كل جيل عنده عناصر ساهمت في تكوين شخصيّته، وكان لها دور في تحديد وجهة نظره تجاه العالم، وتشكيل طبيعة العلاقة اللي هاتستمر طول حياته بينه وبين العالم دا. لكن جيل التمانينات بالذات بيتمتّع بخصوصية فريدة بين كل الأجيال، سببها هو مجيئه في لحظة فارقة بين زمنين.. لحظة قرّرت فيها عجلة الزمن إنها تدور أسرع من المعتاد، وتاخد في طريقها تفاصيل كتير نشأ واتربّى عليها، وحلم بيها، وشارك في صناعتها.. وتحُط مكانهم عناصر جديدة بمعايير مختلفة تمامًا عن اللي هو يعرفه، من غير ما تقول له يتعامل معاهم إزاي.. ودلوقت هو عايش في زمن تاني بمفرادت تانية، وعنده نفس إحساس المُهاجر اللي مش قادر ينسى، ولا عارف يتأقلم. لو كنت من الجيل اللي لسه فاكر برامج الراديو، ورحلات القناطر يوم شم النسيم، وحضرت فرح فوق السطوح، وعارف يعني إيه كورة شراب، يبقى الكتاب دا عشانك، لأنه بيتكلّم عنك.. ولو كنت من جيل تاني، وبتواجه صعوبة في التواصل مع أبناء التمانينات ومش قادر تفهمهم، ولا عارف هما ليه مختلفين عن بقية الأجيال، يبقى الكتاب دا عشانك، لأنه بيكلّمك.
كاتب روائي وقاص مصري، من مواليد شبرا الخيمة عام 1986. يعمل بمجال التصميم والإخراج الفنّي للكتب. صدرت له المجموعة القصصيّة "طريق النعنـاع" 2011، ثـم أصـدر ثلاث روايـات، "بورتريـه" 2012، و"ليليان"، التي احتلّت قائمة أفضل 20 كتابًا مصريًا لعام 2013 وفقًا لاستفتاء أجرته جريدة الدستور، و"غياب" 2015، والتي يجرى تحويلها إلى عمل درامي. ويعد "فبراير 87" أحدث إصداراته.
قربت من نص الكتاب لكن مش هقدر اكمل اكتر من كدا رغم ان الكتاب مش كبير في البداية قولت خلينا نشوف نوستالجيا جيل الثمانينات اللي انا منه زي ما كل المراجعات ما بتقول بدأ الكتاب وطلع بالعامية قولت مش مشكلة اهو خلينا نشوف الدنيا جايز العامية تقرب من قلبي الكلام الجميل مشينا شوية قولت وماله نعرف شوية عن حياة الكاتب وبعدين ندخل في النوستالجيا اللي بحق لقيت الكتاب متوجه ناحية اغاني التسعينات واول الالفية الجديدة
فحسيت اني هدخل جو اذاعة الاغاني بتاع عمر طاهر لكن شتان بين الاتنين الكتاب تحول من نوستالجيا اللي لخصها هو في شوية شرايط كاسيت كان بيشتريها لمجرد مذكرات جهاد الكاتب في الحياة مش هتكم عن اختياراته في حياته ولا في مستقبله هو حر
بس انا ما استفدتش حاجة وفقدت احساس النوستالجيا الجميل اللي كان بدأ مع اول الكتاب وفقدت شغف وحسيت بملل
ياريته كان كلمنا عن ذكريات الجيل كله مش مذكراته هو شخصيا كنا استمتعنا اكتر بكتير من اننا نمشي وراه سنة بسنة حرفيا
النوستالجيا الوحيدة هي كلامه عن اغاني الفترة دي وكنا بنشوفها في التليفزيون بما اني ما كنتش بشتري شرايط كاسيت
تجربة ناقصها كتير وما قدرتش اكمل الكتاب للأسف التقييم نجمتين ونص بس مش اكتر
ياااااه الكتاب ده كنز! نوستالجيا! حنين! عُمْر كامل ❤
بالرغم إن الكاتب أكبر مني ب10 سنين 😁 ورحلته مع شرايط الكاسيت بدئت وأنا بتولد تقريباً، إلا إني لقيت ذكريات مشتركة كتيييير!
وبالرغم إن الكتاب على أد ما فيه ذكريات حلوة، فيه مآسي، وللأسف قرر الكاتب ختمه بخبر حزين ومؤلم وأتمنى إنه يكون تخطاه.
استشعرت وجود شبه كبير بين أسلوب الكاتب هنا وبين أسلوب عمر طاهر في كتابه "إذاعة الأغاني"، ولا أعلم هل هذا الشعور بسبب تشابه الموضوع وبالتالي نوع الكتاب أ�� أنه بالفعل يوجد تشابه في الأسلوب ؟! ونظراً لأن هذه تجربتي الأولى معه فلن أستطيع الجزم بذلك.
لكن عامة، الكتاب رائع وحميمي بشكل كبير، ومن الكتب القليلة اللي أنصح بها الجميع ❤ __ ❞ وفي اللحظة دي جت في بالي فكرة، أول مرة آخد بالي منها، إن الواقع مهما كان سيء، أنا عندي اللي يقدر يغلبه. خيالي، اللي قادر يساعدني أبني عالم كامل جوه العالم، أرسم صورة للمكان اللي عايز أعيش فيه، وأعيّن الشخصيات اللي أنا أحب إنهم يكونوا في حياتي، وأرص فيه عناصر بتسعدني وأكون بحبها، وأحيط المكان ده بفقاعة حماية عازلة .. وإحساسي، اللي عن طريقه أقدر أدخل الفقاعة دي وأعيش جواها وأدوق طعم تفاصيلها، كأنها حقيقية، وأسيب عقلي برة هو والواقع والإدراك والجدية، كأني بقيت مجنون أو عندي فصام، بس باختياري. ساعات الواقع بيكون فوق القدرة على الاحتمال، وفي الحالة دي مش هاينفع الواحد غير خياله، لأنه لو أخد كل حاجة على محمل الجد، وسمح لكل عنصر في كل لحظة إنه يتخلل حياته ومزاجه وتفكيره، في الحالة دي ممكن يتجنن فعلًا. ❝
فبراير ٨٧ كتاب رجعني لأجمل أيام حياتي.. الأيام اللي رسمت ملامح شخصيتي الحالية بالتدريج واللي برغم اختلاف التفاصيل والظروف ، هي تجربة واحدة عشناها كلنا (جيل التمانينات).
كل أغنية وكل حدث تم ذكره في الكتاب لمس ذكرى عندي ومرحلة من مراحل حياتي ..
سعاد حسني اللي كنت بقف قدام المراية وانا صغيرة واحاول أقلدها وهي بتغني وترقص وحماقي اللي كنت بستنى بالساعات جنب الراديو لحد ما تيجي اغنيته قبل ما ينزل الشريط واللي اشتريته مضروب باتنين جنيه ونص من عربية شرايط الكاسيت 😀
ومرحلة الانتقال من المدرسة ، و انا واصحابي ماشيين في الشارع ماسكين ايد بعض وبنعيط علشان كل واحدة فينا دخلت جامعة مختلفة..
السنترال والكباين اللي كنا بندخل فيها نتوشوش في التليفون علشان الخصوصية بالرغم من ان كل الناس في الكباين سامعة بعض وقصة حياتنا بالكامل كان عارفها صاحب السنترال 😂
ميادة الحناوي اللي كنت قربت اكره اسمي بسبب ان كل ما اقول لحد انا اسمي مياده يقول لي ميادة الحناوي؟ 🥸
ولما ابتديت قراية في الكتاب بعد يوم طويل وشاق كسلت اتحرك من مكاني علشان اجيب بوك مارك ، وقعدت ابص كدا يمين وشمال اشوف اي حاجة اعلم بيها الصفحة وللصدفة اللطيفة جدا لقيت قدامي الصورة دي اللي حرفيا معبرة جدا ولايقة على جو الكتاب واستخدمتها ك بوك مارك 😀
حقيقي الكتاب ده مكنش ينفع إلا باللغة العامية اللي قدرت بيها الكاتب يوصف أحداث الفترة دي بمنتهى الجمال والمشاعر الصادقة
شكرًا على الكتاب ده ، وشكرًا على مشاركتنا تجربتك كاملة.
انا مبسوطة جدًا جدًا وحاسة من خلال الكتاب ده بجو ألفة وكأن في ناس كتير معايا حسوا بكل اللي حسيته ومروا بكل اللي مريت بيه..
أولى قراءاتي في شهر فبراير وبالصدفة يحمل اسم الشهر الذي قُرأ فيه، هو أول تجربة لي مع محمد عبد القوي مصيلحي من خلال تطبيق أبجد.
أول ما لفت انتباهي هو غلاف الكتاب الجميل جدًا وإحساسي بأن الكتاب عن مواليد الثمانينات وبه نوع من النوستالجيا المُفتقدة بعد مقاطعتي لكتب عمر طاهر.
حمَّلت الكتاب وبدأت في أخذ نظرة سريعة عليه وقد شعرت بخيبة الأمل عندما وجدت الكتاب باللهجة المصرية العامية وهذا ما لم أتوقعه بصراحة. لكني لاحظت من خلال القراءة أن لغة الكاتب العامية واضحة وراقية غير مبتذلة ولا فجَّة وهذا ما شجعني على الاستمرار في القراءة.
أفكار الكاتب مرتبة ومتسلسلة وجذابة تشعر بأنه يجلس معك ويتحدث بأريحية وكأنك صديق جديد له يحدثك عن حياته منذ طفولته وحتى شبابه مرورًا بمراهقته وارتباط هذه الحياة بشريط الكاسيت والأغاني التي كان يسمعها.
الربط بين حياة الكاتب وأغاني كل سنة جاء عفويًا وجميل وغير مُقْحَم في النَص.
رحلة جميلة إلى الماضي وذكريات طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا وأحلامنا وطموحاتنا وعثراتنا وخيباتنا وانتصاراتنا الصغيرة. في أشياء مشتركة بيننا رغم اختلاف النوع واختلاف الجنسية لكن جمعنا حب الكتب والقراءة والكتابة وسماع الأغاني.
الكتاب جميل ومن شدة جماله أنهيته في جلسة واحدة طويلة، وقد شعرت بالحزن لانتهاء الكتاب عند سنة ٢٠١٦، كنتُ أتوقع منه أن يستمر في الكتابة حتى هذا العام، عام صدور الكتاب لكن لسبب لا يعلمه إلا الله والكاتب فقد توقف عند هذا العام. ربما لأن الكاتب في هذا العام اكتشف حقيقة مرضه مما دعاه للتوقف عن الكتابة؟ ربما، وحده الله يعلم.
عمومًا هو كتاب شيق جدًا وغير ممل وتجربة لطيفة أتمنى تكرارها. فارقت الكتاب وكأني أفارق صديق عزيز.
أتمنى للكاتب التوفيق والشفاء التام ومزيدًا من الإبداع.
أول قرائتي للكاتب وأول ما جذبني لهذا الكتاب رغم عدم سماعي عن مؤلفه من قبل كان الغلاف والذي جذبني منذ أن وقعت عيني عليه وقررت قرائه على الفور دون انتظار . في بداية الكتاب كدت اشعر بخيبة أمل لان الكتاب باللعة العامية وليست العربية الفصحى ولكن بعد تجولي خلال صفحات الكتاب وتعمقي فى محتواها وجدت اني تسرعت فى شعورى هذا فاللغة المسطر بها الكتاب وان كانت عامية الا انها مكتوبة بأسلوب راقي جدا ومناسب جدا للمحتوى الذي كان من الجائز ألا يحوز اعجابى لو كتب باللغة العربية الفصحى .
طبعًا شهادتي مجروحة في مصلحي.. لكن هكتب رأي بمنتهى الحيادية.. اللي أكيد هو عارفها عني يمكن بقالي سنين ما كتبتش ريفيو عن كتاب.. بقالي سنين أصلا قاطعة ماية ونور مع الكتابة والقراية فخليني أولا أقولك شكرًا.. شكرًا أوي ع الكتاب ده إنه رجعني أقرا كتاب كامل في ليلة واحدة ورجعني اهتم تاني أقول رأي ..
وثانيًا سعيدة أوووي إني أول ريفيووو
كنت متحمسة اقراه من أول ما شوفت الكافر بتاعه.. عشان شريط الكاسيت اللي عليه.. لأن في فترة ما في حياتي كنت بدون أحداث ومواقف حصلتلي بأغاني سمعتها وقتها بغض النظر عن وقت نزول الأغاني نفسها..
فالكافر مع اسم مصلحي.. كانوا كفاية اوي إني ادور في كل مكان حواليا أقدر احصل منه نسخة عشان اقراه.. وكان ابجد هو الحل بحكم إني عايشة بره مصر.
أنا ما بحبش الكتب العامية.. وما أنكرش احباطي أول ما فتحت الكتاب صدمة بس فـ الواقع هو ما ينفعش يتكتب غير عامية.. خاصة إن الكاتب استخدم اللهجة الراقية.. المريحة للذهن والقريبة جدًا للقلب.. تمامًا زي الحالة اللي الكتاب بيعيشك فيها.
ورغم إن ذكريات الكاتب مع الأغاني غير ذكرياتي.. -هو في الواقع طفولتنا ومراهقتنا مختلفة أو متباينة كليًا- إلا أن كل الأغاني اللي اختارها كانت أيقونة في ذكرياتي.. حتى إني كنت بغنيها بسهولة مجرد ما يقول اسمها أو يكتب أول كلمة في الكوبليه.
الانتقال السلسل بين الشريط الكاسيت وذكرياته الخاصة.. كان حرفيًا عظمة.. انتقال صنيعي كتابة.. عارف أمته ينط لمنطقة تانية من غير ما يخض القارىء أو يربكه أو يشتته.. وأمته يرجع تاني ويكمل كلامه.
الفكرة كانت قريبة جدًا لقلبي للسبب اللي ذكرته فوق.. وتنفيذها واخراجها مختلف وجميل.. وفكرة الباركود عجبتني أوي.. بس أنا كنت بجيب الأغنية ع اليوتيوب اسمعها لأن ابجد مش سامح بأي تعامل مع الشاشة بالكاميرا.
وأحلى حاجة في الكتاب إنه تجاهل تمامًا الأحداث السياسية.. وكان بيشير لها بكلام بسيط ويكاد يكون غامض.. يعني كل واحد يفهمه ع حسب ايدولوجيته وكله هيبقى مرضي ومبسوط ويجعله عامر 😁
مصادفة قدرية لازم أسجله��.. وأنا بقرا الكتاب.. لاقيت مصلحي نطت من ٢٠٠٥ لـ ٢٠٠٧ .. فبقول لنفسي فين ٢٠٠٦ دي كانت مليانة أغاني .. وفي نفس اللحظة صديقة عمري عايشة في أمريكا عملتلي تاج ع ستوري في الانستجرام وكانت أغنية إيلن خلف -مني ليك- اللي ليها ذكريات في شلتنا مرتبطة بسنة ٢٠٠٦ 😁….
وبعدين اكتشف إن ٢٠٠٦ موجودة بس قريتها ضمن ٢٠٠٥ 🙆🏻♀️
فلسفة الكاتب ورؤيته للحياة المختلفة منذ صغره وربطه للأحداث وتحليله للتفاصيل.. كانت حاجة مميزة جدًا
الغلاف عظيم.. ولونه تمانيناتي أوي
دام إبداعك يا صديقي ورزقك الله بنبع أفكار لا ينضب ومداد حبر لا يجف أبدًا
"الحاجة لما تتعمل بمزاج وعلى رواقة، غير لما تكون معمولة تأدية واجب أو أكل عيش.. بيبان عليها مهما كانت متقنة، بيفضل ناقصها الروح.. ودا ينطبق على كل حاجة.."
ده اللي محمد عبدالقوي مصيلحي -اسم الكاتب اللي بيحبه لنفسه، واللي أنا كمان بحبه- بيقوله وبيلخص بيه كيفية قياس جودة العمل الإبداعي في سطرين، أحب أضيف عليهم إن من ضمن الحاجات اللي ينفع الكلام يكون عنها ويصلح نموذج لجملة مصيلحي -صديقي بقى- هو كتابه نفسه.. فبراير ٨٧.
الكتاب اللي محطوط فيه ال٣ عناصر.. المزاج، والرواقة، والحب.. محمد عبدالقوي مصيلحي كتب الكتاب بحب وصدق وجودة.. خلطة عجيبة مقاديرها مظبوطة أنتجت عمل صادق في موضوعه وإبداعه، ودا هيستشعره القارئ من الصفحات الأولى.. أنت مش مجرد قارئ بيقرا كتاب لكاتبٍ ما، وإنما أنت صديق بيقرا كتاب لصاحبه المقرّب فعليًا.
صاحبه اللي قاعد يدردش معاه دردشة خفيفة على ا��قلب.. ظريفة، وغير متكلفة، وفي خلفيتها أغاني وأحداث وعناصر وشخصيات شكلت جيل أو ربما أجيال بأكملها. كتاب تقدر تستخلص منه خبرات متعددة الطبقات، تاخد منها اللي يناسب مرحلتك.. أو شخصيتك.. أو بيئتك.. ومزاجك.. في كل الحالات هتقدر تستخلص طبقتك الخاصة وما يتناسب معاك.
معادلة شفتها صعبة من وقت نشوءها وكونها مجرد فكرة وكبرت قدام عيني فصل فصل لغاية ما بقت كتاب ملموس ماسكه وبتصور معاه.. صعوبة المعادلة كانت بتكمن في ذاتيّة الموضوع وإزاي هيتقدم.. واتقدم بأجوِّد طريقة ممكنة.. فبقيت رغم ذاتيّة الحكاية تستشف موقف يخصك وشخصيات تشبهلك.. تلاقي نفسك في تفصيلة، وفي وصف دقيق مش عارف تقوله وفي تجربة، وفي كلمات أغنية، أو حتى لحنها!
تجربة أمتعتني فوق الوصف، وسعيد إني أخيرًا وعلى ايد كاتب موهوب وصنايعي كتابة من الطراز الرفيع قدرت أقابل وأتكلم مع الموهبة في سعاد حسني، والحياة في خيري شلبي، والإتقان في عمرو دياب، والفلسفة في محمود عبدالعزيز، والبطولة في شريط الكاسيت.
والأهم من كل دا إني أقابل عشرين سنة كاملة من حياة كاتب موهوب أولًا، وصاحب جميل وعزيز على قلبي ثانيًا.
الكتاب شدني.. خلق لي فُقاعة وعيشني فيها ال٢٠ سنة.. مُغنيين وكُتاب ومُلحنين وموزعين.. شوفت فيها كتير.. وفكرني بحاجات اكتر في حياتي.. وخلاني استغربت.. هو احنا كبرنا كده امتى!! وهل نضجها ولا لسه الطفل اللي جوانا بيصارع من اجل البقاء؟! شكرًا يا مصيلحي على حالك النوستالجيا اللي عيشتنا فيها ❤️
فبراير 87 كتاب انا متحيزة ليه جدا لأني متحيزة لكل ما هو تمانيناتي وكمان لانه بيحكي حكاية واحد من جيلي مميز جدا وانت بتقرا الكتاب هتكتشف ان فيه ناس كانت حرفيًا مميزة من يوم ما اتولدت وممرتش في الحياة مرور الكرام وواخدة بالها من تفاصيل الدنيا كويس جدا وقادرة تعبر عن نفسها وعن جيلها بشكل وطعم ومذاق مختلف لاينسى بجد كتاب مميز اوي وممتع اوي اوي
من اول نظرة للكتاب فعليا وانا عرفت اني عايزة جدا اقرا الكتاب ده و طول مانا بقراه وانا واثقة اني قريت للمؤلف ده قبل كده بس محبيتش اعرف هو مين او قريتله ايه قبل كده غير لما اخلص خالص ، محبيتش اتاثر باي مؤثرات خارجية ولا اخرج بره الحالة اللي هو حطني جواها.
وقبل اى شئ ايوه انا حابة اكتب المرة دي بالعامية يمكن عشان المؤلف كتب كتابه بمزيج من الاتنين و يمكن لانه كتاب عني انا شخصيا و عن ناس كتير .. عن جيل كامل من مواليد الثمانينات .. من الاخر ده كتاب عننا اوي.
بدا المؤلف كتابه بتوضيح بسيط كده : " عزيزي القارئ .. يمكن يرجعك لايام وتفاصيل عشتها زيي وحبيتها وناسي انك مفتقدها .. يمكن يضحكك و يمكن يبكيك ، ويمكن متلاقيش حاجة من كل ده ، بس تلاقي اغنية حلوة تحب تسمعها معايا"
و ردي انا بقى عشان بحاول ماطولش في مراجعتي اللي شكلها مالهاش اخر لان الكلام اللي داير في عقلي حاليا كتيررررررر اوي : " عزيزي المؤلف .. فلتعلم انك لم تبكيني و لكنك رسمت ابتسامة على وجهي عدة مرات فقد احببت احمد واشرف اصدقاء الطفولة كما احببتهم انت و احببت موقفك مع زهراء بشدة (اللي هو وانا بقراه كنت عايزة اقولك يا راجل) واستفزتني في قرارات غريبة كنت بتاخدها في حياتك و متتخيلش مدى سعادتي بيوم السينما مع اخوك اللي هو اتمنيت اقرا عنكم تاني سوا
عزيزى المؤلف .. اسمح لي اقولك اني مشفتش جنان كده الصراحة لكن اتبسطت فعلا وسمعت معاك اغاني كتير سواء كنت اعرفها من قبل كده او مكنتش اعرفها زي لوحدك حبيبي لسوما و زملكاوي انا لعزيز الشافعي اللي وصفت البومه بطريقة رائعة و اللي بسبب الأغنية دي انا كتبت رسالة لابي - رحمه الله ، اما بالنسبة للمواقف اللي علقت معايا هو وقوفك قدام بوستر مطرب بقميص ازرق مفتوح وتيشيرت ابيض مضلع، انا عرفته و فضلت مكملة عشان اشوف انا خمنت صح ولا غلط و طلعت صح 😂 اتاري الذاكرة لسه شغالة اهيه و زي ناس كتير طبعا مكنتش اعرف انه كان من صمن الكورال قبل ما ينزل أول شريط له ، وفي نهاية رسالتي ليك هي البنوتة الكيوت اللي اتكلمت عنها قبل نهاية الكتاب فضلت مكملة و لا مشيت؟! "
الكتاب عبارة عن عشرين سنة من حياة المؤلف بس مش حتحسه سيرة ذاتية يعني لانهم مزيج من كل شئ فما بين ��كرياته و اغاني الزمن ده على شوية تنمية بشرية على شوية توهان محترمين ، حاجة كده زي اذاعة الاغاني بتاع عمر طاهر مع الفارق طبعا بين اسلوب كتابة كل شخص ، ونصيحة من القارئ التالي لهذا الكتاب حاول تسمع معظم الاغاني ان مكانش كلهم اللي حيتكلم عنهم في الكتاب وانا اضمنلك متعة ليس لها مثيل و الاهم من المتعة هي الذكريات اللي حتنهمر عليك وتلاقيها كده مليت عقلك ببريق و انوار متعرفش جت منين ولا مين ضغط على زرايرها.
سيرة ذاتية مكتوبة بطريقة جديدة و مبتكرة تأريخ سنوات نهاية التسعينات و حتى ٢٠١٦ بالأغنيات .. كمية نوستالجيا عالية قوي خاصة لمن علش تلك السنوات بحلوها و مرها.. كمية نكد و بؤس برضة بثها الكاتب كانت جرعتها عالية شوية في رأيي تعمد التغاضي عن تفاصيل حياته بداية من ٢٠١١ سنة فوران السياسة في مصر و تأثير دة على حياته الخاصة اللي كانت ملخبطة قبل ٢٠١١ بالفعل اكتشفنا في ٢٠١٥ مثلا انه مر بتغيرات في الشخصية الكام سنة اللي سبقوها جعلت شخصيته و نفسيته تسوء بشكل اكبر بدون التنويه عن الخطوط العريضة اللي ادت لكدة..! حسيت ان الجزء الأول من الكتاب (الوجه الأول) كان ماشي بطريقة سرد معينة فيها تفاصيل شخصية ظريفة و كمان مرتبطة بالأغنيات الواردة في الكتاب بينما الجزء الثاني (الوجه الثاني) حسيت ان الكاتب (كروِت) الأحداث..و عمل Skip لكثير من التفاصيل و كمان تفاصيل سنوات من ٢٠١٢ ل ٢٠١٤ و تعامله الشخصي مع شقلباظات السياسة في الفترة دي و اثرت عليه ازاي؟!! نهاية الكتاب حزينة..على الرغم ان المفرح في الموضوع و طمئننا ان دة حصل في ٢٠١٦ بيننا الحمد لله الراجل نزّل كتابه في ٢٠٢٢ و دة معناها انه تعافى و لله الحمد.. في المجمل هو كتاب فريد من نوعه من حيث الجمع بين السيرة الداتية و المذكرات الشخصية و نوستالجيا لفترة كثير مننا ارتبط بعا (نهاية التسعينات و العشرية الأولى من الألفية) و الأغنيات مع تفاعلات سيكوباتية و شخصية داخليا معقدة (مش المعنى السيء للكلمة) فنتج عن كدة كتاب انا باشوف انه مختلف
واحد من ألطف الكتب اللي بتتكلم عن جيل التمانينيات، ومكانهم العجيب بين الأجيال السابقة واللاحقة، وكأنهم طول الوقت بيحاولوا يلاقوا لهم مكان ينفع يتحشروا فيه وسط القاعدين.. بيتقدم في شكل عنصر من أهم العناصر المميزة للفترة دي بالذات.. شريط الكاسيت. رحلة الكاتب خلال عشرين سنة اكتشف فيها نفسه، وعلاقاته باللي حواليه، ومكانه في العالم المجنون اللي حجمه وسرعته أكبر من أي قدرة على الاستيعاب.. كل دا بالتوازي مع رحلة وعلاقة خاصة جدا بشريط الكاسيت.. بتقول لنا بكل وضوح قد إيه الفن ممكن يكون له دور رئيسي ومحوري ومؤثر فعلا في حياة الإنسان.. في حياتنا.
عن الحنين، والفن، والتجربة والخطأ، عن الاستمرارية، عن الصمود ومحاولات الحياة، عن الحب والفقد والعيلة والصحاب والإحباطات والإنجازات الصغيرة والنجاحات المبهجة..
عن الوعي وعن الذات كتاب حميمي جدا.. صادق جدا.. بلغة سلسة وراقية ومناسبة وترابط ممتع جدا.. استمتعوا
الباشمهندس/ محمد عبد القوي مصيلحي عامل عظمة هنا كتاب توثيق شخصي لحقبة زمنية جميلة مليانة مشاعر و افكار و احلام و انجازات و احباطات لانسان مننا ممكن يكون انت او انا او حد من اصحابنا القريبين او حد من قرايبنا حاجة جميلة و قريبة للنفس توثيق جميل مدعم بالباركود لاغنيات كلنا سمعناها و عيشنا معاها ف مع فقرات كتير في الكتاب اقدر اسمع الاغنية و انا باقرأ و اقرب من شعور الكاتب في اللحظة دي و اقدر فهم قصده و المس افكاره ال وصلهالي من خلال الكتاب فكرة جميلة و كتاب لطيف خفيف على النفس من الحاجات ال تقدر تفصل بيها من مشاكل و مشاغل الحياه و تستمتع بفكرة انك رجعت بالزمن في قطار الحياه ال كتب عنه الكاتب بكل بساطة شكرا يا باشمهندس على العظمة و المجهود و الحالة الجميلة ال خلقها الكتاب لحد اخر صفحة 🙏🏻
مش هتقدر توقف دى مش مجرد حكايات متزامنه مع نزول اغانى محدده ربطت الاحداث بيها وبقيت بتفتكرها كل ما تسمعها دا جزء كبير من عمرك بنفس الاحساس والمشاعر والتفسيرات اللى مكنتش فاهمها ومحيراك زى ما تكون فى امتحان وجالك نموذج الاجابه على كل الاسئله اللى كانت فى ب��لك وملقتش حد تسألها له ..فأكتفيت بمبررات زرعتها جواك علشان تعرف تكمل لوحدك 🤍
انتهى الكتاب او بالاصح انتهت الرحلة ... رحلة وتجربة حياة الكاتب فى الظاهر لكن بين ثناياها وصفحاتها تحتوى على رحلة كل فرد فينا كل شريط كاسيت او اغنية ضمها الكتاب كان لأى حد فينا ذكرى معاها وحتى كل موقف او مرحلة عمرية كانت برضه فيها حاجات شبهنا الكتاب اجمل ما فيه انه محسسناش اننا اغراب ينتفرج على حياة شخص غريب لكنه خلانا نعيش الرحلة بتفاصيلها وآلامها وأفراحها حتى مرحلة المرض شعرنا بنفس الوجع والالم شابوه للكاتب بجد أول مرة اقراله وباذن الله مش الاخيرة
الكتاب ده تقرأه أكتر من مرة وأنت مبسوط كأنك بتفتح صندوق ذكرياتك كل فترة تسترجعها وبعدين ترجعها الصندوق تاني فبراير ٨٧ أول مرة أقرأ للكاتب وأتمنى أقراله أعمال جديدة. الحقيقة اللي لفت نظري للكتاب من يوم ما نزل هو الرقم ودي أول مرة أشعر إني عايزة أعمل ريفيو عن كتاب قريته وانت بتمسك الكتاب هتحس انك في بيت جدتك القديم بتتجول بحذر في الأول وبعدها بياخدك الحنين تسلم على غرفه بتلاقي صندوق قديم فتقعد تفتحه فيخرج منه كل السحر اللي شفته وأنت صغير وبتلاقي كاسيت ومعاه شريط متسجل عليه كل سنين عمرك بكل حاجة فيها ❤ فعلا سنين العمر على شريط كاسيت. الكتاب مش بس سيرة ذاتية للكاتب ..الكتاب ده حالة بتتعاش في صفحاته هتلاقي نفسك بتضحك وتعيط وتتريق وتقول ايوه صح حصل هتستغرب لانك هتلاقي مواقف ومشاعر حصلت معاك بالحرف هتشعر انك بتاخد وتدي مع الكاتب بأريحية كأنه قاعد يحكي معاك . كتاب هتقرأه وأنت سامع في خلفية عقلك صوت طفولتك ..صوت أبله فضيلة في غنوة وحدوتة صوت فؤاد المهندس في كلمتين وبس صوت فترة مراهقتك مع حميد وهشام عباس وعمرو دياب الكتاب عامل زي التورتة اللي لقيناها فجأة في التلاجة في زمن مفهوش لا بيض ولا سكر ولا دقيق ليه فبراير٨٧؟ سؤال استمر يلح عليا طول قرايتي للكتاب دي كانت أكتر حاجة فاجئتني حقيقي ولا كأنها صدف السينما بس كتير الواقع بيكون أغرب من الخيال لو أنت من مواليد التمانينات فالكتاب ده عشانك ولو أنت مش من مواليد التمانينات فهي فرصة حلو تتعرف عليهم
كلمة الغلاف الخلفي وعنوان الكتاب هما اللي شجعوني على قرار الشراء، بالإضافة طبعا للمؤلف اللي خبراتي السابقة معاه مشجعة. كنت مبسوط إني هاقرا عن رحلتنا كجيل تمانيناتي بائس اتحشر في نص ترس التطور اللي قرر ينطلق بأقصى سرعة فجأة. بس مع بداية الكتاب، وفي المقدمة تحديدا، انجذبت للعامية اللطيفة اللي الكتاب مكتوب بها.. وتحفزت تجاه انه عن تجربة شخصية للكاتب. بس قلت أكيد الجانب الخاص بالجيل هو اللي هيطغى. لكن مع مرور الصفحات اكتشفت إن الكاتب مخلص أكتر لحكايته وتفاصيلها، بيمزحها بشرايط الكاسيت والأغاني اللي كانت رائجة في وقتها - وده كان الشيء الألطف بالنسبة لي- لكن إخلاصه لسرد تجربته الشخصية خلى حماسي يفتر كلما تقدمت في القراءة، لكن فضل برضو عندي قدر منه يخليني أكمل ومقفلش. إجمالا الكتاب لطيف وممكن يتقري جنب كتاب تاني. بس محتاج تعرف كويس وانت بتاخد قرار الشراء إنه تجربة شخصية في المقام الأول.
فبراير 87 (سنين العمر على شريط كاسيت) محمد عبد القوي مصيلحي أعتبر الكتاب تأريخي فسلفي في إطار قصة درامية مكتوبة بشكل إحترافي أكثر منه نوستالجيا لطيفة و دغدغة لحنين جيل التمانينات في مصر إلي وصلني من الكتاب ده كشخص غير منتمي للمجموعة "الجغراثقافية" الي بيحكي عندها وغير منتمي حتى للفترة الزمنية الي بيتكلم عنها أكتر بكتير من أي عمل تناول نفس العناصر مكتوبا كان أو متصور مع كل قراءة للكتاب طبقة جديدة كانت بتكشف نفسها لي و تنور لي حاجات ما كنتش شايفاها قبل كده في أول قراءة كان فعلا بالنسبة لي كتاب لطيف نوستالجيك بيتكلم عن جيل و بلد مهتمة بيهم لكن مش عارفة عنهم حاجة بس في حاجات كتير أحب أعرفها الكوميديا كانت موجودة و الكتاب نجح فعلا في إسعادي بشكل كبير مع ثاني قراءة بدأت آخد بالي من عناصر مهمة تانية زي الترابط الدرامي للأحداث بشرايط الكاسيت الي البطل كان يسمعها بدأت أسمع معاه الأغاني، أتعرف على عوالم جديدة و مثيرة و أعيش ��عاه الأحداث دي أتلقى صدمات المراهقة و أسعد بالإنجازات الصغيرة و أتعلم الخبرات الحياتية بالتوازي مع تعلمه هو كإن شخص من المستقبل جه يكلمني عن أخطاء الماضي و ياخد ب إيدي عشان ما أقعش في نفس الحفر في المرحلة دي كان وقت القلم الفوسفوري الأصفر الشهير عشان ألون بيه تقريبا كل الكتاب 😅 ثالث قراءة (أه قريتو كتير 😅) لاحظت العناصر الفسلفية الي كانت موجودة في الكتاب كإننا في لعبة البحث عن الكنز والكاتب كان مش عايز حد يوصل للكنز ده غير الي يدي انتباه حقيقي للكتاب و يغطس في عمقه و يكون يعرف يعوم طبعا 😊 الطبقة دي انا بعتبرها la cerise sur le gâteau و أهم حاجة في الكتاب بالنسبة لي لأنه صحيح انا تعرفت على عوالم ما كنتش أعرف عنها حاجة من خلال الكتاب لكن أكثر جانب قدر يخاطبني فكريا و ثقافيا هو الجانب ده نظرية المراحل العمرية خلتني أفهم نفسي و محيطي أكتر "مش شرط فكرتنا عن العالم تبقى هي العالم" كتاب راقي قوي و مهم و يضيف لأي حد عايز يقراه بأي غرض كان المتعة أو النوستالجيا أو المعرفة
First of all I hope for the author a speedy recovery The book takes through a journey accompanied by years long of music and tapes The writing style was not alluring to me unfortunately and I feel it is not my cup of tea Overall a great effort
الكتاب ملحمة نوتستالجيا كواحد من مواليد اوائل التسعينات ولحقت حجات كتير من جيل التمنينات الكاسيت ده كان بالنسبالنا عشق وكنت احوش من مصروفي عشان اجيب شريط جديد ونستني العربية البتوصلنا الصبح للمدرسة عشان نسمع الشريط بس كنا بنسمع منير ده كان ايقونة ثابتة للعيلة مكنش عليه خلاف من حد فاكر دويتو حميد وهشام عباس كويس اوي وتامر وشرين وعمرو دياب والشاب خالد عبد القادر للشاب خالد دي كانت وقتها طفرة زمان قبل عصر السوشيال ميديا والساحل والجونة كان شريط اصالة يمين الله ده الكنا بنسمعه علي طول وكان يسلينا طول الطريق فاكر اغاني كتير كنت بحب اسمعها علي القناة التانية لان التلفزيون زمان كان الاولي والتانيه وكتر خير الدنيا اذا الستة جت كنت بستني ايهاب توفيق اغنية تترجي فيا وهشام عباس القناة التانية الصبح اغنية فينو حبيبي فينو وناري نارين الكان بالنسبلنا فعلا طفرة في كل حاجه عمرو دياب البوم قمرين وانا اكتر واحد بيحبك القناة التانية كانت اعلانات كليك الهيا دلوقتي فودافون واعلان شركة الو الهيا دلوقتي موبينيل العملة عمرو دياب الواحد كان بيستنا الحجات دي عشان يسمع تتر او بداية مقطع بس استغربت ليه ماتكملش عن البوم في عشق البنات لمنير وانا قلبي مساكن شعبية واغنية قيتارة ياغالي ويوم ورا يوم الشاب ميامي وكمل كلامك لعمرو دياب في ٢٠٠٥ يلا كانت ايام وايام حلوة ياريتنا مكبرنا الهيتبسط بالكتاب اوي العاش الاغاني دي وعاش الفترة دي بجد محمود عبد العزيز ده كان الله يرحمة ايقونه رأفت الهجان ده مسلسل كان بيلم العيلة بس فعلا كان دائما نجم شباك تاني وكان في الفترة دي نوادي الفيديو وشرايط الفيديو دي قمة الرفاهية والعندة فيديو في بيته ده من الاغنياء ايااااام والله بجد انا فاكر فيلم الساحر لمحمود عبد العزيز اول مرة شفت اعلانه كان في نادي الفيديو ربنا يرحمه يارب
أول ما لفت انتباهي هو غلاف الكتاب الجميل جدًا وإحساسي بأن الكتاب عن مواليد الثمانينات وبه نوع من النوستالجيا شعرت بروح كتابات عمر طاهر في أول أجزاء الكتاب و بالرغم من تحفظي علي الكتابة بالعمية الا أ�� لغة الكاتب العامية واضحة وراقية غير مبتذلة ولا فجَّة وهذا ما دفعني على الاستمرار في القراءة ولم يخيب ظني فالكتاب اكثر من رائع تجربة اشبه ما تكون بالسيرة الذاتية عن شخص من مواليد الثمانينات وبالرغم من كوني مواليد الالفينات فاغلب الأغاني التي ذكرها الكتاب لم استمع اليها و ادركت شرائط الكاسيت والوكمن في فترت انحدارهم قبل ان تندثر هذه الصناعة للابد الا انني انجذب الي كل ما هو قديم واشعر بالآلفة اتجاهه , وبرغم اختلاف الأجيال الا انني اشعر اننا لدينا أشياء مشتركة اننا يجمعنا حب القراءة والاغاني والكتابة الا انني لم اجيدها يوما و الشعور بالغربة والتفرد وبالاختل��ف عن من حولنا . أفكار الكاتب مرتبة ومتسلسلة وجذابة تشعر بانك تجلس مع صديق غائب من فترة ليست بالقصيرة يقص عليك تفاصيل حياته بكل اريحية منذ الطفولة وحتى الشباب مرورًا بفترة المراهقة وارتباط هذه الحياة بشريط الكاسيت والأغاني التي كان يسمعها بطريقة عفوية بدون مبالغة وغير مُقْحَمه على النَص. الكتاب عبارة عن رحلة شخصية اومن الممكن اعتبارها رحلة جيل كامل الي الماضي الي فترات الطفولة والمراهقة والشباب بين الامال العريضة واليائس بين الطموحات، والإنجازات الصغيرة، والإخفاقات، والعثرات. تشعر بجو من الالفة والسعادة وتشعر بالكثير من الحزن عند انهاء هذا الكتاب وكأنك فقدت صديق عزيز وما زاد الأمور صعوبة هو انتهاء الكتاب بخبر مؤلم أتمني ان يكون الكاتب قد تخطي هذا الامر. تم 2023\8\4