يتيح هذا الكتاب، الاقتراب الحميم من شخصيات شهيرة في التاريخ العربي والعالمي، عبر وجوهها المختلفة من أدبية وسياسية وفنية. يتعرض الكتاب لشخصيات مختلفة، بدءا من جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسنى مبارك، إلى مارجريت ثاتشر وتوماس فريدمان. ومن نجيب محفوظ، يوسف إدريس، محمد شكري، إلى أحمد زويل والطيب صالح. ومن أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، ليلى مراد، تحية كاريوكا، ويوسف شاهين، إلى إدوارد سعيد وجورج أورويل. ماذا يجمع بين هؤلاء سوى أسلوب جلال أمين الذي يتنقل حاملاً مشاعره المشبوبة وانطباعاته وذكرياته، بين أمكنة وأزمنة وملامح، محاولاً وضع الصورة فى إطارها، لنراها بعد ذلك، ومن مسافة قريبة ومقربة بعيني عاطفته وهواه
جلال أمين كاتب ومفكر مصري تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1955 حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة لندن شغل منصب أستاذ الاقتصاد بكلية الحقوق بجامعة عين شمس من 1965 - 1974، عمل مستشارا اقتصاديا للصندوق الكويتي للتنمية من 1974 - 1978،ثم أستاذ زائر للاقتصاد في جامعة كاليفورنيا من 1978- 1979 أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأميركية بالقاهرة من 1979 وحتى الآن، فاز المفكر الدكتور جلال أمين بجائزة سلطان العويس في مجال الدراسات الإنسانية والمستقبلية 2009.
"إن كان لكل الأشخاص تاريخ بالطبع، كما أن لكل الأيام تاريخاً، فليس لكل الأشخاص ولا لكل الأيام تاريخ يستحق الذكر."
لطالما أحببت كتب الشخصيات والسير والأعلام، وددت أن أعرف المزيد عن الأشخاص العظام الذين أحبهم وأفضّلهم وأعرف العديد من الجوانب عن حياتهم، وبالتالي وقع اختياري على هذا الكتاب وهي الرحلة الأولى أيضاً مع جلال أمين..
يتناول الكاتب العديد من الشخصيات المؤثّرة والتي لعبت دوراً أو أدواراً مُهمّة في مناحٍ مختلفة من الحياة، وقد تعرّفت من خلال هذا الكتاب أيضاً على شخصيات جديدة لم أعرفها من قبل، وكتب جديدة أضفتها على قائمتي. أحببت كثيراً نظرة جلال أمين للشخصيات التي تناولها في كتابه والزواية المغايرة التي أظهر بها هذه الشخصيات، بالأخص شخصية أم كلثوم والسادات، وأحمد زويل، وعبدالوهاب ومحمد شكري والطيب صالح. ويبدو أنني سأعاود قراءة موسم الهجرة إلى الشمال والخبز الحافي، لأنني متأكدة بأن رأيي فيهما سيتغير.
الشخصيات التي لم أكن أعرفها قبلاً: فتحي رضوان، أحمد بهاء الدين، لطفي الخولي ثروة اباظةً، سليم سحاب، محمد المويلحي، صافي ناز كاظم، عصمت سيف الدولة، توماس فرديمان.
أحرص على قراءة كلّ ما كتب "جلال أمين" رحمه الله. مررت بعنوان هذا الكتاب عدّة مرات من قبل، ولم يخطر ببالي قراءته إلا مؤخرًا، فقد ظننته مجرد توثيق لشخصيات أو مواقف معها، وجال في صدري ظنّ التمجيد والثناء الذي ستجده على هذا أو ذاك. لكن لدى "جلال أمين" دائمًا ما يفاجئك، ما يكون خيرًا من توقعاتك، أسلوب جميل ممتع، وفوائد كثيرة، ونظرات عميقة، و في هذا الكتاب رأيتُ أيضًا إنصافًا عزيزًا، ونقدًا جادًا. يكتب عن ش��صيات معروفة(سياسية وثقافية وفنية، مصرية وغير مصرية، عربية وأجنبية)، فينقد شخوصها أو أعمالها المجملة أو بعضًا منها، كل ذلك بأسلوب محبب قريبٍ جميل، وأفكارٍ عميقة ودقيقة ذكية. لا تجد تحيزا هنا لفلان أو تحيزاً ضد فلان. بل هناك تحيز للمبدأ والقيمة ولو كان ذلك ضد مطلق الشهرة أو الأسطرة. وبعدًا عن التطويل لن أضرب الأمثلة هناـ فقد نجح بأن يعرض في كلّ شخصية ما يستحق أن يقرأ عنها بعناية. في هذا الكتاب فوائد عظيمة ومتعة جمّة، مما لا يغني عرضه عن قراءته. ولا ينفع مع "جلال أمين" إلا أن تقرأ له، وتقرأ له..ثمّ تعيد قراءته.
جلال أمين بأسلوبه الجذاب، ولغته الرصينة الجميلة، وقدرته على التعبير بدقة عما يريد أن يقوله، يكتب عن 32 شخصية عامة أغلبهم من مصر. لا يكتب تاريخا للشخصيات، وإنما "تقييمه" الشخصي لمنجز أو منجزات بعضهم، أو تأملات حول بعض قضايا المجتمع والاقتصاد في مصر والعالم من خلال موقف أو صفة لأحد الشخصيات.
- هناك انطباعات ذاتية عن بعض الأعمال الأدبية والفنية، تتسم بالجرأة في اختلافه عن الرأي الشائع عن فنان أو عمل فني معين، كما تميل للمحافظة والحكم الأخلاقي البعيد أحيانا عن الفن، ولا شك أن لتربية المؤلف المحافظة دور كبير في ذلك كما يظهر في أطول فصول الكتاب عن أحمد أمين والد المؤلف. وصورة الوالد في هذا الفصل تكاد تكون مثالية، وحتى "عيوبه" توصف وكأنها مزايا متنكرة في شكل عيوب (رغم انتقاده لهذا النوع من التصوير المثالي للشخصية في مسلسل أم كلثوم)
- رغم أن المقالات تبدو مكتوبة في أوقات مختلفة، إلا أننا نلحظ "خيط" معين يسري بينها: الاهتمام بتقييم الناحية الإنسانية والخلقية والوطنية للشخصيات المذكورة ولما قدمته لنا، وميل لتدخل الدولة في الاقتصاد مع نقد شديد للوجه المتوحش للنظام الرأسمالي السائد الآن في العالم، وتذكيرنا بأن ما تركز عليه الحضارة الحديثة من حيث "الكفاءة والسرعة وقوة الأداء" كلها تتجاهل "قيمة" الأشياء التي تؤدى بسرعة أو بكفاءة.. إلخ
- بعض أحكامه على الشخصيات تبدو سطحية ومتسرعة حتى في الشخصيات التي أحبها شخصيا: لم يتحدث كثيرا مثلا عن القضايا التي ناقشها أحمد بهاء الدين، بحيث أن من لم يعاصره ويقرأ عموده اليومي القيم لن يفهم لماذا كان شخصا مهما للغاية. وعبد الناصر ونظامه يبدو وكأن ليس بهما أي عيوب، كما أن نكسة 67 تختزل في مؤامرة غربية ضد عبد الناصر. ورغم أن هناك أدلة أكيدة على رغبة الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل على التخلص من نظام عبد الناصر ومنه هو شخصيا، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل العيوب الجسيمة في النظام السياسي المصري التي أسهمت في حدوث النكسة.
- جلال أمين لديه حاسة قوية يرى بها الصفات المشتركة بين شخصيتين أو أكثر في مجالات مختلفة؛ مثلا وصفه الدقيق لأوجه الشبه بين محمد عبد الوهاب وتوفيق الحكيم في اختياراتهم وأعمالهم، وأوجه الشبه بين أنور السادات وعثمان أحمد عثمان، وأوجه الشبه بين رواد الفكر في مصر في فترة العشرينات حتى نهاية الأربعينات.
- الكتابة هادئة وموضوعية في كثير من المقالات، فيما عدا مرتين نشعر أنه يكتب بانفعال وضيق وتحامل: مع يوسف شاهين ومع محمد شكري. بالنسبة ل"الخبز الحافي" سيرة محمد شكري الذاتية، فرغم اتفاقي معه في القيمة الفنية الضعيفة للكتاب إلا أنه يستهجنه لسبب آخر أخلاقي، ويقارن بينه وبين أعمال أخرى دون الأخذ في الاعتبار نوعية الكتابة والمدرسة التي تنتمي إليها في كل حالة. وهو معجب بشدة بسيرة إدوارد سعيد الشخصية رغم انها سيرة أسرة عادية، ولا تحتوي على أحداث قوية كما يقول، وفي نفس الوقت فهو يندهش جدا أن يوسف شاهين يروي سيرته الذاتية في أفلامه على اعتبار أن هذا شيء "لايهمنا". ولم أفهم لماذا تهمنا سيرة إدوارد سعيد ولا تهمنا سيرة يوسف شاهين طالما أن كل منهما يعتقد أنه لديه ما يقوله لنا. (ويحق لنا إذن أن نتساءل لماذا تهمنا آراء جلال أمين الشخصية التي وضعها في هذا الكتاب!)
من فضائل هذا الكتاب أنه يذكرني بكتب مهمة "ينبغي" أن أقرأها أو أعيد قراءتها: "تلابيب الكتابة" لصافي ناز كاظم، "مذكرات قرية" و"مشايخ جبال البدارى" لعصمت سيف الدولة، مسرحيات "اللحظة الحرجة" و"الفرافير" و "المخططين" ليوسف إدريس، "الخبز الحافي" لمحمد شكري، "أوراق العمر" للويس عوض، "خارج المكان" لإدوارد سعيد، "حديث عيسى بن هشام" لمحمد المويلحي، "فجر وضحى وظهر الإسلام" لأحمد أمين، "قنديل ام هاشم" ليحيى حقي، "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح، "صورة دوريان جراي" لأوسكار وايلد، "الأمير" لمكيافيللي، مقالات جورج أورويل، وأخيرا موسوعة "شخصية مصر" لجمال حمدان.
This entire review has been hidden because of spoilers.
اكثر ما أعجبني في الكتاب هو استقلالية الكاتب و جرأته في تحليل الشخصيات التي تحدث عنها بعيداً عن التأثر بالصورة السائدة عنهم أو محاولة مقاربتها مهما بلغت درجة حضورها و سطوتها في الوجدان الشعبي أو الإعلام الرسمي بل إنه لا يتورع عن أن يهاجم ما يراه تضليلاً إعلامياً يمارس لتلميع جانب أو آخر من تلك الشخصيات و يبرز ذلك الاختلاف واضحاً في حديثه عن يوسف شاهين و بدرجة أقل عند حديثه عن أحمد زويل ففي استعراضه لشخصية الأول لم يلتفت لمكانته العالية لدى الوسط الثقافي المصري و انتقد بحدة اسلوبه في كتابة الأفلام و تسطيحه لقضايا التنوير بشكل فج و ساذج كما في فلم المهاجر و فيلم ابن رشد(المصير) أما زويل فقد انتقد علاقاته مع إسرائيل و زيارته للكنيست الإسرائيلي و الترحيب المبالغ فيه الذي يقابل به كلما جاء إلى مصر بغض النظر عن علاقة ذلك بمكانته العلمية(هذا الكلام كتب قبل أن تتدهور علاقة زويل بالحكومة المصرية مؤخراً) أما ما كتبه عن عبدالناصر و السادات و حسني مبارك فيستحق أن يسمى (فن تشريح الأصنام) ما يعاب على الكتاب هو احيازه الواضح للمصريين و امتناعه عن تناول أي شخصية غير مصرية مالم تكن أجنبية كجورج أورويل الذي كتب فيه فصلاً متميزاً. والاستثناء الوحيد كان للموسيقي سليم سحاب و الذي يرتبط بعلاقة شخصية مع الكاتب ذكرها في كتابه. ولم تستطع أن أجد مبرراً لهذا الأمر سوى أن الكتاب عبارة عن تجميع لمقالات سابقة نشرت في مطبوعات مصرية
أحب القراءة للمفكر اللامع" جلال أمين"، أرتاح لقلمه وأشعر فيه بالصدق والعفوية. هذا الكتاب يحتوى على مجموعة من الشخصيات الشهيرة(الاسم لم يعجبني بالمناسبة)، لفت نظري منهم حديثه عن الراحلة تحية كاريوكا، وجانب آخر لم أكن أعرفه في شخصيتها. هناك أيضًا حديثه عن مبارك، وروايته لحادثة مضحكة ومؤسية في ذات الوقت حدثت معه، والعجيب أن النسخة التى قرأتها كانت إصدار مكتبة الأسرة، مما جعلني شبه متأكد أن من أصدروا الكتاب لم يقرءوا منه حرفًا. كتاب ممتع جدًا وعميق، ويفيض بالبهجة والتحليل المتأني الذي يميز كاتبه
ف حاجات كتير استوقفتني ف الكتابة وتحيز الكاتب الشديد ل عبد الناصر ومعارضة السادات وكذلك عثمان احمد عثمان لأن كان موالي ليه!
فكرت هل الكاتب لازم يكون حيادي؟ ولا يقول رأيه بكل صراحة تصل لحد البجاحة !
اتفق معاه ف عدم حبي ل يوسف شاهين ولا أفلامه ولا بشوفها واو ولا حاجه
شكر كتير اوي اوي يعني ف رواية موسم الهجرة إلي الشمال.. ف هقرأها قريب بقى وتقريباً حكاها كلها هي ورواية قنديل أم هاشم وغيرها لما أفقد الروايات متعتها لو لسه محدش قرأهم
الكتاب الثالث لجلال أمين (معي) عجبت كيف لجلال أمين أن ي��علنى أن أنظر إلى كل الشخصيات والأحداث التى يتحدث عنها بشكل آخر وكأنه يفتح لى نافذه تطل على واجهة مختلفة جديدة لم أراها من قبل وربما كان نقده وقوة ملاحظته وتحليله هو ما يجعلني أستمتع بالكتاب بالرغم من الاختلاف الكبير في الرأي بينى وبين الكاتب ونقده القاسي لشخصيات مميزة ورائعة وهذا الذى لم اتفق معه...
جلال امين مره قال فى كتاب (( ماذا علمتى الحياه )): _ ان الكاتب الجيد هو الذى يخبرنا ما كنا نعرفه بالفعل _ وعليه فالكتاب ده يستحق اكثر من الخمس نجوم حتى لو اختلفت معاه فى بعض الفصول القليله جدا ! اعجبنى تطابق رأيى معه في الكثير من الشخصيات المذكوره وخصوصا ناصر والسادات ..
،الكتاب يمثل مجموعة مقالات كتبها حول شخصيات أدبية وفنية وفكرية وسياسية ،كتب أغلبها أما في ذكرى رحيل الشخصية أو كتعليقا على مذكراتها المنشورة،وغلبة النزعة النقدية عليه منحته قيمة مرتفعة كونه يكشف جوانب غير مطروقة في الغالب في صورتهم وأعمالهم،لكن الأمر لا يخلو من بعض الأخطاء........
في تعليقه على أعتزال ليلى مراد المفاجئ في مطلع الخمسينات وأحتجابها لأخر عمرها عن الجمهور: "تفسير واضح بديع قد يكون هو الحقيقة،وهي أنها أرادت أن تبقي صورتها في أذهان الناس تماما كما كانت:صورة أجمل وأعذب وجه على الشاشة ال��صرية مقترنا بأرق المغنيات صوتا.. أن كان هذا قرار ليلى مراد الحقيقي فما اروعه من قرار:أن تتركنا ليلى مراد أربعين عاما ونحن نتصور أن الوقت لا يمر على الأطلاق،وكاننا مازالنا بالضبط-من حيث الشباب والتفاؤل والأمل وحب الحياة-كما كنا وكما كانت ليلى مراد منذ أربعين عاما"
أقتنعت؟ لا يهم،ففي الفصل التالي مباشرةً قال عن تحية كاريوكا: "فهي لم تحتجب قط عن أعين الناس حتى تحتفظ لنفسها في مخيلتهم بصورة لم تعد هي صورتها الحقيقية،كما فعلت بعض الممثلات الجميلات.إذ ما العيب في كبر السن؟ والجمال الحقيقي على أية حال هو الجمال الدائم الذي تنطوي عليه النفس،ويظهر للناس في ألف صورة،وهو ما كان لتحية كاريوكا نصيب كبير منه"!!!!!!
وفي فصل كاريوكا نفسه عندما تعرض لعملها المسرحي قصر كلامه على مسرحيات أواخر الستينيات التي كانت نقد بناء لدولة يوليو لكن لم ينتقل الكلام عن مسرحياتها شديدة الأبتذال والتي غازلت فيها دولة مايو بشكل فج وسخيف وصل حد أن أحد المسرحيات طالب الأتحاد السوفيتي بوقف عرضها!..من قرأ لجلال أمين كتاب واحد(اي كتاب)يعرف مقدار كرهه للسادات وتصوير نظامه كمكافئ لحكم المسيخ الدجال،وهو ما جعل غياب تلك الملاحظة أكثر غرابة! يبدو أن حبه لكاريوكا غلب كرهه للسادات...وحبه للموضوعية! الطريف أن جلال أمين في فصل"صافيناز كاظم" كان قد عبر عن أحتقاره لكل من يكتبون(بعض الحقيقة)!
بالحديث عن كتابة بعض الحقيقة وليس كلها: في الفصل اللذي تناول فيه فيلم المصير ليوسف جاهين بالنقد القاسي(والمحق تماما) وتناول فيه شاهين نفسه ولا سيما موقفه من التطبيع(وهي تيمة لا يمل جلال أمين من تكرارها وحشرها عنوة في العديد من مقالات الكتاب)،نجد أنه لم يشير لحقية أن يوسف جاهين قد أخفى الدور الثابت تاريخيا للمفكر العربي اليهودي موسى بن ميمون في حفظ تراث أبن رشد،أهمية تلك النقطة أنها كانت بارزة في النقاش حول الفيلم دائماً كملاحظة أيجابية عند الأغلبية(وسلبية عند أقلية أنا منهم) عن أنه قام بذلك حتى لا يساند عمله التطبيع!!! أي أن جلال أمين تغاضى عن الملاحظة الوحيدة في الفيلم التي تضعف تهمة التطبيع مع أسرائيل ضد يوسف شاهين! ................................. أجمالا الكتاب شيق وممتع واضاف الكثير إلي عن تلك الشخصيات وخرجت منه بعدة ترشيحات للقراءة.
أول قراءتي لجلال أمين واشكر الصدفة والتخمين لأنهما جعلا يدي تمتد إلى كتبه الكتاب يتناول عدة شخصيات اعتبر الكاتب بأن لها تاريخ يجب ان يذكر ويجب البحث فيه ان كان بالسلب او بالايجاب طريقة عرض المواضيع والافكار كانت سلسة والاسلوب جذاب جدا .. بل كان مبهرا بالنسبة لي وبالاضافة إلى ذلك كان شيئا جميلا ايضا تطابق ارائي ووجهات نظري الشخصية مع اغلب اراء الكاتب
اعتقد بأن الكتاب بداية قراءة لجلال أمين والتي ستتوالى .. كما انها يمكن ايضا ان تكون بداية تربع جلال أمين في قائمة كتابي المفضلين
الكتاب ممتع ومفيد وبه معلومات كانت غائبة عني فعلا ..يعني أضاف لي الجديد عدا عن الاسلوب السهل والجميل للدكتور جلال أمين وهذا يكفي لأعجب بقلمه وبآرائه أحيانا..مع اختلافي معه بنظرته لبعض الشخصيات إلا أنني احترمه حقا . كتاب جميل :)
كتاب محبط بجد بالنسبة لى رغم احتوائه على فصول تتحدث عن شخصيات كان ل��ا دور فى تاريخ مصر سواء سلبا او ايجابا لكن طريقة الحديث عنها لم يكن منطقيا ولا حياديا فى الحكم عليها حين تغلب العاطفة و الهوى حكمك وكلامك الذى من المفروض ان يكون حكما للتاريخ بكل حيادية فهذه تفقدك المصداقية فمثلا فى معرض حديث الكاتب عن عبد الناصر جعله ملاكا ونموذجا للوطنية وخاليا من كل عيب وان هزيمة 67 لم تكن بسببه ولا بسبب سياسته ولا من معه فى الحكم واستبدادهم لكن بسبب القوى الخارجية التى كانت ضده ونسى او تناسى و هو ينادى بالحرية المفقودة فى عهد السادات الذى يأخذ منه موقف العدو او الكاره ان اول من قضى على الحرية و الاحزاب واى صوت معارض او مناقش هو عبد الناصر ومن معه وكبد مصر هزيمة حربية افقدتها تقريبا حوالى ثلث اراضيها متمثلة فى سيناء كلها وايضا غزة التى اصبحت محتله كما تكفل عبد الناصر ايضا ومن معه قبلها بسبب سياساتهم فى فقد مصر للسودان ايضا بعد ان كانت تحت الحكم الملكي المصري اما السادات الذى يحلل الكاتب شخصيته تحليلا نفسيا لم يجرؤ ان يذكر شىء منه فى عبد الناصر فالسادات من وجهة نظره يشعر بالدونية امام الملوك و الروؤساء الاخرين ولم يذكر ولو بالتلميح فى كلامه حرب اكتوبر التى جرت تحت قيادة السادات وهو رئيس وكيف حقق انتصار عسكرى كبير لم يحققه عبد الناصر فى اى من الحروب من التى خاضها و ورط مصر فيها طوال مدة حكمه اما عن علاقة عصمت السادات وعثمان احمد عثمان بالسلطة فهو تناسى من كانوا يحيطون بعبد الناصر بدءا بالمشير عامر مهندس النكسة وانتهاء بكل الشلة وغيرهم الكثير فى ذلك الوقت واعتقادى ان لكل زمان محاسنه و مساوئه لكن ايها التى تغلب وترجح فى النهاية اما ان نغض الطرف عن اى مساوىء لعهد عبد الناصر وانه ملاك بينما نعتبر عهد السادات رزيلة كله فهذا حكم بعيد عن الحيادية والمنطق ويغلبه الهوى هذه ملاحظة اولى على الكتاب وجعلتنى اتشكك فى كل ما سأقرأ للكاتب فيما بعد فى الكتاب واضع فى اعتبارى ان ما اقرأه هو مجرد انطباعاته الشخصية و مايشعر به تجاه تلك الشخصيات التاريخية فهو لا يحلل بموضوعية و يذكر الايجابيات و السلبيات بل يركز على مايريد اظهاره فقط بعبارات وجمل يختارها ليوصل اليك انطباعه فلا يمكن ان نعتبر هذا الكتاب تاريخ تلك الشخصيات ولا حكم التاريخ عليها بل هو جكم الدكتور جلال امين وحبه او كرهه لها الملاحظة الثانية و هى اننى كما اختلفت معه فى نظرته لعبد الناصر والسادات وعهديهما اختلف معه فى نظرته لدكتور لويس عوض فهو ينظر له ككاتب عظيم ولم ينظر لمدى تأثيره السياسي والاجتماعى الذى كان يهدف به من وراء كتاباته وعلاقته بالسلطة و عبد الناصر ومحمد حسنين هيكل وهذه فيها كلام كثير لا يتسع المجال له الان وخذ على ذلك العديد من الشخصيات التى ذكرها فى هذا الكتاب ولكننى والحق يقال اتفق معه في رأيه فى المخرج يوسف شاهين وفى افلامه وما يهدف منها و بها من افكار وخصوصا فيلمي المهاجر و المصير كما كان عرضه ايضا لروايات قنديل ام هاشم وموسم الهجرة للشمال و 1984 جيد لكنه للاسف حرق احداثهم لمن لم يقرأهم لكننى ولحسن الحظ كنت قرأتهم جميعا من قبل قراءة هذا الكتاب الخلاصة ان الكتاب انطباع شخصى للكاتب عن تلك الشخصيات و يغلبه عواطفه تجاه الشخصيات و ليس توثيقا لها ولا حكما عليها فهو فى اغلب الاحيان يغلب عواطفه و احاسيسه تجاه الشخص الذى يتحدث عنه والغريب ايضا ان هذا لم يكن ابدا اسلوب والده الاستاذ احمد امين رحمه الله رحمة واسعه الذى كان قمة فى الحيادية و هو يكتب عن التاريخ الاسلامي بجوانبه الفكرية و الثقافية فى كتبه رحم الله الاستاذ احمد امين رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته
الكتاب جميل جدا فيها شخصيات كتير الواحد مكنتش معلوماته عنها كتير واضاف لى عنهم معلومات كتير وعجبنى اوى الجزء اللى اتكلم فيه عن ممسلسل ام كلثوم وازاى كان فى محاوله لجعلها ملاك من السماء وانا اتفق معه تماما وليس فى ام كلثوم فقط ولكن فى جميع مسلسلات السير الذاتيه يحاولون خلق ملاك منزل من البطل وينسون انه انسان وكلنا نعرف العداء ازاى كان بين ام كلثوم وحليم وفريد والحادثه الشهير بتاعت فوكس كلب ام كلثوم واللى احمد فؤاد نجم كتب عنها قصيدة كلب الست كل ده وغيره كتير لم يظهر فى المسلسل لكن اللى معجبنيش فى الكتاب هو محاولة الكاتب المتعمده لتشويه السادات وتمجيد عبدالناصر انا لا اقول ان عبدالناصر شيطان ولا السادات ملاك كل منهم انسان له ما له وعليه ما عليه ولكن هنا يتضح وبصوره جليه الاتجاه الناصرى للكاتب وعلى سبيل المثال لا الحصر ذكر ان ديون مصر تضاعفت فى عهد السادات لكنه لم يذكر ان عبدالناصر سبب الديون اصلا وانه استلم مصر من الملك فاروق وليس عليها اى ديون بل كانت انجلترا مدينه لمصر ب 340 مليون جنيه استرلينى وظلت مصر غير مدينه للخارج بشئ حتى عام 1958 ولكن هذه الصوره تغيرت خلال السنوات السبع التاليه من 1959 حتى 1965 حيث بدات خطة التنميه الفعليه بعد الانتهاء من ارساء قواعد النظام وتقليم اظافر رجال العهد السابق ومن الجدير بالذكر ان هذه الخطه كانت مفرطه فى ال��موح ولم يستمع عبدالناصر لاراء الاقتصاديين واراد ان يستمر فى خطة التمنيه ويرفع من معدل الاستهلاك وبدا الحمل يثقل على كاهل الدوله وخصوصا بعد المشروعات التى نفذت ودفع تعويضات للسودان عن اراضيها التى غرقت بسبب بناء السد العالى وكذلك دفع تعويض لرعايا اليونان وفرنسا ولبنان وايطاليا وسويسرا عن ممتلكاتهم المؤممه بالاضافه الى المساعدات التى قدمتها الى الدول العربيه والافريقيه كالجزائر ومالى وكانت القروض والمساعدات التى تلقتها مصر فى هذه الفتره هى 800 مليون جنيه وبعد ذلك حدثت نكسة للاقتصاد المصرى بعد نكسة 67 واغلاق قناة السويس ومصاريف تهجير اهالى مدن القناه وحلول موعد اقساط الديون فى الفتره ما بين 67 الى 72 وبعد كل هذا لا يذكر الكاتب سوى ان الديون تضاعفت فى عهد السادات كذلك نجد الكاتب ارجع موقف الرئيس السادات من اسرة الملك فاروق الى عقدة نقص عند السادات وانه يقدر الملوك لكن انا شايفه ان اللى عنده عقدة نقص يحاول يذلهم ويهينهم مش يعاملهم معامله حسنه راقيه وانا شايفه انه لم يقم بعمل اى شئ مبالغ فيه فابسط حقوقهم هو رد الجنسيه المصريه لهم والسماح لزوجة الملك احمد فؤاد الثانى ان تاتى لتلد ابنها فى مصر ودفن رفات الملك فاروق الى جانب اهله بمسجد الرفاعى وعن سياسة الانفتاح فالسادات لم يكن امامه سواها للخروج من وحل الاشتراكيه وفى رايى الشخصى ان موقف الكاتب العدائى تجاه السادات ما هو الا محاوله للانتقام لعبد الناصر حيث ان السادات عمل على تشويه الحقبه الناصريه والقضاء على جيل يوليو وساعده على ذلك فوزه فى حرب اكتوبر فقدم جيل اكتوبر وهو على راسه بعد ان كان فرد فى جيل يوليو وعلى راسه عبدالناصر اصبح هناك جيل اكتوبر وعلى راسه السادات
كتاب جميل و مهم بيحكي جلال أمين بأسلوبه الممتع جدا عن شخصيات مهمة و دورهم و تحليل أو نقد أو اشادة بمواقفهم.. أسلوب جلال أمين مميز فعلا.. سلس و بسيط و فاهم هو بيتكلم في ايه.. اختياره للشخصيات ذكي و جميل.. الكتاب مركزش على عرب بس او على ناس قديم او ساسة.. شخصيات متنوعة بيجمعه بينهم إن كلهم مهمين و يستحقوا الكلام عنهم ... بما إن دي أول مرة أقرأ لجلال أمين خدت بالى إنه مثقف جدا.. مُقارن هايل.. و ناصرى و بالمناسبة معنديش أي مشكلة مع ده.. مشكلتى الأساسية كانت في نقده القاسي شوية لبعض الشخصيات من وجهة نظر ناصرية بحتة.. مع تجاهل الأخطاء الفادحة اللى كانت موجودة أيام ناصر بتهوينها و في نفس الوقت التركيز على أخطاء غيره زى السادات مثلا.. بالنسبالى ده كان واضح جدا في مقالات السادات و عثمان أحمد عثمان و طبعا عبد الناصر.. و برغم من اختلافي معاه إلا إن مقارناته كلها عجبتني اوى.. عثمان أحمد عثمان بالسادات.. رواية الطيب صالح و يحيي حقي و غيره.. مقارنات ذكية و مكتوبة بشكل جميل الكتاب كمان عرفني على أشخاص مكنتش أعرف عنهم حاجة زى عصمت سيف الجولة و لطفي الخولى و ألكسندر دوبشك و فتحي رضوان و توماس فريدمان و وراني جوانب و حاجات كتير مكنتش أعرف عن شخصيات تانية زى زويل و عبد الوهاب و محمد شكري و يوسف شاهين من الحاجات اللى حبتها جدا مقالين ادوارد سعيد و تحية كاريوكا و نقد مسلسل أم كلثوم و تعليقه على العولمة في مقال توماس فريدمان من الحاجات اللى مقدرتش أقبلها خالص إنه بينتقد مثلا اسهاب ثروت أباظة في حكاية مذكراته و ذكر تفاصيل صغيرة متهمش حد غيره في نفس الوقت اللي جلال أمين نفسه عمل كدا في كتابه اللى بدأت فيه بس لسة مكملتوش "رحيق العمر".. معرفش حاجة عن مذكرات ثروت أباظة لكن محبتش أبدا و لا حسيته من العادل إن الكاتب لشعوره بحب أو كره تجاه شخص معين ينتقده لسبب مفيهوش وجه انتقاد بل الكاتب نفسه عمله و بيروح من النقطة دى لوصفه بإن انتمائه لنفسه زيه زي السادات.. عشان كدا كان السادات مقربه منه.. هي في الآخر طبعا وجهة نظر لكن حسيت ان الموضوع اتكرر فمحبتهوش.. آخر حاجة حبيت جدا إنه في شخصيات كتير كان بيربط الكلام بالتراث و فقدان الهوية أو موقف الشخص من إسرائيل مثلا.. أخيرا جلال أمين كاتب مهم و تقيل.. سمعت عنه من د/ أحمد خالد توفيق الله يرحمه و فرحت جدا إني قرأت لشخص بالثقافة و الذكاء ده حتى لو متفقتش مع كل كلامه... الله يرحمه و هكمل باقي كتبه قريب إن شاء الله ♥
كتاب نقدى أحيانا تحليلى أحيانا يسلط الضوء على 31 شخصية ��تنوعى المجالات ويفتح نافذة على قضايا مختلفة مثل الأصالة والمعاصرة أثناء تناول السياسين أو الموسيقيين أو الأدباء ويتعرض أيضا لقضايا أخرى كالتعليم قديما وحديثا وقضية القداسة والتآليه لبعض بنى البشر وقضية غياب فريق العمل وسياسة النجم الأوحد وقضية الملكيين أكثر من الملك سواء بحثا عن رضاء الملك أو تجنبا لغضبه!
الكتاب دسم بمعنى ما تحمله الكلمة من دلالة تشعر مع بمتعة أحيانا وملل حينا عند تناول بعض الشخصيات لكنه يزيد من قدرتك على الرؤية والتحليل لكن لا يعنى هذا أنك لن تختلف مع الكاتب فى آرائه كما اختلف معه بشأن السادات مثلا حيث رأيت استمرار عدم رؤية أية حسنة لهذا الرجل الذى له أخطاء مثلما كان عبد الناصر ومثلما كان مبارك شئنا أم ابينا فلكل إنسان مزايا وعيوب ولا يوجد عصر كله عيوب ! كما قد تختلف معه فى رؤيته لعدم اهتمام نجيب محفوظ بالسياسة على الرغم من تلخيص نجيب محفوظ لحقيقة سياسية أعتقد نلمسها جميعا حاليا فى روايته قشتمر عندما كتب "لا ديمقراطية بلا عدالة إجتماعية"
على أية حال هذا الكتاب هو بوابة للتعرف على بعض الشخصيات ومؤلفاتهم على سبيل المثال أحمد بهاء الدين وأحمد أمين وجمال حمدان وصافى ناز كاظم و جورج أورويل وأتمنى أن يسعدنى الحظ وأقرأ لهم بعض الأعمال
فى النهاية علينا ان نعى أن المشاهير والكتاب شخصيات عادية لا يفهمون فى كل شئ وربما لمسنا هذا عند مقارنة مواقف البعض قبل ثورة 25 يناير وبعدها وخلال بعض أحداثها
هناك بعض الكتب التى تقرأها لتتعلم وهذا واحد منهم إذا معنت التفكير فيما تقرأ كما أعاد إلى الرغبة فى تعلم لغتنا العربية التى أهملناها تقصيراً أو عمداً
قرأت الطبعه الثانيه من الكتاب هي أكبر بشكل ملحوظ من الطبعه الأولى الكتاب يدور موضوعه حول رأي الكاتب الشخصي حول مجموعه من الأشخاص التي من الممكن أن يكون محب وعاشق لها أو مختلف معها طبعًا سواء أختلف أم اتفق فاللغه سهله و راقيه و النقد موضوعي جدًا و هذه معظم الشخصيات المذكوره في الكتاب أحمد بهاء الدين فتحي رضوان لويس عوض أحمد أمين والد الكاتب وفقرته مكتوبه بشكل يجمع بين الفكاهه الجميله و المشاعر الصادقه جمال حمدان شخصة مصر جمال عبد الناصر أنور السادات حسني مبارك أسم الفصل الديموقراطيه مضحك تمامًا و بشكل ساخر وفكاهي لن تستطيع أن تمسكنفسك عن الضحك عثمان أحمد عثمان حلمي مراد سليم سحاب محمد المويلحي شكيب أرسلان صافي ناز كاظم عصمت سيف الدوله بهاء طاهر أدوارد سعيد أحمد زويل تحيه كريوكا يوسف شاهين فصل ممتاز ميكافيللي كاتب أسمه أورويل روايه مشهوره له أسمها1984 دوبشك رئيس تشيكوسلوفاكيا ممتاز توماس فريد مان
ميزه الكتاب الأساسيه غير معلوماته الجديده التي سوف تكتسبها لآول مره أنه من نوع الكتب الذي يعبر عن ما في داخل الكثير ولكنك في هذه المواضيع تعتقد أنك الوحيد لأن الجو الأعلامي المحيط (جرايد وتلفزيونوكلام مسؤلين)كله غير كده وعمال يمجد وينافق فتحس أنك وحيد أو أنت فهمك مش مظبوط بس الكتاب بيقولك لا ولا ولا و أنه لايصح إلا الصحيح
كتاب ممتع ومفيد بكمية الشخصيات الواردة فيه .. يكفي أني تعرّفت على شخصيات جديدة لأول مرة تمر عليّ أسماؤها ومن كنت أعرف اسمه سابقًا عرفت عنه معلومات جديدة مع الأخد في الإعتبار أن ما ورد في الكتاب هو رأي شخصي للكاتب أو رأي مأخوذ من السيرة الذاتية للشخص نفسه . الجميل في الكتاب أنه فتح لي مجالًا آخرًا لأقرأ فيه وهو البحث أكثر في سير هذه الشخصيات . الشخصيات بترتيب فصول الكتاب : • أحمد بهاء الدين . • فتحي رضوان . • نجيب محفوظ . • يوسف إدريس . • لويس عوض . • أحمد أمين . • جمال حمدان . • جمال عبد الناصر . • أنور السادات . • مبارك . • عثمان أحمد عثمان . • لطفي الخولي . • أحمد زويل . • ثروت أباظة . • محمد عبد الوهاب . • أم كلثوم . • سليم سحاب . • محمد المويلحي . • يحيى حقي والطيب صالح (في فصل واحد) . • صافي ناز كاظم . • عصمت سيف الدولة . • ليلى مراد . • تحية كاريوكا . • إدوارد سعيد . • يوسف شاهين . • محمد شكري . • ماكيافيللي . • مارجريت تاتشر . • ألكسندر دوبشك . • توماس فريدمان . • جورج أورويل . من الكتاب : "من الخطر الشديد ليس فقط أن تمد يدك لإيقاف عجلة التاريخ بل وأيضًا أن تحاول أن تجعلها تجري بسرعة أكبر من سرعتها "
مجموعة من المقالات المتفرقة المجتمعة فى كتاب واحد عن مجموعة من الشخصيات ذات التاريخ العظيم (الغالبية العظمى منها من المصريين)
أكثر ماجذبنى فى الكتاب هو وضوح ووحدة الفكر عند شخص "جلال أمين" فرغم كون المقالات متفرقة فى أزمان كتابتها وفى أماكن نشرها وفى أحجامها وفى الأغراض من كتابتها إلا أنها تعبر حقيقة عما يشغل عقل وفكر الكاتب وطريقة تحليله ونقده وتعامله مع من وما يقابله
المقالات تتميز كذلك بعرضها الجرئ والصادم لأراء جلال أمين المختلفة فى كل من تناولهم من شخصيات , فهو لايبالى أن يعترف بتحيزه ضد شخص ما أو حبه الشخصى لشخص أخر دون أن يمنع ذلك نقده له ودون أن تفقد هذه المشاعر النقد موضوعيته , ويظهر ذلك جليا فى كتاباته عن أشخاص مثل "يوسف شاهين" و "أحمد أمين : والده" وفى باقى الشخصيات محل التناول
الكتاب ممتع وشائق للغاية ويقدم مادة معرفية مختلفة للغاية عن مجموعة من الأشخاص ذوى التاريخ وذوى التأثير الكبير فى التاريخ المصرى والعالمى بشكل عام
*ملحوظة : لم أحب "حرق" جلال أمين للأعمال الأدبية عندما يتحدث عنها , فقد تناول عددا من الأعمال الأدبية فى كتابه بالشرح والوصف بطريقة تفقد من لم يسبق لها قرائتها الرغبة فى قرائتها بعد أن قصها عليه جلال أمين
يستعرض الكتاب لبعض الشخصيات المصرية والعربية والعالمية ويحلل كل شخصية من خلال ما نشر من مذكرات او عن طريق اشهر اعمالة الادبية الكتاب يطغى علية الفكر الناصرى ورؤية انه الفك المثالى وعدم انتقاد عبد الناصر وما يؤخذ علية انه جعل رواية موسم الهجرة الى الشمال مقياس للاعمال الادبية و مقارنة اى عمل بها وكذلك تحليل شخصية محمد شكري من خلال سيرته الروائية الخبز الحافى مع العلم ان هذا الاجزء الاول فقط من ثلاثة اجزاء يعرض جلال امين لبعض الافكار الاقتصادية المهمة كفكرة رب العمل وان عندما توجد السياسة الاقتصادية ارباب عمل فهذا ينعكس على التقدم الاقتصادى
مجموعة من المقالات التي تجعلك تنظر لبعض الشخصيات بشكل مختلف اعجبني جدا رأي الكاتب في يوسف شاهين حيث اتفق معه انه حظي بتقدير مبالغ فيه على اعمال لا تمت للعبقرية من قريب أو بعيد اعجبني ايضا مقال أم كلثوم وثروت أباظة وكنت اتخيل قبل قراءة الكتاب انه سيتم نقد لفترة الرئيس عبدالناصر او لافكاره بصور افضل و لكني وجدت الكثير من التهليل والعكس تماما من كره شديد لفترة السادات واتضح لي كثيرا ان الكاتب يميل لشخص عبدالناصر كثيرا رغم كل عيوب و اخطاء الرجل. كنت اتوقع مقال عن عبدالناصر بنفس قوة و جرئة مقالات السادات و مبارك ولكنه كان محبط للغاية
ناقد جيد للشخصيات التي لها تاريخ / ينتقد من نظره بتحليل ادبي وعلمي لشخصيات لها تاريخ في مصر ،،
اقتنعت بتحليله ونقده بالرغم اني لم اقراء له اي شئ من قبل
احببت الذي مدحه وكرهت الي ذمه ،، وكان واضح في الذم والمدح بالأضافه الى نقد واااضح جدا للتشبه بالغرب ،، وقضية الاصاله والمعاصرة (يمثلني جدا رائيه في هذا الموضوع) بعد 200 من صفحات الكتاب اشعرني الكاتب بإنه يتحاور معي او بإني اتحاور مع إنسان مثقف وكأنه يقرأ تساؤلاتي ويجيبني
كتاب بيعبر عن رأيه الشخصي في شخصياات كتير زي السادات جمال عبد الناصر ام كلثوم هكذا.... كتاب مفيد جداا في معلوماته اللي اول مره اعرفها ..عيبه انه يعبر عن رأيه الشخصي فقط سواا بالنقد الشديد اوالتحيز الشديد مليان كلام كتيير ميهمنيش ان انا اعرفه عن الشحصيات فبالتالي عديتهم شخصيات انا اول مره اعرفها واسمع عنها فمهتمتش اوي ومستفدتش من الكلام عنها فعديتهم
هذا الكتاب انهى صراع داخلي و اشكالية كنت اعاني منها ، و هي كيفية تقييم أشخاص انا غير مقتنع بأفكارهم فبتعرض الكاتب لشخصيات ذات ميول مختلفة و تقييمه الموضوعي لهم على اساس مدى ألتزامهم بالمبادىء و مواقفهم الوطنية ساهم في تكوين قدرة نقدية لدي لمن هما مخالفين لي فكرياً تقوم على أرضية وطنية مشتركة
كتاب جميل جدًا ؛ عرفني بأناس لم أعرفهم، وقربني من آخرين كانت معرفتي بهم سطحية .. الكتاب عبارة عن آراء في شخصيات أو بعض الأعمال، لكن فعليًا جميل من الشخصيات التي عرفتها بالكتاب ؛ أحمد بهاء الدين، فتحي رضوان، صافي ناز كاظم، سليم سحاب. فعليًا أحببتهم، وأنوي معرفتهم بشكل أكبر مستقبلًا.