الرواية تحكي عن قصة عمرها ألف عام تقريبا. حيث تبدأ الحكاية في فترة حكم هنري الأول وهنري الثاني واسرة آل بلانتجنيه، ثم تموج بها الاحداث حتى تصل للعام 2016م. الراوي يحكي عن ملك انجليزي لم يعرفه احد اسمه ليث الأول. ولد وتوفي في دومة الجندل في المملكة العربية السعودية. الرواية تحوي شيئا من التاريخ، والأكشن، والرومانسية، وايضاً بعضاً من الرياضيات وعلم التشفير. كما أنها في موضوعها واسلوبها تشكل سابقة فريدة في عالم الروايات العربية. خط الغلاف الخطاط الكبير: فهد المجحدي على رقعة معتقة، وصور الغلاف المصور الكبير: حسين دغريري. كما تحوي الرواية عدة رسومات بالفحم من ابداع الرسامة روان الشعلان تحاكي فيها لوح حقيقية لشخوص الرواية عمر بعضها يناهز ال 700 عام.
استوقفتني لغة الرواية الراقية وتراكيبها .. و جودة صياغة الحرف و التقديم و الربط ...
أحب التاريخ كثيراً و أحببته أكثر من خلال سرد الكاتب للوقائع والأحداث ...
وكيف يمكن للتاريخ أن يرتبط بحاضرنا ويرسم لنا الكثير من المفاهيم التي لابد أن تترسخ بداخل كل انسان ..
كيف للحزن أن يضع بصمته على انسان طوال حياته ... حتى يفقده ابسط ما يمارس " الابتسامة "
وإدراك أن الأحلام لا تموت .. هي تعيش مع الشخص ما دام متمسك بها ستتحقق يوماً ما ... وسترى النور ..
وبعدها قصة الحُب العظيمة ( لغة القلوب ) التي لا تخطئ أبداً ولا تعرف مبادئ و أعراف وقوانين وتشريعات ... هي لغة سامية راقية لا تحتاج لأحرف .. شعور داخلي يصعب على أقوى الرجال مقاومته .... يفقد التفكير والمنطق ويجعل تصرفات أحكم الأشخاص طائشة ... لأنه تحت تأثير ما يُسمى " الحُب " و رحلة الكفاح لحماية روح سكنت روحه قبل أن تستولي على تفكيره ... ( سرقة اللحظة ) وكأن اللحظات التي نسرقها بالخفاء في حياتنا هي ألذ ما يُمكن أن نُمارس .. وستبقى محفورة في الذاكرة ما حيينا .. ماذا يعني أن يكون شعور الحُب " وقوداً للحياة " .. للرغبة في التقدم ... وتحقيق النصر ... كيف لك أن تمارس حياتك بشكلها الطبيعي و روحك أسيرة لدى روح في آخر الأرض امتلكتها ... و لن يسد هذا الفراغ أجمل نساء الأرض ... وأن الحُب الحقيقي لا يمكن نسيانه أو تناسيه سيكون موجود -مادام القلب ينبض- في إحدى حجراته، ويجرى مجرى الدم في الإنسان ... حتى إذا ضاقت به الحياة تمنى معشوقته ... واشتاق لروح سكنته ..
والحديث الجميل عن تاريخ مفقود .. والربط الجميل بين ماضي فات وحاضر قائم ... وشعور الإصرار والعزم للوصول حتى لو امتلكت بعض الحقيقة ... وكيف أن شرق الأرض وغربها يمكن أن تجمعها رقعة صغيرة وجدت في مكان قديم وخطت عليها طلاسم غير مفهومه ...
كيف للحياة أن تكون بسيطة جداً في وقت نحن من يصنع صعوبتها ....
الشغف للوصول للحقيقية لو كلفك ذلك من وقت وجهد ومغامرة وتضحية لكن لذة الوصول لنتيجة لا تساويها لذة...
رواية رائعة و ثرية و من الواضح أن الكاتب بذل جهد عظيم في جمع هذا الكم من المعلومات وتوثيقها ...
اصنّف الكتاب نموذجيًا وبشكل رسمي قاطع بأنه انضم لرواياتي المفضّلة واحتل حيزًا في قلبي .
انتهيت منه سريعًا ، وبدّلت وضع جلوسي معه مرارً من شدة انفعالي وحماسي مع جري الأحداث وسيرها وانهيته في جلسة واحدة ! فما ان امسكت به لم اتركه حتى انهيته ، كما تعجّبت من كون الكاتب متخصص في علوم الحاسب وزادني حماسًا وووجلًا من ان يكون الكتاب دون المستوى ولكن ما ان بدأته حتى ابهرني ماقرأت .
وجدت اسلوبًا سرديًا سلسًا ومتميزًا ، لغة قوية متماسكة ومفردات رنّانة وذات مستوى عالي بالاضافة الى السجع الغريب الجميل في بعض المقاطع ، طريقة الانتقال وتنظيم الاجزاء والاحداث التاريخية راقتني كثيرًا ، كما ذكرّني باستعادته للتاريخ ككتاب شيفرة بلال مادفعني للإبتسام.
يحكي الكتاب عن ملك انجلترا هنري الأول وكفاحه لكي تحصل ابنته الكبرى ماتلدا(امبراطورة المانيا) على العرش من بعده بعد ان طُردت من المانيا بعد موت زوجها هنري الخامس وتنصيب عدوّه اللدود خليفة ، وبعد محاولات مضنية يتحقق مراده ويحصل على وعود البارونات ويموت آملا ان يحققوها ولكن ما ان يموت حتى يقفز ابن اخته للعرش بحجة ان ماتلدا خارج انجلترا مع زوجها الفرنسي جيوفري الذي حرّضها على اشعال ثورة ضده لتفوز بحكم مقاطعة نورمندي ولو لم تف البارونات بوعدهن ، يتركها نادمةً محطمة تحارب وبكل عزيمة لاستعادة العرش واخذت تربي فلذة كبدها هنري الثاني وتغرس فيه ماكانت تراه من شبهه بالفارس جدّه واليها هنري الغازي ، يحاول محاولات باءت بالفشل لمحاربة جيوش ستيفن ويقع في حب الفتاة العامية اميلي ويقرر زواجها فتمنعه والدته بكل قسوة وصرامة وتسجنها ، يحارب عن حب حياته فتبدو كل الطرق مغلقة فيعد والدته بالزواج مقابل الا تقتلها وتكتفي بنفيها ، تنفى ولا يطمئن فيلحق بها ويتزوجها بالسر ويرسل معها عصاته ومخطوطة يكتبها ويرحلها لبلاد العرب حيث لاتصل جيوش والدته ويحيا على امل استرجاعها بعد استعادته لعرش انجلترا ، يتزوج الينور و ينجب منها ويح��رب حتى ينتصر بالعرش مع مفاوضته قريبه الكهل المريض ستيفن الذي يسلمه الحكم ويتوّج بعد موته ملكًا لانجلترا وبعد اشهر يزوره حارس ايميلي اليكس ليخبره ان زوجته قد انجبت منه ليثًا واعتنقت الاسلام ولا نية لها بالعودة الى انجلترا، فأصبح يصب جام المه في لم شمل انجلترا وتوحيدها بكل حماسٍ والم ، بعدها يقابل بيكت ويقترب منه ويبلغ مناصبًا ادارية وينجح بها حتى عينه على رأس الكنيسة الانجليزية ومطرانًا للكاتدرائية وهو يمنّي نفسه بولائه وبقدرته على اقناعهم بإبطال زواجه من ايميلي ولكن الايام ودراسة الدين تغيّر صديقه تمامًا وتنشب بينهما الخلافات والمشاكل حتى يُقتل بيكت في الكنيسة ، تزداد جروح هنري من ترك ايميلي وخيانة صديقه ورقيق دربه ويفاجأ ايضًا بتمرد ابنائه عليه وبدعم من اليانور وبعد سجالات وحروب مع ابنائه انقلب من كان مساندًا وقع هنري في براثن المرض واصبح يتمتم بوعي وبلا وعي حتى افشى سرّه بنفسه وحكى قصة زواجه من ايميلي وابنه منها وتوفي بعدها. بعدها بسنوات وتحديدًا في التسعينيات كتب الباحث جون الشاب الدارس في كامبريدج بحثًا عن فكّه لتشفير رسائل الموفدين للجزيرة العربية بحثًا عن نسل هنري الثاني وتم قبولها للنشر في مجلة اكتا ماثيماتكا ولكن الاستخبارات تدخلت لمنعه وعلى مضض وحسرة سحب البحث قبل ان يرى النور. وفي المملكة العربية يهتم خريّج علوم الحاسب نواف النائل والحاصل على درجة الد في جامعة كامبريدج وبإشراف جون يهتم ويبحث وينبّش في تاريخ العائلة سائلا كل قريب ومسافرًا هنا وهناك فبعد ايجاده للرقعة في الصندوق وعلمه بطريقة تشفيرها اخذ يبحث عن العصا فسافر الى دومة الجندل باحثًا وطارحًا الاسئلة حتى عاد وبرفقته العصا ودهش بعد ترجمته لرسالة هنري الثاني التي تؤكد انهم من نسله وليزيد يقينًا وتأكدًا سافر الى لندن بمساعدة استاذه يبحث عن عصا القس ليطابق الرسالة وبعد مساعدة صديقه وابنة جون ماري في مغامرة خطيرة بعد وشاية جون عنه يحصلون على مرادهم ويتزوج ايملي.
لم اعب على الكتاب شيئًا فالغلاف متميز والنبذة شيّقة والأحداث متواترة والبناء جيّد واللغة قوية متقنة جملة جملة كما ان الكاتب زيادةً في الاتقان قد شكّل أحرف كلماته جميعها بالحركات ما جعل الكتاب يستحق الخمسة نجوم وبجدارة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية رائعة جداً للدكتور المتألق وليد الشعلان بداية بالغلاف ثم الاسم فالتسلسل التاريخي فالرسومات الموجودة داخل الكتاب .
تبدأ أحداث الرواية بإنجلترا وتنتهي بدومة الجندل في السعودية هنري الأول ملك إنجلترا ترثه ماتلدا ابنته ثم هنري الثاني الذي استعاد مجد جده ، واعتلى العرش بعد هزيمة والدته . هنري الثاني له قصة مع فتاة فرنسية هي أيملي تزوجها بالخفاء وأمر أحد حراسه أن يرافقها لحدود العرب وتحديداً مدينة حلب لتضع ابنه البكر ليث ، ولم يكن يعلم إلا بعد عودة آلكيس حارسه الذي بأح له بالسر . لقد فضلت زوجته البقاء في بلاد العرب بعد اعتناقها للإسلام .
تكالبت الأحداث على هنري الثاني حتى تنازل عن الحكم ، وبعدها مات مريضاً مخدولاً من زوجته وإخوانه . ثم تنحى الرواية منحى آخر وهو بحث نواف النائل عن أصول أجداده ، وتوصله بأن ليث يكون جده ، وهم ورثة ملك إنجلترا هنري الثاني!
وهذا السر ظل مدفوناً معه ، حتى اكتشفه نواف في رحلته لدومة الجندل أرض أجداده وحصوله على الدليل وسفره للندن للتأكد من ذلك .
أحداث مترابطة لقصة تاريخية جميلة لن يكون سرد بعض أجزاء هذه الرواية بأفضل من قراءتها كاملة .
وهي صادرة عن دار مدارك الطبعة الثانية 2017م من القطع المتوسط وتقع في 202صفحة
!رواية ابتدأت أحداثها عام ١١٢٦م في إنجلترا وانتهت عام ٢٠١٦م تحديداً في دومة الجندل في السعودية الرواية مبنية على أحداث حقيقة وهذا ما جعلها في نظري مميزه وتفتح باباً للتساؤل كم سراً مدفون منذ عقود بل قرون لا نعلم بوجوده حتى يومنا هذا؟
تحكي الرواية عن قصة عمرها ألف عام تقريباً تبدأ في انجلترا للعام ١١٢٦ الميلادي مع حكم هنري الاول لانجلترا يتعرض الملك هنري لخيانات وصدمات واضطرابات في الحكم حتى يتمحور دور ابنته ماتلدا وابنها هنري الثاني من أسرة آل بلانتجنيه فتبدأ الأحداث تأخذ منحنى آخر أكثر تشويقاً وح��اساً تسلسل الأحداث التاريخية كانت رائعة وشعرت بأنني أرى فلم تاريخي مشوّق وأود أن أنوه لكم بأنني رغم قراءاتي الكثيرة في التاريخ المعاصر والقديم إلا أن هذه الرواية كانت الأولى با��نسبة لي (كرواية تاريخية وممزوجة قليلاً بخيال الكاتب) ورغم تخوفي من قراءة الكتاب واقتناءه في بادئ الأمر إلا أنني الآن أخبركم بأنه من أروع ماقرأت !! بل ولربما سأبدأ بقراءة الروايات التاريخية ..
في الفصل الأول تركزت الأحداث حول هذه الأسرة المالكة وزواج هنري الثاني من فتاة من عامة الشعب والغضب الكنسي وغيرها من الخلافات التي سأتركها لكم حتى تشعروا بالمتعة حينما تقرؤون ..
تعقيبي: لقد شعرت بالالهام .. بالمتعة .. أحببت الشخصيات كثيراً خصوصاً هنري الثاني رغم أنه في بعض المواقف كان "غبياً" 😂✋🏻 ومتسارع القرارات ولكن تلك الأخطاء الذي ارتكبها هنري الثاني في عدد من المواقف كانت أكثر اقناعاً وشخصنته كانت واقعية بأن الانسان غير معصوم عن الخطأ..
نقدي البسيط: تمنيت أن تطول هذه الاحداث والفصول الاولى لأنني استمعت كثيراً وبدأت أتخيل القصور والملوك والشخصيات والمشاعر التي كتبها الكاتب كلها وصلت إليّ بسهولة
حينما بدأ الفصل التاسع علمت بأن هذا التاريخ قد انتهى .. انتقالاً للفصل العاشر حيث كان في الرياض للعام ٢٠١٥م .. فتبدأ الأحداث تتركز على الشاب نواف .. ومن هو نواف وما علاقته بكل هذا التاريخ العريق؟ لن أخبركم بها ..
تعقيبي بالاجمال: طريقة ربط الكاتب التاريخ القديم من ألف سنة وحتى الحاضر كانت فكرة رائعة ولأمر غريب جداً .. شعرت بالدهشة في مواضع كثيرة .. وبعض الخيالات لم تعجبني ربما كانت تحتاج لدراسة أكثر تعمقاً ولتفاصيل أكثر اقناعاً مثل حادثة أو خطة (اقتحام المتحف) .. العمل كاملاً والرواية بشكل عام حينما انتهيت منها جعلني أعي بكمية الجهد المبذول من قِبل الكاتب .. فقد كانت الأفكار مرتبة - اختار الكلمات بعناية ووصف دقيق تناسب وتلائم الفترة التاريخية المذكورة - اختيار الاماكن والازمان بدقة - سارت الرواية على وتيرة جيدة لم تكن متسارعة جداً ولا بطيئة لم أشعر بالملل أبداً .. وكوني كاتبة لامست جهده وسأشعر بالخجل إن كان تقيمي له متدني .. أتمنى أن أقرأ له اصداراً آخراً ..
سأكتب عن سرّ لم يكتبهُ أحدًا قبلي ... بعد أن تنتهي من قراءة الكتاب ، سيضع الكاتب في ذهنك تلقائيًا حُبّ منطقة الجوف وتحديدًا دومة الجندل ، سيشعرك أنك إبن لهذه المنطقة و ستجوع شوقًا للذهاب إليها ، هذا ما فعله الكاتب بي
و في معتقدي دائمًا كما قال ادواردو غاليانو "انا لا اطلب منك أيها الكاتب أن تصف سقوط المطر انا اطلب منك أن تجعلني اتبلل" وهذا ما شعرت به من الحزن و الفرح وحتى الحُب بِها آمنت بمعنى القلوب قد تتآلف للمرة الاولى دون تَفوّه بكلمةٍ واحدة
الكاتب وبعد قرائتي لكتبه الثلاثة في سنوات مختلفة تمامًا ، اختصرها بجملة "أظن أنه ساحر! " لا أعلم لِما يجعلك تقرأ كتبه بطريقة ممتعة و سريعة هل هو اسلوبه الذي يجعلني اقرأ بلا توقف ؟ أم اهتمامه بتفاصيل تجذبني أساسًا.
بعض مصطلحات اللغة العربية بالرواية تجعلك تتفكر بأبيه اولاً
رجلٌ يغار على لغته كما يغار على أهل بيته الذي يتباهى بالفصاحة دومًا د.أحمد الشعلان
وما يكون ذلك العظيم قد أنجب؟ ربما هذهِ الابيات تشرح ما أقصده .. " هذا إتزان أبي طبعتُ على غراره في مناهج الأدبِ، أخذت عنه الإباء في خُلقي، والعقل في منطقي وفي كُتبِي ما كان لي أن أقول ها أنا إذا ، لو لم يكن ذلك الشريف أبي".
تبدأ الروايه و كأنها كتاب تاريخ حيث يذكر المؤلف تاريخ انجلترا من نهاية حكم هنري الاول الى نهاية حكم هنري الثاني. يتخلل هذا السرد التاريخي بعض الاحداث و الحوارات البسيطه التي تخدم فكرة التاريخ البديل.
لحسن الحظ اني احب التاريخ والا كان سيكون ممل جدا. لكن للاسف كل التاريخ المذكور تاريخ اعرفه من قبل فلم اجد شي جديد و فقدت الاهتمام مما ادى الى تركي الروايه لبعض الوقت.
يبدأ الكتاب بالتحول الى روايه في صفحة 111 بعد الف سنة تقريبا من موت هنري الثاني. حيث نواف الشاب السعودي الذي يحاول إيجاد الحقيقة مهما كلفته.
الاحداث تبدأ بالتسارع و هنا لم اتوقف من القراءه حتى انهيتها، تمنيت لو كان هذا القسم اكبر من قسم التاريخ في البدايه فقد كان مشوق و مليئ بالاحداث.
بالنسبه للأسلوب- اللغه قويه و الاسلوب ممتع - لاحظت استخدام المؤلف بعض الكلمات و العبارات القديمه من الادب العربي في الجزء الاول من الروايه، مثال:
"مطر يسيح في الرضراض سيح النضناض" صفحه 48
لكن في قسم الروايه الثاني حيث زمن الروايه هو الحاضر ابتعد عن هذه الكلمات- لا اعرف اذا كان مقصود ام لا.
واضح جدا دقة المؤلفه و بحثه في تفاصيل الرواية - حيث ان كل الاحداث التاريخيه حقيقه (عدا الخاص بحبكة الروايه طبعا) اسماء الشخصيات و التواريخ و الاماكن - حتى في زمن الروايه الحاضر و ذكره اسماء اماكن في السعوديه و بريطانيا و في الوصف - مما يوضح الجهد الذي بذل في كتابتها.
عندي بعض الملاحظات الصغيره:
اعطاء المؤلف اسم هنري لقب الثاني من البداية مع انه حصل على لقب الثاني عند توليه حكم انجلترا - ربما لان المؤلف لا يريد اللبس على القارئ.
كون اميلي من عامة الشعب في ذلك الوقت و امرأه لكنها على دراية ببلاد المسلمين و حكمهم مع انه المعروف انهم كانوا قليلين الثقافه و العلم -
لدي رغبة في معرفة لماذا سلكوا طريق الى القدس يمر بهنغاريا ثم ايطاليا - اعتقد انه من يصل هنغاريا لا يمر ايطاليا.
واضح ان المؤلف يعرف لندن جيدا لماذا كتب ان الهايد بارك على نهر التايمز؟
في ملاحظات تتعلق باحداث الروايه و ممكن تخرب الاحداث:
رسالة هنري لم تذكر ابدا نسله و نسل اميلي كيف استنتج نواف انهم من نسله يمكن حد سرقها من اجداده
كان لازم يخلي خالد يزور المتحف اول و يتعرف على المخارج و مكان الصولجان قبل البدء بالخطه.
لا اعرف حقا اذا اعجبتني الروايه ام لا - انا استمتعت في قرأتها لكن في النهايه لم احب الفكره و لم اعرف ما القصد منها - وما اهميتها في التاريخ كون العائله المالكة تغيرت اكثر من مره.
ليس مهماً أن يكون نواف ذو أصول انجليزية حقيقة ، فالأهم كان رسم تلك الأحداث بسلاسة و لغة جميلة ، مفردات فصحى جذابة ، استرجاع لتاريخ نبلاء أوروبا ، و من هنري الثاني و دوق نورماندي و صراعات البلاط الملكي ، صداقات ممتدة و غدر و طعن من أقرب الناس ، ليث الأول ملك انجلترا المجهول ، حكاية لذيذ المعلومات ، ممتعة .
إن كنت تحب التاريخ و المغامرة فلا تتركها ، فأنت معها سترتحل عبر أراضي انجلترا و فرنسا و حتى ألمانيا ، تسمع بقلب الأسد ريتشارد و تاريخ الحملات الصليبية الدموية ، لتصل لدومة الجندل و بالضبط لقلعة مارد ، حكاية يعيد فيها التاريخ نفسه ليمتزج العرق الإنجليزي بالفرنسي مرة أخرى ..
رواية ملحمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ... مضت ساعات الانتظار في المطار ورحلتي -والتي أقضيها عادة بالنوم- بسرعة رهيبة...
الجزء الأجمل في الرواية... هو اختلاط الحقائق التاريخية بخيال المؤلف ... حتى أصبحا شيئاً واحداً... شعرت بنفس الشعور الذي شعرت به عند إنهاء رواية شيفرة دافنشي ... السلبية الوحيدة في الرواية أنها قصيرة ...
أنا الآن أكثر تشوقاً لمعرفة القصة التاريخية الحقيقية بالتفصيل.....وللجزء القادم من الرواية أيضاً
جمييييله جميله الرواية أول قراءة لي في الروايات الشيء الوحيد الذي ألهمني لقراءتها واوقد الحماس فيني تحدث الكاتب عنها أكثر من مرة وتنويهه عن انها تاريخيه وأحداثها حقيقية
كمت انتظر الوقت المناسب لقراءتها وانهيت الرواية في يومين فقط
أحداثها تجعل قلبك يتسارع خاصة عند مغادرة هنري الثاني وايميلي دون علم والدته ليوصلها إلى بلاد العرب وايضا نواف وايميلي
دائما ما يثبت لي الكثير من الروائيين السعوديين جدارتهم وتفوقهم في هذا المجال...
الرواية رائعة...وكونه بناها على وقائع تاريخية حقيقية يزيد من قوتها... رغم ان النهاية غير مقنعة ... لكنها بداية لسلسلة من التشويق ننتظر القادم منها.... رغم بساطة الاسلوب الا انها تتسم بقوة اللغة وهذا ما جعلها رائعة في نظري.... ان يجذبني كاتب بأسلوبه وروعة سرده لأتم قراءة الكتاب بمجرد ان ابدأ صفحاته الاولى لهو النجاح بعينه....
كتاب خفيف وممتع .. حبيته وخلصته بسرعة قصته تاريخية ماعرف صحة قربها من الواقع صراحة -للأسف ماقريت عن هنري الاول والثاني من قبل؛ بقرأ عنهم بعدين- بس حقيقةً ابدع الكاتب في التنقل بين الازمان!
شوووووي النهاية كانت تافهة؟ يمكن هالشي هو الي خلاني اعطيه اربع نجوم مو خمس .. حسيت لو كان الكتاب بعيد عن العاطفة والرومنسية كان بكون افضل.
لكن عموماً يستحق الشراء ويستحق القراءة . واتمنى احصل قريب كتب لها لمسة ت��ريخية نفس هذا الكتاب 😍
حبكة الرواية فريدة من نوعها وجديدة بالنسبة لي في عالم الرواية العربي لم أقرأ بمثلها مُسبقًا .. حقًأ مميزة بدءًا من عنوانها وغلافها انتهاءًا بها .. رائعة جدًا .. الرائع هنا أنها مكتوبة بقلم سعودي و العجيب في الامر أن جُلّ الشخصيات والوقائع التاريخية حقيقية وموثقة ! استمتعت بقراءتها وأتمنى أن أرى ��ها جزء آخر .. واعتقد بأنها بداية عمل عظيم ..
لطالما أمتعتني روايات التاريخ البديل بالعموم، تمكن الكاتب من خلق رواية واقعية باقتدار كبير ولو لم تنشر كرواية لتناقلها الناس على أنها حقيقة غيبتها المخابرات وأعداء العرب، من أكثر ما شدني في الرواية البعد عن الخوارق كما يميل لذلك بعض الكتاب. رواية تمنيت من لحظة اتمامها أن يكون لها جزء آخر.
ليث الأول ملك إنجلترا المجهور تعد هذه الرواية هي تجربتي الأولى مع الكاتب وليد بن أحمد الشعلان ، رواية تاريخية جميله مبتكرة أحببتها كثيرا ، في الفصول الأولى يتحدث الكاتب عن الطبقة الحاكمة وتسلسل أحداث الحكم والحكام فيها من إنقلابات وحروب بين الأسرة وثأر هينري الثاني لاسترجاع ملك أبيه ووقوعه بالحب مع إيملي الفتاة الفرنسية التي تعتبر من عامة الشعب ، ماذا يصنع القدر لهذان الحبيبان في هذه القصة ومانتاج قصة حبهما في المستقبل على الأسرة الحاكمة وماهو السر الذي أخفاه هينري عن الأسرة الحاكمة والشعب الذي كشفه على فراش موته ، أحداث جميله أحببتها جدا كانت الرواية تجربة رائعة جدا ، بالنسبة إلي أظن أن هذه الرواية لن تكون تجربتي الأخيرة مع هذا الكاتب بل ستكون بوابة لقراءة بقية أعماله ... ملاحظة : تقييمي للكتاب يعبر عن ذائقتي الشخصية وقد تختلف الذائقة من شخص لآخر .
الرواية جملية والاحداث متسلسلة ومشوقة حب وشوق وخيانة وخزن وكائبة الكاتب ترك القارئ في حيرة من امره
ـ ليت الكاتب ذكر بعض المراجع حتى تتكمتل الصورة اكبر
اقتباسات من الرواية الملك لا يشعر بمكله وهو يجاري آخرين في قراراته الاجسام تسقط رغما عنها بفعل الجاذبية ان لم يحجزها حاجز، هناك أمور في الحياة تشابه تماما الجاذبية ـ لا خيار بان يتملص منها
القدر لا يأتي مصادفة والعالم الذي نعيش فيه اصغر بكثيرمما تظن