نا "الحلاج" الذي غزل بيديه أخبار مدائنَ قد مضت؛ فاصطفاه صاحب الأسرار ليُكمل غزْل حكايته التي لم تنْتَه، بعد أن ظنَّ الجاهلون يومًا أن أحرُفه قد طَمَسَها الماء. أنا الواثق، الموثُوقُ بوثاق العهد الذي عقده بين أقصى، وأقصى؛ وأدنى، وأدنى؛ فتباعدت المسافات واقتربت؛ وقست، ولانَتْ؛ فبِتُّ أجمعُ كل الخيوط نحو نقطةٍ واحدةٍ يسعى إليها من امتلأ قلبُه باليقين، فبَاتَ يرى الله في نفسه، أكثر مما يرى نفسه؛ ويرى الله في غيره أكثر مما يرى غيره؛ ويرى الله في الأشجار، والسماء، والأنهار والمطر، أكثر مما يرى ما يرى؛ فَزَهَد الوَرَى، وأصبح قلبُه معلقًا بالذكر.
مصر / دمياط مقيم بدولة الكويت مواليد 1/7/1977 حاصل على ليسانس في الآداب والتربية لغة عربية ودراسات إسلامية جامعة المنصورة كاتب قصة وباحث أدبي مستقل صدر له :
لوزات الجليد
2006 عن مركز الحضارة العربية /مجموعة قصصية
رائحة الخشب
/ 2008مؤسسة شمس للإعلام والنشر القاهرة/مجموعةقصصية
حصل على العديدمن الجوائز العربية والمحلية في مجال القصة القصيرة
عمل صحفياً بجريدة يوليو الإقليمية وشارك في تأسيس مجلة صوت الطلاب وموقع أدباء دوت كم www.odbaa.com
ينشر أعماله بالعديد من الصحف العربية والدولية القبس الكويتية / الراي الكويتية/ النهار الكويتية/ العالم الإماراتية/ الوفاق الدولية
رحلة ممتعة تكشف لنا دواخل النفس المتشبعة بروح الصوفية ملقية الضوء على الحلاج المجني عليه مطعمة بمعلومات تاريخية ذات دلالة صوفية عبقرية يحسب للكاتب مهارته في الأخذ بتلابيب وعقل القارئ من البداية وحتى النهاية، تاركا للقارئ فسحة للتنفيث عن رحلته الذاتية من خلال نصوص شعرية للحلاج وغيره مما أضاف عمقا كبيرا للرواية برأيي أن الكاتب أجاد في هذه التجربة الروائية المتكاملة شكرا للكاتب وإلى مزيد من التفوق والتقدم إن شاء الله رحلة ممتعة لن تندموا عليها
يستمر محمد سامي البوهي في ابهاري كعادته، فبعد الانتهاء من قراءة ايا من اعماله اظل كثيرا متوقفة عن القراءة هائمة في حالة من المتعة اللانهائية المتشبعة بها الناتجة من كلماته و موضوعاته دائمة التجدد. للبوهي اسلوب سردي متفرد حتى انك تميزه مع جملته الأولى ليس بسبب لغته الجذلة المطعمة بالتعبيرات القرانية فقط لكن لموسيقى السرد التي يجيد العزف على اوتارها بحرفية منقطعة النظير. البحث عن الحقيقة ... الإشكالية التي شغلت العالم كله و قدمها الأدباء بأشكال مختلفة على مر العصور، هنا يقدم لنا البوهي الدليل الفعلي على ان ليست المشكلة في تكرار الأفكار لكن في كيفية تناولها فهنا يتناول البوهي فكرة البحث عن الحقيقة في اطار اسطوري فنتازي يتماهى بين الحاضر و الغائب بشكل ابدع في صنعه و اختلف فيه تناوله. جاءت الرواية بغلاف و عنوان لم يضيفا اليها شئ بل على العكس فقد كانت تستحق غلاف افضل يستسق مع عنوانها الأصلي نهاية اوجه الشكر للبوهي على كم ابداعه الراقي في هذا العمل و انتظر منه الأفضل و أعلم انه باستطاعته تقديمه
يأخذنا الكاتب في رحلة صوفية تنقلنا بين الواقع و الخيال ، في سلسلة من الأحداث الشيقة و العجيبة ، تتضفر الأحداث بشكل جيد لتصل إلينا الفلسفة الصوفية بسلاسة ، كما أن لغة الكاتب متميزة و متسقة مع إطار الرواية ، رواية تُقرأ بتمعن لأن كل سطر فيها يخفي في طياته معانٍ كثيرة ، و هذا ما تتميز به الصوفية من حيث رمزية الكلمات و الأحداث . في المجمل الرواية جميلة و في انتظار الأعمال القادمة للكاتب . بالتوفيق دوما بإذن الله.
الحلاج ، لم أجد لها وصفًا هي فقط استطاعت أسري ، حتى بت أطوي الصفحات بنهم ، إيقاعها سريع ، صراع النفس الدائر بداخل البطل ، يدور بداخل كل منا ولكن بايقاع مختلف ، تنقلت معها بين الأزمنة والأماكن دون أن أشعر بملل أو تعب خلال ذلك التنقل ، كنت أفاجأ بالنهايات وتمنيت أن لا أنتهي منها ، المرة الأولى التي اقرأ فبها للكاتب ولن تكون الأخيرة
محمد سامي البوهي يعيد سيرة (الحلاج) شيرين حسن يوسف رواية الحلاج للروائي المصري "محمد سامي البوهي" الصادرة عن مؤسسة إبداع للترجمة والنشر والتوزيع وهي كتابه التاسع بعد لوزات الجليد، رائحة الخشب، أوطان بلون الفراولة،سكترما،بلوتوث، الثورة 2552،الرئيس لا يأكلها تفاحا ثم الأسماك تضيء أيضاً. تقع الرواية في مائتان واثنين وثمانين صفحة أجاد الكاتب منذ بداية الرواية حتي نهايتها اختطاف انتباه القاريء، فتمكن ببراعة من توظيف الأساطير وتشخيص أبطالها بل واختلاق حوارات مباشرة معها من خلال رحلة البحث عن الحقيقة عبر التاريخ، مجتازا البعد الزمني والمكاني هائما ً تتقازفه الأراضي روحا ً وجسدا ًحتي يخال القاريء أنها سيرة لنبي تحركه المعجزات فيعود ويؤكد (لكنني لست نبيا ً ينتظر رحمة الله، بل أنا بشر عادي أراد أن يصنع من الماضي طرفا ً لخيط يتشبث به الجميع قبل السقوط في الهاوية). بطل الرواية سيزيف في تضحياته من أجل البشرية جمعاء يحاول محاربة الشر والتضحية بذاته متقمصا ً عدة شخصيات أسطورية تتمكن من السير وسط الأموات بل ومشاركتهم حياتهم الماورائية، في كل رحلة من رحلاته يكتشف حقيقة جديدة فيكتب عن الحب (الحب عندي هو عناق كبير لا ينتهي، فهو الوجه الجميل لكل قبيح سعي الشيطان لاخراجه من باطن الأرض ) وعن الأقدار (الأقدار كما فقاقيع الهواء نصطدم بها، وتنفجر في وجوهنا، لكنها لا تصيبنا بأذى) وحاول تفسير العراك الأبدي بين العقل والقلب (خلق الله القلب قبل الدماغ وجعله مفتاح الحياة للأجساد) وغيرها من الصراعات التي تشغل العقل البشري منذ بدأ البحث عن الحقيقة حتى خلص إلى (أيقنت الآن أن الحقيقة تولد من اللاموت وأن الشر يسكن حنايا الحياة، فالموت لا يتعارض مع الحياة، لكنه عكس الميلاد، أما الحياة فتتجاوز أشكال العيش، الحياة لا وقتية وأبدية، إنها ما يكمن أسفل هذا العالم الجلي). صفحات الرواية تتضمن العديد من أبيات علم التصوف الحسين بن منصور الحلاج كما تتعرض مقدمة الرواية الغامضة إلى حد كبير إلى ذكره علي نحو صريح (تلاشى "الحلاج" في النهر بعدما أيقن أن المدن قد هرمت وأصبحت تعج بشواهد النسيان لكن بقيت زهرته تطفو على الماء تحمل الأوجاع، فوالله ما طلعت شمس ولا غربت إلا وعشق الله مقرون بذكراه) وربما الحلاج هو صاحب الحكاية الذي يدور حوله لغز الرواية (لقد منحني صاحب الحكاية الكثير ��الكثير فبت أدين له بالجميل بعد أن علمني كيف أفض ختام الرسائل المغلقة، وكيف أبدأ حكايتي وكيف أسلك الطريق) وبلغ بالكاتب حد التصريح بذلك (أنا الحلاج الذي غزل بيديه أخبار مدائن قد مضت فاصطفاه صاحب الأسرار ليكمل غزل حكايته التي لم تنته، بعد أن ظن الجاهلون يوما ً أن أحرفه قد طمسها الماء). شخوص الرواية متنوعة بين حقيقي وأسطوري، مؤقت وسرمدي والأحداث سريعة بين حياة وولادة وموت وترحال وبعث وقبور تفتح وهوام تستجب لرغبات صاحب الحكاية وأخرى تصيبه بالحيرة من خلال رسائل تأتيه متواترة تزيده تيها وبحثا عن مفردات الكتاب متجاوزا ً الواقع والخيال حتى دمية أفلام الرعب(تشاكي) كانت تحرك حوارات الكاتب مع ذاته. رحلة صاحب الحكاية يعتريها الألم والضياع والأوجاع في محاولة مستميته بالإمساك بالكتاب وقراءة الأحاجي التي تظهر وتختفي عبر صفحاته (ما أتعس الألم إذا ما أصاب قلبا ً مريضا ً أما إذا قصد قلوب الطيبين فنجاة) كان الألم ينجي صاحب الحكاية من غرق تلو غرق وموت تلو موت فرأى موته من خلال الأحداث أكثر من مرة حتى استقر إلى (ليت بالكتب وحدها نعلم كل شيء).
" انت أيها الإنسان حقيقتك فيك وما تبصر وحقيقتك منك وما تشعر تزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر وانت بعد هذه الحياة القصيرة تظن أنك خالد لا تبيد تحيا وتنشر الفساد فتموت إن شئت على الخير أو السوء فتبعث وتحشر وتستأنف حياة الكرامة في دار النعيم والمقامة إن كنت أدركت سر مهمتك في الوجود فاخلص العمل للملك المعبود وما هذا الجسم الا قفصا انت فيه من المسجونين وثوب تخلعه إلى حين ثم يعود لك يوم الحساب فامض في طريقك حيث تجد جنان الدنيا هناك حيث تنتهي الأرض عند المحيط.. إلى المحيط " أعجبتني بشدة تلك المقولة.. الرواية في مجملها تحمل في طياتها رحلة البحث عن الحقيقة.. وأي حقيقة يبحث عنها الإنسان! وفكرة ربطها بيوسف ابي منصور الملقب بالحلاج اعتقد لأمرين أولهما انه عاش يبحث ويفتش بين الناس واحوالهم واخبارهم واهتم لامرهم ولم يعتزلهم كالسائد بين المتصوفة من اعتزال العباد وعدم الانخراط في أمورهم والانشغال بالعبادة والحب الإلهي ولكنه اختلف عنهم في ذلك وجمع بين الأمرين حب الله والذوب في عشقه الذي جعله يهتم لأمور عباده ويتفكر بأمرهم ويرشدهم لما فيه صلاحهم... والذي أدى في النهاية لقتله. الامر الثاني هو معنى الحلاج نفسه بجمع اخبار الناس والترحال في البلاد وحلج الأخبار من هنا وهناك بحثا عن الحقيقة... وما هي إلا بداخلنا ولكنا نبحث عنها دوما خارجنا. تقليلا منا بشأننا.. اللغة جميلة قوية وتوضح تأثر الكاتب كثيرا بلغة القرآن وسلاسة التعبير. وان كانت هناك بعض الأخطاء في المراجعة ارجو الالتفات لها في الطبعة القادمة لأنها تستحق أن تكون على أكمل وجه. سعدت بها كثيرا واستمعت برحلتي معاها
ا��حلاج اكتر الروايات الي تعبتي ل ك)لحصول عليها بعد رواية الشيخ الاسود دوخت عليها في السعودية لكن الحصول عليها كان حاجه من الاحلام نظرا لصعوبة الحصول على اي شيء يحمل اسم الحلاج لاسباب دينية وبعد ما جبتها من الطرد الخاص من مصر صديقي في جرير نصحني بعدم الافصاح عن اسمها منعا للمشاكل هنا :) اما عن الرواية فانا بديت القراية ومع اول كام صفحة حسيت باحساس الي كان راكب للسفر لاسكدنرية وفجأة لقى نفسه في اسوان منين يودي فين رواية احداها كتير جدا جدا على الرغم من انك مش هتعرف انت اتنقلت ازاي ولا الراوي او الحاكي للرواية بيوديك فين مع مازن بيوديك ازمنه واماكن في ثواني بتعيش عصور فرعونيه اسلاميه وغيرها وانت في نفس مكانك احداثها متسارعه وعلى الرغم من ده هتحس انك بتتنقل باسلوب سللس للغاية وفي الوقت الي هتحس فيه ان وصلت للحل هتلاقي نفس روحت لمكان وزمن تاني خالص محااة فوق الاروع احساس ووصف فوق الاروع احساس رائع من الكاتب في نقل المشاعر وعوالم هتعيشها تتمنى انك تعيش باسطتها هتكتشف الزهد والحياة الحقيقية فيها قدرة في التعبيرة واستخدام الكلمات احسد عليها الكاتب رواية تستحق التعب الي تعبته عشان اجيبها اتمنى اقرا نسخة جديدة منها او مشابهه وبشكر استاذ محمد سامي البوهي عليها دمت كاتبا
في البدايه انا كنت قدام عمل مبدع بمعني الكلمه ورواية بافكار جديده وبطريقة تشد اي حد غصب عنه انه يكملها لاخرها لانها بتعيش اي حد جوا مغامراتها ومن البدايه لحد النهاية وصف اروع من الروعه . نيجي بقي للتقييم اللغه٥\٥ السرد٥\٥ الحبكه٥\٥ الغلاف٤\٥ التقييم النهائي ٥\٥ رواية اكتر من رائعه لكاتب مبدع بمعني الكلمة
#الحلاج أنا "الحلاج" الذي غزل بيديه أخبار مدائنَ قد مضت؛ فاصطفاه صاحب الأسرار ليُكمل غزْل حكايته التي لم تنْتَه، بعد أن ظنَّ الجاهلون يومًا أن أحرُفه قد طَمَسَها الماء. أنا الواثق، الموثُوقُ بوثاق العهد الذي عقده بين أقصى، وأقصى؛ وأدنى، وأدنى؛ فتباعدت المسافات واقتربت؛ وقست، ولانَتْ؛ فبِتُّ أجمعُ كل الخيوط نحو نقطةٍ واحدةٍ يسعى إليها من امتلأ قلبُه باليقين، فبَاتَ يرى الله في نفسه، أكثر مما يرى نفسه؛ ويرى الله في غيره أكثر مما يرى غيره؛ ويرى الله في الأشجار، والسماء، والأنهار والمطر، أكثر مما يرى ما يرى؛ فَزَهَد الوَرَى، وأصبح قلبُه معلقًا بالذكر. رواية #محمد_سامي_البوهي
بروح صوفية و لغة شاعرية عالية يأخذنا الروائي محمد سامي البوهي في رحلة عبر الزمن يبدأ روايته المعنونة ب الحلاج بالاشارة للشهيد التصوف الاسلامي أبو المغيث الحسين ابن منصور ... ليخيل لك في البداية أن الرواية ستتحدث عن سيرة ذاتية لهذا الثائر الروحي وهذا ما تتوقعه من خلال العنوان وبداية الرواية. ولكن سرعان ما تتفاجئ بسكة أخرى يأخذك إليها قطار الرواية لتجد نفسك مع أستاذ جامعي يبحث عن مخطوطة ضائعة في عالم مليء بالأسرار....لتبدأ مغامرته مع دمية تشاكي اشتراها لابنه فكانت كإشارة أولى من العالم الآخر الذي ينتظره..ذلك العالم الأسطوري التاريخي في قالب سحري خيالي لا تفرق بينه وبين الواقع... عالم من الجنون و الأحداث تدور كلها عن فك شفرة المخطوطة الضائعة...لنجده يسافر من مكان الى مكان عبر التاريخ..وكل ذلك كان يبدو له في يوم واحد ليكتشف أنه أمضى عاما كاملا دون أن يشعر بالزمن..... في لعبة زمنية مجنونة ومتمكنة استطاع الروائي أخذك في بساط من مكان الى مكان و من حكاية لحكاية أخرى دون أن يخبرك ما علاقة هذه الحكاية بما سبقتها... في قالب صوفي روحاني جميل وجدت أن هذه الرواية مبهرة حقا..من حيث الحبكة و السرد والاشارة لبعض الاحداث التاريخية غير أنه خاب ظني لأنني ظننتها في البداية سيرة للحلاج... بدأت أتسائل ما علاقة العنوان بالرواية ثم تذكرت..أن هناك بعض المؤخرين يرجعون تسمية أبو المغيث بالحلاج لأنه كان يحلج الأسرار.. ولأن الرواية كلها حلج للأسرار..ولأن الكاتب متأثر جدا بالفكر الصوفي.ربما كان ذلك سبب عنونة الرواية كفرضية فقط.. من دون هذا..أراها رواية جميلة جدا...
لا علاقة لها بالحلاج ، وبرغم انى لا احب المتصوفين ، لكنى لا اعتقد انهم يكتبون هراءاً الى هذا الحد ، هلوسات مبتذلة ، حتى لا يصير ان يُطلق عليها خيالا فتجذب محبيه ، مملة لدرجة تجعلك لا تفكر مرتين في تركها ، وبرغم ذلك اكملتها ، وهذا كل ما استفدت به :
اقتباسين
- الرغبات التى كتبتها علينا غرائزنا دائما ما تصرفنا عن الرؤية الكاملة ، فقط كلاً منا يريد ان يري ما يبغيه ليشبع داخله ألماً عارضاً يزول سريعا بمجرد الوصول الى مآربنا ..
- الكنوز هى من اعمال الموتى تركوها مخبوءة في كهوف مظلمة كى نظل نعيش في وهم البريق .. فننصرف عن الحقائق التى قد تغير مصائرنا .
الكتاب نجمة واحدة كثيرة عليه الوصف مُبالغ به لا اعرف لماذا بعض الكُتاب يُبالغون بوصف الاشياء ليضهروا لغتهم الوصف شيء جميل لكن عندما يكون الكتاب كُله عبارة عن وصف يُصبح مُمل وغير مفهوم اقتنيت الكتاب بالصدفة من معرض البصرة الدولي وانا اظن انه عن الحلاج ..والكتاب بكُل معنى الكلمة بعيد كُل البعد عن الحلاج الكتاب رتيب مُمل ولا داعي له
حرام ضيعت وقتي على هل كتاب فوضى وكلام فاضي ماله اي داعي لاسرد ولا قصة مفهومه والاسم ليس له اي علاقة بالكتاب.. حتى من المعيب استخدام اسم الحلاج على هكذا كتاب فااشل.. انخدعت بالاسم مع الاسف