هدفت المجموعة القصصية (حكايات طبيب) الكشف عن عورات المجتمع الطبي وحوت الكثير من الأفكار والصراعات بحسب القصص التي تم عرضها، فقصة ( لحظة طيش ) تحدثت عن الصراع النفسي الذي تعاني منه الفتاة بسبب حملها ومخاوفها من معرفة أحد بالموضوع، وقصة (ليلة غاب عنها القمر) تحدثت عن الصراع بين القرى الناشئ من القتل والأخذ بالثأر. و(جنة الوهم) كان الصراع يتحدث عن الأوهام التي تراود نفس وداد بسبب عدم قدرتها على الحمل.
(القلب الجريح) صراع داخلي في نفس جواد بين انتقامه لشرفه وبين مخاوفه من كونه ظلم أخته بغير حق..
حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
كثير من الكتب باتت تتناول مهنة الطبيب في الآونة الأخيرة، بعضها في أطار ساخر، وبعضها في أطار قصصي أو روائي جاد، لكن يبدو أن نجيب الكيلاني أول من كتب مجموعة قصصية كاملة عن الأطباء ومتاعبهم ومشاعرهم بشكل عام وكعادة معظم المجموعات القصصية فهناك قصص أكثر من رائعة، وقصص مجرد حبر على ورق، لكن كل القصص لا تخلو من مغزى أو رسالة يحاول الكاتب توصيلها للقارئ
يقول الناشر بالمقدمة أن هذ المجموعة القصصية تتميز بأنها مذكرات كتبت في إطار فني قصصي؛ الأمر مشوق إذًا إن كان كما يقول فأنا أميل لقراءة المذكرات..
يمكنني الجَزْم الآن بعد انتهائي من قراءتها أنها ليست مذكراته الشخصية؛ إذ تخصص طبيب كل قصة مختلف عن الآخر وأماكن عملهم يختلف أغلبها أيضًا، حتى أن احدى القصص بطلتها طبيبة. ربما تكون أحداث احدى قصصه أو أكثر مرّ بها؛ أمّا بقيتها فلستُ متيقنة أن تكون أحداثها واقعية، والأمر ليس بمستبعدٍ أيضًا.. فهو كطبيب قد يكون رأى وعاصر أحداث باقي القصص أو رُويت له.
يعتبر أغلب ساكني العاصمة أو المدن عمومًا أن النقل لأي منطقة نائية منفى خاصة إذا كان النقل للصعيد، وبعض رؤساء العمل يتخذونه تهديدًا لمرؤوسيهم. في حين أن كثير من الكتب إنما كتبت تأثرًا بأحداث وقعت للأديب بهذا النأي إذ يتحقق للأديب الاستفادة الأعلى من هذه المناطق النائية.. حيث يجد فيها طباع إنسان ما تعودت عينه على رؤياه؛ فيتحرك بالكتابة عنه قلمه، يجد فيها تقاليد ما أنزل الله بها من سلطان، ولكن أهل هذه المناطق جعلوها عليهم سلطان! أكبر في قلوبهم حتى من سلطان الدين أو القانون. يجد فيها اهمال السلطة للضعيف وأثر ذاك الاهمال على أسلوب تفكير وحياة.
تلك الصورة الوردية البريئة التي تشكلت في أذهان كثير منّا عند دخول كلية الطب وقبيل ذلك حتى ، كثيراً ما أفكّر بها ، منظر الطبيب ب " لاب كوته " الناصع ،، السماعة ، الباجة ، دفتر النوتات الصغير والأقلام الزاهية ،، النظارات ربما !! لا أُنكر هذه الصورة أبداً هي موجودة فعلاً وأكثر ما تتجلى في أبهى حُللها يوم الإمتحان ^_^ ،،، لكن الأمر أعمق من ذلك حقيقةً ،، تبدو الحياة الطبية بالتكشف شيئاً فشيئاً كلما دارت مركبتك تجاه الهدف وتقدمت خطوات لتظهر جوانب ما كانت في حسابات صاحب الحلم الوري ،، كل خطوة إلى الأمام يخطوها هي في حقيقة الأمر وزناً من المسؤولية والأمانة الصعبة بلا شك ،، إذ إن التعامل مع الإنسان [ كإنسان ] وفي حالة ضعفه متقبلاً هفواته واضطراباته وتناقضاته وأخطائه ربما ، يحتاج إلى سَعة و خلق ،، ولكم تتضاعف المسؤولية إذا ما أردت أن تحافظ على إنسانيتك فتكون [الطبيب الإنسان ] المأمول ،،
نعم،،، لكل شيء ثمنه ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر ! هي هكذا أعاننا الله!..
*************
أما عن الكتاب فأعترف أني توقعت منه أكثر من ذلك ، تفاوت القصص في المحتوى والفكرة ظاهرٌ في الكتاب ،، بعض القصص بعد ما تنهيها تتساءل ماذا أراد الكاتب أن يقول تحديداً للقارىء لذا الرسالة لم تكن موجودة في كل القصص وإن كانت تجربة الكاتب ثرية ، بالرغم من ذلك فتح لي الكتاب باباً أضاف من شعوري بالمسؤولية أكثر ، عرفت الكثير من قصص الناس وأخبارهم وآلامهم ،، وعرفت أن دور الطبيب لا يمكن أن يقف عند صرف العلاج فقط ! كيف يمكن مثلاً أن ترى الخطأ وتحافظ على هدوئك وانفعالاتك ؟!! الأمر يحتاج إلى جهاد وتعلم مستمر والحياة كفيلة بتعليمك إن أصغيتْ..
أعلم الآن ورغم التفاؤل والصبر الذي أقتاتُ منه في سنواتي الطبية وكل حياتي بإذن الله ،، أعلم بأن الحياة صعبة ،،، صعبة!!
ونلتمس من الله العون والثبات فكن يا الله أنت الصاحب في سفر الحياة...
مع مرور الأيّام يتكشّف الطّريق أمامك، وتتّضح مدى صعوبته، لا أعني صعوبة الدّراسة من كثرة محاضرات ومعلومات أنت بصدد حفظها ومذاكرتها، فطريقُ ال��ّراسة سلِسٌ سهل إذا ما قورن بفترة مزاولة المهنة، إنّما أعني المواقف الصّعبة التي ستُوضَع فيها، والخيارات المُتاحَة أمامك في تلك المواقف والتي أيسرها صعب.
عليكَ أن تفقه جيّداً أن الطّب ليس حلم الطّفولة الورديّ ذاك، ولا يتحقّق قطّ بمجرّد أن ينادوك طبيباً، عليكَ أن تعرف جيّداً كيف تكون ((الطّبيب الإنسان)) وهنا بيت القصيد.
بالإضافة أنّه يجب عليكَ أن تعلم كيف تفصل بين مشاعرك ومهنتك، ومتى ينبغي عليكَ توظيفها فلا تتحوّل إلى شخصٍ جامد عديم المشاعر.
اللهم منك العون والتّوفيق وتيسير الطّريق الذي اخترته بتقديرٍ منك🍃
من الكتب التي يمكنك قراءتها واقفا في محطة المترو (عوض التحديق في المارين) أو جالسا تنتظر دورك في عيادة الطبيب ...مقسمة إلى أقصوصات قصيرةو لاتحتاج معها تركيزا كبيرا .. يحكي مواقف من الواقع اليومي العصيب للأطباء .. بعضها أخافني لأني أعلم أني سأمر بها يوما في عملي وجعلني أتساءل ماذا كنت سأفعل مكانه ؟ بفضلهااستثمرت وقتي الضائع في عمل مفيد :)
بصراحة لم تعجبني بشدة, أو هي لم تكن متوقعة من المؤلف الكبير نجيب كيلاني... معظم قصصه لم تكن ذات فائدة أو مغزى أو حتى حبكة و عقدة و حل لربما كانت هناك قصتان أو ثلاث شدتني لها....
تقييمي نجمتان و نصف بصراحة لقد خاب ظني في هذه المجموعة القصصية على غير العادة مع مؤلفات الدكتور نجيب الكيلاني ، حيث أن عددا لا بأس به من القصص سطحي و دون معنى أو هدف ، رغم وجود قصص أخرى في المستوى . تحدث هذه الخيبة أو الصدمة حين ترفع سقف توقعاتك و تنتظر عملا مميزا لتفاجأ بما هو دون ذلك. ختاما تبقى قصص وروايات الدكتور الكيلاني من أفضل ما ينبغي للشباب خاصة مطالعته لما فيها من قيم راقية وبأسلوب جميل.
عندما أعود بالذاكرة إلى زمن قراءتي لهذه المجموعة، أستحضر الإشكال الذي طرحته قراءتي لها بشيء من الفكاهة... ذلك أني سمعت أحدهم حينها يتحدث عن نجيب الكيلاني كرائد الأدب الإسلامي، فذهبت للمكتبة وشرعت أبحث عن كتبه، وفعلا عثرت على عدة كتب له، لكن لحداثة سني، ولكون هذه المجموعة أصغرهم حجما وعدد صفحات، اخترت أن تكون هي البداية. غير أني خلال قراءتي لها، كان هناك سؤال يرافقني إلى أن انتهيت منها: ما علاقة هذه القصص بالأدب الإسلامي ؟؟؟!!! لم يستطع عقلي الصغير حينها على حلّ هذه الإشكالية
حكايات طبيب بعد أن أنهيت قراءته وتعداد صفحاته 273 فإنه لا بد من تعقيب بسيط وتلخيص قصير الكتاب يحمل بين طياته حكم كثيرة وفوائد جمة ونظرة عميقة للنفس البشرية في حين عجزها و ضعفها و وهنها أمام ما لا يرى من صغره و دقته ،و لكن الانسان ضعيف في ضوء الماديات فقط ولكنه غاية القوة والجلادة والشجاعة إذا كان الإيمان يملأ قلبه و يفيض من فؤاده فلا عاد ميكروب أو فيروس أو طفيلي يتحكم به بل هو المتحكم في سائر أمره فقد امتلاك قوة إلهية المصدر ، وقد أشار الكاتب إلى ما أقصده في قصة ( نفيسة ) التي وبعد أن ظن الجميع أنها ماتت فتحت عيونها من جديد لقد كانت واثقة بالله وما كان الله ليضيعها ، كما تكلم الكاتب عن الفراق وعالم الموت ، وكيف يفر الانسان منه إليه يخرج من مرض فيصاب بحادث سير لقد كان قدره وكفى ، وقد أشار الكاتب وأحسن في ذلك إلى أن الحقد و الكره والجشع ماهي إلا أمراض كسائر الأمراض لا يحتاج علاجها سوى معاملة راقية وأخلاقيات سامية مع كثير من الكلمات الطيبة ... لقد قلت أنه تلخيص ولذلك سأكتفي بهذا القدر
كتاب (حكايات طبيب). نجيب الكيلاني. الناشر: دار الصحوة-مصر. الطبعة الأولى ٢٠١٥م. حكايات طبيب هو مجموعة قصصية للأديب الإسلامي نجيب الكيلاني (١٩٣١-١٩٩٥م). قصص لا تتجاوز عدة صفحات عدا قصة (ليل الحيارى) المؤثرة، فهي طويلة قليلاً، لكني أعتبرها أفضل قصة في المجموعة، هذه القصص كتبها المؤلف لمواقف ومشاهد رآها وعاصرها في أثناء ممارسته لمهنة الطب. هي قصص مؤثرة ذات معاني سامية. قصص هادفة تستحق أن تقرأ، ويتعلّم منها الإنسان الكثير. وعلى الرغم من أني بدأت أقرأ لنجيب الكيلاني منذ عام ٢٠٠١م، إلا أني لم أعرف عن هذه المجموعة القصصية إلا عندما سمعت المفكر الكبير الكويتي د. محمد العوضي يتحدّث عنها، وينصح بقراءتها، فبحثت عنها حتى وجدتها وقرأتها. بالفعل مجموعة قصص رائعة كعادة جميع روايات نجيب الكيلاني رحمه الله. نعيم الفارسي 16.04.2018
الكتاب عبارة عن مجموعة مذكرات كُتبت بأسلوب القصة القصيرة ، فكل قصة منها حوت عنوانًا و مقدمة و حبكة و تصاعد للأحداث ثم النهاية .
بالبداية قد يترائ لنا أنها من طبيب واحد ، لكنها ليست كذلك لأن القصص حوت أطباء من مختلف الإختصاصات . و قد يُعتبر الكتاب من أولى التجارب لنشر مذكرات الأطباء ، فلم يكن الأمر مُنتشرا حينها أن ندخل عالم الأطباء و معاناتهم مع مرضاهم و ما يُلاقونه يوميا من مفاجآت و مغامرات تقتضي عليهم سرعة البديهة و حسن التصرف . يُعد هذا الكتاب تجربة ثانية لي مع قلم الدكتور نجيب الكيلاني ، و هُنا مازالت اللغة الجميلة السلسة هي محور القصص الـ ٢٧ و داعمها الأقوى ، بعد هذه التجربة لم أقرأ أي كتاب للمؤلف .
حكايات طبيب هي أيضاً بجوهرها حكايات المرضى فحكاية الطبيب ماهي إلا حكاية مريضه أعجبني الغوص في التجربة الشعورية للمرضى كما راقت لي لغة الكيلاني المتقنة السلسة فصحى الغير متكلّفة، فصحى متقنة وأدبيّة المذاق كما أبدع الكاتب بنشر التوعية عن بعض الحالات الطبية الكتاب تجربة شعورية واثراء ثقافي لمن يقرأه
تتفاوت الحاكايات بقوة تأثيرها وبتقييمها لدي...ولكن ككل الكتاب يستحق القراءة وأظنّ أنه لولا انتمائي للسلك الطبي لأعطيته 5 نجوم ولكن لكوني طبيبة فعنصر التشويق ومتعة اكتشاف المجهول والسماع عن الأمراض لأول مرة كان شبهُ غائبٍ.
أول تجربة لي مع نجيب الكيلاني، ولن تكون الأخيرة باذن الله
أول كتاب اقرأه لنجيب الكيلاني، وسعدت جدا بالتجربة To witness a person in his weakness is a big eye opening, putting in mind how harsh it could be on the soul. I respect Dr. Naguib as a doctor because he kept hold to the morals even in the life-threatening events. How he tried to find wisdom out of this experience. His philosophy is admired.
You have to love this idealistic man.
For the literary aspects, only few fortunate authors master the art of short stories. Dr. Naguib was able to deliver good stories but some were aimless, or so i felt.
مجموعةٌ قصصيّة رائعة في جمالها-ولستُ بذا أُبالغ-لها جانبٌ إنسانيٌّ أكثر من كونه علميٌّ في حياة الطّبيب وهو يتعامل مع قصص المريض=الإنسان بمختلف سلوكيّاته وأفكاره؛ وقد جمع قصصًا بارزة جدًا في حياة أطباء مُختلفين، كتابٌ يستحق القراءة فهو تجربةٌ إنسانية جاهزة يمكنك الإستفادة منها.
الكتاب جميل جداً على مقدار بساطته القصص بعضها رائع بعضها عادي لكن الروعة حقيقة في أسلوب دكتور نجييب رحمة الله عليه أسلوبه بسيط ورائع في نفس الوقت من أحب الكُتاب لقلبي الحقيقة
قصص قصيرة ذات فكرة تتحدث عن يوميات طبيب أو مواقف حدثت مع طبيب تسود عليها تمسك الطبيب بمبادئه السامية وأخلاصه لقسمه الكثير من القصص طبعت في ذهني .. كتاب لطيف استمتعت بقرائته.
مجموعة قصص متفرّقة تتكلم عن الأطباء (وبما أن الكاتب هو طبيب قد فرّغ يمناه للكتابة) فإن القصص أحيانا تتكلم عنه شخصيا , وفي بعضها تفضح تصرفات الأطباء الشنيعة وفي بعض الصفحات تشيد بالأطباء الشرفاء الذين وضعوا حياتهم في مكمن الخطر مقابل شرفهم من يحب القصص القصيرة وموضوع الأطبا�� فليقرأه , أما سوى ذلك فلا يضيع وقته به