في ذاكرة كل منا، فيلم سينمائيٌّ واحد على الأقل لدراكولا مصاص الدماء وبحثه الليلي الدائم عن فريسة. ولكن، هل كنا لنتفاجأ لو علمنا بأنّ لهذه الشخصية أصلًا واقعيًا اعتمد عليها الكاتب الإيرلندي "برام ستوكر" في روايته الشهيرة "دراكولا"؟ في زمن تصارعت فيه الإمبراطوريات، وتوسعت الممالك، عاش فلاد الثالث أو فلاد "المُخوْزِق" –تيبس بالرومانية- أمير مقاطعة والاشيا (والتي عرفت باسم الأفلاق في العهد العثماني) والواقعة في رومانيا. لم يكتسب فلاد هذا لقبه من فراغ، بل لأنّ هوايته المفضلة كانت هي "الخوزقة" أو "الخزق" لأعدائه والمارقين عليه وكلّ من يعتقد باستحقاقه العقاب بهذه الوسيلة الوحشية حتى وإن لم يأتِ ذنبًا يُذكر. وكانت عقوبة الخازوق من العقوبات التي تستخدم للإعدام بالتعذيب البطيء، حيث يُدّق وتد خشبي مشحّم في دُبْر المُعاقب سييء الحظ ليخرج من كتفه أحيانًا، ومن ثم يغرس الوتد بطريقة عمودية في الأرض، ويترك المخوزق لمصيره ليموت فورًا أو بعد عدة ساعات بحسب مهارة الجلّاد.
سلسلة شخصيات من التاريخ دى اسرتنى جدا و تقريبا دى ٤ شخصية اسمعها على ستوريتل حقيقى الفكرة ممتعة جدا و حتى لو عارف الشخصيه بتعرف عنها معلومات اكتر و كل ده فى نص ساعة فقط .. تحربة ممتعة اتمنى استمرارها
بعد قراءة هذا الكتاب اتضح لي بأن شخصية دراكولا الحقيقية أشد عنفاً ودموية من الشخصية المرعبة المرسومة لها في الروايات الخيالية والأفلام ياله من شخص عديم الإنسانية ليعدم أكثر من ألفي شخص بأبشع طريقة بالخازوق لقد كرهته كثيراً وأتعجب من وضعه في تلك السلسلة وكان يكفيه أن يوضع في ركن السفاحين والقتلة كيف يوضع مع هوكينج والعلماء
لقد كان حاكمًا سفاحا. طرق التعذيب مهولة ، بمجرد التفكير في الأمر أرغب في التوقف عن الكتابة ونسيان هذه الشخصية دراكولا برام ستوكر أفضل بكثر من دراكولا الحقيقي الكتاب الصوتي غني بالمعلومات ولكن المعلومات التاريخية المتعلقة بالحروب لا تثيرني.. لا أحب هذا النوع من التاريخ
فلاد الثالث، "ڤويڤود" (حاكم) الأفلاق (1431-1476)، أحد أفراد عائلة دراكوليشتي التي تُمثّل بدورها فرع من أفرع عائلة باسراب المتشعّبة، والذي اشتُهر بلقب دراكولا قبل أن يُطلق عليه اسم فلاد المخوزِق (بالرومانية: Vlad Ţepeş؛ نق: فلاد تيبْش وبالتركية: Kazıklı Voyvoda؛ نق: قازيكلي ڤويڤودا، وبالتركية العثمانية: ڤلاددره قول
). جلس على عرش إمارة الأفلاق ثلاث مرات ودامت أطول فترات حكمه فيما بين عامي 1456 و1462 في أوج الحملات العثمانية للسيطرة على البلقان، وهو واحد من أبناء عدة لفلاد الثاني دراكول العضو البارز في تنظيم التنين، وهو التنظيم السري الذي أسسه الإمبراطور الروماني المقدس زيغموند بالتعاون مع باقي ملوك وأمراء أوروبا لحماية المسيحية في أوروبا الشرقية من المد العثماني المسلم.
يُعتبر فلاد الثالث واحد من الأبطال القوميين في بلغاريا نظرًا لما عُرف عنه من حماية الأقليات البلغارية المتمركزة في شمال وجنوب سهول نهر الدانوب، مما دفع العديد من عوام البلغار ونبلائهم على حد السواء، إلى الهجرة من شمال الدانوب إلى الأفلاق ومبايعتهم له والمشاركة معه في حملاته ضد العثمانيين. يرجع إطلاق لقب المخوزِق على فلاد الثالث بسبب استخدامه الخازوق في التعذيب والتخلّص من أعدائه وأسرى الحرب مما أعطاه شهرة تاريخية واسعة، وذاع صيته متخطيًا حدود إمارته ليصل حتى الإمبراطورية الرومانية المقدسة غربًا ودوقية موسكو شرقًا، ثم سرعان ما انتشرت في شتى أرجاء القارة الأوروبية، ويُقدّر عدد ضحاياه بعشرات الألاف، كما مثّلت شخصية "فلاد الثالث دراكولا" النواة التي نسج حولها الروائي الإنجليزي برام ستوكر شخصية كونت دراكولا، مصاص الدماء الأشهر، في روايته الصادرة عام 1897 تحت عنوان "دراكولا".
مع شخصية فلاد الثالث أنهي آخر جزء من سلسلة "عظماء عبر التاريخ"
التي تقدمها منصة "ستوري تيل" للكتب الصوتية
تتناول السلسلة عدد من أشهر الأشخاص عبر التاريخ 27 شخصية تقريباً
ولا أتفق أن جميعهم عظماء بل كان منهم سفاحين كشخصية فلاد الذي يظهر من اسمه ولعه بطريقة التعذيب البشعة التي منها استمد لقبه "فلاد المخوزق"
ولكن السلسلة غنية بشخصياتها المتنوعة، والمعلومات التاريخية، والجغرافية، والسياسية؛
فكل شخصية هي بمثابة كبسولة وثائقية مكثفة عن شخصية ما بملابسات ظهورها، ولمحات سريعة من حياتها.
بدأتها بشخصية هيلين كيلير مرورا بشخصيات عظيمة أخرى في مجالات كثيرة، فنانين، كتّاب، علماء، محاربين، روحانين، ورياضيين وحتى قتلة وسفاحين
والآن أنهيها بفلاد هذا التي كانت حلقته غزيرة بالمعلومات السياسية عن الفترة التي نشأ فيها، وتاريخ حروبه مع العثمانيين بوجه خاص؛ فشجعتني للقراءة عن المزيد من تاريخ هذة الفترة عموماً.
وهذة واحدة من أهم مميزات السلسلة أنها تفتح آفاقاً جديدة في نصف ساعة فقط لتعطشك للمزيد من التفاصيل لتبحث عنها بنفسك.
ويجب الإشادة بكتابة ميساء خضير، وديانا فواز، والراوي أحمد خيري لكتاباتهم الممتعة والمفيدة والإلقاء المتقن والمشجع على إتمام السلسلة.
لقد رافقتني السلسلة على مدار أيام طويلة كانت فيها النصف الساعة التي أستمع فيها إلى كتاب منها هي الجزء الأكثر إمتاعاً في اليوم ويحفز للمضي قدماً في الحياة والبحث عما هو جديد ويثير الفضول.
رأيي ممكن ميعجبش كثير من الناس إلا أنه يظل رأيي و تحليلي الشخصي لشخصية فلاد الثالث رغم الفظائع الكثيرة التي ارتكبها إلا أن ممكن في حاجات دفعته يكون كدة زي تهجيره من دفئ أسرته إلى مكان ميعرفش ايه هو يمكن حاول يندمج و مقدرش و اخوه اللي تم الاستحواذ عليه من قبل العثمانيين بشكل كبير جداً فحارب ضد اخوه و اصبح مسلم و تعلم القرآن التكيف علي مختلف الأوضاع شئ عظيم لكن عدم التكيف معها مش خطأ خصوصاً وهو في سن صغيرة بيقول أنه رجع لوالاشيا و عمره ١٦ سنة يعني صغير و مؤكد أُخذ منها و هو أصغر و كل اللي كان عاوزه أنه يكون في موطنه مع اسرته مش معني كدة أني ابرر اي من تصرفاته الشنيعة لكن لازم نكون منصفين التاريخ محكاش طريقة معاملة الأتراك له و محكاش نظرة الكسرة اللي ربما ظهرت علي وجه أبيه و هو بيودعه اللي فلاد شافها..
This entire review has been hidden because of spoilers.