"ساق المؤلف كتابه هذا في صفات الجنة ونعيمها وصفات أهلها وساكنيها مستنداً في كل ما يذكره إلى الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة، والأسرار المودعة في كثير من الآيات، واسم الكتاب يطابق مسماه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" ولفظه يوافق معناه، فهو عند لسان كل عبد مؤمن وقلبه. وقصد في ذلك بشارة المؤمنين بما أعد الله لهم في الجنة منهم المستحقون للبشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة. وقد قسمه ضمن سبعين باباً. وهذا بعض ما جاء في عناوين هذه الأبواب: في بيان وجود الجنة، في اختلاف الناس في الجنة التي أسكنها آدم هل هي جنة الخلود أم جنة الأرض... في ذكر عدد أبواب الجنة، في مكان الجنة... في مفتاح الجنة... في طلب الجنة أهلها من ربهم وشفاعتها فيهم وطلبهم لها... في عدد الجنان وأنواعها... في ذكر بوابيها وخازنيها، في ذكر أول من يقرع باب الجنة، في ذكر أول الأمم دخولاً إلى الجنة... في ذكر سبق الفقراء والأغنياء إلى الجنة... في ذكر أصناف أهل الجنة التي ضُمنت لهم دون غيرهم... في ذكر آخر أهل الجنة دخولاً إليها. "
هذا الكتاب هو الكتاب رقم ٣٩ ضمن مشروع قرائتي لهذه السنة .. ٥٠ كتاب في سنة ٢٠١٠ أولا أسأال الله الجنة لنا جميعا.. وأسأله ان يرزقنا الفردوس الأعلى ومالم يخطر علي قلب بشر وما لم تره عين بشر..
كنت أتوقع الكثير من هذا الكتاب لكن الحقيقة أني لم أستفد منه كثيرا.. أستطيع أن أقول أني استفدت منه بنسبة لاتزيد عن ال ٤٠ بالمائة. الكتاب في نظري عبارة عن تصنيف وتجميع وترتيب للأحاديث الواردة في نعيم الجنة وصفتها .. والآيات القرآنية كذلك ماعاب الكتاب في نظري الشخصي هو تكرار كثير من الأحاديث وبسند مختلف.. + إيراد السند كاملا لمعظم الاحاديث والوقوف حول تخريجها وضعف رواتها و و و أفهم ��ن هذا من أمانة الكاتب رحمه الله وجزاه كل خير لكني شعرت بأني لست معنية بكل هذا.. التقطت الكتاب رغبة مني في الحديث عن الجنة والجنة فقط لم أرد أن أدخل في أمور اختلافات الفرق والرد عليهم وتبيان حججهم والرد عليها .. ولم أشأ ايضا أن اقرا سند الحديث كاملا أو جهة ضعفه.. ما أعنيه هو أني لم أكن أبحث في هذا الكتاب عن علم الحديث والجرح والتعديل لأن التخريج والسند والتضعيف كثير جدا في الكتاب مما جعلني أفقد شعور أني أقرأ عن الجنة علي وجه الخصوص برأيي هاتين النقطتين جعلتني أخرج عن هدفي من قراءة الكتاب وهدف الكاتب نفسه من تأليف الكتاب.. ربما وضع تأليف الكتب في السابق مختلف عما هو عليه حاليا ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع لكن أستطيع أن أقول ان الكتاب عبارة عن تجميع الاحاديث وترتيبها في أبواب .. وقليل جدا من كلام المؤلف.. كنت أرغب بشدة بكتاب يتحدث فيه الكاتب بإسهاب عن نعيم الجنة مع التدعيم بالاحاديث.. لكن هذا الكتاب لم يلبي لي رغبتي.. والاكتفاء بصحيح البخاري والصحاح الستة مثلا والاوسط والجامع وخلافه من كتب الحديث قد يفي بالغرض. الكتاب كان مرضي بالنسبة لي.. سأظل أبحث عن كتاب يتحدث عن الجنة ان شاء الله
* وددت بشدة أن يكون تقييمه نجمتان ونصف لكن للأسف لا أستطيع
هل من الممكن أن تشتاق لأحد وتتمنى زيارته دون سابق معرفة؟ ماذا عن الجنة؟ هل حاولت أن تعرف عنها أكثر؟ عن نعيمها، مساكنها، كيف ستقضي يومك بها؟
قال رسول الله: (ما الدنيا في الآخرة إلا كمثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع).[مسلم] يعني أنك لو وضعت إصبعك في البحر وتأملته، ما علق باصبعك من ماء إذا ما قارنته بالبحر هو كالدنيا إذا ما قارنتها بالآخرة !! ألا يستدعى هذا أن تعرف مواصفات الدار التي ستبقى فيها إلى الأبد، حتى تشتاق لها وتبذل كل جهدك للسكن في أرقى درجاتها وأعلاها؟
في هذا الكتاب القيم يستعرض ابن القيم مظاهر النعيم في الجنة حتى لتجد نفسك تهفو إلى دار البقاء ، كلنا يعرف أن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن الله ليقرب لعقلنا المحدود مظاهر الجنة، جاء ذكرها ووصفها في الكثير من آيات القرآن والأحاديث النبوية الشريفة.
وكما يقول ابن عباس: "ليس في الدنيا شيء ما في الجنة إلا الأسماء" ويورد ابن القيم مثالاً لهذا اﻷمر: في الآيات {وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّنفِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا} [الإنسان:15-16] فالأكواب في الدنيا إما أن تكون من فضة وإما أن تكون من قوارير أي من زجاج، فأعلمنا الله أن بالجنة أكواب لها بياض الفضة وصفاء القوارير.
هذا مجرد مثال لما يحتويه الكتاب من شرح مستفيض عن الجنة ونعيمها.
أنا بحب ابن القيم، بحس بروحانية جميلة بين كتاباته، ورغم تراثية موضوعات كتبه، إلا إن لمسته الأدبية بالغة الأثر، رشيقة اللفظ بديعة المعنى.
المهم : الكتاب دا عن الجائزة الأعظم لأي متبع دين وفي هذه الحالة هي جائزة المسلم، الجنة، بلاد الأفراح، وفي مستهل عرض الكاتب لكتابه ذكر: (وهذا كتاب اجتهدت في جمعه، وترتيبه ، وتفصيله، وتبويبه، فهو للمحزون سَلوة وللمشتاق إلى تلك العرائس جلوة، محرك للقلوب، إلى أجل مطلوب وحاد للنفوس إلى مجاورة الملك القدوس، ممتع لقائه، مشوق للناظر فيه، لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس، مشتمل في بدائع الفوائد، وفرائد القلائد، على ما لعلَّ المجتهد في الطلب ، لا يظفر فيما سواه من الكتب، مع تضمينه لجملة كثيرة من الأحاديث المرفوعات ، والآثار الموقوفات، والأ��رار المودعة في كثير من الآيات، والنكت البديعات و إيضاح كثير من المشكلات) فالرجل كتب هذا الكتاب ليكون مصدر مجمع لوصف الفردوس وجنة الخلد ، والتي ستكون مأوى لمن يستحقها.
الكتاب بيتكلم عن الجنة، بس، وجودها و صفاتها والمستحقين لها ، فصوله وأبوابه بتدور في فلك الموضوع دا، مجمع لأحدايث الرسول و أقوال الصحابة والسلف. يعني من الآخر ، هو كتاب مسلم بخلفية إسلامية وبروح إسلامية أصيله. الكتاب تقليدي جدا، معظم المعلومات الواردة فيه تفصيل للقول المأثور عن الجنة: ( فيها ما لا عين رأت ولا أذت سمعت ولا خطر على قلب بشر.) فإن سألت عن أرضها و تربتها ، فهي المسك والزعفران. و إن سألت عن سقفها، فهو عرش الرحمن. وإن سألت عن ملاطها فهو المسك الأزفر. وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر. و إن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب. ....
الكتاب قيّم في موضوعه، تراثي العرض وسلفي الفكر، مرآة لزمن كتابته، ومريح للمسلمين المؤمنين الواثقين في دخولهم هذه الدار.وطبعا مفروغ منه الحديث إن الجنة لأحباب الرب فقط، و المطيعين له والمنفذين النافذين لعباداته.
من السفاهة إني أعرض وجهة نظري في الموضوع، لأن دا مش مجال عرض لوجهة نظر في موضوع الكتاب ولكنه مجال عرض الكتاب فقط والكتاب كما سبق وقلت مشبع لفئة وشريحة واسعة للغاية من المتدينين.
هذا كتاب في ذكر الجنة، وأسمائها، ومكانها ومفتاحها وعددها وأبوابها وسعتها ومطرها وثمرها و رائحتها وأنهارها ومساكنها ومنازلها وأسواقها.. وأهلها... وأذانها.. وأهلها.. وارتفاع العبادات فيها إلا عبادة الذكر.. وأهلها.. وعن مزيدها وهو رؤية وجه ربنا ذي الجلال والإكرام.. وأهلها.. وفي أبديتها.. وأهلها.. وفي أنها فوق ما يخطر ببال أو يدور في خيال.. وأهلها.. رب اجعلنا من أهلها. عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رجلا قال له يا رسول الله: "طوبى لمن رآك وآمن بك، فقال: طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني، فقال له رجل: وما طوبى؟ قال: شجرة في جنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها."
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح .. اسمٌ يطابق مسماه ، و لفظُ يطابق معناه ، فهو مثيرٌ للعزم إلى روضات الجنات ، و باعثٌ للهمم العليا إلى العيش الهنيّ فى غرفات دار السلام !
تفاصيل كثيرة عن دار السلام عن أرضها و غراسها ، و شجرها و ريحها و أنهارها ، و طعامها و شرابها، و سحابها و مطرها ، و عن زيارة الأنبياء و الأصحاب ، و عن رؤية وجه الكريم المنان .. فما أعظمها من لذة و متعة
من أجلّ ما أثار الشوق فيّ هو حين يأتي الكلام عن زيارة ربنا الودود و رؤية وجهه الكريم .. مشاعر لا يمكن وصفها
نسأل الله أن يدخلنا جنته و دار مقامته ..
فحيّ على جنّات عدن فإنها منازلُك الأولى و فيها المخيم .. و لكننا سبْي العدوِّ فهل تُرى نعود إلى أوطاننا و نسلم ؟!
و إن كان يعيب الكتاب شئٌ فهو الأحاديث الضعيفة و المنكرة ؛ لذا وجب أن تتخير عند قراءته نسخة جيدة التحقيق ، و أفضلها هو طبعة دار عالم الفوائد التي أشرف عليها الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله
منذ مدة أنوي القراءة لابن القيم وها أنا جربت القراءة ابن قيم أسلوبه أدبي جميل وسهل الكلمات وزد على ذلك أن الموضوع من المهم جدًا أن تقرأ عنه لتشجيع نفسك للعمل الطاعات للآخرة من أجل كسب الجنة
و أخيرا انتهيت من الكتاب الي بقراه بقالي سنة و شوية , كنت متحمساله في البداية لكن لأني اول مرة أقرا كتاب فيه كمية المعلومات دي و لغته مش سهلة فا كان الموضوع صعب و ممل , بس الحمدلله انا مبسوطة إني قريت ابن القيم , و مبسوطة من الكتاب و أستفدت منه بشكل كبير اوي اوي الحمدلله
رأيت في هذا الكتاب عدة لطائف سهَّلت قراءتي لأغلبه في يومٍ واحد..
أولها أنَّ الكتاب ليس وصفًا لبلاد الأفراحِ فحسب؛ بل هو كما أسماه صاحبه حادٍ للأرواح، من بابه الأول ثم تتابعًا حتى بابه السبعين.. ينكأ جراح القلب ويطهرها.. ومن أكثر ما استوقفني ما جاء في باب السماع؛ ويُوجز معناه هذا البيت من النونية: لا تُؤثر الأدنى على الأعلى فتُحـ .. ـرمُ ذا وذا يا ذلة الحرمانِ
ثانيها: أنَّ ما كان منكرًا من الحديث -وهو كثير- سبق قلبي إلى نكرانه! في البداية فكرتُ ألا أقرأ الحديث حتى أنظر إلى ما ذُكرَ عن صحته، ثم اكتفيت بأن أقرأ بعيني وقلبي وما لم يقبله الثاني وجدته بعد القراءة منكرًا أو موضوعًا.. ربما -بل ومن الأكيد أن هذا ليس بمقبولٍ مع عموم الحديث -الذي ينبغي أن يسبق التسليم به هوى النفس-؛ ولكن في ظلال الحديث عن الجنة التي خلقها خالقنا لنعيمنا وهو أعلم بأنفسنا منا.. ما كان ينبغي أن يرفض القلب وصفًا لها !
ثالثها: طريقة عرضه للاختلافات في آراء العلماء عن جنة آدم عليه السلام، وعن مكان الجنة والنار وغيرهما كانت شافيةً لدرجةٍ محيّرة.. وممتعةً لدرجةٍ تُنسي طول السرد في مثل تلك التفاصيل. وكذلك تكرار الروايات في الأحاديث باختلاف ألفاظها يرسخها في الوجدان أكثر مما يثير الملل.
وأخيرًا النونية الشهيرة والأثيرة؛ وقد كان يكفيني أنّ مؤلف الكتاب هو صاحبها فزاد من إمتاعي كيف أنه كلما مر فصل أو اثنان تذكرتُ بيتًا من بعض ما أحفظ من وصف الجنة بها، ولم أكن أعلم أنها على هذا القدر من الارتباط اللفظي بالأحاديث الصحيحة.. حتى رجعت لها كاملةً ووجدتها تشمل الكتاب بأكمله وكأنها تلخصه فصلًا فصلًا. هي جنةٌ طابت وطاب نعيمها .. فنعيمها باقٍ وليس بفانِ دار السلام وجنة المأوى ومنـ .. ـزلُ عسكرِ الإيمان والقرآنِ فالدارُ دارُ سلامة وخطابهم .. فيها سلامٌ واسم زي الغفرانِ
.في كلمتين وبس هذا الكتاب بمثابة كتالوج مبسط للجوائز التي اعدها الله للمؤمنين في الجنة اعشق هذا الكتاب ولا يغيب عن بالي .أسأل الله لكم ولنا الفردوس الأعلى بصحبة النبي ولذة النظر الى وجه الله الكريم
فكرة الكتاب رائعة وهو يصف الكثير من نعيم الجنة ويعين المؤمن على تحمل الابتلاءات في الدنيا لا أجد ما أاعيبه على الكتاب إلا بعض الخروج عن الموضوع الرئيسي والخوض في بعض اللغويات التي ربما تفسر اختلاف أراء الشيوخ ولكن شرحها يخرج القارئ من الجو الروحاني بعض الشيء
ناقش بن القيم رحمه الله في أواخر الكتاب فناء النار وساق أدله نقليه وعقليه تدلل على كلامه ..في الحقيقه كان كلامه مقنعاً ومن أعترض عليه كان ضعيفاً في الإستدلال ..
نُدنْدِن كي نَغْلب عقبات الطريق.. ندندن كيْ نُخفّف المشاق، وندندن كيْ نصل. لم يشدّني كتاب من عنوانه أكثر من هذا الكتاب. كنت أعرف أنّ "بلاد الأفراح" ستكون الجنّة بما أن كاتب الكتاب هو ابن قيّم الجوزية، لكنّي لم أفهم ما "حادي الأرواح" هذه؟ وإلامَ يشير.
ونظرت في المعاجم وإذا بالحادي: هو مَنْ يسوق الإبل بالحُداء. والحُداء: هو...
معنى 'حادي الأرواح'، وماذا يدندن ابن قيّم الجوزية للروح كي يَشُدّها إلى الجنة 👇🏻👇🏻
محتاجين ف فكرتنا عن الجنه منكتفيش بأنها المكان اللي هنفلت فيه من العذاب ..احنا محتاجين ندرك الoptions اللي هناك و "نطمع" فيها ...نتخيل كل اللي عايزينه بلا حدود ونتمناه ونتعلق بالامنيات زى تعلقنا بامنياتنا ف الدنيا ...نتتعلق بيها جامد عشان تتكون عندنا طاقه رغبه تحركنا ناحيه الاجتهاد اكتر وتقوينا كل ما نضعف قصاد ذنب طاقه الخوف مش كفايه ...فلنطمع :)
الكتاب الوحيد الذي اشبع شغفي عن الجنه واجاب عن كل تساؤلاتي حولها وكفى بمقدمة الكتاب وصفاً لما فيه..
"وهذا كتاب اجتهدت في جمعه وترتيبه وتفصيله وتبويبه، فهو للمحزون سلوه، وللمشتاق جلوه. محرك للقلوب الى اجل مطلوب، وحاد للنفوس الى مجاورة الملك القدوس، ممتع لقرائته، مشوق للنظر فيه، لايسأمع الجليس، ولا يمله الانيس، مشتمل من بدائع الفوائد، وفرائد القلائد "
الكتاب من أجمل الكتب الي قريتها و حبيته حيييل كافي انه عن وصف الجنة و وصف ادق الأشياء الي فيها و كلها من أحاديث و آيات و أهديته لكل الي اعزهم لأن و ببساطه اتمنى اني اشاركهم المكان الي الكتاب يتكلم عنه
للمرّة الثانية أقرأ هذا الكتاب وفي المرّتين اختلفت أفكاري وتصوراتي رغم أن الكلمات لا تختلف في كل قراءة إلا أن الاستزادة لا تتوقف وفي كل مرّة ستشعر أنها مرّتك الأولى الفصول الأولى جميلة لم تؤثر بي كثيراً لكن في منتصف الكتاب بدأت أستشعر الكلمات أكثر القراءة مستمرة ... حتى اللحظة
كتاب ينقلك إلى نعيم الجنة وما كتبه الله لعباده الصالحين. واصفا الجنة وانهارها واشجارها أهلها من مسكنهم وملبسهم وطعامهم وجميع ما وعده الله من فضل ﻷهلها. متضمنا جميع اﻷيات والأحاديث التي ذكرتها. نسأل الله أن يجعلنا و والدينا من أهل الفردوس اﻷعلى.