تتوه النفس فى إنبهار عندما تطمئن بين يدى النبى الخاتم محمد بن عبد الله وهو يدعو ويدع, فتشعر أنها أمام فن فى الدعاء لم يؤثر مثله عن المصطفين الأخيار على امتداد الدهر, وفى هذا الكتاب سياحة محدودة فى جانب شريف من جوانب السيرة , جانب الذكر والدعاء.
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.
فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.
توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.
ان الذكر والدعاء هو أحد الامور لمن يريد قلبا مطمئنا وايمانا مكتملا , لكن ما هو الذكر ؟ ان الذكر ليس فقط ذكر الله باللسان و وترديد الاذكار صباحا ومساءا ثم ننسى بعدها ماقلنا فنعود بعد ساعات لتلاوتها مرة اخرى .. ان الذكر الحقيقي هو ذكر الله في القلب قبل ان يكون ذكرة في اللسان .. ان الاسلام الحقيقي هو اسلام القلب .. في هذا الكتاب يبين لنا محمد الغزالي ان الاذكار والدعوات هي اسلوب حياه مثالي لمن اراد ان يغذي جوارحه و يطمئن قلبه .. فالدعاء يغذينا روحيا .. فيستعرض سيرة الرسول الكريم وبرنامج يومه فيبدأ يومه بالشكر لله والحمدله و الثناء عليه فيبدأ يومه ولايزال يذكر ربه في قلبه حتى غروب الشمس و في اليل يذكر ربه بعد صلاه العشاء ... فيستغفرة ويحمده ويشكرة .. فتبدأ فترة أخرى من الصلاه وهي صلاه التهجد باليل .. فينتهي منها , وعندما يأخذ مضجعه باليل يذكر ربه ليستقبل يومه الجديد بقلب صاف وذهن متقد .. ما أحلاها من سيرة .. وانا أقرا هذا الكتاب اقول ياليتني أتخذ من الاذكار نظام يومي واسلوب حياتي وليست فقط دعوات عند الحاجه .. سأبدأ فعليا بإذن الله بتطبيقه فعشر دقائق بعد الصلوات لذكر الله و استحضار الله خلال اليوم ليس بالامر الصعب , أنه فقط يحتاج الى مثابرة وانا متأكدة بأن اي شخص حريص على ايمانه لا يترك الاذكار ابدا .. لنبدأ بـيتنقيه هذا القلب الذي شابته حوائج الدنيا التافهه , ولنسأل الله المغفرة فنحن بحاجه اليها . ولنتجه في خطوات ثابته نحو ايمان راسخ , مالمانع ؟ ان هذا الكتاب في استعراض تاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم قد اشعل في قلبي الحماس للبدء في تحسين عبادتي وتضرعي ..
دائما أقول عندما أقرأ لمحمد الغزالي رحمه الله أشعر بالسعادة عند إنتهاء الكتاب وأحس بشحنات موجبة تحوطني.. أسلوبه وطريقة تفكيره جدا تعجبني في الغالب.. هذا الكتاب من الكتب التي لن أتخلي عنها في مكتبتي إن شاء الله. وسأرجع له بشكل شبه يومي . لذلك سيكون في قائمة كتبي التي أرشحها للجميع
يتناول الكتاب أدعية جامعة من الأثر النبوي في كل مجال من مجالات الحياة تقريبا.. في الفرائض وعند الضعف و الحاجة والقتال و و و و. للإنسان أن يدعو الله بما شاء لكن هذا الكتاب يورد أدعية الرسول ويجعلك تتنبه لعظم هذا الدعاء وعظمة الكلمات المنتقاة الموجهه لوجهه الكريم.. في هذا الكتاب يقوم الغزالي بتوضيح روعة وجمال الدعاء المأثور عنه عليه الصلاة والسلام وكيف أن دعائه و ذكره بحد ذاته فن. يوضح ويفسر ويورد لك المناسبات التي قيلت فيها هذه الأدعية ويذكر فضلها في بعض منها كما يقدم لك صورة شامله عن الدعاء الذي قد ندعي به ولانعرف منه إلا لفظه.. أعجبني الكتاب جدا وأعجبني طريقة سياقة الأدعية وتقسيم الفصول.. كتاب أنصح به الجميع جدا. سيكون هدية رائعة لأحد أصدقائك.
- كيف عرَف محمد _صلى الله عليه و سلم_ قومه و أصحابه بالله سبحانه و تعالى ؟ من خلال صلته و علاقته بربه ، من خلال مناجاته له ، من خلال فن الذكر و الشكر و الدعاء . " كانت سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم نسقا واضحا في عمق الصلة بالله و شمولها ، فما يمكن أن يغفل عن الله في فعل أو ترك "
تتساءل .. - و هل الذكر فن ؟ نعم .. كان كذلك عند رسولنا المختار . جعل عليه الصلاة و السلام لكل مناسبة و لكل موقف من مواقف الحياة و لكل لحظة من لحظات الدنيا ذكرا ..وتفنن في ذلك . كان يعيش لله مع الله في كل دقيقة و ثانية ، لسانه يلهج بالذكر و الدعاء و قلبه يرنو إلى خالقه في كل لحظة و حين . حتى أنه استطاع أن يشكل حوله جيشا من الفنانين و المتفننين في ذكر الله " كان النبي الجليل صلى الله عليه و سلم _كما وصفه ربه _ سراجا منيرا يرمي بأشعته في كل أفق و يجمع الناس على وحدانية جياشة المشاعر و المسالك ، تتصدر كونا كبيرا ، كل شيء يسبح فيه بحمد ربه "
~~~~~~~~~~~~~~~~
الذكر .. " إنه مصدر السكينة و الاستقرار تجاه صروف الدنيا و متاعبها . ففي حضارتنا المعاصرة كثر المثقفون و شاعت المعارف الذكية و مع ذلك فإن اضطراب الأعصاب و انتشار الكآبة داء عام . ما السبب ؟ خراب القلوب من الله ! إنها لا تذكره كي تتعلق به و تركن إليه ، و كيف تذكر من تجهل ؟ إن الحضارة الحديثة مقطوعة العلاقة بالله و الإنسان مهما قوي ضعيف و مهما علم قاصر و حاجته إلى ربه حاجة الطفل إلى أبيه يحنو عليه و يحميه "
و في غمرة انشغالنا بالدنيا و مفاتنها ، أليس من الواجب علينا أن نعود إلى فطرتنا السليمة نستند إليها ؟ ألسنا بحاجة إلى جدار من الرحمة نتكئ عليه ليريحنا من متاعب الحياة ؟ أوليس رب العباد أرحم الراحمين ؟ أوليس الله أحق بأن نذكره و نشكره و نشكو إليه ؟ " إن العمر الذي ملكناه نعمة نحمد الله عليها و ينبغي أن نحسن استغلالها . إن الحياة فرصة النجاح لمن أراد النجاح "
إن هذه اللحظة التي تعيشها الآن ما هي إلا فرصة لك من خالقك لتذكره و تشكره ، فهل أنت فاعل ؟!
___________________
حذفت نجمة من التقييم لأنني لمست بعض النقص فالكتاب لم يحط بجميع أذكار النبي صلى الله عليه و سلم و لم يتطرق إلى كل المناسبات و المواقف الحياتية و هو ما اعترف به في خاتمته
كتاب راااائع راااائع أحببته جدًا جدًا.. هو أشبه برحلة روحية مع سيرة النبي محمد ﷺ ودعائه وحاله.
الحمد لله الذي وفقني لهذا الكتاب في أيام العشر من ذي الحجة، فكان له طيب الأثر عليّ وجدد حالي مع الذكر والدعاء، فجعلني أنظر للدعاء والذكر بصورة أخرى غير ما يحمله علينا الواجب، بل إقبال محب محتاج يستذل لملك الملوك الذي دعاه ليطلب منه وحده حاجته..
فالحمد لله أن لنا ربًا كريمًا مجيبًا يسمع الدعاء ويرى الحال ويعلم ما يتعثر به اللسان وما يموج في القلب من الآمال 💓.
---------
💌 مطلوب من المؤمن أن يلجأ إلى الله في كل ما ينوبه، ولو كان تافهًا، قال رسول الله ﷺ :
( ليسترجع أحدكم في كل شئ حتى في شسع نعله، فإنها من المصائب) * الشسع : رباط الحذاء
📍 والمقصود من ذلك أن يعول المسلم في شئونه كلها على معونة الله، وألا يتصور انقضاء شئ منها دون إذنه تعالى، ولو كان لا يلقي له بالًا، فإن مصالح المرء صغراها وكبراها مرهونة بالتوفيق الأعلى. ---------
💌 لا ذنوب هنا مما يألف العوام، إنما هو إحساس نبي الأنبياء، بأنه _وإن أذاب نفسه في مرضاة ربه_ فهو مقصر في حقه، متخلف عن أداء واجباته العظام..
أعتقد أنني قرأت عدد لابأس به من كتب السيرة و الدعاء لكن هذا الكتاب جعلني أستشعر معنى الدعاء والذكر. و إرتباط الوثيق بين سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم و الدعاء. أحبيت الكتاب و جعلني أقرر إعطاء فرصة أخرى لشيخ محمد الغزالي رحمه الله
▪︎العبودية لله درجة من الكمال لا تتاح لكل أحد، بل يرشح لها من استجمعوا خصالاً معينة.
▪︎ قد يحتاج المرء إلى العزلة كي يحتفظ بقلبه مشرقاً وفكره ثاقباً ... وعلماء النفس يقولون: أن مستوى التفكير العالي يهبط عندما يخالط الإنسان الجموع، وهذا صحيح بالنسبة إلى عظماء البشر العاديين، أما رسل الله فإنهم يرتفعون بالجماهير ولا تهبط بهم الجماهير.
▪︎ إن الإختلاط بالناس ربما أثار التنافس على الدنيا ..ربما أثار حب الظهور والاستطاله .. ربما شغل الأذهان بقضايا تافهة.. ربما قطع ما أمر الله به أن يوصل، من أجل ذلك كله جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه ( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا).
▪︎ الحياة المعاصرة لا تشكو من متوكلين لا يعملون، وإنما تشكو من عاملين لا يتوكلون، فإن الصبغة المادية سادت القارات المعمورة.
▪︎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة... قيل : وما إخلاصها ..قال : أن تحجزه عما حرم الله عليه.
أصبت اختيار قراءة هذا الكتاب في رمضان، رمضان العبادة والصلاة والتعبّد، رمضان الدعاء والتهجّد، الدعاء هو فن من فنون مناجاة الله وطلب الفضل منه، نثر الشيخ الشعر��وي قباسات من آداب الذكر والدعاء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في كل حركاته وسكناته وخلواته، لم يُفض الشيخ كثيرا في رصد فنون الذكر والدعاء، لكنّه أوجز في بعض المواضع وأفاض في بعضها الآخر، بثّ فلسفته في تأمّل بعض الأذكار والأدعية، وفي مدحه لخُلق سيّد الخلق وسماحة قلبه وصفاوة عقله لحمل نبراس النبوّة. استفدت جدا من قراءة وتعداد الأذكار والأدعية المُدرجة في الكتاب، اختصرت عليّ حيرتي في لملمة ما أريد طلبه ودعاءه في أيام مباركة وشهر مفضّل.
كلمة فن .. هذا الكتاب يبحر في الأدعية والأذكار التي كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم كيف عرّفنا محمد صلى الله عليه وسلم بربه .. وكيف كانت علاقته بالله وحبه الصادق الحار الذي يجعله في كل وقته متعلقا بالله .. .. في يومه كله قبل منامه وعند تقلبه في المنام وبعد الاستيقاظ يلهج لسانه في كل مرة بذكر وتعبير منه لله وكيف يحوي ألفاظ غاية في العذوبة والرقة تعبر عن حبه وشوقه لله .. في كل أوقاته في عبادته وصلواته وحياته .. ، في الأكل والشرب، في الحياة والكفاح والسعي للرزق والخبز، في سفره وحله ، حتى في الحرب والملحمة مع أعداءه .. أعداء الدين ,,
في كل فصل من الفصول عرض فيها المؤلف أذكار متعددة والفنون التي استقاها منها ..
اقتبست لطيفة من اللطائف ..،
* عند سماع المؤذن نقول: (( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته))
ربما تسائل سائل: لماذا لم تتجانس الكلمات في التعريف، فيقال: ابعثه المقام المحمود الذي وعدته؟ والجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم فرح بالكلمة التي ذكرها القرآن الكريم وهو يبشر العابد المتهجد بالجائزة التي تنتظره { ومن الليل فتهجّد به نافلة لك عسى أن يبعثك ر��ك مقاماً محموداً}
لقد تشبّث بالكلمة المنبئة عن مكانته في الآخرة، وطلب من أمته أن تدعو الرحمن بسَوْق الجائزة وإنجاز الوعد، ومكافأة قوّام الليل الذي تورمت قدماه من طول المناجاة والتلاوة والركوع والسجود.
إن لمحبة الله في قلب هذا الإنسان المتبتّل مكانة لا يزحمها شيء أبداً .
الذكر بالنسبة لي كان معروف أما الدعاء فكنت أجهله باستثناء الأدعية المأثورة والاذكار او القليل منه ... قبل دخولي الجامعة لو سألتمووني عن الدعاء فلم أكن أعلم انه عبادة ... كنت أستحي أن أطلب من الله او أكثر عليه ... لا أدري كيف رسخت عندي هذه الفكرة لكنها الحقيقة ... قد تكون من قصة سيدنا أيوب عليه السلام من الصغر ... كنت أعتقد أن عدم الدعاء هو تسليم لأمر الله لأنه الأوحد الذي يعلم ما يصلح بنا وكم فرطت في هذه العبادة ... الى ان قالت لي صديقة يوما ادعي الله فهو يحب أن يطلب فيجيب إن خزائنه ملئ لن تنفذ وهو الغني وقالت أنت ما دخلك تمني الدنيا والآخرة فالله على كل شيء قدير ... لأقول في نفسي يا سبحان الله ما هذا الرب وهل هناك من هو أرحم منه نطلب العباد فيتضجرون ونطلبه فيفرح بل ويجازينا عن الطلب ... اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اغفر لي تقصيري وقصر نظري أما عن الكتاب فيتحدث عن فن الذكر والدعاء في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه وكيف كانوا يتخيرون الكلمات حقا الدعاء فن ❤ يا سبحان الله
روحانية هذا الكتاب عجيبة ، كيف وهو يتحدث عن سيد الخلق و رحمة العالمين محمد صلى الله عليه وسلم ، تأملت مع الغزالي ما كان يردده عليه الصلاة والسلام من ذكر ودعاء ومناجاة لله وشعرت أنني أقرأ الأدعية لأول مرة !
قرأتها بقلبي وتعجبت لبلاغة هذا النبي الكريم وكما قال عنه الغزالي فالدعاء فن وخير من أجاده نبينا صلوات ربي وسلامه عليه ، ستتأمل في هذا الكتاب الأدعية التي اعتدت على ترديدها لكنك هذه المرة ستحلق وتأنس و يداك موجهة للسماء تدعو وأنت تتذوق حلاوة الدعاء ذاتها التي تلذذ بها نبينا فأمضى الليالي الطوال وهو يدعو ويدعو ولا يشغله نومٌ أو تعب.
هذا الكتاب من الكتب التي ستعود لها كثيراً لأنها ستكسبك في كل مرة تأملاً و روحانية و أنساً مع الله ، اسأل الله أن يؤنسنا بقربه ويجزي الغزالي رحمه الله جنّته ولذة النظر لوجهه الكريم ويجمعنا به وبنبينا في فردوسه الأعلى.
لا يخطر ببال أحدكم أن الكتاب مجرد نصائح عن الذكر وفضل الذكر مما اعتدنا سماعه وقرائته ، بل مايحتويه أعمق بكثير
أعمق لدرجة أن تشعر بقشعريرة تسري بجسدك حباً و خضوعاً وخشية .. القلب الغافل سيصحو من سباته مسبحاً خاشعاً لخالقه سبحانه ،مصلّياً مسلماً على نبيه الحبيب .
” هل في تاريخ القارات الخمس بشرٌ أحبّ الله تبارك وتعالى بأحرّ من هذه العواطف؟
هل في تاريخ القارات الخمس عابدٌ ضرع إلى الله بأخلص من هذه العبارات؟
إنّنا نقول لمن يستغربون اتباعنا لمحمّد صلى الله عليه وسلم : هاتوا لنا بشراً مثله، له بالله أزكى من هذه العلاقة، ونحن نتبعه.
إنّنا نحنُ الذين نرثي لمن جهل محمّداً صلى الله عليه وسلم أو عاداه، ونستغرب العمى الذي حجبهم عنه. “
أسلوب محمد الغزالي قريب من القلب وكأنه يخاطبك ، يحكي لك عن ما وجد من الفن عند نبيّنا العابد المتضرع لله ، الخاشع له في كل حين ..
” و للكلام الإنساني درجة حرارةٍ معينة، يموت دونها فلا يترك أثراً، ولايبلغ هدفاً، وعندما يذكر محمد -صلى الله عليه وسلم- ربه عز وجل راغباً أو راهباً، يشتدُ النّبض في الكلماتِ المنسابة، وتحتد العاطفة في المشاعر الحارة، فلايملك قارئٌ أو سامع إلا أن يخشع ويستكين لله ربّ العالمين ”
،
كنت أقرأ الكتاب في الثلث الثاني من الليل حيث الهدوء والناس نيام .. و أشعر بنفسي تحلّق مع دعاء النبي عليه أفضل الصلوات والتسليم
سأضل أوصي بالكتاب و أهديه للكثيرين حتى يتذوقوا لذة مناجاة الله عز وجل
لمن يريد قلبا مطمئناً وقريباً من الله عليهِ بقراءة هذا الكتاب، رغم صغر حجم الكتاب إلا أنهُ عظيمٌ في المعنى، الكتاب عبارة عن رحلة جميلة وممتعة في السيرة، يتحدث فيه الكاتب عن الرسول عليه الصلاة والسلام وكيف كانت حياته مليئة بالدعاء والذكر. تعجبتُ كيف أنَّ في كل تفاصيل حياته لا ينسى ذكر الله والدعاء له والتضرع إليه، انهيت الكتاب وأنا اشعر بالتقصير الشديد في هذا الجانب وفي نفس الوقت أعطاني "دفعة" قوية لتحسين هذا الجانب لدي، وأيضاً شعور بالطمأنينة والراحة لا يُمكن وصفهما. من الكتب التي أود اقتنائها ورقي وقراءتها من حين إلى حين إن شاء الله. اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أشعر بالنقص و التقصير الشديدين من ناحية الأذكار.. كم كنت أجهل عظمتها و أهميتها.. يجب دمجها في الحياة اليومية للمرء لكي تصبح جزءًا لا يتجزّأ من شخصيته و من تكوينه. استحضار الله في كل النعم و في كل الأحوال لا يجيء بالبركة فقط بل بالرضا و السعادة و الراحة و التسليم.. و كل هذه القيم و آثارها علمنا إياها رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم في حياته
أرسلت لي صديقة مقطعًا صوتيًا لشيخ يتحدث عن الذكر وكان يستشهد بهذا الكتاب كثيرًا وقد كان مقطعًا مملوءًا بالسكينة والهدوء أحسستُ بعده براحة كبيرة ومن هنا عرفتُ الكتاب وقرأته. وجدته من أفضل ما كُتب عن عبادة الذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ يرتفع بك لمقامات إيمانية عالية وبوابة لتكوين مسلم رباني ترنو بصيرته إلى الله ويُباشر كل شيء في الدنيا باسم الله. تخرج منه وقد حفظت الكثير من الأدعية الجامعة المؤثرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم والأذكار الموظفة بدءًا من أذكار الاستيقاظ من النوم وأذكار الصباح مرورًا بأذكار الطعام والخلاء والسفر والصلاة وانتهاءًا بأذكار النوم وسنن النبي في القيام. تكسبُ المعرفة النظرية والروحية على حدٍ سواء. وأخيرًا هذا من الكتب التي تحتاج إلى الرجوع إليها حينًا بعد حين لما فيه من فائدة تستشفها مع كل مرة.
تبقى كثير من الكلمات وما استنبطت من حكمةٍ في الذاكرة الخاملة حتى يأتيها ما يحركها؛ وهنا موقف مرّ بالشيخ ظلّ بالذاكرة اليقظة يطوف ويأبى أن يتوارى!
أقصد ما ذكره الشيخ بالاقتباس التالي..
“حدث أن سألني شاب مغرور: أتعرف الله بدليل عقلي؟ فقلت له وأنا أتضاحك: أعرفه عن خبرة حسية .. قال: ما معنى خبرة حسية؟
قلت: إن اللقيط يعرف بالدليل العقلي أن له أبًا، وإن كان لم يره .. لكن الابن الشرعي لايحتاج إلى هذا الاستدلال، لأنه مغمور بحنان أبيه وإحسانه يحسهما صباحًا ومساء، إنه يعرف أباه عن خبرة حسية، كما عبرت لك ..
إنني سألت الله أمو��ًا لا يقدر عليها إلا هو، وأجابني تبارك اسمه إلى ما طلبت، فكيف لا أعرفه بعد ؟”
هذا كتاب من كتب الأذكار ولكن الفرق أنه لا يسرد الأذكار سرداً وإنما يسردها وهو يدلك على معانيها وقيمتها كلٌ في وقته ومكانه. وهو في ذلك يذكرني بكتاب الوابل الصيب لإبن القيم الذي أورد فوائد عديدة للذكر قبل أن يسردها
على الرغم من شدته المعروفة على الباطل، كان أسلوب الغزالي هنا شيئاً آخر فقد كان رقيقاَ مرهف الحس يحدثك عن الأذكار ويتفاعل معها وفعلاً فهذا الكتاب لا يعلمك ذكر الله ومتى تذكره وكيف تذكره فحسب، بل و يعلمك حب محمد صلى الله عليه وسلم ويبصّرك بحقيقة نبوّته من خلال ذكره واتصاله بربه
أدعية نعرفها وطالما رددناها، لكن الشيخ الغزالي يلفت نظرنا إليها مرة أخرى بقلمه الرشيق وفوائده أثر الكتاب فيني جدا. أسلوب سهل ممتنع، كتاب قيم على قلة صفحاته وبساطة طرحه. أنصح بقراءته
ينقلك هذا الكتاب إلى مساحة امنة وهادئة ، بعيدا عن صخب الحياة المعتاد ، يخبرك عن دعاء النبي ، كيف كان يلهج به ليلا نهارا وليس بالقول فقط بل بالفعل ، كيف امتلئ قلبه وامتلئت روحه بحب الله حتى بات الذاكر الأول له .. وأن القلب الذي أخلص محبته لن يجد سلواه ولا أنسه إلا بذكر خالقه ..
*لا تُنكرِ الوحيَ من رؤياهُ إنّ لــه قلباً إذا نامتِ العينان لم يَنَـــم..
هذا قلب محمد (ﷺ)،المعلق بالسماء، الذي لاينام ولا يغفل عن ذكر ربه. فعندما قالت له عائشة يا رسول الله أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي
"هذا قلب عابد يرصد الزمن الدوار، ليحمد مقلب الليل والنهار، ويتفاءل بنعمة قادمة، ويشيع نعمة ذاهبة، إن الزمن عنده هبة مبذولة في طاعة، وهو ما يضيع من هذا الزمن السائر لحظة في لهو أو غفله، إنه في صلاة، وصيام، وجهاد، وسعي دؤوب لقيادة الخلق إلي الله".
*في هذا الكتاب يأخذنا الشيخ محمد الغزالي في أجمل رحلة روحية مع رسول الله(ﷺ)، لنقرأ أذكاره وأدعيته في كل لحظة من حياته و كأننا نستمع إليه (ﷺ). ونعرف ماذا كان يقول الرسول (ﷺ) منذ شروق الشمس حتي غروبها،في نهاره وليله، وفي صلاته، وصيامه، وحجه، وجهاده،وسفره، وحزنه، وفرحه، وفي مجلسه الطيب مع أصحابه الكرام، وبعد طعامه وشرابه، حتي عند مماته (ﷺ).
*كان يذكر الله في كل لحظه من حياته (ﷺ)، ولا يغفل قلبه عن ذكره أبدا... "فأي حياة هذه تجعل من تمجيد الله شغلها، ومن ذكره والثناء عليه الغناء الذي يريح الأعصاب، ويختصر الزمن. إن محمدا حول وجه الأرض إلى ساحة من السماء، مشحونة بملائكة لا ببشر. "
*عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .
*فمن نحن حتي يقدم لنا الله جل جلاله هذا العرض العظيم، ومن نحن حتي يذكرنا الله في الملأ الأعلي.. أقست قلوبنا وشق علي أنفسنا أن نذكر الله بأرق الأذكار والأدعية التي كان يدعو بها الرسول الكريم -(إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ) ؟، ففي كل ذكر ودعاء خطوة نتقرب بها الله، فيتقرب إلينا بها سبحانه وتعالي بما هو أعظم وأجل.
*وتبدأ الرحلة من شروق الشمس، فكان يبدأ الرسول(ﷺ) يومه بذكر ربه بأرق الدعوات التي لا يمكن أن تخطر على قلب بشر إلا محمد (ﷺ)
*وفي الليل بينما تنام الأعين، كان يبدأ (ﷺ)مرحلة جديدة من الذكر والدعاء مع الله.. "وينتهي سبح الليل الطويل وتنقضي الصلوت المكتوبات ويخلص كل امرء بنفسه،إن النبي العابد يبدأ بالليل مرحلة جديدة من مراحل الاقبال على الله."
* "وقد ينام بعد ذلك ولكن القلب المفعم بالتقوى يقظان، ولا تحسبن أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ يأخذه النعاس العميق بعد هذه الضراعات التي ناجى بها ربه، لا.. ما هي إلا ساعة ثم يستيقظ ليلي أمر الله باستئناف التسبيح والتحميد، في جنح الليل كما كان يصنع آناء النهار." ولأن قلب العابد الرقيق لا يغفل عن ذكر ربه حتي وهو يتقلب في فراشه يذكر ربه، بل يقوم ليصلي و يتهجد في الليل حتي تتفطر قدماه (ﷺ)... لأنه قلب محمد (ﷺ).
*مع كل هذا الذكر الدائم لله، والقلب المعلق بنور السماء، هل ستبقى الروح والجسد علي حالهما؟.. لا.. فقد أحدث كل هذا الذكر والدعاء تغييرا في جسده (ﷺ)، فقد كان يقوي علي أن يواصل صيامه. "ويواصل الصيام،؟ فلا يفطر مع الغروب، إن تبتله إلى الله أحدث تغييرا عضويا في كيانه البشري، وجعله يتقلل تقللا خطيرا من الطعام والشراب، لأنه يحيا في ملكوت آخر.".. لأنه يحيا في ملكوت الله ومع الله.
*هذا هو محمد (ﷺ)،العابد الذاكر المنيب لربه، "لما آثر الرفيق الأعلى، كان قبل أن يصل إلى السماء أشبه بسكان السماء، ترفعا عن مطالب الأرض، وزينات الدنيا."
*"هذا هو النبيّ العربيّ الخاتم ضرب من نفسه المثل في إمكان أن يعيش البشر على مستوى الملائكة ذكراً لله وشكراً , والأفق الذي رفع الناس إليه لا تلمح فيه إلاّ صفوف المصلّين المسبّحين بحمد ربّهم , أو صفوف المجاهدين الذين بذلوا في ذات ��لله أنفسهم وأموالهم"... فمبلغ العلمِ فيه أنه بشــــــرٌ وأنه خيرُ خلقِ الله كلهــــــمِ.
* قال الإمام علي بن ابي طالب، "إذا رأيت الله يؤنسك بذكره فقد أحبك".. فمن أراد حب الله،وما أعظمه من حب، فليجاهد نفسه دائما حتي تأنس بذكر الله. ******* "اللهـــــــــم صل وسلـــم على سيـــدنا محمد سيـــــد العـــابدين والذاكرين" *وائذنْ لسُحب صلاةٍ منك دائمــةٍ على النبي بمُنْهَلٍّ ومُنْسَــــــجِمِ ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمـرٍ وعن عليٍ وعن عثمانَ ذي الكـرمِ والآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهُــمْ أهل التقى والنَّقا والحِلمِ والكـرمِ وكيف يُدْرِكُ في الدنيا حقيقتـَه قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحُلُــــــمِ فمبلغ العلمِ فيه أنه بشــــــرٌ وأنه خيرُ خلقِ الله كلهــــــمِ.
هذا الكتاب هو ثاني كتاب يهز تفكيري ويُعرّي إيماني بالله تعالى .. هذا الكتاب قررت أن أشتري منه نسخاً كثيرة وأهديه من أحب ليتغشاه موجٌ من الإيمان والذكر ونفحات من السيرة المحمدية الطاهرة .. لم أكن أعي تفاصيل معركة بدر ولا الغاية من شعائر الحج ولم استشعر سورة الطور و طبيعة علاقة النبي محمد مع الله جل وعلا .. وعرفت لما هو من المصطفين لديه سبحانه و الكثير الكثير .. اللهم اجمعني به مع النبي الكريم في الفردوس الاعلى من الجنة :")
رحلة بين أدعية و أذكار صاغها لسان خير الأنام... روحانيات رائعة بلاغة ممتعة و علم وحكمة مكنوز في كل حرف من أذكار الحبيب المصطفى ... دائما ما أستمتع بكتب الشيخ محمد الغزالي و لكن متعتي هذه المرة فاقت كل مرة و تعدت كل وصف و نبعها أحرف الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم... طبعا لا ننسى إبداع العبد الفقير المجتهد محمد الغزالي الذي دائما يفيدنا بكتبه رحمك الله شيخنا و الله إنا نحبك يا شيخ...
وكتب مهما اتكتب عنها لا توفيها حقها.. ولكن يمكن ان نقول انه محاولة لاحياء قلب شغلته المشاغل عن الوظيفة الاساسية التى خلق لها، بعض الفهم والتوضيح ، ومعه الكثير والكثير مت التقصير !
الشيء الأجمل أن الكتاب ليس في فن الذكر و الدعاء فقط إنما الجمال كله أنه في فن الذكر و الدعاء عند خاتم الأنبياء :)) الكتاب على صغر حجمه يأخذك في رحلةٍ جميلة في الذكر و السيرة في آنٍ واحد , و أنت تقرأ تردد أنواعًا شتى من الأذكار و أنت تتخيل أمامك صورة خاتم الأنبياء سيدنا المصطفى العابد المتضرع و هو يناجي ربه كما لم يُناجي عبدٌ ربه من قبل ! الحمد لله الذي مَنَّ علينا ببعثة رسول الله فينا فبعث الله على يده الحياةَ في قلوب العباد و ارتقى بهم من عيش الدنيا فأدخلهم جنةَ الدنيا قبل جنة الآخرة و علمهم كيف يذكرون ربهم و يدعونه و يلتجأون إليه في الصغيرة و الكبيرة
الكتاب ينظر إلى سيرة النبي من جوانب مختلفة متنوعة كلها تفيض بالإنسانية و دقة المشاعر في حياة سيدنا رسول الله نبي المرحمة و نبي الملحمة :)) 💚
جليس طيب ماتع.. لا يغلق بعد إتمام قرءاته وإنما يوضع جانبا لتقرأ بل وتحفظ منه أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم بين الحينة والأخرى، قبيل الآذان وبعد إتمام الصلاة.. وفي كل حال لتعيش في معية الله وحفظه وتحظى بتوفيقه ^^
من قوة الأسلوب وحدته إلى الرقة والعاطفة الفياضة .. نعم فالحديث عن رسول الله هذه المرة!! .. دائما كنت أشعر بعدم الارتياح من قوة أسلوب الشيخ الغزالى فى ردوده على أعداء الدين ويتحول هنا الأسلوب تماماً هنا فى هذا الكتاب.. فالحديث عن شخص مختلف ... والدعاء ليس هو الدعاء الأصم الأجوف (إذا كنت تمر بكذا فادع بكذا ) .. ليس الإسلام علاقة ميكانيكية جامدة بالله بل هو صلة مستمرة وحياة معاشة وما أفضل من قراءة الحياة اليومية للنبى "محمد بن عبد الله" عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لتشعر أنك تحيا .. أنك تتنفس يقيناً وإيماناً !!
كتاب رااااائع .. رحمك الله يا شيخ الإسلام .. يتحدث الامام الغزالي عن سيدي رسول رب العالمين صلوات ربي وسلامه عليك يا امام المرسلين . كيف كانت حياته ملئ بالدعاء والتضرع .. ""ولهجه بذكر الله الذي يخالط كل ما يضع فيه يده"" جمعنا الله بك وبالصحابه اجمعين في جنات ونعيم ..
**وليست العلاقه بالله ساعه مناجه في الصباح والمساء ثم ينطلق المرء بعدها يفعل ما يريد في أرجاء الدنيا ..،،كلاا فهذا تدين مغشوش الدين الحق أن يراقب الله في خلواته ويجعل الله والجنه نصب عينه فنحن أرواح الله ..وبمقتضي هذا أن نكون ملك اخالقنا ..** ذكر الله هو المتنفس لكل عبد مؤمن .. اللهم اقبلنا ...اللهم اقبلنا
تتوه النفس فى إنبهار عندما تطمئن بين يدى النبى الخاتم محمد بن عبد الله وهو يدعو ويدع, فتشعر أنها أمام فن فى الدعاء لم يؤثر مثله عن المصطفين الأخيار على امتداد الدهر, وفى هذا الكتاب سياحة محدودة فى جانب شريف من جوانب السيرة , جانب الذكر والدعاء.
كم تمنيت ان تطول صفحات هذا الكتاب احسست بروحانية عظيمة وانا استشعر كيف يتلذذ المصطفى ويتفنن في الذكر والدعاء اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه افضل الصلوات والتسليم