحرية لكن منظوره للعقل العربي
اشبه بالطفل الذي يحتاج رعاية مثل الأب يخاف على ابناءه من الانحرافات فيحاول يكذب و يمارس التدليس حتى لا ينحرف العقل العربي الكل يريد
يحوله ال عقل تنميطي مؤدلج و مشكلة بدوي انه من أصحاب قلة الحوار و يبدوا ان الشخص منغلق تماما و لا يحاول أن يفهم احد تجده متشكك
بكل شخص و يعتبره يحاول اطاحته , دخل في مرحلة شك ممكن الموقف ذكره في طفولته الأستاذ ظلمه هو من كون عنده تلك الفكرة و صاحبته طول حياته
تشعر ان بدوي منفصل عن فكره و هذي ظاهرة غريبة في المفكر العربي هو فقط الة يعد الأبحاث العلمية لكن لا تجد فلسفته أسلوبه بالحياة و السبب
قلة استخدامه و النقاش حوله مع المختلفين يكفتي فقط رصد و تقنين عكس سير الذاتية الغربية تجد ان الكتب يكتبونهم من قلوبهم و افكاره العميقة
يعني لا تنفصل عن سير حياتهم مثل غادمير و ستيورات ميل هذي نماذج لو نقارنه في بدوي فيها فرق كبير جدا
بين شخص وضع العلم في خانة و شخصيته البليدة في خانة او شخصيته لا ثقافية حتى لا نكون قاسين في الالفاظ
و بين الفكر الغربي الأصيل يعتبر الكتاب هو فقط تعبير عن فكره الشخصي و توصيله هو مجرد وسلية
عكس الفكر العربي يعتبر الكتاب كل شيء و الهدف الوحيد و غايته حتى لو خلق شخصية ليست شخصيته
من يقرا سيرة بدوي لا يرى تأثير نيتشه و الالمان و الفكر المعقد تجده مصري عادي و من بداية سيرته حتى نهايته في طفولته
لم يتغير نفس بذور افكاره القديمة موجودة فهذا دليل على اشكالية العقل العربي المثقف في
فصل الحياة و الخبرة عن العلم في العلوم الانسانية و اعتبار العلوم الانسانية مثل الطب شيء منفصل
بل حتى تجد في الغرب الفيزياء تكون شخصية عالمهم و طريقة تفكيرهم , من يشاهد مقابلات بلاشر او دولوز
راح يجد ان لغتهم في الكلام هي نفسه لغتهم في الكتابة نحتاح المصداقية في العقل العربي بتحديد و عدم توظيف
المعرفة من اجل الحصول على المناصب و الشهادات لكن مع ذلك نقدر ما فعله بدوي
في الترجمة و لا انكر قيمة تواجد ترجمات و شروحات حتى تخلق عقول متطور و بيئة عربية تتفاعل مع التراث
الثقافي لكن اخذت بدوي كمثال على نماذج راح تستمر في الفكر العربي يمكن فقط مصطفى حجازي و الجابري وجدت مصداقيتهم
و توفيقهم بين رويتهم و بين فكرهم
Profile Image for Souad.
107 reviews13 followers
June 15, 2019
هذه السيرة هي أطول سيرة ذاتية قرأتها ،،
‏الغريب أنني لم أجد مقدمة للمؤلف ولا خاتمة ولا فهرس للكتاب . يبدو أنه كان على عجل .

بصراحه الكتاب جيد
‏تم تأليفه عام ٢٠٠٠ وكان عمر المؤلف ٨٣ عاماً تقريبا
‏وتعجبت كيف حافظ على ذاكرته طول هذه السنين.
‏ومن كتاباته تعرفت على شخصيته
‏وجعلتني استرجع كلاماً قرأته سابقاً لأنيس منصور عن عبدالرحمن بدوي ،
الكتاب اثار جدلاً واسعاً في مصر لانه تهجّم على شخصيات كثيره ومعروفة ماتوا منذ زمن ، ولم ينشره في حياتهم ليكون لهم حق الدفاع والتوضيح والرد #
‏كالعقاد وطه حسين وأحمد أمين وغيرهم ، لا أذكر أن أحد من هؤلاء قد ذكر غيره بسوء
‏واذا كان فهو غالباً في حدود النقد الأدبي
‏لكن عبدالرحمن بدوي انتظر إلى أن مات الكثير منهم و كتب سيرته ،
يذكر بدوي أنه عندما هاجم العقاد حزب مصر الفتاة-والذي كان هو أحد أعضاءها- في مقالاته، أمر بدوي باستخدام العنف لردع العقاد عن مواصلة الهجوم عليهم بالمقالات!!
‏وهذا اعتبره سقطه تسيء لعبدالرحمن بدوي وتوضح بعض جوانب من شخصيته، فكان الأولى أن تكون المعركة أدبية لا بأسلوب البلطجة،
هجوم د/بدوي على الأدباء كان مبالغ فيه ، ولا أظن أن سبب هجومه كما ذكر ، خاصة أن الأدباء أنفسهم لم يذكروا في مذكراتهم أحد بسوء ، وإن وجد كان بدون ذكر الإسم
‏لسمو أخلاقهم ، فعبدالرحمن بدوي ساخط سريع الغضب وحاد المزاج.
و جعلتني أعيد قراءة بعض الكتب التي ذكر فيها مؤلفيها مواقفهم أوانطباعاتهم عنه ، ففي مذكرات أحمد أمين ذكر أن أحد طلابه كان لموقفه أثر سيء في نفسه ولا أدري هل كان يقصد د/بدوي عندما كان طالباً أو شخصاً آخر ،
ووصف أنيس منصور لبدوي:
‏كان أسمر وأصلع ، يحب اللون الأزرق ، بخيلاً يمشي على عجل ، مندفع ، عنده علم غزير ..
وهذا صحيح فتحد في مذكراته سرداً مفصلاً ورائعاً عن الأماكن التي زارها من الناحية التاريخية و أهم الآثار فيها و الوضع الاقتصادي والاجتماعي ، تحدث عن مصر و أوروبا قبل وبعد الحرب العالمية ، فهي مدكرات و شاهد على العصر ، ولا أنسى
انه ذكر في كتابه علاقاته الغرامية في ميونخ و باريس
‏وأماكن كثيرة كحديقة اللوكسمبور
‏التي تذكره بشبابه وسحره وقال فيها :

‏أين أنتن الآن أيتها الصواحب
‏وماذا حل بكن
‏وماذا فعل المصير بكن
‏غفر الله لكن إن كنتن نسيتن
‏أما أنا فما زالت الذكرى مشبوبة والدموع مصبوبه والحظوظ مندوبة
ولا أدري ربما انتظر كل هذه السنوات ليعترف بعلاقاته بعد ثمانين عاماً لأنه في القانون تسقط الجريمة بعد عشرين عاماً و الإعدام بعد ثلاثين عاماً 😅.
الكتاب جيد واعجبني لولا هجومه على أدباء أحبهم وأحترمهم .
Profile Image for Mohammed Saad.
595 reviews117 followers
May 5, 2024
سيرة ذاتية مطعمة بكمية هائلة من المعلومات والمعارف في مختلف المجالات، فما أن يذكر شيئا إلا وتحدث عنه، فإن جاء ذكر بلدا زارها تحدث عن تاريخها ونظامها السياسي وأهم الأحداث الجارية ، وأهم معالمها، و رموزها الفكرية و الثقافية.. إلخ ،فإن جاء ذكر حادث تحدث عن خلفيته وتفاصيل ما حدث وما تعلق به من أمور ،حتى ذكر الأسماء الأجنبية لم تسلم من كتابتها بالعربية بالإضافة للغة الاسم وهكذا..
وهذا وإن كنت استفدت أشياء كثيرة إلا إن البعض قد يمل هذه الاستطردات وهذا الكم من المعلومات خارج سياق السيرة.

شخصية بدوي فذة حقيقة، وأنا معجب بهذا الكم الضخم الذى أنتجه من الكتب وقد جمع بين التأليف والتحقيق والترجمة وهذا أمر نادر بهذا الكم الضخم، ومازالت أتلمس في سيرته كيف كان يومه وكيف كانت حياته الاجتماعية ليحقق مثل هذا بجانب عمله العلمي و الدبلوماسي فضلا عن انخراطه و اهتمامه بالسياسة متابعة وكتابة، لعل في الجزء الثاني شيء من هذا.

أما الأكثر إثارة للجدل وموقع تعليق قراء الموقع تناوله للشخصيات التى عاصرها وتعامل معها وكيف أنه "يضرب ولا يبالي" منتقدا الجميع بلا رحمة بأشد الألفاظ ، ولم يفلت من تحت مطرقته إلا قلائل كطه حسين.
أما انتقاده للساسة فلن ألومه، فمن يختلف على موقفه من ضباط انقلاب ٥٢ وما جروه من ويلات على البلاد والعباد.
وله انتقادات للنظام السائد في مصر في معظم مجالات، النظام السياسي و الدبلوماسي والتعليمي والديني...إلخ

وعلى النقيض تجد دفاعا عن النظام النازي وسياسته ضد اليهود، بل و التشكيك في كل الأخبار الخاصة بإبادتهم في ألمانيا والبلاد التي احتلتها.
وله تعليقات مفيدة حول ما عاصره من أحداث في مصر و بقية دول العالم تَنُم عن شخصية ثورية نوعا ما، سياسية بالفطرة، باحثة عن العدل والحرية.

أخيرا كنت أتمنى أن أعرف متى كتب مذكراته هل كان يكتبها في يومياته في حينها أو كتبها في أواخر حياته من ذاكرته، لأني أحاول أن افسر سر هذا الهجوم على الشخصيات الواردة في كتابه بهذه القسوة والتجاوز فكأنها كانت وليدة لحظة الغضب وقد كتبها عقب وقوعها وإلا فقد حمل غضبه في صدره كل هذه السنين ليفرغه في مذكراته .
Profile Image for Omar barakat.
78 reviews6 followers
March 27, 2020
-هل تندم على شيء فعلته في حياتك؟
=إطلاقاً، لأنني لم أفعل شيئاً إلا الذي أردته أنا، وواجهت كل المشكلات بأني تغلبت عليها بالطريقة التي أردتها أنا، ولهذا لا أندم ابداً .. يعني لو طُلب مني أن أحيا من جديد لما فعلت إلا الذي فعلته
من لقائه مع محمد رضا نصرالله https://www.youtube.com/watch?v=e7DOa...
هذه ليست سيرة ذاتية لشخص واحد، بل هي سيرة أشخاص كثر وأماكن ومزارات وأحداث منذ بدء الخليقة وحتى اليوم الذي انتهى فيه الدكتور بدوي من الكتابة ..
يذكرني العلامة عبدالرحمن بدوي بجدي -حفظه الله- وسردياته حينما نجتمع سوياً ، لا يكل ولا ي��ل عن الأحاديث واسترجاع ذكريات زمان..
ولكن شتان بين ذكريات جدي وفيلسوفنا الجميل ..
ستجد ذكريات عن ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، الولايات المتحدة، هولندة، سويسرا، لبنان، سوريا، ليبيا، العراق، ومصر طبعاً
ستجد ذكريات عن الملك فاروق والوفد والأحرار الدستوريين، الكثير والكثير عن عصابة عبدالناصر ومعاناة المصريين معه، وأقل منه عن السادات ..
ستقرأ الكثير عن اساتذته وأقرانه من المثقفين الحقيقيين والكثير من مدعي الثقافة الذين نالوا شهرة كبيرة بسبب زيفهم
طه حسين، مصطفى عبدالرازق، محمد عبده، عباس العقاد، أحمد أمين، توفيق الحكيم، مصطفى النحاس وسعد زغلول وغيرهم الكثير الكثير
أما عالم الغرب فله شأن آخر مع فيلسوفنا ..
دعك من نزواته المضحكة التي لا يستحي من ذكرها، فهي لا تتعدى صفحاتها اصابع اليد الواحدة ..
ستجد موسوعة شاملة عن كل بلد سافر إليها بدءاً من تاريخ نشأتها، مروراً بما حل بها من مراحل تطور وهدم وثورات وانقلابات ، إلى يومنا وهذا وسياساتها وساساتها ومثقفيها وأدبائها، فضلاً عن أماكنها التاريخية كالكنائس، الميادين ، المكتبات، الأثريات .. الخ
بالفعل كان رحمه الله موسوعة تمشي على الأرض .. وكان له بركة غير عادية في وقته ليخرج لنا كل هذه الكتب من مؤلفات وترجمات وتحقيقات
وللأسف لا تجد أحداً يهتم بإخراج كتبه ونشرها في جموع القراء
Profile Image for Enas.
91 reviews96 followers
August 14, 2014
اكملت قراءة السيرة الذاتية للدكتور عبدالرحمن بدوى المعنون بـ"سيرة حياتى" المكونة من جزئين كبيرين ، الصادرة فى العام 2000 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

ماجذبني لقراءة سيرة الدكتور بدوي رحمة الله عليه، الطويلة نسبيا،هي الأيام التي قضاها بدوي في ليبيا. فالدكتور بدوي صاحب مكانة قيمة علمية فكرية رفيعة، وهو يعد من أبرز الباحثين و المفكرين العرب في القرن العشرين، وأغزرهم إنتاجاً، إذ تخطى نتاجه حاجز ال 100 كتاب أوصلها البعض إلى أكثر من ذلك الرقم في اشارة لوجود عدد من كتبه وابحاثه لم يجد طريقه للنشر بعد. و توزعت كتاباته واهتماماته ما بين التأليف والترجمة والتحقيق والإبداع أيضاً، وقد اعتبره البعض أول فيلسوف وجودي مصري منذ شيوع عبارة قالها له طه حسين أثناء مناقشته بحثه حول (الزمن الوجودى) لنيل درجة الدكتوراة الخاصة به في 29 مايو 1944 قائلا: "أشاهد فيلسوفا مصريا للمرة الأولى".

فإهتمامي كباحثة في التاريخ، التاريخ الليبي المعاصر والحديث، دفعني لقراءة مذكرات الدكتور بدوي في إطار تجميع شهادات من عاصروا مرحلة بناء دولة الإستقلال والتغيرات التي طرأت على المجتمع الليبي خلال تلك الحقبة التي أنتهت بإنقلاب سبتمبر 1969م. كما أن الدكتور حل ضيفا على ليبيا في فترة في غاية الأهمية من تلك الحقبة، من سبتمبر 1967 إلى مايو 1973، فترة إرهاصات الإنقلاب، تأثر الرأي العام الليبي بالمد القومي الناصري وحالة الغضب العام في الشارع العربي عامة بسبب هزيمة 1967، وفترة الإنقلاب و من بعدها بدايات الإستبداد في ليبيا.

ملاحظات بدوي حول تلك المرحلة وجدتها مهمة ومفيدة في مجملها، يعتريها الإسهاب في نواحي لا علاقة لها بالمرحلة، لكن المذكرات لفتت إنتباهي لمسائل هامة، مثل إمتناع بريطانيا عن إنقاذ نظام الملك بالرغم من أنها تمتلك قاعدة كبيرة في شرق البلاد والشلحي استنجد بهم، إسراع القيادة المصرية في دعم الإنقلابيين، وهم حفنة من الضباط صغار الرتب ومجهولين مشيراا إلى زيارة عبد الناصر ليبيا في ديسمبر 1969، بعد أقل من أربعة أشهر من الإنقلاب وبعد أيام من إحباط محاولة آدم الحواز الإنقلاب على القذافي، وتأثير إندفاعات القذافي في مشاريع الوحدة، مع مصر وسوريا والسودان، على عموم الشعب الليبي حيث زرعت الكراهية عند الليبيين ضد أشقائهم العرب وتجلت تلك الكراهية في أعمال العنف ضد المصريين إثر سقوط الطائرة الليبية فوق صحراء سيناء.

ما كتبه عن تأثير الإجراءات والخطوات الإستثنائية، التي أتخذها القذافي للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، على عامة الشعب مهم جدا حيث بثت الخوف عند الناس، فكتب عن مشاعر الناس صبيحة إعلان القذافي عن "الثورة الثقافية" يوم 15 أبريل 1973 "استيقظ الناس صباح الإثنين 16 أبريل ليجدوا بلدهم بغير قوانين تحكمها، ولا موظفين مطمئنين في وظائفهم، ولا محاكم تتولى الفصل في منازعاتهم، بل فوضى شاملة ..... قرار لا مثيل له في التاريخ البشري." وهو ما مكن القذافي من المضي قدما لتأسيس نظام حكم شمولي سيطر على البلد أربعة عقود من الزمان.

بخلاف الإسهاب في بعض النواحي، بدوي لم يحسن تناول بعض القضايا بموضوعية و ومنهجية علمية، ربما بسبب طبيعة شخصيته الحادة، وربما بسبب المعاملة السيئة التي تم معاملته بها من طرف شرطة النظام الإنقلابي، حيث تم إعتقاله بدون إبداء أي أسباب لمدة 17 يوما، مباشرة بعد الإعلان عن "الثورة الثقافية"، وأفرج عنه يوم 5 مايو 1973م وأعطوه مهلة 72 ساعة لمغادرة ليبيا.

كان بدوي واسع الثقافة والعلم، وأكثرإلماماً بالتراث العربي والغربي على السواء، بالاضافة الى اجادة الدكتور بدوي للغات عدة منها الفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية واليونانية واللاتينية بالإضافة إلى اللغة العربية،رحل عن دنيانا عن عمر يناهز 85 عام في القاهرة بعد عودته عام 2002من منفاه الاختياري في باريس التي اختار الاقامة بها.

******

السيرة الذاتية للدكتور عبدالرحمن بدوي المعنون بـ"سيرة حياتى" مكون من جزئين كبيرين و الصادر في عام 2000 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
تصل عدد صفحات الكتاب إلى 765 صفحة، حيث لا يحتوى على مقدمة، ولا خاتمة، ولا فهارس هجائية للأعلام أو للألفاظ، ولا حتى قائمة محتويات، ممايرجح احتمال أن الدكتور عبدالرحمن بدويكان يفكر في كتابة أجزاء أخرى لاحقة للسيرة. الكثير من أجزاء الكتاب كُتبت على فترات متقطعة، حيث يعكس جانب كبيرمماورد في المجلد الاول قيام الدكتور بدوي بـتأليفه قبل حوالي ثلاثة عقود من تاريخ النشر، كما يسود الكتاب خلل كبير في بنائه الفني، فهناك حشد من الاستطرادات الطويلة المملة التي لاطائل من ورائها. فهو يتناول مواضيع خارج سياق السيرة التي يفترض ان تتمحورحول حياته الشخصية وانجازاته العلمية. فهو إن وصل إلى ميونيخ ليقيم بها قرابة الشهرين، أسهب في الحديث عن الأهمية السياسية والعلمية والفنية للمدينة. وإن هو زار بيروجيا يحدثنا عن موقعها الجغرافي وتاريخها السياسي ويزودنا بقائمة بعناوين المحاضرات العامة التي حضرها، وبصفحة عن موسم الموسيقى المقدسة فيها، ثم يزور البندقية ليوم او اثنين عام 1946 فيرى ضرورة لأن يذكر أهم مبانيها وكنائسها، ومن اشتهر من أدبائها ومفكريها وعلمائها وأشهر مكتباتها وطوائف رهبانها، ولايكتفي بذلك بل يسرد علينا في سبعا وثلاثين صفحة العطلات التي قضاها في هولندا.

كما يسرد الأحوال السياسية والاقتصادية في ليبيا وقت اقامة الدكتور بدوي فيها، و يستعرض مختلف القبائل واللهجات والطرق الصوفية وأشهر أعلامها، ويتطرق للتركيبة السكانية والقبائل واللهجات ويتحدث عن اليهود في ليبيا بشيء من التفصيل وعن صلاتهم بالحركة الصهيونية، كما أسهب في عرض تاريخي للمذهب الإباضي وأعلامه، وتحدث عن الطرق الصوفية وعن دراساته لتاريخ الفلسفة في ليبيا وإسهاماته في اثنتين وستين صفحة. هنا ربما يرى البعض بأن الاستطرادات المملة خارج السياق تقدم معلومات مفيدة عن التاريخ والمجتمع في ليبيا خصوصا مع شح الدراسات والابحاث العربية حول ليبيا في تلك الفترة التاريخية، لكن القاريء للسيرة الذاتية سيصُدم بما دونه الدكتور عبدالرحمن بدوي عن ايامه في ليبيا، فهو يصم شعب بأكمله بالعقم ويراها بل��د لاقيمة لها، ويتسرع في اصدار الاحكام، وتكوين آراءه عن البلد منذ لحظة وصوله لبنغازي حيث سيعمل ويقيم لمدة ستة أعوام،ويساهم في إثراء المكتبة الليبية بمؤلفات قيمة، مع جهوده في التدريس بقسم الفلسفة بجامعة بنغازي .

وربما مادفعه لهذا الحكم القاسي ماتعرض له من معاملة مهينة على أيدي رجال الامن حيث ألقي القبض عليه في ابريل 1973 ضمن حملات المداهمة التي طالت الجميع حينها إثر إعلان القذافيعن ثورته الثقافية في ليبيا، إذ تم اعتقال الدكتور بدوي لمدة سبعة عشر يوما،و يرجح هو ان سبب الاعتقال نتيجة لتهمة لفقت له من قبل زملائه العرب. طبعاً شخص حاد الطباع مثله ليس بالغريب أن يتعرض للكيد من أقرب الناس إليه،أو قد يكون أحد الطلبة الفاشلين في الكلية ممن انضموا لركب الانقلاب وتحولوا لمخبرين على اعضاء هيئة تدريس جامعة بنغازي وطلابها، هو من كتب ضده تقرير كيدي. كان معروفا عن الدكتور عبدالرحمن بدوي بأنه ذو مزاج حاد عنيف في الكره او الحب حيث يصفه الدكتور علي فهمي خشيم، احد تلامذته في الجامعة الليبية، بأنه : " شخص مشحوناً بالغضب، حاداً في نقده وانتقاده، متبرما ً بكل شيء، شديد الظلم لمن عاصر من شخصيات *".

لمزيد من التفاصيل حول ماكتبه بدوى عن ليبيا ألقاء نظرة هنا: http://almuheet.blogspot.com/2014/08/...
Profile Image for Amin Amin.
5 reviews5 followers
March 3, 2017
قيمة الكتاب في انه كاشف عن عقل وروح احد أهم المثقفين العرب وموقفه الأخلاقيوالسياسي والأجتماعي
Profile Image for Mohammed .
16 reviews4 followers
January 5, 2023
مذكرات ثرية
فيها الكثير من المواضيع والقضايا السياسية والتاريخية والأدبية خارج نطاق الذكريات مثل حديثه عن تاريخ هولندة وأدبائها وفنانيها الذي استغرق حوالي ٣٨ صفحة
Profile Image for Mahmoud Taher.
77 reviews43 followers
June 22, 2012
نرجسية شديدة و غرور فاق حدود الثقة بالنفس هذا ما يفوح من ثنايا سيرة عبد الرحمن بدوى الفيلسوف ،كره شديد لثورة 23 يوليو ربما لا تحتاج إلى جهد لتعرف أنالأصول الإقطاعية لعبت دورا فى التحيز الشديد ضد الثورة و محاولة إلصاق كل نقيصة بها وكأن أيام الملكية كانت مصر فى جنة.

لا يوجد أدنى تقدير يشعر به بدوى سوى لطه حسين و كثير من المستشرقين عدا ذلك أوغاد.
استمتعت كثيرا بالوصف التفصيلى لسائر بلاد أوروبا التى زارها بدوى خاصة وقد أسعدنى الحظ بزيارة إحداها مؤخرا (فرنسا) وصف بدوى يشمل الحياة السياسية والثقافية والفنية لتلك البلدان التى زارها.

لا يخفى على من يقرأ الكتاب أن بدوى صريح جدا فى التعبير عن مواقفه صراحة تصل إلى حد التجريح وإلقاء التهم .
بالطبع بدوى مفكر ومحقق موسوعى لكننى لم أقتنع به كفيلسوف أو مبدع لكن لا أحد ينكر دوره فى التحقيق والتأليف فى موضوعات لم يتناولها سوى المستشرقين مثل التأريخ للفلسفة الإسلامية و تاريخ الألحاد فى الاسلام و السياسة فى العصور الإسلامية .
Profile Image for Ranya M. abdallah.
35 reviews30 followers
March 27, 2014
عبدالرحمن بدوى فيلسوف عميق واضاف الكثير بفكره للادب والفلسفه العربيه ....فى هذا الكتاب تتساقط علينا المعلومات القيمه والثريه المره تلو الاخرى ..كتاب موسوعه وكاتب موسوعى ...ربما نرى ونتلمس من اسلوب كتابته فى هذا الكتاب الكثير من الغرور والعجرفه الا ن الحقيقه هو شخص له الحق فى ان يغتر ويتعجرف فبهذا الكم من المعلومات والمعرفه الغزيره يجوز له الغرور ...وربما يكون صريح اكثر مما يجب ولكن هذا لا ينتقص من قيمته وقيمه كتابه هذا فهو كاتب جليل وصاحب معرفه غزيره ورجل سخر نفسه للعلم فقط للعلم والمعرفه ...رحمه الله عليه
Profile Image for Taha Noman ( طه نعمان ).
868 reviews49 followers
April 17, 2016
أنها سيرة حياة أستاذ الفلسفة والفيلسوف المشهور عبد الرحمن بدوي أحد أعلام الفلسفة وأساتذتها في القرن العشرين ، أنها سيرة ثرية فهي لا تتحدث عن شخصيته فحسب ولكن عن تلك الفترة التي عاش فيها والحياة الاجتماعية والثقافية خلال فترة حياته الثرية بالعلم والمعرفة والحضور الثقافي المتميز للكاتب أنها حقا" ممتعة
3 reviews7 followers
September 16, 2011
موسوعة شاملة و بأسلوب لطيف لقضايا الفلسفة و تحوّلات الفكر التي عاشها الجيل العربي بانهزاماته و أحلامه و تشكيلاته الذي ينتمي إليه عبدالرحمن بدوي ,كما أنّه حوار ممتع بين الفلسفة و الواقع و الإيمان و سيرة للتحوّل و العقل كيف يكون.. قرأته مرتين وأكثر :)
Displaying 1 - 30 of 40 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.