Jump to ratings and reviews
Rate this book

كلمات: التقاط الألماس من كلام الناس

Rate this book
تضمُّ صفحاتُ هذا الكتاب، تأملاتٍ متواليةً استغرقتُ فيها لأوقاتٍ طوالٍ، محدِّقاً فى (المفردات) التى تجرى على الألسنة. وهى مفرداتٌ تبدو للوهلة الأولى محدودةَ الدلالة بسيطة المعنى ، غير أن التأمل فيها، يكشف عن الكثير من المعانى المضمرة، والشواهد المؤكِّدة أن (التواصل) بين المراحل الثقافية المتعاقبة، إنما يظهر على استحياءٍ وعلى نحوٍ من الغموض، فى عديد من الدلائل التى تخفيها اللغة بين طيَّات كلماتها وتعبيراتها. ولذلك، فالناسُ فى بلادنا تجرى على ألسنتهم كلمات، معظمها عامىٌّ وبعضها فصيحٌ ، يستعملونها فى حياتهم بيسرٍ وتلقائيةٍ (وأحياناً باستهانة) من دون أن يدروا بما تخفيه الكلمة بين حروفها من معنى عميق ، بل طبقات متراكبة من المعانى ، تراكمت بفعل الامتداد الطويل لتاريخنا الثقافى .

والكلمات عموماً، هى رَسْمُ العالم فى الأذهان. فالوعى الجماعى والفردى يصوغ صورة العالم فى الذهن، عبر عدد من الكلمات التى تتألف منها اللغة . ولذلك فإننا حين نفكِّر، وحين ندرك، وحتى حين نحلم؛ فإننا نقوم بتلك الأنشطة الذهنية كلِّها، من خلال اللغة والكلمات .. ومن ثمَّ، فالكلمات هى مفاتيحُ المعرفة، وهى حدودُ المعانى، وهى وجودُ الأشياء فى العقل الإنسانى، وربما فى العقل الإلهى أيضاً! بحسب ما جاء فى الآية القرآنية البديعة ]قُل لو كان البحر مداداً لكلمات ربى، لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى، ولو جئنا بمثله مدداً[ ونلاحظ هنا أن (كلمات ربى) تكرَّرت، مرتين ، لتوكيد هذا المعنى العميق الدال على أن الكلمات هى الوجود، وللإشارة إلى أن كلمات الله هى أمرٌ يفوق الإدراك والإحاطة. ولذا، نرى (المسيح) على جلال قدره، يوصف فى القرآن بأنه: كلمةٌ من الله .

من هذه الزاوية ننظر فى الكلمات فنراها أبواباً واسعة للفهم، وسُبلاً فسيحة للمعرفة. سواءٌ كانت معرفة ظاهرة بوضوح فى الألفاظ، أو معارف دقيقة ومدهشة، كامنة فى الكلمات، على ما سوف نراه فى (موضوعات) هذا الكتاب .. ومن المهم هنا، الإشارة إلى أننى أفرِّق تفرقةً خاصة ما بين اللفظ والكلمة، باعتبار أن (اللفظ) هو المقولُ بشكل عام، وهو كل ما يُنطق به؛ سواء كان له معنى فى ذاته أم لا . فاللفظُ (صوتٌ) يدل على أمرٍ يخص المتلفِّظ، مثلما هو الحال فى الزفرات التى يُصدرها المحزون والمكلوم والمأزوم، التى يكون (المعنى) فيها مرتبطاً بالضرورة، بالشخص المتلفِّظ بهذا (الصوت) أو ذاك، فلا يمكن إدراك الدلالة إدراكاً تاماً ، إلا بالإضافة إليه والعطف عليه . وقد يدل (الصوت) على معنى عام تواضعت عليه الجماعة واعتادت، كما هو الحال فى (التأوُّه) الذى يدلُّ لفظُهُ (آه) على الشكوى أو البوح أو تبريح الجوى . وقد يدلُّ أيضاً على الاستحسان أو الموافقة ، أو لوم المحبوب إذا قلنا له مثلاً : آهِ منك .. وفى هذه الحالة ومثلها الكثير، يكون (المعنى) قد ارتبط فى اللفظ، بحال الفاعل تخصيصاً.

فما يدلُّ بصاحبه، فهو (لفظ) حتى وإن كان مركباً من عدة أصوات. أما الذى يدل بذاته، بصرف النظر عن قائله؛ فهو (كلمة) حتى وإن كانت بسيطة التركيب، محدودة الصوت. وعلى ذلك، فالكلمة عندى، هى كُلُّ ما له معنىً مستقلٌ عن المتلفِّظ .. ولذلك، فإن كُلَّ (كلمة) لفظٌ، ولكن ليس كل (لفظ ) كلمةٌ .

* * *

وتضم صفحات هذا الكتاب ، أطرافاً متنوعة تسعى لتبيان معانى (كلمات) خصَّصنا لكل كلمة منها فصلاً قد يطول أو يقصر، بحسب ما يلزمه الغوص فى طبقات المعانى المحتجبة خلف هذه الكلمة أو تلك ، مهما كانت قليلة الحروف. مثلما هو الحال فى كلمة بدء الوجود (كن) التى ابتدأنا بها فصول الكتاب.

وكان ابتداءُ هذا المسار، سلسلةً من المقالات التى نشرتها، ومازلتُ أنشرها أسبوعياً، بجريدة الوفد المصرية. وكانت فكرتى الأولى الداعية إلى كتابتها، أن أتوقف كل أسبوع عند واحدة من الكلمات، للنظر فى معانيها العميقة. ثم تطوَّر الأمر إلى بحث الحدود الدلالية للكلمات، لتعميق الوعى باللغة التى نستخدمها، وللنظر فى (انقلاب) المعنى فى الكلمة الواحدة أحياناً، من الضد إلى الضد، حتى أننا نستخدم أحياناً (كلمات) قاصدين بها معنىً معاصراً، هو فى واقع الأمر نقيضُ المعنى الأصلى للكلمة.

وقد أشار لى بعض الأصدقاء، بضرورة نشر المقالات فى كتاب. فكنتُ أتعلَّل بأن الأمر لا يستحق، فما هى إلا خطراتٌ ونظراتٌ استشرافية، فى حدود المعانى المترامية بقلب هذه الكلمة أو تلك . ولما اتسع المدى مع دخول مقالاتى الأسبوعية عامها الثانى، ومع تعمُّق النظر فى معانى الكلمات، لم يعد التعلُّل مقنعاً . خاصةً مع اضطرارى للإيجاز فى كتابة عديد من تلك المقالات، حتى تتناسب مع المساحة المخصصة للنشر، مع ما يقتضيه ذلك من إهدار لكثيرٍ من المعانى، التى كان يجب الوقوف عندها فى هذه الكلمة أو تلك. وبالطبع، فمن شأن (الإيجاز) أن يخلَّ أحياناً بالمعنى، ويقلِّل من الأهمية الدلالية للكلمات.

ومن طبيعة النشر فى الصحف، أنه قد يختلُّ سياقه مع إسقاط بعض العبارات والفقرات عن عمد أو غير عمد، وقد تتشوَّش الفكرة مع الأخطاء المطبعية التى صارت فى جرائدنا كلها ، أمراً لا غنى عنه ! ولذلك اقتضى نشر (الكلمات) فى هذا الكتاب، إعادة بناء للنصوص السابق نشرها كمقالات، وإعادة كتابة بعضها كليةً. وقد نشرتها هنا، كاملةً، بما فى ذلك بعضها الذى ما كان من الممكن أن يُنشر هناك. وعلى ذلك، فإن فصول هذا (الكتاب) هى الصورة الأقرب لناتج النظر فى مدلولات الكلمات، ولنتائج التأملات والمناقشات التى أعقبت نشرها مسلسلةً .

وقد جعلتُ العنوان الجانبى للكتاب (التقاط الألماس..) انطلاقاً من أن عديداً من الكلمات، صار بحكم تراكم الطبقات المعرفية فوقه، مثل فحم الأرض الذى صار ألماساً، لما طال عليه الأمدُ .. وما كل الكلام ألماساً، وإنما هى مفردات بعينها، التقطتها كما تُلتقط فصوص الألماس، من كلام الناس .

151 pages, Hardcover

First published February 1, 2008

Loading interface...
Loading interface...

About the author

يوسف زيدان

73 books12.9k followers
Youssef Ziedan

الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
322 (26%)
4 stars
440 (35%)
3 stars
349 (28%)
2 stars
85 (6%)
1 star
36 (2%)
Displaying 1 - 30 of 194 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.5k followers
February 6, 2021

كتاب لذيذ سيعجب محبي اللغات والشغوفين بمعرفة أصولها كثيرا
لكن كعادة زيدان يقحم أفكار لا علاقة لها بموضوع الكتاب
وبهذا يصير كتابه -وهي ليست المرة الأولى- خلطبيطة من كل شيء
زيدان يحتاج محرر مثقف ينقذ الثمين من الغث
ستصبح كتبه أقيم كثيرا إن فعل
Profile Image for Eddie B..
895 reviews
August 28, 2024
كتاب (كلمات: التقاط الألماس من كلام الناس) هو "سَلَطَة" جمعها زيدان من مقالاته المتفرقة التي تغوص بالقاريء في التاريخ واللغة والدين والفلسفة. قد تجد لها طعما "لاذعا" في مواضع كثيرة ، وقد تستشعر في بعض الأجزاء "ملوحة" مقصودة ، غير محمودة! إلا أن القاريء الواعي يستطيع دائما "التقاط المرجان من كلام يوسف زيدان".

يونيو 2009
Profile Image for Shaikha Alkhaldi.
448 reviews184 followers
January 30, 2020
كتاب شيق ومفيد، مثير للجدل والتساؤلات.. يحتاج إلى تقصي مصادر ومراجع المعلومات التي وردت فيه للتأكد من صحتها، خاصة مقالة "قُثَم" التي لم أستوعبها ولا أستطيع أن أستوعبها.

الكتاب يتكون من عدة مقالات وموضوعات، هدفها تتبع الأصول الدلالية لبعض الألفاظ والتأمل في مدلول الكلمات، لتعميق الوعي باللغة التي نستخدمها، والنظر في انقلاب المعنى في الكلمة الواحدة، حتى إننا بتنا نستخدم أحياناً كلمات قاصدين بها معنى معاصراً، هو في واقع الأمر نقيض المعنى الأصلي للكلمة.
Profile Image for Mohammed omran.
1,789 reviews179 followers
Read
February 13, 2017
الدكتور يوسف زيدان، سطع نجمه بسبب روايته "عزازيل".. اللي هي بالمناسبة منقولة نقل مسطرة من رواية

"أعداء جدد بوجه قديم New Foes with an Old Face" ...

و المعروفة بالاسم "هيباتيا Hypatia".. و الي كتبها الكاتب الإنجليزي "تشارلز كينجزلي Charles Kingsley" سنة 1853.. و بتتكلم عن الراهب المصري "فيلامون Philammon" اللي جه إسكندرية من وادي النطرون.. عشان يسمع محاضرات "هيباتيا" بالرغم من مقت "سيريل Cyril" بطريريك الكنيسة لها...

قعدت و أنا بقرا عزازيل أقول "أنا قريت الحبكة و الحوار دول فين قبل كده"؟ و بعدين افتكرت.. الرواية موجودة عموما في آخر مرجع للي يحب يقارنها برواية "كينجزلي"..

افتكرت ساعتها "أحمد خالد توفيق" لما سرق قصة فيلم "الموتى الأشرار Evil dead" اللي بتحكي عن مجموعة شباب في كوخ في الغابة.. لقوا كتاب فيه سبع كلمات لو حد نطقهم بصوت مرتفع.. تستجيب له روح شريرة من المستنقعات، تتلبس بالموتى و تعيدهم للحياة في صورة شريرة مروعة.. و راح مغير فيها شوية.. و حول الكتاب إلي "مفكرة".. لقاها مجموعة شباب في كوخ في الغابة.. فيها سبع كلمات.. لو حد نطقهم بصوت مرتفع.. تستجيب له روح شريرة من المستنقعات، تتلبس بالموتى و تعيدهم للحياة في صورة شريرة مروعة!!

وراح دكتور "أحمد خالد" لاطخ على سكريبت الفيلم اسم "أسطورة رعب المستنقعات" و قدمها للشباب..

طبعا سطع نجم الاتنين بشدة.. لأن رواية "كينجزلي" حلوة و قيمة.. و "الموتى الأشرار" كانت مثيرة و في جيل كامل أفتتن بسلسلة الأفلام دي في الثمانينات...

ما علينا.. المهم إن الدكتور "يوسف زيدان" بعدما سطع نجمه.. نسى إن الحقيقة مش "هو" اللي تألق.. اللي تألق مرة أخرى كان "تشارلز كينجزلي"..

بالتالي بدأ الدكتور زيدان "يصدق" إنه كاتب لامع و مؤرخ و مثقف و القصص دي.. شجعه كمان إن في جهات معينة يهمها إن الجماعة اللي زيه تتلمع.. و هات يا استضافات تليفزيونية و ندوات و إلخ...

و لأن النصر أو السطوع مش ملكه.. فلما بدأ يتكلم.. بدا كأضحوكة.. بالضبط زي عادل إمام في "مرجان أحمد مرجان".. في دور المليونير اللي سرق شعر مش شعره عشان يحصل على لقب "شاعر".. و تألق و نجح.. بس لما طلبوا منه يرتجل.. قال لهم قصيدة مطلعها "الحلزونة يامّه الحلزونة"....!

"حلزونة" الأستاذ يوسف زيدان بقى.. كانت إنه قرر يتكلم عن أقدم الجيوش تاريخاً على سطح الكوكب.. و يقولك إنه في فترات معينة مكانش موجود.. و هو بيتكلم راح ملخبط و اعتبر إن "جلال الدين شاه" هو نفسه "جلال الدنيا والدين أبو المظفر منكبرتي" و الواقع إنهم مش شخص واحد...

جه بعد كده يقول إن في الفترة دي "و ما قبلها" مكانش في جيش في مصر.. مش عارف جاب الكلام دا منين بينما في التوقيت اللي ذكره كان الجيش المصري بيحكم مصر و سوريا.. و في الوقت اللي كان العالم العربي كله اسمه "الدولة العباسية" كان احنا اسمنا "الدولة الطولونية" و بيحكمنا "أحمد بن طولون".. و كنا الدولة الأولى اللي استقلت عن العباسيين..

و لما بقى اسمهم "الدولة الفاطمية".. كنا في مصر لوحدنا "الدولة الأخش��دية" المستقلة عن الفاطميين.. اللي قال عنها الفاطميين "دوننا و مصر الحجر الأسود" .. يعني "بيننا و بين مصر القائد كافور الأخشيدي".. اللي حكم مصر و قوى جيشها لدرجة إن محدش قدر عليه إلا بعد وفاته لما اضعفت وفاته الجيش و اتفكك جزئياً...

و في الفترة اللي بيتكلم عنها "زيدان" بالذات.. قبل عين جالوت و ما بعدها.. كانت "الحملة الصليبية الخامسة".. الحملة مكانش ليها أي فايدة فعليا.. لأن " جان دى بريين Jean de Brienne" كان ملك بيت المقدس شرفياً و قوافل الحجاج بتمر عادي و الدنيا هادية.. بس كان هدف الحملة هو تدمير الجيش المصري بالكامل، كبداية لاحتلال الشرق..

دا مؤرخيهم علي فكرة اللي بيقولوا "هدف الحملة هو تدمير الجيش المصري بالكامل، كبداية لاحتلال الشرق"...

يعني كان في جيش.. و بيحارب.. لحد ما تم تدمير جيش الحملة الصليبية الخامسة علي يد الجيش المصري و استسلم قائد الحملة "للسلطان الكامل" ملك مصر في 28 يوليو 1220 ...

مصر خلصت علي الحملة الصليبية الخامسة و بدأت تلتفت لخطر التتار.. بس جالها "فريدريك التاني" بحملة صليبية سادسة.. وواضح علي مايبدو إنها مكانتش سايبة.. لأن الحملة دي برضه اتهزمت علي إيد "جيش مصري" بيحمي الأرض دي..

جه بعدها موعد معركتنا مع التتار و احنا منهكين في أسوأ ظروفنا و الجيش المصري في اضعف حالانه.. لدرجة إن قطز دعا وسط الشعب "للجهاد المقدس".. عشان يلم ناس تدخل الجيش...

وبالفعل؛ جمع مزارعين و حدادين و خياطين و ضمهم للجيش و كان قوامه 36 ألف جندي.. علي الأربعتلاف جندي اللي جم من سوريا مع "الظاهر بيبرس".. على 40 ألف آخرين جمعهم من الشعب...

80 ألف مصري خرجوا بقيادة "سيف الدين قطز" لمواجهة 600 ألف جندي تتري.. و انتصروا عصر الجمعة سبتمبر 1260 في "عين جالوت".. و طاردوا التتار 17 سنة.. لحد 18 إبريل سنة 1277 لما اتهزم المغول علي يد الجيش المصري في معركة الأبلستين هزيمة نكراء.. و مفضلش إلا "القبيلة الذهبية"، اللي راح لها بيبرس و هي مهزومة في أضعف حالاتها و أعلن إنه لن يقاتلهم.. مما دفع قائدها و حفيد "جنكيز خان" إلي اعتناق الإسلام، و اصبح اسمه "بركة خان".. الحركة السياسية دي أثرت علي تتر أوروبا معنوياً و بدأت تفرقهم..

إتعملت بعد كده معاهدات و إتفاقيات صداقة بين مصر و الإمبراطورية البيزنطية و الإمبراطورية الرومانية الغربية و صقلية و جمهوريات إيطاليا...

إزاي بقى كان ساعتها الجيش المصري مش موجود و اللي بيحارب في مصر "الجيش البيزنطي"؟؟ يعني الجيش البيزنطي وقع معاهدة مع الدولة البيزنطية؟؟

أما بقى قصة "أصل الحكام مكانوش مصريين أبا عن جد" فدي أكتر حاجة مضحكة سمعتها و مش فاهم إزاي يقولها "مؤرخ".. لأن دا كان العام وقتها.. وشائع لحد النهاردة.. نابولويون بونابرت مكانش فرنسي.. كان إيطالي..

هتلر مكانش ألماني.. كان نمساوي..

جولدامائير كانت من كييف...

"جوليا جيلارد Julia Gillard" رئيسة وزراء استراليا من "ويلز"...

"فولداس أدامكوس Valdus Adamkus" رئيس ليتوانيا سنة 1998 كان أمريكي..

"كارلوس منعم" رئيس الأرجنتين كان سوري.. و رئيس إستونيا السابق "توماس هيندريك Toomas Hendrik Ilves" كان رجل سويدي..

"محمد علي" كان ألباني...

و أوباما كان إفريقي.. في الواقع في أمريكا بالذات.. و لا رئيس فيها كان أمريكي أباً عن جد.. إلا لو كان فيهم حد هندي أحمر..

انا من إسكندرية.. أبقي من جيش الإسكندر؟؟

يعني مش معقول كل واحد "نقل" له كتاب و للا سرقلي قصة فيلم و نجح و الناس ماخدتش بالها، يصدق نفسه و يعتقد إنه مؤرخ و أديب و مثقف.. طالما عدت مرة و ربنا سترها معاك.. نلم نفسنا بقى.. و نقول يا حيطة دارينا.. و نقعد في هدوء..

بلاش لما تكذب تصدق نفسك عشان دا ممكن يقودك لنهايتك...

-----------

المراجع

-----------

1 -ابن إياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور ، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.

2 - ابن تغري: النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة - 2005.

3 - أبو الفداء: المختصر في أخبار البشر، المطبعة الحسينية، القاهرة 1325هـ.

4 - جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الإسلامي): تاريخ مصر الإسلامية، دار المعارف، القاهرة 1961.

5- د. قاسم عبده قاسم : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى، عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية، القاهرة 2007.

6 - د. قاسم عبده قاسم : بين التاريخ و الفولكلور- عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية، القاهرة 2008.

7 - محيي الدين بن عبد الظاهر : تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور، تحقيق د. مراد كامل، الشركة العربية للطباعة والنشر، القاهرة 1961.

8 - محيي الدين بن عبد الظاهر : الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر، تحقيق ونشر عبد العزيز الخويطر 1976.

9- نور الدين خليل: سيف الدين قطز ، حورس للنشر والتوزيع، الإسكندرية 2005، -6ISBN 977-368-088

10 - د. شفيق مهدى : مماليك مصر والشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.

11 - عز الدين بن شداد : تاريخ الملك الظاهر، دار نشر فرانز شتاينر، فيسبادن 1983

12 - علاء طه رزق، دراسات في تاريخ عصر سلاطين المماليك،عين للدراسات والبحوث الانسانية و الاجتماعية، القاهرة2008

13 - Amitai-Preiss, Reuven, Mongols and Mamluks: The Mamluk-Ilkhanid War, 1260-1281 ، Cambridge University Press 2004.

14 - Curtin, Jeremiah,The Mongols, A History,Da Capo Press 20014 - ISBN 0 306-81243-6

15 - (ستيفين رونسيمان) Runciman, Steven, A history of the Crusades 3. Penguin Books, 2002

16 - ( ارنولد توينبى) Toynbee, Arnold J., Mankind and mother earth, Oxford university press 1976

17 - The New Encyclopædia Britannica.

18 - السلطان سيف الدين قطز بطل عين جالوت وقاهر المغول، منصور عبد الحكيم .

19 - السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت، علي محمد محمد الصلابي.

20 - سيِّدة إسماعيل (1989). مصر في عصر الإخشيديين. القاهرة - مصر: الهيئة المصريَّة العامَّة لِلكتاب.

21 - أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكِندي المصري؛ تحق: حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي (1424هـ - 2003م). كتاب الولاة وكتاب القضاة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكتب الع
Profile Image for Marwa Madian- مروة مدين.
174 reviews143 followers
April 9, 2009
الحقيقة كتاب جميل ومفيد. يجعلك تتعجب من كم الكلمات التي تنطقها ألسنتنا دون أن تدرك عقولنا معناها.فبعض الكلمات التي ننطقها هي في الأصل ذات معنى مخالف تمام لمعناها الأصلي مثل "ابن ناس".
يعرفك على أصول الكثير من كلماتنا المصرية أو العربية بشكل عام. وهناك كلمات محيرة في أصلها.. كان لها شكل معين في الأصل.. ثم جابت الدنيا ووصلت لنا مرة أخرى بشكل جديد.. مثل كلمة "الست"= المرأة باللهجة المصرية.
كم يجعلك تعجب من مدى حيوية اللغة ومرونتها .
الحقيقة كتاب جميل بالفعل.. خاصة لمن يهوى معرفة أصول الكلمات.
قراءة ممتعة ان شاء الله :)
Profile Image for Shaza ╭♥╯ Hashish.
213 reviews198 followers
August 11, 2012
هو فى رأيي يستحق التلات نجوم و نص
على اى حال هو مُبهر جداً لو كان اول قراءة ليوسف زيدان ، لكن الى قرأوا له قبل كدة لاحظوا التشابه او التكرار لافكار و معلومات ذكرها قبل ذلك فى روايتيه عزازيل و ظل الافعى و كتابه اللاهوت العربي ،
بس كما عوّدنا هو يبقدم اراء و افكار مثيرة للجدل ، و قد يخطئ او يصيب
فى مقالات عجبتى \سلّيتنى\ امتعتنى \ افادتنى
نذكر منها
خبر ... عجبنى فكرة ان البطل مش بالضرورة يكون هو الظاهر او الذى ينسب اليه الحدث و مش بالضرورة انه عسكري
الماضي و السامية
حل الحبل ... حدوتة حلوة :)
الميري \جاهلية\ الطالع ...معلومات جديدة
السيف \ تعايش ... اؤيده فيهما بشددددة
...
بيع العيال ... "ادهشتنى"!
لم تعجبنى مقالة ريشة ماعت ولا الارارى
و مللت بشدة من الجدل البيزنطى و "الخناقات" التى ذكرها فى اكثر من مقالة فى الكتاب بين المذاهب المسيحية و المجامع و الحرْم و ما الى ذلك و هى فى رأيي اكثر اجزاء الكتاب مللا تلك التى كرر فيها نفس الكلام الذى اورده اصلا فى اللاهوت العربى او فى عزازيل و فى ثلاث مقالات هنا
رأيه عن ختان الاناث استغربته من مفكر زيه اذ جاء رأيه مختصر و تقليدي بدأه "بالتهكم" على من يثيرون القضية و انهاه بحديث"اذا التقى الختانان..." و هو حديث لا اعلم مدى صحته لكنه جاهز دائما للدفاع عن تلك العادة الشنيعة
...
على اى حال هادّيه تلات نجوم و له عندى نص نجمه :))
Profile Image for نشوى.
141 reviews147 followers
April 25, 2011
زماننا الكسيح ..الزاعق....الموتور
هكذا انتهى كلام يوسف زيدان فى كتابه المثير للجدل كلمات
اغلب ما جاء فى هذا الكتاب هو من اجتهاد المؤلف والعديد منه لم يعجبنى ولم يتقبله قلبى قبل عقلى وهذا ما يثبت نظرية المؤلف عن الخبر والدعايا الاعلامية
لم اكن اتوقع عند قرائته انه مثير للجدل
اعجبتنى اصول الكلمات
لكن لم يعجبنى تفسيره للاديان والذى يشبه الى حد كبير تفسير دان براون
محبتش الفلسفة دى خالص
لكن والحق يقال يوسف زيدان هو الشخص الذى عندما يتكلم عن المخطوطات واصول الكلمات والعهد المسيحى لا يصيبنى الملل ولا التثاؤب فلديه اسلوب يستطيع تطويع معلوماته بلا ملل
لكن برده محبتهوش والنجوم دى عشان النقد الموضوعى
Profile Image for Raya راية.
824 reviews1,564 followers
August 18, 2019
"إن عقلنا الجماعي لا يرى الواقع، وإنما يعيش دوماً في الصورة الذهنية الماضوية التي لا تعني في الواقع الفعلي شيئاً، ولا تغني عن الحق في غير الخيال شيئاً.. فتأمّل وتفكّر وتحسّر وتأخّر عن زمانك مع المتأخرين."

ربما أوجب استقصاؤنا النظر عدولاً عن المشهور والمتعارف، فمن قرع سمعه خلاف ما عهده، فلا يبادرنا بالإنكار، فذلك طيش، فرُبَّ شنعٌ حق ومألوفٌ محمودٌ كاذب، والحق حقٌ في نفسه، لا لقول الناس له، ولنذكر دومًا قولهم: إذا تساوت الأذهان والهمم، فمتأخرُ كل صنعةٍ خيرٌ من متقدمها."
- ابن النفيس

كتاب ممتع، عرفت ما تعنيه الكثير من الكلمات والتعبيرات التي نستخدمها دائماً في كلامنا دون أن نفكر في أصلها.
Profile Image for H Mostafa Gendya.
61 reviews99 followers
June 1, 2024
الكتاب في مجمله جيد ولطيف، لكن المزعج أن عنوانه لا يعبر عن كامل محتواه، فبعض الكلمات التي اختار يوسف زيدان أن يقف عندها كانت محاولة صادقة منه للتأمل فيها وفي دلالاتها والاجتهاد في طلب أصلها وحقيقتها، وبعضها -وهو الأكثر- كان بمثابة نقاط انطلاق إلى قضايا يهوى الحديث عنها، كاليهودية، التوراة، الزمن المسيحي المبكر، الإسكندرية، المجامع المسكونية، فتح مصر، القدس، الصوفية، صلاح الدين، ابن النفيس، المخطوطات، ابن سينا، الضباط الأحرار وثورة ١٩٥٢، الجهل الطاغي المهيمن على الناس ورفضهم لكل مخالف لما ورثوه وألفوه... وما يماثلها من الموضوعات الثابتة في إنتاجاته، والتي لا يكاد يخرج عنها -وإنك لتجد فقرات كاملة من كتابه اللاهوت العربي موجودة بنصها تقريباً في هذا الكتاب- حتى صار يعرف بها، بحيث أنك إذا وجدت اقتباساً بلا اسم لكاتب أو الكتاب الذي فيه هذا الاقتباس، يتناول إحدى هذه المسائل أو بعضاً منها علمت أنك بنسبة كبيرة تقرأ ليوسف زيدان.
Profile Image for Ahmed Hussein Shaheen.
Author 4 books193 followers
August 18, 2019

وربما أوجبَ استقصاؤنا النظرَ عدولاً عن المشهور والمتعارف، فمن قرعَ سمعَه خلافُ ما عهده، فلا يبادرنا بالإنكار، فذلك طيشٌ، فرُبَّ شنعٍ حق ومألوفٍ محمودٍ كاذب، والحق حقٌ في نفسه، لا لقول الناس له، ولنذكر دومًا قولهم: إذا تساوت الأذهان والهمم، فمتأخرُ كل صنعةٍ خيرٌ من متقدمها

كالعادة لا يتوقف الدكتور يوسف زيدان عن التطرق لمواضيع غاب عنها وعينا الجمعي، وهذه المرة كانت الوقفة مع كلمات نسوقها في كلامنا اليومي ولا نلقي لها بالًا مع أنها قد تهوي بنا في حفر الجهل سبعين خريفًا

كتاب صغير لكنها يسلط الضوء على قضية مهمة وهي قضية اللغة والفكر والمفاهيم والكلام وعلاقتها بواقعنا وبمستقبلنا

في انتظار المزيد من أعمال الدكتور يوسف زيدان
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
755 reviews938 followers
February 19, 2017
كتاب مفيد وممتع. غني بمعلومات تاريخية طريفة. ينقصه كغالب كتب "يوسف زيدان" العزو إلى المصادر والمراجع والتي تهم القارئ والباحث.
أخطر ما في الكتاب الذي يسر قارئه بكم المعلومات هو ما يقوم به الكاتب من اختزال الأسباب، ودراسة طبقات الكلمة باتجاه رأسي واحد. ولنا الحق في هذا الحذر كون الكتاب لا يذكر إلا قليلا أصولا أخرى ممكنة للكلمة ويناقشها.
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,331 followers
June 19, 2015
يوسف زيدان يحطم الكثير من المسلمات التي آمنا بها ..
صلاح الدين..
عز الدين آيبك..
رمسيس الثاني..
العديد من "الأبطال و البطولات" التي استقرت في وعينا يحاول الدكتور يوسف الكشف عن زيفها...

أعلم أن الدكتور تخصصه هو تحقيق المخطوطات و بالتالي فهذا يعني سعة ثقافته بالتاريخ العربي.. لكن كان يجب على الدكتور يوسف أن يأتي بمصادر تؤيد إدعاءاته..
بالفعل نعرف أن التاريخ فيه الكثير من الزيف و القليل من الحقيقة.. لكن عندما يحاول الدكتور يوسف أن يهدم معتقدات هى في الذهن "حقائق" فلا بد وأن يمتلك معولا قويا و ليس فقط مجرد كلمات مرسلة..

نقطة أخرى لا تحسب للدكتور هو جهله بمعنى كلمة "جاهلية" في مقاله المعنون بنفس الاسم..
في هذا المقال الدكتور يرفض فقط الإدعاء أن تاريخ العرب قبل الإسلام كان مظلما ولا حضارة فيه .. و يرسم صورة لبعض الحضارات التي قامت في انحاء الجزيرة العربية قديما..
هذا كلام لا غبار عليه .. بل و ذكره الدكتور طه حسين في معرض العديد من أحاديثه...
لكن ما غبار عليه هو ان يجهل الدكتورأن كلمة "الجاهلية" لا تعني "الجهل أو "عدم العلم" أو "الأمية" أو "اللاحضارة" .. و لكنها تعني "القوة".. فالجاهلي هو االذي يتحرك مدفوعا بغضبه و قوته.. و مضاد الجاهلية ليس "العلم" و لكن "الحلم"..
و في معلقة عمرو ابن كلثوم نجد البيت الشعري:
ألا لا يجهلن احد علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا
أي لا يحاول أحد أن يدعي القوة و يفرض رأيه علينا فنحن أقوى منه ونفرض كلمتنا على الجميع

فيما عدا ذلك فالكتاب يثير عديد من الأسئلة التي تستحق البحث في إجابتها.

Profile Image for Mohamed Elaskary.
169 reviews9 followers
February 10, 2023
لا تعجبني الكثير من آراء الدكتور يوسف زيدان إلا أنه متمكّن جدا من اللغة العربية، وأسلوبه ممتع لأقصى درجة.
إجمالًا هو كتاب لذيذ، خفيف وفي الوقت ذاته عميق، أفضل ما يعبّر عنه قول الأستاذ أحمد الديب أن القاريء الواعي يستطيع دائما التقاط المرجان من كلام يوسف زيدان.
Profile Image for Nawal.
64 reviews273 followers
June 11, 2011
كتاب ممتع"خصوصا للمهتمين باللغة" يعرض فيه الكاتب بعضا من تأملاته الزيدانية لمفرادات تتداولها الالسن وقد لا تعي معناها العميق او كم المعاني المتراكمة والمحجوبة على امتداد تاريخها الطويل وكعادته ينسف يوسف زيدان كل القوالب القديمة مقدما قراءته الخاصة لاحداث غائرة في التاريخ وهي قراءة نطرح معها الكثير من التساؤل!


ولا يكتفى زيدان بعرض معانى الكلمات فقط، بل يعرض أيضا اراءه الشخصية لقضايا عصرية مثيرة للجدل وهو ما أضفى حيوية على الكتاب. عتبي على الكاتب أنه اقتصر على الثقافة المصرية في طرحه مما قد يضجرنا نحن القراء لقراءة فصول من كلمات لا .تأت�� على لساننا بالمرة ومن هنا محلية الكتاب
Profile Image for أحمد متاريك.
Author 6 books468 followers
March 12, 2012
ملحوظة غريبة أجدها في كتب الدكتور يوسف
أنه يكرر كلامه وآرائه في كتبه ومنا فقرات بالنص مذكورة في هذا الكتاب
ذكرت في اللاهوت العربي وظل الأفعى
رسائل الأم لابنتها في ظل الأفعى كانت هي آرائه في هذا الكتاب !!
حتى الكلام عن المجمعات المسكونية في عزازيل وتفسيره لكلمة خرافة ورأيه في وحدة تجليات الأديان كلها مكررة في اللاهوت العربي وهذا الكتاب
موقف المرأة وقدرها التاريخي بالنص كما هو في ظل الأفعى
أعجبنى التحقيقات التاريخية لبعض الكلمات ولم يعجبنى تكرار الدكتور لآرائه في أعماله !!
Profile Image for Kholoud S G.
19 reviews4 followers
February 12, 2010
كتاب جميل ورائق ، لدي بعض التحفظات عليه لكنه في مجمله مفيد وعرفت من خلاله أصول كلمات لم أتوقع أن لها قصص كهذه..
Profile Image for سارة ناصر.
393 reviews239 followers
February 5, 2016
مجموعة مقالات، كل مقالة عن كلمة أو عبارة معينة، يذكر الدكتور أصلها اللغوي ودلالاتها وتحولاتها مع الزمن وبعض القصص حولها. ياليتك أطلت أكثر يا دكتور.
Profile Image for مُّنِيْر.
170 reviews44 followers
May 6, 2023
كتاب لطيف خفيف يبحث فيه الكاتب بعض الكلمات التي انتشرت على ألسنة الناس ويحللها ويرد بعضها إلى أصلها اللغوي مصححًا وضابطًا مفرداتها ومعناها.
عيبت على الكاتب صبغه لبعض الكلمات بمفاهيمه الخاصة وارائه الشخصية وعلاقته بالمسيحية ونظرته لها ورأيت في ذلك التجني الكثير.
Profile Image for Sherif Hazem.
248 reviews15 followers
February 7, 2014
كتاب خفيفي ليوسف زيدان به العديد من المعلومات المكررة بباقي كتبه (وهذا عيب كبير في الكتاب)، ولكن به الكثير من المعلومات الطريفة حول أصل بعض الكلمات، والانقلاب الدلالي للكثير منها، اي أنها صارت تستخدم للدلالة على معنى عكس معناها الأصلي ،،،

وفيما يلي تلخيص لأهم المعلومات التي حصلت عليها منه:

1- كلمة "ست" التي يطلقها المصريون على من يقدسون من النساء، مثل السيدة زينب ومن قبلها السيدة مريم، ما هي إلا تحريف لكلمة "إيزت"، وهي النطق المصري القديم لإيزيس (النطق اليوناني(.

2- كلمة ميري، من الميرة وهي قمح بالفارسية، وانتشر لفظ الميرة وقت زراعته في مصر عندما كانت تابعة للإمبراطورية الرومانية، وكان الجنود الرومان مكلفون بحراسة نقل القمح إلى مزارع مصر إلى روما، فوقر في أذهان الناس أن الجيش هو الميري (أي القمحاوي).

3- ومازالت كلمة ميرة مستخدمة لوصف القمح في سوريا ولبنان.

4- كانت الكنيسة الكبيرة بالإسكندرية مسئولة عن نقل القمح إلى بيزنطة، ولذلك فقد كان أحد أسمائها كنيسة القمحة.

5- كلمة فرعون مشتقة من كلمتين وهما بر وعو، أي البيت الكبير، لأن الملك كان يسكن القصور.

6- الفلاح الأراري، هو الف��اح القراري، أي الذي يقر في الأرض ولا يذهب إلى الخدمة في الجندية وقت محمد علي، لكونه من متقني مهنة الزراعة، حتى لا تتأثر المحاصيل، فهو يقر في الأرض بسبب كفائته.

7- كلمة بغددة مستمدة من الصورة المبهرة لبغداد أيام العصر العباسي.

8- بناء بغداد كلف أبو جعفر المنصور مع يقارب من 7 مليارات جنيه مصري بأسعار اليوم.

9- اعتقد قدماء المصريين بضرورة توافر 7 عناصر للإنسان لكي يكون مكتملًا وهي: كا (القرين) با (الروح) آخ (الحافظة النورانية) شوت (الظل) حات (القلب) غت (الجسد) رن (الإسم).

10- لم يكن يحق للشخص أن يغير اسمه في المعتقد المصري القديم، وإلا كان ذلك هرطقة.

11- إخناتون كان اسمه الأصلي أمنحتب (آمون راضي)، ثم غيره لإخناتون والذي يعني النافع لآتون، وهو ما جلب عليه غضب الكهنة.

12- الاعتقاد بلزوم الاسم لصاحبه وعدم إمكانية تغييره، كان موجودًا أيضًا في بابل وآشور وسومر وفينيقيا.

13- كلمة "نبي" مشتقة "نبوة" بفتح النون وسكون الباء، بمعنى الارتفاع، لأن أنبياء بني إسرائيل كانوا يكلمون الناس من فوق ربوة أو مكان مرتفع.

14- وردت قصة طوفان نوح في ألواح مسمسارية، وهي من أقدم النصوص السومرية التي دونت قبل الديانات السماوية الثلاث.

15- إبراهيم في التوراة إسمه الأصلي أبرام، وهو أبرام بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح بن أرفكشاد بن سام بن نوح.

16- وفقًا للتوراة، خرج سيدنا إبراهيم من بلده "أور" وكان عمره 75 سنة، ومات عن 175 عامًا، أما سارة، فقدت ماتت عن 157 عامًا.

17- معنى إبراهيم بالعبرية: أبا الجمهور، وتغير إسمه من إبرام إلى إبراهيم وعمره 99 عامًا، في حين تغير إسم ساراي إلى سارة.

18- هناك قصة لحكيم آرامي عاش في الزمن السحيق، وهو أحيقار الحكيم، وزير الملك سنحاريب، وأقدم نص متوفر اليوم عنه، هو نص سرياني يعود إلى 500 سنة قبل الميلاد عثر عليه بأسوان.

19- وأحيقار هذا كانت له نصائح لإبن أخيه تشابه جدًا نصائح لقمان لإبنه.

20- كما أن هناك شخصية أخرى بها نفس القدر من الشبه وهو يشوع بن سيراخ، من أنبياء بني إسرائيل المتأخرين (180 سنة قبل الميلاد)، وله سفر نادر عثر عليه بالمجمع اليهودي بالقاهرة (الجنيزة) وعلى بعض مقاطع منه ضمن مخطوطات وادي قمران، وبهذا السفر نصائح شبيهة جدًا بنصائح لقمان لإبنه.

21- وفقًا للمعتقد اليهودي، فإن التوراة قد كتبها أحبار اليهود في أورشليم بعد عودتهم من الأسر البابلي في حدود ألف سنة قبل الميلاد (أو لم يكن هذا الأسر بعد هذا التاريخ ؟).

22- لم تنتشر التوراة وتصبح كتابًا معتبرًا، إلا عندما أحضر ملوك الإسكندرية البطالمة من فلسطين، 72 حبرًا من اليهود لكي يكتبوا نسخة يونانية، وهي المعروفة بالترجمة السبعينية.

23- التاريخ يقول أن مملكة سليمان كانت 10 كيلومتر مربع (1/50 من مساحة فلسطين).

24- أصل كلمة خرافة، هو رجل يدعى خرافة كان من جهينة أو بني عذرة، ادعى أن الجن خطفته ومكث بينهم سنوات، وصار بعد عودته من عند الجن (وفقًا لكلامه) يسرد للناس القصص عنهم وعن معاشهم، فلا يصدقه الناس، ولكن يستمتعون بقصصه.

25- أصل كلمة ولاد الناس، كان المقصود بها المماليك والعبيد الذين لا يعرف لهم أصل، ولا يمكن نسبتهم على وجه محدد، فكان يتم نسبتهم إلى الناس عمومًا، ولكن بسبب تمكن المماليك من الحكم لقرون طويلة، تحولت الكلمة لكي تصف علية القوم.

26- المعنى الأصلي لكلمة قهوة، هو الخمر، لإنها تقهي صاحبها عن الطعام، أي تذهب بشهوة الأكل لديه، وإسم مدينة قها مشتق من هذه الكلمة.

27- مصر القديمة كانت موطنًا لجماعات كبيرة من الأقزام، تتعايش مع غيرها من الجماعات.

28- يقول الكاتب بأن إبن الجوزي قد ذكر في كتابه "المدهش" أن الرسول عليه الصلاة والسلام، كان من أسمائه قُثَم، وأن هذا الاسم معناه المعطي أو الجموع للخير أو اسم الذكر من الضباع، وأنه كان له عم بنفس الإسم، وأن هذا الأمر يثير حفيظة البعض لأنه، ولسبب غير واضح، يتم استغلاله من قبل الكارهين للإسلام للتهكم عليه (تعليقي: للرسول أسماء كثيرة، والله أعلم بصحة هذه المعلومة).
Profile Image for Sebah Al-Ali.
477 reviews2 followers
August 13, 2013

أخيرا! استمتعت كثيرا كثيرا في قراءة الكتاب وفصوله. في كل فصل كان يناقش موضوعا يثير فيه الأسئلة شديدة المنطقية في مفاهيم قد تكون "مسلّما بها" بشكل يستدعي الفضول ويدفعك لمزيد من البحث. على سبيل المثال، في فصل "الخبر" استخدم منظارا مختلفا جدا لعرض شخصيات تاريخية ووقائع تاريخية معروفة بصورة مغايرة لما "نعرفه"، صلاح الدين الأيوبي، عين جالوت، قطز. حث فضولي للبحث التاريخي في المسألة بحثا عما يقارب الحقيقة؟

كما أنه قد زاد من إعجابي بالكتاب مناقشاته اللغوية التي تحلل اللغة وأصولها بشكل جميل وممتع. مثلا، في فصل "أمي" طرح لمعنى "أمية" رسول الله عليه السلام بشكل يستدعي الكثير من التفكر والبحث!

الخلاصة: الكتاب كان تجربة ممتعة جدا كنت أبحث عنها لفترة طويلة لأسترد شغفي بالقراءة كما كان في عهد سابق. كتاب يزيد من متعته تقديم المعلومة لك في سياقها التاريخي / الثقافي حتى تكون ملما بالصورة من كل أبعادها.

**

تعلمت / اقتبست:
- ابن خلدون -> "كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر"
- مدينة اسطنبول كانت تسمى بأسماء عدة، منها: القسطنطينية، بيزنطة، إسلام بول، آستانة، إستانبول.
- كلمة "بس" كلمة فصيحة معربة عن الفارسية منذ زمن بعيد

**

معلقا على قول لابن خلدون "حقيقة التاريخ أنه خبر"، يقول: "التاريخ في جوهره ليس وقائع جرت في الماضي، وليس أحداثا متسلسلة حدثت مع توالي الأيام والسنين، وليس حقائق لأمور طواها عنا الماضي القريب والبعيد؛ وإنما هو (خبر) وصلنا"

**

"الحكم لمن غلب" -قطز

**

"البطولة ذاتها غير منطقية. البطل استثناء بين الناس، نستدفئ بذكره في ليالي الشتاء، ونحلم بعودته في أيام القهر، فنحتمل رداة الزمان الذي نعيشه."

**

"تُرى، هل (البطل) مشتق من البطولة أم من البطلان؟ وهل يرتبط نضج المجتمعات بقدرتها على التخلي عن وهم (البطل) الذي يأخذ صورة ذهنية تخالف الواقع، مهما خالفتها الوقائع؟"

**

"في اللغات الأخرى لا توجد هذه الظاهرة التي تؤكد ضمنا اعتقاد العربي بأن كل شيء كان أصله في الماضي. فالمصادر أو الجذور كلها في لغتنا ماضوية."

**

"كلها [الكلمات المشتقة] تعود إلى (جذر) أساس تشتق منه، هو صيغة الفعل الماضي. الماضي يمضي بوعينا نحو غاية غير معلن عنها، مفادها أن ما يتم الآن وما سوف يتم، إنما أصله كان قد قُدر. وإن استعصت إحدى الكلمات على الرد إلى هذه الصيغة الماضوية، فهذا يعني أنها ببساطة شديدة: كلمة غير عربية!"

**

"الفعل (قها) يقال في اللغة العربية لمن ذهبت شهوة الطعام من عنده."

**

"باستثناء الدين الإسلامي الذي بدأ مع القرآن مشتملا على أصول الجانبين الاعتقادي والشرائعي معا، فإن بقية الديانات بدأت من اعتقادات أولية تحددت مع مر الزمان شيئا فشيئا، ثم تشكلت من بعد ذلك شرائعها مع اجتهادات رجال الدين وطاعة المؤمنين."

**

"أنفق المنصور على تأسيس بغداد أربعة ملايين وثمانمائة وثلاثة وثمانين ألف درهم، وهو ما يعادل اليوم 7324500000 جنيه. واستعان على عمارتها بحشود من المهندسين والصناع المهرة الذين جلبهم من سائر البلاد."

**

"إن عقلنا الجماعي لا يرى الواقع، وإنما يعيش دوما في الصورة الذهنية الماضوية التي لا تعنى في الواقع الفعلي شيئا، ولا تغني عن الحق في غير الخيال شيئا."

**

من العقائد التي كانت منتشرة لدى المصريين القدماء:
"الإنسان لكي يكون إنسانا كاملا، فلابد له من تحقق سبعة أشياء، هي الشروط الضرورية لوجود الإنسان، أو هي المكونات الرئيسة لإنسانيته.. و هذه السبعة هي: كا (القرين)، با (الروح)، آخ (الحافظة النورانية)، شوت (الظل)، حات (القلب)، غت (الجسد)، رن (الاسم)."

**

القصة التي يؤمن بها اليهود عن كيفية تولي يعقوب، المسمى أيضا إسرائيل، للنبوة مرعبة!
"تعني كلمة إسرائيل حرفيا في اللغة العبرية: الذي تصارع مع الله! أو: الذي غالب الله.."

**

"السبهلل" كلمة فصحى وردت في أحاديث كثيرة، يفسرها: "وصف للشخص الذي لا يعمل شيئا ذا بال، ومع ذلك يبدو نشيطا فرحا مختالا في مشيته، بينما هو فارغ ضال الاتجاه لا يدري أين يتوجه. والسبهللة في فصيح اللغة أيضا: الضلال والدلال والتبختر، مع خلو البال والفراغ."

**


Profile Image for Ingy.
205 reviews534 followers
May 20, 2011
من الكتب الجميلة التي استمتعت بها مؤخرا..
الكتاب يتناول في كل فصل مصطلح أو كلمة عامية أو ذات معنى ديني، ويشرح أصلها، الذي يخفى عن الكثيرين.. وهو ممتع من حيث الكشف عن أوصل تلك الكلمات التي غالبا ما تكون أصول غير متوقعة، بعضها يرجع إلى عهد فرعوني أو يوناني أو عربي، وهكذا..
ورغم أن البحث في أصول الكلمات أمر يجذبني بصفة خاصة، لكني أعرف أن الكتاب سوف يكون ممتعا للجميع، حتى من لا يهتمون باللغة أساساً..

بما أن الكاتب هو يوسف زيدان، فبالطبع هناك فصول تتعمق في شرح مصطلحات دينية، إسلامية ومسيحية ويهودية، وهو يعود مرة أخرى إلى تلك الفترة المثيرة للجدل من تاريخ المسيحية..
لكن لابد من الإشارة كذلك، إلى أن الكتاب، الذي صدر عام 2007، وهو أصلا تجميع لبعض مقالات الكاتب المنشورة في صحيفة الوفد من قبل، لا يخلو فصل فيه من إسقاط على الحالة السياسية والمعرفية الراهنة في مصر.. فمثلا الفصل الثاني "خبر"، الذي يؤكد أن بعض الاخبار التي وردتنا عن أبطال التاريخ المصري والعربي ليست دائماً صحيحة، ينتهي بواحدة من أهم مقولات الكتاب في رأيي وهي: "إن المرحلة المسماة عند المشتغلين بعلم النفس (عبادة الأبطال) هي مرحلة مرتبطة بالمراهقة، فهل تعكف المجتمعات غير الناضجة على عبادة أبطالها مثلما يفعل المراهقون، بدلا من مواجهة واقعها والتعامل معه وتطويره؟"، وكذلك قوله في الفصل نفسه: "إن كان البطل شرطاً لوجودنا، فليس شرطاً أن يكون البطل عسكرياً".. وفي هذه الجملة تحديدا إسقاط، بل وتفنيد، لبعض مقولات النظام المصري السابق، الذي اسقطته ثورة 2011، لكن لفهم المزيد عن هذه النقطة يحتاج ��لى قراءة الفصل بأكمله.

وفي الفصل 11، واحدة أخرى من تلك التعبيرات التي تعد حكمة في ذاتها، وفيها توضيح قوي جداً لاسقاطات هذا الفصل على الوقع السياسي المعاصر، ففي نهاية الفصل الذي يتحدث عن مصطلح "البغددة" يقول: "إن عقلنا الجامعي الجماعي لا يرى الواقع، وإنما يعيش دوماً في الصورة الذهنية الماضوية التي لا تعني في الواقع الفعلي شيئاً، ولا تغني عن الحق من غير الخيال شيئاً.. فتأمل وتفكر وتحسر وتأخر عن زمانك مع المتأخرين.”

وأخيراً فإن أهم رسائل الكتاب، في رأيي، هي رسالة الفصل الأخير، التي توضحها المقولة التي اقتبسها زيدان من "ابن النفيس" حول تقبل الرأي الآخر، وعدم الرفض بهدف الرفض، فقد يكون الآخر محقاً، وهي إحدة علامات النضج المجتمعي والتطور والحضارة كما يظهر على مدى فصول الكتاب جميعها، وربما لهذا عني الكاتب بوضع هذا الفصل الأخير كخاتمة للكتاب، يصل به بعد كل ما سرد إلى النتيجة النهائية -كما أراها-، فيقتبس الكاتب عن ابن النفيس قوله "وربما أوجب استقصاءنا النظر عدولاً عن المشهور والمتعارف، فمن قرع سمعه خلاف ما عهده، فلا يبادرنا بالإنكار، فذلك طيش؛ فرب شنع حق ومألوف محمود كاذب، والحق حق في نفسه، لا لقول الناس له، ولنذكر دوماً قولهم: إذا تساوت الأذهان والهمم، فمتأخر كل صناعة خير من متقدمها.”

الخلاصة أن يوسف زيدان يمتعنا بسعة علمه في موضوع شائق جدا، محبب إلي، وبالتأكيد محبب إلى الجميع، فالغوص في أعماق اللغة، هو غوص في تاريخ الحضارة وأصول المعرفة، وجانب أساسي من التعرف على هويتنا وتاريخنا.. ومن هذا المنطلق، ستذهلنا حتماً أصول بعض الكلمات التي ما كنا لنتخيلها بهذا الأصل..
لن أصرح بالمزيد، فمتعة اكتشاف هذه المفاجآت لا تضاهى..
:)
Profile Image for Sara.
632 reviews777 followers
July 13, 2019
مجموعة من المقالات المميزة التي يشرح فيها يوسف زيدان أصول بعض الكلمات مثل قها وميري
والتعريف ببعض الأمثال الشعبية مثل بيع العيال ومفروس
وبعض الحقائق عن قادش وعين جالوت وحطين وماذا تعني قهوة وزوفا وجدل بيزنطي
كتاب مميز ومفيد جدًا وأنصح بقراءته
Profile Image for Chai Maa.
163 reviews50 followers
June 13, 2013
فى الحقيقة كعادة كتب يوسف زيدان , لا اعطيها 5 نجوم على قناعة كاملة فى 5 نجوم لااعطيها على الكتاب مجمل ولكنى دائما انبهر بثقافتة وجهدة وبعد المعلومااات الكثيرة التى لم اكن اعرفها ,اشعر كأنة جميل له على لا استطيع فية غير ان اعطية ال 5 نجوم
لكن هناك بعد الاشياء التى لم اقتنع بها واشياء صدمتنى كوجهة نظرة فى صلاح الدين وبرغم انى لا يمكننى ان احكم عن صلاح الدين ونياتة ولكنة فعل , اما قطز فلم اصدق اى كلمة عليه ليس لانى احبة فقط لكنى لم اقتنع بكلامة ايضا ,لم تعجبنى نظرتة للجواز ,ولم تعجبنى ايضا نبرتة فى الحديث الاخير عن الاديان شعرت انه يتكلم على شخص انانى وليس دين ,اما قثم فأنا لم اقرء المقال القديم لذلك لا اعرف ولكنى من مافهمتة منة انة اسم
النبى ورغم انة استشهد بابن الجوزى ولانى لم ار الكتاب ولا اعرف ايضا لكن
لم اصدق ايضا , لان لو الامر كذلك لكان هناك علماء لو قليلون ذكروا هذا الامر
,
انا موضوع الختان على مااعتقد محتاج منى بحث أكثر ,هناك بعض الكلمات الذى بحث فى مدلولها ومن اين جاءت لم تقنعنى
, لكنى رم كل هذا استفدت فعلا من هذا الكتاب الرائع
وخصوصا فى معرفة شخصية (اريوس)ال تعمقت فى البحث عنة حتى وجدت بعض المؤمنين باعتقادة على الفيس بوك شخصية اريوس بهرتنى وعجبتنى جدا
وكثير من الاستفادات الاخرى ال استفدت منها وعلى اساسها اعطيت التقييم متجاهلة الاشياء التى لم تعجبنى لان الذى استفدتة اكبر بكثير من ان اتجاهلة او اساوية بالذى لم يعجبنى
Profile Image for Ahmed Abdelhafiz.
200 reviews130 followers
April 1, 2012
بفتنة اللغة العربية البديعة يكتب يوسف زيدان عن كلمات ملتبسة المعنى أو منقلبة إياه كلية في استخدامها عن معناها الأصلي، ففي كل فصل من الكتاب يأخذ الكلمة نقطة محورية ليدور حولها كاشفا الكثير من الالتباسات التاريخية أو الفلسفية أو اللاهوتية أو غيرها من الالتباسات التي تغلف واقعنا بطبقة سميكة من الجهل. يرجع في بعض الفصول الألفاظ العامية –أو التي نظن أنها عامية- إلى أصولها وكيف انتهت إلى هذا الاستخدام الشائع. ـ

أرى منجز يوسف زيدان ورسالته الفكرية في مقالاته تعلو بأهميتها كثيرا عن منجزه في الروايات التي لا أقلل منها بالتأكيد، ولكن لا أستطيع تجاوز الفرق في وضوح وأهمية منجزه الفكري المباشر في تلك المقالات والكتب الفكرية لما يعطيه من مجال أرحب في التحليل والمناقشة والتساؤل والنقد. أنتظر لذلك كتابا سيصدره قريبا جامعا فيه بعض مقالاته السباعية الهامة المنشورة في صحيفة المصري اليوم بعد إعادة تنقيحها لتناسب الإصدار الجامع في كتاب. ـ
Profile Image for هالةْ أمين.
777 reviews485 followers
April 8, 2015
عندما تكون معرفتك بكاتب ما ليست جيدة تماما وعندما تكون صاحب نظرة مسبقة عنه بسبب قراءة سابقة له
يتشكل لديك نوعا ما من عدم الثقة فيما يكتب أو يقول
لا أدري لماذا ؟ فليس في هذا تشكيك بمدى سعة واطلاع يوسف زيدان
لكن هو الانطباع السابق ربما جعلني أقرأ الكتاب بنوع من التحيز أو التحفظ بمعنى أصح
..
أغلب الكلمات التي وردت في هذا الكتاب هي مما درج استخدامها عند المصريين
من الجميل أن تدرك معاني المصطلحات الدارجة ولماذا نقول هكذا أو هكذا
وأحيانا قد تجد عادات مغلوطة تنتشر حول العالم باعتبارها عادات عربية عريقة
كالريشة في عمائم خلفاء المسلمين !
..
شخصيا.. راق لي زيدان ككاتب مقالي وباحث أكثر منه كروائي وقاص
Profile Image for Aya Hatem.
202 reviews205 followers
September 1, 2013
ارهقنى الكتاب فى قراءته فقط للتأكد من صحة المعلومات الوارده به
هو مجموعة من المقالات .. كل مقالة عن كلمة ما وشرحها والأتيان بأصلها وتاريخها
وياللعجب من اصول الكلمات وتدهورها فى اللغة بتطورها عبر الزمن
لم اكن قط لأفكر فى معان تلك الكلمات او العبارات المذكورة رغم عدم فهمى لها .. ولكنى كسائر العامة اتخذتها فى مواضعها التى تقال فيها بأنها جزء صميم فى العبارة لايهم استيعابه
تقييمى للكتاب 3 نجمات والرابعة هى لأعجابى بأجتهاد الكاتب فى البحث فى سفاسف الأمور كما يقال وأجتهاده فى رأيه الشخصى فى بعض المقالات
اما فى العام فلم أقتنع تماما بكل ماورد فى الكتاب
Profile Image for Hesham Khaled.
125 reviews141 followers
January 24, 2016

يقولون أقوالاً ولا يعرفونها ... ولو قيل هاتوا حققوا لم يحقّقوا

الكتاب إجمالا فريد، الأسلوب مميز وا��تأملات الدلالية والتتبع اللغوي للكلمات ممتاز..بعيدا عن تهمة التكرار الموجهة للكاتب فإن الكتاب غزير بالمعلومات التاريخية المهمة والرؤى الفريدة...هذا الكتاب هو سادس كتاب لي مع د. يوسف وأنصح به كل من يريد أن يتعرف على فكر الدكتور

ستظل المقالة الخاصة باسم قثم هي غصة في حلقي بالطبع لا اقبلها
ولا يقبلها من يحقق فيما يتبنى ويقرأ
Profile Image for أحمد نفادي.
394 reviews384 followers
August 21, 2011
كتاب مميز من د. يوسف زيدان كعادة باقي كتبه يمتاز بهدم للمألوف وتناول الأمور من منظور جديد محايد تماما
يتناول الكتاب ذكر بعض المصطلحات المستخدمة وأصل استخادمها مثل كلمة " ست "وكلمة " استعمار " وهكذا ولكنه يورد في سياق الحديث بعض من خواطره ويعد الكتاب بمثابة تمهيد لمن يريد أن يقرأ كتاب د. يوسف زيدان الأخير " اللاهوت العربي "
360 reviews138 followers
March 27, 2012
من الكتب التى تكسبك الكثير من المعلومات والكثير من الفكر والتى ترتقى بقارئها مرتبة ما
يثير ايضا الاستفزاز لدى القارئ لكى يبحث اكثر ويعرف عن اللغة والمعنى اكثر واكثر
يناقش يوسف زيدان فى هذا الكتاب كثير من الكلمات والتى يرجع اصلها الى العصر الفرعونى او العصور التى تلته
فكان يثير دهشتى حقا وفى ظل شرح المعانى والمؤولات فانة يقدم معلومات تمهيدا لهذة التأويلاات
كتاب استفدت منه كثير
12 reviews9 followers
October 28, 2012
هذا الكتاب "كلمات" من أروع الكتب التي قرأتها ليوسف زيدان وأتمنى أن أرى له أجزاء أخرى. يتكلم هنا عن معاني بعض الكلمات التي توارثناها ورددناها دون أن نذكر أصلها، ومنها من تعطي الكثير من الدلالات وتجعل الرؤية أمامنا تتضح وتتجلى...كم هو بديع هذا الكتاب. :)
Displaying 1 - 30 of 194 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.