What do you think?
Rate this book
298 pages, Paperback
First published January 1, 1979
نحن نكابد أشواقا لا حصر لها لتقودنا في النهاية إلى الشوق الذي لا شوق بعده، فاعشق الله يغنك عن كل شيء
ــــــــــــــــــــــــــــ
من العقل أن نعرف حدود العقل
ــــــــــــــــــــــــــــ
أراد أن يجيب إجابة خشنة تناسب المقام. أراد أن يجيب إجابة ناعمة تناسب المقام. لكنه غرق في الصمت
ــــــــــــــــــــــــــــ
إليك قول رجل مجرب قال: من غيرة الحق أن لم يجعل لأحد إليه طريقا، ولم يؤيس أحدا من الوصول إليه، وترك الخلق في مفاوز التحير يركضون، وفي بحار الظن يغرقون، فمن ظن أنه واصل فاصله، ومن ظن أنه فاصل تاه، فلا وصول ولا مهرب عنه، ولا بد منه
ــــــــــــــــــــــــــــ
“قد تعجبه الحكاية وهي بعيدة، أما أن تقتحم داره وتتعامل معه فشىء أخر”وعن رعاياه، اهل البلد وتأثير تلك العجائب التي تختبر نفسية ومعادن البشر
“دهمتنا العجائب الغامضة وقد علمتنا الأيام والليالي أن نخص العجائب باهتمامنا وأن ندق باب الغموض حتي تفتح مصاريعه عن الضياء”
***** الحكايات *****
“عشت عمري أصلح النعال حتي استقر الأصلاح في دمي”
***** النهاية *****
“واجتاحت الحي حوادث غامضة [.....] فقال الحاكم
-اعتقد ان المسألة أخطر مما تفترض، ما رأيك يا شيخ عبد الله؟
فأجاب الرجل بأقتضاب
-ينقصنا الإيمان الصادق
-ولكن الناس مؤمنون
فقال بأسي
-كلا الإيمان الصادق أندر من العنقاء
عند ذلك قال المفتي بصوت أجش
-ثمة من يمارس علينا السحر الاسود، ولا أتهم إلا الشيعة والخوارج”