Jump to ratings and reviews
Rate this book

غرفة خلفية

Rate this book
صاعد .. نحو ” العتبات ” ..! حينما شرعت هديل - رحمها الله – تنشئ ( مدونتها ) ، اختارت أن تضع لها اسماً هو Heavens Steps : .. ” عتبات للسماء ” . المصمم .. الذي ساعدها في وضع القالب ، رغم معرفته الجيدة باللغة الانجليزية ، ترجمه إلى : ” باب الجنة ” . ثمة مفارقة عجيبة .. هنا ..!

هديل أرادت لحروفها أن تكون سبباً .. و ( وسيلة ) ، لتتخذها عتبات ، تصعد بها للسماء .. فتبلغ جنة تاقت لها ، وظلت تلح برجاء ، بلغة متدفقة سماوية .. تطلبها . المصمم تجاوز الوسيلة ، نحو ( الغاية ) ، فقصد بنا إلى الجنة مباشرة ، وجعلنا إزاء بابها .

هذا التماهي بين الغاية والوسيلة ، بين الباب والعتبات ، لم يكن نتاج ( تواطؤ ) مقصود ، بين هديل والمصمم . بل حالة من حالات العرفان النادرة ، التي ( يشف ) بها الغيب .. فيتجلى لنا ، حتى نكاد نراه .. رأي عين ، فنتخطى الوسائل ، لنعبر إلى النهايات مباشرة . هناك سر ..! لم تــبح به هديل ، ولم يكتشفه المصمم .

هناك سر وقدر ، في هذا التوافق . في اختيار هديل ، لاسم مدونتها ، وفي ( انتقاء ) المصمم، تلك الترجمة له .. بالذات ..وهناك ( لغة ) مذهلة وشفافة .. لها حَدْسٌ ( النبوءات ) ، ظلت هديل تتحدث بها . لغة صاعدة .. تترقى ، جمعت بين الغيب ، والقدر .. والحقيقة . لغة .. كنت أتلوها ، ولم أشعر باتصالها بالملكوت الأعلى ، حتى حلقت وتركتني .. وتركتنا .

تركتنا هديل نقرأ حــــــــــرفها ، ونمد للسماء أعناقاً .. ترقبها ، وهي توغل عالياً .. وبعيداً ، نحو ( باب الجنة ) . على ( عتباتها للسماء ) ، سكبت هديل لغة علوية ، وحكت عن قدر رسم قبل 25 عاماً . عدت ( للجنة ) ، صاعداً العتبات ، أرقى .. أتهجى ، حتى وقفت أمام ( الـــــباب ) . ولجــــت ( غرفة خلفية ) ، واستمعت بخشوع عميق لتراتيل ( اليمامة ). سمعتها تتلو ” رسالةٌ إلى الله ” ، وتسلم على ” مريم ” البتول ، وتبكي بغداد .. وترسم لغة رحيل .

السلام عليك هديل : يوم ولدت ، ويوم تموتين .. ويوم تبعثين حية ، برفقة مريم العذراء .. التي أحببَتِها .))

289 pages

First published January 1, 2008

Loading interface...
Loading interface...

About the author

هديل الحضيف

4 books1,333 followers
قاصة ومدونة سعودية حاصلة على بكالوريوس (رياض أطفال) من كلية التربية، بجامعة الملك سعود. كان لها أثرٌ ملموس في عالم التدوين والقصة في السعودية في حين لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين عاماً، واعتبرها كثير من المدونين في السعودية إحدى أبرز رائداته، كما كان لها الدور البارز في حملة المطالبة بالإفراج عن المدون فؤاد الفرحان ومن جهودها في ذلك إنشاء مجموعة freefouad على الفيس بوك، ودخلت هديل في الغيبوبة قبيل الإفراج عن الفرحان بعدة أيام.

شاركت هديل الحضيف في العديد من البرامج التلفزيونية في قنوات عدة. وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان "ظلالهم لا تتبعهم" من إصدارات مؤسسة وهج الحياة الإعلامية في العام 2005، كما عرضت مسرحية من تأليفها بعنوان "من يخشى الأبواب" على مسرح جامعة الملك سعود بالرياض، وفازت بالمركز الأول في مسابقة النص المسرحي، ضمن فعاليات النشاط الثقافي عام 2006.

بعد وفاتها رحمها الله تم وضع جائزة تحمل اسمها ، تحت مسمى جائزة هديل العالمية اللإعلام الجديد .
موقع الجائزة http://www.hadeelprize.org/

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
849 (35%)
4 stars
681 (28%)
3 stars
570 (23%)
2 stars
214 (8%)
1 star
105 (4%)
Displaying 1 - 30 of 404 reviews
Profile Image for Rinda Elwakil .
501 reviews4,836 followers
August 30, 2015
من بين كل ما قرأت ب ٢٠١٤ هذا الكتيب كان الأكثر إيلاماً علي الإطلاق

آلمني لدرجة أني لم أضفه إلي قائمة قرائاتي إلا بعد انتهائي منه بأسبوع أو اثنين..

"هديل" تُشبهني إلي حدٍ مرعب، إلي حدٍ أصابني بالذعر ثم بالطُمأنينة..

لم أقوي علي كتابة شئ عن غرفتها الخلفية..لم أقوي علي شئ أكثر من دعاء صادق لروحها الكسيرة.


أفهمك كثيراً هديل، أفهم لما اخترتِ الرحيل..أفهمكِ و ليس بوسعي لومك و لا لعن الظلمة بداخلك لأني لست عنها ببعيد.
فقط يبدو أني قررت السقوط في هاوية غير التي اخترتِها، و في وقتٍ لاحق :)

رحم الله روحك، هديل الحضيف.
لن أنساكي ما حييت..


فعلي الراحلين السلام، و السلام علي من أقام.
Profile Image for حنين سلمان.
191 reviews51 followers
November 23, 2012
الكتاب الذي يستغرقني أياماً لأشفى منه و أعود انا .. الذي يستنزف فكري و دمعي و وقتي ويسكنني واقعه وأسكنه خيالي هو الذي يحدث في روحي تغييراً لا يعلمه الآخرون و أستشعر أنا الاختلاف وأشير إليه همساً في كل مناسبة
غرفة خلفية كان من فصيلة الكتب تلك التي تحوي روحاً أكثر من كونها تسطر أحرف
تشبهني كثيراً هديل الحضيف بعشقها للحرف وانسجامه هو معها !
تشبهني
وهي تحب ذاتها بذات الطريقة التي أحبني بها
و هي تعشق اسمها وتفخر بتغني درويش به
وهي تحمل هم الدنيا حتى تمرضها
تشبهني للحد الذي لا استطيع معه أن أوصفها أو أوصفني فتلك أسرار تكتيكية
وتشبهني للحد الذي تكون فيه هي هديل و انا حنين
كل المترادفات تلك جعلتني أقبل على الحياة اقبال الملهوف اكتب اوراقاً لمن بعدي و أعد عدة الرحيل , فـ هديل ماتت في سن 25 !!
أربع سنين و أقل تفصلنا عن إثبات صحة نظرية التشابه أو طعنها .

Profile Image for نبال قندس.
Author 2 books6,909 followers
May 10, 2012
مع هذا الكتاب و في كل كلمةٍ فيه تَشعرُ أن هُناك أحداً يَشعر بِك يُحادثك و يَفهمك كأن هديل - رحمها الله - زرعت روحها العطرة بين أحرفها
مع كلماتها لن تشعر بالوحدة أو الغربة ستكون مرتاحاً لأن أحداً من هذا العالم يُشبهك و شعراً يوماً بما تشعر بِه
Profile Image for Anood Alsuwaity.
76 reviews127 followers
November 13, 2009
وجدت الموت بكثرة يطل من بين كلماتها وسطورهاوكأنها كانت تتحسسه او تشم رائحته قريبا منها

كان هناك نقاء واضح في سطورها، وسمو في كلماتها وكأنها روح تحلق دائما وتنثر زهورا

تأثرت بكم الشجن الذي كان يعتريها، وآمالها التي بدت مبتورة وكأنها شعرت بالنهاية .. فكانت تمنياتها لنفسها في عيد ميلادهاهي نقطة آخر السطر في حياتها
Profile Image for Asma Albasri.
168 reviews90 followers
January 31, 2011
مما لمحته من أول الصفحات بأنها تتحدث بلغة يغلب عليها الحزن و كأنها تريد الموت .. بل و كأنها تعلم بأن موعدها اقترب ..

لطالما ظننت بأننا نستطيع الاحساس بقرب موعدنا الذي نفارق فيه أحبابنا و من حولنا .. و نفارق هذه الدنيا و من فيها ..

هذا ما وجدته في أول صفحات كتابها ..

تمنياتي لي بقراءة ممتعه .. بين ثنايا وريقات مذكراتها ..
Profile Image for Noof Alaboudi.
25 reviews296 followers
August 17, 2010
الكتَاب :: غرفة خلفية ..
النوع :: أشبه بخواطر
الكَاتب ::هديل الحضيف – رحمها الله و اسكنها فسيح جناته
دَار النشر :وهج الحياة
عدد الصفحات ::٢٨٤
عدد أيام القراءة :: يومان
التقيم من خمسة ::٤

يقول نجيب الزامل ( هديل الحضيف – ظاهرة فكرية ثقافية ، من بناتنا السعوديات و هي فارقة لامعة في رأس الصنعة الثقافية العصرية . عصر الانترنت و المدونات .. من وراء هديل تثقفت و تمرنت آلاف البنات و الأولاد .. هديل فتاة بفجر العمر صنعت تاريخها الصغير ، هذا التاريخ الصغير ، قاطرة تجري على سكة من الآمال و الطموح و المعرفة و البحث و الدأب )

هديل رحمها الله لم تَكن شيئًا عاديًا حتى لا أقف عند اصداراتها ..
إنها الفتاة التي ولجت إلى عالم التدوين بقوة وَ أعطت من وقتها لتناهض من أجل طرح أدب وَ فكر و اصلاح ..
لذا أقف وقفة احترام لهديل و أمثال هديل .. اللذين يسعون للمساهمة في تَكوين عقليات نَاضجة قارئه ..

كتابها هذا رحمها الله عبارة عن خواطر كانت تكتبها في مدونتها تحت عنوان غرفة خلفية تقول ( فقط ،، لأني كدتُ أفقدني في صخب الشارع الأمامي .. آثرت أن تكون لي غرفتي البعيدة التي آوي إليها كلما ران علي التعب أو نال مني الموت )
كانت تأتي بسيرة الموت و يبطن كلامها كثيرًا أشبه باحساس مخفي لما سيحصل لها رحمها الله

دون على الغلاف الخلفي للكتاب ..
٢١- ابريل – ٢٠٠٨

صباح الاثنين كان و كانت هديل في فراشها قد دخلت غيبوبة لم يعرف سببها و تم نقلها إلى المستشفى لتستقر على السرير رقم ١٤ في وحدة العناية المركزة

١٦- مايو – ٢٠٠٨
في صبيحة يوم الجمعة .. رحلت هديل إلى الرفيق الأعلى بعد غيبوبة استمرت ٢٥ يوما .. مثل سنوات عمرها الذي عاشته في هذه الحياة و ملأته ابداعًا و انجازات و خلقًا جميلًا و صيتًا حسنًا .. رحمها الله رحمة واسعه
رحم الله كاتبنا القديرة و أنزل على قبرها الفسحة و الضياء و السرور و جعلها في جنّات النعيم مع الأنبياء و الشهداء و الصالحين ..

مقتبسات من الكتاب ::

( لا تنسوا الرفاق القدامى في خضم بهجاتكم .. لا تديروا لهم وجهًا أسودًا لأنهم ما زالوا يستجيدون سماواتهم في حين أن سماءكم أمطرت و أخرجت لكم الأرض من خيراتها يا أصدقاء :
لا نريد منكم أن تقسموا أفراحكم أو تقتطعوا منها لتعطونا ..
لا نريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئًا
إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم لنا في الحياة متسع بعيدًا عنكم و إن كان سيعترينا ألم لن تشعروا به ..
يا أصدقاء هذه الوحدة التي خلفتموها لنا ..
و الأحلام الشحيحة التي ما زلنا نقتات منها بعد رحيلكم
و بقايا الذاكرة التي اقتسمناها فيما مضى
ستكفينا
لكن أرجوكم لا تسلبونا صوركم الجميلة القديمة
لا تسلبونا بهجة أن نذكركم بخير
لا تنزعوا منا أحزاننا الصغيرة التي لا تطيقونها لأنها تذكركم بماضيكم
و إن أردتم يومًا أن تأبهوا بنا ستجدونا بانتظاركم .. على ذات الرصيف ، نبتسم لكم كما لو أنكم لم ترحلوا أبدًا )

( أحيانًا ليس ثمة بيت في العالم نريد أن نعود إليه )

كل المعلومات عن هديل – رحمها الله – تستطيعون رؤيتها هنا

http://ar.wikipedia.org/wiki/هديل_محم.....
Profile Image for طاهر الزهراني.
Author 15 books766 followers
April 19, 2011
” غرفة خلفية ” إصدار هديل الحضيف الأخير رحمها المولى .
فتحت الغلاف كان هناك حزناً مسطراً كتبه والدها الجميل محمد الحضيف :
” العزيز طاهر..
هذا قبس من روح هديل التي لم تفارقنا ..
مودتي ودعائي .. ”
غرفة خلفية ..
كان لهذا الكتاب ابتسامة لا تنقطع من المنزل !
ذاك أن صورة هديل كانت تزين غلاف الكتاب الخلفي ، كنت كلما مررت على الرف أجدها تبتسم ! وأقول : إن ابتسامة الأموات ، تبعث في النفس أشياء غريبة !
وبصراحة هذه الابتسامة هي التي حثتني أن أكتب هنا !
حقيقة عندما قرأت ” ظلالهم لا تتبعهم ” والإصدار الأخير شعرت أن هناك فرقاً وجدانياً بين العملين فالأول أخرجته هديل لكي نقرأه ، نتأمل نصوصه على شكل كتاب ، وهي مراعية في الوقت ذاته العلاقة الحميمة بين القارئ والكتاب ، بينما في الإصدار الأخير لا تشعر بذاك الشيء لأن الإصدار إنما كان نوعاً من ( لمّ الأثر ) إن صح التعبير !
لذا من يقرأ “ظلالهم لا تتبعهم” يشعر بدفء الحرف ويتحسس الرحيل بنوع من الدهشة .
سيحدث أن يوقد الليل عتمة
وأن يغادر الأصحاب وعلى ظهورهم الأحلام مضخة بالضوء
سيحدث أن تبحث عنهم فلا تجد سوى حبال تعلقك بالموت وبالغياب !
أما الرحيل فهو كائن حي ولكن لا يعتريه ما يعتري الأحياء !
هو الرحيل لم يتعظ !
مازال يوقد الليل بالأسى
ويقتل الضوء الشحيح
تاركاً الظلمة تموج في القحل
هنا يكمن الفرق الذي بين العملين !
أخيراً :
بعد عدة أسابيع سيكون قد مرت سنة على موت هديل رحمها الله ، التي رحلت وتركت أثراً جميلاً وبارزاً سواء على مستوى التدوين الإلكتروني أو التدوين التقليدي ، يستحق أن نقف معه كثيراً .
في رحيل هديل وغيرها يحكي اليقين أنه في كل يوم تطير أرواح غضة طرية إلى السماء وعلى الأرض يترك الموت توقيعاً هائلاً أنه لا يتوانى عن قطف الزهور وإن كانت يانعة !!
Profile Image for Afrah.
123 reviews48 followers
May 10, 2015
هذا الكتاب عبارة عن مدونة، أو يوميات تكتبها على شكل خواطر أحياناً، زرعت بين السطور أريج حروفها بعفوية، في كلماتها رقة ولمسة لطيفة من حزن دفين أظهرته في حروفها، تغلغلت كلماتها في نفسي دون ضجة، كنت أشعر برقة قلبها ونقاء روحها، كانت تبوح بمكنونها وتصف شعورها بشفافية، وبالهدوء ذاته رسمت في قلبي لمسة من حزن، فكثيراً ما وجدت نفسي بين حروفها، أو عبرت عما لم استطع التعبير عنه .. وكثيراً ما كنت أشعر بأن روحها متعبة. . وقد اتسمت حروفها بطابع البساطة والعفوية والحزن ..

لكن هديل فارقت الحياة بعد ثلاث أيام من ذكرى ميلادها الخامس والعشرين دخلت في غيبوبة على مدى خمس وعشرون يوماً .. ثم انتقلت روحها إلى الرفيق الأعلى ..

كنت أتسائل هل كانت هديل تعلم بأن موعد رحيلها قد أزف؟! .. لنرى ملامح الحزن متجلٍ في حروفه�� إلى هذا الحد، لتتحدث عن الموت وكأنها مستعدة له.. أم أن أباها انتقى تلك النصوص من مدونتها بحكم أن الكتاب نشر بعد وفاتها؟!

قد يقول البعض أن أسلوبها سهل، سأقول صحيح ولكنه سهل ممتنع ..
كل ما استطيع قوله الآن .. أوجعتني يا هديل .. ‏‫رحمك الله يا هديل وأسكنك فسيح جناته ..
Profile Image for Abdullah.
263 reviews288 followers
Read
October 13, 2017
الموت يضفي على الأشخاص بهاءً، لا تمنحهم الحياة إياه إلّا قليلًا..
لم أقرأ هذا الكتاب، إلّا لأن صاحبته قد ماتت..
وعندما قرأت تلك النصوص، لم أستغرب أن تموت هديل عند الخامسة والعشرين؛ فقد رأيتها في غالب نصوصها تحادث الموت، وكأنها اتخذته صديقًا مذ بدأت الحياة..
"لا أدري كم تبقى في الطريق، لكنه ضئيل بما يكفي لأن أملأه ببهجة حقيقية وإن كانت مبتسرة.."
كثير من النصوص عادية، وبعضها غير مفهوم، لكنني قرأتها بقلبي، ولم أسمح لعقلي بالتمنطق كثيرًا..
بفضل تلك النصوص؛ أنا الآن أكثر رغبة في الكتابة، وأكثر إرادة للحياة بشكل أفضل..
رحم اللّه هديل، وفرّج عن أبيها!
Profile Image for هديل السلام.
Author 4 books890 followers
September 29, 2012
لأوّل مرة في حياتي أشتري كتاباً وأقرأهُ في نفس الليلة
لم أستطع تركه من يدي
هديل .. كانت تتحدّث عنّي وعن آخرين أعرفهم
صدقها جعل الكلام ملموساً
من الكتب القليلة التي يمكن قراءته مرة واثنين وعشر
وقد مارست هوايتي المفضّلة في أثناء قراءته بتصوير الاقتباسات التي تعجبني بكاميرا الهاتف كي أقرأها من آنٍ لآخر كلّما أحسست أنها " مناسبة " للموقف
الخلاصة: رائع
Profile Image for Eman gamal.
191 reviews61 followers
April 15, 2013
ازاى اثرتى فيا كده ... يمكن عشان كنت عارفه مسبقا قبل ما اقراها بوفاتك .. فكنت حاسه انك بتكتبى مشاعرك وكانها وصيه قبل موتك .. لما قريت كلام 2008 قبل وفاتك بشهور .. وكلامك يوم ميلادك وانتى بتكملى 25 سنه وبعدها بيومين بتدخلى ف غيبوبه لمدة 25 يوم وتروحى بعدها للرفيق الاعلى كانت دموعى بتنزل وكانى ببكى واحده عرفتها و حسيت بيها اوى من خلال 280 صفحه تحمل مذكرات سنتين ليكى ..
الله يرحمك يا هديل
كنتى مبدعه ... وهيفضل اسمك وعملك موجود وشاهد على اد ايه انتى كنتى حد جميل
Profile Image for Reem.
66 reviews
May 13, 2018
أخشى التعليق على الكتب التي لم تعجبني وخصوصًا إن كانوا كتّابها ممن أجمع الجميع على روعتهم
باختصار: لم يُعجبني الكتاب!
و لن أقرأ للكاتبه ذاتها مجددًا

رحمها الله، واسكنها جنان الخلد
Profile Image for طَيْف.
387 reviews441 followers
March 17, 2012
تمنيت أن أقرأ كتبها من لما انهالت الدعوات الصادقة لها بالشفاء
ومن لما رأيت جمهرة من الكتاب والقراء يبدون تاثرهم بعد ايام لرحيلها-رحمة الله عليها-
وما حانت الفرصة أن أقتني كتابا لها
وقبل أيام حملت كتابها(غرفة خلفية)
وقرأت عن مسيرتها
وتفاجأت بأنها توفيت وعمرها خمسة وعشرون عاما
فما سمعته عنها جعلها تبدو أمامي بعمر أكبر
ولكن من متى يقاس العمر بعدد الأيام؟؟؟!!!1
إنه الأثر الذي خلفته برحيلها والذي تركته وراءها ليظل الناس يتذكرونها وتتواصل دعواتهم لها


من الكتاب

لا أعرفني مؤخراً
لا أستطيع التأكد، ما إن كانت هذه الملامح تخصني .. أم تعود إلى .. من أصبحتها!
اعتدت على أصدقاء ذاكرتي، الذين يمضون ولا يعودون..
والعتمة التي اكتنفتني طويلاً.
فجأة،
أصبحت أقرأني كثيراً
وأسمعني كثيراً
ولا أتعرف عليّ أبداً.."






” لم أراد أهلي أن يؤرخوا أعوامي الأولى .. تاركين عمري الأخير بلا ذاكرة ؟!! ”



،،، ،،، ،،،



اليوم أكمل العشرين ..
و هل نبأ كهذا يستحق الالتفات ، في غمرة الأخبار المنكهة بالدم و رائحة البارود ؟!!



،،، ،،، ،،،


لا نبدل وجوهنا كثيرا ..
فقط نستبدلنا بوجه آخر ، حين يهترئ القديم من أثر الترقيع !
يحمل فوق رأسه .. ليلاً تأكل الظلمة منه ..





من يصن�� الأشياء الصغيرة التي توقد الدهشة؟
من يلمس التفاصيل الغائبة وسط سطور رواية بليدة؟
من يكتشف الوجوه التي أخفتها تجاعيد زمن طويل؟
من الذي يقتل ملل هذا اليوم المتناسل؟





،،، ،،،



من علمّك أن تتخذ من الأبواب مشاجب لأيامك.. وتمضي؟
Profile Image for إسراء فكري.
511 reviews363 followers
September 21, 2015


هديل الحضيف - رحمها الله –
التي تمنتها الجنَّة، صاحبة مدونة "باب الجنة"
تركتنا نقرأ أحرفُها، و نحن نمد أعناقنا وأيدينا و كل ما فينا إلي السماء،
ندعو لها دومًا..
يوم قرأت هذه الرواية، كنت اتخيل إني سأقرأها مرات و مرات
والحقيقة إني حفظتها من فرط جمالها من المرة الأولي،
ربما للتشابه بيننا !
لم يحدث يومًا أن تشبث بتلك الحياة الزائفة؛ كانت تكتب من البداية
بطريقة من يعلم و تَعلَّم أن هذة الحياة ليست كما يجب لها
أن تكون !
الموت يتربص بها و هي لا تريد الفرار، هي تنتظره بلهفة
تخاف فقط أن يخطف الموت أحبتها.
ظلّت تحكي وتحكي وتحكي .. حتي تركت ما يشبه المُسجل
الذي سيُعيد علي مسامعنّا حكايا "زاهدة" في الحياة :))

شرعتٌ باب (غرفة خلفية) بروحٍ تظن أنها تطير.
خرجت منها بذاكرة مثقوبة و روحٍ مفقودة
للتو، -تكلمت مع شخص من العالم الأخر -
ليصلني الكلام دون أي تشويش. من النادر أن تقدِّم على قراءة
رواية ما و انتَ علي يقين أنك ستجد نفسك بداخلها، بين أحرفها
وأحداثها وخيباتها و وجعها وحزنها العميق، تعيش كل تقلباتها.
وكأنها إعادة لشريط حياتك.
كلماتك لا توصف شديدة الجمال انتِ يا هديل
رحمكِ الله رحمةً واسعة. اتذكر اليوم الذي عاهدتٌ نفسي فيه
أنا أدعو لكِ دوماً ،و ما كُنت أعرف إني سأَوفَي بالوعد!
سلامٌ على روحك الطيّبة..

كم شعرتٌّ بالشبه بيني وبينها حتي في ما لم تبوح بِهِ ...
كم أفتقدتها، وأفتقدها كلّ يوم أكثر
إحدي رواياتي المفضلة ❤
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,266 followers
March 13, 2016
هديل.. عندما غادرتنا نحن كمدونين سعودين منذ سنوات (2007م) تركت حزنًا عميقًا ولا أعلم هل الحزن بوفاتها أم بطريقة الموت التي عايشنا أحداثها بقلم والدها ومعاناته.. رحمها الله رحمة واسعة .. في الكتاب الكثير من روحها التي عرفناها فيما مضى
أعتقد أن اسم هديل سيبقى علامة في عالم التدوين السعودي.. تلك الفترة التي انتشرت منذ 2005 الفيس بوك الوليد الجديد في عالم المواقع والصفحات الاجتماعية..
Profile Image for Fazzlakah.
15 reviews6 followers
January 18, 2011
من أكثر الكتب التي أثرت في عند قرآتها

تأثرت لـ حياة الكتابه نفسها
لموتها الصغير
لحياتها العظيمه
شدني لكتابها عدد القلوب التي تحن لها
و عدد الألسن التي تدعو لها
و عدد القنوات و الصحف و المنتديات و المواقع و الكلمات التي راحت تعزيها
بكيت كثيراً
حين تمنت أمنيآآآآآت في عامها الخامس و العشرين
و لم تلبث إلا أن فارقت الدنيا بـ أقل من نصف ما تمنت
::

من قلبي كل يوم و كل ليله و كلما ذكرتها أدعو لها بـ الفردوس الأعلى
و أن تقطف ثمار الجنه
و أن تنسى الاسى و ليالي الحزن التي توسدتها وحيدة في غرفتها
لأنها شاركتنا إحساسها بالوحدة و الألم
فـ سأشارك من يحبها الدعاء لها كل حين
Profile Image for نورة.
732 reviews802 followers
August 19, 2014
:""""""""(
رحمك الله ياهديل
خمس نجوم لأجل تأثيرك .. نعم نسيت الان أحرف هذا الكتاب فقد قرأته قددديما لكن حبي الشديد وتأثري بشخصيتك وكتاباتك لم تزل حتى الان مما جعلني أضع الخمس أنجم بلا تفكير ()
Profile Image for A.
53 reviews3 followers
February 27, 2010
وإن أردتم يوما أن تأبهو بنآ.. ستجودنآ بإنتظآركم .. على ذآت الرصيف .. نبتسم لكم , كمآ لو أنكم لم .. "ترحلوا" أبداً .. هديل الحضيف


جميلة يآهديل ..! رآئـعة
وردة أينعت بتلة بتلة .. ثم رحلت إلى موعد مع السمآء
دون عودة!

لآ أعرف لمآذآ صمت كثيراً عند آخر مقطوعآتهآ قبل الرحيل

كتبتني كثيرا تماما كمآ كتبت الكثير من قدري

ودآعاً .. هديل
أحييت 25 وعشرون ربيعاً .. بالإبدآع .. ب��لروعة .. جعلت لصفحة شآحبة البيآض نبضاً .. يبقى مهمآ رحلتِ

ستكون لي وقفة بين الحين والآخر -بإذن الله - مع الكثير من مقطوعآتهآ


..هديل .. رحمك الله وحرمك على عذآبه
Profile Image for زَينبَة.
22 reviews128 followers
July 17, 2011

أسلوب هديل جميل، وتراكيبها كذلك، لكن القاعدة الجماهيريّة رفعتها لمستوى عالٍ جدًا. ربما وفاتها في وقتِ مبكّر رفعت من شأنها، أيضًا أذكر أحدهم يقول: الموت يُغلق باب الحسد ويفتح باب الشّهرة.

تجربة جيّدة، خصوصًا وأنها من كاتبات المملكة، ولابد أن أعرّج على الصناعة الوطنية :)

أظنّ لو قرأت مجموعتها القصصية [ظلالهم لا تتبعهم]، ستكون لي نظرةُ أخرى. خصوصًا وأن غرفة خلفية؛ نصوص من مدوّنتها، كتبتها هديل -رحمها الله - لأجل (الفضفضة)ـ


Profile Image for بشاير الشيباني.
Author 4 books1,204 followers
December 22, 2011
رغم قراءتي لأغلب خواطرها عن طريق المدونة ولكني أعدت قراءتها في كتابها (غرفة خلفية) هديل رحمها الله كانت ترى ما وراء الأشياء، تصادف موتها الذي يمر من أمامها بخفة غير مبالية، تتحسّس الضوء المنبعث من الغياب، وتبتسم بحزن.
الكتاب يحرّك شيء خفيّ في القلب !
Profile Image for امتنان.
3 reviews10 followers
March 13, 2013
أحببته يا هديل ..حرف رقيق,صادق,قريب من القلب ..
"حكت الحمامة فكانت أنا" قالت هديل عن نفسها ..
هديل المدونة الشابة التي رحلت,الإلهام ..
هذا الكتاب يحتوي كتابات هديل في قسم "غرفة خلفية" من مدونتها (
http://www.hdeel.org/blog/) ..
لكن مما يستفاد من شراء هذا الكتاب أن ريعه يعود لصالح وقف هديل رحمها الله ..
كتبت هديل مبرر:"فقط,لأني كدت أفقدني في صخب الشارع الأمامي..آثرت أن تكوني لي غرفتي البعيدة,التي آوي إليها كلما ران علي التعب ,أو نال مني الموت ".

- تقول هديل في رسالة كتبتها إلى الله :
" ﻛﻨﺖُ ﺃﻋﺮﻑُ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻚَ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ،.
ﻭﺃﻧﻚَ ﺳﺘﻜﻮﻥُ ﻣﹹﻌﻲ ﻛﹷﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞُ ﺩﺍﺋﻤﺎً،
ﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﺘﺒﺔِ ﺑﺎﺑﻲ..
ﻭﺗﻐﻤﺮُ ﺭُﻭﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀِ ..
ﺩُﻭﻥَ ﺳﺎﺑﻖِ ﺇﻟﻬﺎﻡ،
ﻓﻬﺬﺍ ﻣﹷﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﻄِّﻂّ ﻟﻪ،
ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺞْﺩﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﻜﹷﺮﺳﺔ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀِ ﺗﻄﻞْﺑﹹﻪ،
ﺃﻭ ﺗﻄﻤﺢُ ﺇﻟﻴﻪ..
ﺃﻧﺎ ﻫﹹﻨﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺠﺮﺩﺓً ﻣﻦ ﻛﻞِّ ﺷﻲﺀ،
ﺇﻻ‌ ﻣﻦ ﻣﻄﺮٍ ﻳﻨﻬﻤﺮُ ﻣﻦ َﺳﻤﺎﺋﹻﻚ،
ﻭﻣﻦ ﺷﻜﺮِ ﻻ‌ ﻳﻠﻴﻖُ ﺇﻻ‌ ﺑﹻﻚ..
ﻭﻻ‌ ﺃﻓﻴﻚَ ُﺭﻏﻢ ﻛﻞِّ ﺫﻟﻚ...
ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻷ‌ﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓٍ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻚ..
ﺗﻨﺰﻝ ﺇﻟﻲّ، ﻭﺗﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ:
“ﻟﺴﺖِ ﻭﺣﺪﻙِ” ..
ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖُ ﻳﻮﻣﺎً ﻭَﺣﺪِﻱ َﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ.. ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻌﻲ.."

حكت الحمامة فكان الهديل..
صمتت الحمامة ..مات الهديل

رحمها الله رحمة واسعة و رحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه .. و جمعنا في الفردوس الأعلى ..اللهم آمين ..
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews536 followers
June 29, 2009
مررتُ على ما يقارب العامين من عمرها,بين بياض وقعتها بأفكارها,وكأنني أعيد ترتيب غرفتها الخلفية وأقول هنا فرحت وهنا كان الحزن يقضم من روحها وهنا سخرت من مدينة العمى وهنا تعلق الإنتظار على "شماعة ملابسها "وهنا إنتصرت هنا فازت وهنا.....وأصمت كي لا أتذكر , حروفها في غرفتها الخلفية مررت بها إلكترونياً سابقاً حينما كنت أمر بصمت حتى لا أجرح هديل الحمامة , ياصديقة الحرف والتدوين شيء كنت أريد ان أبعث به إليك سابقاً والآن يقولون أن الموتى لايستقبلون البريد لكنني أعرف أنك ســتعرفينه واثقه بأنك ستعرفين :

أحبك بالله يا هديل , رحمك الله وأسكنك فسيح الجنان وأدام ذكرك بيننا بحروفك ورسالتك من التدوين سنكملها , وستكون البداية حرف الحمامة !


صديقتك التي لم تلتقيك قط :
مشاعل

Profile Image for Abrar Alarjan.
469 reviews455 followers
June 30, 2015
توقفتُ قليلاً في يوميات هديل ماقبل الأخيرة
كانت تتمنى بأن تقف في عمر الستين ويخطفها الموت بعدها
ولكن بعد عيد ميلادها الذي كان في ١٨ إبريل سقطت في مرض غيرمعروف وغيبوبة دامت أكثر من خمسة وعشرين يومًا ثم المقبرة هديل نادرة أدبية وتتميز كتابتها بالرمزية فلايمكنك معرفة مماتحدثُ ��نه إلا عند قراءة بطيئة ومُتفكرة
رحمها الله وجعل الجنة مأؤها وبالفعل نَحْنُ نحتاج إلى خير يبقى عندما نموت ، أتمنى أن تكون مُراجعاتي هُنَا تفيدُ مُحتاجًا وكذلك الحال مع مدونتي سماءُ رماديّة المتواجد رابطها في البروفيل
Profile Image for ياسمين طارق.
211 reviews74 followers
July 6, 2013
ماذا عساني أن أقول عن الكتاب؟ ماذا عساني أن أقيم من أثرت بكلماتها بي تأثيرا جعلني خلال القراءة أترحم عليها عشرات المرات؟ كيف أبوح بوجهة نظر من المشاعر المتداخلة التي أشعرها الأن؟
أنهيته في جلسة واحدة.فكلماتها تحتم عليك ألا تقوم من مجلسك قبل أن تكمل الإبحار معها .تغمدها الله برحمته قدر ما وسع قلبها العالم ووسعت كلماتها المشاعر.
Profile Image for Ibrahim Abdulla.
213 reviews506 followers
May 2, 2016
حديثها عن الأمل الذي يلوح في الأفق، النور الذي قد يدخل من الهوّة الصغيرة، الأحلام والأماني لحياة ستأتي، كل هذه الأحاديث التي من المفترض أن نقرأها وتجعلنا نأمل بقادم أبيض وأجمل، وحده الموت من يقلب المعادلة ويصبغ الألوان بسواده، مخرجاً لسانه لنا. الله يرحمها.
Profile Image for Huda Fel.
1,280 reviews207 followers
August 16, 2009
قرأتك هديل، كما لم أقرأ أحدا من قبل
تمنيت لقاءك كما لم أتمنى لقاء غريب قبلك
هنيئا لي هذا الكتاب ..
ولي معك لقاء في مكان لا يغيب الموت فيه أحد
Profile Image for Thuraya.
35 reviews101 followers
July 5, 2010
لا شيء أصعب من التقليب في آثارهم .. أولئك الذين يستشعرون الموت ويحكون عنه ولا نفهم ذلك إلا بعد رحيلهم ..
رحمكِ الله وفُتحت لكِ كل أبواب الجنة ..
Profile Image for مهنا.
Author 3 books204 followers
November 19, 2012
روحها الشفافة و الرقيقة تنعكس على كلماتها
استمتعت كثيراً بالتحليق معها
رحمها الله , لعل روحها تألقت قبل الموت
للموت سحره الخاص في بث الجمال في الروح!!
355 reviews82 followers
January 3, 2013
تكلمت عن الموت وكأنه رفيق

ســـــــلام عليك هديل : يوم ولدت ،،ويوم تموتين ،ويوم تبعثين حية برفقة مريم العذراء التى أحببتها <\b>
Profile Image for Nboaa.
79 reviews28 followers
February 27, 2017
تعرفت على هديل عبر مدونتها بعد وفاتها رحمها الله رحمة واسعة أعتبرها أكبر دليل على أن الكلمة الهادفة السامية تبقى للأبد ...غرفة خلفية كانت كيان لملم جمل وحروف متناثرة رسمت من نور مهيب ...قرأتها عدة مرات وعندما يفيض بى الكيل أعود اليها لا أعلم لما ربما لأن حروفها تسمو بروحى وصياغتها المنفردة العميقة تنفذ لربوع كيانى وخاصة عندما علمت قصة هديل فإقترنت ذكراها بحروفها بذاكرتى ....أكثر ما حفر بوجدانى ..
رسالة إلى الله ..
25 إبريل 2006

هذه رسالة إليك يا الله ..
لن يحملها سُعاة بريد ، ولن يوصلها إليك الرسل المنتشرين بين السماء والأرض ..
هذه رسالة إليك مباشرة .. بلا وسطاء !


يا الله ..
لم تكن المرة الأولى التي أشعر بك قريباً إلى حد أن تحيط بي ، وأن أكون في عينك ،
وما استغربت أن تفتح الأبواب لصلواتي ، التي ما فتئتُ أرفها إليك منذ أن تشعبت بي الطرق ، وغدا اختيار أحدها موتاً لا مهرب منه .
كلما حذفتُ من أمامي خياراً ، و قلصتُ مساحات الحيرة المترامية ، آمنتُ بك أكثر،
وآمنتُ بأن دربي الذي أسير فيه صحيح ، لأن لا أحد غيرك يستطيع أن يتدخل في اللحظات الأخيرة ،
ليحول بيني وبين ملك الموت .


اليوم كنتُ أبكي ، وكانت عشرات الوجوه في المرايا الصغيرة الموزعة على جدار السلّم المهجور ..
تبكي معي .. ساكبة دمعها في قلبي ، وبينما أنا أحاول صُنع دعوات تليق ، لأرفعها إليك ، مضت تلك الوجوه الكثيرة تتوسل إليك يا الله أن تلهمني نوراً أسترشد به قبل أن يحيق بي الظلام .


كنتُ أعرف يا الله أنك لن تتركني ، وأنك ستكون معي كما تفعل دائماً ، لكن أن تقف بعتبة بابي ، وتغمر روحي بالماء دون سابق إلهام ، فهذا لم أخطط له ،
ولم تكن سجادتي المكرسة للدعاء تطلبه ، أو تطمح إليه ..

أنا هنا يالله ، مجردة من كل شيء ..
إلا من مطر ينهمر من سمائك ، ومن شكر لا يليق إلا بك ، ولا أفيك رغم كل ذلك .
شكراً لك يا الله .. لأني في كل مرة أحاول الصعود إليك .. تنزل إليَّ ،
وتهمس في أذني : " لستِ وحدك " .. وما كنتُ يوماً وحدي يا الله .. وأنت معي ()

***********

الزمن لا يمر .. الزمن يدوم .. مايمرٌّ همْ الناس
************************
حواسي تضمر ..
ينهش من أطرافها ليل خلى منك .. و رسائل لا يعود ساعي البريد بـــ ( جواباتها ) !
رحمك الله ياهديل حقاً كنتِ فخر ليس لوالديكِ فقط بل لنا جميعاً..... ...
Displaying 1 - 30 of 404 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.