لغز الحياة... كلما تتوافر المعلومات بتقدم العلم وأدواته ،كلما تحير العقل البشري أمام هذه المعجزة. عن هذا اللغز قام الدكتور (مصطفى محمود) بتأليف هذا الكتاب فبدأ بشكل الحياة قبل ملايين السنين التى كانت تخلو من الضعف والشيخوخة ولا تعتمد على التزاوج والتلاقح.. لينتقل بعدها إلى تطور الحياة بعد الشجرة المحرمة ورحلتها مع الفناء. تتنوع ايضا موضوعات الكتاب لتشمل نظرية داروين ونظريات فرويد والقنبلة الذرية ولغات الحيوانات والحشرات وغيرها من ألغاز العلم والحياة التى يقدمها المؤلف بأسلوب مميز ومضمون خاص يحمل نظرة جديدة إلى العالم من حولنا.
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
الكتاب ممتاز وممتع ومفيد .. أيما كتاب جمع بين الإمتاع والإفادة .. أيما كتاب وصلت فجأة لآخر صفحة فيه لتجد نفسك تهتف بحزن وإندهاش .. لاا هل إنتهى !! فهو حتما ضمن كتبك الثمينة
أعجبتني تسمية الفيروس بدراكولا .. وضحكت عندما أطلق د.مصطفى على الحشرة لقب صاحبة الجلالة خاصة أني أكره الحشرات وأخاف منها
لكن الجزء الخاص بالحشرات جعلني أنبهر كما لم أنبهر في حياتي .. وحقا تستحق لقب صاحبة الجلالة ..
بل وضحكت أكثر عندما قال د. مصطفى عن النحلة أن " لديها يدين تستحقان التقبيل" لكن عندما أتممت القراءة لم تبد لي العبارة بهذه الغرابة
وأنا أقرأ فصل النمل .. كنت أقول في نفسي .. لن أسلب نملة حياتها بإرادتي مرة أخرى
وكيف إكتشف النبات قنبلته الذرية .. عليك قراءة هذا الجزء المدهش باسلوب سهل منطقي متسلسل يقودك في براعة إلى فهم العملية
تكلم د. مصطفى أيضا عن نظرية داروين .. يا إلهي .. لأول مرة أقرأ عن نقد نظرية داروين نقدا علميا مبسطا غاية في المنطق .. يعني أعجبني هذا الجزء بشدة
بإختصار أنه إن كان البقاء للأصلح .. فإن تقدم الخلق عبر السنين يثبت أن الأجيال الجديدة أجمل من الأجيال القديمة فإن كان البقاء للأصلح فقط فلماذا نرى حولنا كل هذا الجمال !!
بالطبع لم أشرح هذا الجزء جيدا .. لهذا لم أكن أنا مؤلفة الكتاب .. عليك أن تقرأه بتفسير وأسلوب د. مصطفى مباشرة
ختم الكتاب بحديث حول النفس .. وحول فرويد الذي اكتشفت أنه ليس مقرفا فقط إنما مجنون كذلك ..
كل فصل كان يحتوي تساؤلات .. ويُغلق كذلك على تساؤلات .. فلا تزداد إلا إنجذابا للكتاب .. وفي آخر سطور من الكتاب .. يقول د. مصطفى :
"ولا نكاد نعرف .. هل نستطيع أن نرى أكثر .. أم أننا بلغنا حافة الممكن ولم يبق لنا إلا التخمين والإفتراض والحلم ..
وإلى هنا .. وعلى حافة هذا الضباب .. يحلو الصمت ، فقد قال العقل كل ما عنده.
وهنا يبدأ دور الدين .. حينما يقول العلم كل ما عنده ويصمت يأتي دور النبي ليتكلم بالوحي الذي جاءه من الغيب ليأخذ بيدنا من العلم إلى منتهى العلم."
رائع أليس كذلك !
سأضيف في قسم الإقتباسات بعض الإقتباسات التي أعجبتني من الكتاب إن شاء الله
"ما الحياة ؟ وما سرها ؟ من الذى علم الكتكوت أن يكسر البيضة عند أضعف أجزائها ويخرج ؟ من الذى علم الطيور الهجرة عبر الصحارى والبحار إلى حيث تجد الغذاء الأوفر .. ؟" من الذى .. من الذى .. ؟؟
هكذا تم استفتاح الكتاب بهذه التساؤلات وأنا من دورى أتسائل !
هل يمكن لـ عقلية ملحدة - آنذاك - أو كما وُصفت ! أن تكتب شيئاً بهذه الروعة وهذا الجمال ؟ فـ لم يكن الدكتور ملحداً بالمعنى الحرفى للكلمة كما كنت أعتقد ولكنه كان فى مرحلة من الشك وبحاجة إلى أدلة تثبت وجود خالق ومبدع لهذا الكون وتجيب عن تساؤلاته ! وأعتقد بأنه تمت الإجابة فعلاً فى إصداراته اللاحقة
من سخرية القدر أن مرحلة الشك التى كان يمر بها تكاد تكون - تقريباً - أقوى من إيمان أغلب شباب هذا اليوم .. ويا للأسف ! وأكاد أزعم أنه بهذا الكتاب كانت رحلة شكّه قد أوشكت على الانتهاء لـ يبدأ بعدها رحلة جديدة ومختلفة .. لست بحاجة إلى وصفها !
فـ الكتاب بتحدث عن (لغز) الحياة فى الكائنات من أصغرها لـ أكبرها من الأميبا .. للبكتيريا .. للفيروس .. للحشرات .. وأخيراً مروراً بـ (اللغز الأكبر) .. الإنسان منتهياً فى نهاية الأمر بـ لغز العقل !
أعجبنى جداً فى الكتاب الفجوات التى أحدثها فى نظرية داروين بصفةٍ خاصة وفى نظريات فرويد وغيره بصفةٍ عامة
(ماذا بعد التطور ؟) (هل كانت مصادفة ؟) (مفتاح اللغز) هى أكثر ثلاث مقالات أعجبتنى فى الكتاب
عيبه الوحيد .. هو تكرار بعض السطور بـ نفس المحتوى ونفس المعنى فى أكثر من مقال ولكن هذا لا يمنعه حق النجوم الخمسة !
وأختم بـ خاتمة الكتاب قائلاً : "وإلى هنا .. وعلى حافة هذا الضباب يحلو الصمت ، فقد قال العقل كل ما عنده وهنا يبدأ دور الدين .. حينما يقول العلم ما عنده ويصمت ، يأتى دور النبى ليتكلم بالوحى الذى جاءه من الغيب لـ يأخذ بيدنا من العلم .. إلى منتهى العلم إلى الله .. جل جلاله وتقدست أسماؤه"
"ان الانسان الذي خطا ربع مليون ميل في الفضاء الي القمر عجز عن خطوة طولها بضعة أمتار ليعاون زملاء له يموتون بالجوع في الهند و آخرين يسحقهم الظلم في القدس و فيتنام.. و أمريكا تلتقي بروسيا علي سطح القمر و تعجز أن تلتقي بها في مجلس الأمن.
لقد قتربت المسافات بين الكواكب و النجوم و إزدادت المسافات بين الناس علي الأرض بعداً..
ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم و كأننا شظايا تتناثر في الفضاء و يعجز الواحد منا أن يسمع الآخر او يوصل إليه رأيا او يلقي له أذنا او يفتح له قلبا..
لقد بدأ الانسان يسيطر علي الكون ولكنه ما زال عاجزا عن السيطرة علي نفسه.. وبقدر ما ازدادت قوة ذراعيه بقدر ما نضبت الرحمة من قلبه.
ان انسان القرن العشرين شمشون الجسد.. قدم علي الارض و قدم علي القمر.. و لكنه قزم لروح, مراهق العقل, يمكن ان يدمر نفسه في غرور و حمق دون ان يدري.
ان الخروج الي الفضاء الذي يبدو في الظاهر معجزة علمية هو في الحقيقة عملية هروب نفسية من عجز الانسان الروحي و مشكلاتة المتفاقمة علي الأرض.. و هي عملية هروب أنيقة و لا شك.. و هي تثبت ان الانسان مخادع و مراوغ عبقري يعرف كيف يغطي عجزه بأثواب مادية ساطعة البريق.
وما نراه الآن حولنا يدل علي أن نمو القوي المادية أسهل بكثير من نمو المحبة في القلوب و الارتفاع الي القمر أسهل بكثير من ارتفاع الانسان بأخلاقه و لو درجة واحدة."
ملحوظة:الكتاب لا يقرأ على فترتين منقطعتين .. لا تكرر خطأي ، فمتعة هذا الكتاب في العكوف على الاستمتاع به وبمضمونه وبمنطقه المقنع السلس في مرة واحدة.
يتعرض هنا العبقري مصطفى محمود لعدة موضوعات ليس بالشكل السردي المعتاد أو بأسلوب معلوماتي بحت مثل "الحشرة كائن صغير" أو "النحلة هي حشرة من فصيلة كذا وهي منظمة ولها مملكتها .. الخ" ، ولكن بأسلوب قد أطلق عليه "مداعبة عقل وفكر القاريء" وقياس مدى تحمله لضغط التساؤلات والألغاز المطروحة للوصول للسر الأعظم وغاية الكتاب .. ما هو لغز الحياة؟
متعة الكتاب تكمن في عدة نواحي .. منها تحدي كم صفحاته المحدود، والذي رغم ذلك سلط الضوء على أكثر من 10 قضايا ، وعلق عليها بإبداء العديد من الأسباب المقنعة، ومن ناحية ثانية، قام بأسلوب متقن خلال التعرض لتلكم القضايا بإيداء تساؤلات -سواء بشكل مباشر أو غير مباشر- وترك الباب مفتوحًا لمخيلة القاريء، وهنا كان لُب مداعبة العقل والفكر.
لن أتعرض لمحتوى الكتاب بسرد موضوعاته، فليس لدي نقد فعلي عليها وعلى أسلوبها إلا في الشكل الفلسفي الذي ختم به المؤلَّف؛ فرغم استيعابه إلا أنني أرى بعض من الصعوبة في تناوله لمن لم يقرأ في كتب فلسفية من قبل.
، وأيضًا لا أبغي خرق خيال من لم يقرأ الكتاب بعد لأتركه وحده يبحث عن ذلك اللغز، ولكن ما لا أستطع كتمه هو التدليل والشرح الرائع لنظرية داروين ونقدها بحجج وأسانيد مختلفة.
لا بأس بالكتاب رغم تكرار نقاط معينة في أكثر من مكان .... أعجبتني مقالة " و ماذا بعد التَّطور؟!" واقتبس منها:-
لقد اقتربت المسافات بين الكواكب والنجوم وازدادت المسافات بين الناس على الأرض ... ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم وكأننا شظايا تتناثر في الفضاء، ويعجز الواحد منا أن يسمع الآخر أو يوصل إليه رأياً أو يلقي له أذنا أو يفتح له قلبا .... لقد بدأ الإنسان يسيطر على الكون،ولكنه مازال عاجزاً عن السيطرة على نفسه، وبقدر ما ازدادت قوة ذراعيه بقدر ما نضبت الرحمة من قلبه...إن إنسان القرن العشرين شمشون الجسم، قدم على الأرض وقدم على القمر، ولكنه قزم الروح،مراهق العقل ممكن أن يدمر نفسه في غرور و حمق دون أن يدري
بالفكر والدين والعلم معاً يصنع الإنسان نفسه.. أما بالعلم المادي وحده وبدون إيمان وبدون خلق، فلن يصنع من نفسه إلا جباراً و مسخاً عملاقاً مشوهاً يتنقل بين الكواكب ويخترع أسلحة بشعة رهيبة للقتل الجماعي يدمر بها نفسه دون أن يدري
محتوى الكتاب يشابه محتوى البرنامج الرائع العلم والايمان يرينا مدى روعة وجمال خلق الله التى مهما قلنا سبحان الله فلن يعبر عنها بما تستحق كلام الدكتور عن نظرية دارون رائع فإن كان العامل الوحيد للتطور هو التكيف مع البيئة حيث البقاء للأصلح اذا لماذا ظل الغزال رغم ان الوعل اقوى واكثر احتمالا بما نفسر بقاء السلالات الجميلة الضعيفة اذا العامل المادى ليس الوحيد بل هناك عامل اكبر هو مهندس الكون الذى يخلق ما يشاء كيفما يشاء ويخلق الجمال لانه جميل يحب الجمال تحدث الدكتور ايضا عن نقطة هامة وهى ان كل ما نحن فيه من تقدم مادي يقابله بدائية وتأخر من الجانب الانسانى والروحاني ولكن لا احد يلتفت الى الفجوة الشنيعة ولا احد يدرك للاسف لمدى فظاعة نتائج تلك الفجوة
كتاب معرفي علمي فلسفي مبسط و ممتع يختص بعلم الأحياء و ناقد للنظريات المفسّرة لتطور الحياة كنظرية المصادفة و النظرية الداروينية
في صورة مقالات يعرّفنا د.مصطفى محمود في صورة مبسطة على عالم النمل المذهل و حياة النحل الفريدة و قبلهما يستعرض حياة الفيروس ( الذي أطلق عليه لقب "دراكولا") و البكتريا و النباتات
و لأن د.مصطفي محمود يحلل الجمل و الكلمات و النظريات العلمية بطريقة علمية فقد إستطاع بالنقد العلمي توجيه العديد من الأسئلة التي لم و لن تجيب عليها النظرية الداروينية و نظريات فرويد الهشة في علم النفس
قائلاً :إذا كان البقاء للأقوى كما يدعي داروين فكيف ظّلت الفراشات و الأحصنة و الطوواويس (على سبيل المثال) على قيد الحياة؟؟ و لا يكون البقاء للأجمل
أعجبنى فصل :فجوة فى نظرية داروين وايضا اللغة التى يتكلم بها النحل
واقتبس منه : ( ... فاذا دخلت خطوة ربما رأيت فأرا ميتا لقى مصيره نتيجة شهيته التى لم يستطع مقاومتها الى تذوق العسل وهى مذبحة فى العادة لا تستغرق اكثر من دقائق يتحول بعدها الفأر الى مشلول تماما نتيجة لسع النحل ثم يموت). وأيضا : ( لابد أن هذه النحلات تتفاهم فيما بينها بلغة ما .. وسوف تدهش حينما تعلم أن هذه اللغة هى الرقص ... بالاشارة واللفتة والحركة والرقص يتكلم النحل . هذه النحلة العائدة من الحقول اكتشفت زهورا قريبة مليئة بالرحيق ، والاشارة التى سوف تعبر بها عن هذا الاكتشاف هى أن تدور راقصة فى حركة دائرية وهى تخفق بجناحيها ثم تضع قطرة من الرحيق فيشمها النحل العامل ليحفظ رائحتها جيدا ثم ينطلق الى الزهور ففاذا كانت الزهور المكتشفة بعيدة على مسافة اكثر من مائة متر فانه لابد أن تشير النحلة الى مكانها بالضبط ولهذا فهى ترقص على شكل دائرة يشقها خط الى نصفين .. وهذا الخط سوف يشير الى اتجاه الحقل الذى فيه الزهور .. وهى سوف تمشى على هذا الخط وهى تهز بطنها هزات سريعة اذا كان الحقل على مسافة متوسطة وبطيئة اذا كان على مسافة كبيرة وعيناها سوف تكونان دائما ناظرتان الى اتجاه الحقل ... ) واخيرا اخر الكلمات فى الكتاب : ... والى هنا وعلى حافة هذا الضباب ..يحلو الصمت ، فقد قال العقل كل ما عنده .وهنا يبدأ دور الدين ... حينما يقول العلم كل ما عنده ويصمت يأتى دور النبى ليتكلم بالوحى الذى جاءه من الفيب ليأخذ بيدنا من العلم الى منتهى العلم.
قراءة سلسة كعادة كتب مصطفى محمود..يقدم من خلاله الأخير نظرته لكيفية نشأة الحياة مشكلة الكتاب فيما أرى أنه تجاوزه الوقت بمعنى أن الحجج المقدمة و ان كنت أتفهمها الا أنها باتت غير مقنعة لمن يرون بعبثية الحياة والكون..كما أن الموضوع كان ولا يزال أكثر عمقا وتشعبا بكثير مما طرح...أعجبني تبسيطه لعدة مفاهيم علمية خاصة وظيفة "الآر ان أي" و حديثه عن عجز نظرية التطور عن تفسير الجمال و مواضيع أخرى هنا و هناك...ولكن كالعادة استفزني الإقتضاب الشديد أحيانا و السطحية أحيانا أخرى. رغم ذلك يبقى د.مصطفى محمود من أهم المفكرين في نظري لسبب بسيط و هو قدرته على إيصال المعلومة الى العامة إضافة الى كونه من القلة الذين بحثوا و فكروا و تدبروا في أمور الدنيا والدين. قراءتي الأخيرة في هذا الشهر المبارك أعاده الله علينا سنين عديدة وتقبل صيامنا و صلاتنا و دعاءنا و عيد مبارك على الجميع :-)
فيه أفكار ومعلومات جميلة تدغدغ العقل وتجعله أكثر قابلية للتأمل، كالحديث عن هذا الإنسان الذي غزا الأرض والفضاء وطوعهما لإرادته لكنه عجز كن كبح جماح نفسه المنغمسة في الرذيلة والملطخة بالدماء ...وفيه أفكار ومعلومات تثير السخرية (بالنسبة لي على الأقل) كالحديث عن العصر الجليدي وكأنه حقيقة علمية من المسلمات...وهناك أفكار ومعلومات وقف الكاتب منها موقف الحياد النسبي، واكتفى بإيراد بعض ثغراتها، مثل النظرية الداروينية، في النشوء والارتقاء، والحديث عن الأب الأول لجميع المخلوقات وهو ذاك الكائن أحادي الخلية، ثم النظرية الفرويدية التي تفسر جميع السلوكات الإنسانية استنادا إلى الحافز الجنسي ولاشيء غيره...ا ___________ الكتاب يبعث على التفكير والتأمل أنصح بقراءته
ايوه بقا ...ايوه بقا بقالى فترة عمال اقرا ل مصطفى محمود ايشى روايات و ايشى كتب مقالات سياسية فعلا يا ولاد من خرج من داره انقل مقداره لا انا كنت بنبسط و لاا الكتب دى كانت بتاخد راتنج كويس ارجع كدا ل كتابتك العلمية المبسطة الجميلة.... ميتشو كاكو عالم الفيزياء قال ان العلماء الاكادميين كتابتهم العلمية مملة لانها علمية بحتة اما العلماء الاكبر منهم سنا فقد تعمقوا فى العلم الاكاديمى لدرجة وصولهم لمرحلة الفلسفة فيه ...لذا تجد كتاباتهم تخاطب العقل فى البشر باسلوب ممتتع
اى حائز على الدكتوراة ف مجال ما من فترة وجيزة لن يكتب فى مجاله باسلوب ممتع مثلما يكتب د مصطفى محمود..هذا يكتب بشكل جاف و الاخير يناقش العقل باسلوب ممتع
الكتاب يتحدث عن عن الحياة عن الطبيعة عن ورقة الشجر و الشجرة نفسهاو النملة التى تسير عليها و جحر النملة و الفيروسات و الضفدع و الانسان و ابن عمه القرد و العائلة الحيوانية و النباتية ك كل...و الفرق بين العقل و المخ...بين الصدفة و نقص الضرورة .... بين داروين و فرويد و ادلر و يونج ...حينما تصل ل حافة العلم لابد و ان تتمسك ب الايمان و اليقين لكيلا تقع فى هوة الكفر او الجنون
و اخيرا انصح اى راغب فى قراءة كتاب علمى باسلوب مبسط ظريف اللجوء ل د مصطفى محمود او د عبد المحسن صالح
ببساطة ..كتاب يختصر آلاف من الصفحات التي درستها منذ طفولتي الى الآن ب 100 صفحة فقط وباسلوب شيق.. يحتشد بداخله كم هائل من المعلومات ..يحتاج لتمعن في قراءته لتصل الى آخر صفحة وما تزال تجتمع في ذاكرتك ما قرأت..ولعل اكثر ما اعجبني مناقشته لتطور الانساني المادي امام عجزه عن تطوره النفسي والروحي قائلا:
"لقد افتربت المسافات بين الكواكب والنجوم وازدادت المسافات بين الناس على الارض بعدا" "لقد بدأ الانسان يسيطر على الكون لكنه ما زال عاجزا عن السيطرة على نفسه,وبقدر ما ازدادت قوة ذراعيه بقدر ما نضبت الرحمة من قلبه".. "ان الخروج الى الفضاء يبدو في الظاهر معجزة علمية وهي في الظاهر عملية هروب نفسية من عجز الانسان الروحي ومشكلاته المتفاقمة على الأرض" "مانراه من حولنا يدل على ان نمو القوى المادية اسهل بكثير من نمو المحبة في القلوب والاتفاع الى القمر اسهل بكثير من ارتفاع الانسان باخلاقه درجة واحدة"
اعتقد هو اججمل ماقرأت لمصطى محمود حتى الان لم اتفق معه فى كل النقاط ولكن هو كتاب جيد جدا يدعو للفكر واعمال العقل به بعض المعلومات البسيطة ولكنها مذهلى فى مضمونها تزامن قراءتى لهذا الكتاب مع مشاهدتى لفيلم الخلق قصة حياة داروين وهنا فى الكتاب يناقش قضية داروين وفكرتة ثم يعرض وجهة نظرة المقابلة لوجه نظر داروين فى النهاية لن يجيبك الكتاب عن ماهو لغز الحياة ولكنة يجعلك تتفكر ثم يأتى عند اوج عمل عقلك ليقول لك كفى هنا والباقى غيبيات وانها لأامور دينية لم اقتناع بخاتمة الكتاب ولكنها تحترم وهو كتاب خفيف انهيتة اعتقد فى ساعتين ولكنة بالفعل ثرى جدا
يعجبني الكاتب دائما بتنوع مقالاته التي تربط الدين والعلم معا، وانبهر كثيرا بقدر المعلومات المتضمنة على الرغم من بساطتها... كتاب يحتوي على مقالات تجعل احيانا الشخص يتفكر في أمور الحياة حوله ،،وهذا ما يفعله دائما مصطفى محمود في كتبه ...
إن أرقى وظائف العقل هى محاولته الدائبة لربط الظواهر حوله فى علاقات مُنسَقة لاستنباط القوانين الخافية وراءها ولمعرفة النظام الكامن فى الأشياء واكتشاف السبب والعلة والمعنى .. وفى كلمة واحدة، الفهــم
لا تحكم على الكتاب من أول خمسين صفحة والتي تحتوي على الكثير من عجائب الطبيعة وبعض النظريات العلمية والتي قد تلاحظ إختلافها عن ما نتداوله اليوم بحكم فرق الزمن وتقدم العلم، بداية الكتاب حقيقة من الصفحة الحادية والخمسين والتي أبدع فيها مصطفى محمود رحمه الله في شرح نظرية داروين وأيضا شرح أحد مفاهيم فرويد، ولكنه لم يوفق تمام التوفيق في الرد على داروين حيث أنني كنت أتوقع رد أكثر إقناع.
"لغز الحياة" هو قراءة بعين متأمل لكائنات الحياة .. ليس مجرد سرداً للمعلومات بل حياة بداخل حياة .. بين أفراد مملكة النحل وكذلك مملكة النمل حيث تهاجم أصغر الكائنات الحية خلايا الإنسان وتهدد حياته..وبرغم من كل خطوات علم الإنسان وأدواته .. يقف فاغراً فاه أمام عظمة الحياة ..
كيف كان شكل الحياة قبل ملايين السنين؟ ماذا عن نظرية داروين التي وصفت تطور الحياة .. وماذا عن فرويد .. كيف تخاطب الكائنات بعضها وكيف تخاطب الحياة وتنصت إليها، نظرة الدكتور مصطفى محمود ليست كمن سواه.
وكأن هذا الرجل لم يمت .. في صحبة الدكتور مصطفى نذهب إلى داخل خلية النحل ومستعمرات النمل ونشأة الحياة .. ندخل إلى العقل البشري نتفكر نتأمل نقلب الصفحات ثم نخرج وكأننا ولدنا من جديد قدم لنا دكتور مصطفى دروساً في الحياة .. تعلم الإنسان أنه ليس وحده من لديه العلم والنظام .. ليس وحده يعيش فوق الأرض ولم تخلق الأرض من أجله فقط .. رحمة الله عليك يا دكتور مصطفى وجعل قبرك روضة من رياض الجنة
قدم الدكتور مصطفى كتابه للحياة ..ولكن ماذا قدم الإنسان للحياة سوى الخراب والدمار ؟!
ما زال دكتور مصطفى محمود مثل الاعلى في التفكير و التعلم و قرائة وجهة نظر الاخر و تفنيدها و الاتفاق مع ماهو صحيح منها و مخالفة ما هو خاطئ بالحجة و المنطق ففي هذا الكتاب تحدث الدكتور عن نظرية دارون و بمميزاتها و عيوبها و بأسلوبه الرائع يتكلم عنها بموضوعية و يشرحها و حتى ليكاد يخيل للقارئ ان الكاتب معها وليس ضدها ... ويأتي بعد ذلك ليتحدث عن ثغراتها و عيوبها بالدليل و الحجة المقنعة و بكل احترام لعقل القارئ و تفكيره حتى ليترك له الباب على مصارعيه للحكم على الامر من مختلف الجوانب . و تحدث في الكتاب عن اعجاز الخالق سبحانه تعالى ... في خلق بعض الكائنات مثل النحل و النمل ... و كيف تعيش هذه الكائنات و تنظم حياتها بطريقة تدعو العقل للدهشة و التعجب و للتفكير بأن هذا كله لا يمكن ان يكون مصادفة بل هناك عقل مدبر و خالق لذك الكون .
و لا يعني الا ان ازداد اعجابا و انبهارا بعقل الدكتور ... ورغبة للوصول لمستواه العلمي و العقلي .
واحد من أروع ثلاث كتب لدكتور مصطفى وافضل عنوان للكتاب هو معجزة الحياة , عرض المؤلف بعض طبائع الحشرات والحيوانات والمخلوقات البدائية بشيء يدعو الى التفكر , فسبحان من أعطى كل شيء خلقه ثم هدي !! ولك فى كل شيء أية تدل على أنك واحد
كتاب علمي خفيف يجعلك مع كل فصل تقول : (سبحان الله). يسرد لنا مصطفي محمود كمية وفيرة من المعلومات حول نشأة الكون ونظرياته، وحياة الحشرات، والإنسان البدائي. كل ذلك في كتاب لا تتعدي صفحات ال110 صفحة. أكثر الفصول التي أعجبتني هي: -اللغة التي يتكلم بها النحل -أمام بيت النمل -فجوة في نظرية داروين أعجبني كيف عرض الكاتب رأيه في نظرية داروين. اتفق أنها نظرية منطقية وهي أقرب النظريات للصحة ولكنه تحدث أيضاً عن سلبياتها، إذا كان البقاء للأقوي والأصلح فلماذا تتمتع بعض الحيوانات بصفات جمالية كريش الطواويس وزخارف أجنحة الفراشات وغير ذلك بالرغم من أن صراع البقاء لا يحتاج لمثل تلك الجماليات.
قالها تعالى في كتابه الكريم، إن تأملنا بجمله بسيطه كهذه تركيباً عظيمة في معانيها ودلالاتها سنكتشف العجب العجاب !
فمن العجب أن تسهم ذرة كربون في خلق شجره عملاقه ! و جزيئات سكر عديمة الحياة في إنتاج مصانع حيوية لانهاية لها !!
سبحان الله ..
بصراحه لا أعرف كيف أكتب مراجعة لهذا الكتاب الجميل ! أقف لحظه لأفكر في كتابه كذا وكذا من الجمل لكني أجد نفسي أطر " سبحان الله" بدلاً من كل الجمل البلاغيه المنمقه !
كتاب يحملك ببساطه لأن تستشهد عظمة الله !!
لأن ترى المعجزات اليوميه تحدث حولك في كل مكان ! ! فما العجب برؤية طائر يخرج حياً من قبعه ! بل العجب العجاب أن ترى طائراً يبلغ الأيام يطير للشرق هرباً من موجة برد قادمه ! أو سمكة تسبح عكس التيار لتضع بيوضها أو حتى آلاف النحلات يبنين أعشاشهن بطريقة هندسية بديعه حتى يتوزع نظام الهواء المبرد بشكل متساو لكل الخلية ! العجب أن لا تتوقف عظله عن تكرار عملها لعشرات السنين ! أن تنمو البذرة لتصبح شجره مهما كانت الطريقة التي زرعتها بها ! فلم يحدث يوماً أن نمت الأغصان فوق الأرض فقط لأنك زرعت البذرة بشكل خاطئ بالأرض !
وكأنما لهذه الحيوانات عقلاً ! وكأنما لهذه الجمادات عقل يحركها ! فالشمس لم تنحرف عن مسارها رغم ملايين الإنفجارات النووية داخلها ! والأرض لم تنزلق عن مسارها رغم تلك الشهب والمذنبات التي تصطدم بها تباعاً ! لا المسارات تغيرت إعتباطاً ولا الكواكب توقفت عن الحركة ملااً !!
كُل شيء يتحرك بتنظيم عجيب وبعقل تام ! وكأنما لهي تفكر وتحلل ! ولكأنما هي تعرف وتنظم ! وليست هي المفكره ! بل الله المنظم المرتب سبحانه ..
طوال قراء تي للكتاب تتراود آيه قرائنيه إلى خلدي (( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) )
سبحان الله ! أي عبادة عظيمه هذه ! أي متعة عظيمه هذه ! أي جمال أي ترتيب أي مقدره خارقه ! وهل بالقلب شك بعد كُل الأدله ؟ وهل بالقلب حيره ؟ سبحانه تعالى …
دعوني أضع بعض الإقتباسات :
* هُنا تحدث عن كيف أن البشر وصلوا بتقنيتهم إلى أعالي الفضاء بينما مازال في جهل أخلاقي مُخجل لم يطور من مجتماعاته الكثير ! فمازالت السرقه والخداع والكذب منتشره ! لكن بنفس الوقت مازالت التقنية في توالد وتعاظم مستمر ، هُنا يتسائل، هل نتطور لتتطور ذواتنا ؟ أم نتطور لنهرب من واقعنا ؟
" والهروب من تلك النفس وعطبها إلى فضاء الكون حيث يكون الاعتماد على قوانين الله الدقيقة هو الأمر المأمون والسهل . وهو أسهل آلاف المرات من عكوف الانسان على نفسه ليصلحها ويقومها ولكنه في ذات الوقت هروب من رسالة الانسان الأولى على الأرض فواجب الإنسان الأول على هذه الأرض .. أن يعرف نفسه ويقومها "
* الحياة هي التي جعلت الماده المهوشة، ذات صورة وذات شكل وذات نظام وذات قانون وبدون الحياة تعود المادة فتنفرط وتتحلل من هياكلها الجميلة المصوره إلى تراب
* منذ ٣٠٠ مليون سنه كان الصرصار طوله نصف متر، وكانت حشرة أبو المقص الجميلة الرقيقه التي تراها طائره هفهافة على موارد الماء كانت حينذاك تقارب المتر طولاً وكان أزيز طيرانها يسمع على بعد عدة كيلومترات كأنها طائرة منثضة تزمجر بمحركاتها
ولكن صراع البقاء لم يدع من هذه الحشرات إلا السلالات الأصغر حجماً . كانت هي التي أفلتت من الالتهام، وكانت هي اقدر على الصيام الطويل والاختباء والتكيف مع الظروف المتغيرة
--
كتاب جميل بلا شك، ويجب يجب أن تطلع عليه ولو للمحة خاطفة سريعه، كتاب سيقربك إلى عظمة الله وسيشعرك بمدى روعه وجمال وقوة العالم حولك … حتى في أصغر جزيئاته
أجمل 3 ساعات ممكن أن تقضيها بصحبة كتاب ♥♥ ـــــــــــــــــ ميتشو كاكو عالم الفيزياء قال ان العلماء الاكادميين كتابتهم العلمية مملة لانها علمية بحتة اما العلماء الاكبر منهم سنا فقد تعمقوا فى العلم الاكاديمى لدرجة وصولهم لمرحلة الفلسفة فيه ...لذا تجد كتاباتهم تخاطب العقل فى البشر باسلوب ممتتع
اى حائز على الدكتوراة ف مجال ما من فترة وجيزة لن يكتب فى مجاله باسلوب ممتع مثلما يكتب د مصطفى محمود..هذا يكتب بشكل جاف و الاخير يناقش العقل باسلوب ممتع
الكتاب يتحدث عن عن الحياة عن الطبيعة عن ورقة الشجر و الشجرة نفسهاو النملة التى تسير عليها و جحر النملة و الفيروسات و الضفدع و الانسان و ابن عمه القرد و العائلة الحيوانية و النباتية كـكل...و الفرق بين العقل و المخ...بين الصدفة و نقص الضرورة .... بين داروين و فرويد و ادلر و يونج ...حينما تصل ل حافة العلم لابد و ان تتمسك ب الايمان و اليقين لكيلا تقع فى هوة الكفر او الجنون ـــــــــــــــــــ
بداية الكتاب لم ترق لي لا اعلم لماذا ولكن من بعد موضوع دراكولا.. الفيروس بدأ الكتاب يشد انتباهي مروراً بموضوع النبات ومن بعدها الحشرات فَنظرية داروين وفي النهاية كلام فرويد إلى مفتاح اللغز. الكتاب به كم كبير من المعلومات يطرحها الدكتور مصطفى محمود رحمه الله بأسلوبه العميق المطلي بالبساطة لينور عقل القارئ ويطرح فيه الكثير من الأسئلة. لم أكن أعرف إلا القدر التافه عن نظرية داروين للتطور ونظرية فرويد في النفس وهذا الكتاب القصير أفهمني إياهم وفنّدهم بأسلوب مقنع وعلمي. كما أن هناك بعض المعلومات الممتعة عن الحشرات وعن تاريخها على الأرض. لا أتفق مع كل ما ورد في الكتاب من ناحية وجهات النظر والأفكار ولكن المعلومات فيه كثيرة أعني الحقائق والأحداث. يبقى كتاب ممتع ومفيد وأنصح بقراءته بشدة.
كتاب جيد جداً خصوصاً في فصوله الأخيرة فقد شرح الكتاب الملتبسات في نظرية داروين بعد أن شرحها لا نقداً اعتباطياً وشرح نظرية فرويد عن الحوافز الجنسية ونقدها بطريقة محكمة وتساءا في لغز الحياة وبحث وبحثت معه الى أن وصلنا معاً " ولا نكاد نعرف .. هل نستطيع أن نرى أكثر .. أم أننا بلغنا حافة الممكن ولم يبق لنا إلا التخمين والإفتراض والحلم ..
وإلى هنا .. وعلى حافة هذا الضباب .. يحلو الصمت ، فقد قال العقل كل ما عنده.
وهنا يبدأ دور الدين .. حينما يقول العلم كل ما عنده ويصمت يأتي دور النبي ليتكلم بالوحي الذي جاءه من الغيب ليأخذ بيدنا من العلم إلى منتهى العلم"
عندما كنت صغيرة، كنت أطرح على نفسي هذا السؤال: ماذا لو لم تكن هناك حياة؟ و أبدأ بالتخيل، أحاول و أحاول، لكن كلما أعدمت شيئاً يظل هناك شيء لا يمكن ألا يكون موجوداً. كل ما أصل إليه أن هذا غير معقول.
في هذا الكتاب يأخذك مصطفى محمود في رحلة تبدأ بطرح اللغز، لغز الحياة، يذكر لك عدة أمور منظمة و دقيقة في هذه الحياة تبعث على التساؤل. و يمر بنظرية داروين لأصل الأنواع، و نظرية فرويد المادية، و ينتهي أخيراً بمفتاح اللغز.
الكتاب جيد يتضمن عدداً من المعلومات العلمية التي قدمها الكاتب بصورة بسيطة سهلة الفهم. هذا هو أسلوب مصطفى محمود المميز في العمق و البساطة.