ربما لم يحن الوقت لأقص عليكم حكايتي.. التي أظنها لم تنتهِ بعد.. ولكني سأقص عليكم نبأ شخصٍ أحببته وهو من ساعدني للقدوم هنا، رجل ترك كل شيء خلفه ليظفر بحياة جديدة، فكانت رحلته تستحق الخلود والذِّكر لما قدمه في سبيل المستضعفين.. كان هناك يوم اشتعلت رؤوس الجبال وفتكت غيوم الموت السامة بالأبرياء.. تلك حكايته وتلك قصته.. فأنصِتُوا.
كاتب روائي وباحث تاريخ من مواليد عام 1984 بمدينة الإسكندربة - مصر حاصل على بكالرويوس نظم معلومات ودبلومة في صناعة السينما الديجتال ترشحت أعماله وفازت بجوائز أدبية وترجمت إلي عدة لغات، يعمل على مشروع أدبي يهتم بالتاريخ تحت مسمى - حكايا المنسيين - وكذلك مشروع فانتازيا في ثلاثية تلال الشمس، صدرت له: * رواية طريق الحرير * رواية البشرات – النبضة الأندلسية الأخيرة * رواية ابق حياً * رواية " باري – أنشودة سودان " وهي الرواية الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2018 عن فئة الرواية المنشورة. * رواية الحاج ألمان - وكانت الأكثر مبيعا في معرضي 2020القاهرة والدار البيضاء. * رواية حكاية الأشبوني - القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد الشرقي عام 2019 * - رواية ذئب وحيد - ثلاثية تلال الشمس القائمة القصيرة لجائزة ساويرس 2022 * رواية بابر - ما روي عن ابن أيوب - * رواية بنو الأزرق - الجزء الثاني من ثلاثية تلال الشمس * رواية رجال وآلهة
كما كانت له مشاركة متميزة في كتاب " التاريخ كما كان " بجزئيه مع مجموعة من الباحثين في التاريخ - فريق بصمة -
مقالات وأبحاث : * مقال ليبانتو 1571 - القائمة القصيرة لجائزة إضاءات للمقالات والأبحاث التاريخية * بحث تاريخي بعنوان " إمارات أوروبا المسلمة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع ساسة بوست . * بحث تاريخي بعنوان " غرناطة رمانة الجنة الأخيرة " وتم نشره في سلسلة مقالات على موقع أندلسي . كما كان له العديد من المقالات التاريخية بعدة مواقع ومدونات إلكترونية .
بعد قراءتي لرواية باري، صممت أن أقراء للكاتب إبراهيم أحمد عيسى، أعجبني اختياره للقصص التاريخية المنسية، بحثت عن الرواية في معرض الشارقة الدولي للكتاب ولم أجدها، أرسلت لي الرواية صديقة من مصر الحبيبة، وبالفعل لم يخب يظني بهذا الكاتب الفذ، الذي يبحث عن التاريخ ويسيره بقصص جميلة.
“مات جوزيف كليم الشهير بـ “الحاج ألِمان” أحد قادة حرب الريف يغلف موته الغموض. مات وحيدًا، بطلق ناري في الرأس.. ربما انتحر أو قتله أحد النازيين.. كان بطلًا مقدامًا.. ومناهضٌ للإمبريالية.. مؤمن بالحرية وثائر مقاوم.. إلخ.
رواية أدبية متخيلة وملحمة تاريخية عن المقاومة المغربية الأمازيغية ضد الإسبان والفرنسيين. تعرفت من خلال الرواية على حقبة تاريخية كنت أجهلها، وعلى شخصيات تاريخية شاركت في الحرب ضد الغُزاة كالحاج ألِمان “جوزيف كليمس الألماني” والأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي.
رواية جميلة سهلة وممتعة.
اقتباسات
“وحده البحر قادر على كتمان أسرارنا، نلقي بأمنياتنا بداخله وتحدثه بما لا يمكن أن نبوح به للبشر.. ولكن ماذا لو فاض كيله وقرر الحديث ولفظ كل أسرارنا؟ سيكون الأمر مَأْسَاوِيًّا أليس كذلك؟”.
"لم نخلق عبثًا، كلّ صُنع لغاية ما.. هكذا هو الأمر، حتى وإن تعددت السبل نسير إلى هدفنا بطرق مختلفة، عقبات هذه الحياة مجرد اختبارات لنحدد بها مصائرنا، نحن البشر نخطئ ونصيب، لسنا مثاليين وليس لدينا أجنحة ولا نستطيع فعل المعجزات، نحن بشرٌ ولنا في الحياة مقام، وسواء قَصر أم طال الأمد بنا؛ فعلينا المضي قدمًا، من يلتفت يتأخر ويَسقط على وجهه، وفي كُلِّ يَومٍ جديدٍ علينا الاختيار أن ننهض مجددًا أم نبقى منبطحين نولول ونرثي حظنا السيئ، نلوم الدنيا والناس والعيب فينا نحن، نجزل العتاب على أفعال الآخرين وننسى أنفسنا، و كأننا لم نفعل شيئًا لنستحق ما نحن عليه”.
“أن تفقد شخصًا عزيزًا عليك يعني أن ينسلخ جُزْءٌ من روحك، تسهر الليل متذكرًا تلك الأمسيات الرائعة برفقته، أن تبحث عن أثره في كل ما تفعله، يا ليت من يرحلون يعلمون كم نحبهم، وكم نتعذب بفراقهم، إن كان��ا أحياء فربما يكون لنا لقاء يومًا ما، وإن كانوا أمواتًا فلعلهم يروننا من حيث لا نراهم”.
“إننا نقاوم، لأن المقاومة هي كرامتنا، نُغني ولو لم تكن هناك أذن تسمعنا، ونعيش كل يوم على ثقة أن النصر سيأتي يومًا، حتى لو لم نكن موجودين بهذه الدنيا، نسير ونحن على دراية بأن أمد المعركة طويل، وكل ما علينا هو أن نقاوم فقط”.
“كُلٌّ منَّا خلق لسبب، كل ما عليك هو أن تكون قَوِيًّا، ألا تنكسر تحت وطأة الظروف مهما حدث، حتى وإن أثقلتك الحياة بالهموم والكربات وانحنيت رغمًا عنك انهض مجددًا، وأكمل ما صُنعت لأجله، كلما سقطت قف، اجعل من كل عثرة ماضيًا حتى يقابلك الموت، ولا تظن أن بعده تنتهي رحلتنا”.
“لا تجعل الغرور يتملك منك يا نسر السماء، فكم من منتصر هُزم حين اغتر”.
“يا لها من حياة قاسية تجبرنا على المضي حاملين على عاتقنا بؤسًا وألمًا وجرحًا سيرافقنا حتمًا إلى التراب”.
“الكُتّاب يعيشون تخلّدهم كلماتهم. منذ بدء الخليقة كان البشر يدوِّنون كلّ شيء. ومن يأتي بعدهم يقرأ ويتعلم ويضيف قبسًا فوق إرثهم. وتمر الأيام وتتراكم الكلمات لتصير جبلَ معرفة. كلما بقي على تلك الأرض بشر سيكبر الجبل أكثر”.
“الحقيقة التي خلص إليها أننا لسنا ملائكة قطعًا، لم نولد بأجنحة ولم نخلق من نور، بل نحن بشر من طين، لا أحد بيننا كامل وحتمًا ينقصنا شيء وربما أشياء، أما المثالية ليست سوى وهم وسراب وأحلام، كلنا ننسى ونغفل ونقصر ونخطئ ونطمع ونكره ونحسد ونكذب ونفعل ما هو أكثر، ويعترينا ما يعتري المخلوقات من أشياء سلبية وشهوانية كثيرة، جميعنا بحاجة إلى النظر بالمرآة قبل الحكم على أي إنسان، أن نرى آثامنا دون تبرير، أن نصارح كينونتنا بما نخفيه من ذنوب، ونتجرد من ذاتنا لنصبح عراة أمام أنفسنا، إن الشجاعة الحقيقية في أن نواجه أخطاءنا ونعترف بها، ثم ثم نُعَدِّل ونتوب، ألا نكرر ما فعلناه، فإن أيقنَّا بهذا الواقع سنجد أنَّ في الأمر سعة كبيرة في التعامل مع الناس، وسنستطيع حينها أن نتحلى بأخلاق العفو والمغفرة والتسامح والسمو وقبول الآخر”.
والله إنجاز إني قدرت أخلص ٧٥٪ منها مع إن المفروض كنت أسيبها من نصها وبالكتير كمان..
تدور أحداث الرواية بين عام ١٩١٤ وعام ١٩٣٩ وهي تعتبر رواية تاريخية يلقي الكاتب الضوء فيها علي المقاومة وقت الاحتلال الفرنسي و الأسباني للمغرب.. من خلال شخصيات مفيهاش أي عمق يياخدنا الكاتب للتعرف علي الجندي الألماني جوزيف كليمانس أو كما أطلق عليه الحاج ألمان بعد أن أعلن إسلامه و انضم للمقاومة ..
يمكن بقالي أكتر من سنتين نفسي أقرأ لأحمد إبراهيم عيسي عشان أسمع عن رواياته إنها محصلتش!! هي محصلتش فعلاً سواء في السطحية أو الاحداث المتوقعة أو الأسلوب العادي أو في الحوارات الساذجة أو في الحشو أو في المبالغة في الوصف لدرجة إنك ممكن تفوت صفحات كتير و مش حتحس إن في حاجة فاتتك!
نجمة للغة الجيدة و نجمة لبعض المعلومات التاريخية..بس كدة!
الشهيد رقم 151 بمقابر الشهداء بالقاهرة المنفي " عبد الكريم الخطابي " أسد المقاومة الريفية بالمغرب ضد المستعمر الفرنسي و الإسباني.
شرفت ع قراءة الراوية قبل النشر من أكثر الأعمال القيمة و أرشحها للجمهور المحب للتاريخ و الحقب التاريخية المنسية.
ما يعجبني في الكاتب إبراهيم أحمد عيسى التنوع في أسلوب الكتابة والسرد ليس ثابت ع وتيرة معينة تفقد للقارئ القراءة له ولأعماله الأدبية والتاريخية فمن أول أعماله طريق الحرير ثم البشرات و أبقّ حيًا وبارى أنشودة سودان الحاصلة علي جائزة كتارا للرواية العربية لا تستطيع التمييز أو التأكيد بالجزم علي أن كل تلك الأعمال لكاتب واحد فقط بسبب تنوع أسلوبه في الكتابة والسرد.
هرم أدبي قادم بقوة وأتوقع له الحصول علي جائزة البوكر!
عن أبطال المقاومة المغربية للاحتلال الفرنسى والاسبانى،عن مقاومة اهل الريف المسلحين فقط بدينهم وشجاعتهم ورغبتهم فى انهاء الاستعمار، عن عبد الكريم الخطابى وحمو الزيانى وايطو الزيانى وشجاعة الثوار.. يحكى ابراهيم احمد عيسى باسلوب ممتع ووصف خلاب لاحداث الحرب ومكانها فى صحراء المغرب .
شخصية جوزيف كليمس الألمانى الذى صار فيما بعد الحاج ألمان الذى فضل الفكرة الخالدة مقاومة من أتى لينتهك الاعراض ويقتل ويقطع الرؤوس.
كانت فرنسا تجهز الفيلق الاجنبى من جميع الجنسيات من المرتزقة فقط،لحماية مستعمراتها مترامية الاطراف، وخرج منها اسماعيل التركى وجو��يف كليمس ليعيدوا لحياتهم المعنى الذى فقدوه فى ترحالهم مع الفيلق المرتزق.
سبحان الله تأتى قراءة الرواية ووصف بشاعة ما قامت به فرنسا بلد "الانوار" فى المغرب والجزائر فى نفس وقد حديث رئيسها الحالى عن الحريات والخوف من الارهاب.
اسلوب ابراهيم احمد عيسى جيد وتأخرت فى القراءة له بعد ان بحثت عن روايته الاشهر باري كثيرا ولكن حان وقتها .
روح هائمة ضائعة لا تعرف طريقها، وشبح يظهر ويختفي، غبار المعارك الكثيف الذي يحجب الرؤية، وفارسة مغوارة لها إقدام الرجال وبسالة الأسود، وأزيز طائرات تُلقي غازات سامة، وانكسار قلب حبيب تخلّت عنه حبيبته، وقائد شجاع لا يأبه الموت، وجيوش مرتزقة تتحرك هنا وهناك، وانتصار مقاومة ودحر أسبان وقدوم فرنسا وهزيمة الشجعان، وفاء صديق وخيانة حبيب، يوم للنصر ويوم للهزيمة، وهناك الفقد..فقد الولد وفقد الصديق..معارك ضارية هناك في تلك الأصقاع البعيدة في الريف المغربي، وهمسات الأطفال الذي تهتف لرؤيته " ها هو ألمان".
رواية امتلكت كل مقومات النجاح، وشخصيات نحتها الروائي بروحه لا بقلمه، وقدرة على السرد المطول باتت ناضجة عنده منذ باري، ملحمة كبيرة مثل ملحمة باري، لا يختلفان إلا بقدر ما يتشابهان، فالنهاية واحدة دحر وسقوط بعد تكالب القوى الإمبريالية، ويختلفان من حيث التكوين النفسي والأيديولوجي لبطل كل رواية، هنا " ألمان" المرتزق الألماني الذي سيتحول إلى قرب نهاية الرواية إلى بطل بعد ما ينضم إلى جيش القائد المقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي، الحقيقة شخصية ألمان هي شخصية " بلا روح" لأنها في أغلب صفحات الرواية كانت بلا هدف، والمعلومات التاريخية في الأصل قليلة، هنا حاولت الرواية أن تخلق له أجواءً وحياةً تعسة ممزقة، كان التحدي كيف يمكن أن تتعاطف مع مرتزق جاء إلى بلادك لقتلك! وهذا هو الجزء الأكبر في الرواية قبل أن ينضم لمقاومة الريف.
لو تكلمنا عن ألمان العمل الروائي لا ألمان التاريخي= سيكون بتصوري ليس هو البطل الحقيقي للرواية، فالبطل الحقيقي هنا هو [ الحدث] أو [ فعل المقاومة]، ففي أجزاء كثيرة تصدرت سيرة المقاومة البطولة الحقيقية من خلال خطابات الصحفي الفرنسي رينيه أوليفيه، من كلامه عن الريسوني أو الخطابي أو موقعة أنوال أو أوحمو الزياني ورجاله وموقعة الهري، ولو تركنا تقييم كل تلك الأسماء والمواقع للجانب التاريخي، وتكلمنا عن الشق الروائي لقلنا سيرة هؤلاء الأشخاص وتلك المواقع هم البطل الحقيقي، وهذه السيرة هي ما ستصنع ألمان، وأهم قنطرة تربط بين هذه السيرة وعقل وقلب ألمان هي خطابات رينيه، والواقع أن شخصية رينيه من أهم شخصيات الرواية، بل هي شخصية أساسية وبدونها يسقط العمل ككل، والمجال النفسي الذي فتحه إبراهيم عيسى لنفسه لإطلاق قدرته السردية من خلال شخصية رينيه يفوق ما فعله مع ألمان، فرغم أهمية شخصية ألمان تاريخيًا في فعل المقاومة إلا أنه هنا في الرواية شخصية باهتة، على الأقل بالنسبة ��ي لم أتذوقه كما تذوقت شخصية الصحفي رينيه أوليفيه خصوصًا في المشهد الإبداعي الذي ختم به إبراهيم روايته، فكما بدأت الرواية برينيه خُتمت كذلك به، مشهد إبداعي في البداية وخاتمة لا تقل روعة يتخللهما خبر بسيط عن نهاية ألمان بعد سقوط المقاومة مما زاد في عدم تذوقي لصياغة الشخصية.
شخصيات أخرى في الرواية مثل " عبد الله الصربي" و " إسماعيل" كان من الممكن أن يُتعمق فيها بشكل أكبر، ومع ذلك قدّمت الرواية من خلالهما ما يمكن اعتباره الدافع لألمان للإلتحاق بالمقاومة في الريف المغربي، ومع النهاية المأساوية لهذه الشخصيات إلا أن أكثر المشاهد إيلامًا هو موت أحمد بن عبد الله الصربي بفعل الغاز السام الذي كانت تلقيه الطائرات الأسبانية، مشهد مؤلم والأب يرى موت ابنه بفعل غاز سام، جريمة كبرى ترصدها الرواية، جريمة جيوش التنوير(!!) وهي تحرر بلادنا من جهلها بغاز الخردل السام، ثم مشهد مؤلم آخر عن إيطو الفارسة التي تقاتل أشد ما يقاتل الرجال ونهايتها المأساوية بالقرب من فاس.
بداية كل فصل قطعة فنية من الوصف الجميل تمامًا كما في باري، وسرد ممتع وشيق، وعبارات جزلة، وديالوج غلب عليه العمق مُعبّر بشكل كبير عن طبيعة كل شخصية، ليست كباري على الحقيقة لكنها لا تبعد عنها كثيرًا من ناحية الصنعة الأدبية، هي ترس في ماكينة مازلت تعمل بهدف إعادة تصورنا لتاريخنا، فلم تكن أمتنا بهذا الشكل المهتريء الذي عليه الآن، كان هناك رجال يقاومون، وسيظل، المهم أن تصل الحقيقة للأجيال كما هي بدون تزوير أو تشويه، ها هو رينيه العمود الفقري للرواية قبل أن تنتهي رحلته يُسلم صندوق ذكرياته لذلك الفتى الصغير " يونس" راجيًا منه ألا يفتحه إلا بعد موته أو حال تعلمه الفرنسية ليقرأ ما بها، حتمًا ستصل الحقيقية، ليس سقوط إيطو عن فرسها هو نهاية الرحلة، ولا تدمير مدفعية ألمان، ولا موت إسماعيل، ولا استسلام الخطابي، الرحلة لن تنتهي إلا عندما يموت فينا الإحساس بهويتنا ويغيب بداخلنا مواجهة أخطاءنا ساعتها سيكون ألمنا أشد من ألم الهجر والفراق الذي عاناه " رنييه".
الرواي�� ملحمة كبيرة وسجل حافل لبقعة مشرّفة من تاريخنا، أبدع فيها كعادته إبراهيم أحمد عيسى الذي يثبت لنا كل يوم أنه صاحب مشروع كبير، يُخرج الرواية عن حد الهزل إلى محض الجد، ومن المتعة المجردة إلى المتعة الهادفة، رواية تستحق بما لا يدع مجالًا للشك أن تُوضع ضمن أعظم الروايات العربية. #معرض_الكتاب٢٠٢٠ كتوبيا للنشر والتوزيع
اسم الرواية : الحاج ألمان الكاتب : ابراهيم أحمد عيسى نوع العمل: عمل تاريخي لا يخلو من رومانسية خلقتها بطولة أصحابها في مواقف الحياة والحرب. رواية " الحاج ألمان" بالنسبة للمتتبع لروايات الكاتب تعتبر رواية مختلفة عن أي رواية تاريخية قرأها من حيث تسلسل الأحداث أو الحبكة التي ضفرت بها وتقنية كتابتها، التركيبة التي صنعها من عدة شخصيات من جنسيات مختلفة وقوميات متباينة كانت مختلفة وفريدة. لنبدأ بالأفكار، الرواية اعتمدت على أكثر من فكرة مستندة على أساس انساني ونفسي وتاريخي ووطني، فناقشت الرواية فكرة الاغتراب داخل الوطن وخارجه مسلطة الضوء على البطل الرئيسي ألمان أو جوزيف وهما بالمناسبة شخص واحد، طوال الروايه تسوقه أقداره لما لم يرتبه أو يخططه فحياته تغريبة عربية أوروبية، ملحمة رجل تحول من رجل عادي الى مناضل، ملحمة قضاها متنقلا بداية من ألمانيا الى فرنسا مرورا بالجزائر فالمغرب ولكي لا أحرق الأحداث أنتقل لباقي الشخوص سريعا، لدينا رينيه وأستطيع القول بأن رينيه هو البطل الرئيسي الثاني ليس بعد ألمان ولكن جانبا الى جنب جوار ألمان، رينيه رجل تحبه ويحبك، هكذا ستشعر أن رينيه صديقك أيضا وليس صديق البطل فقط، سوف تحب معه وتتألم لألمه، سوف يحدثك عن خذلانه لحبيبته وسوف تود لو صفعته كما تصفع وغد ثم عانقته وربت على كتفه كما تربت على طفل، رينيه الذي يحمل هم القضية وهم أصدقائه القوي الضعيف أمام محبوبته، الرواية بها شخصيات نسائية أعجبتني شخصية المحاربة وملأتني بالحماسة شخصية ميمونة نموذج لشخصية المرأة الشرقية بكل خصالها، الرواية دمجت الخيال بالواقع فوجدت المناضل الخطابي حضرت معه اجتماعات المقاومة الريفية. الرواية تطرح فلسفة المستعمر وأحقية المقاومة الحرة في ردعها، عرضت الرواية تصورا لمعارك الريف في ضحد الاستعمار أثناء الحرب العالمية. اللغة عربية فصحى شعرية، الخيال في وصف الطبيعة في المغرب أو ألمانيا كان خيالا مركبا ضم الكثير من الصور المجازية، وصف الشخوص كان كفيل لي بتخيل الشخصيات كما هي في الواقع، الكاتب كان مهتما بالتفاصيل الحياتية لأبطال روايته وجدت نفسي أعيش معهم على أرضهم، وصف المعارك كان دقيقا بشكل سينمائي، هنالك رمزيات بسيطة دمجت مع واقعية القصة أضافت للرواية جماليات مثل رمزية القطة والرجل الذي تخيله ألمان، الرواية كان محبوكة بشكل لا زيادة فيه ولا نقصان لا ملل فيها ولا مط في الأحداث.
This entire review has been hidden because of spoilers.
لا أخفي أنني بدأت قراءة هذه الرواية وانا أحمل حكما سابقا عنها، أولا لأنه أول مرة أسمع عن هذا الكاتب، وثانيا لانه مصري، في قرارة نفسي كنت أقول كيف لغريب أن يحكي قصة قومي وما مروا به، كيف له ان يصف المعارك وهول الحرب وشخصيات المقاومة، لكنني اعترف الان أنني أحسست بالخجل من نفسي، كيف? انا بنت الريف أسمع لأول مرة عن شخصية الحاج ألِمان، وكيف مر اسم حدو الاكل في ذاكرتي مرور الكرام؟ قد تحكم الدولة الخناق على تاريخ الخطابي، لكننا نحكم الخناق على تاريخنا لأننا لا نعطي للشخصيات الأخرى حقها. إلى يومنا هذا لا أظن أن كاتبا مغربي تناول موضوع المقاومة في الريف في رواياته واعطاها بعدا إنسانيا، رواية الحاج المان فعلت ذلك، رواية تاريخية تتبعت ملحمة البطل "جوزيف كليمس" جندي سابق، شاب ألماني فر من حياة بئيسة ظالمة وقرر الالتحاق باللفيف الأجنبي الفرنسي الذي زرعته فرنسا في الجزائر، هناك التقى بجنديين تركيين اسماعيل وعبد الله اللذيين قررا الفرار والالتحاق بصفوف المقاومة، طيلة الرواية نجد جوزيف او المان كما كان صديقاه يلقبانه في صراع نفسي حول ما عليه فعله، يدرك جيدا انه في صف الظالمين، بعد بضعة سنوات سيقرر الالتحاق بصفوف المقاومة بالاطلس بعد أن شهد فظاعة مقتل حمو الزياني، ويلتقي بالفارسة الأمازيغية ايطو، التي برع الكاتب في وصفها ووصف شجاعتها، ثم سيلتحق بصفوف المقاومة في الريف حيث سيكون قريبا من الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، خبرته ف الأسلحة ونصائح الاستراتيجية ستعود بالنفع الكبير على المجاهدين في حربهم ضد الاستعمار الغاشم. وسيكتب اسم المان فالتاريخ لشجاعته ونصرته للحق. الرواية مكتوبة بلغة جميلة جدا، وصف رائع للمعارك تسافر بك إلى قلب المعركة، أحببت ايطو، وشجاعة عبد الله، وركبت الطائرة بمعية حدو الاكحل وشاهدت لأول المرة الحسيمة من السماء، اغبطت رينيه، الصحفي الفرنسي وقدرته على اصطيا�� قصص الناس الذين صنعوا المجد وان لم يذكرهم التاريخ، تفهمت وجس الريفيين من المان، مسألة الثقة في زمن الخيانة كان ضربا من الجنون. وصفه للحظة القصف ب الأسلحة الكيماوية فتحت جروحا قديمة، ولا يسعني الا ان اشكر إبراهيم أحمد عيسى، على هذه الرواية الجميلة التي اتمنى يوما ان يقرأها أطفالي بدورهم، فلا خير في قوم يجهلون تاريخهم
طبعًا أنا بعد باري لنفس الكاتب أنا مكنتش أتوقع ان ممكن رواية تيجي بنفس المستوى أو حتى أقل حاجة بسيطة ،،،، لكن بعدما أنتهيت من قراءة الرواية دي حقيقي هي مش بس بتتكلم عن حقبة زمنية بشكل عام لا هي رواية فعلًا بتعيش جواها و بتتعلق بأالاشخاص بطريقة مش طبيعية و أجواءها بتشد بشكل غير عادي ،،،،، دا غير انه انا فعلًا مش بعترف بتأثير كتاب معين او رواية إلا لما بحس انه غير فعلًا من تفكيري و لو في نقطة واحدة فرواية الحاج ألِمان تستحق الخمس نجوم و أتمنى تكون من الروايات اللي بنستمتع بيها و بنتعلم منها و بتغير فينا او ففكرنا فعلًا حاجة 👏🏻
أن يكون وقتك فارغا إلا من القراءة؛ فأنت محظوظ، هذا هوحالي الآن، جلست مرتين، الأولى مساء البارحة من زمن العصر إلى العاشرة ليلا، هضمت خلالها مئة وخمسون صفحة، والثانية من نفس الوقت إلى مثله اليوم أنهيت الرواية المرقمة بثلاثمئة صفحة. رواية الحاج ألمان غيوم الريف، غالب أحداثها مرت معي سابقا، لكن طريقة السرد، شيء يجعلك تعيش اللحظات، وجودك على متن سفينة الفيلق الفرنسي نحو الجزائر، وجودك وسط فناء بيت الخطابي بأجدير، وكأس شاي منعنع على مائدة الريسوني بشفشاون، غالب الأحداث مرت معي في كتب التاريخ، لكن ليس بهذه الحبكة، أستطيع أن أقول إن الرواية أجمل مما خلده السباقون إليها لحفظ التاريخ، إن كتابة التاريخ على شكل رواية يسهل الوصول إلى معرفة مجراه. وجود قصة حب أثناء الرواية جعلها قصة غريبة، لا تعرف النقطة التي مشى عليها الكاتب. أولا حبيبة جوزيف الأولى، ثم سارة الثانية، ثم زواجه بميمونة، والأسيرة إليزابيث، ثم إقحام إيطو المجاهدة الزيانية، تظن أن أحد الجنود يسقط في حبها، لكنها تسبق الكل إلى الثرى، وفي الأخير يتضح أن الثرثار رينيه هو المتوج على قلب آن والمعذب في نفس الموقت على نزوته التي أهدته للخذلان والفراق، حقا إنها رواية خيالية...... _________________________________________________ خربشة على ورق باهت الصفرة لرواية أراها تاريخ بلادي الأعظم.. كاتبها : إبراهيم أحمد عيسى
هو شخص عنده ما يمكنه من أن يكون عظيما ذا شأن كبير , لكنه يكتفي بكونه راويا لحكايات المنسيين, كبحار وحيد لا يملك من العالم الا قاربا صغيرا ببحر الخيال ,عابر سبيل في تلك الحياة لديه من زاد الذكري ما يكفي ليغرق به الوديان,زاهد مجنون يحاور البحر ويهيم لساعات بالدروب,يغزل من قصص الناس ما يسلب به الأذهان ,و كل أسبوع يفيض عليهم بجود لسانه بقصص و حكايات كان اخ��ها قصة (جوزيف كليمس ألمان ). هل يستطيع انسان انسان ضائع فقد بوصلته في الحياة , تائه لا يجد لنفسه هدفا,يمتلئ قلبه باليأس ,هل يستطيع مثل هذا الانسان أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في صفحات التاريخ الانساني ؟ لقد فعلها هذا الالماني جوزيف كليمس أو كما كان يلقب في بلاد المغرب العربي الحاج ألمان. يصطحبنا ابراهيم عيسي كعادته في رحلة تاريخية شيقة , هذه المرة في بلاد المغرب العربي حيث ترزخ البلاد تحت نير الاحتلال الفرنسي والأسباني الغاشم , يصطحبنا في رحلة شاب ألماني هو جوزيف كليمس الذي تتخلي عنه حبيبته ويسجن ظلما و تموت أمه وهي اقرب انسانه الي قلبه وهو في السجن , يمتلئ قلبه بالياس فيقرر الهجره من ألمانيا الي فرنسا ليلتحق بالجيش الفرنسي المسافرالي الجزائر للانضمام الي كتائب الجيش الفرنسي المحتل لاراضيها وهناك تتغير حياته وتنقلب راسا علي عقب . في خط موازي لرحلة جوزيف رحلة اخري لا تقل روعة عن رحلته , هي رحلة الصحفي الفرنسي ( رينيه ) الي المغرب لجمع حكايات الناس وهي هوايته المحببه فيتنقل بنا في مدن وريف المغرب الساحر وينقل لنا وجه الاستعمار الاسباني البشع و بطولات اهل المغرب العربي في الوقوف ضد المستعمر الاسباني الغاشم . رحله طويلة لهذا و ذاك ...هل يجد جوزيف الذي لقبه اهل البلاد بالحاج ألمان نفسه في ايمانه بقضية اكبر من قضيته ..قضية الحرية لشعب مستعبد ؟ هل يجد رينيه ما يطمح اليه من حكايات يضمها الي حكاياته التي جمعها من كل انحاء العالم ؟ هل يجد رينيه حبه المفقود ام أن الزمن كفيل بان ينسيه جرحه ؟ رحلة حقيقيه مسجلة في ذاكرة التاريخ استخدمها ابراهيم عيسي ببراعة في نسج قصته , ألقي الضوء علي ابطال عرب قاوموا الاحتلال الفرنسي و الاسباني ببسالة فدفعوا حياتهم ثمنا غاليا لطلب الحرية , ابطال لا نعلمهم سقطوا عمدا من كتب التاريخ , سي عبد الكريم الخطابي , محمد عبد الكريم الخطابي , حمو الزياني وغيرهم . سأبحث في كتب التاريخ عن هؤلاء الابطال وعن هذه الفترة من الاستعمار الغربي للمغرب العربي . كعادته اللغة رغم فصحيتها الا انها سهلة و رشيقة , استخدام الراوي العليم في حكي القصة كان موفقا جدا , الانتقال الزمني و المكاني بين القصص تم ببساطة و حرفية شديدة لا تشعرك بأي ارتباك او اختلاط في الاحداث, الشخصيات حية شديدة التفاعل ستترك أثرا في ذاكرتك . رواية رائعة تستحق النجوم الخمسة كاملة
هذه رواية عن بطل تاريخي غير مشهور أكثر ما ينال إعجابي في روايات إبراهيم أحمد عيسى هو إلقاء الضوء على أشخاص وأحداث تاريخية غير مشهورة يفتح ملفات تاريخية مجهولة ككتباته عن باري سابقا(إحدى مدن ايطاليا وما زالت بنفس الاسم) وفترة حكم المسلمين بها. هنا في الحاج ألِمان يحكي عن جندي ألماني (جوزيف أوتو كليمس) ورحلة ذهابه مجبرا كجندي مرتزقة في الجيش الفرنسي محتلا للجزائر ثم المغرب، وهروبه إلى الريف المغربي وانضمامه للمقاومة وإسلامه فيصبح أسطورة وبطل تتحدث عنه الصحف العالمية ويصبح شخصا مطلوبا للإعدام باعتباره أخطر رجل مقاومة بعد بطل المقاومة محمد بن عبد الكريم الخطابي رائعة جدا ومن يحب التاريخ سيستمتع بسرد تاريخي ممزوج بحس روائي رائع كالعادة..
رواية "الحاج ألِمان" يكتبها لنا إبراهيم أحمد عيسى من عمق التاريخ عن فترة منسية أو تعمّد البعض أن يذر فيها رماد النسيان و قد تكون مجهولة نسبياً للكثير من القراء العرب.... التاريخ هنا ينسج في شكل روائي وكأن الكاتب يريد أن يقول لنا في هذه التحفة الأدبية أنّنا أمّةٌ لها تاريخ لا باصطناع بطولات وهمية بل باستحضار عظمة الأجداد بمقاربة خيالية روائية لما قد يكون حدث فعلاً.... رواية "الحاج ألِمان" ملحمةٌ عن المقاومة المغربية الأمازيغية ينقلنا فيها الكاتب إلى الأطلس لتكون شاهدا على حكمة حمو الزياني؛ شجاعة و بسالة إيطو؛ إلى الريف لتحتسي الشاي في بيت محمد بن عبدالكريم الخطابي و تطّلع على خططه الحربية؛ إلى جبال شفشاون المنيعة لتجلس بجانب الريسوني الذي يختار أعدائه كما يختار جلابيبه؛ سفر تعيش فيه مع كل معركة و كل قصة... أتقن إبراهيم عيسى أسلوب السرد و أطنب في الوصف بداية كل فصل بل بداية كل مشهد إلى حد تعتقد فيه أنك أمام شاشة سينمائية...
القصة جميلة وممتعة وقراءتها لم تشعرني بالملل أو الفتور. اللغة في الرواية سهلة ومباشرة والتعابير والوصف جميل جداً - كما أن الرواية تحمل في طياتها الكثير من المشاعر التي تجعلني أعيش مع أبطالها. الرواية عن شاب ألماني تعرض لتجربة قاسية أثرت عليه ودفعته لاتخاذ بعض القرارات التي وجهته اضطراراً إلى أن يكون في صفوف المحاربين في جيش الفرنسيين ضد بلده ألمانيا وضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى! بعدها تعرض لمواقف أخرى غيرت تفكيره وحاله ووجهته إلى طريق جديد مخالف. الحوار لطيف ومناسب جداً وموظف بصورة جيدة مع إن النهاية لم تكن بجودة الرواية بصراحة!
أول رواية أقرأها للكاتب وقد أوصاني الكثير من الأصدقاء بالقراءة له - ولن تكون الأخيرة بإذن الله!
"كذب من قال أن الأيام كفيلة بأن تُنسي، لا شيء يُنسَى". "إنني أريد أن أنأى بنفسي عن الماضي ولكن مشاهد من الماضي تتأجج بداخلي كجذوات مشتعلة لا تعرف سبيلاً إلى الخمود، الحزن سمتي والكآبة قرينتي التي غابت لسنوات ثم عادت لتجول بخاطري"
كنت متحمسا للكاتب بناءا على ما سمعت حتى أنني اشتريت أكثر من عمل له دفعة واحدة، لكن المرء يعلم النتيجة رغم أنني قرأتها منذ زمن طويل نسبيا لكنني أتذكر مدى الملل الذي صاحبني أثناء قرائتها، من وجهة نظري وبدون مبالغة يمكن حذف نصف الرواية ولن يتغير شيئا، استشعرت روح مسلسل الخواجة عبد القادر أثناء القراءة، الثلث الأخير من الرواية أفضل ما فيها
❞ الله وحده يعلم مصائرنا، توكل عليه وسيزيل لك كل صعب. واعلم أن هناك دومًا رجاء مهما أغلقت الأبواب وضاقت بك سبل الحياة، لا تنطفئ من خيبة أو عثرة أوجدها الله في طريقك، ففي كل حزن وضيق يصيبك هناك حكمة من الله، الفجر يسطع كل يوم قاهرًا الظلام والعتمة، لا تيأس ولا تركن لحياة دون معنى أو هدفٍ، فما خلقت لتحزن وتنغلق على ذاتك وتضيع أيامك في هذه الدنيا هباء ❝
رواية من فترة زمنية لم أكن أعلم عنها الكثير ، قصة المقاومة الجزائرية والمغربية ضد الأسبان والفرنسيين، سردها الكاتب من خلال أبطال حقيقين ومن وجهة نظرى فكلا منهم بطل وليس چوزيف كليمنس الألمانى فقط ( أو الحاج ألمان كما أطلق عليه أصدقائه فيما بعد) ...
❞ منحك الله شيئًا وجاء بك إلى هنا لسبب يعلمه فكن في الموعد ❝ 👇🏻
چوزيف الكاره للانضمام للعسكرية فى بلده " دوسلدوف" لكنها كانت أمنية والدته ولم يكن يريد خذلنها... لكن بعد وفاتها انقلب حاله رأسا على عقب وقرر الرحيل إلى المجهول ، يائس ولا يعرف وجهته ، احين عرض عليه اتفاق ان ينضم للفيلق الفرنسى لمحاربة الثوار والمتمردين فى الجزائر 🇩🇿 و المغرب🇲🇦.. ووافق كليمنس على هذا العرض ..
لا يليق بك هذا الحال - - أي حال؟ - أن تكون مرتزقًا من أجل حفنة فرانكات، اُنظر حولك يا رجل، الكون شاسع للغاية وما دمت تتنفس ما زال لأحلامك بقية ويمكنك تحقيقها. - بعض الأحلام صعبة التحقيق، وربما انتهت منذ زمن بعيد. - أو لعلنا لم نسعَ لتحقيقها بالقدر الكافي، ولم نقاتل كفاية للحفاظ عليها، أو لم تكن غاية بالأساس ولهذا تخلينا عنها بسهولة
لكن هل كان راضيا بعمليات القتل والتعذيب التى كانت يقوم بها المستعمر ؟ هل سيستمر فى دوره كمجند فى الجيش الفرنسى ويلتزم بالعقد المبرم 🤷🏼♀️
❞ سئم العيش وسط كل هذا العبث، اكتفى من كونه جزءًا من مُحتل يذيق أهل البلاد صنوف الويلات، رؤوس مقطعة وأُناس معلقة على المشانق، وآخرون يُرمون بالرصاص، موت وموت مضاد والحرب لا تتوقف.. إنه بالجانب الخاطئ وفرنسا كبعوضة عملاقة تمتص خيرات البلاد ❝
رواية دسمة ، مليئة بالأحداث ، مثقلة بالمعلومات ، الكثير من المشاعر المختلفة بين الأمل فى غد أفضل ، والحزن على فقد الأصدقاء أثناء الحرب ، الصمود والشجاعة 💙💙
الحاج ألِمان الكاتب : إبراهيم أحمد عيسي تاريخ صدور الكتاب : ٢٠١٩ عدد صفحات الكتاب : ٢٩٨ اننا نقاوم، لأن المقاومة هي كرامتنا، نُغني ولو لم تكن هناك أذن تسمعنا، ونعيش كل يوم ونحن علي ثقة أن النصر سيأتي يومًا، حتي لو لم نكن موجودين بهذه الدنيا، نسير ونحن علي دراية بأن أمد المعركة طويل، وكل ما علينا هو أن نقاوم فقط. - حكايات عديدة عن الحب والحرب والمقاومة، جوزيف أوت كليمس الذي سيصير بعد العديد من الأحداث الحاج ألِمان جندي ألماني ينضم لكتيبة فرنسية ثم بعد مرور العديد من الأحداث ينضم لقوات المقاومة المغربية تحت قيادة الأمير محمد بن عبدالكريم الخطابي الذي سعي لتحرير اراضي المغرب وقاتل القوات الفرنسية والأسبانية بشجاعة منقطعة النظير.. - وانا بقرأ الكتاب كنت بفكّر نفسي دايمًا ان الكاتب مصري، وشعرت بالفخر والسعادة ان أصبح في مصر أدباء روائيين شباب مثل إبراهيم أحمد عيسي..
هي رواية حلوة و فترة زمنية برضه معرفش عنها حاجة و طريقة الكتابة قوية زي ما كانت قبل كده خصوصاً مشاهد المعارك اللي إبراهيم بيبدع فيها
بس أنا لا إرادياً بقارن بينها و بين باري و باري طبعاً بتكسب ... بس خلينا ما نحكمش حكم نهائي غير لما نشوف الجزء التاني بتاعها اللي أعلن عنه الكاتب أتمني يكون أقوي من ده
الحاج ألمان أو جوزيف كليمس، هو شخصية تاريخية لم أكن اعرفها قبل قرائتي لهاته الرواية الممتعة. . هو مقاتل ألماني التحق متطوعا في الجيش الأجنبي الفرنسي خلال الحرب العالمية الاولى، قبل أن يعين في الحامية العسكرية الفرنسية بالمغرب.. وتقوده الظروف بعدها للانضمام لجيش المجاهدين في المقاومة الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي، فيعتنق الاسلام ويتزوج من سيدة مغربية، ويصير أحد الشخصيات التي رسمت تاريخ الريف المغربي. . كتبت الرواية بأسلوب بسيط مباشر، يجعل قراءتها امرا سهلا حتى بالنسبة للمبتدئين في القراءة، والمهتمين بتاريخ فترة مبهمة من أهم فترات التاريخ المغربي. . للإشارة فالكاتب ابراهيم أحمد عيسى لديه العديد من الروايات التي تتحدث عن تاريخ الشخصيات المنسية في بعض الحضارات العالمية، ادعوكم للاستمتاع بقراءتها.
"لم نخلق عبثًا، كل صُنع لغاية ما.. هكذا هو الأمر، حتى وإن تعددت السبل نسير إلى هدفنا بطرق مختلفة، عقبات هذه الحياة مجرد اختبارات لنحدد بها مصائرنا، نحن البشر نخطئ ونصيب، لسنا مثاليين وليس لدينا أجنحة ولا نستطيع فعل المعجزات، نحن بشرٌ ولنا في الحياة مقام، وسواء قَصر أم طال الأمد بنا؛ فعلينا المضي قدمًا، من يلتفت يتأخر ويسقط على وجهه، وفي كلِّ يَومٍ جديدٍ علينا الاختيار أن ننهض مجددا أم نبقى منبطحين نولول ونرثي حظنا السيء، نلوم الدنيا والناس والعيب فينا نحن، نجزل العتاب على أفعال الآخرين وننسى أنفسنا، وكأننا لم نفعل شيئًا لنستحق ما نحن عليه" -الحاج ألمان❤️🍃 - دائمًا أشعر بالمملل من الروايات التاريخية بسبب النهايات المتوقعة.. ولكن تلك الرواية غَير.. عِشتَ وتنفَّستَ معها دروبًا مُختلفة، من دوسلدورف 1913م بألمانيا.. إلى معسكرات مرتزقة الجيش الفرنسي بالجزائر.. ومن الجزائر إلى معسكرات المرتزقة بالمغرب .. ومن تلك المعسكرات العُدوانية إلى ريف المغرب أخيرًا جانبَ الحقِّ والسلام.. دربًا يتلوهُ درب، طريقًا تلو الأخر.. تتناول الرواية حكاية أُخرى من حكايا المنسيين عبر التاريخ-الحروب التى دارت بين الفرنسيين والإسبان تجاه أهل ريف المغرب.." ويا الله.. كم أن أهل الريف "رجالًا ونساء" شُجعان مؤمنينَ أقوياء.. يتسلٌحون بالإيمان والعزيمة، يهابون الله وحده.. يعزمون- العزيمة على الحُرّية والإنتصار والدفاع عن عرضهم وآراضيهم.. لن يتركوا شبرًا واحدًا لـ الغرب المُغتصب. وكم أن تاريخ فرنسا مشؤمًا لقيط، كم أنّهُم مُجرمين مُغتصبين الأراضي والعِرض. كم نالوا من الهزائم الساحقة ما يكفيهم حتى يوم القيامة. هزائم ساحقة من المُسلِمين المُسَلَّمِين دينهم وأمرهم وحالهم وعرضهم وأرضهم لله تعالى. وكم كان الإسبان شياطينٌ بين هذا وذاك- يتشكلون بكل الأشكال السيئة فقط، يتلاعبون وينضمون لصفوف الأعداء من أجل المصالح واغتصاب الأراضي .. ولكن.. " إننا نقاوم، لأن المقاومة هي كرامتنا، نُغني ولو لم تكن هناك أذن تسمعنا، ونعيش كل يوم ونحن على ثقة أن النصر سيأتي يومًا، حتى لو لم نكن موجودين بهذه الدنيا، نسير ونحن على دراية بأن أمد المعركة طويل، وكل ما علينا هو أن نقاوم فقط." نطقت بها "لالة إيطو" فتاة المقوامة التى قُتلت جميع عائلتها دونها فقط بيد الفرنسيين الجُبناء. والتى قاومت وحاربت وفتحت البلاد وماتت شهيدة بمعركة "أنوال".. التى كانت فصلًا مُهم فى حياة كليمس.. إنه جُوزيف أوتو كليمس.. جُندي بالجيش الألماني سابقًا ثم مُرتزقًا بالجيشِ الفرنسي ثانيًا ثم أخيرًا بطلاً مُسلمًا مُقاومًا من أهل الريف.. بطل الريف الحاج ألمان، الذى آذاق الأعداء من الخسائِر نصيبًا ليس بهين..
ويا لغرابة دروب الحكاية .. يُسجِّل ويسرد حكايا الحروب هو صحفيًا فرنسيًا يجوب الأرض ويفقدُ حبيبة فينتظرها حتى الموت بـ المغرب..تُركيًا قوامًا شُجاعًا يُسجن بعيدًا عن أهلهِ دفاعًا عن حقِّ أهل المغرب..وأخر يُسحقُ تحت أنفاثِ غاز العدو أيضًا من أجلهم..كليمس أصبح الحاج ألمان-المُسلم الشجاع بطل المقاومة..الحروب مشتعلة والقتلى فى إرتفاع.. الأراضي يومًا هنا ويومًا هناك.. وفى النهاية .. مازال لـ الحكاوي بقية.
#مراجعات_2020 #الحاج_ألمان من جديد مع الكاتب الشاب إبراهيم أحمد عيسى ورحلة تاريخية جديدة..وحكاية منسية من حكايا التاريخ وهذه المرة كانت الرحلة إلى الشمال الأفريقي...تحديداً المغرب و كانت حكاية(الحاج ألمان) يخطو بنا الكاتب إلى ألمانيا...نتعرف على جوزيف المجند بالجيش الألماني...صاحب المبادئ والنخوة والتي تتسبب في تغيير مسار حياته بالكامل يبحر جوزيف إلى الشمال الأفريقي منضماً للجيش الفرنسي كأحد الجنود المرتزقة وهنا كانت بدايته الحقيقية ورحلة البحث عن الحقائق...حقيقة الإحتلال الفرنسي الأسباني لدول المشرق وحقيقة نفسه نتعرف على العديد من البلدان المغربية ومقاومتها العنيفة للإحتلال بشقيه الأسباني والفرنسي...وجرائم الإحتلال والمذابح المرتكبة تحت شعار(تمدين المغرب ومساعدة سكانه) وبحجج واهية للغاية نتعرف على المقاومين المغاربة...سيدي عبدالكريم الخطابي ومن بعده إبنه سي محمد بن عبدالكريم الخطابي و"إيطو" الأمازيغية المحاربة الشجاعة للغاية المقاومة المنظمة...المعارك المتتالية والخسة في الحرب ونتيجتها المحتومة أبدع الكاتب في وصف التحولات النفسية للراوي الرئيسي"المان" كما أبدع في وصف المدن...والمعارك الحربية خاصة معركة"فاس" كما كانت بعض المشاهد من العذوبة لدرجة البكاء...تحديداً مشهد إسلام"ألمان" تطور الكاتب ملحوظ للغاية فعلى مدار 300 صفحة...والتنقل بين الرواة والفلاش باك المتتالي لم أشعر بلحظة ملل...ولم أفقد التركيز أبداً كما أنه قدم صورة كاملة عن مقاومة الريف وزعمائه ورسم صورة كاملة بتركيز شديد ولغة ووصف في غاية الجمال من جديد ينجح الكاتب في إثبات تفرده في الأدب التاريخي علامة كاملة...لرواية لاتنسى رواية على حد وصف أحد القراء...كتبت لتخلد انتهى الريفيو #الكتاب_رقم_89_لسنة_2020 #أدب_تاريخي
الكتاب يعيشون تخلدهم كلماتهم .. منذ بدء الخليقى كان البشر كان البشر يدونون كل شئ .. ومن يأتي بعدهم يقرأ ويتعلم ويضيف قبسا فوق إرثهم .. وتمر الأيام وتتراكم الكلمات لتصير جبل معرفة .. كلما بقي علي تلك الأرض بشر سيكبر الجبل أكثر
هذه هي المرة الثانية التي يفعلها المؤلف ، يجعلني اقرأ عن شخص لم اسمع به من قبل ، ولا أملك إلا أن ابحث وبجدية عن تفاصيل أكثر أثق أنه الرواية لم تتضمنها ، الحاج ألمان أو جوزيف كليمس الألماني الذي أسلم والتحق بقوات الخطابي أسد الريف في مواجهاته مع الفرنسيين والأسبان ، لكم نحن مقصرون في جرد الكتب للبحث عن أحداث عظيمة جرت بالفعل علي هذه الأرض ، هذه واحدة من مرات قلائل حرصت فيها علي اقتناء الطبعة الأولي من الرواية التي أشعر أنها ستكون ذا شأن يوما ما ، سواء بانتشارها مستقبلا أو ربما تحويلها لفيلم كارتوني طويل - أنا اللي هنتجه ان شاء الله لما ابقي ثري ثراء فاحش - يخلد ذكر ألمان لسنوات لاحقة
نظلم الرواية وصاحبها ان تحدثنا فقط عن المشروع الأدبي الذي يتبناه بالخوض في الصفحات المنسية من تاريخ المسلمين ، الرواية علي مستوي عال جدا من النضج الأدبي والفني ، تختلف حتما عن سابقاتها في أشياء كثيرة ، أسلوب أدبي بليغ ، لغة واثقة غير متكلفة ، شخصيات لا تملك إلا أن تتعلق بها ، وسرد ممتاز بين الماضي والحاضر بدون ملل ، وأخيرا معلومات تاريخية غزيرة في قالب أدبي أخاذ دون أن يسقط في فخ الأسلوب التقريري الذي يفتح ويكيبديا وينقل منها دون داعي فني وسط أحداث الرواية ، تستطيع ضمها بضمير مطمئن لقائمة روايات تنصح بها من تحب كبدائل عن أدب درجة ثالثة أو رابعة بين عربي ومترجم صار ينتشر بقوة ويتحول لترند سريعا هذه هذه الأيام
من أعظم ما قرأت! رواية عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
بدأ بالأسلوب السردي الممتع، إلى التسلسل السلس الجميل الواقعي المنطقي السريالي للأحداث، مرورا بالبناء الجميل للشخصيات الرئيسية، الربط بالأحداث التاريخي��، الوصف البعيد عن التمجيد أو الشيطنة لكل أطراف الصراع... إنها بحق إحدى تلك الروايات التي جذبتني من البداية إلى النهاية، و استطاعت تحريك مشاعري و فكري بذكاء و عمق قل نظيرهما... تحياتي الحارة للكاتب و حتما سأقرأ له المزيد
تبدأ أحداث الرواية في طنجة ليعرفنا الكاتب بالراوي لتبدأ الحكاية عن "جوزيف الألماني أو الحاج ألمان" رواية تاريخية عن الاستعمار الفرنسي الأسباني للجزائر والمغرب نتعرف من خلالها عن مقاومة أهل الريف للاستعمار عن حكايات لجنود في جيش المستعمر متمثلة في جوزيف وأصدقائه الكاتب سلط الضوء على الج��نب النفسي لهؤلاء الجنود وأيضا على الجانب النفسي لرموز المقاومة بتخرج بسؤال واحد يا ترى الحرب كانت مكسب لمين؟ تبدأ الأحداث بمقدمة عن حياة جوزيف في ألمانيا وقدره اللي ساقه لسفينة الجيش الفرنسي المتجهه للجزائر وصولا لحياته في المغرب تطورات الأحداث كانت سريعة في التلات مراحل بدون مط وحشو أسلوب الكاتب كان رائعا بيسترسل في الوصف أحيانا لكن دون تكلف، السرد جميل جدا بينقلك من مشهد للتاني بفاصل زمني وممكن من زمن للتاني بكل سلاسة *مشكلتي كانت إن دي أول قراءة ليا في الفترة دي من التاريخ يمكن لو كان عندي أي معلومة كنت اندمجت معاها بدري شوية* من الرواية "إننا نقاوم، لأن المقاومة هي كرامتنا، نغني ولو لم تكن هناك أذن تسمعنا، ونعيش كل يوم ونحن على ثقة أن النصر سيأتي يوما، حتى لو لم نكن موجودين بهذه الدنيا، نسير ونحن على دراية بأن أمد المعركة طويل، وكل ما علينا هو أن نقاوم فقط"
أجمل ما في الرواية هي فكرتها، يُحسب للكاتب بحثه في الأحداث التاريخية المنسية. تتناول الرواية قصة حياة الحاج ألمان، شخصية حقيقية، كان جنديا ألمانيا في الجيش الفرنسي على أرض المغرب، آمن بالمقاومة المغربية ضد الجيش الفرنسي والاسباني ، فتخلى عن مكانته في الجيش الفرنسي وهرب ليلتحق بالمقاومين وحارب مع المغاربة في حرب الريف. أعجبني اهتمام الكاتب بالأماكن التي دارت فيها الأحداث، شخصيا لا أحب الكُتاب الذين يهملون وصف أماكن الرواية، وفي الحاج ألمان كان هناك وصف محدد للأراضي وقرى ومدن المغرب في تلك الفترة الزمنية، نقطة تحسب أيضا للكاتب بما أنه غير مغربي، من الواضح أنه قام بجولة مهمة حول البلاد قبل كتابة الرواية. رواية جميلة، ممتعة من ذلك النوع الذي لن تتركه من يدك قبل إنهائه لكن مشكلتها أنها بسيطة أكثر من الازم... الحوارات كانت ضعيفة وسطحية، وأحيانا كثيرة لم يكن لها أي دور مهم في النص، كان يمكن اختزالها في جملة أو اثنتين، وعلى النقيض كانت هناك مشاهد سُردت بشكل سريع، في الوقت الذي كان يمكن أن تُكتب على شكل حوارات رائعة وعميقة... بالتوفيق للكاتب
كالعادة يكتب الأستاذ إبراهيم أحمد عيسى بروحه عن تاريخنا المجيد المليء بالتضحية والجهاد من أجل نشر العدل وتحقيق العدل المفقود ، هذه المرة يأخذنا في رحلة الريف المغربي الذي حارب أعتى قوتين إستعماريتين في التاريخ ، الإستخراب الإسباني ، والإستخراب الفرنسي ، مجازر وتخريب ، ونهب لخيرات بلادنا هذا ما فعله المحتل بأراضينا على طول البلاد وعرضها . رواية أكثر من رائعة عشت مع أبطالها كأني أراهم ، تمكن الكاتب من تصوير مشاعرهم افراحهم أحزانهم ، حبهم وغضبهم ، وأكثر ما أعجبني في الرواية هو إبراز قيمتي الحق والعدل والحرب من أجلهما . الجانب الإنساني كان ظاهر وطاغى جدا في الرواية مما أعطاها قيمة أعلى من الجانب التاريخي ، الأحداث التاريخية كانت موجودة في الرواية ولكن حبذا المرة القادمة تكون أكثر حتى تعم الفائدة للقارىء . في النهاية أحي الأستاذ إبراهيم على هذه الرواية الجميلة والممتعة ، وقد استفدت منها كثيرا على الجانب الإنساني والتاريخي .
الحاج المان رائعة اخرى من روائع ابراهيم احمد عيسى و هذه المرة فى المغرب العربى حيث اسود جبال اطلس ملحلمة المقاومة فى ريف المفرب صد قوى الاستعمار الاسباني الفرنسى بقيادة الخطابي و كالعادة يتميز الكاتب بروعة اسلوبه فى السرد و تصوير حركة المقاومة لكن ارى انها كانت تحتاج لمزيد من التفاصيل للمعارك بين المقاومة و الاستعمار الاسبانى الفرنسى حيث كان كل التركيز على الحا�� المان بصفته شخصية الرواية الأساسية و ايضا كان يمكن اضافة بعض الاحداث التاريخيه فى هذه الفترة للروية ليكون المحتوى اكثر ثراء من الناحية التاريخية و بعد ان قرات كل اعمال الكاتب حتى الان تظل بارى انشودة سودان اجمل اعمال الكاتب حتى الان و من اجمل ما قرات