What do you think?
Rate this book
133 pages, Paperback
First published January 1, 1992
أنا يا سيديواحد ممن نشأوا على كتاباتك منذ نعومة أظفارهم و مع ذلك فإن هذا الكتاب هو أول ما أقرأ لك. لا تتعجب فأنا من الجيل الذي قرأك على الهواء مباشرة ان جاز التعبير.
و لصاحب هذا الكتاب أقولهو من أعذب ما قرأت. فيه الدمعه و البسمة و فيه التجربة الصادقة الحقيقية و فيه كل المشاعر الإنسانية مع سعة ثقافة الكاتب و اقترابه من القاريء رغم مقامه في أعالي السحاب.
"لُقب عبد الوهاب مطاوع بلقب " صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصيًا و من خلال مكتبه و طاقمه المعاون لمساعدة الناس و حل مشاكلهم سواء كانت مادية أو إجتماعية أو صحية . كان عبد الوهاب مطاوع يستخدم أسلوبًا أدبيًا راقيًا في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعيًا ، فكان أسلوبه يجمع بين العقل و المنطق والحكمة ، و يسوق في سبيل ذلك الأمثال و الحكم و الأقوال المأثورة ، و كان يتميز برجاحة العقل و ترجيح كفة الأبناء و إعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر"